مستقبل البلد بعشرة جنية ... يا بلاش والله

[se_ Elsyed]

لما كتبت عن موضوع سرقة لوحة زهرة الخشخاش من متحف محمد محمود خليل .. وإن ثمن اللوحة على أقل تقدير هو 50 مليون دولار .. قولت إن دي مشكلة بلد بحالها ونظام غرق في الفساد والبيروقراطية والأنمالية والإتكالية والميري اللي لو فاتك يبقى إتمرغ في ترابه ..

وهي حقيقة ....

نشوف مع بعض التحقيق الأولي في السرقة وبعدين نكمل

تحقيقات النيابة: كابل بـ 10 جنيهات كان من الممكن أن يمنع سرقة لوحة (زهرة الخشخاش)

احفظ الخبراطبعأضف تعليق ارسل9/5/2010 9:42:00 AM

القاهرة - كشفت تحقيقات النيابة الإدارية الجارية حاليا في واقعة سرقة لوحة "زهرة الخشخاش" في متحف محمود خليل بالدقي عن مفاجآت جديدة‏، حيث أكد مدير الصيانة الهندسية بالمتحف أن كابل التوصيل بين الكاميرا والشاشة في غرفة اللوحة كان معطلا.

وأشار في تحقيقات النيابة السبت إلى أن إصلاح هذا الكابل ـ الذي لا يزيد سعره علي عشرة جنيهات ـ كان يمكنه أن يحول دون سرقة اللوحة‏.‏

وكان المستشار عبد المجيد محمود قد قال عقب معاينة موقع السرقة أن المتحف يوجد به 7 أفراد أمن لا يمتلكون الإمكانيات التى تؤهلهم لحراسة هذا المكان العريق وما يضمه من لوحات هامة جدا .

وأضاف أن المتحف يحتوي على 27 جهاز إنذار وكاميرات مراقبة وجميعهم كانوا معطلين اثناء عملية السرقة .

ونوه النائب العام أن النيابة قد حذرت من قبل من سرقة اللوحات بمتحف "محمود خليل" بعد حادثة سرقة اللوحات الشهيرة من متحف "محمد علي"

ومن جانبه، اكد مسؤول امني مصري لوكالة فرانس برس الاحد ان كاميرات المراقبة وجهاز الانذار في المتحف الذي سرقت منه لوحة فان جوخ كانت معطلة منذ مدة طويلة.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "الكاميرات لا تعمل منذ وقت طويل، وكذلك جهاز الانذار"، مؤكدا بالتالي عدم التقاط اي صورة للسارقين.

واضاف "لا نعلم منذ متى تماما تعطلت، لكن ذلك جرى قبل وقت طويل، وقال المسؤولون عن المتحف انهم يبحثون عن قطع غيار ولا يجدون".

وتقدر قيمة لوحة "زهرة الخشخاش" لفان جوخ باكثر من خمسين مليون دولار، وقد سرقت السبت من متحف محمود خليل الذي يضم اهم الاعمال الفنية الاوروبية من القرنين التاسع عشر والعشرين في الشرق الاوسط.

المصدر: صحيفة "الأهرام"، مصراوي.

[se_ Elsyed]

أضيف أنا وأقول إن كابل بعشرة جنية كان ممكن يخلينا في مصاف الدول المتقدمة ...

وكابل بعشرة جنية بعد قيام الثورة كان ممكن يخلينا واحة من الديمقراطية لو تم تسليم البلد من السلطة العسكرية إلى سلطة مدنية تحترم الناس والدستور والديمقراطية ...

وكابل بعشرة جنيه في التعليم كان يخرج لنا جيل محترم مثقف قبل أن يكون متعلم .. وعنده إنتماء وحب للبلد .. بدل ما تلاقي الطالب من دول رايح متكدر المدرسة كإنه رايح السجن ...

واللي بيتابع التعليم في ماليزيا واليابان هايكتشف إن سر التفوق هو في الكابل أبو عشرة جنيه ...

فالكابل ده يتمثل في إحترام المُدرس للتلميذ اللي لا يدعوه بإسمه ولكن يقول له يا مستر فلان ... وهو من وجهة نظرنا عيل مفعوص في سنة أولى إبتدائي ....

عارف عارف إن المدرس مقهور وطالع عين اللي خلفوه من الكادر والمرتب الهزيل و و و و و ... لكن ده مش سبب رئيسي لإن نفس المدرس ده بتلاقية بيعمل ملايين من الدروس الخصوصية مثلاً ... والمفروض يكون مرتاح ويريح الطلبة .. لكن لأ .. هذا لا يتم وتلاقيه بيشتكي مر الشكوى ويقهر الطلبة ..

وبالرغم من إننا بنعمل أعمال عظيمه قوي وإنشاءات جبارة ويتصرف عليها ملايين ... لكن عشان توفير ثمن كابل بعشرة جنيه ... بعد سنوات قليلة هذه الاعمال تتحول إلى ركام ..

أنظروا إلى طريق المحور أو الدائري مثلاً ... عمل عظيم ويُضاهي الموجود لدى الدول الكبرى المحترمة ومع ذلك ... بعد سنة إو إتنين وعشان مستخسرين نجيب كابل بعشرة جنيه ... بتلاقي الطريق إتحول إلى ملاهي .. أنا مسميه كده ... عالي وواطي وطالع ونازل وتحس إن العربية ماشية على بساط الريح المتمايل واللي عُمره ما يمشي ثابت أو مستقيم ....

ولنفس السبب .. تلاقي مستشفى عظيم وصرح عملاق ومستعد أعد أساميهم لحضراتكم .. وما فيش سنة تعدي إلا وتقرف تعدي حتى من جنب المستشفى .... يكفي أن تنظر فقط إلى الجدران الخارجية لأي مستشفى حكومي وأتحدي أن يذكر أحد إسم مستشفى واحد حكومي الجدران الخارجية به ليست على وشك الأنهيار من تسرب مياة الصرف الصحي والمواسير المهترئة بالرغم من إن مثلاً مشروع إنشاء وتجديد الحمامات إتصرف عليه ملايين تماماً زي نظام الأمن في المتحف أبو 30 مليون ...

لكن صيانة ومتابعة من نار ... الحاجات دي تفاهات ولا تعنينا وإحنا أكبر من كده ...

وكأن العشرة جنيه مبلغ هايأثر في ميزانية الدولة أو هايغير نظامها ...

ده أنا ضربت مثل الحمامات فقط مش حاجه تانية ...

ويمكن المشروع الوحيد اللي شوفته فلت من تحت إيد الكابل هو مترو الأنفاق بصراحة ... إلى حد ما .. ولو كان إتساب لإدارة حكومية تابعة لموظف درجة تالته في أرشيف دولاب العمل بوزارة النقل .. كان زمانه حصل القطارات بتاعتنا كلها اللي لا تصلح إلا لنقل المواشي وأسف للتعبير ... بالرغم من إن الرخصة التالتة للمحمول اللي عدت 10 مليار لهفتها الحكومة في كرشها .. تم توجية معظمهما لتطوير نظام القطارات في مصر كلها .. إلا إن التطوير اللي حصل ممكن يكون في سراير قطارات النوم عشان المسئولين الكبار لو مسافرين بالقطر ما يحسوش بتعب وتلاقيهم جابوا لهم مراتب أسنفج من تاكي أو أميريكان فيرنيتشر .. أما عامة الشعب فمصيرهم هايلقوه في حريق قطر الصعيد في العيد ...

ويبقى يا سادة المتهم الوحيد في هذه القضية هو الكابل الماثل أمامكم عرياناً خلف القطبان بدون خشى ولا حياء وبراءة الاطفال في أسلاكه ....

[Howayda Ismail]

ولنفس السبب .. تلاقي مستشفى عظيم وصرح عملاق ومستعد أعد أساميهم لحضراتكم .. وما فيش سنة تعدي إلا وتقرف تعدي حتى من جنب المستشفى .... يكفي أن تنظر فقط إلى الجدران الخارجية لأي مستشفى حكومي وأتحدي أن يذكر أحد إسم مستشفى واحد حكومي الجدران الخارجية به ليست على وشك الأنهيار من تسرب مياة الصرف الصحي والمواسير المهترئة بالرغم من إن مثلاً مشروع إنشاء وتجديد الحمامات إتصرف عليه ملايين تماماً زي نظام الأمن في المتحف أبو 30 مليون ...

لكن صيانة ومتابعة من نار ... الحاجات دي تفاهات ولا تعنينا وإحنا أكبر من كده ...

الحق يقال ان مستشفيات الحكومية بالاسكندرية على قدر كبير من النظافة والصيانة داخليا وخارجيا

وذلك واضح جدا فى مستشفى الاطفال بالشاطبى والاهتمام فوق العادة بحكم جوارها لمكتبة اسكندرية

وكذلك مستشفى الجامعة بنفس النظافة فى المبانى وكذلك هناك اهتمام بالصيانة فى القطاع الخاص

ويمكن ده راجع لاهتمام المحافظ بالنظافة وصيانة المبانى جميعا على مستوى المحافظة كلها

[اغابي]

بصراحة يا استاذ س س

الموضوع مش كابل بعشرة جنيه - الموضوع اهمال فى ثروات البلد بدون رقيب ولا حسيب ولا مبرر

انا سمعت الخبر اول مرة من العربية نت

وسمعت المذيع وهو بيقول ان ثمن اللوحة مش 30 لا انا

سمعت ان ثمنها 50 او 55 مليون دولار حاجة زى كدا

وسمعت ان فى المتحف 34 كاميرا تقريبا اقل من ربعهم شغال وباقى الكاميرات مش شغالة

للاسف اهمال لثروات مصر لايقدر وبعدين ما ننساش ان الاهمال

فى ارواح البشر وارواح المصريين فى الطرق والمواصلات

والاماكن التى تفتقر الى الامن والسلامة فى كل مكان بما فيها المصانع

يبقى يعنى حتيجي على اللوحة اللى نبكي عليها

داه ان ما كنش حاميها حراميها - انا اول فكرة خطرت فى بالى هى ان اللى خطط لسرقة

اللوحة شخص عارف قيمتها كويس وعارف كمان الطريق اللى ممكن يوصله ليها بسهولة

يعنى دارس المكان كويس زى فلم حرامية فى كي جي تو لما دخلو المتحف وكانو دارسين كويس المكان بخريطة

ومش بستبعد ابدا ان يكون السكيورتي اللى على باب المتحف هما اللى قاموا بالعمل العظيم داه بالاتفاق مع ناس تانية - صفقة يعنى

<<<<<<<<<

لك الله يا مصر

اغابي

تم تعديل 5 سبتمبر 2010 بواسطة اغابي