اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الحركات المعاكسة او المضادة


Byte

Recommended Posts

يرزخ عالمنا الاسلامى والعربي تحت ضغوط تحالفات كثيرة تهوى به لأسفل، وتسير كلها فى اتجاه واحد رغم اختلاف الاهداف

ويقود التحالف الاول امريكا بزعامة اسرائيل ، او اسرائيل بزعامة امريكا، فهو عهد قديم وتحالف ازلى لاخفات صوت المسلمين ووأدهم احياء، ايا كانت المبررات اقتصادية ، امنية، مصلحجية.. الخ. وان كنت لا اراها فى الآخر الا دينية ولكن هذا موضوع آخر.

وتأتى اوروبا لتشارك بالركب ولكن على طريقتها، فيخطىء من يظن ان اوروبا تخالف امريكا واسرائيل فى نظرتهم للمسلمين والعرب، ولكنها تريد فقط اسلوبا مختلفا فى التعامل بدلا من الاسلوب الارعن البوشاوى، كما تريد نصيبا اكبر من الكعكة لا ان يترك لها الفتات.

وتأتى الحكومات العربية لتشارك بدورها فى اضافة كلابات جديدة تخنق امتنا، فقد كان الزعماء العرب يقومون دائما بدورهم كملاحظ للانفار بالوكالة عن الباشا صاحب الارض . امريكا، ولم يتغير موقفهم تجاه امريكا، ولم يتغير موقف امريكا تجاههم فهى مازالت تنظر اليهم على انهم ال.... الأوفياء الذين يراعون مصالحها، ولكن مع تزايد الغضب فى الشارع العربي تحاول امريكا ان تجد متنفسا للشعوب العربية حتى لا تنفجر - حتى وان كان لسة بدرى على الانفجار ولكن يفضل عدم الانتظار ومعالجة الوضع من الآن، ولهذا تضغط امريكا على الحكومات لاحلال شكل من اشكال الديمقراطية واطلاق الحريات للحفاظ على تلك الحكومات ، وليس للتخلص منهم، وسيرضخون الآن او غدا فى تلبية كل طلبات امريكا واحلال كل ما تريده من قيم غربية ديمقراطية انشكاحية على انفار العزبة..اقصد الشعوب العربية.

وتبقى القوى الرابعة ، الشعوب العربية، وهم اما شعوب غنية تهتم اكثر بالسيارة والرفاهية ، او مطحونة تهتم بلقمة العيش الغير موجودة ، وتقوم بمظاهرات عند ارتفاع اسعار السجائر تفوق مظاهرات احتلال العراق واغتيال يس. وتخرج الشعوب العربية من دائرة القوى المؤثرة لانها ليست لها قوة اصلا، الا فئة قليلة تدخل فى نطاق القوى المضادة وهو محور الموضوع!

ماهى القوى المضادة او المعاكسة للاتجاه الامريكى لأمركة العالم؟

وهل تملك هذه القوى المعاكسة القوة الكافية لفرملة التحالف السابق؟

بداية ، القوى المعاكسة لا يشترط ان تكون اسلامية ، فعدو عدوى صديقى

فيمكن ضم الصين مثلا الى القوى المضادة، ولكن هل ترغب الصين وتخطط الى هذا؟

وثانيا :اسامة بن لادن وتنظيم القاعدة:الرمز الوحيد للثورة المسلحة الاسلامية ، او هذا هو ماتريد امريكا اقناع العالم واقناع شعبها به لانهم يفضلون التركيز على عدو واحد هو الذى سيقوم الكاوبوى بسحقه ومحقه ونتف ذقنه، فما هى حقيقة قوة تنظيم القاعدة، وهل فعلا تملك من وسائل القوة والتأثير التى يصورونها بها؟ وهل هى الثورة المسلحة الوحيدة ام هناك جماعات اخرى لا يتم ذكرها؟

وثالثا :الدول الاسلامية الغير عربية: ماليزيا، اندونسيا ، باكستان : هناك اسلام حقيقى فى هذه الدول، فهل يمكن ان يكون لها ثقل مؤثر على الساحة الدولية؟

الكوارث الطبيعية : هل حقا ان منطقة الامريكتين معرضة للكوارث الطبيعية اكثر من غيرها؟ وان منطقة الشرق الاوسط اقل الدول عرضة لهذه الكوارث( مثل اصطدام جسم فضائي كبير مثلا بالارض) وان هذا من اسباب احتلال امريكا للعراق لتكون مقر دائم لمن يريد ان يهاجر؟ عموما ادخال الكوارث الطبيعية فى القوى المؤثرة اشبه بادخال الللوتاريا فى وسائل الاثراء، كلاهما احتمالات عشوائية. ولا يخرج من هذه الكوارث الحرب البيولوجية - القنبلة النووية للفقير - ولكن نتائجها مدمرة لجميع الاطراف

فهل هناك قوى اخرى خارج هذا التصنيف، وكيف نصنفها؟ بل كيف يمكن ان نحدد ما هى القوى الفعلية التى تملك القوى، وتملك الرغبة ، فى التصنيفات السابقة؟

تم تعديل بواسطة Byte

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...