Mohammad Abouzied بتاريخ: 24 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2004 في الحلقة النقاشية للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان: منح مفتش الأزهر صفة الضبطية القضائية.. مسمار في نعش الدولة المدنية هل تمثل منح الضبطية القضائية لمفتش الازهر انتهاكات لحرية الرأي والتعبير والفكر والاعتقاد، هذا السؤال دارت حوله الحلقة النقاشية التي نظمتها المنظمة المصرية لحقوق الانسان، وذلك بعد صدور قرار وزير العدل بمنح مفتش الازهر الضبطية القضائية ، أوضح بهي الدين حسن مدير مركز القاهرة أن القرار الاخير يعد مسماراً إضافيا في نعش الدولة المدنية المصرية، وبأنه يأتي مكملا لعدة خطوات حدثت بالفعل وبصورة متوالية علي مدار السنوات الماضية. وأضاف أن الصمت أمام التطور الاخير هو مساهمة وتمهيد لنشأة دولة دينية في مصر سواء بحسن نية أو سوء نية. وقال الكاتب جمال البنا: بأن حرية الفكر هي التي تجلي الحقيقة وهي الضمان الحقيقي للفصل بين الحقيقة والخرافة. وأضاف أن الوصاية لا تعزز حماية ولكنها تعزز وصاية ولا تظهر حقيقة، ولذا فلابد من الرأي والرأي الآخر، وأشار أن الاسلام لا يعرف رجال دين ولا يوجد رجالا مهمتهم مراجعة الكتب الدينية، فلا يجوز مطلقا أن توجد هيئة تحت أي مسمي تراجع وتصادر وتملك سلطة علي الفكر، وما يحدث هو جزء من أزمة الحرية ووقوعها بين ما يسمي بالمؤسسة الدينية وهي مجموعة أرادت أن تحتكر الاسلام وتنتفع منه وهي لا اصل لها في الاسلام، فحظ الحرية يائس وحتي اليسارين لا يؤمنون بها، وحتي من يدعون الدفاع عن الحرية هم بالعكس تماما من ذلك، نتيجة لذلك اصبحت حرية الفكر "يتيمة في مصر" وليس هناك سلطة تملك مراقبة أو مصادرة الايمان أو الكفر. ولكن سامية المتيم المستشار بالنيابة الإدارية وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان، فاجأت الجميع وقالت إنها لم تقرأ نصوص القرار حتي الآن، وقالت: وبوجه عام لا استطيع أن ادلي برأي حول القرار مشيرة إلي أن القرار صدر منذ اكثر من عام، ولكنه لم ينشر إلا هذه الايام حيث اكدت فريدة النقاش أن بذور الموضوع أكبر من قرار الوزير، وحتي الدولة في مصر شبه مدنية، لانه لا يمكن أن تكون مدنية في الوقت الذي لا يوجد فيه الحد الادني من المواطنة وفي ظل وجود نص في الدستور بأن الدين الرسمي للدولة هو الاسلام، وأن الشريعة الاسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع، والسؤال المهم هو هل نحن كمثقفين مستعدون أن نخوض المعركة علي هذا النحو. تضيف فريدة النقاش أنه مطلوب من منظمات حقوق الانسان انشاء شبكة فيما بينها لمواصلة الدفاع عن الدولة المدنية وفض الاشتباك بينها وبين فكرة الالحاد، واعادة قراءة الدساتير، فالدساتير القديمة لم يكن بها نص عن دين الدولة، وكانت فكرة المواطن هي الملهمة لهذه الدساتير، وكذلك لابد من عمل مرصد للدولة المدنية، وتسجيل ما يجري حول هذه القضية ويرتبط هذا العمل الثقافي بالدفاع عن الديمقراطية والغاء القوانين المقيدة للحريات، فهناك "توليفة" في الدولة الآن بين الاقتصاد المفتوح والشمولية السياسية، وتتولد خلالها كل اشكال الاصوليات. ويتساءل فاروق العشري: ما هو الداعي لصدور مثل هذا القرار إنه يعطي مؤشرا علي تخبط الحكومة المصرية، وعدم وضوح سياستها ليس في حرية الفكر والتعبير فقط ولكنها في سياسات عديدة أخري، فهل ذلك هو مزيد من الارتداد للفكر الرجعي؟! وتحت أي وازع يتم قهر حرية الفرد والفكر. ويضيف العشري بأن القضية اكبر من هذا القرار والمشكلة هي استخدام سلطة الدولة بهذا الشكل، فأنا ضد وصاية الدولة ممثلة في أي جهة علي أي رأي أو فكر، والمهم الآن هو ضرب هيمنة السلطة الدينية، والمهم ايضا معرفة كيفية ضمان عدم تدخل الدولة لضرب حرية الفكر والمعتقد سواء كانت سلطة دينية أو غيرها. ويتساءل محمد زارع رئيس جمعية حقوق الانسان لمساعدة السجناء: هل الدولة دينية أم شبه دينية، وهل القرار موجه لضرب المجتمع المدني، ويأتي في اطار محاربة الفكر والاعتقاد لدي الاسلاميين، أم أنه يأتي في اطار الوصاية المفروضة من الدولة، ويقول حافظ ابو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان بأن الحكومة عندما تريد تمرير أي قانون فهي تجعل له غطاء وتبريرا والتجربة خير دليل علي ذلك، ومثلما يحدث في معرض الكتاب ومصادرة الكتب من قبل بعض الاشخاص، واستخدام فكرة الرقابة علي الفكر، والمشكلة هي اعطاء بعض الاشخاص ذوي التوجهات المعينة الرقابة علي الحرية والفكر رغم أن القرآن هو افضل كتاب يؤكد علي حرية الاعتقاد والفكر، ومن يريد أن يكتب فليكتب وليرد عليه من يريد. يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 24 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2004 يعنى من حرية الاعتقاد تشويش عقيدة الناس و الترويج لأفكار علمانية و إلحادية و ما يخالف الدين؟؟؟ أمال يعنى إيه أمر بالمعروف و نهى عن المنكر؟؟؟ و يعنى "ولى الأمر" من الناحية الدينية؟؟ طبعا أنا من رأى إن الأزهر يكوزن له تندخل و يكون مرجعا لكافة أمور حياتنا - طبعا بعد مشاورة المختصين - على أن يكون هذا الأزهرى المسئول منتخبا و ليس موظفا تعينه الحكومة و ظيفته تحليل ما تريد الحكومة تحليله و تحريم ما تريد الحكومة تحريمه.. يا جماعة مصر بلد إسلامى و لم تتعلمن بعد... فهذا المسمار الأخير فى نعش العلمانية - ولن أقول المدنية - هو نقطة إيجابية يشكر عليه من "دق" هذا المسمار. وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Sherief AbdelWahab بتاريخ: 24 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2004 هل تتذكرون أغنية حكيم: رحنا هناك يقولولنا هنا ، جينا هنا يقولولنا هناك؟ بالأمس صوتوا و ولولوا مطالبين الأزهر بمراجعة و مصادرة كتب الأرصفة غير المراجعة دينياً من قبل الأزهر..و عندما بدأ الأزهر يتحرك في هذا الاتجاه صوتوا و ولولوا مرة أخرى؟ ثلاثة أرباع المفقرين هؤلاء الذين يتحدثون عن الحرية ، سينكشفون على حقيقتهم ، عندما تصل اتجاهاتهم السياسية إلى السلطة!.. بكرة ح نشوف ..و حتقولوا إني قلت حاجة تانية غير: خلص الكلام Sherief El Ghandour<br /><br />a furious Egyptian رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
عادل أبوزيد بتاريخ: 24 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2004 قرأت من أيام تفاصيل ما قيل أنه منح الضبطية القضائية للأزهر فيما يتعلق بالمطبوعات. الموضوع ببساطة تحديد عشر أسماء من العاملين بالأزهر للقيام بالرقابة على طباعة المصحف أو طبعات المصحف و الأمر ليس جديدا و تحدديد هذه الأسماء العشرة هو نوع من تجديد أمر قائم فعلا من سنوات طويلة. و هكذا نرى أن ما حدث هو دوامة من التضليل و لم يكلف أحد خاطرة بوضع النقط فوق الحروف إلا بعد إتساع دائرة التضليل لمدى ينذر بالشر. صدقت الدكتورة نعمات أحمد فؤاد عندما عنونت أحد كتبها التى تتكلم عن صناعة الإعلام فى مصر و أسمته "صناعة الجهل" مواطنين لا متفرجين رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Cleo بتاريخ: 24 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 يونيو 2004 أنا برضه قلت مش ممكن يخلوا للأزهر صفة رقابية على الشئون المختلفة... دى حتى تبقى عييييييييييييييييييبة... :rolleyes: وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ المائدة - 51 مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ الأحزاب - 23 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
kokowawa1979 بتاريخ: 29 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 كليو كتبت : أمال يعنى إيه أمر بالمعروف و نهى عن المنكر؟؟؟ و يعنى "ولى الأمر" من الناحية الدينية؟؟ للأسف ياأخت كليو أصبحنا في زمن العكس هو المطلوب ألا وهو النهي عن المعروف والأمر بالمنكر يعني الشاب اللي يروح المسجد يصلي ويفرح قلب أبوه وامه يتم القاء القبض عليه بأي تهمة وإن كان أقلها الاشتباه في الانضمام لأي جماعة اسلامية والسلام !! بينما الشباب الذي يمارس الدعارة عيني عينك على كورنيش روض الفرج يتم توفير الحماية اللازمة له من المتطفلين الذين يغلي في عروقهم الدم حينما يرون هذه المناظر المؤسفة فتجدين الشرطي الذي يقوم بحراستهم يقول : خليك في حالك يافندي !! هذه بلادنا حاليا ياأخت كليو . طبعا أنا من رأى إن الأزهر يكوزن له تندخل و يكون مرجعا لكافة أمور حياتنا - طبعا بعد مشاورة المختصين - على أن يكون هذا الأزهرى المسئول منتخبا و ليس موظفا تعينه الحكومة و ظيفته تحليل ما تريد الحكومة تحليله و تحريم ما تريد الحكومة تحريمه..يا جماعة مصر بلد إسلامى و لم تتعلمن بعد... منتهى العقل والرصانه يا أخت كليو اسألوا الأيام .......... اسألوا الآلام من الملام إذا ......... وكلنا لوام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان