Mohammad Abouzied بتاريخ: 22 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 يونيو 2004 انفجار ضخم بمركز الكهرباء بمدينة الجزائر واصابة 11 شخصا (22-06-2004) قال مسؤولون ان انفجارا ضخما أصاب مركزا لتوزيع الكهرباء بالعاصمة الجزائرية في وقت متأخر يوم الاثنين فأصاب 11 شخصا بجراح.وأضافوا قولهم انه لم يتضح على الفور سبب الانفجار لكن ساكنا طلب الا ينشر اسمه قال "من الواضح انه كان انفجار سيارة ملغومة. انظر إلى تلك السيارة المحترقة." وقال وزير الداخلية نور الدين يزيد زرهوني "التحقيق الفني سيمكننا من تحديد سبب الانفجار." الذي وقع بعد يوم من اعلان الجزائر ان قواتها الامنية قتلت زعيم أكبر جماعة نشطاء في البلاد مرتبطة بشبكة القاعدة. وأضاف قوله للصحفيين أثناء تفقده مكان الحادث "لا يمكننا ان نقول على وجه الدقة ما سبب هذا الحادث لكن الاجزاء الرئيسية (للمحطة) لم تتأثر." ونقلت وكالة الانباء الجزائرية عن زرهوني قوله ان الانفجار الذي وقع بالقرب من فندق سوفيتيل بوسط الجزائر ربما كان لسبب عارض. وكان مسؤولو مكافحة الارهاب الجزائريون في مسرح الاحداث مع رجال المطافي. وأعقب الانفجار الذي وقع في نحو الساعة العاشرة مساء حريق ما لبث ان تم اخماده. وقال شهود عيان ان جزءا كبيرا من الجدار الرئيسي للمبنى تحطم وان الانقاض تناثرت في أنحاء الشارع. وكان هناك حطام محترق لسيارة وكذلك أجزاء ملتوية من مركبة أخرى. وقال ساكن محلي عرف نفسه بان اسمه محمد "بعد ان سمعت الانفجار اسرعت إلى المكان ورأيت جثثا في الشارع وقطعا معدنية وزجاجا في كل مكان وبعضهم كانوا فيما يبدو ميتين. كان المنظر رهيبا."وقال رزهوني ان اربعة من الجرحى الاحد عشر في حالة خطرة. وسمعت صفارات أبواق سيارات الاسعاف في المدينة التي يسكنها اربعة ملايين نسمة. ونزل كثير من الناس إلى الشوارع بعد الانفجار. وقال خبير امني طلب الا ينشر اسمه "انه يحمل بصمات هجوم ارهابي واذا أكدت السلطات ذلك فانها تكون المرة الاولى منذ سنوات التي تتعرض فيها العاصمة لهجوم بسيارة ملغومة." وقع الانفجار بعد يوم من اعلان الجزائر ان قواتها الامنية قتلت زعيم أكبر جماعة نشطاء في البلاد مرتبطة بشبكة القاعدة. والجماعة السلفية للدعوة والقتال هي جماعة الثوار الرئيسية الوحيدة الباقية التي تقاتل السلطات في الجزائر. ولم تعقب الجماعة بعد على قتل زعيمها نبيل صحراوي وثلاثة من أبرز أعوانه لكنها قالت في وقت سابق من الشهر انها ستواصل كفاحها. وكان دبلوماسيون ومحللون يخشون من شكل ما من اشكال الانتقام بعد مقتل زعماء الجماعة السلفية لكنه من السابق لاوانه معرفة هل كان لانفجار يوم الاثنين صلة بقتل هوءلاء الزعماء. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان