eslam elmasre بتاريخ: 3 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2010 قرأت هذا المقال صباحا في جريدة الدستور المصرية ووجدت ان كاتب المقال يعيد نشره فقد تكرر نشره بنفس الظروف وبنفس الفكر ولم يتغير شيئا للاسف مصر تظل محلك سر وتعيش عصر الإعلام الموجه الذي عفى عليه الزمان وجار ووجدت ان الكاتب محق ولكن من يسمع ومن يعقل ومن ينفق علي هؤلاء الكتاب الذين انتهت صلاحياتهم منذ زمن بعيد ولم يعد المثقف المصري ينتظر رئيس التحرير الذي يفجر المفاجئات من زيارات الرئيس للخارج لم يعد لهؤلاء الكتاب لزوم والدليل هو ارقام توزيع الجرائد الذي لم يعد الناس تتلهف علي هذه المطبوعات الموجهة فمن يسمع ومن يستجيب رابط المقال http://www.dostor.org/authors/11/57/10/september/1/27264 محمد علي خير يكتب عن رحلات الرئيس والذين معه هل حرصت علي قراءة تغطية رؤساء تحرير الصحف القومية لرحلات الرئيس مبارك للدول الأجنبية؟. وهل نزلت ليلا إلي الشوارع لشراء صحيفتك اليومية من أجل قراءة هذه التغطية الصحفية؟. الإجابة المؤكدة «لا» وبالتالي سوف تتساءل:لماذا إذن يسافر كل هذا العدد من رؤساء التحرير لتغطية رحلات الرئيس في الخارج رغم تكاليفها المادية المرتفعة.. وإمكانية الاستعانة بما تبثه وكالة أنباء الشرق الأوسط من تغطية صحفية لرحلات الرئيس - علما بأنك لن تجد فارقا بين التغطيتين- بدلا من تلك المصروفات الباهظة التي تتحملها خزانة المؤسسات الصحفية الحكومية والمدينة بأكثر من ستة مليارات جنيه ولا تظهر في الأفق بوادر لسداد تلك المديونية الضخمة. ويزيد من تلك الاحتمالية التراجع الحاد في توزيع الصحف الحكومية خاصة مع ظهور منافسين جدد في الأسواق نجحوا في اقتطاع جزء كبير من حصص توزيع وإعلانات الصحف الحكومية.. وأصبح جل المراد من رب العباد لمجالس إدارات تلك الصحف الحكومية هو تثبيت المديونية العظيمة مع الدعاء بسداد أقساط القروض الجديدة في مواعيدها دون تعثر. لا توجد ضرورة ملحة لسفر هذا الجيش العرمرم من رؤساء تحرير الصحف الحكومية لتغطية الرحلات الرئاسية.. وأكثرها لا يزيد توزيعه علي بضع مئات من النسخ وفي أحسن التقديرات عدة آلاف لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة مما ينتفي معه تأثيرها علي الجمهور. ورغم ذلك تتحمل خزانة تلك المؤسسات المدينة بالمليارات تغطية نفقات هذه الرحلات -عديمة التأثير-والتي تصل في حدها الأدني إلي خمسمائة دولار عن اليوم الواحد كمصروف شخصي بعيدا عن نفقات الإقامة والانتقالات والاتصالات التليفونية.. مما يؤكد علي أنه مال سايب لا صاحب له. ويحرص رؤساء تحرير تلك المطبوعات علي أن تشغل كتابتهم عن الرحلة أكبر عدد ممكن من الصفحات رغم أن القارئ يمر عليها مرور الكرام.. وتكاد تتطابق تلك التغطية مع رسالات صحفية أخري سبق نشرها عن تلك الرحلات الرئاسية في الأعوام الماضية.. .حيث النمطية التي لا جديد فيها رغم اختلاف أسماء رؤساء التحرير.. .ولم يحدث مرة واحدة أن نقلت وسيلة إعلامية عالمية خبرا واحدا من تغطية رؤساء التحرير لتلك الرحلات الرئاسية.. مما يؤكد علي عدم أهميتها وتفردها. لكن الأمر لا يخلو من طرافة.. حيث يتولد عند رؤساء تحرير تلك الصحف الشعور بأنهم يقدمون جديدا يتلهف عليه القارئ.. لذا ستقرأ عناوين من عينة «من داخل طائرة الرئاسة نكتب لكم» و«تصريحات صحفية لمبارك مع رؤساء التحرير في رحلة العودة».. وسوف تتساءل: إذا كان لدي الرئيس رغبة في الإدلاء بتصريحات للصحف القومية -وهذا حقه بلاشك- فلماذا من داخل طائرة الرئاسة.؟ وتحمل تكاليف سفر رؤساء تحرير تلك الصحف.. رغم إمكانية جمع هذا العدد من رؤساء التحرير في قصر الرئاسة بالقاهرة ليقول لهم الرئيس ما يشاء وقتما يشاء. وإذا كانت التغطية الصحفية للرحلات الرئاسية لها ما يبرره في عصور مضت لم تتطور فيها وسائل الإعلام كما هو الحال الآن.. .فإنه يكفينا حاليا رسالة التليفزيون المصورة التي تنقل خبر زيارة الرئيس لحظة وقوعه.. ومن ثم يصبح سفر السادة رؤساء التحرير أمرا لا لزوم له.. بل نحسبه إضاعة لأموال دافعي الضرائب. إذا كان ولابد من سفر هؤلاء.. فإن علي مؤسسة الرئاسة تحمل جميع نفقات هذه الرحلات.. رغم أنها ستكون من أموال دافعي الضرائب.. .لكن ما العمل؟ > هذا المقال نشرته بتاريخ 12فبراير من العام الماضي.. أعيد نشره لأنه لا يزال صالحا للنشر كما أن شيئا لم يتغير.. خاصة بعد أن سافرت هذا الأسبوع قبيلة رؤساء تحرير ورؤساء مجالس إدارة المؤسسات الصحفية الحكومية لتغطية رحلة الرئيس لفرنسا والولايات المتحدة. (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 3 سبتمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 سبتمبر 2010 (إذا كان ولابد من سفر هؤلاء.. فإن علي مؤسسة الرئاسة تحمل جميع نفقات هذه الرحلات.. رغم أنها ستكون من أموال دافعي الضرائب.. .لكن ما العمل؟) ولا حتي ان تتحمل تكلفتهم ونفقاتهم رئاسة الجمهورية انا حاسس ان الموضوع لا يعدوا ان يكون تسلية للرئيس من طول السفر فالرئيس محتاج لونيس او من يتكلم معه اثناء الرحلة حتي يمر الوقت انا اقترح بديل لهم جميعا ان يتم تزويد طائرة الرئيس ببلي ستيشن مع لعبة فيفا 2010 فهي لعبة رائعه لقتل وقت فراغ الرئيس كما انها اقل تكلفة من هؤلاء الكتاب الذين يهبشون بدلات سفر ومصاريف سفر بالملايين حسبنا الله ونعم الوكيل (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
yasser moustafa بتاريخ: 4 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2010 هذا يحدث فى سفريات الرئيس وكذلك عند سفريات الوزراء والسبب الرئيسى هو غياب الشفافية فى نشر ومناقشة ميزانية كل جهة حكومية وتوضيح أوجه الصرف حتى نتبين المبالغ المصروفة فى صميم عمل كل جهة والمبالغ المصروفة فى الأوجه الاخرى كلنا يعلم مصير تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والتى تعج بمخالفات صارخة باغلب الجهات الحكومية حيث لا توجد شفافية ... لا توجد محاسبة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
eslam elmasre بتاريخ: 4 سبتمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2010 هذا يحدث فى سفريات الرئيس وكذلك عند سفريات الوزراء والسبب الرئيسى هو غياب الشفافية فى نشر ومناقشة ميزانية كل جهة حكومية وتوضيح أوجه الصرف حتى نتبين المبالغ المصروفة فى صميم عمل كل جهة والمبالغ المصروفة فى الأوجه الاخرى كلنا يعلم مصير تقارير الجهاز المركزى للمحاسبات والتى تعج بمخالفات صارخة باغلب الجهات الحكومية حيث لا توجد شفافية ... لا توجد محاسبة كفايه بأه استخفاف واستهبال بالشعب ونهب في مقدرات الدولة عصر الإعلام الموجه انتهت صلاحيته منذ ان وجد الانترنت والفضائيات ولم يعد لنا حاجة الي هذا الاعلام البليد الذي يعيش عصر الستينات والخمسينات والاربعينيات ويعتقد انه يعيد ايام هيكل وموسي صبري التي ولت ولكل مقام مقال كان الناس وقت الثورة وما بعدها في شوق لقراءة مقال هيكل الاسبوعي في الاهرام تحت عنوان بصراحة لان الرئيس كان يخصه ببعض الاخبار الهامة من خلال سياسة الدولة الاعلاميه والتي كانت تعتمد علي الاعلام الموجه فكان هذا لزاما ان يرتبط بهذه اللهفة علي تتبع مقالاته وتحليلاته اما الان فالخبر بمجرد حدوثه تبثه وكالات الانباء ومواقع الانترنت حتي يعلم القاصي والداني بهذا الخبر الصحافة الورقية بعد فترة ليست ببعيدة سينتهي ايضا صلاحيتها ولم يبق للصحافة الحرة الا تحليل الخبر وابداء الاراء والابعاد لهذه الاخبار وربطها باحداث اخري اي ان هؤلاء الهباشين رؤساء الصحف القومية ممكن ان يقوموا بعملهم وهم قابعون في مكاتبهم ولا حاجة لهم بالهروله وراء الرئيس الا اذا كان من وراء هذا هبش واستفادة مادية لا يستحقونها تعد اضافة لتلال الخسائر المحققه في مؤسساتهم الفاشلة والارقام خير دليل علي ما اقول فتوزيعاتهم في الحضيض وكتاباتهم الموجه لم تعد ترضي بسطاء الناس وكبرائهم فقد سئمناهم وكرهناهم وكرهنا افعالهم وهبشهم (.....إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) (هود : 88 ) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جسار بتاريخ: 4 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 سبتمبر 2010 دول أركان الحكم فى مصر ، والذى يعتمد على الاعلام الحكومى والقومى والرسمى فى السيطرة على قطعان الشعب وتحسين صورته أمام الخارج وتبرير ممارساته الديكتاتورية ، وهم الذراع رقم 2 بعد الامن والمخابرات وهى الذراع الغليظة ، ومش معقول الريس يسافر للخارج ومعاه مخبرين شكلها مش حلو يبقى البهوات اصحاب البدل مثقفى النظام هم الذين يسافرون والفلوس كتيرة .. يعنى هو حد بيعد وراهم . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان