اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

فرصة امتلاك العرب للسلاح النووي انتهت


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

أجمع خبراء عسكريون مصريون على أن حرب احتلال العراق قد أنهت فرصة امتلاك العرب للسلاح النووي مشيرين الى أن هذه الحرب كشفت أيضا عن أسلحة أخرى توازي القوة النووية وأن المستقبل هو لهذه الأسلحة.

وقال الخبير العسكري اللواء متقاعد جمال مظلوم أن العراق ربما كان حالة شاذة لكن العرب بالأساس لم يفكروا في الخيار النووي بصفة عامة اقتصر تفكيرهم في استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية وهو الأمر الذي بدأت به مصر في عهد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في فترة الستينيات من القرن الماضي.

وأضاف اللواء مظلوم أن الجانب المصري تصور أن حرب أكتوبر 1973 هي آخر الحروب ولذلك اختار السلام معتقدا أن الجانب الاسرائيلي يمكن له أن يؤمن بنفس الاختيار، لكن هذا الجانب ظل يراوغ ويكشف يوما بعد الآخر عن أطماعه هو والولايات المتحدة في المنطقة العربية.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وأشار اللواء مظلوم الى أن نادي السلاح النووي يضم الدول الكبرى في العالم الى جانب اسرائيل التي تعتبر ممثلة للولايات المتحدة في المنطقة وهو الأمر الذي يظهر فيه الكيل بمكيالين من جانب الولايات المتحدة في تعاملاتها المختلفة مع دول المنطقة وحمايتها لاسرائيل من الإدانة الدولية باستخدام حق الفيتو لصالح تل أبيب على طول الخط محملا العرب مسئولية ترك الأمور للولايات المتحدة حتى وصلت الى هذا الحد من التحكم في المنطقة.

ويوضح اللواء مظلوم أن امتلاك السلاح النووي يجعل الدولة قوية ولها اعتبارها مدللا على ذلك بموقف كوريا الشمالية من الولايات المتحدة مشيرا الى أن كل الدول تعمل حسابا لامكانية استخدام الدولة التي تمتلك القدرات النووية لهذه القدرات في أية مواجهة عسكرية مؤكدا في نفس الوقت على أن العالم لايسمح أو يترك دولة تستخدم السلاح النووي وهو الدور المفترض للمجتمع الدولي.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ولفت اللواء مظلوم الى أن تقديرات القدرات النووية لاسرائيل في بداية السبعينيات كانت 200 رأس نووي وأن كل مراكز الدراسات تكتب في الوقت الحالي أن اسرائيل تمتلك عددا يفوق ال200 رأس نووية في حين أن الولايات المتحدة لاتضمن ذلك في تقاريرها وتدعي أن في اسرائيل نظاما ديمقراطيا وقيادة رشيدة لا تسمح باستخدام هذا السلاح.

ويرى اللواء مظلوم أن استخدام أسلحة متطورة في الحرب الأميركية الأخيرة على العراق وفي مقدمتها «أم القنابل» لم تقلل من قيمة وأهمية السلاح النووي مشيرا الى أن الولايات المتحدة تسعى في الوقت الحالي لتطوير القنبلة التكتيكية ما بين نموذج ال20 طن التي استخدمتها في هيروشيما ونجازاكي وال9 اطنان التي استخدمتها في الحرب الأخيرة أو ما عرفت بأم القنابل الى قنبلة تكتيكية في حدود 5 اطنان وهي القنبلة النووية التكتيكية.

ولا يستبعد اللواء مظلوم استخدام السلاح النووي سواء من جانب الولايات المتحدة أو غيرها مشيرا الى أن ما ذكره الدكتور محمد البرادعي مؤخرا من أن الولايات المتحدة تشن حربا على الدول التي تعتقد في امتلاكها لأسلحة تدمير شامل في نفس الوقت الذي توجه فيه جهودها لتطوير القنبلة التكتيكية مؤكدا أن الولايات المتحدة ستظل تسلط هذا الزعم والاتهامات بامتلاك أسلحة الدمار الشامل على كل الدول التي تعارض سياساتها مدللا على ذلك بالتهديدات الأميركية لكل من إيران وسوريا وكوبا وكوريا الشمالية وغيرها.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أسلحة بديلة

ويرى الخبير الاستراتيجي اللواء زكريا حسين أنه لم يعد من حق العرب امتلاك السلاح النووي ويقول أنه في ذلك ليس لكون هذا السلاح محظوراً ولكن لأن التكنولوجيا الحديثة جعلت من الممكن تصنيع أسلحة تقليدية تمتلك قدرات تدميرية توازي نتائج استخدام السلاح النووي مشيرا الى أن فكرة امتلاك السلاح النووي ترجع لقدرته التدميرية التي تسبب خسائر هائلة في أي منطقة يسقط عليها وهو الأمر الذي أصبحت تؤديه أسلحة لها نفس القدرة التدميرية كما حدث في الحرب على العراق.

ويشير الى أن الولايات المتحدة ورغم امتلاكها للقدرات النووية إلا أنها في حربها على العراق استخدمت أسلحة ذات قدرات تدميرية هائلة أغنتها عن اللجوء لاستخدام السلاح النووي معتبرا أن هذا الأمر يؤدي الى القول بأنه ليس من المستحب السعي لامتلاك السلاح النووي.

أضاف اللواء حسين أن مشكلة السلاح النووي ليست في الاشعاع أو القدرة التدميرية فقط ولكنه ايضا في الأمراض الناتجة عن استخدامه والتعرض له والتلوث البيئي مدللا على ذلك بأنه اليابان مازالت تعاني من انعكاسات سلبية لاستخدام الولايات المتحدة للقنبلة النووية ضدها في الحرب العالمية الثانية.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

وتشير الى أن السعي لامتلاك القدرات النووية يحتاج الى جانب الإرادة السياسية الى القدرات المالية والفنية وتوافر الكوادر ثم الأهم وهو من يملك تصدير مكوناته حيث لا يتوقف الأمر فقط عند مجرد الرغبة في امتلاك القدرات النووية.

وأشار اللواء حسين الى أن دول النادي النووي أنتجت السلاح النووي منذ خمسين عاما ولا تستطيع التخلص منه حيث كان انتاجه في ذلك الوقت متيسرا ومتاحا وكانت هناك حاجة اليه لإحداث الردع المتبادل بين المعسكرين الشرقي والغربي إبان الحرب الباردة ولذلك تم انتاج هذا السلاح لأهداف الردع والتخويف وللحيلولة دون تحويل الحرب الباردة الى حرب ساخنة تجعل العالم ساحة للصراع المسلح موضحا أن الأمر يختلف اليوم في ظل وجود قوة عالمة واحدة.

ويعتبر اللواء حسين أن امتلاك الهند وباكستان للقنبلة النووية قد جاء في إطار الحرب الباردة، ويعكس أهدافها وهي الردع المتبادل بين الدولتين.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ويوضح أن اسرائيل أنتجت السلاح النووي منذ الستينيات وأن القدرات الاسرائيلية وصلت لمستوى أن أصبحت اسرائيل القوة السادسة التي تمتلك هذا السلاح وتطوره سواء بامتلاك القنبلة الهيدروجينية أو النيوترونية وبناء مفاعلين نوويين جديدين مؤكدا أن ذلك لا يعني بالضرورة امتلاك العرب في المقابل لهذا السلاح في ظل وجود بدائل تحوي قدرات تدميرية هائلة.

ويرى أن السلاح النووي ليس فاصلا في الحكم على قدرة الدولة وقوتها وأن الأهم هو القدرة على تصنيعه ووجود آليات تطويره حيث من الممكن أن يتوقف الخارج في أية لحظة عن بيع مكوناته.

أما الخبير العسكري اللواء متقاعد محمود خلف فينطلق بداية من القول الى أن القدرة النووية أصبحت رادعا أساسيا لمنع نشوب الحرب الى التأكيد على أن الأمن القومي العربي مهدد وسيظل في خطر ما لم يكن هناك تحرك جاد ومشترك تحت مظلة عربية لبحث ودراسة موضوع الخيار النووي واعتباره من الموضوعات ذات الأولوية وليس من الموضوعات المثيرة للحساسية في ظل امتلاك اسرائيل لترسانة نووية هائلة مشيرا الى أن المنطقة العربية تمتلئ بالخبرات والامكانيات التي تؤهلها لمنع اسرائيل من الانفراد بامتلاك هذه القوة.

وأكد أن هذا حق مشروع للجانب العربي ولا يجب التقاعس عنه بأي حال من الأحوال مشيرا الى أن العرب أمام طريقين في هذا الشأن: الطريق الأول وهو الذي بدأته مصر بدعوة الرئيس المصري مبارك لاخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وهو طريق يحتاج لممارسة الضغوط من أجل تنظيف المنطقة واخضاع المنشآت النووية الاسرائيلية للتفتيش مثلما تفعل الولايات المتحدة مع إيران ومثلما تسعى لكي تفعله مع باكستان وكوريا الشمالية ومثلما فعلته مع العراق رغم أنه لم يكن يمتلك أسلحة دمار شامل.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أما الطريق الثاني حسب اللواء خلف وهو مرتبط بالطريق الأول أيضا ويتمثل في وجوب التلويح بالخيار الآخر وهو السعي لامتلاك السلاح النووي وذلك إذا لم ترغب الولايات المتحدة في ممارسة الضغوط على اسرائيل والتفتيش على منشآتها النووية مؤكدا أنه يصبح واجبا على العرب في هذه الحالة التفكير الجاد في الدخول كعضو في النادي النووي.

ويرى اللواء خلف أن الوقت لم يفت بعد وأن الوقت دائما متاح في حياة الشعوب للدفاع عن أمنها القومي وحمايته حيث لا يكون من المقبول أن يستمر طرف في امتلاك القوة النووية وتهديد الأمن القومي العربي بها.

ويرى كذلك أن هذه المرحلة وهي التلويح بامتلاك الخيار النووي ستكون هامة لأنها ستخلق ضغوطا من أجل انجاح الطريق الأول وهو الضغط لاخضاع اسرائيل للتفتيش على منشآتها النووية مؤكدا أنه في حالة تلويح العرب بالطريق الثاني فإن اللغة الأميركية والاسرائيلية ستتغير وسيدعوان هما الى تنظيف المنطقة من أسلحة الدمار الشامل مشيرا الى أن السعي لهذا الخيار هو أمر لا يجب التقاعس عنه في كل الأحوال لما يحققه من قوة ردع.

ويقول أن سعي العرب لتحقيق ذلك لن يكون سريا وإنما سيكون علنيا لأن هدفهم هو تحقيق الاستقرار للمنطقة، وإحداث التوازن بها وتحقيق السلام الذي لا يمكن الوصول اليه في ظل امتلاك الطرف الاسرائيلي للقوة النووية بما يغريه على العدوان الدائم وعدم اللجوء للطريق السلمي.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ويشير الى أن تعبير «النادي النووي» هو تعبير اعتباري وأن دخوله ليس شيئا محرما لكن القاعدة النووية تحتاج أيضا الى أمور أخرى، كالقاعدة الاقتصادية والتمويلية والعملية وكلها أمور يرى اللواء خلف أنها متوافرة في المنطقة العربية وانها ربما تكون مقسمة بين دولها لكنها في النهاية امكانيات متاحة للعرب جميعا ويمكن استغلالها بشكل مشترك.

ويلفت اللواء خلف الى أن الحرب النووية لايوجد فيها منتصر أو مهزوم في حالة امتلاك الطرفين لهذه القدرة النووية وأن هذه القوة تؤدي فقط للحفاظ على الاستقرار مدللا على ذلك بالتوازن والاستقرار الذي عاشه العالم في ظل امتلاك كل من أميركا والاتحاد السوفييتي السابق لهذه القدرات فكانت الحرب الباردة لاقناع كل طرف بعدم وجود سبيل سوى التعايش السلمي بما يعني أن القوة النووية هي اداة لتحقيق السلام وليس الحرب ومؤكدا أن هذا الأمر سيحدث بين العرب واسرائيل في حال امتلاك العرب لهذه القوة.

ويوضح أن الحرب المشبوهة على العراق كشفت عن تطور هائل في الأسلحة التقليدية حيث التطوير من حيث نوعيات الذخائر ونظم التوجيه واكتشاف وتحديد الأهداف واختيارها وصناعة المواد المتفجرة والتي أصبحت أكثر تدميرا مؤكدا أن كل ذلك يمثل تطورا طبيعيا ولكنه لا يتعدى بتلك الأسلحة الى درجة الأسلحة غير التقليدية.

ويتحدث اللواء خلف عن التجربة النووية للهند وباكستان فيؤكد أنها تجربة استرشادية للعرب حيث أن حجم القوات المسلحة الهندية يفوق بمراحل مثيلتها الباكستانية بما كان يعني أن كان ممكنا للهند اجتياح باكستان وابتلاعها بالكامل لولا وجود القوة النووية لدى الأخيرة وهو الأمر الذي أدى الى أن يتحرك الطرفان بفكرة «حافة الهاوية» ويختبر كل منهما أعصاب الآخر مع يقين لديهما باستحالة اللجوء للخيار النووي بما يؤكد أن هذا الخيار أصبح رادعا أساسيا لمنع نشوب الحرب وهو الأمر الذي يجب أن يعيه العرب جيدا.

محيي الدين سعيد

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...