اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

ما الفرق بين زوجته وامرأته .... في القرآن؟


أبوعمار

Recommended Posts

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم -- تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

تعالوا وتعرفوا على البلاغة في القران والدقة في التعبير والبيان

ثم قولوا سبحانك ياعظيم يامنان

متى تكون المرأة زوجاً ومتى لا تكون ؟

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ \"زوج\" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..

فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..

ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى : \"وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ\" ، وقوله تعالى : \"وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا\" .

وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى : \"وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ\" . وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي صلى الله عليه وسلم \"أزواجاً\" له ، في قوله تعالى : \"النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ\" .

فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى \"امرأة\" وليس \"زوجاً\" .

قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل : زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى : \"ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا\" .

إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ، ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست \"زوجاً\" له ، وإنما هي \"امرأة\" تحته .

ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى : \"وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ\" . لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ، فهي \"امرأته\" وليست \"زوجه\" .

ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين \"زوج\" و\"امرأة\" ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ، عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ، أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ، وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .

عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" ، قال تعالى على لسان زكريا : \"وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا\" . وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ، وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ، فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى : \"قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء\" .

وحكمة إطلاق كلمة \"امرأة\" على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ، رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ، وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف \"النسلي\" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .

ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" .

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها \"امرأة\" ، وإنما أطلق عليها كلمة \"زوج\" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى : \"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ\" .

والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي \"امرأة\" زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى هي \"زوج\" وليست مجرّد امرأته .

وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين \"زوج\" و\"امرأة\" في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين

du3a.gif
رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيراً يا ابو عمار على هذه المعلومات القيمة التى أقرأها لأول مرة , وعلى قد ما الواحد استفاد منها لكن الواحد زعل من نفسه قوي واكتشف انى فعلا "لا أتدبر القرآن". أقرأ وفقط.

اللهم أجعلنا ممن يتدبرون القرآن.:roseop:

فداك أبي وأمي ونفسي ومالي يا رسول الله

http://www.youtube.com/watch?v=yOblBbK5FqI&feature=related

رابط هذا التعليق
شارك

جزاك الله خيراً يا ابو عمار على هذه المعلومات القيمة التى أقرأها لأول مرة , وعلى قد ما الواحد استفاد منها لكن الواحد زعل من نفسه قوي واكتشف انى فعلا "لا أتدبر القرآن". أقرأ وفقط.

اللهم أجعلنا ممن يتدبرون القرآن.:roseop:

ولا تزعل ولا حاجة أدينا بنحاول نتعلم أكتر

اللهم فقهنا في القرآن

du3a.gif
رابط هذا التعليق
شارك

موضوع اكثر من رائع ..

ولي تعقيب بسيط على قصة زكريا ..

فاعتقد والله اعلم ان السبب في تسمية الزوجه بهذا الاسم انها ( زوج ) لزوجها بمعنى هي ( نصفه الآخر ) او المتمم له .. فعندما نشتري شيء يتكون من قطعتين متلازمتين ومتطابقتين فكل منهما هي ( زوج ) للاخرى ..

اما الزوجه التي يوجد بينها وبين زوجها خلاف او عدم توائم بحيث تكون بينهما مشاكل من اي نوع كانت فهي ليست بزوجه وانما مجرد امرأة تنسب الى فلان ..

وعلى هذا كان السبب في تسمية زوجة زكريا بالزوجه ـ بعدما كانت توصف بالمرأة ـ ليس لانها انجبت وانما لانه تعالى اصلحها (وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ ) بمعنى اصبح بينهما التوائم والود المفقود وعليه فقد تحولت هي الى نصفه الآخر المتمم له ..

ولنفس السبب ـ عدم وجود الألفة او الود ـ سنجد ان امرأة لوط ونوح بل وفرعون نعتوا بالمرأة وليس الزوجه كون اي منهما لم تكن هي النصف الآخر لزوجها بل كانتا بعيدتين عن منهجه كل البعد ..

تم تعديل بواسطة doha

..إذا دعتك قدرتك على ظلم الناس فتذكر قدرة الله عليك ..

رابط هذا التعليق
شارك

سامحك الله اخى الكريم

هل مثل هذا الكلام الذى لا يستند الى اى اسس هو ما يبهرك

هل هذا الكلام الذى يذبح الناس بسكينه تلمه تحت ستار التفسير الجديد و الفتح المبين و العقول المتفتحه التى تستطيع ان تتوصل الى ما لم يستطيع غيرها

هل فى سبيل ان اثبت اننى اتيت بما لم ياتى به الاولين من قبلى اجرح الناس و االمهم و احزنهم و ياليتنى حقا جئت بما ادعيت

سيدى الفاضل قبل ان افند لك هذا الكلام المبهر الذى لا يصدر الا عن عقول متفتحه كما وصفتها ( ربنا ما يفتحها اكتر من كده لحسن هتبوظ منهم على الاخر)

اقول لك اولا ان هذه المقاله مؤلمه جدا و جارحه جدا لفئه من الناس

قد لا يدرك من انعم الله عليه بالذريه الصالحه شعورهم حين يطالعون مثل هذا الهذيان

هل عرفتهم نعم انهم الذين لم ينعهم عليهم الله بالذريه حتى الان

و التى يصادف اننى منهم

و دعنى اسالك بشكل مباشر

هل معنى الا يكرمنا لله انا و زوجى بالذريه الصالحه الى الان ان اكون بالنسبه له مجرد امراته

و الا استحق لقب زوجه حتى و ان كان بينا ما بيننا من حسن العشره و الوئام ما قد لا يتوفر عند الكثيرين منا من الازواج الذين انعم الله عليهم بالذريه ؟

و هل هذه شيىء لنا دخل او اراده فيه ؟ كنت لاتفهم الامر ان توقف التفسير عند الشقاق و التنافر بين الزوجين لانه بالتاكيد امر بايديهم هم

فهم من يقوموا بذلك

اما ان يكون التفريق لامر ليس للانسان دخل فيه فهذا لا يستقيم مع حكمه الله ابدا

الا يكون بينى و بين زوجى انسجام او تفاهم لمجرد عدم انجابنا ؟

هكذا قرر كاتب تلك المقاله العظيمه ذو العقل المتفتح اننى و زوجى لسنا ازواج و اننى لست الا امراته لمجرد ظرف ليس بايدنا و لم نتسبب فيه و لكنها ارداه الله

عموما على اى حال بغض النظر عن تلك النقطه فالمقاله كلها غير صحيحه اخى الكريم

و يكفى لتفنيدها هدم اساسها من القران نفسه

فقد قال الله تعالى فى كتابه الكريم

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا

وصف الله تعالى جميع ازواج الرسول بكلمه ازواجك دون استثناء و نحن نعلم بالتاكيد ان اغلب ازواج النبى صلى الله عليه و سلم لم ينجبوا له و بالطبع انت اعلم منى انه لم يكن هناك بينه و بينهم اى شقاق او خلاف و رغم ذلك اجمعهم الله تحت وصف واحد وهى ازواجك

كما يقول تعالى

إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت ...محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم

قال امراه و لم يقل زوجه رغم انها كانت انجبت قبل ذلك و لم يكن بينها و بين زوجها اى شقاق

كذلك قال تعالى

يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان الله غفور رحيم

نلاحظ هنا انه استخدم لفظ ازواجكم رغم انه يتحدث عن اعداء و هو ما يتنافى مع ما جاء فى المقال

من اشتراط الاقتران و الانسجام

حتى فى مثال سيدنا زكريا الذى اوردته

فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ

قال زوجه بصيغه الماضى ليثبت انها زوجه من قبل الاصلاح و من بعده

و غيرها الكثير من الامثله التى تثبت بما لا يدع مجال للشك ان الانتقال فى اللفظ القرانى بين المصطلحين يتم بحريه تامه دون تحديد او تخصيص

اعلم انك ناقل للموضوع لكنى اعتب على من يكتبون مثل هذه الماضيع بتسرع و جهاله ظنا منهم انهم توصلوا الى ما غاب على غيرهم فاذا به كلام مرسل متناقض يستطيع ابسط انسان عنده معرفه و لو صغيره بدينه ان يفندها لهم بسهوله

لهم اقول

اتقوا الله فى دينكم فهو امانه لديكم و ليس مجال للعبث

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

الفرق بين الزوجة و المرأة في القرآن الكريم -- تبهرني العقول المتفتحة التي تفسر لنا ما لا ندركه من كلام الخالق جل شأنه

عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ، نلحظ أن لفظ \"زوج\" يُطلق على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ، وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ، بدون اختلاف ديني أو نفسي أو جنسي ..

فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها \"امرأة\" وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي أو جنسي بينهما ..

ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ، كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف \"النسلي\" من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ، فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .

ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ، فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ، ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة \"امرأة\" .

وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ، وولدت لزكريا ابنه يحيى ، فإن القرآن لم يطلق عليها \"امرأة\" ، وإنما أطلق عليها كلمة \"زوج\" ، لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى : \"وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ\" .

إجتهاد غير صحيح

والدليل ما تذكرته الأن فقط

قصة سيدنا زيد بن حارثه .. وإحنا عارفين إن الرسول كان متبنيه وأحد مواليه وأعتقه أيضاً وزوجه بأحدى أشرف نساء قريش وهي ام المؤمنين " زينب بنت جحش " وهي إبنة عمة الروسل أيضاً وكانت غنية جداً ... وكان بينها وبين زيد خلاف دائم ناتج عن الإختلاف في المستوى المادي ومشاكل دائمه وكان الرسول دائماً النصح لسيدنا زيد بإنه لا يُطلقها ... لكن أخيراً حصل الطلاق وامر الله النبي الكريم بالزواج منها للقضاء عملياً على مفهوم إن التبني معناه إن المتبني يبقى إبن بحق للذي تبناه وممكن يحمل إسمه كمان وهو حرام لإختلاط الإنساب .. فقد كان يُطلقون على سيدنا زيد " زيد بن محمد " فلما تزوج مطلقته أثبت الرسول إن المتبني لا يجب أن يحمل إسم متبنيه كما قلنا

فنزلت الأية الكريمة

) وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا * مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ ۖ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ( صدق الله العظيم(الأحزاب 37-38).

إذان فلقد أطلق القرآن على السيدة زينب بنت جحش لقب زوجة بالرغم من إن كان في خلاف وعدم توافق بينها وبين زوجها ؟

أما نعت الزوجة بإنها تكون مجرد إمرأة وليست زوجة وسكن لمجرد أنها لا تُنجب فهو شطط وبُعد عن الرحمة والإيمان بقضاء الله وقدرة ...

فلا أحد يملك في نفسه شيئاً

فهو الذي قال

"لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ ، أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ "

تخيلوا حتى اللي بيقيموا الدنيا ولا يُقعدوها لإنهم رزقوا ببنات فقط ... ففي القرآن وكلام الله ... تم تقديم الرزق بالبنات عن الرزق بالبنين ؟

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

كذلك قال تعالى

يا ايها الذين امنوا ان من ازواجكم واولادكم عدوا لكم فاحذروهم وان تعفوا وتصفحوا وتغفروا فان الله غفور رحيم

الله يفتح عليكي يا مدام مغتربة

وده دليل تاني اهو عن عدم اشتراط التوافق لإطلاق لفظ زوجه على المرأة

لإن أظن مافيش أقسى من لفظ " عدو "

الأحـــرار يؤمنون بمن معه الحق ..

و العبيــد يؤمنون بمن معه القوة ..

فلا تعجب من دفاع الأحرار عن الضحية دائماً ..

و دفاع العبيد عن الجلاد دائماً

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

القران تنزيل محكم فى اياته واحكامه يعنى ايه :يعنى مستحيل انك تبدل لفظ مكان لفظ ويدى نفس المعنى

مستحيل

لابد من وجود اختلاف بين التعبير بلفظه أمراه فى بعض الاحيان والتعبير بلفظه زوج فى احيان اخرى فلو مثلا عبرما بلفظ زوجه لوط او زوجه نوح لابد ان تختلف عن أمراه نوح او أمراه لوط

فلابد من وجود حكمه للتنوع اللفظى مابين المراه والزوج

البحث مازال متصل

رابط هذا التعليق
شارك

أنا آسفة مرتين على التقييم الايجابي للموضوع

أولا لأني ماانتبهتش لجزء الذرية ده

و أكيد طبعا أن الذي لم يرزق بالذرية لا يقل عمن رزق بها

و أكيد طبعا أن نشوز المرأة عن طاعة زوجها لا يقابل أبدا عدم انجابها الذي لا يد لها فيه

و ثانيا لأني تصورت أن الموضوع بقلم الأستاذ أبا عمار

حيث لم يرد لفظ منقول في النهاية

أنا آسفة فعلا

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

الاخت / مغتربة

جزاك اللة خير جزاءعلى مداخلتك الجيدة فقد جلست انا وزوجتى فى نقاش طويل وقراءة للاحداث والسير التاريخية وتوصلت انا وهى انكى كنت على صواب فى اجابتك واسانيدك

التى كانت من القران الكريم

فلكى جزيل الشكر

رابط هذا التعليق
شارك

جزاكم الله خيرا على كل هذه الاجتهادات المفيدة

جعلها الله في ميزان حسناتكم

فعلا الموضوع منقول, وخطأ مني أني لم أذكر ذلك

وإن اصبت فمن الله وإن أخطأت فمني ومن الشيطان

du3a.gif
رابط هذا التعليق
شارك

فلابد من وجود حكمه للتنوع اللفظى مابين المراه والزوج

لم لا تقول ان الحكمه هى بيان عدم الاختلاف فزوجتك هى امراتك و العكس بالعكس

ايه اخرى تثبت نفس الكلام

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً* لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا * سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا

الامر واضح انه بدون تخصيص لكل ازواج النبى و رغم ذلك استخدم لفظ ازواجك و اغلبهن لم ينجبن له

و من اراد الاستزاده ازيده فالامثله ما زالت كثيره

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

جزاكم الله خيرا على المناقشة الجميلة .. هذا الكلام سمعته من د.فاضل السامرائي في برنامج لمسات بيانية على قناة الشارقة في معرض كلامه عن كلمات تبدو متشابهة مثل عام و سنة بينما استخدمها العرب لتعطي دلالات مختلفة

موضوع الذرية ليس مطلقا .. سيدنا زكريا كان يسأل الله "وليا " "يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ ۖ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا " لهذا "أصلحنا له زوجه" .. عموما هذا كان اجتهادا من عالمين بدقائق اللغة العربية قد يصيب أو يخطئ

الجميل في هذا البرنامج أنه عودني أن أقرأ القرآن بتركيز و أنا موقنة ان لكل لفظة في مكانها دورا لا يؤديه غيرها

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...