aimen بتاريخ: 25 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 25 سبتمبر 2010 * تمهيد: هذه القصة رمزية و لكي نفهم الحكمة منها لا بد من فك هذه الرموز, و هي كالاتى: o الخضر: القدر وما يسوقه من مصائب قد يكون ظاهرها العذاب و باطنها الرحمة. o نبي الله موسى: من يتعجب من فعل القدر و يستعجل الحكمة من ورائه. * قصة خرق السفينة (خسارة المال): o مشهد المصيبة: ﴿ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ﴾ ( سورة الكهف الآية:71 ) مجموعة من البحارة, يعملون في البحر, مصدر رزقهم الوحيد هو هذه السفينة, أصابها القدر (الخضر), و لكن ما جعل هذه المصيبة اكبر هو أنهم مساكين ﴿ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي البَحْرِ ﴾ ( سورة الكهف الآية:79 ) o استنكار المصيبة:﴿ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا﴾ ( سورة الكهف الآية:71 ) استنكر موسى على القدر (الخضر) فعلته, وطلب الحكمة في أسرع وقت. o تأخر الحكمة من وراء المصيبة: رفض القدر (الخضر) إظهار الحكمة لاختبار ثقة أهل السفينة في أن فعل الله كله خير ﴿ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾. o الحكمة البالغة: ﴿ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا﴾ حقا, فعل الله كله خير. * قصة قتل الغلام (خسارة الأحباب): o مشهد المصيبة: ﴿فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ ﴾ ( سورة الكهف الآية:74 ) بعد ذلك سارا على شاطئ البحر حتى وصلا إلى مجموعة من الفتيان لم يبلغوا الحُلُم، ظل الخضر يبحث فيهم عن فتى بعينه حتى وجده، ثم قتله. o استنكار المصيبة: ﴿ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾ ( سورة الكهف الآية:74 ) استنكر موسى على القدر (الخضر) فعلته, وطلب الحكمة في أسرع وقت. o تأخر الحكمة من وراء المصيبة: رفض القدر (الخضر) إظهار الحكمة لاختبار ثقة أهل الغلام في أن فعل الله كله خير ﴿ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾. o الحكمة البالغة: ﴿وَأَمَّا الغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ﴾ لو أن الغلام ظل حيا, لأرهقهما في الدنيا, وفي الآخرة, كان الكفر سببا في دخولهم النار. ولكن في هذه الحالة, صبر الأبوان قليلا, لم يرهقهما في الدنيا, وفي الآخرة, دخلوا جميعا الجنة, الأب و الأم على صبرهما, و الابن لأنه غلام, اى انه لم يبلغ الحلم. حقا, فعل الله كله خير, ومردود هذا الخير ليس في الدنيا فقط, بل في الآخرة أيضا. * قصة الجدار (تأخر الرزق): o مشهد المصيبة: يتيمين في مدينة من البخلاء, ترك أبوهما كنز لهما, وبني عليه جدارا ليخفيه من أهل القرية اللئام, شارف هذا الجدار علي السقوط, وأخيرا, سيحصل اليتامى على أموالهم, ويظهر القدر (الخضر), و يقيم الجدار﴿فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَه ﴾, ويتأخر حصول اليتامى علي أموالهم, و لكن ما جعل هذه المصيبة اكبر هو أنهم يتامى يحتاجون للمساعدة, وأهل القرية لا يساعدونهم. o استنكار المصيبة﴿ُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴾ استنكر موسى على القدر (الخضر) فعلته, وطلب الحكمة في أسرع وقت. o تأخر الحكمة من وراء المصيبة: رفض القدر (الخضر) إظهار الحكمة ﴿قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ﴾. o الحكمة البالغة: ﴿وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا ﴾ لو سقط الجدار, وظهر الكنز, لفرح الغلامين قليلا, ولكن, كان سيأخذه منهم أهل القرية اللئام, وشاء ربك أن يتأخر هذا الرزق, حتى يكبرا و يشتد عودهما, و يستطيعا حماية كنزهما, فهذا التأخير في الرزق كان بسبب حماية هذا الرزق, حقا, فعل الله كله خير. * الخلاصة: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ (سورة البقرة الآية:216 (. موقع خلاصات الكتب رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
خالد المسلم بتاريخ: 28 سبتمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 سبتمبر 2010 * تمهيد: هذه القصة رمزية و لكي نفهم الحكمة منها لا بد من فك هذه الرموز, و هي كالاتى: o الخضر: القدر وما يسوقه من مصائب قد يكون ظاهرها العذاب و باطنها الرحمة. o نبي الله موسى: من يتعجب من فعل القدر و يستعجل الحكمة من ورائه. * قصة خرق السفينة (خسارة المال): o مشهد المصيبة: ﴿ فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا ﴾ ( سورة الكهف الآية:71 ) مجموعة من البحارة, يعملون في البحر, مصدر رزقهم الوحيد هو هذه السفينة, أصابها القدر (الخضر), و لكن ما جعل هذه المصيبة اكبر هو أنهم مساكين ﴿ أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي البَحْرِ ﴾ ( سورة الكهف الآية:79 ) o استنكار المصيبة:﴿ أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا﴾ ( سورة الكهف الآية:71 ) استنكر موسى على القدر (الخضر) فعلته, وطلب الحكمة في أسرع وقت. o تأخر الحكمة من وراء المصيبة: رفض القدر (الخضر) إظهار الحكمة لاختبار ثقة أهل السفينة في أن فعل الله كله خير ﴿ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾. o الحكمة البالغة: ﴿ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا﴾ حقا, فعل الله كله خير. * قصة قتل الغلام (خسارة الأحباب): o مشهد المصيبة: ﴿فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ ﴾ ( سورة الكهف الآية:74 ) بعد ذلك سارا على شاطئ البحر حتى وصلا إلى مجموعة من الفتيان لم يبلغوا الحُلُم، ظل الخضر يبحث فيهم عن فتى بعينه حتى وجده، ثم قتله. o استنكار المصيبة: ﴿ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا ﴾ ( سورة الكهف الآية:74 ) استنكر موسى على القدر (الخضر) فعلته, وطلب الحكمة في أسرع وقت. o تأخر الحكمة من وراء المصيبة: رفض القدر (الخضر) إظهار الحكمة لاختبار ثقة أهل الغلام في أن فعل الله كله خير ﴿ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا ﴾. o الحكمة البالغة: ﴿وَأَمَّا الغُلَامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ﴾ لو أن الغلام ظل حيا, لأرهقهما في الدنيا, وفي الآخرة, كان الكفر سببا في دخولهم النار. ولكن في هذه الحالة, صبر الأبوان قليلا, لم يرهقهما في الدنيا, وفي الآخرة, دخلوا جميعا الجنة, الأب و الأم على صبرهما, و الابن لأنه غلام, اى انه لم يبلغ الحلم. حقا, فعل الله كله خير, ومردود هذا الخير ليس في الدنيا فقط, بل في الآخرة أيضا. * قصة الجدار (تأخر الرزق): o مشهد المصيبة: يتيمين في مدينة من البخلاء, ترك أبوهما كنز لهما, وبني عليه جدارا ليخفيه من أهل القرية اللئام, شارف هذا الجدار علي السقوط, وأخيرا, سيحصل اليتامى على أموالهم, ويظهر القدر (الخضر), و يقيم الجدار﴿فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنقَضَّ فَأَقَامَه ﴾, ويتأخر حصول اليتامى علي أموالهم, و لكن ما جعل هذه المصيبة اكبر هو أنهم يتامى يحتاجون للمساعدة, وأهل القرية لا يساعدونهم. o استنكار المصيبة﴿ُ قَالَ لَوْ شِئْتَ لاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا ﴾ استنكر موسى على القدر (الخضر) فعلته, وطلب الحكمة في أسرع وقت. o تأخر الحكمة من وراء المصيبة: رفض القدر (الخضر) إظهار الحكمة ﴿قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ﴾. o الحكمة البالغة: ﴿وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا ﴾ لو سقط الجدار, وظهر الكنز, لفرح الغلامين قليلا, ولكن, كان سيأخذه منهم أهل القرية اللئام, وشاء ربك أن يتأخر هذا الرزق, حتى يكبرا و يشتد عودهما, و يستطيعا حماية كنزهما, فهذا التأخير في الرزق كان بسبب حماية هذا الرزق, حقا, فعل الله كله خير. * الخلاصة: ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ (سورة البقرة الآية:216 (. موقع خلاصات الكتب السلام عليكم ورحمه الله وبركاته يا اخى الفاضل ايمن اعلم انك تريد الاصلاح ما استطعت ولكنى اعترض على ماجاء فى مداخلتك من بعض الفاظ التى لاتليق اولا الكاتب مثل الخضر عليه السلام بالقدر : تمثيل باطل لانه الخضر وموسى وكل من الارض واقعين تحت قدر الله ومشيئه الله (القدر )خيره وشره فلا يوجد مخلوق نستطيع ان نقول عنه انه يمثل القدر ثانيا الخطأ الاول اوقع كاتب الكتاب فى خطأ اكبر منه عندما قال استنكر موسى على القدر :قوله باطله حاش لله ان يستنكر موسى عليه السلام على قدر الله وهو الكليم انما استنكر سيدنا موسى على سيدنا الخضر ..اعلم انك مثلت الخضر بالقدر فصار الخضر والقدر واحد وهذا خطأ وطبعا تكرر فى مداخلتك استنكر موسى على القدر ...والقدر هو الخضر طبعا انا اعتراضى على اللفظ وان كان معنى المداخله صحيح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان