عادل أبوزيد بتاريخ: 13 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2010 الدكتور يوسف زيدان يكتب عن التاريخ المطوى للوطن من واقع برديات نمثل رسائل عادية من ناس عادية جدا إلى ناس عادية جدا فى مصر فى القرون الأولى من الفتح العربى لمصر. ما سبق كان إستهلالا لابد منه فرحت بهذه المقالات أو بمعنى أصح لمعرفتى بوجود هذه البرديات المتبادلة بين الناس العادية فى مصر فى القرن الأول و الثانى الهجرى ببساطة لأن عشت كل عمرى عادى جدا و لم أشعر أبدا بأى فى علاقتى بالمسيحيين كما أن المسيحيين الذين صادفتفهم طوال عمرى ناس عاديين جدا و لم يحدث فى رحلة العمر الطويلة أن الدين دخل بأى شكل من الأشكال فى علاقاتنا مع الناس و لا أتكلم عن نفسى فقط و لكنى أتكلم عن أهلى و أقاربى و جيرانى و زملاء الدراسة و هذا ما يجعلنى أشعر بالصدمة بمجرد أن أسمع عن أى خلاف على خلفية دينية. و ما سبق هو شعور حقيقى فى حياتى أشعر بالإشمئزاز من أى سلوك يعكس تمييزا دينيا. العبارة التالية من صدارة المقالة السابعة ل يوسف زيدان يوم الأربعاء الماضى بجريدة "المصرى اليوم " كان من المفترض أن تأتى هذه المقالة الخاتمة للسباعية، بعنوان (رفع الالتباس، بشواهد من رسائل الناس)، حيث نويتُ أن أستعرض فيها بعض البرديات التى احتوت على رسائل «عادية جداً» تبادلها المصريون فى القرون الأولى التى تلت الفتح العربى/ الإسلامى لمصر، باعتبارها شواهد حية تؤكد، بعيداً عن النصوص التاريخية (الرسمية) ما يمكن أن نسميه «تلقائية» وطبيعة الحياة الاجتماعية بين الناس آنذاك، مسلمين ومسيحيين، رجالاً ونساءً، بسطاء وأغنياء.. ففى هذه الرسائل التى يصل عدد الباقى منها إلى عشرات الآلاف نرى بوضوحٍ أن إيقاع الحياة اليومية وتفاعلات الوقائع الصغيرة الفعلية، كانت تختلف عما يتوهمه بعضُنا اليوم من «ويلات» لقيها «أصحابُ البلد» على يد «البدو الغزاة» وهى الصورة الخيالية التى ملأ بها البعضُ مؤخراً رؤوس البعض، وشاعت على الملأ.. مع أنها محضُ تهاويل وخرافات، ينفخ فى رمادها أصحابُ المصالح الدنيوية الحالية، الزاعمون بأنهم الناطقون باسم الإله فى الأرض. وفى هذه (الرسائل) التى نُشر بعضها مؤخراً، ولا يزال الجزء الأكبر منها غير منشور، يظهر كمٌّ كبيرٌ من «المودة» التى جمعت بين أشخاصٍ كثيرين، متنوعين. فهذا عربىٌّ مسلمٌ يستأجر بيتاً من مصرىٍّ مسيحى.. وهذه سيدة عربية مسلمة، عجوز، تراسل ناظر مزرعتها المسيحىّ، فتكلمه كأنه واحد من أفراد أسرتها.. وهؤلاء شهود مسلمون ومسيحيون على عقود أُبرمت بين مسيحيين ومسلمين. وبالطبع، فإن هذه الرسائل المتبادلة بين أناس عاديين، لا يمكن الزعم بأنها مصطنعة. كما لا يمكن الشك فى كونها تلقائية وطبيعية، لأنها وصلت أصلاً إلينا بطريق الصدفة البحتة، من فترات زمنية متفاوتة دامت خلال القرون الهجرية الأولى من حياة مصر العربية الإسلامية.. مصر الحالية، التى لا تزال تجمع بين النسيج الدينى والعرقى، فى مزيج عام يصعب معه الفصل بين ما هو إسلامى ومسيحى، وافد وموروث، مستحدث وقديم. اللهم إلا إذا نظرنا بعيون أصحاب النوايا والأحلام، الذين يشيعون فى عقول الناس الأوهام. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اغابي بتاريخ: 13 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 13 سبتمبر 2010 (معدل) استاذي الفاضل \ عادل ابو زيد لا يختلف اثنان على ان كتاباتك فى محاورات المصريين تراث حقيقي ومرجع و ثروة لاجيال بعد اجيال هذا كان استهلالا لابد منه افكارك المعتدلة والمستقيمة وروحك المًحبة السمحة تمهد الطريق امام الجميع للبداية الجديدة وتزيل كل صعوبات تقابلنا بكلمة واحدة تجمعنا فى محاولة للتفكير فى حلول افضل وتحت شعار - مواطنين لا متفرجون استاذى الفاضل اذا كان يوجد بعض انواع التوتر والتميز الديني فى الفترة الحالية فانا متاكدة ويقينا انها زوبعة فى فنجان - وستمر سريعا مثل باقى المحن التى مر بها وتغلب عليها الشعب المصري وقد قالت جملة لن انساها وسوف استشهد بها من مداخلة للفاضلة \ المهندسة ]فتذكروا دائما انكم الشعب الوحيد الذى اذهل العالم كلهومثلا يحاولوا الاحتذاء به فى التعايش السلمى و الحب الموجود بيننا مسلمون ومسيحيون التاريخ والمواقف كثيرة فى المعايشة السلمية وروح الاخوة والتاريخ و حكاياته فى هذا الامر لن تنتهى تحياتى اغابي فاصل تم تعديل 13 سبتمبر 2010 بواسطة اغابي نـحن البلـــــدان الحقيقـيــة فى هــذا العـــالم . . . وليـــــس مــا يرســــم فـــوق الخرائــط نـحن الرمـــوز الحقيقيــــة فى هــــذا العــالم . . . وليــــــس اسمـــــاء القـــــادة العظمــاء . . . لاننـا نحـن من صنعـناهـم فرسـان العالـم الحقيقيـون . . هــم شعــوب الارض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان