أين ذهبت "زهرة الخشخاش" بعد إختفائها

[عادل أبوزيد]

جريدة "المصرى اليوم" نشرت اليوم تقريرا مهما عن العالم السرى للوحات الفنية المسروقة :

[عادل أبوزيد]

أدعو أعضاء محاورات المصريين أن يبحثوا فى الإنترنت أو غيرها عن حقيقة أن نسخة مقلدة من لوحة زهرة الخشخاش بيعت فى لندن سنة 1983 بمبلغ 43 مليون دولار .. فى تصورى لو هذه المعلومة حقيقية و لو بنسبة فوق ال 50% فالمؤكد أن اللوحة التى سرقت من متحف محمود خليل منذ أسبوعين كانت مزيفة و أنها سرقت سنة 1978 و تم إستعادة نسخة مزيفة منها.

[doha]

استاذ عادل ..

من زماان مقريتش تحقيق صحفي مثير زي ده سواء في الاسلوب او طريقة جمع وعرض المعلومات والاهم في الفكرة نفسها الي فيها معلومه جديده مظنش حد تطرق لعرضها قبل كده .. بس برغم كده جزء كبير من الكلام الي فيه يبدوا لي مش صحيح برضه ..

اكيد .. ماسبق كان استهلالا لابد منه

متفقة مع القراء الي اشادوا بكاتب التحقيق ( الاستاذ ايهاب ) الي بالمناسبة اول مرة على مايبدوا اقرأ له .. وكمان بتفق مع الآخرين الي استوقفتهم تلك النقطه الي استوقفتني برضه والي لخصها احدهم في التعليق التالي ..

أعتقد ان التحقبقات طالما بهذه العقلية فلن تصل الى شيء أنصحكم بالبحث العلمي بدلا منهذه التخيلات وأعتقد أن من يتبع هذا المنهج ربما يصل به الامر الى اكتشاف الدجال ويأجوج ومأجوج وسر برمودا في حوزة ملالي ايران ثم السؤال الذي يطرح نفسه لمذا تخاطر العصابة بارساله الى بيروت بدلا من أن يرسل مباشرة الى سورية او حتى ايران الا إن كان اللص التائب مع افتراض حسن النية من حضراتكم يفترض لبنان بحكومته جزء من محور الشر ثم سؤال اخر يطرح نفسه الا تتهم ايران والجهات الاقليمية بالتهريب من والى غزة عبر مصر فلم الحاجة اذا الى ادخالها الى غزة أسئلة أرجو منكم أومن خبيركم الاجابة عليها وأرجو من حضراتكم التزام منهج العلمي يقنع القارئ ويفحم السامع فلعمري كأني أستمع لواحد من مفتشي أسلحة الدمار الشامل وفي النهاية أرجو أن يتم نشر المقال اثباتا للموضوعية المرجوة

من الواضح ان ( التائب ) له مآرب اخرى من تحليله غير كشف الحقيقة ..

برضه لا استبعد ماقيل في هذا التعليق .. بل اكاد اتفق معه ..

لم يرد في هذا البحث سطر واحد أو معلومة دون الإشارة إلى مصدرها .. وهذا عمل متميز دقيق بشكل علمي منهجي .. ويبقى في ظني الشخصي .. ولسابقة سرقة نفس اللوحة في ظروف تسيب مماثلة .. أن اللوحة المسروقة مؤخرا هي اللوحة المقلدة .. وأن وجودها في المتحف المصري كان لكي يتم تداول اللوحة الأصلية بين المتعاملين .. في الصنف .. بأمان وثقة . ويبقى شيء واحد لمسه الأستاذ إيهاب دون التطرق إلى دلالاته الاقتصادية الهامة وهو ( وهم القيمة ) ذلك الوهم المتصور من المشتري الثري الذي يستبدل من ثروته ما يقولون أنه 55 مليون دولار مقابل ( خرقة قماش عليها رسومات لزهور الحشيش ) فذلك في الواقع يعني أن هذا ما تساوية تلك الكمية من أوراق النقد في هذه الحالة .. ولكنها قد تساوي -أيضا- مصنعا كاملا لانتاج الحديد يعمل به عدة آلاف من البشر يقومون بالصرف على عدة آلاف أخرى من الأهل والأبناء .. إنها معضلة القيمة .. التي تحول الموضوع كله إلى لعبة إسمها : السخافة .