الرجل الثاني في الكنيسة يصف الشعب المصري المسلم بأنهم "ضيوف"

[أبو حميد المسافر]

الانبا بيشوي يسكب الزيت على النار فى حوار صحفي على صفحات المصري اليوم

وهذه الاسئلة والاجوبة كما وردت بالنص نقلا عن موقع المصري اليوم

■ بعد تكرار الاحتجاجات القبطية، خاصة بعد أزمة الزواج الثانى، طالب البعض برفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة ووضع الأديرة تحت رقابة الدولة.. كيف ترى هذه الدعوة؟

- ماذا يعنى رفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة؟ ألا يكفى أن الجزية فُرضت علينا وقت الفتح العربى، تريدون الآن أن تُصلّوا لنا وتقولوا «آبانا الذى» و«لنشكر صانع الخيرات»، وتقيموا الصلوات والقداسات؟

■ المقصود أن تمارس الكنيسة واجباتها الدينية فقط وليس أى شىء آخر؟

" واضح جداً الاسلوب الاستنكاري فى اسلوب الصحفية من رد الانبا بيشوي "

- هذا شىء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا أن الأقباط أصل البلد، نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا «كمان عايزين يحكموا كنايسنا»، أنا لا أرضى بأى شىء يسىء للمسلمين، ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف».

وبدا جدا ان الرجل لم يتفهم السؤال للمرة الثانية - على الاقل - فأعادت الصحفية السؤال للمرة الثالثة !!!

■ لم يتحدث أحد عن إشراف المسلمين.. الحديث يدور عن الدولة، وبعض العلمانيين الأقباط يطالبون بذلك أيضاً؟

- السادات حاول تطبيق هذا ولم ينجح، وارجعوا بالذاكرة لأحداث سبتمبر ٨١، أما العلمانيون فمن هم ومن الذى انتخبهم من الشعب القبطى؟ هؤلاء «نفر واحد ولامم حواليه ٥ أو ٦ أنفار فقط»، وعندما دخل انتخابات المجلس الملى فشل، وهو يمثل نفسه ولا يمثل ملايين الأقباط، وحتى البعض من أقباط المهجر الذين يطالبون بهذا هم ضد الكنيسة ولهم مشاكل معها.

الموضوع طويل وتطرق لاشياء كثيرة ولكن هذه الاجوبة هي ما تهمني فى الموضوع

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=269653&IssueID=1894

تم تعديل 15 سبتمبر 2010 بواسطة أبو حميد المسافر

[أبو حميد المسافر]

يعني ايه يا جماعة المسلمين ضيوف على اقباط مصر ؟؟؟

واحنا ممكن نوصل لمرحلة الاستشهاد !!!

استشهاد ضد ميييين ؟؟؟؟

ارجوا توضيح يمكن الواحد فاهم غلط ولا حاجة ؟؟؟

على فكرة الموضوع ده كان موضع حوار الدكتور العوا مع احمد منصور فى قناة الجزيرة النهاردة

[أبو حميد المسافر]

وفجرت تلك التصريحات صدمة لدى الكثيرين، حتى بين المثقفين الأقباط الذين استهجنوا اللهجة "الطائفية" التي تحدث بها الأنبا بيشوي، استمرارًا لما اعتبره معلقون تحديًا لسلطة الدولة، واستعراض الكنيسة لعضلاتها أمام الدولة والخارج، وإظهار على أنها كيان مواز "دولة داخل الدولة"، بسبب حالة الضعف التي تتعامل بها الدولة تجاه الكنيسة على مدار أكثر من أزمة خلال السنوات الماضية.

واعتبر المفكر السياسي جمال أسعد عبد الملاك، تصريحات الأنبا بيشوي "غير المسئولة"، ووصفها بأنها "تقطر طائفية وتعد اعتداء من قبل الكنيسة على سلطان الدولة"، لاسيما فيما يتعلق بكون المسيحيين أصحاب البلاد الأصليين وأن المسلمين ضيوف عليهم، مؤكدا أن هذا الكلام غير مسئول ولا يجب أن يصدر أبدًا على لسان مسئول كنسي، فمصر للمصريين مسلمين أو مسيحيين.

وتساءل في تعليق لـ "المصريون": كيف تقوم للكنيسة باحتجاز وفاء قسطنطين وكاميليا شحاتة، فهل تجاوزت صلاحيات وزارة الداخلية، وهل من حقها احتجاز مواطنين مصريين بغض النظر عن كونهما مسلمين أو مسيحيين؟.

وقال إن مصر- وطبقا لتأكيدات المؤرخ الراحل الدكتور جمال حماد- شهدت 52 غزوة حربية، وثلاث هجرات على مدار تاريخها جعلت الشعب المصري خليطًا من عرقيات مختلفة، غير أن عظمة مصر أنها صهرت كل هؤلاء في نسيج واحد، ومن ثم فالحديث عن المواطنين الأصليين والضيوف لا محل له من الإعراب، وليس هناك أحد قادر على أنه يدعي أنه صاحب هذه البلاد.

وفي رده على قوله إن الأقباط هم أصل مصر، تساءل أسعد: ألا يوجد في مصر مواطنون مسيحيون اعتنقوا الإسلام بعد فتح عمرو بن العاص لمصر فهل ينفي إسلامهم مصريتهم يا أنبا بيشوي؟.

وأوضح عبد الملاك، أن الحكومة المصرية لا تتدخل في الشئون الكنسية حتى يلوح بيشوي بالاستشهاد في مواجهة سيناريو من هذا النوع، معتبرًا أن تصريحاته تؤكد حقيقة أن الكنيسة تحولت إلى دولة داخل الدولة، وأن الحكومة أطلقت لها الحبل على الغارب، بسبب الضعف الشديد في مواجهتها، مدللا على ذلك برفض البابا شنودة تنفيذ حكم المحكمة الإدارية العليا بشأن منح رخصة بالزواج الثاني للأقباط المطلقين الحاصلين على أحكام قضائية، فالنظام يخضع دائما للكنيسة.

واعتبر تلويح الأنبا بيشوي بالاستشهاد لمواجهة محاولة الدولة السيطرة على الأديرة، "جزءًا من سياسة لي الذراع وإصرارًا على ركوب الموجة الطائفية في وقت لا تحتاج مصر لركوب هذه الموجة من قريب أو بعيد".

من جهته، قلل الدكتور كمال زاخر، أحد رموز جبهة العلمانيين الأقباط من أهمية تصريحات الأنبا بيشوي، وبعد أن قلل من العلمانيين ووصفهم بأنهم نفر واحد ولامم حواليه ٥ أو ٦ أنفار فقط"، مشيرا إلى "أن الأخطاء العديدة التي تضمنها الحوار تؤكد أنه رجل دين فقط وما كان له أن يتدخل في السياسة مطلقا".

وعن تلويح الأنبا بيشوي بالاستشهاد لو تدخلت الحكومة في شئون الكنيسة، علق زاخر قائلا: ليته ينفذ تهديده ويبقى جادا طالما هذا التلويح يخصه وحده، موجها حديثه للرجل القوي بالكنيسة ومسئول المحاكمات الكنيسة فيها: نحن في دولة مدنية تعرف التخصص ولا يجب عليك التدخل في الشئون السياسية.

وأبدى زاخر استياءه من النعرة الطائفية التي تحدث بها الأنبا بيشوي بوصفه الأقباط بأنهم أصل البلد الأصليين والمسلمين ضيوفا عليهم، ووصفه بأنه "حديث لا معنى له ولا يجني الوطن من ورائه إلا مزيدا من الفتنة".

وانضم إليه في الرأي الدكتور كمال باسيلي رئيس جمعية الرباط الجديد، واصفا كلام بيشوي بأنه "غير مسئول"، لاسيما أن الدولة تحترم الأديان ولم يحدث أي تطاول على الدين المسيحي أو تدخل في شئون الكنيسة حتى يبدر منه هذا الكلام.

وتساءل باسيلي: هل المسيحيون مضطهدون أو يعيشون في العصر الروماني حتى يطلق بيشوي هذه التصريحات، لافتا إلى أنه يلعب مع الحكومة في ملعبها وهذا أمر خطير قد يجر على الأقباط مشاكل وصعوبات لا حصر لها.

وقال إن التلويح بالاستشهاد لا يمت للمسيحية والإسلام بصلة، مطالبا بيشوي بإطلاق سراح كاميليا ووفاء قسطنطين، لاسيما أن إقراره باحتجازهما يؤكد أن "الكنيسة تحولت لدولة داخل الدولة، بل ويعد خارجة على سلطة الدولة".

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39159

[أبو حميد المسافر]

وندد العوا في مقابلة مع فضائية "الجزيرة" بثتها مساء الأربعاء بتصريحات الأنبا بيشوي التي اعتبر فيها أن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية "خط أحمر" والكنيسة "خط أحمر"، وعقب قائلا: و"كأنه يعلن على الملأ أن الكنيسة والبابا شنودة فوق القانون".

وتساءل: كيف يقول إن المسلمين ضيوف على أرض مصر بينما يشكلون 96 في المائة من سكان مصر ويعيشون على أرض مصر منذ 14 قرنًا، داعيًا الأنبا بيشوي إلى سحب تصريحاته حتى لا تشتعل نيران لن تنطفئ في مصر.

واعتبر أن التصعيد في لهجة الخطاب المسيحي دليل على أن مصر أصبحت "دولة ضعيفة في إطار كنيسة قوية"، مستنكرا تغييب الدستور والقانون في قضية كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس، التي تحتجزها الكنيسة في مكان غير معلوم منذ أواخر يوليو الماضي، بعد أن تسلمها من أجهزة الأمن عقب توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها.

واستطرد: الأنبا بيشوي تحدث باستعلاء واستقواء خطير، فكيف استطاع أن يقول بجرأة إنه لن يطبق الأحكام التي تصدر عن القانون المصري، وكيف يكون البابا شنودة "خطًا أحمر" بينما رئيس الجمهورية بنفسه ينتقد في الصحف ولا يوجد أي شخصية في مصر فوق القانون فكيف تصبح الكنيسة أعلى من الدولة؟

وكان الأنبا بيشوي رفض الدعوات لإخضاع الأديرة تحت رقابة الدولة، أسوة بالمساجد، ملوحًا بـ "الاستشهاد" فى مواجهة سيناريو من هذا النوع. وعقب العوا: "للأسف ضعف موقف الدولة في مواجهة الكنيسة يثير غضب المسلمين، فلا يحق للدولة بأجهزتها تفتيش الأديرة والكنائس بينما تنتهك حرمات المساجد كل يوم وكل ساعة".

ودلل بقضية ضبط سفينة تحمل مواد متفجرة قادمة من إسرائيل لصالح جوزيف بطرس نجل وكيل مطرانية بورسعيد في إطار مطالبته بتفتيش كل الأديرة، لأنها "مليئة بالأسلحة كما تفتش المساجد وتنتهك حرماتها في هذا البلد"، بعد تلويح الأنبا بيشوي بالاستشهاد لو أشرف المسلمون على الكنائس.

واعتبر أن كلام الأنبا بيشوي يعني أنهم "يعدون لحرب ضد المسلمين"، وقال إنه يجب على الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن يرد على تصريحات الأنبا بيشوي "الذي يستعد لحرب ضد المسلمين"، على حد قوله.

وحول تأييد الكنيسة للرئيس حسني مبارك في الانتخابات الرئاسية القادمة أو نجله جمال لخلافته في الحكم، قال العوا: "علمت أن المجمع المقدس عقد برئاسة البابا شنودة وحضره جميع المطارنة والأساقفة داخل مصر وخارجها من جنوب إفريقيا وسويسرا وأمريكا وكينيا وقرروا تأييد الرئيس مبارك ونجله".

وأضاف: أنا أرى أن هذا حق لكل مصري، وهناك حملة لدعم جمال مبارك، لكن لا يصح أن يصبح الانتخاب كنسيًا، والتأييد دينيًا، فهذا الأمر يفسد الدولة المدنية، فكيف وهم أنفسهم يقولون ما لقيصر لقيصر وما لله فلله، فهل هم ينتقدون أنفسهم".

لكنه يرى أن تأييد الأقباط للرئيس ونجله نابع من اعترافهم بأن عهد الرئيس مبارك أزهى العصور للأقباط، واستدرك: "أنا أسألهم طالما هم في أزهى عصورهم لماذا يصرخون ويولولون طوال 24 ساعة ليقولوا إنهم مضطهدون، لكن المراد هو الفتنة التي ستأتي على الأخضر واليابس"، على حد قوله.

وطالب العوا بمساواة المسلمين بالأقباط في الحقوق والواجبات، مستنكرًا الضجيج الذي يثار عند حالات دخول مسيحيين إلى الإسلام بعكس حالات الارتداد عن الإسلام إلى المسيحية، مشيرا إلى كتاب للدكتور نبيل لوقا بباوي عضو مجلس الشورى عن المسلمين المتنصرين والمسيحيين المتأسلمين.

ففي هذا الكتاب يتساءل بباوي: لماذا حينما يتحول المسيحي للإسلام تشتعل النيران ولا تهدأ، بينما يكون الأمر موثقًا من الأزهر وبشكل رسمي وقانوني، والعكس حينما يتحول مسلم للنصرانية يكون الأمر سريًا وليس له أوراق رسمية ولا تشعل الحرائق"، وهو ما أيده فيه العوا مبديًا تضامنه معه في الرأي.

واتهم العوا البابا شنودة والأنبا بيشوي بأنهما سبب تأزم العلاقة بين المسلمين والمسيحيين في مصر، وطالب بضرورة احترامهم للقانون وأن يكون اختيار العقيدة حرية شخصية لا يتدخل فيها لا البابا شنودة ولا شيخ الأزهر ولا أي إنسان على وجه الأرض.

وضرب مثلا بحالة وفاء قسطنطين المحتجزة التي تم تسليمها إلى الكنيسة منذ ست سنوات ولا يعلم أحد أين هي، معتبرا أن هذا إن دل فإنما يدل على ضعف موقف الدولة تجاه الكنيسة، وهذا أمر في منتهى الخطورة، وهذا السيناريو يتكرر مع كاميليا شحاتة، وتابع متسائلا: أين دور الدولة ولماذا لا تحمي أبنائها؟.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية تتعرض لضغوط من الكنيسة مما يجعلها في موقف الضعيف، لافتا إلى أجهزة الدولة تعلم مكان قسطنطين ومصير شحاتة، لكنها تأخذ موقفًا صامتًا ضد قوة الكنيسة، ونقل عن الأنبا بيشوي القول إنه كان طرف أساسي في قضية وفاء قسطنطين ونفس الشيء في قضية كاميليا شحاتة، قائلاً إن المسيحيين هم الذين يتحدثون والمسلمون صامتون.

وحول كيف يتم وأد الفتنة وإعادة العلاقة إلى مجراها الطبيعي، قال من "الضروري أن نعود لصوت العقل لا لصوت الاستقواء، وأدعو رجال الكنيسة إلى العودة لصوت العقل والحكمة لصد المصائب التي قد تأتي على هذا البلد".

http://www.almesryoon.com/news.aspx?id=39158

[masraweya]

السلام عليكم

ما هو ده اللي محدش جاوب عليه .. ليه التصرفات الاستفزازية؟؟؟؟؟؟

لمصلحة من؟؟؟؟؟؟؟

عرفتم ليه مينفعش نحط راسنا في الرمل .. و نتجاهل ما يحدث

[أبو حميد المسافر]

السلام عليكم

ما هو ده اللي محدش جاوب عليه .. ليه التصرفات الاستفزازية؟؟؟؟؟؟

لمصلحة من؟؟؟؟؟؟؟

عرفتم ليه مينفعش نحط راسنا في الرمل .. و نتجاهل ما يحدث

للأسف يا مصراوية هو ده اللى احنا بنحذر منه والناس ضاربة عواف

تراكمات تراكمات تراكمات سوف تؤدي الى انفجار

ونعيب على الحزن الوطني الطناش واحنا بنعمل زيه ودن من طين وأخري من عجين ( بالنسبة لعدم فتح الملف )

دعاة الدولة المدنية ومنظمات حقوق الانسان والصحف المستقلة وبرامج التوك شو

كلهم اثبتوا خيانتهم لمبدائهم وكذبهم وتجنيهم باهمالهم لذلك الملف الشائك

والكل خايف يقرب بدعوي الدنيا تمام وزي الفل

ينتقدون تمثليات الحكومة والازهر والكنيسة فى افطار الوحدة الوطنية

ويشاركونهم الاثم بالسكوت والصمت المخزي

المبادىء واحدة ولا تتجزأ

واشكر بالمناسبة المفكرين المسيحيين اللى انتقدوا هذا الكلام الطائفي

[Howayda Ismail]

فعلا لمصلحة من ان يطل علينا شبح الفتنة من وقت لاخر ويكون مصدرها بعض اللامسئولين من كبار

الاقباط والقساوسة فى محاولة لبث الفرقة والعداء بين ابناء نسيج وطنى واحد وتحولينا للبنان جديدة

لو ابن الجيران خطا فى حقك وتطاول عليك تلجا لولى امره يادبه ويعدل سلوكه لكن لو صدر هذا التصرف

من ولى الامر نفسه امامك ثلاثة خيارات

الاول تشترى دماغك وتعزل من المنطقة وده مستحيل حيتم لان الاغلبية متضررة من هذا الشخص

ياما تلجا لعقلاء عائلته يعرفوه عواقب عمله وده احتمال نجاحه ضعيف لانه لايسمع سوى نفسه

الحل الثالث تاخد حقك بايدك والعين بالعين وهى دى بوادر الفتنة بعينها

لكن الحل الاوحد لهذه المشكلة انه يحترم نفسه من الاول وبلاش لغة التهديد والعنجهية المستفزة دى

لان المسلمين ليس بعاجزين عن الدفاع عن دينهم وحياتهم وامانهم

هذه الفئة تتحدث من خلف حصون كنائسهم بعيدا عن مواطنيهم الذين يعيشون خارج هذه القلاع

وستكون اول فئة تنط من المركب فى حال غرقها لاقدر الله لتتلقفهم احضان اقباط المهجر الماجورين لقوى خارجية

ربما لاشغالنا عن القضية الفلسطينية اوربما لاسباب نجهلها

لماذا لايفكر من يصدر مثل هذة التصريحات ان اول دافعى هذه الفاتورة المسيحى نفسه القاطن الوحيد

فى منزل او عمارة كل سكانها مسلمين وابنه الوحيد فى فصل كل طلابه مسلمين

اول الخاسرين الطبيب المسيحى الذى معظم مرضاه مسلمين وكذلك التاجر المسيحى الذى اغلبية

زبائنه مسلمين كم مسيحى يتعامل مع الفئات دى فى اليوم مقارنة باعداد المسلمين

بعض هؤلاء المسئولون يحاول تجميع كافة المسحيين داخل شرنقة مدعيين حمايتهم لكن للاسف هم بيخنقوهم لانها

سوف تكون شرنقة منبوذة بسبب هذه التصريحات ومحاولة تغليبهم على فئة المسلمين

من قديم الازل وحتى الان نتعامل مع بعضنا فى كافة امور حياتنا ولم نسال انت مسلم ولامسيحى

يكفى ان الجميع مسلمين ومسحيين يعانون نفس الظلم ونفس الفساد ونفس الاغذية المسرطنة و نفس الماء الملوث

و نفس الهواء المسموم لماذا تزداد مثل هذه الامور مع مشارف الانتخابات

هل الحكومة عاجزة فعلا ان تضرب بيد من حديد لهذه الفئة كما تفعل مع الاخوان المسلمين

ولا بقى فى خيار وفاقوس

[أبوعمار]

الموضوع شائك جدا يا جماعة

واذا كان الراجل ده قال كلام من غير تفكير مش شرط نأخد على كلامه

بس المشكلة اننا شركاء في البلد دي ومش هاينفع نأكل في بعض

يعني نلازم نتعايش مع بعض بشكل أحسن من كده

وبالعربي كده بلاش نشمت فينا الأعادي

[أبو حميد المسافر]

أ / هند

العوا قال كلام مشابه لكلامك بالظبط

ان اول ما تحصل الفتنة سيجري هؤلاء الكبار الى الاديرة والصحراء

وستحرق النار من لا ذنب له من المسيحيين المتواجدين بين المسلمين بمحلاتهم وانفسهم وذويهم وممتلكاتهم

[Alshiekh]

السلام عليكم

الكلام والتصريحات المنشورة فى الخبر والمنسوبة للأنبا بيشوى تعتبر خطيرة جدا خاصة انها تصدر من الرجل الثانى فى الكنيسة الارثوذوكسية.

لو كان هذا الكلام قد صدر من شخص جاهل او نصف متعلم ، كان يمكن قبوله ، لكن ان يصدر من رجل فى مركز الصدارة ومرشح لخلافة البابا الحالى ، فيجب ان يحاسب عليه ولا يمر مرور الكرام.

نعم هناك مسلمين يقولون كلام متطرف مماثل لما قاله الانبا بيشوى ،

ولكن هناك فرق فى التأثير على الجمهور، ولعلنا نعرف مدى تأثير خطاب للبابا الدينى على المسيحيين.

وأظن انه يجب على الانبا بيشوى أن يفهم انه إت كان يحاول بكلماته هذه ان يجمع اصوات المسيحيين حوله انتظارا لرحيل البابا الحالى ليكون هو المرشح الأول لخلافته على الكرسى البابوى ، فإن الثمن الذى سيدفعه الوطن بمسلميه ومسيحييه سيكون باهظا لو استمر فى نهجه هذا .

عليه ان يعتدل فى خطابه ويحسب كل كلمة تخرج من فمه، وعلى الدولة ان تضع حدا لمثل هذه المهاترات التى ارى انها تحض على الكراهية وتمهد الطريق لفتنة لايعرف الا الله كم ستكون عواقبها على المصريين مسلمون ومسيحون.

الفاضل أبو حميد المسافر:

حلقة قناة الجزيرة اذعيت منذ عامين وليست بالامس ، لو كانت الجزيرة قد اذاعتها بالامس ، فهى محاولة لصب الجاز على النار

[أبو محمد]

السلام عليكم

الكلام والتصريحات المنشورة فى الخبر والمنسوبة للأنبا بيشوى تعتبر خطيرة جدا خاصة انها تصدر من الرجل الثانى فى الكنيسة الارثوذوكسية.

لو كان هذا الكلام قد صدر من شخص جاهل او نصف متعلم ، كان يمكن قبوله ، لكن ان يصدر من رجل فى مركز الصدارة ومرشح لخلافة البابا الحالى ، فيجب ان يحاسب عليه ولا يمر مرور الكرام.

نعم هناك مسلمين يقولون كلام متطرف مماثل لما قاله الانبا بيشوى ،

ولكن هناك فرق فى التأثير على الجمهور، ولعلنا نعرف مدى تأثير خطاب للبابا الدينى على المسيحيين.

وأظن انه يجب على الانبا بيشوى أن يفهم انه إت كان يحاول بكلماته هذه ان يجمع اصوات المسيحيين حوله انتظارا لرحيل البابا الحالى ليكون هو المرشح الأول لخلافته على الكرسى البابوى ، فإن الثمن الذى سيدفعه الوطن بمسلميه ومسيحييه سيكون باهظا لو استمر فى نهجه هذا .

عليه ان يعتدل فى خطابه ويحسب كل كلمة تخرج من فمه، وعلى الدولة ان تضع حدا لمثل هذه المهاترات التى ارى انها تحض على الكراهية وتمهد الطريق لفتنة لايعرف الا الله كم ستكون عواقبها على المصريين مسلمون ومسيحون.

الفاضل أبو حميد المسافر:

حلقة قناة الجزيرة اذعيت منذ عامين وليست بالامس ، لو كانت الجزيرة قد اذاعتها بالامس ، فهى محاولة لصب الجاز على النار

أتفق معك أخى الفاضل Mohammad فى استنكار ما قاله الانبا بيشوى من أننا ضيوف "فى بلدنا" .. وفى عدم استبعاد التفكير فى دوافعه من وراء تلك السقطة التى إن كان من سقط فيها أحد المتعصبين فربما كان تأثيرها مهملا ، ولا أثر له على أمن الوطن خصوصا وأن سقطات المتعصبين على الجانب الآخر هى أكثر مما يمكن عده أو إحصاؤه

وأشكر الفاضل "ابو حميد المسافر" لأنه وضع مقطعا لمقابلة أحمد منصور مع الدكتور العوا مدته حوالى 48 دقيقة - استمعت إليه كاملا - لم أجد فيه ما يمت بأى صلة للموضوع .. ولكنه كان مقطعا ممتعا على أية حال

رجعت إلى مقابلة أخرى مع الانبا بيشوى .. ولكنها مقابلة مختلفة منشورة على صفحة كاملة (ص 15) من عدد الأمس لجريد "المصرى اليوم" ..

لى عودة - إن شاء الله - للتعليق على المقابلة ولكن بعد أن يقرأها الأخوة والأخوات الأفاضل بعيدا عن مؤثرات النفخ فى النار وحتى فى الرماد .. فربما تكون بداية لمناقشة ناضجة وحوار هادئ بعيدا عن التشنج والمظاهرات

[engmido]

انا لا افهم كيف للمسلمين حكام مصر والذين لم يسيئوا لاحد والمكلفين باحترام الاديان

ان يكونوا ضيوفا فى بلدهم

***************

***************

تم تعديل 16 سبتمبر 2010 بواسطة أبو محمد
حذف جزء لعدم مناسبته لجدية الموضوع

[أبو محمد]

انتقدت فى مداخلة سابقة لى - وذلك فى موضوع دولة داخل الدولة - تصرف الحكومة بخصوص المسيحيات اللاتى يردن الدخول فى الإسلام .. وقلت إن نصرف الحكومة - بتسليم الراغبات فى الإسلام - إلى الكنيسة هو تصرف غير دستورى إلا فى حالة التأكد أنهن يتخذن من دخول الاسلام وسيلة للهروب من مشكلة أو من مشاكل تواجههن ودللت على رأيى بآيات من سورة الممتحنة

على كده اللي بتعمله الكنيسه صح ميه في الميه ومن حقها شرعا وقانونا ... هتقولي شرعا أزاي؟ بنص القرآن الكريم

وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فِيهِ

و

لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً

... يعني الكنيسة تطبق أحكام الشريعة الإسلامية حرفيا ... طيب احنا زعلانين ليه ؟؟!

الحل يا أخي الفاضل هو بتطبيق مبادئ الدولة المدنية على الجميع دون تمييز ... وأحد أهم هذه المبادي هو حرية العقيدة وكذلك عدم الاعتراف بسلطة دينية موازية لسلطة الدولة ... وهذا ما ندعو اليه بالتحديد

ربنا يفك أسر كاميليا ووفاء قسطنطين وكل ضحايا الاضطهاد الديني في مصر ... وتبقى عندنا دولة مدنية محترمه بجد زي باقي دول العالم المتحضر

استدلال حضرتك غير صحيح

من أسلم لا يجوز تسليمه إلا بسبب معاهدة كما في صلح الحديبية و حتى في هذه الحالة تستثنى النساءكما فعل الرسول صلى الله عليه و سلم في صلح الحديبية أيضا

كلام حضرتك سليم يا أم زياد ولكن بشروط .. والدليل فى سورة الممتحنة من القرآن الكريم :

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۚ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنْفَقْتُمْ وَلْيَسْأَلُوا مَا أَنْفَقُوا ۚ ذَٰلِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ۚ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (10)

الشرط الأساسى هو التأكد من إيمانهن الحقيقى .. فلا تكون فتاة هاربة من بطش أهلها أو زوجة هاربة من زوج لا تطيق الحياة معه واتخذت الإيمان بالرسالة كوسيلة للخلاص .. فإذا بذل ولى الأمر كل جهده للتأكد من حقيقة إيمانهن أصبح أمام "حكم توقيفى" بعدم إرجاعهن .. والحكم التوقيفى لا يقبل الاجتهاد

وعلى هذا الأساس ، فأنا أرى أن تصرف الدولة هنا تصرف غير سليم بل وغير دستورى "مبادئ الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع" .. إذ أن الدولة هنا "قلبت الآية" وأرجعت السيدة إلى الكنيسة لتمتحنها هى وتبذل معها كل الجهد لإقناعها بالعدول عن إيمانها (إن كان حقيقيا) ، بدلا من تنفيذ حكم الله "بين" المواطنين المسلمين والمواطنين المسيحيين كما جاء فى المصدر الرئيسى للتشريع

أنا أوافق أخى الفاضل Mohammad فى أن الوطن فى خطر .. وأرى أن الدولة تتحمل فى ذلك مسؤولية عظمى .. فهى - فى رأيى - متقاعسة (ربما عن عمد) عن فرض الحلول الدستورية .. وتسمح لمن يرتدى عباءة الدين (من الطرفين) بالتلاعب بعقول البسطاء لإثارة جرائم الفتن .. ومن سبل حل ألغاز الجرائم "البحث عن المستفيد" .. والبحث فى اختيار توقيت ارتكاب الجريمة ...............

ملاحظة بسؤال : لماذا دائما إثارة الفتنة عند إسلام "أنثى" ؟ .. هل هذا يعنى أن لاذكور يسلمون ؟ :ninja:

وعندما عدت إلى قراءة المقابلة مع الانبا بيشوى على صفحات "المصرى اليوم" لفت نظرى الآتى :

■ لنبدأ بالقضية الأكثر سخونة على الساحة.. أين اختفت كاميليا شحاتة ومن قبلها وفاء قسطنطين؟

- فى مكان آمن للحفاظ على حياتهما، ووزارة الداخلية تعلم يقيناً أنهما فى منتهى السلامة.

■ لكن هناك اتهامات للكنيسة باختطافهما لإجبارهما على العودة للمسيحية بعد إشهار إسلامهما؟

- هذه «جعجعة»، واتهامات كاذبة ليس لها أساس من الصحة، وأنا لم أتابع موضوع كاميليا شحاتة بشكل جيد، لكننى كنت طرفاً أساسياً فى قضية وفاء قسطنطين، وهى قالت فى النيابة وبمنتهى الشجاعة «أنا مسيحية وهموت مسيحية»، ولم تذهب إلى «الأزهر» من الأساس لإعلان إسلامها.

■ لكنها ذهبت للأمن وطلبت الدخول فى الإسلام؟

- وفاء كان عندها بعض المشاكل ولجأت للأمن وليس للأزهر، وقالت للضباط «أنا عايزة أكون مسلمة»، فالأمن اتصل بنيافة الأنبا باخميوس بمطرانية البحيرة، وطلب - طبقاً للقرار الوزارى - أن نعطيها بعض جلسات النصح حتى يتأكدوا من صدق نيتها فى الإسلام، واتفقنا على أن تقيم فى مكان محايد تحت حراسة الأمن، فاخترنا فيلا النعام بالزيتون وهى ملك الكنيسة لكن تم تسليمها للأمن ووُضعت تحت حراسة مشددة، وكنت أذهب لمقابلة وفاء مع نيافة الأنبا موسى ونيافة الأنبا آرميا، وندخل لها بتصريح من الأمن، لنجيب عن تساؤلاتها.

■ وأين ذهبت بعد خروجها من النيابة خاصة أن البعض يردد أنه تم خطفها وقتلها؟

ولماذا أخطفها أو أقتلها أو حتى أعذبها وهى قالت أمام النيابة إنها مسيحية وستموت مسيحية، وكانت الفرصة كاملة أمامها لتقول ما شاءت أو تطلب حماية النيابة، لكن ما حدث أنها أعلنت بشجاعة أنها مسيحية، والكنيسة تسلمتها من النيابة ونقلتها لمكان أمين لحمايتها، لأننا خائفون عليها من بعض الناس الذين يمكن أن يتهموها بالارتداد عن الإسلام، أو يقتلوها، ولو كانت أصرت على اعتناق الإسلام، لأخذتها من يدها وذهبت بها إلى الأزهر.. ماذا أفعل بها لو لم تكن المسيحية فى قلبها.

وسأبدأ فى سرد تعليقاتى على المقابلة مع الانبا بيشوى :

التعليق الأول :

نحن المسلمين لدينا حكم إلهى قرآنى لا لبس فيه بعدم صد من يدخل فى الإسلام طائعا مختارا كامل الإيمان برسالته .. بل هناك نص صريح فيما يختص بالنساء الراغبات فى دخول الاسلام وهو النص المقتبس من سورة الممتحنة .. ولذلك سألت سؤالى لماذا دائما إثارة الفتنة عند إسلام "أنثى" ؟ .. هل هذا يعنى أن لاذكور يسلمون ؟

إن كانت وفاء قد قالت - فعلا - أمام النيابة وقبل أن تعيدها النيابة إلى الكنيسة "إنها مسيحية وستموت مسيحية" فالمسألة منتهية ..

ومع ذلك تبقى مشكلة .. فقد كان هناك قرار وزارى (فهمت من سياق المقابلة أنه قرار ملغى !!!) بما يسمى مجلس النصح .. أى أن الراغبات فى الإسلام يجلسن من رجال الدين المسيحى "لنصحها" بعدم التحول من المسيحية إلى الإسلام .. وسيأتى التعليق لاحقا على دعوة الانبا بيشوى بعودة مجالس النصح

أنا أرى أن امتحان إيمان الراغبة فى اعتناق الاسلام هو مسؤولية ولى الأمر "المسلم" وليس مسؤولية الكنيسة .. فإذا كانت مؤمنة عن اقتناع فلا يجوز ردها أو صدها .. أما إذا كانت رغبتها فى الدخول إلى الاسلام ماهى إلا وسيلة للهروب من مشكلة ما (كما قال الانبا بيشوى عن وفاء وكما فعلت هالة صدقى بالتحول إلى ملة مسيحية اخرى للحصول على الطلاق) ، فلا حاجة بالمسلمين لتعريض دينهم إلى هذا الابتذال من الراغبات فى الهروب من مشاكلهن

[أبو حميد المسافر]

الانبا بيشوي يسكب الزيت على النار فى حوار صحفي على صفحات المصري اليوم

وهذه الاسئلة والاجوبة كما وردت بالنص نقلا عن موقع المصري اليوم

■ بعد تكرار الاحتجاجات القبطية، خاصة بعد أزمة الزواج الثانى، طالب البعض برفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة ووضع الأديرة تحت رقابة الدولة.. كيف ترى هذه الدعوة؟

- ماذا يعنى رفع يد البابا والأساقفة عن الكنيسة؟ ألا يكفى أن الجزية فُرضت علينا وقت الفتح العربى، تريدون الآن أن تُصلّوا لنا وتقولوا «آبانا الذى» و«لنشكر صانع الخيرات»، وتقيموا الصلوات والقداسات؟

■ المقصود أن تمارس الكنيسة واجباتها الدينية فقط وليس أى شىء آخر؟

" واضح جداً الاسلوب الاستنكاري فى اسلوب الصحفية من رد الانبا بيشوي "

- هذا شىء عجيب، ومن يطالبون بذلك نسوا أن الأقباط أصل البلد، نحن نتعامل بمحبة مع ضيوف حلّوا علينا ونزلوا فى بلدنا واعتبرناهم إخواننا «كمان عايزين يحكموا كنايسنا»، أنا لا أرضى بأى شىء يسىء للمسلمين، ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية، وإذا قالوا لى إن المسلمين سيرعون شعبى بالكنيسة، فسأقول «اقتلونى أو ضعونى فى السجن حتى تصلوا لهذا الهدف».

وبدا جدا ان الرجل لم يتفهم السؤال للمرة الثانية - على الاقل - فأعادت الصحفية السؤال للمرة الثالثة !!!

■ لم يتحدث أحد عن إشراف المسلمين.. الحديث يدور عن الدولة، وبعض العلمانيين الأقباط يطالبون بذلك أيضاً؟

- السادات حاول تطبيق هذا ولم ينجح، وارجعوا بالذاكرة لأحداث سبتمبر ٨١، أما العلمانيون فمن هم ومن الذى انتخبهم من الشعب القبطى؟ هؤلاء «نفر واحد ولامم حواليه ٥ أو ٦ أنفار فقط»، وعندما دخل انتخابات المجلس الملى فشل، وهو يمثل نفسه ولا يمثل ملايين الأقباط، وحتى البعض من أقباط المهجر الذين يطالبون بهذا هم ضد الكنيسة ولهم مشاكل معها.

الموضوع طويل وتطرق لاشياء كثيرة ولكن هذه الاجوبة هي ما تهمني فى الموضوع

http://www.almasry-alyoum.com/article2.aspx?ArticleID=269653&IssueID=1894

بسم الله :

الواضح يا جماعة لكل منصف ان الرجل مشحون وهو ما وضحه العوا للمحاور احمد منصور بقوله " إذا كنت انت تسألني سؤالاً محددا ما الذي يجعلني احيد عن اجابته ثلاث مرات واخرج عن النص الا ان يكون هذا معبرا عن شيء مكنون فى صدري ؟؟؟"

فالسؤال الاول كان عن المطالبة بوضع الكنائس تحت رقابة الدولة - وهو غير حاصل بالطبع اذا كنا متجردين امام الله ثم امام انفسنا - مما يشعل صدور المسلمين ويرسخ مقولة دولة داخل دولة أو كما قال العوا - امبراطورية داخل دولة - فى حين تسيطر الاوقاف وأمن الدولة على المساجد فى كل وقت وحين وهذا ظاهر للعيان ولا اشكال فيه .

فكان رد الانبا بيشوي كلام عن الجزية والفتح العربي !!!!!!!

ما علاقة رئاسة الدولة ودستور الدولة وقانونها بالجزية والفتح والقفل اللهم الا كان هذا مخزون معناه ان هؤلاء اتباع هؤلاء ولا وصاية لهم علينا وهو ما اتضح فى الاجوبة اللاحقة

والمشكلة ليست مشكلة الكنيسة فى المقام الأول بل مشكلة الدولة المستبدة التي تنازلت عن جزء من استبدادها لصالح جهة داخلية - حتي لا يكون الطحن على كل الجبهات - وفى نفس الوقت لحسم موضوع التوريث ( ووالله لا ادري كيف اشتري رضا قلة عددية فى مقابل اكتساب كراهية الاغلبية ) هذا لا يقبله عقل ما دامت الاصوات ستحسم الموضوع فالمنطقي ان اهرول استرضى رضا الاغلبية ولكن الحاصل العكس !!!

فكان مضمون السؤال الثاني ان الكنيسة خرجت عن دورها الديني وتلعب ادوار اخري - سياسية يعني -

فخبط الرجل خبط عشواء أظهر خبيئة قلبه ( ولتعرفنهم فى لحن القول ) وكلامه عن ان الاقباط اصل البلد والمسلمين ضيوف لا يحتاج لتعليق !!!

ثم حاد الرجل فى المرة الثالثة ايضا ولكن بشكل ( تهديد باطني ) معناه ان جزاء من يفعل ذلك مصيره مصير السادات وهذا عين كلام - مرقص عزيز - من امريكا

فالمسيحيون للأسف ( الرؤوس منهم ) يستفزون المسلمين بتواطؤ مع الدولة وهدف كل طوائف الارض ومللها التمكين لفكرها أو لاتباعها

طبق هذا على اصحاب الاديان - الشعوبيون - مشجعي فريق كرة قدم

فاستغلال الكنيسة لهذا فطري بطبيعة البشر ولكنه للأسف يتم بأسلوب انتهازي

[أبو حميد المسافر]

( ونحن كمسيحيين نصل إلى حد الاستشهاد إذا أراد أحد أن يمس رسالتنا المسيحية )

"الآنبابيشوي ""

هذا التصريح لا ينبغي حمله على محمل الهزار أو التهريج وخاصة اذا تابعنا هذا الخبر الذي عاملته الصحف والفضائيات على طريقة

"

اكفي ع الخبر ماجور " " وخلينا جنب الحيط " " وابعد عن الشر وغنيله

"

[خالد المسلم]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

انا راييى ان هناك مصالح مشتركه بين الكنيسه والدوله ...نظام شيلنى واشيلك انا اسيبلك الكنائس من غير اشراف والحالات التى تسلم زى حاله وفاء قسطنطين واخيرا كاميليا شحاته ولا كاننا شفنا حاجه وخلى الناس تعبر عن غضبها برده ده رد فعل صحى وبرده نعدى قرار المحكمه الدستوريه العليا فى موضوع الطلاق المدنى والجواز المدنى فى المقابل التاييد الكامل من الكنيسه لحكومه الحزب الوطنى وبرضه متعملناش شوشره على موضوع الماده التانيه من الدستور الى جانب بعض المسلمات الاخرى زى ان رئيس الدوله مسلم ورئيس الوزراء مسلم ووزير الدفاع والداخليه مسلم

الموضوع مصالح مش قصه ان الدوله مش قادره على الكنيسه او دوله داخل الدوله

[Alshiekh]

ومع ذلك تبقى مشكلة .. فقد كان هناك قرار وزارى (فهمت من سياق المقابلة أنه قرار ملغى !!!) بما يسمى مجلس النصح .. أى أن الراغبات فى الإسلام يجلسن من رجال الدين المسيحى "لنصحها" بعدم التحول من المسيحية إلى الإسلام .. وسيأتى التعليق لاحقا على دعوة الانبا بيشوى بعودة مجالس النصح

أنا أرى أن امتحان إيمان الراغبة فى اعتناق الاسلام هو مسؤولية ولى الأمر "المسلم" وليس مسؤولية الكنيسة .. فإذا كانت مؤمنة عن اقتناع فلا يجوز ردها أو صدها .. أما إذا كانت رغبتها فى الدخول إلى الاسلام ماهى إلا وسيلة للهروب من مشكلة ما (كما قال الانبا بيشوى عن وفاء وكما فعلت هالة صدقى بالتحول إلى ملة مسيحية اخرى للحصول على الطلاق) ، فلا حاجة بالمسلمين لتعريض دينهم إلى هذا الابتذال من الراغبات فى الهروب من مشاكلهن

السلام عليكم أستاذ أبو محمد

أنا أرفض تماما ان يكون لكائن من كان ان يتدخل او يقوم بنصح من رغب فى الدخول فى اى دين او التحول الى اى دين ، يتساوى فى ذلك المسلم والمسيحى.

مجالس النصح ماهى الا باب خلفى للضغط على الراغب فى التحول من دين إلى آخر حتى لو كان لاسباب دنيوية يهرب بها المتحول من دينه بسبب تعنت وتسلط السلطة الدينية على مقدرات حياته.

اعتناق دين ما هو أمر شخصى بين العبد وربه وليس لأحد ان يتدخل ناصحا او مقنعا بشكل رسمى ، يمكن ان يتم ذلك داخل الاسر وبرضاء الشخص نفسه ، لكن ان يكون ذلك بقانون ، فهذا فى رأيى هو قمة الاستهتار بحرية العقيدة.

نحن فى دولة تعدادها 80 مليون نسمة ولسنا فى زمن القبائل وبالتالى ماكان يصلح زمن القبائل لايصلح لزمن العولمة والانترنت وسفن الفضاء..

[محمد خالد]

ردك غير مقبول بالمره أيها الزميل الفاضل ..

فمهما حدث من أفراد .. فلابد أن نحافظ على مشاعر إخوة لنا في الوطن .. وهم أصحاب ديانة سماوية أيضاً

نرجو ضبط النفس في الردود وعدم الخروج عن إطار الإحترام المتبادل بيننا جميعاً

وشكراً

الإدارة

سي السيد

[عبير يونس]

مع رفضي القاطع لاعتباري ضيفة في بلدي

و تأييدي الكامل ن ده كلام خطير جدا

إلا أن ما يحدث حاليا هو نتيجة طبيعية للتطرف

التطرف الذي يأمر بعدم تهنئة المسيحين بأعيادهم

و التضييق عليهم في الطريق

بل وعدم إلقاء السلام عليهم!!

ناهيكم طبعا عن حرمة التعامل معهم في البيع و الشراء!!!

و غيرها و غيرها من فتاوى خوارج هذا العصر

الذين لم يمرعليهم كيف كان يتعامل المصطفى عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم مع جيرانه من اليهود بل و حتى مع كفار مكة الذين أرادوا قتله و قال لهم يوم فتح مكة و هو في موقف قوة وهم بين يديه ينتظرون انتقامه منهم: اذهبوا فأنتم الطلقاء

كيف يمكن مع ما سبق أن نظل شركاء في الوطن؟؟؟!!!

كتر الضغط يولد الانفجار

و التطرف ده بقى له على الأقل ثلالة عقود

يعني اللي شايفينه ده انفجار لقدر يغلي بقى له ثلاثين سنة

مش بس امبارح و الا من سنتين

انا يمكن ما قرأتش في التاريخ كتير

بس عارفة ان معظم جيراننا في العمارة كانوا مسيحيين و صاحب البيت مسيحي

و فاكرة من و انا صغيرة اننا حضرنا فرح بناته كلهم في الكنيسة و كنت لابسة احلى فستان

فاكرة لما رحنا العزاء بتاع صاحب البيت

و لما جم هما يعزوني في والدي الله يرحمه

فاكرة بواب العمارة و مراته و كل أولاده اللي كانوا شايلينا على راسهم من فوق

و كانوا أحن على والدتي من الأهل لما سبتها و سافرت مع زوجي

فاكرة ان اعز جارة و صديقة من الطفولة كانت مسيحية

كانت البنت الوحيدة اللي والدي كان بيسمح لي أخش بيتهم

و آكل و أشرب عندهم

لسه فاكرة الكحك بتاع العيد بتاعهم اللي هو نفسه الكحك بتاع العيد بتاعنا

فاكرة لما كنت بأرخم على صاحباتي المسيحيات و اتصل بالتيلفون الساعة 12 بالليل كل 6 يناير و همة بيفطروا

و ما حدش فيهم كان يقوللي اقفلي دلوقت

بالعكس كانوا بيفرحوا و يقولولي بالطيبة المصرية المعهودة: اتفضلي معانا

فاكرة الدكاترة المسيحين اللي كانوا بيعالجوني في مستوصفات تبع الكنيسة و انا لابسة الحجاب

فاكرة زميلاتي في العمل

و فاكرة ان اول واحدة جابت لي دروس خصوصية و كانت بتنصحني أتعامل ازاي كانت مسيحية

و فاكرة يوم فرحها في الكنيسة و هي جنب عريسها و قد ايه كانت فرحانة بوجودنا

و زميلات مسيحيات كتير

كانوا بيسألوا عليا حتى بعد ما سبت الشغل

و كان بيوصلني سلامهم بعد سنوات

فين راحت الحاجات دي؟؟

يا ترى لسه موجودة و الا بقت متغربة زي حالاتي؟؟؟

[أبو محمد]

ومع ذلك تبقى مشكلة .. فقد كان هناك قرار وزارى (فهمت من سياق المقابلة أنه قرار ملغى !!!) بما يسمى مجلس النصح .. أى أن الراغبات فى الإسلام يجلسن من رجال الدين المسيحى "لنصحها" بعدم التحول من المسيحية إلى الإسلام .. وسيأتى التعليق لاحقا على دعوة الانبا بيشوى بعودة مجالس النصح

أنا أرى أن امتحان إيمان الراغبة فى اعتناق الاسلام هو مسؤولية ولى الأمر "المسلم" وليس مسؤولية الكنيسة .. فإذا كانت مؤمنة عن اقتناع فلا يجوز ردها أو صدها .. أما إذا كانت رغبتها فى الدخول إلى الاسلام ماهى إلا وسيلة للهروب من مشكلة ما (كما قال الانبا بيشوى عن وفاء وكما فعلت هالة صدقى بالتحول إلى ملة مسيحية اخرى للحصول على الطلاق) ، فلا حاجة بالمسلمين لتعريض دينهم إلى هذا الابتذال من الراغبات فى الهروب من مشاكلهن

السلام عليكم أستاذ أبو محمد

أنا أرفض تماما ان يكون لكائن من كان ان يتدخل او يقوم بنصح من رغب فى الدخول فى اى دين او التحول الى اى دين ، يتساوى فى ذلك المسلم والمسيحى.

مجالس النصح ماهى الا باب خلفى للضغط على الراغب فى التحول من دين إلى آخر حتى لو كان لاسباب دنيوية يهرب بها المتحول من دينه بسبب تعنت وتسلط السلطة الدينية على مقدرات حياته.

اعتناق دين ما هو أمر شخصى بين العبد وربه وليس لأحد ان يتدخل ناصحا او مقنعا بشكل رسمى ، يمكن ان يتم ذلك داخل الاسر وبرضاء الشخص نفسه ، لكن ان يكون ذلك بقانون ، فهذا فى رأيى هو قمة الاستهتار بحرية العقيدة.

نحن فى دولة تعدادها 80 مليون نسمة ولسنا فى زمن القبائل وبالتالى ماكان يصلح زمن القبائل لايصلح لزمن العولمة والانترنت وسفن الفضاء..

أخى العزيز Mohammad

1) فى حديث خاص بالأمس مع الأستاذ عادل ابو زيد ، عارضنى فى فهمى لآيات سورة الممتحنة نفس معارضتك .. ولكن ما نتفق عليه ثلاثتنا هو ما كفله الإسلام وجميع الديانات الأخرى من حرية العقيدة .. وأعتقد أن الغالبية العظمى (ممن لم يصل التلوث الفكرى إلى عقولهم) من مسلمى ومسيحيى مصر يتفقون معنا فى ذلك

2) آسف ياعزيزى فقد خاننى التعبير عندما قلت : " أن امتحان إيمان الراغبة فى اعتناق الاسلام هو مسؤولية ولى الأمر" فهذا مخالف لمبادئى ولمبادئ الشريعة الإسلامية .. المقصود هو امتحان النساء وليس امتحان إيمانهن كما سيأتى توضيحه

كان هذا استهلالا لابد منه :)

فى نفس الوقت لانستطيع إهمال الجلبة أوالضجيج الذى تحدثه الأوعية الخاوية من الجانبين .. فهناك من المسيحيين من يزعجهم اسلام بعضهم ، كما أن هناك من المسلمين من يزعجهم تنصر بعضهم .. هؤلاء وهؤلاء هم من يحدثون الضجيج ويلفتون انتباه المصريين عن قضاياهم المهمة وعلى رأسها ذلك الفساد الدستورى والفساد الاقتصادى واستبداد الحكم .. ولا أرى فيمن يتلاعبون ويعبثون بالأديان - من الجانبين - إلا صورة أخرى لذلك الفساد المستشرى

ولشرح وجهة نظرى أقول :

1) نحن نعيش خلافا مصطنعا لا شك فيه ولابد من حله .. ولن يكون هناك من يحله سوى الدولة عن طريق تشريع بمرجعية الدستور الذى لابد أن نتعلم كيف نحترمه وإن كنا لا نوافق على بعض مواده ..

2) الدستور يضمن حرية العقيدة (ولابد من حماية هذا المبدأ الدستورى) ..

3) المادة الثانية من الدستور تنص على أن "مبادئ" الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع

4) ومن "مبادئ" الشريعة ، حرية العقيدة وعدم صد أو رد من يدخل فى الإسلام

5) وخصت الشريعة "النساء" الراغبات فى دخول الاسلام بنص قطعى الثبوت قطعى الدلالة .. مع ملاحظة أن ذلك النص يبين لنا تأكيدا على حرية العقيدة بذكر أنه لا يعلم إيمانهن إلا الله سبحانه وتعالى ولا يحق لبشر أن يتدخل فى هذا بحكمه هو .. تقول الآية الكريمة : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ ۖ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ ..

6) إذن فنحن مطالبون بامتحانهن (وليس امتحان إيمانهن) ..

7) وكيف يكون امتحانهن ؟ .. جاء فى تفسير ابن كثير : " عن ابن عباس في قوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن " كان امتحانهن أن يشهدن أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله وقال مجاهد " فامتحنوهن " فاسألوهن عما جاء بهن فإن كان بهن غضب على أزواجهن أو سخطة أو غيره ولم يؤمن فارجعوهن إلى أزواجهن وقال عكرمة يقال لها ما جاء بك إلا حب الله ورسوله وما جاء بك عشق رجل منا ولا فرار من زوجك فذلك قوله " فامتحنوهن " وقال قتادة كانت امتحانهن أن يستحلفن بالله ما أخرجكن النشوز وما أخرجكن إلا حب الإسلام وأهله وحرص عليه فإذا قلن ذلك قبل ذلك منهن " أ.هـ.

8) فإذا تم التأكد من أن رغبتهن فى الاسلام ليست لسبب من الأسباب المذكورة أو ما يشابهها (مما يهدد سلام المجتمع) صار لهن على الدولة حق الحماية .. حماية حريتهن فى اعتناق الدين

9) أنا أرى – خلاف ما ترى ياعزيزى وخلاف ما يرى الأستاذ عادل – أننا نملك فى عصرنا هذا من وسائل التقصى والتحقق ما لم يكن متاحا فى عصر "القبائل" للتأكد من أن النساء الراغبات فى الاسلا م لايدخلن فيه لحل بعض المشاكل الخاصة ضاربات عرض الحائط بالسلام الاجتماعى (يمكن مراجعة ما قاله الانبا بيشوى عن وفاء)

10) كذلك أرى أن السماح بمجلس النصح (الكنسى) لمحاولة إثناء المرأة الراغبة فى اعتناق دين آخر غير المسيحية عن عزمها ، مخالفة صريحة "لمبادئ" الشريعة الاسلامية وبالتالى مخالف للدستور .. وحسنا ما فعلت الدولة بإلغاء تلك المجالس ..

11) لم يبق - فى الحالتين اللتين أثارتا كل هذا الضجيج - إلا احتمال واحد وهو أن الدولة قد تأكدت "بطريقة ما" من أن إسلام وفاء كان بسبب شلل زوجها (الذى توفاه الله لاحقا) أو لأى سبب آخر (جاء فى المقابلة مع الانبا بيشوى أنها أقرت أمام النيابة بأنها مسيحية وستموت مسيحية) .. وكذلك تأكدت "بطريقة ما" من أن إسلام كاميليا كان لسبب مشابه أو غير مشابه ولذلك أرجعت السيدتين إلى قومهما

12) وكل هذا يؤيد انتقادى بل واستنكارى لطريقة تعامل الدولة مع الحادثتين بإضفاء ذلك التعتيم الذى تشتهر به ، برغم شعارات الشفافية التى صدعونا بها والتى تفرغها الدولة "يوميا" من أى محتوى ..

لو كنت مسؤولا فى الدولة لكنت قد أصدرت بيانا رسميا يوضح الحقائق .. إلا إذا كانت هذه الزوبعة "مقصودة" كجزء من أجندة مخفية يجرى تنفيذها باستغلال التلوث الفكرى الذى يعانى منه الكثير منا .. تعتيم .. تعتيم .. تعتيم

إن سورة الممتحنة تقف دليلا قويا على عظمة الدين ونبله .. وليست – أبدا - دليلا على التدخل فيما بين العبد وربه (إن هذا التدخل هو مشكلة أديان أخرى وليس مشكلة الاسلام) .. أكرر أن الآية تطالبنا بامتحان النساء حفاظا على العهود وعلى الذمة ، ولا تطالبنا بامتحان إيمانهن ..

والحكمة ظاهرة - لكل ذى عقل يفكر – فى اختصاص النساء دون الرجال بهذا الامتحان