اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لست سعيدا برد الأزهر ولم انتظر أعتذار البابا


الترجمـان

Recommended Posts

بعد كل تلك الأحداث الطائفية النتنة التي استمرت خلال الأسابيع الماضية ..

وبعد ان تصدر المشهد مجموعة من "المثقفين ورجال الدين" الذين يدعون الفكر والتعقل والإعتدال وماهم سوى حافرين للقبور والجبانات..

وبعد ان خرجت علينا مؤسسة الأزهر ببيانها الطائفي بطبعه وصفته الرسمية ..

وبعد ان نجحت الكنيسة في الخروج من المأزق الحقوقي والوطني الذ أحاط بها بتقديم الإعتذار ..

بعد كل تلك المقدمات التي لا يمكن اغفالها او التغاضي عنها لم يعد بسهولة بمكان ان نتحدث عن مجتمع مظلوم ومقهور ويستحق ان يتملك زمام الأمور بنفسه وبصوته الإنتخابي او نتحدث عن دولة مؤسسات لاتفرق بين المواطنين على أساس عقدي او إثني ...

إن الحقيقة التي يجب ان يعترف بها الجميع ان الخطاب السياسي الرسمي الذي يتغنى بالدولة المدنية ودولة المؤسسات قد فشل عمليا في الخروج من شرنقة الطائفية المجتمعيةالتي اطاحت بكل الشعارات التي يتشدق بها السياسيون والأفندية عن الدولة المدنية والمواطنة من آن لآخر.. والتي ثبت انها مخترقة من الوعي الجمعي الشعبي الذي لا يؤمن أغلبيته بها ولا يؤمن أساسا بكل الإجراءات الحازمة التي تترتب عليها ..

فبدل من ان نأخذ بيد الشباب الصغير ونضعه على الطريق الصحيح الذي يشعر من خلاله انه مواطن شريك في هذا الوطن وشريك في وضع سياساته واستلهام مستقبله..تركناه لحافري القبور والجبانات لكي يملؤا رأسه بكلام فارغ وتضخيم غير عادي لمسائل الهوية والإنتماءات الثقافية التي تخرجه كل يوم من خانة الوطن بطبيعته العصرية التي تتعدد فيه الآراء والتوجهات..,لتلقيه في خانة الأحادية الفكرية والتعصب الأعمى للهوية الذي ينتج لنا كل يوم شباب ذي قطعية فكرية واحده,موجه دينيا , رافض للآخر ,هائم على وجهه في ملكوت ميتافيزيقي لا علاقة له بالوطن ولا بالمصائب التي تغتال وحدته ومصيره كل يوم..

كما اود ان اعتذر للساده والسيدات الزملاء في المنتدى على عدم مشاركتي لسعادتهم في تصالح المؤسسات الدينية في وطني .. فهو تصالح زائف ومعاق لن يصلح الشروخ التي أصابت الأمة المصرية ..واثبت من خلاله النظام الحاكم اننا شعب لم يرقى بعد للممارسة الديموقراطية وأن امامه أشواط طويلة قبل ان يطالب بحقوقه في وطنه...

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

كما اود ان اعتذر للساده والسيدات الزملاء في المنتدى على عدم مشاركتي لسعادتهم في تصالح المؤسسات الدينية في وطني .. فهو تصالح زائف ومعاق لن يصلح الشروخ التي أصابت الأمة المصرية ..واثبت من خلاله النظام الحاكم اننا شعب لم يرقى بعد للممارسة الديموقراطية وأن امامه أشواط طويلة قبل ان يطالب بحقوقه في وطنه...

معاك يا ريس فى كل كلمة قلتها بصراحة

وأزيد على ذلك حريتي فى التعبير عن عدم قبولي لإعتذار أيا من كان بعد إسائته لمعتقداتي

OdA19233.gif

رابط هذا التعليق
شارك

فبدل من ان نأخذ بيد الشباب الصغير ونضعه على الطريق الصحيح الذي يشعر من خلاله انه مواطن شريك في هذا الوطن وشريك في وضع سياساته واستلهام مستقبله..تركناه لحافري القبور والجبانات لكي يملؤا رأسه بكلام فارغ وتضخيم غير عادي لمسائل الهوية والإنتماءات الثقافية التي تخرجه كل يوم من خانة الوطن بطبيعته العصرية التي تتعدد فيه الآراء والتوجهات..,لتلقيه في خانة الأحادية الفكرية والتعصب الأعمى للهوية الذي ينتج لنا كل يوم شباب ذي قطعية فكرية واحده,موجه دينيا , رافض للآخر ,هائم على وجهه في ملكوت ميتافيزيقي لا علاقة له بالوطن ولا بالمصائب التي تغتال وحدته ومصيره كل يوم..

كما اود ان اعتذر للساده والسيدات الزملاء في المنتدى على عدم مشاركتي لسعادتهم في تصالح المؤسسات الدينية في وطني .. فهو تصالح زائف ومعاق لن يصلح الشروخ التي أصابت الأمة المصرية ..واثبت من خلاله النظام الحاكم اننا شعب لم يرقى بعد للممارسة الديموقراطية وأن امامه أشواط طويلة قبل ان يطالب بحقوقه في وطنه...

يخطئ من يعتبر أن هناك تصالحا قد تم بعد بيان الأزهر واعتذار البابا شنودة .. وأتفق معك - سيدى الفاضل - أن كل من يبدى اقتناعه بوصول القصة إلى النهاية السعيدة فهو مدمن حالم يسعده أن يأخذ المخدر المعتاد ..

غاية ما هناك هو أنه (وبالمصطلح السياسى المستهلك) خطوة نحو "نزع فتيل أزمة" .. كانت أزمة ، ومازالت أزمة ، وستظل أزمة .. لا شك فى هذا .. وقد علمتنى الأيام أن كل أزمة وراءها لفيف من المنتفعين وتجار السوق السوداء الذين يطلقون صبيانهم فى جميع أنحاء "السوق"

الموضوع أعمق كثيرا من هذا الفهم السطحى للأمور .. وأحييك على توقيت إثارة الموضوع ، بعد أن مات - بفعل فاعل - موضوع قديم كان قد طرحه سى السيد بعنوان ترميم جدار الوحدة الوطنية

إن الكلمة "المفتاح" Key Word فى العنوان هى كلمة "الوطنية" ، وما أكثر أعداء الوطنية المنتشرين من القمة إلى القاع والذين لا يتورعون عن استيراد بذور الفتنة من الخارج بأبخس الأثمان ليبيعوها فى الوطن بالثمن الباهظ "تسليم الوطن فريسة سهلة" .. لاحظ كيف بدأ موضوع "جدار الوحدة الوطنية" ، وكيف انتهى .. ثم فلنبدأ بعد ذلك - إن كان هناك من يهتم - نقاشا حول الطلاسم التى من ضمنها تعبيرات مثل "مدنية ودينية" .. "حرية واستبداد" .. "ديموقراطية وديكتاتورية" ..

مع خالص تحياتى

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

بعد كل تلك الأحداث الطائفية النتنة التي استمرت خلال الأسابيع الماضية ..

وبعد ان تصدر المشهد مجموعة من "المثقفين ورجال الدين" الذين يدعون الفكر والتعقل والإعتدال وماهم سوى حافرين للقبور والجبانات..

وبعد ان خرجت علينا مؤسسة الأزهر ببيانها الطائفي بطبعه وصفته الرسمية ..

وبعد ان نجحت الكنيسة في الخروج من المأزق الحقوقي والوطني الذ أحاط بها بتقديم الإعتذار ..

بعد كل تلك المقدمات التي لا يمكن اغفالها او التغاضي عنها لم يعد بسهولة بمكان ان نتحدث عن مجتمع مظلوم ومقهور ويستحق ان يتملك زمام الأمور بنفسه وبصوته الإنتخابي او نتحدث عن دولة مؤسسات لاتفرق بين المواطنين على أساس عقدي او إثني ...

إن الحقيقة التي يجب ان يعترف بها الجميع ان الخطاب السياسي الرسمي الذي يتغنى بالدولة المدنية ودولة المؤسسات قد فشل عمليا في الخروج من شرنقة الطائفية المجتمعيةالتي اطاحت بكل الشعارات التي يتشدق بها السياسيون والأفندية عن الدولة المدنية والمواطنة من آن لآخر.. والتي ثبت انها مخترقة من الوعي الجمعي الشعبي الذي لا يؤمن أغلبيته بها ولا يؤمن أساسا بكل الإجراءات الحازمة التي تترتب عليها ..

فبدل من ان نأخذ بيد الشباب الصغير ونضعه على الطريق الصحيح الذي يشعر من خلاله انه مواطن شريك في هذا الوطن وشريك في وضع سياساته واستلهام مستقبله..تركناه لحافري القبور والجبانات لكي يملؤا رأسه بكلام فارغ وتضخيم غير عادي لمسائل الهوية والإنتماءات الثقافية التي تخرجه كل يوم من خانة الوطن بطبيعته العصرية التي تتعدد فيه الآراء والتوجهات..,لتلقيه في خانة الأحادية الفكرية والتعصب الأعمى للهوية الذي ينتج لنا كل يوم شباب ذي قطعية فكرية واحده,موجه دينيا , رافض للآخر ,هائم على وجهه في ملكوت ميتافيزيقي لا علاقة له بالوطن ولا بالمصائب التي تغتال وحدته ومصيره كل يوم..

كما اود ان اعتذر للساده والسيدات الزملاء في المنتدى على عدم مشاركتي لسعادتهم في تصالح المؤسسات الدينية في وطني .. فهو تصالح زائف ومعاق لن يصلح الشروخ التي أصابت الأمة المصرية ..واثبت من خلاله النظام الحاكم اننا شعب لم يرقى بعد للممارسة الديموقراطية وأن امامه أشواط طويلة قبل ان يطالب بحقوقه في وطنه...

بالمناسبة مفيش حاجة في الإسلام إسمها "رجال دين"

الإسلام الناس فيه إما علماء أو دعاة

ومتابعة بإهتمام

تم تعديل بواسطة Diab

أن تأتي متأخراً خيراً من أن لا تأتي أبداً

Better Late Than Never

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوة الزملاء والزميلات الأفاضل

ارجو ان يكون هدفي تجاه فتح هذا الموضوع في هذا التوقيت واضحا للجميع ..

وهو انني حينما وصفت وتحدثت عن اطراف الأزمة "المفتعلة" كان اسقاطي على كلا الجانبين سواء بسواء...

فأنا لم ولن أنضم لتشجيع اي من الطرفين على حساب الوطن الذي أصبح مشاعا لكل من له مصلحة سياسية شخصية كانت او طائفية ليهدم في ضلوعه كما يشاء ويثير نعرات الكراهية والحقد داخل حدوده ويضعنا على رف متجره كعلب التونة المفتته الجاهزة لمن يدفع ثمنها له..

ولن أقف مكتوف الأيدي ونحن نجر إلى هذا الطريق الطويل الموحل بالكامل والذي لا يبشر بأي خير يذكر ..

فدائما ما نقول فيما بيننا ان تلك النعرات الطائفية الموجهة و"المحمية أمنياً" من آن لآخر لا تظهر سوى مع غياب الحلول السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية والتعليمية ..,ولقد أثار إهتمامي السؤال الذي سألته مدام سلوى في موضوع آخر تتساءل فيه عن الأسباب التي تدفع السارق الفقير في ان يسرق فقيرا مثله ..؟؟

ولماذا لا يسرق غنيا مثلا ويستمتع بما سرقه هو ورفقائه من الفقراء ..؟؟

والجواب المنطقي هو انه لا يملك الحل ولا طريقة التفكير والأدوات التي تمكنه من سرقة الغني الذي يعلم جيدا انه هناك فقراء ومحتاجين تبهرهم ثروته وانه محل طمع منهم وانه يجب ان يؤمن نفسه وثروته ليأمن غدرهم ...

ولذلك اعتقد اننا بنفس هذه الأحجية الجميله وعبر أنفسنا الحرة والباحثة عن الإجابة والحقيقة نستطيع ان نسأل الأسئلة التالية..

لماذا يظلم المواطن شريكه المواطن المختلف عنه دينا او مذهبيا كلما تأججت مشكلة تمس عقيدة احد الطرفين..؟؟ لماذا لا يجد في شريكه في الوطن سوى متنفسا لإبداء غضبه وسخطه ويقرر ان يغير "ما يراه" منكرا بيده ويتحول حينها إلى علّامة من أعلام الدين ..؟؟

أما حينما يظلم الإثنين معا وهم يواجهان جشع التجار وفساد ذمم المسؤولين واستغلالهم الغير مشروع للمال العام وعدم توفر صرف صحي ومياه صالحة للشرب في منازلهم وفي قراهم نجدهم يولون ظهورهم ويرحلون في بؤسهم يمصمصون الشفاه وهم يقولون حسبي الله ونعم الوكيل ويقول الآخر هذه مشيئة الرب..؟؟

اترك التعليق والإجابة لكم...

ولي عودة بعد ان يبرد رأسي تماما من الإنفعال المسيطر عليه ..

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

وأزيد على ذلك حريتي فى التعبير عن عدم قبولي لإعتذار أيا من كان بعد إسائته لمعتقداتي

الأخ الفاضل "خالد المسلم"

وهل وضعت نفسك مكان "الآخر" الذى يـُساء إلى عقيدته ؟

إن لم تكن فعلت فأرجوك أن تحاول ذلك وتخبرنى : هل يجب علينا أن نعتبر العقائد خطا أحمر ؟

وسواء كانت الإجابة بنعم أو لا ، أرجو أن تذكر الأسباب

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...