Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 من مصلحة تركيا اقتصاديا أن تكون جزءا من أوروبا . ومن مصلحة العالم الاسلامى أن تكون أمة إسلامية مثل تركيا داخل الاتحاد الاوروبى لتكون حصان طروادة . ولكن من مصلحة أوروبا أن تكون تركيا ضمن حلف شمال الاطلسى كمستعمرة عسكرية وقاعدة للحلف فقط . وليس من مصلحتها أن تكون فى الاتحاد الاوروبى . إن تركيا شجرة جذورها فى آسيا وفرعها يلامس أوروبا فقط . وهى دولة إسلامية سنية شرقية عادات وتقاليد وتاريخا وثقافة وسلوكا وذوقا . وحتى حروفها اللاتينية ليست كذلك . بل أفسدت الحرف اللاتينى . وهى مهد الحضارة الحثية التاريخية الشرقية العظيمة . وهى مركز الإمبراطورية العثمانية الواسعة والخلافة الإسلامية ، وتركيا لا تنظر تاريخيا لأوروبا إلا مسرحا للتوسع والفتح . وحاولت تركيا خلال 55 عاما ان تكون اوروبية ولكن هذا لم يتحقق لاسباب واقعية اقوى من الامانى والبرجماتية . ان إدخال تركيا فى الاتحاد الاوروبى مثل محاولة زرع عضو من جسم انسان فى جسم انسان آخر ليس حتى من فصيلة دمه .. ولايوجد رابط بيولوجى بينهما أبدا . والعلاقة الوحيدة هي انهما يسكنان فى عمارتين متقابلتين عبر الشارع ! ان أوروبا قد تستفيد من العمالة التركية خاصة ألمانيا كعمالة مهاجرة ، وليس من المفيد لها أن تكون عمالة دولة عضو فى الجماعة . الأمر الذى قد يرتب حقوقا اخرى غير مرغوبة من أوروبا . يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 مافائدة أوروبا أن تلتحق بها دولة شرقية متخلفة مقارنة بالتقدم الغربى . حيث دخل الفرد السنوى فى تركيا أقل من 7 آلاف دولار . بينما أقل دخل للفرد فى دول اوروبا 19 ألف فى إسبانيا و 26 ألف فى ألمانيا . ومعدل وفيات الاطفال 45 فى الألف فى تركيا مقابل 4 فقط فى الألف فى دول اوروبا . ونسبة تضخم 70% فى تركيا مقابل 2 الى % 3 فى أوروبا . ومع هذا فى الإمكان التغلب على كل هذه الفروقات المادية فى يوم ما . أما الشىء الذى لا يمكن ان تتساهل فيه أوروبا ولا يمكن ان تجازف به . هو أن تكون تركيا حصان طروادة . فالمشكلة ليست مع جيل السياسيين الأتراك المخضرمين أو التابعين . والذين لا يزالون يقدسون ( اتاتورك ) بل المشكلة مع الجيل الجديد ومابعده ، الشباب الذين يتتلمذون على الفضائيات وشبكة المعلومات الدولية ( الانترنيت ) ويتلقفون الدروس تلو الدروس من فقهاء العالم الاسلامى وحتى من بن لادن يوميا بل فى كل ساعة الأمر الذى لايمكن الحيلولة دونه . يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 ماذا لو تتلمذ آلاف الاتراك على بن لادن وجماعته أو على الملا عمر ، واللورجيركا التابع له . وهو شىء موجود الآن بكل تأكيد .. ونقول ( لو ) لنخفف هلع الصدمة فقط . هؤلاء يعتبرون أوروبا كافرة ولاتستحق إلا الفتح بالسيف . ولن يقفوا عند أبواب ( فيينا ) كما وقف العثمانيون بل يرنون لعبور الأطلسى تشبها بعقبى بن نافع الذى وقف بفرسه على شاطئ الأطلسى . وقال والله لو علمت ان وراءك أناسا لخضته بفرسى هذه لإفتحهم ، وأجبرهم على دخول الإسلام . ولكن عقبى ما كان فى ذلك الوقت يعلم أن هناك قارة اسمها أمريكا وراء الأطلسي . اما هؤلاء يعرفون جيدا ما وراء الأطلسي . إن هؤلاء الجدد لا يعترفون بإلغاء عقوبة الإعدام ، لأن الله امر بها فى القرآن .. بل أكثر من ذلك لايقبلون إلا بقطع يد السارق كما أمر الله . وبجلد الزانى مئة جلدة بلا رأفة تلك حدود الله .. ولكم فى القصاص حياة ياولى الألباب ( ومن لم يحكم بما انزل الله فأولئك هم الفاسقون ) . ثم إنهم لايقبلون أن يكون هناك حظر على الأحزاب التى تحمل إسماً إسلامياً فى تركيا .. وعدم حظر على التي تحمل إسماً مسيحياً في أوروبا عندما تكون تركيا عضوا أوروبيا . ثم إن الإسلاميين الجدد المتشددين والذين سيسيطرون علي السلطة أو علي الشارع في تركيا لن يقبلوا ان يكونوا فى إتحاد لاينص فى دستوره على الشريعة الإسلامية والحدود . وقد يصبحون أغلبية في البرلمان الأوروبي لأنهم سيلغون كل وسائل تحديد أو تنظيم النسل لأنه محرم فى اعتقادهم . وبتعدد الزوجات والجوارى وما ملكت اليمين وهن المسيحيات الأوروبيات . وهكذا ستكون تركيا أكثر سكانا من أى دولة أوروبية يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 ان مخطط الإسلاميين الأتراك فى اوروبا بعد ذلك ووراءهم طبعا القاعدة الإسلامية هو بعث ألبانيا دولة إسلامية . وكذلك البوسنة . وبهذا تكون أوروبا الكافرة فى اعتقادهم أمام ضغط جبهة إسلامية أوروبية جديدة لأول مرة وراءها العالم الاسلامى بأسره . وإجبارها على الإسلام أو دفع الجزية . وهذا منصوص عليه فى القرآن . أي انه فرض . وقد تكون هذه البينات مدهشة أو مضحكة لدى البعض . لكن بالنسبة للإسلاميين رسالة مأمورون بتحقيقها من عند الله . إن المستقبل من الآن فصاعدا للأحزاب الإسلامية فى تركيا ولأنصار بن لادن . إن الانضمام لأي حزب إسلامى خاصة إذا أنشئ جديدا فى تركيا أمر يدعو للدهشة . ففى سنوات محدودة جدا انضم لأحد الأحزاب الإسلامية التركية عدة ملايين بينهم مليون امرأة . إن بن لادن والملاة واللوجركيين سيكونون سعداء ورابحين إذا دخلت تركيا الإتحاد الأوروبي . إلى جانب ذلك ستجر تركيا معها إلى أوروبا قاطرات ومقطورات من المشاكل والمتفجرات كمشكلة الأكراد .. والصراع الطائفى .. واحتمالات الحرب على مياه دجلة والفرات . وعضوية منظمة المؤتمر الإسلامى و D8 الإسلامية وجذور تركيا فى بلدان آسيا الوسطى الإسلامية . إن السلاجقة ومن بعدهم الأتراك هم قوم وجدوا بالفتح ، لقد وصلوا الأناضول فاتحين .. ووصلوا اسطنبول فاتحين .. ووصلوا حتى النمسا بالفتح . كان في إمكاني عدم دق هذا الناقوس الخطير .. وعدم إماطة اللثام عن هذه الخريطة المفزعة . ولكن مسؤوليتى اتجاه استقرار العالم بالدرجة الأولى والسلم فى البحر المتوسط الذى يملك العرب شاطئه الجنوبى بكامله .. وتحتل ليبيا مسافة ألفى كيلومتر من هذا الشاطئ الجنوبى .. فلا شاطىء جنوبى للبحر المتوسط بلا ليبيا .. كل هذا يوجب على أن أتحدث للعالم بما أراه فيما يخص مثل هذه القضية الإستراتيجية التى ستكون لها انعكاسات خطيرة تمس بلادي والمنطقة التى تقع فيها . ثم تهز العالم كله . وذلك قبل فوات الاوان . وقبل اتخاذ قرار تترتب عليه كل هذه النتائج الخطيرة . يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 19 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 19 يونيو 2004 ربنا يا ستر يا سيادة العقيد يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان