اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

أوجاع مقتبسة


بهية

Recommended Posts

أوجاع مقتبسة

.

.

وجع (أول)

جزء من النصّ مفقود...! (إلى صديقتي الغزيّة)

مذ تلاقينا-مصادفة- على شفا حلم واحد

وأنا أجاهد لأتناسى بديهية رحيلك الحتمي ..

يصفعني الآن سؤال (شاحب) كقمر غزة...

ماذا أصاب الحلم؟!

كيف صارت (حاء) الحلم حريقا يلتهم أبجديات البقاء ..؟

من أعطى (اللام) حق التماهي مع (لاءات) أسلاكهم الشائكة...؟

من اغتصب (ميم) آخر الحلم واهداها للفظة ((ممنوع!)) الجاثمة كألف جندي على معبر المستحيل؟!

في ذاكرة خائنة كاللغة..أفتش عن بقايا روح (تابت) من اقتراف خطيئة الحلم بعد أن امتلأت بكل أسباب الاغتراب ؛ وصارت موطئا لعلامات استفهام تحاصرها كألف أنشوطةاعدام!....

.

.

وجع (ثان)

حقيقة علمية!

من الأمنيات ماهو ناءٍ كالشمس...

حقيقة وجودها تمنحنا أسباب الحياة ...وبلوغها لا يحمل لنا سوى حتمية الاحتراق!

.

.

وجع (ثالث)

عزف منفرد!

كهمهمة عابثة بعد انقضاء لحن ملحميّ ..أتت هي

بأحرف من مواساة..قالوا:

أن تأتي متأخرا خير من ألا تأتي أبدا

وقالت..:

لن أكون محض همهمة أخرى

سأصنع لحني!

ومضت تعزف خارج الجوقة

لقوم احترفوا الصمم!

.

.

وجع (رابع)

بعث!

(سأصير يوما ما أريد!)

من ركن (منسيّ) في ذاكرته العالقة بين الوجود والعدم.. انبثقت هذه الكلمات بغتة لتصاحب اندفاعه الحتمي نحو بقعة الضوء المتراقص بآخر الممر البارد

يزداد يقينا وحكمة ..كلما ازدادت رقصة الضوء اقترابا

يتساءل:

أتراني قد بلغت مرافيء الحقيقة؟

ام أنها رقصة المذبوح الأخيرة لروح اعتادت التنقيب في وله عما يدمي حناياها..؟

عبثا ظل يفتّش في مجاهل الأبجدية عن معنى آخر للحياة لا (يدفع) ما تبقى من روحه إلى مصارعة طواحين الهواء ...

كشرط للبقاء..!

.

.

وجع (خامس)

عاشقان!

كعاصفة تولد من شذى قرنفلة منسيّة بين أوراق اصفرّت حنينا في دفتر ذكريات لم تُكتب بعد

كقارورة عطر انسفحت عشقا ..لتحتضن دمع حبيبته الأبيّ

كحلم مجنون الخطى.....

مضى هو ..

ليخط سطره الأول في حكايا العشق...

مضى ...

ليفرغ على فرْح حبيبته المسروق عمرا جديدا

زغردت الحبيبة (الأرض) بألف قصيدة وسنبلة ..وانبثقت من عين الوطن دمعة..

تحمل صورة الشهيد

بهية

9-9-2009

تم تعديل بواسطة بهية

يا مصر ...يا وطني الحبيب!

ياعش عصفور رمته الريح في عش غريب

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

دعيني اقتبس من "اوجاع مقتبسة".....كثير من المفردات التي راقتني حد السماء عند قراءتها

مفردات .....الحلم...الذي يتساقط مع حروفه....زخة تلو اخري

مفردات.....العزف المنفرد...حين نصر ان نبحث عن لحننا الخاص ...حين يصاب الآخرين حتما بالصمم

مفردات.....البعث....حين نقترب من الضوء...البعيد..و نعلم يقينا اننا حتما بالغيه

و اخيرا

حكايا......عاشقان.....حين لثمت الارض بفيها دم الشهيد....دم من احبها بصدق

اقتبس منكي و اليكي

لكي مني كل التحية

اتساءل فقط.....لما هي اوجاع مقتبسة؟؟؟

يحيرني الاسم

تسلمين

رابط هذا التعليق
شارك

فاضلتى / بهيه

اثارت تساؤلاتك لدى الف سؤال

و فى خضم الذوبعه

احسست انى اقراء ادب

لم يعد فى المتناول

شئ من الزمن الماضى الجميل

مختلط بأوجاع اوجاع مقتبسه

شكرا لاناملك

تقبلى مرورى

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

دعيني اقتبس من "اوجاع مقتبسة".....كثير من المفردات التي راقتني حد السماء عند قراءتها

مفردات .....الحلم...الذي يتساقط مع حروفه....زخة تلو اخري

مفردات.....العزف المنفرد...حين نصر ان نبحث عن لحننا الخاص ...حين يصاب الآخرين حتما بالصمم

مفردات.....البعث....حين نقترب من الضوء...البعيد..و نعلم يقينا اننا حتما بالغيه

و اخيرا

حكايا......عاشقان.....حين لثمت الارض بفيها دم الشهيد....دم من احبها بصدق

اقتبس منكي و اليكي

لكي مني كل التحية

اتساءل فقط.....لما هي اوجاع مقتبسة؟؟؟

يحيرني الاسم

تسلمين

لا تعلمين يا لماضة كم سعدت بكلماتك وشرفت بحضورك

أما بالنسبة لتساؤلك عن سبب الإسم؛ فربما لأن جلّ تلك الاوجاع لم أعايشه بصورة شخصية ؛ لذا الإحساس بها ظلّ (مقتبسا) حتى لحظة الكتابة

ما فعلته هو انني حاولت صياغة هذا الاحساس -المقتبس - بالوجع كتابة ... وأرجو ان أكون قد وفّقت نوعا

وربما وجع أو اثنان فقط لم يدخلا في دائرة الاحساس المقتبس ...بل عايشتهما حقا

خالص تحياتي لكِ

تم تعديل بواسطة بهية

يا مصر ...يا وطني الحبيب!

ياعش عصفور رمته الريح في عش غريب

رابط هذا التعليق
شارك

الفاضلة بهية

فى الصباح قرأت موضوعك و لفت نظرى أن لكى أربع مشاركات فقط و بعد إذنك تصفحت مشاركاتك الأربع فى محاورات المصريين و قررت بأمانة و بموضوعية بحته أن أضع تقييم إيجابى لثلاث من مشاركاتك الأربع.

سيدتى الفاضلة

مرحبا بك كاتبة مميزة فى محاورات المصريين.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

اسلوب متميز

يشعر بالحميميه دون تطفل

بدايه موفقه جدا و اتمناها منبع لا ينضب ابدا لابداعات اخرى

اجل التحايا

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

لم الحظ هذه الروعه هنا سوى اللحظة.

ايتها الأنيقه وجعاً..

البهية حضوراً..

راااائعه .. نص مفعم بالإحساس وبترف الكلمة

لحرفك اكاليل الإعجاب عزيزتى .. يبهج قلبى كثيرا ان لا تنقطع مشاركاتك وكتاباتك عن ركن الأدب.

طبت وطاب المكان بك :roseop:

تحياتى

لولا

طائره ورقيه

رياح شديده

خيط قصير

الطائره ليست بين السماء ولا الأرض

..هذه انا!!

لولا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...