hamo90 بتاريخ: 19 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 مقالة جميلة لو كتبها صهيوني؟ هذه المقالة لو كتبها أحد أعضاء" حزب ميريت" أو أحد أعضاء "حركة السلام الان" الاسرائيليتان كانت ستكون مقبولة نوعا ما مع بعض التحفظات ولكن عذر كاتبها أنه اسرائيلي برده ولكن يكتبها أحد الابراهيمين فهذا غير مقبول ابدا وصل أحمد قريع رئيس الوزراء الفلسطيني إلي القاهرة ليؤكد للرئيس حسني مبارك ترحيب وتأييد السلطة الفلسطينية لمبادرة مبارك النبيلة، ومازلنا في انتظار ترحيب، وتأييد، الجماعات والفصائل والمنظمات الفلسطينية التي يجاهد بعضها ضد المبادرة.. للمرة الثالثة علي التوالي أكتب معبٌرا عن قلقي، وقلق الكثيرين مثلي، مما يقوله، ويكتبه، العديد من الفلسطينيين ضد المبادرة المصرية النبيلة التي طرحها الرئيس حسني مبارك في حال بدء تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من غزة، كمرحلة أولي من مراحل الانسحاب الكامل من باقي الأراضي الفلسطينية طبقا لاتفاق 'خارطة الطريق'. ولا يخفي علي أحد وخاصة الأخوة الفلسطينيين أسباب وأهداف المبادرة المصرية، خاصة بعد أن طرحها الرئيس مبارك في تصريحاته الصحفية المرة بعد الأخري، كما تولٌي السيد عمر سليمان شرح تفاصيل تفاصيلها في لقاءاته المتكررة مع قيادات السلطة الفلسطينية، وزعماء جماعاتها، وفصائلها، ومنظماتها. ولا بأس من إعادة تسليط الضوء علي أهم هدف من وراء طرح المبادرة المصرية المفتري عليها من العديد من الأخوة الفلسطينيين رغم الخلافات الكثيرة في آرائهم، وأفكارهم، وتصوراتهم لحل قضيتهم التي تخطي عمرها أكثر من نصف قرن بدون بارقة أمل في الحل! لا نحتاج إلي ذكاء خارق لاكتشاف أهداف الحرب الوحشية التي يشنها شارون ضد الشعب الفلسطيني، منذ توليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية وحتي لحظة كتابة هذه السطور. فشارون لا يطيق سماع كلمة واحدة عن فلسطين أو الفلسطينيين، وبالتالي فأكثر ما يرفضه هو الجلوس مع قيادات فلسطينية للاتفاق معهم علي كيفية وضع نهاية للصراع بين الشعبين، وتحقيق السلام بينهما، طبقا للقرارات الدولية، والاتفاقيات الثنائية، علي امتداد العقود العديدة الماضية. *** ولأن شارون يتعرٌض لضغوط، سواء من جانب قطاعات من الشعب الإسرائيلي، أو من الدول الغربية الكبري، علي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لإقناعه بتحريك عملية السلام، طبقا لمبادرة 'خارطة الطريق' الأمريكية التي وافق عليها كل الأطراف المعنية، فهو في موقف لا يجحسد عليه: إنه لا يطيق كما قلت أن يحقق سلاما مع الفلسطينيين. ولا يتصوٌر أبدا أن تقوم لهم دولة فوق أرض يتوهم أنها أرض لشعب اليهود طبقا لأكاذيبهم التاريخية. كما أنه لم يأت لحكم إسرائيل إلاٌ للحيلولة دون تكرار'الجرائم' التي ارتكبها من جاءوا قبله، وأولهم مناحم بيجين الذي 'تنازل' عن سيناء للمصريين مقابل ورقة لا تساوي في نظره أكثر من ثمن المداد الذي كجتبت به! وفي المقابل.. فإنه لا يستطيع أن يصمد طويلا أمام الضغوط الدولية التي يتعرض لها، وبالذات من الولايات المتحدة الأمريكية، التي تبذل ما في استطاعتها من أجل استرداد بعض لا كل ثقة الشعوب والحكومات العربية في مصداقيتها، كدولة عظمي لا تكيل بمكيالين، وخاصة بالنسبة لقضية الصراع العربي الإسرائيلي. وفي محاولة بائسة من الخروج من هذين المأزقين، توصٌلت العقلية الشارونية إلي حل شيطاني يتناسب تلقائيا مع توجهات، ومعتقدات، وتصورات الإرهابي القديم والتاريخي: إريل شارون. وهو الحل الذي سارع شارون بتنفيذه، وتصعيده.. يوما بعد يوم، وحتي هذه اللحظة. وأقصد بذلك.. الحرب الوحشية الطاحنة التي شنٌها شارون ضد الفلسطينيين، بلا تفرقة بين قطاعات تسعي إلي السلام، وقطاعات أخري لا يري في استمرار وجودها غير العنف، والقتل، والتضحية بدماء وأرواح غيرها من أغلي الشباب والشابات الفلسطينيين. *** ولم يكن خافيا عن الإرهابي القديم، والتاريخي: إريل شارون، أن شن حربه الشعواء ضد الشعب الفلسطيني الأعزل من السلاح، سوف يعيد الحياة إلي المقاومة الفلسطينية المسلحة، ويعطي المبرر للجماعات والمنظمات الفلسطينية التي تعارض توجهات، وسياسات، ومواقف السلطة الفلسطينية بزعامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، وتبحث في الوقت نفسه عن دور تسلب به مقومات، ومسئوليات، وقرارات، من اختاره الشعب الفلسطيني ممثلا أوحد لآماله، وآلامه، وتحقيق أحلامه في قيام دولته فوق أرضه التي ضاعت منذ نهاية الأربعينيات.. وحتي اليوم. وتحققت كل أهداف الإرهابي التاريخي: إريل شارون.. فسرعان ما نشطت جماعات، ومنظمات، المقاومة الفلسطينية من خلال إقناع العشرات من الشباب، والشابات، الفلسطينيين الذين تطوٌعوا بدمائهم وأرواحهم في القيام بعمليات انتحارية ولا أقول استشهادية..كما يصفها البعض خاصة أن 99 % من العمليات كانت ضد المدنيين في المطاعم، أو الفنادق، أو الحافلات..ونادرا ما كانت ضد القوات المسلحة الإسرائيلية، أو داخل معسكراتها، أو ضد معداتها ودباباتها ومروحياتها، مما أفزع الرأي العام العالمي، ويتعارض مع قواعد'الاستشهاد' التي حددها ديننا السمح، الرحيم، الذي يحظر قتل الأبرياء، ويدين القتل إلاٌ بالحق. *** وسارعت أجهزة الإعلام العالمية أوروبية، وأمريكية، وعربية.. أيضا بتسليط الأضواء علي عمليات قتل المدنيين الإسرائيليين. أجهزة الإعلام الأوروبية والأمريكية استهدفت بتغطيتها لهذه العمليات، إقناع الرأي العام العالمي بأن الجماعات الفلسطينية تشن حربا ضدالإسرائيليين المدنيين، ولا تفرٌق بين طفل أو إمرأة أو شيخ.. وأنها بالتالي تكره الإسرائيليين، ولا تريد السلام معهم طبقا للقرارات والاتفاقيات الدولية، وإنما تسعي إلي تحقيق أمنية الراحل سالف الذكر أحمد الشقيري الذي نادي بصيحته الشهيرة التي طالب فيها ب : 'إغراق، ودفن، الإسرائيليين في أعماق البحرين الأبيض والأحمر'! أما الفضائيات العربية إياها التي لا هم لها غير كسب المزيد من المشاهدين المضلٌلين، مثل المشبوهة الفاقعة: 'الجزيرة' فقد ساهمت، عمدا مع سبق الإصرار والترصد، في ترسيخ هذا المفهوم في أذهان الرأي العام من خلال توسعها في التهليل، والتصفيق، والإشادة بعمليات قتل المدنيين الإسرائيليين من رواد المقاهي، والفنادق، وحفلات الأفراح، وإظهار المقاومة الفلسطينية في صورة تتعارض تماما مع ما تعارفت عليه شعوب الدنيا كلها بالنسبة للمقاومة الشعبية التي مارستها الشعوب ضد قوات الاحتلال! *** وأعتقد أن هذا ما كان ينتظره، ويخطط له، ويتمناه: إريل شارون.. عندما أعطي الضوء الأخضر لقواته المسلحة لاستخدام أقسي، وأقصي، ضربات العنف والقتل والنسف والتدمير ضد الشعب الفلسطيني، بزعم أنه يطارد القتلة المتطرفين الفلسطينيين الذين يكرهون الإسرائيليين، بدليل تركيز عملياتهم علي سفك دماء أطفالهم، ونسائهم، وشيوخهم، وعدم التعرض إلاٌ نادرا لجنود وضباط وآليات قوات الجيش الإسرائيلي! وبعد نجاح شارون في إثارة غضب وسخط الرأي العام العالمي، ضد العمليات الانتحارية التي تستهدف حياة المدنيين الإسرائيليين، وصرف انتباهه عن قيام الجيش الإسرائيلي بسفك دماء المدنيين الفلسطينيين من أطفال، ونساء، وشيوخ بشكل شبه يومي، انتقل إلي تنفيذ المرحلة الثانية من المخطط الشاروني.. طويل المدي. فمنذ وصول شارون إلي الحكم في إسرائيل.. ولا هم له غير تفكيك، وإضعاف، وتشتيت ما يسمي ب:السلطة الفلسطينية، بقيادة الرئيس ياسر عرفات. فمن رأيه أنه مع وجود قيادة فلسطينية تحظي بجماهيريه كاملة، أو حتي متوسطة لدي الشعب الفلسطيني، فإن الأطراف الدولية المعنية وعلي رأسها الدولة الأهم لإسرائيل: الولايات المتحدة ستطالب، وتصرٌ، علي أن تجري الحكومة الإسرائيلية مفاوضات مع الممثل الشرعي، والوحيد، للشعب الفلسطيني، لوضع نهاية للصراع الدموي الحالي، وبحث كيفية تنفيذ'خارطة الطريق' مادام الإسرائيليون والفلسطينيون وافقوا عليها، وتحمٌسوا لها، باعتبارها الحل الوحيد والمتاح لإنهاء ما يسمي ب: 'قضية الشرق الأوسط'. وحتي يتخلص شارون من هذه الضغوط، الخارجية منها والمحلية، فإنه سعي إلي تقليص، وتهميش، تلك السلطة الفلسطينية، واتهام رئيسها بأنه 'إرهابي'، ويقف وراء كل العمليات الانتحارية التي أودت بحياة المواطنين المدنيين الإسرائيليين.. وبالتالي يستحيل التعامل، أو الجلوس، معه حول مائدة المفاوضات التي كثيرا ما يتحدثون عنها.. هنا وهناك. *** نجح شارون في تحقيق هدفه، بتقليص، وتهميش السلطة الفلسطينية، وأبرز مظاهرها محاصرة الرئيس الفلسطيني داخل مقر إقامته، ليصبح أول رئيس دولة يزاول مسئولياته من داخل السجن المفروض عليه من قوات البغي والاحتلال! والنجاح الأكبر الذي حققه شارون هو إقناع الولايات المتحدة الأمريكية بأن الشعب الفلسطيني لا يجد من يحكمه، وأن السلطة الفلسطينية لا تستطيع أن تفرض قراراتها علي الجماعات، والمنظمات وما أكثرها التي تقوم بعملياتها 'الإرهابية' ضد المدنيين الإسرائيليين! وانتهي شارون بالحصول من الرئيس الأمريكي علي موافقته بأن ياسر عرفات لم يعد المفاوض الفلسطيني الذي يمكن أن يشارك في مفاوضات تنفيذ 'خارطة الطريق'! *** ومنذ هذا الوقت.. والقضية الفلسطينية 'محلك سر'، فلا أحد قادر علي تحريكها، ولا أحد قادر علي إجبار شارون علي التوقف عن ممارسة حربه الوحشية ضد الفلسطينيين، وتدمير مدنهم وقراهم، واغتيال رموز مقاومتهم الشرعية.. الواحد بعد الآخر، وكل ما يصدر عن واشنطون في أعقاب كل عملية إجرامية إسرائيلية، وكل عملية انتحارية فلسطينية، هو المطالبة بضبط النفس، حتي يمكن التفاوض حول 'خارطة الطريق'. الرئيس الفلسطيني المحاصر داخل مقر إقامته لا يترك مناسبة إلاٌ انتهزها ليؤكد تصميمه علي تحريك عملية السلام، طبقا للقرارات الدولية وآخرها مبادرة'خارطة الطريق'، كما اقترح المرة بعد الأخري استعداده الفوري للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية إريل شارون في أي وقت، وأي مكان بهدف إنقاذ عملية السلام من الجمود الذي تعانيه منذ شهور وسنوات ماضية. ورئيس الحكومة الإسرائيلية إريل شارون وضع 'ودنا من طين وأخري من عجين ' لكل ما يقوله عرفات، وكل ما ينسب إلي السلطة الفلسطينية التي لا يعترف بها، من جهة، ويحملٌه من جهة أخري مسئولية كل العمليات الانتحارية التي يقوم بها شباب الجماعات والمنظمات الفلسطينية، داخل إسرائيل. فمن رأي شارون الذي يردده بمناسبة وبدون مناسبة أنه لن يلتقي أبدا ياسر عرفات، أو أحدا من أعوانه في قيادة السلطة الفلسطينية، متهما الرئيس عرفات بأنه: 'الإرهابي الأول الذي يخطط، ويشرف علي تنظيم جميع العمليات الانتحارية التي تستهدف حياة المدنيين الفلسطينيين، في الوقت نفسه الذي يحاول خداع الدنيا كلها بأنه يسعي إلي السلام، وينادي بوقف العنف والعنف المضاد بين الشعبين: الفلسطيني والإسرائيلي' ! *** وبين الرئيس الفلسطيني المحاصر داخل مقر إقامته في رام الله و رئيس الحكومة الإسرائيلية الرافض لأي حوار، أو لقاء، مع عرفات تجمٌدت عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ووقفت الدول العربية كلها راضية، مرضية، علي ما يجري.. اكتفاء من جانبها بالتهليل عبر فضائياتها، وأجهزة إعلامها برفض الوحشية الإسرائيلية، والتنديد باغتيال رموز المقاومة الفلسطينية، والبكاء علي تدمير ممتلكات الشعب الفلسطيني، والنواح علي ظروف المعيشة غير الآدمية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.وفيما عدا هذه المناحات الكلامية العربية، لم نسمع رأيا من أية دولة عربية تتعامل فيه مع مشروع شارون الخاص بسحب قواته من غزة. مصر وحدها كما أكد بحق الكاتب اللبناني سمير عطا الله في صحيفة 'الشرق الأوسط' التي تقدمت بمبادرتها النبيلة لمساعدة السلطة الفلسطينية في استرداد حقوقها، وصلاحياتها، وتجميع آراء كل جماعاتها، وفصائلها، ومنظماتها، في رأي واحد، وسلطة واحدة، تكون قادرة أمام العالم كله للتفاوض مع الإسرائيليين من أجل تحريك عملية السلام، طبقا للقرارات الدولية، وآخرها مبادرة'خارطة الطريق'. *** وبدلا من تلقي هذه المبادرة النبيلة، التي طرحها الرئيس حسني مبارك، التأييد من كل العناصر، والجماعات، والمنظمات، الفلسطينية.. فوجئنا بمنظمة'الجهاد الإسلامي الفلسطيني' تشن حملة شعواء علي مصر، ومبادرتها النبيلة، وكأن مصر هي التي احتلت أراضي الفلسطينيين، وهي التي تشن حملاتها العسكرية لإبادتهم ! ومن حق الرأي العام المصري أن يسمع، ويقرأ، ما تقوله منظمة'الجهاد الإسلامي الفلسطيني' ضده، وضد مبادرته النبيلة الساعية لإنقاذ الشعب الفلسطيني مما يعانيه من قهر، وجوع، وقتل، ونسف، وهدم، وتخريب. بتاريخ 14يونيو الحالي أصدرت منظمة'الجهاد الإسلامي الفلسطيني ' بيانا طويلا بتوقيع أحد قيادييها:عبدالله الشامي جاء فيه ما لا يخطر علي البال. قال الشامي لا فض فوه : ' إن موقف الحكومة المصرية الأخير الذي يهدف إلي لعب دور أمني علي الحدود بين مصر وقطاع غزة، ودور أمني آخر في تدريب أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.. يصب في نهايته في مصلحة دولة الاحتلال (..) التي تريد أن تخرج من قطاع غزة من دائرة الصراع، حتي تنفرد بأهلنا وأشقائنا في الضفة الغربية، وحتي تتمكن من فرض سياسة الأمر الواقع التي وافق عليها الرئيس الأمريكي جورج بوش، ومن ثمة تزرع بذور التجزئة داخل الشعب الفلسطيني في قضيته المركزية'. وأضاف زعيم 'الجهاد ضد مصر' المعروف باسم: الشيخ عبدالله الشامي مهدٌدا، ومستهجنا قيام القيادة المصرية بدعم السلطة الفلسطينية التي يصفها بالفساد، معتبرا أن هذا الدعم المصري يدفع للنظر إليه بالريبة والشكوك. ونسي، وتجاهل، الشيخ عبدالله الشامي أن مصر هي الدولة العربية الوحيدة التي تحمٌلت، وضحت، أضعاف أضعاف ما تحمٌلته باقي دول العالم الأخري في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني، وفاجأنا سماحته بمطالبته لنا أي مصر بأن نكون خدما للشعب الفلسطيني وحده، وليس للسلطة الفلسطينية الفاسدة بزعامة رئيسها ياسر عرفات! وأضاف قائلا: ' تجري في هذه الأيام محادثات ومشاورات بين الفصائل الفلسطينية، والسلطة الفاسدة، والمصريين، علي خلفية الانسحاب الإسرائيلي من جزء محتل من أرضنا في قطاع غزة، وسمعنا الكثير من التحليلات بصدد هذا الموضوع، وكل أبدي رأيه، كما جري تهميش لجان المقاومة الشعبية التي لا يمكن لأحد تهميشها'. *** ولا أجد ردا علي الأخ عبدالله الشامي أبلغ مما كتبه الزميل عبدالرحمن الراشد في صحيفة 'الشرق الأوسط' يوم الأربعاء الماضي، تحت عنوان: 'شتائم الشامي ضد مصر والسلطة الفلسطينية '، جاء فيه: ' إن التهديد الذي أطلقه عبدالله الشامي ضد الحكومة المصرية، والشتائم ضد أخوانه في السلطة الفلسطينية، هو الوجه القبيح للصراع الذي علي الفلسطيني العادي أن يرفضه، ويحاربه، قبل أن يتحول من شتائم كلامية إلي معركة بالدم. عبدالله الشامي لم يعجبه موقف مصر بدعم السلطة الفلسطينية لأنها 'فاسدة'، وإذا كان من حق الشامي أن يشتكي من فساد السلطة، وبعض رموزها، لكن ليس مقبولا منه أن يهدم السلطة لخصومة مع فرد أو عشرة، أو لأنه يريد أن يضع تنظيمه حاكما بالقوة، أو يحول دون التعاون مع مصر التي هي الدولة العربية الوحيدة التي تخاطر اليوم بتقديم المساعدة للفلسطينيين من أجل تأمين استقلال غزة، وسلامتها، تحت سلطة واحدة وقوة مركزية واحدة قادرة علي ضبط الأوضاع. إن الشامي سيخسر المعركة إن اعتقد أنه سيخيف المصريين بتهديداته، أو سيفرض حساباته علي السلطة الفلسطينية بالشتائم العلنية. فما قاله صدم كثيرين لم يعرفوا عن 'الجهاد الإسلامي' من قبل إلاٌ بيانات الحرب الموجهة ضد قوات الاحتلال، وهذه المرة الأولي التي يسمع من أحد المنتسبين إليها قول مخجل، بل مروٌع، كالذي نسب إلي عبد الله الشامي '. *** ولا أجد إضافة إلي ما قاله الزميل عبد الرحمن الراشد غير أن أعيد التأكيد علي تعاظم خوفي، وقلقي، مما يمكن للمبادرة المصرية النبيلة أن تناله من تنديد، وتحقير، وبذاءات، وسفالات.. من بعض الأخوة الفلسطينيين الذين لم نسلم من ألسنتهم، ولا من صفاقتهم، ولا من نكرانهم للجميل.. طوال العقود العديدة الماضية، وكأن مصر هي التي شجعتهم علي بيع أرضهم، أو هي التي حفٌزتهم علي الهرب من بلدهم واختيار الشتات في قارات الدنيا الخمس، أو هي التي منعتهم من الصمود ومقاومة المحتل الإسرائيلي حتي لا يقيم دولته فوق أرضهم!إن ما قاله عبدالله الشامي أحد أبواق مايسمي بالجهاد الإسلامي الفلسطيني سبق أن سمعناه ألف مرة ومرة من عشرات، ومئات، غيره من الفلسطينيين الذين لا هم لهم غير شتم مصر، والتطاول علي قادتها.. الواحد بعد الآخر، والتشكيك في كل مواقفها، وكل تحركاتها، بلا ذنب جنيناه سوي أننا أعطينا للقضية الفلسطينية أكثر مما تستحق من وقتنا، وجهدنا، واتصالاتنا، ووساطاتنا.. علي عكس الدول الأخري التي اكتفت بالتنديد الكلامي، والحزن التليفزيوني، والتشجيع الانتحاري. ولست وحدي الذي نادي المرة بعد الأخري بالكف عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية. ففي كل مرة نهتم فيها بهذه القضية، نجد المقابل: شتما، وتقريعا، وتشكيكا، وتطاولا ما بعده تطاول. ولست وحدي أيضا الذي أبدي خوفه، وقلقه، مما يمكن للأخوة الفلسطينيين أن يجرٌونا إليه في حالة تنفيذ المبادرة المصرية الأخيرة، والمشاركة في إعادة بناء السلطة الفلسطينية التي تفتتت، وتهمٌشت، بعد أن نجح شارون في سجن رئيسها عرفات داخل مقر إقامته في رام الله، وأصبح طوال الفترة الطويلة الماضية لا حول له ولا قوة، بدليل أن أحد المجهولين عبدالله الشامي أصدر يوم الأربعاء الماضي بيانا اتهم عرفات وكل من حوله بالفساد، ووصفهم بأنهم من 'الفاسدين'، و'المتسلقين' الذين لا يجيدون إلاٌ التملق والاستجداء. ولم يكتف المدعو عبدالله الشامي بذلك، وإنما أضاف قائلا:' إن السلطة الفلسطينية الحالية لا تحتاج إلي دعم الحكومة المصرية، لأنها بشكلها الحالي فاقدة لأي مصدر دعم شعبي، وعلي الشعب الفلسطيني أن يقصي رموز الفساد لحساب ذوي الكفاءات والتاريخ الطاهر'. إذا كان هذا رأي أحد فصائل الشعب الفلسطيني في السلطة الفلسطينية بزعامة من كان ولايزال يسمي بالمتحدث الأوحد باسم الشعب الفلسطيني ياسر عرفات فكيف يمكننا ألاٌ نقلق علي مصير المبادرة النبيلة التي طرحها الرئيس حسني مبارك، ووجدت ترحيبا عالميا من كل العقلاء، وكل الحريصين علي حل القضية حلا عادلا، ودائما؟! *** إن من العبث أن نتصوٌر أن ترحيب ياسر عرفات، أو أحمد قريع، أو باقي قيادات السلطة الفلسطينية بالمبادرة المصرية النبيلة، يعني أن كل الفصائل والمنظمات الفلسطينية تشارك في هذا الترحيب. فما قاله العديد من المتحدثين باسم هذه الفصائل، والمنظمات، وآخرهم: المدعو عبدالله الشامي.. ينفي هذا التصوٌر، ويجنبٌهنا في الوقت نفسه إلي ضرورة التمهٌل في خطوات تنفيذنا لهذه المبادرة. حقيقة أن معظم الفصائل، والمنظمات، الفلسطينية سوف تجتمع في القاهرة في نهاية شهر يوليو القادم لإبداء رأيها في المبادرة المصرية النبيلة، والاتفاق الإجماعي علي تأييدنا، والعمل علي إنجاحها من أجل صالح الشعب الفلسطيني أولا وأخيرا لكن حقيقة أيضا أن هناك كثيرين أنا أحدهم لا يثقون كثيرا في التزام قادة هذه الفصائل والمنظمات وما أكثرها بإنجاح هذه المبادرة. *** يكفي ما سمعناه من هؤلاء الأشاوس آخرهم المدعو:عبدالله الشامي وتهديداتهم لمصر، في حالة استمرارها في تبني تلك المبادرة، لنطالب بالتمٌهل في تحرٌكاتنا، والتقليل من حماستنا، إلي أن يتفق الفلسطينيون جميعهم، وبلا استثناء، علي ترحيبهم بمبادرتنا النبيلة، والدفاع عنها، والالتزام بها بالصوت والصورة معا، في نهاية اجتماعهم المنتظر في نهاية الشهر القادم بالقاهرة. عندما يحدث هذا الاتفاق، والترحيب، والتوقيع علي الالتزام، يمكننا حينذاك أن نطمئن علي مبادرتنا، وعلي سمعتنا، وعلي حب وتقدير أخوتنا الفلسطينيين. وإلي أن يتحقق هذا كله فعلا، وليس بكلمات عرفات أو قريع وحدهما فمن حقنا أن نقلق، وأن نطالب بالانتظار والتريث والتمهل.. وبالذات مع الأخوة الفلسطينيين. hamo أتمني أن يأتي اليوم الذي نعيش فيه الديموقراطية , لا أن نكتفي بالتشدق بها ....... <span style='font-size:21pt;line-height:100%'><span style='font-family:Times'> خير الكلام ما قل ودل</span></span> رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 نقاط على الماشي في الرد على إسفاف "إبراهيم سعدة" : - موقفه من العمليات الاستشهادية ينسجم مع توجهاته والدور المطلوب منه في هذه المرحلة .. ولو أن الحكم في مصر أيدها لكان اول المطبلين والمزمرين لها .. ليست المقاومة الفلسطينية بحاجة إلى فتوى "سعدة" أو غيره .. - ليس عبد الله الشامي وحده الذي يتخوف من التدخل المصري في الموضوع وعلى الشاكلة التي تم فيها .. بالحديث عن الدور الأمني قد طغى على كل حديث .. وتخوفات الأستاذ "فهمي هويدي" لها ما يبررها .. http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=10927 وفي مقالاته توضيحات وإيماءات يتجاهلها البوق "سعدة" جملة وتفصيلا .. - قصة بيع الأرض والهرب من البلاد وتفضيل الشتات .. شتائم سئمنا الرد عليها .. http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=10448 أقتبس من الموضوع ما يلي: (وتدل الإحصاءات الرسمية على أن مساحة أراضي فلسطين هي نحو سبعة وعشرين مليون دونم (والدونم ألف متر مربع) . ويبلغ مجموع ما استولى عليه اليهود إلى يوم انتهاء الانتداب البريطاني في 15 مايو 1948، نحو مليوني دونم أي نحو سبعة في المائة من مجموع أراضي فلسطين، على أن ما تسرب من أيدي عرب فلسطين من هذين المليونين لا يزيد عن 250.000 (مائتين وخمسين ألف دونم) أي الثمن، وكان وقوع الكثير منها في ظروف قاهرة، وبعضها ذهب نتيجة لنزع ملكية الأراضي العربية، وهو ما كانت تقوم به حكومة الانتداب البريطاني لصالح اليهود وفقاً للمادة الثانية من صك الانتداب أما باقي المليونين فقد تسرب إلى أيدي اليهود كما يلي : 650.000 دونم استولى عليها اليهود في عهد الحكومة العثمانية خلال حقبة طويلة، من الأراضي الأميرية بحجة إنعاش الزراعة وإنشاء مدارس زراعية . 300.000 دونم منحتها حكومة الانتداب البريطانية لليهود دون مقابل (وهي من أملاك الدولة) 200.000 دونم منحتها حكومة الانتداب البريطانية لليهود لقاء أجرة اسمية (وهي من أملاك الدولة) . 600.000 دونم اشتراها اليهود من بعض اللبنانيين والسوريين الذين كانوا يملكون أراضي في فلسطين (كمرج ابن عامر ووادي الحوارث، والحولة وغيرها) . 1.750.000 يتبين من ذلك أن نحو سبعة أثمان ما استولى عليه اليهود من الأراضي إنما تسرب إليهم عن غير طريق الفلسطينيين، وأن ما تسرب من الفلسطينيين هو مائتان وخمسون ألف دونم أي نحو "62" ألف فدان مصري . على أن الكثير ممن باعوا أراضيهم أو كانوا سماسرة للبيع قد فتك فيهم الشعب الفلسطيني، ولم ينج منهم إلا من فر من البلاد ولجأ إلى أقطار أخرى .) وهنا أقول: أما باقي فلسطين فقد باعها الحكام العرب متضامنين ومنفردين .. والشتامون الذين يحاولون تبرئة أسيادهم من الجرم هم من أوائل من يعرفون الحقيقة .. لكنها (الكذبة) تخدم أغراضهم الدعائية في ترسيخ أكاذيب اطلقها الحكام العرب ليداروا بها تآمرهم على "بيع فلسطين" .. نعم بيعت فلسطين من قبل كل من مر بالسلطة في العالم العربي من محيطه إلى خليجه .. ومن لم يشارك في البيع لم يهنأ بالكرسي لأيام معدودة .. ومازالوا يبيعونها حتى يضمنوا كراسيهم .. سؤال مكرر للمرة الألف: هل ما يقوم به الحكام ينسجم بأي حال مع مواقف شعوبهم؟!! أجيب بأن الأمة براء مما يقترفون باسمها .. http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=10449 يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 ربما يكون في المقال التالي سد لثغرات واسعة تجاهلها "ابراهيم سعدة" وهو منشغل في الشتم والردح الذين هما سمته المميزة: يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 ومقال آخر يصب في نفس الخانة .. أوليس من واجبنا الحذر .. والشك .. وقد اكتوينا لقرن كامل بنار حسن الظن .. أسطورة «إخلاء» غزة بقلم: أحمد عمرابي صحيفة البيان الإماراتية 16/6/2004 على الساحة الفلسطينية تختلط الأوراق وتتضارب المشاهد على نحو يومي، لكن دقق النظر وسترى أن أرييل شارون هو وحده الذي يمسك بالخيوط كلها. شارون يحتفظ لنفسه بهدفين استراتيجيين يفضل قدر الإمكان السكوت عليهما.. وهما: وضع اليد الإسرائيلية على 62 في المئة من أراضي الضفة الغربية وضمها - دون ضم سكانها الفلسطينيين ما كان ذلك ممكناً وعملياً - إلى السيادة الإسرائيلية بصورة نهائية واستكمال بناء «الجدار الفاصل» والهدفان مرتبطان عضويا، فالجدار سيكون بمثابة خط حدودي إسرائيلي يأكل في مساره القرى الفلسطينية المراد ضمها بأراضيها الزراعية وغير الزراعية بعد التخلص من أهلها. وبقدر ما يحتاج شارون إلى الإسمنت المسلح لاستكمال بناء الجدار والتوسع في المستوطنات اليهودية على أراضي الضفة فإنه يحتاج أولاً إلى الوقت والهدوء. من هنا تنبع فكرة مشروع «إخلاء غزة» والهدف الحقيقي ليس إخلاء غزة فعلاً وإنما هو إثارة عاصفة من الجدل على الساحة الفلسطينية بين سلطة عرفات وقادة فصائل المقاومة بمشاركة أطراف عربية رسمية، فالجدل حول هذا المشروع الوهمي سوف يصرف أنظار الفلسطينيين والعالم عن المشروع الآخر الحقيقي: ضم معظم أراضي الضفة إلى السيادة الإسرائيلية بعد استكمال بناء الجدار الفاصل. وهكذا تتوالى المشاهد الانصرافية وفق خطة شارونية موضوعة سلفاً. يعقد عرفات سلسلة لقاءات مع رئيس حكومته قريع.. ويصدر بياناً يحمل تساؤلاً: هل يعتبر إخلاء غزة جزءاً من خطة «خريطة الطريق» التي وضعتها أطراف دولية؟ وبينما يسكت شارون ومساعدوه عن الإجابة يأتي وفد من عاصمة عربية ليبلغ عرفات أن "إسرائيل" جادة في الجلاء عن غزة لكنها قلقة من أن السلطة الفلسطينية قد لا تكون قادرة على ملء الفراغ السلطوي الإسرائيلي في القطاع؟ ومع دخول عاصمة عربية أخرى على الخط يتفق الجميع على أن أجهزة الأمن الفلسطينية بحاجة إلى إعادة تأهيل وتجهيز للحيلولة دون سيطرة «حماس» و«الجهاد» وفصائل المقاومة الأخرى على الأمور بعد خروج الإسرائيليين. وهل سيكون خروجاً إسرائيلياً حقيقياً؟ شارون يجيب على السؤال بما يفيد أن قطاع غزة سيكون بعد «الاخلاء» سجناً كبيراً للفلسطينيين لا خروج منه ولا دخول إليه، فالقوات الإسرائيلية سوف ترابط على ساحل القطاع بينما الطائرات المروحية سوف تكون في حالة تحليق مستديم على مدار الساعة، ولن يبقى سوى الحدود المصرية مع غزة مما يتطلب إجراء مفاوضات. وربما يكون شارون جاداً في إخلاء غزة من المستوطنات لكن القطاع سوف يبقى قطعاً تحت الاحتلال. وتتوالى المشاهد لتتمحور حول برامج تدريب للأجهزة الأمنية الفلسطينية وتحديث أجهزتها، وهنا يتبرع البنك الدولي بالتمويل وتتطوع أطراف عربية بإرسال المدربين. وإذا كانت هذه الأطراف تتناسى الحقيقة الماثلة على الأرض وهي أن الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال فإن ما تحرص على عدم التصريح به هو أن الهدف من تجهيز الأجهزة الأمنية هو القضاء على المقاومة المسلحة. وفي هذه الاثناء ومع استمرار عاصفة الجدل المفتعل، يواصل شارون استثمار الوقت والهدوء، فالعمل في بناء الجدار الفاصل يجري على قدم وساق وقد يستكمل المشروع خلال بضعة شهور. ويتواصل أيضا مشروع توسيع الاستيطان على أراضي الضفة، وتفيد آخر الأخبار بأن الحكومة الإسرائيلية أصدرت مناقصة لبناء 13 ألف وحدة سكنية استيطانية جديدة في القدس وما حولها. وإلى أن تكتمل هذه المشروعات تمهيداً لضم 62 في المئة من أراضي الضفة إلى السيادة الإسرائيلية سوف تتوالى المشاهد الانصرافية على الساحة الفلسطينية العربية: اتصالات ومشاورات تتبعها بيانات وتصريحات، حيث يختلط الخداع الدبلوماسي مع التضليل الإعلامي والتدليس التسويقي. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 أبو زهري: خطة شارون فخ كبير وعلى الفصائل الفلسطينية اتخاذ الحيطة والحذر غزة -خاص أكد سامي أبو زهري الناطق الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة أن الهدف من ما يسمى بخطة شارون و التي تتحدث عن انسحاب صهيوني من قطاع غزة هو تصفية وتدمير الشعب الفلسطيني. وأوضح أبو زهري أن "العدو الصهيوني يرفع هذه الخطة بيد ، وباليد الأخرى يبطش بشعبنا من خلال مواصلة الاغتيالات والإجتياحات للمدن الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة". وأضاف أبو زهري في حديث خاص لمراسلنا إن "هذه الخطة تفرض استحقاقات أمنية كبيرة على شعبنا الفلسطيني ، وهذا ما يؤكد على أنها فخ كبير يستدرج شعبنا الفلسطيني". وطالب أبو زهري في حديثه جميع الفصائل الفلسطينية بأخذ الحيطة و الحذر من هذه الخطة، مؤكداً أن "أي انسحاب شامل للعدو الصهيوني من قطاع غزة ، هو بفعل المقاومة الفلسطينية". وقال أبو زهري "إذا تم الانسحاب بشكل كامل من غزة سوف تشارك حركة حماس مع جميع الفصائل في بناء المجتمع الفلسطيني وإدارة الشأن الفلسطيني". وشدد أبو زهري على أن اهتمام حركة حماس في هذه الأيام منصب على صد العدوان الصهيوني و توفير الحماية لشعبنا الفلسطيني الأعزل. مشيراً إلى أن الهدف من وراء هذا الاهتمام هو تفويت الفرصة على العدو الصهيوني الذي يسعى لإشغال المقاومة الفلسطينية بخطته ليواصل حربه المسعورة ضد شعبنا و مقاومته الباسلة . وحول استمرار العمليات الإستشهادية للحركة والهدف منها قال الناطق الإعلامي لحركة حماس :"العمليات الإستشهادية بغزة هي تأكيد من حركة المقاومة الإسلامية حماس على مواصلة المقاومة الفلسطينية ، ضد الاحتلال وضد العدوان الصهيوني الذي يستهدف شعبنا الفلسطيني في الوقت الذي يدعو فيه البعض إلى وقف المقاومة". وأكد أبو زهري أن "العمليات الجهادية و الإستشهادية لكتائب القسام متواصلة لوقف العدوان ولدفع الأذى عن شعبنا الفلسطيني للحفاظ على حقوقنا الفلسطينية" . وأرجع الناطق أبو زهري غياب قادة الحركة وعدم ظهورهم في وسائل الإعلام وظهور قيادات شابة جديدة لحركة حماس إلى الوضع الأمني الصعب الذي تعيشه الحركة التي تتبع من حين لآخر تكتيكات جديدة لتوفير الحماية لقياداتها العسكرية والسياسية، وأوضح أن ما يجري الآن هو جزء من هذا الإطار. وأضاف أنه ورغم هذه الاحتياطات والإجراءات فالحركة تتواصل مع الجماهير الفلسطينية ولا تنقطع عنهم . كما أكد أبو وهري أن حركة حماس ضد مواصلة المفاوضات مع العدو الصهيوني ، لأن الشعب الفلسطيني جرب هذه المفاوضات التي أثبتت فشلها ، وجرت عليه الكوارث و الويلات ، وقال أبو زهري " العدو الصهيوني ركل هذه الاتفاقيات جانباً وأعلن عن موتها ، لذلك نحن من طرفنا نعتبرها أيضاً بأنها ماتت ومن حقنا أن نبحث عن خيار آخر وهو المقاومة. وأكد حرص حركته على الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني وتعزيز خيار الحوار في سبيل تقريب وجهات النظر لتحقيق المصالح العليا للشعب الفلسطيني. المصدر: المركز الفلسطيني للإعلام يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 19 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 علينا الا نعير اهتمام من يحاولون الاصطياد في الماء العكر بالتأكيد اي مشروع سوف نجد له مؤيديين ومعارضيين والاثنين صح اما عن بيع الارض والكلام السخيف هذا ليس له محل من الاعراب القضية كبيرة جدا وموامرة كبرى تعلب فيها قوى عظمى وتحركها سياسة دولية لا الدول العربية ولا الشعب العربي كله كان يستطيع ان يعمل شئ وعلينا استخدام العقل والحكمة والعمل على تدعيم اخوننا في فلسطين للصمود ضد هذه الموامرة ونعلم تماما ان كلمة انسحاب من الارض ليس في قاموس اسرائيل ابدا وفقط عندما تخسر تبدأ في الانسحاب وليس السلام او المعاهدات التي سوف تجبرها على الانسحاب فهي انسحبت من سيناء كلها بعد ان ذاقت مرارة الحرب على خط القناة من حرب استنزاف الى حرب خاطفة عليها على طول الجبه وانسحبت من لبنان بعد ان كانت خسائرها يوميا من الرجال فاق الاحتمال والان قررت الانسحاب من غزة بعد ان ذاقت مرارة المقاومة وبالطبع اسرائيل سوف تحاول ان تكسب من اي مشروع تعمله والثقه فيها معدومة اصلا واي قائد يصدقها هو حاجة من الاثنين لا مغفل او خائن ولا ثالث لهم يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان