اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

إنتخاب نعم .. ترشيح لأ ..


Seafood

Recommended Posts

لعل هناك كثير من الناس لا يفرقون بين الإنتخاب والترشيح , ويحسب بعضهم أنهما شيئٌ واحد .. ولعل مرد ذلك يرجع إلى ضعف عامل اللغة عندنا , وربما لأننا لم نمارس مثل هذه الأمور في واقعنا فأصبح صعب علينا التمييز بينهما .. وأما السبب الثالث لهذا الخلط , فهو أن كلا الأمرين يشتركان في كونهما " إختيار " ...

وبإختصار فإن " الإنتخاب هو الإختيار من بين من تم ترشيحهم " ..

وعلى ذلك فالترشيح يسبق الإختيار .. و"الترشيح" في العرف السياسي هو أن يتم إختيار من هو مؤهل لحمل أعباء منصب سياسي ما , وقد يكون الترشيح لشخص واحد أو لعدة أشخاص .. وأما "الإنتخاب" فهو أن يتم إختيار واحداً من بين هؤلاء المرشحين ليبوء بأعباء هذا المنصب ...

والمعارضون للنظام الديموقراطي لا يعارضون الخطوة الثانية , وهي عملية الإنتخاب , فهم يؤمنون أن من حق الشعب أن يختار من يحكمه , إذا ما تم ترشيح أكثر من شخص لمنصب الحاكم سواء عن طريق صناديق الإنتخاب أو أي طريقة أخرى .. وهم في هذا الشأن لا يختلفون عمن ينادون بالديموقراطية ..

إذاً فأين هو الإختلاف ..؟

أين هي النقطة التي تتعارض فيها الديموقراطية مع الدين ...؟

إنها في الخطوة الأولى .. ألا وهي الترشيح ...

ولماذا تتعارض الديموقراطية هنا مع الدين ...؟

الإجابة البسيطة , لأنه هناك معايير وشروط يجب أن تتوافر فيمن يتقلد منصب الحاكم في الإسلام ..

إذاً فنحن لسنا ضد حرية الشعب في أن يختار من يحكمه من بين أكثر من مرشح , ولسنا ضد صناديق الإنتخاب , وحتى أن البعض منَّا لا يعارض فكرة تكوين أحزاب طالما أن كل هذه الأحزاب قد رفعت شعار الإسلام كمنهج ...

وطالما أن مسألة الإنتخاب ليس هناك خلافٌ عليها بيننا وبين الديموقراطيين .. إذاً فسيكون التركيز في هذا الموضوع على مسألة "الترشيح" التي هي أحد مواضيع الخلاف بين من ينادون بالشورى , ومن ينادون بالديموقراطية ...

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خير

هو دا الكلام

علشان كدا انا دائما اقول اننا نضع شروط معينه في المرشح اذا اكتملت نعرضه للأنتخاب فأذا وافق عليه الشعب خلاص ضمنا كفائته العلمية وايضا قبول الشعب به وبكدا الديمقراطية لن نعتبرها ابدا ضد الشريعة بل هي وسيلة لتطبيق الشريعة

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

بكدا احنا خلاص اتفقنا

ويريت تشيل اسمي من عصابة الحرامية والسبعين مليون

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خير

هو دا الكلام

علشان كدا انا دائما اقول اننا نضع شروط معينه في المرشح اذا اكتملت نعرضه للأنتخاب فأذا وافق عليه الشعب خلاص ضمنا كفائته العلمية وايضا قبول الشعب به وبكدا الديمقراطية لن نعتبرها ابدا ضد الشريعة بل هي وسيلة لتطبيق الشريعة

بس الكلام دا ضد الديموقراطية يا عزيزي .. بل إنه يهدم مبدأ فكرة حكم الشعب من أساسه ..

وعشان كدة أنا أحببت أن أناقش موضوع الديموقراطية إنطلاقاً من تعريف هذه المصطلحات , لأنني أحسست بأن هناك أناس يوافقون على الديموقراطية , وهم لا يعرفون معنى الترشيح , والفرق بينه وبين الإنتخاب وغيرها من المصطلحات الديموقراطية ..

ويا ريت تقول لنا ما هي هذه الشروط التي ترى أنه يجب وضعها في من نرشحه , من وجهة نظرك , وسوف نأجل رأي الشرع دلوقتي ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...

يقول عمر التلمساني عن سعد زغلول في كتاب " الإخوان المسلمون فى دائرة الحقيقة الغائبة " ... المؤلف " إبراهيم قاعود "

كنت حقا أعتقد أن " سعد زغلول " كان زعيما وطنيا ولكننى كنت أراه ـ بمنظورى ـ فى رمضان لا يصوم ويدخن السجائر علنا . فكان يبدو هذا فى ذهنى غريبا . كيف أن زعيما مسلما ومصريا مفطر فى رمضان وما كنت أظن أن حالته الصحية تتيح له هذا لأنه كان فى حالة صحية جيدة وكل رجال الأحزاب أو زعمائها كانوا تقريبا على هذه الوتيرة فكانت ثقتى فيهم مهزوزة وإن كنت أميل ما أكون الى الوفد متأثرا بالرأى العام فى البلد حتى أننى طلب منى أن أكون عضوا فى اللجنة المركزية فى مديرية القليوبية ودخلت بالفعل وظل هذا الوضع يتأرجح فى ذهنى الى أن ظهرت دعوة الاخوان فى عام 1928 ما كنت أعرف عنها شيئا ولا قرأت عنها الى أن زارنى اثنان من الاخوان وعرضوا الفكرة واقتنعت بها وصرت مع الإخوان من ذلك اليوم ولكنى لم أكن أقاطع الوفد كانت صلتى بهم سائرة الى ان تبين لى تماما أن الوفد يظن بالاخوان المسلمين أنهم ينافسونه فى الزعامة أو الشعبية وبدات مظاهر القطيعة من جانب الوفد وبدا يهاجم الإخوان فتحدد الموقف فى نظرى بصورة واضحة تماما واعتزلت جميع الأحزاب وسرت فى طريقى مع الاخوان المسلمين الى يومنا هذا ..

المصدر

فإن كان هذا هو ما ستجلبه لنا الديموقراطية من زعماء , فكيف يقول قائل أنها من الإسلام , وأنها ستعين على تطبيق شرع الله , وإن كان واحد كعمر التلمساني قد خدع في هكذا حزب وفي زعيمه وكان يميل له , فما بالنا برجل الشارع العادي الذي من الممكن بسهولة خديعته , وإظهار مرشحٍ ما له على أنه زعيم وطني , ولا يهم بعد ذلك أن يكون إنسان صالح من الناحية الشرعية لتولي الحكم أم لا ...

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...