أحمد سيف بتاريخ: 14 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 سبتمبر 2010 كثير من الزملاء في المنتدى - وأنا واحد منهم - يمكن أن نطلق عليهم مغتربين بالوراثة أو مغتربي الجيل الثاني ... وهم من سافر آباءهم الى دول الخليج للعمل وأصطحبوا معهم عائلاتهم أو من ولدوا هناك ... ثم ظلّ الأبناء في تلك الدول أو عادوا اليها إما للعمل أو مرافقين لأزواجهم. سؤالي هو ... هل تعتقدون بوجود سمات مشتركة بين المنتمين لهذه الفئة من حيث طريقة تفكيرهم واهتماماتهم ونمط حياتهم فرضتها عليهم ظروف نشأتهم في الغربة؟ وهل كانت عودتهم الى الغربة باختيارهم نتيجة لعدم قدرتهم على التأقلم مع الأوضاع في مصر؟ وإن كان الأمر كذلك فماذا سيفعل أبناءهم (الجيل الثالث من المغتربين) الذين لا تكاد تربطهم رابطة بمصر (سؤال أطرحه على نفسي عندما أنظر الى أبنائي)؟ أتمنى منكم زملائي مغتربي الجيل الثاني أن تشاركوني وجهات نظركم وتجاربكم. إن فشلنا في الوصول للحكم ولتغيير البلد .. لا تقلقوا .. نحن فكرة .. الفكرة لا تموت ... تستمر لا تتوقف البرادعي 15/10/2011 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 20 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 نوفمبر 2010 ما هو تأثير الإغتراب على الأبناء ؟ و يليه سؤال آخر ما هو تأثير الإغتراب الطويل على الأبناء ؟ ما سبق كان إستهلالا لابد منه أميل إلى الإعتقاد أن تأثير الإغتراب الطويل على الأبناء يتوقف بالكامل على موقف الأب النفسى من الوطن إذا كان يغذى بإستمرار صورة سلبية عن الوطن فلا يتوقع أن أبناءه يمكن أن يكون لهم علاقة إيجابية بالوطن. و فى جانب آخر علاقة الأب بالمجتمع حوله يمكن أن تحدد مدى قدرة الجيل الثانى على الإندماج مع المجتمع عامة. مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 21 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 نوفمبر 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته "الجيل الثاني" بيفكرني المصطلح ده استاذي بالجيل الثاني من اللاب توب....و الجيل الثاني من البلاك بيري و لما بتستخدم بتعبر ان هناك بدائل أخري متاحة...و اختيارات لجعل الحياة أسهل أعتقد أن نفس المصطلح بما يحويه من معني ينطبق و بشدة علي "الجيل الثاني" من المغتربين...و اللي أندرج تحته و احمل في جعبتي حياة في دولتين حيث الطفولة في السعودية و العمل في الإمارات أري انها منحة و نعمة من الله أن يهب لبعض من عباده تلك البدائل...فالامور لا تتضح إلا بأضدادها..و لا اعني هنا ان الحياة في الوطن البديل هي دوما "ضد" الحياة في الوطن الام....و لكنها تجعل امامك مجالا أرحب من الاختيارات و لكن.... حين تمنحك اختيارا فإنك تجد نفسك في حالة لا تنتهي من "المقارنة"...متي ما تواجدت هنا....تذكرت..."هناك"...و متي ما تواجدت "هناك"...استدعت الذاكرة البديل الرابض ها "هنا" لأاصدقك القول في كلا حالتي الاغتراب كانت المقارنة دوما تنتهي في غير مصلحة الوطن الأم عندما اتخذت مع عائلتي قرار الانتقال إلي الإمارات...كان بعد فترة عمل بالوطن الأم تنقلت فيها من كافة ألوان البشر و السلوكيات...و تيقنت اني حتما لا انتمي لتلك الدائرة و لأني منذ الطفولة...تعودت أن هناك بديل آخر...و هناك حياة أخري تطرح لي نداء خفيا دوما بالعودة....لم أتردد لاتخاذ قرار العودة للخليج مرة أخري ما يؤلمني...اني حين قدمت إلي هنا وضعت خطة عمل تمتد لمدة ثلاث سنوات باذن الله...مضي منها عامان...و ما يؤلمني....أنه كلما أوشكت خطة العمل علي الانتهاء...كلما ازددت تمسكا بالحياة البديلة و الوطن البديل. لست ممن يتغنون بمساويء الوطن الام تحت أي حال من الأحوال و لا زلت أعاند لأري دوما فيه نافذة ضوء لكن علي المستوي الشخصي....تأقلمت للغاية بفضل الله علي نمط حياة....و أفتقده بشدة عند العودة لمصر و بخاصة في الاجازات السنوية...حتي بت اتساءل....أتراني في غربة في الامارات....ام ان مشاعر الغربة و الانفصال عن عالم لا انتمي له تجتاحني بقوة عند قدومي لمصر...و لا يخفف عني هذه المشاعر سوي مساندة أبي و أمي و إخوتي بارك اللهم لهم. لا ادري أسيطول بي المقام في الوطن البديل الذي احتضنني و اتاح لي فرصة لإعادة قراءة نفسي وقدراتي و منحني بفضل الله بيئة نفسية آمنة أم سأعود....و لكني أجهل مفردات العودة....و أشعر بالخوف الشديد من مجرد الفكرة في حد ذاتها....!! حين نسافر...نظن ان تلك سفرية عابرة....و لكن يظل نداء خفي....يجذبنا بعيدا البعض يعرض لي وظائف مناسبة في الوطن الأم....و احيانا بعض الزيجات....بدعوي الاستقرار...و لكن كيف يتأتي لك الاستقرار بعد ان تعودت عيناك علي وجود بديل آخر كنت اتحدث مع إحدي صديقاتي...عن تجربة الغربة...و بخاصة في الإمارات...و الجمتني بعبارة ظلت تتردد علي مسامعي..."بالإمارات ذقنا حياة....سلوكيات....نظام....تحقيق ذات...وسنبقي هنا لاننا لم نعد مغتربين علي الإطلاق". سؤالك أستاذي عن الجيل الثالث.....أراه في أعين أبناء أخي الذين ولدوا و تربوا أيضا بعيدا عن الوطن الأم....تربطهم بمصر....اجازة لا تتعدي الثلاثين يوما....و تكون مقتصرة علي التواجد في " بيت العيلة الكبير" ذكرياتهم و تفاصيل حياتهم من مدرسة و أصدقاء...و جيرة....و حديقة....و شخصيات كرتونية...هناك في الوطن البديل.....و لكنهم يبدون لي أكثر تأقلما مع الوضع حين النزول لمصر....و لما لا؟؟ فهم ليسوا مطالبين سوي باللعب و تلقي الأحضان من الجد و الجدة...و لا تؤرقهم تساؤلات العودة و أين المقام و عن الجيل الثالث....لي زميلة تربت بنيوزيلاندا....و لا اخفيك سرا.....هي تكره "الوطن الأم " بكل ما تحمله الكلمة من معني و سلوكا و تعد الاجازة السنوية لها هي مجرد فترة حبس اضطراري لا مبررلها. حين اقتربت منها....و هي ترفض التحدث باللغة العربية علي الإطلاق....تبين لي....أن والدها هو أيضا يحمل تلك المشاعر للوطن....و كانها صفة جينية يرثها الأبناء عن آبائهم. وحين بدأت لها بسرد تفاصيل أراها تربطني...ب "الوطن الام"...كانت علي الدوام تذكر تفاصيل موازية و لكن في وطنها الأصلي كما تدعي و هو نيوزيلاندا. اتفق مع استاذ عادل...ان للمنزل....و بخاصة الاب و الام....دورا كبيرا في تذكية جذوة حب الوطن الام...أو انطفائها.....قد نكون بعيدين جدا عن هذا الوطن الام.....لكن يمكننا ان نحمل تفاصيلا صغيرة.....عايشناها....و احببناها..و تشربناها بحكم التواجد...و نمنحها لمن هم في امس الحاجة للارتباط بتلك الارض اعتقد ان التواجد في مصر...و بخاصة في الاجازات الموسمية لا يجب ان يقتصر فقط علي الدوائر المغلقة من العائلة يجب أن تتسع الدائرة ليري "الجيل الثالث" جانبا آخر من مصرغير ذاك الوجه الدميم الذي يتفنن الإعلام و يتباري في تشويهه.....يمكنك القيام مع أسرتك بالعديد من الرحلات الداخلية في عمق مصر....لتحمل لهم صورة عن مصر التي احببتها.... يمكنك تعريفهم بمصر....في عمق النوبة....في طيبة أهالي أسوان....في كفاح الشباب المتطوع في جمعيات مجتمعية بعينها وتتشاركواا سويا لحظات إيمانية خاصة. حتي قبل الأجازة السنوية...يمكنك أن تفرد جدار خاصا في منزلك....و اطلق عليه..."مصر التي احبها"...و ضع عليه اقصوصة ورق تحمل خبر عالما مصريا مبهرا....أو ابتسامة امرأة بسيطة تتحدي الصعاب....أو عمل مصري يستحق التقدير و التكريم اجعل أبنائك...هم باحثين عن سر هذا الحب....و مصدر تلك القناعة....قد يكون ذلك بالحديث المباشر...و قد يكون سلوكا تنتهجه...و يمتصه منك الأبناء فقط....هو يتطلب جهدا يتساقط كقطرات الماء علي صخرة الاغتراب في الوطن البديل. اعذرني استاذي علي الاطالة..هي فقط مساحة نبحث بها عن إجابة لتساؤل يحيرنا....أين المقام؟؟؟ دمت بكل الود رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
قلب ابيض بتاريخ: 21 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 نوفمبر 2010 (معدل) كثير من الزملاء في المنتدى - وأنا واحد منهم - يمكن أن نطلق عليهم مغتربين بالوراثة أو مغتربي الجيل الثاني ... وهم من سافر آباءهم الى دول الخليج للعمل وأصطحبوا معهم عائلاتهم أو من ولدوا هناك ... ثم ظلّ الأبناء في تلك الدول أو عادوا اليها إما للعمل أو مرافقين لأزواجهم. سؤالي هو ... هل تعتقدون بوجود سمات مشتركة بين المنتمين لهذه الفئة من حيث طريقة تفكيرهم واهتماماتهم ونمط حياتهم فرضتها عليهم ظروف نشأتهم في الغربة؟ وهل كانت عودتهم الى الغربة باختيارهم نتيجة لعدم قدرتهم على التأقلم مع الأوضاع في مصر؟ وإن كان الأمر كذلك فماذا سيفعل أبناءهم (الجيل الثالث من المغتربين) الذين لا تكاد تربطهم رابطة بمصر (سؤال أطرحه على نفسي عندما أنظر الى أبنائي)؟ أتمنى منكم زملائي مغتربي الجيل الثاني أن تشاركوني وجهات نظركم وتجاربكم. الفاضل احمد سيف ...وقفت امام كلمات للحظات بل لدقائق اسرد فيها حياتى وحياه ابنائى منذ ان تذوقنا طعم الغربه وحتى يمكننى الاجابه على تساؤلك لماضه ...تحيه لردك القيم كعادتك تخيل معى اننى على الرغم انى لم اكن من المقهورين او المعذبين فى بلدى الحبيب ولانى اغتربت او تغربت عن مصر مع اول سنوات تخرجى من الجامعه ..سنوات عمرى وشبابى امضيته بالغربه والتى شعرت بها فقط فى الاربع سنوات الاولى منها اعترف ان غربتى الان بمصر .. فما الوطن يا عزيزى ؟؟ الاهل ..الذكريات ..الانتماء ربما اختلفت المسميات واو ارتباطنا به من شخص لاخر واعود لمربط الفرس حتى لا يضيع السؤال منى او الاجابه على التعبير الاصح الجيل التانى هم الابناء ..تخيل على العكس ابنائى من كل المحيطين بنا هم تربوا وتعلموا وكل ذكرياتهم هنا باستثناء العطلات التى بالطبع ماهى الا نزهات ولقاءات مع الاهل او الاصحاب وبالتالى هى ورديه جدااااا الى ان تخرجوا من الجامعه بفضل الله ...وعندما ارادنا العوده بهم او الاستقرار هنا حيث تربوا وتعلموا ...رفضوا بشكل قاطع الا ان تكون هى زيارات وليست اقامه دائمه اعود لكلمه الاب الفاضل عادل ابوزيد ...نعم هو ماتوارثه ابنائى من حبنا للوطننا برغم ان حياتهم كلها تقريبا هنا ولكن تبقى صوره الوطن الام عاليه وغاليه ... لست ادرى اعتبر ابنائى حاله شاذه عن باقى زملائى وزميلاتى هنا .... اصبحت بين نارين تمسكى بوطنى البديل والذى اعتبره بلدى بالفعل ..وبين الواقع الذى لامحال من عودتنا اليه شئنا ام ابينا بفضل ابنائى وتظل الغربه قائمه بين غربه الوطن وغربه النفس تحياتى تم تعديل 21 نوفمبر 2010 بواسطة قلب ابيض رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 22 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 نوفمبر 2010 للاسف يبدو انه مرض وراثي والاندماج شيئ مش سهل أبدا تربيت ف الكويت عملت ف مصر لفترة 4 سنوات والأمور كانت تمام لكن من غير ألفه واندماج وانتهى المطاف الى السعودية وحتى اذا الواحد استقر في مصر فللاسف هيكون شاعر باغتراب وهذا ماهو حادث مع الوالد المشكلة مشكلة الفة مكان ليس معنى هذا سلبيات وعيوب في مصر لكن تعود على نمط حياة معين وبالتالي سيستمر تناول هذا المرض بين الأجيال لدرجه اني ارى انها غربة بغربة تبقى صح وهذا مادفع للتوجه الى موضوع الهجرة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 21 يوليو 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 يوليو 2015 مرت خمسة سنوات على هذا الموضوع. و ليست أي خمسة سنوات ليتنا نعيد الحوار مرة أخرى في نفس الموضوع. الجيل الثاني من المغتربين مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 27 يوليو 2015 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يوليو 2015 اظن ان الجيل الثاني اصبحت الغربة بالنسبة له امر مفروض لا بديل عنه مصر بقت ضيقة اوووووووووووووي عن الاول ع ولادها ،مصر دلوقت بتلفظ عيالها ف الخارج للاسف الجيل الثاني شكله هيكمل ويورثه الجيل الثالث رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان