كيف حالك مع الله بعد رمضان؟

[أبوعمار]

كالعادة كل عام

وبعد انتهاء رمضان وانقضاء ايام العيد

يتبدل حال معظم المسلمين

وينقسم الناس الي ثلاثة أقسام:

القسم الأول وهم الذين يعتقدون أن الله لا يعبد إلا في رمضان، ولا يطاع إلا في رمضان

ولا محارم له إلا في رمضان, بعض المسلمين يترك المصحف يعلوه الغبار طوال العام, ولا يقربه الا في رمضان,

والبعض قد لا تطأ قدمه المسجد طوال العام الا في صلاة الجمعة

القسم الثاني من لا يكون هناك فرق بين رمضان وغيره من الأيام, اللهم الا ترك الجوع والعطش

وتجمع الأسرة على سفرة رمضان

القسم الثالث والذي أسأل الله أن أكون منه, وهم المؤمنون الذين يعبدون الله حق عبادته طوال العام

آناء الليل واطراف النهار وإن اختصوا رمضان بزيادة العمل حتى يغتنموا الفرصة الكبيرة والثواب العظيم

هل فكرت أنت من أي قسم من الثلاثة؟

وهل عزمت على أن يترك رمضان عليك بصمة تستمر لرمضان القادم؟

وهل أنت واثق أن الأجل قد يمهلك لرمضان القادم حتى تتقرب إلى الله بالطاعات كما كنت في رمضان؟

[أبو حميد المسافر]

عندي فكرة تساعد على الاستمرار على الطاعة بعد رمضان

المحافظة على الصلوات الخمس جماعة فى المسجد

وتقسيم جزء من القرءان لقرائته عند كل صلاة ( قبلها أو بعدها )

وبهذا تضمن المحافظة على الصلاة والقران

وهما من أعظم أسباب الثبات فى كل العام

[عادل أبو عمر]

السلام عليكم و رحمة اله وبركاته

جزاكم الله خيرا لطرح الموضوع و اسمحوا لي بتعليق بسيط ، و هو أن معظمنا ينتكس بعد رمضان إلا من رحم الله فبعد ان كان المسلم يصلي جميع الصلوات في جماعة و خاصة الفجر الذي يقصر فيه معظمنا و يقوم الليل كل ليلة و يصلي التهجد و يتصدق ( الله تقبل منا جميعا صالح الأعمال خالصا لوجهك الكريم ) ... وبعد كل هذه الطاعات ينتهي رمضان و تبدأ الحرب النفسية من الشيطان الذي كان محبوسا لشهر كامل و اخيرا انطلق فكيف نتخيل انطلاق هذا العدو المبين .. انتقام بلا هوادة من التشجيع على عمل المعاصي أو حتى على الإقلال من الطاعات و تحدث الانتكاسة فالإنسان يشعر بالقرب من ربه في رمضان و كانه صار ملاكا معصوما فقد كان عابدا قواما صواما ثم فجاة بعد رمضان يشعر الانسان و كانه صار مطرودا من رحمة الله لأنه قصر في الطاعات بعد رمضان أو ربما وقع في بعض المعاصي .. و هذه الحالة هي الحالة المثالية التي يستغلها الشيطان للتمادي في المعصية و الإقلال من الطاعات و إذا استجاب الاسنان له فهو خاسر لا محالة ..

نصيحتي لنفسي قبل اي إنسان ان نحافظ على الطاعات و نثبت عليها من صلاة الجماعة و قراءة القرآن و الصدقة و صلة الأرحام و أن ننتهي عما نهانا الله عنه ونستمرعلى ذلك ... و نتذكر أن خير الأعمال أدومها و إن قلت ...

[أبوعمار]

عندي فكرة تساعد على الاستمرار على الطاعة بعد رمضان

المحافظة على الصلوات الخمس جماعة فى المسجد

وتقسيم جزء من القرءان لقرائته عند كل صلاة ( قبلها أو بعدها )

وبهذا تضمن المحافظة على الصلاة والقران

وهما من أعظم أسباب الثبات فى كل العام

ياريت والله يا أبو حميد

إذا خرج كل واحد فينا من رمضان بزيادة شوية في الايمان

يبقى كل رمضان هايعدي علينا هايقربنا أكتر للرحمن

"خير الأعمال أدومها وإن قل"

[أبوعمار]

السلام عليكم و رحمة اله وبركاته

جزاكم الله خيرا لطرح الموضوع و اسمحوا لي بتعليق بسيط ، و هو أن معظمنا ينتكس بعد رمضان إلا من رحم الله فبعد ان كان المسلم يصلي جميع الصلوات في جماعة و خاصة الفجر الذي يقصر فيه معظمنا و يقوم الليل كل ليلة و يصلي التهجد و يتصدق ( الله تقبل منا جميعا صالح الأعمال خالصا لوجهك الكريم ) ... وبعد كل هذه الطاعات ينتهي رمضان و تبدأ الحرب النفسية من الشيطان الذي كان محبوسا لشهر كامل و اخيرا انطلق فكيف نتخيل انطلاق هذا العدو المبين .. انتقام بلا هوادة من التشجيع على عمل المعاصي أو حتى على الإقلال من الطاعات و تحدث الانتكاسة فالإنسان يشعر بالقرب من ربه في رمضان و كانه صار ملاكا معصوما فقد كان عابدا قواما صواما ثم فجاة بعد رمضان يشعر الانسان و كانه صار مطرودا من رحمة الله لأنه قصر في الطاعات بعد رمضان أو ربما وقع في بعض المعاصي .. و هذه الحالة هي الحالة المثالية التي يستغلها الشيطان للتمادي في المعصية و الإقلال من الطاعات و إذا استجاب الاسنان له فهو خاسر لا محالة ..

نصيحتي لنفسي قبل اي إنسان ان نحافظ على الطاعات و نثبت عليها من صلاة الجماعة و قراءة القرآن و الصدقة و صلة الأرحام و أن ننتهي عما نهانا الله عنه ونستمرعلى ذلك ... و نتذكر أن خير الأعمال أدومها و إن قلت ...

جزانا وإياك كل خير ان شاء الله

ويارب يثبتنا على دينه

وتشرفني صداقتك والله يا مارو

[أبوعمار]

جمعة مباركة عليكم جميعا ان شاءالله

بعد مرور عدة أشهر على رمضان

أكيد فترت الهمم ونحتاج لشحذها

في صباح يوم الجمعة ... أوجه دعوة لجلسة قصيرة مع النفس

لنحاسب أنفسنا ونسألها:

كيف حالنا مع الله؟

تم تعديل 24 ديسمبر 2010 بواسطة أبوعمار