herohero بتاريخ: 1 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2010 مقال منقول من جريدة المصري اليوم قبل أن يزور مصر كان مشتاقا لزيارتها ليرى الصورة الجميلة التى قدمتها السينما عن مصر، من خلال الأفلام المصرية التى كانت تعرض فى بلده موريتانيا.. فكر كثيرا فى الأماكن التى سيزورها عندما يسافر إلى مصر، وهل سيجد وقتاً كافياً لزيارة الأهرامات والمتاحف والأزهر الشريف والأقصر وأسوان والاستمتاع بمشاهدة النيل والسهر حتى الصباح فى مقاهى الحسين. وعندما أتيحت له الفرصة ليحقق ما أراد، فوجئ الشاب الموريتانى «رجل ولد عمر»، وهو مدرس لغة عربية وصحفى فى العشرينيات من العمر، أن كل ما قرأه وسمعه وشاهده عن مصر مغاير تماما لما رآه، فـ«مصر عبدالناصر» و«مصر يوسف شاهين» و«مصر الأزهر الشريف»، ليست هى البلد الذى قضى فيه شهرا كاملا يتسكع بين شوارعه. اكتشف «رجل» أن المصريين طبقتان: طبقة تسكن الفيلات والعمارات الفاخرة، وتركب أحدث موديلات السيارات والملابس، وأخرى تسكن فى الحوارى والأزقة أو فى القبور إلى جوار الموتى، وتقف فى طوابير أمام أفران العيش وعربات الفول، وتركب أتوبيسات النقل العام، وتجلس على المقاهى الشعبية، وتفترش الأرض للبيع والنوم معا. وبلهجة مصرية اتهم «رجل» المصريين بالمجاملة، والمبالغة فى استخدام الألقاب مثل: «بيه، أفندم، باشا، كبير، برنس» وهى ألقاب لم يسمعها سوى فى مصر، فعندما يدخل السوق ويعرف البائعون أنه أجنبى يمطرونه بكلمات «يا بيه، يا باشا»، ويجعلونه يتوهم أنه ذو قيمة. ويذكر «رجل» أن أحد الصحفيين أفهمه أن سبب هذه الظاهرة يرجع إلى الحكم العثمانى الذى اشتهر بهذه التقسيمات، لكنه يرى أن المصريين «كبروها وزودوها وظبطوها». القاهرة - كما يراها «رجل» - هى عاصمة المتناقضات، فهناك من يعيشون فى العمارات الشاهقة ومن يعيش على السطوح، وهناك من يأكل وجبات الفراخ واللحم، وهناك من لا يأكل إلا الفول والطعمية. ولم يغب عن ذاكرة «رجل» مشهد المواطنين الذين شاهدهم يأكلون الفضلات الملقاة على جانبى الطريق، واندهش أن تكون مدافن الموتى معيشة للأحياء، معتبرا هذا المشهد لا يليق بالقاهرة عاصمة جمهورية مصر العربية. «يوسف القرضاوى» واحد من الأسماء التى استطاعت أن تجذر نفسها فى ذاكرة المجتمع الموريتانى، وفى السينما والتليفزيون يعتبر نور الشريف نجماً مخضرماً ولديه شعبية عريضة، فى حين يتربع على عرش الغناء أم كلثوم وعبدالحليم حافظ، ويحتل هانى شاكر وتامر حسنى الشعبية الأوسع بين الشباب، وفى مجال الإعلام تأتى الصدارة للصحفى والمؤرخ محمد حسنين هيكل. واندهش «رجل» من الوضع السياسى فى مصر، واحتكار السلطة من جانب النظام الحاكم، واصفا هذه الحالة بأنها غير صحية لمجتمع يمثل واحدا من أهم العناصر الحيوية فى المنظومة العربية، واصفا ما يحدث بـ«الانسداد الداخلى» و«الاحتباس السياسى»، الذى يبعد مصر عن دورها الريادى الذى تقوم به فى المنطقة. يحكى «رجل» أنه ذات مساء كان يتسكع فى شوارع العتبة، لكنه توقف أمام تمثال «إبراهيم باشا» الذى ينطق بالتاريخ، وحزَّ فى نفسيته تراكمات التراب والأوساخ على التمثال، وكأنه فى صحراء، حينها جالت بخاطره فكرة تنظيف التمثال مع مجموعة من الشباب المصريين، لكن ظروف سفره إلى موريتانيا حالت دون ذلك. ومن المواقف التى تعرض لها «رجل» فى مصر شراؤه «ساعة يد» من أحد البائعين فى السوق المجاورة لمسجد الحسين بـ ٢٠٠ جنيه، ليكتشف بعدها أن هذه الساعة تباع للمصريين بـ ٧ جنيهات فقط، ولا ينسى كذلك أغلب سائقى التاكسى «الانتهازيين» الذين تعامل معهم فى القاهرة، أما أصعب المواقف فكانت المشادة الكلامية بينه وبين موظف شباك التذاكر وأمن الأهرامات، واتهامه لهم بأنهم ليسوا وجهة مشرفة لمصر، بعدما صمموا على أن يدفع تذكرة أجنبى وتبلغ قيمتها ٦٠ جنيها بدلا من التذكرة المخصصة للعرب وقيمتها جنيهان، لأن الموظف ورجال الأمن لم يكونوا على علم بأن موريتانيا بلد عربى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
المهندسه بتاريخ: 1 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2010 (معدل) لأن الموظف ورجال الأمن لم يكونوا على علم بأن موريتانيا بلد عربى فعلا ناس كتير ماتعرفش ان موريتانيا جمهوريه عربيه اسلاميه فى غرب افريقيا ودى بتسمى فى الجغرافيا منطقه المغرب العربى ودخلها الاسلام على يد عقبه بن نافع ...وفى مؤرخين بيقولوا ان سبب عدم معرفه العالم كله بتاريخ و جغرافيا منطقه المغرب العربى بيعود فى مضمونه الى اهلها نفسهم لانهم مش بيكتبوا عن نفسهم كتير و مش بيدونوا تاريخهم وبيعرفوه للعالم...ده من واقع معلوماتى المحدوده وكمان ال عزز عند الناس ان موريتانيا مش دوله عربيه ..انهم بيتكلموا باللغه الفرنسيه كطبيعه الحال فى المغرب العربى نرجع للموضوع نفسه ..الحال الموصوف لمصر وشعبها و حالها فى المقال ده شىء معروف لنا كويس و محسوس اوى لكن اهميه المقال بترجع فى انه اول مره يشوف مصر ال طالما وصفها التاريخ بعظمتها و عظمة شعبها و انها هبه النيل...وانه اتصدم و صدمته جائت فى التناقض بين ما قرأه عن مصر وماشهده رؤيا العين.... ويتطرق المقال لسلبيات كتيره فى مصر منها واندهش «رجل» من الوضع السياسى فى مصر، واحتكار السلطة من جانب النظام الحاكم، واصفا هذه الحالة بأنها غير صحية لمجتمع يمثل واحدا من أهم العناصر الحيوية فى المنظومة العربية، واصفا ما يحدث بـ«الانسداد الداخلى» و«الاحتباس السياسى»، الذى يبعد مصر عن دورها الريادى الذى تقوم به فى المنطقة. كلنا طبعا عارفين ان ظاهره الاحتباس السياسى كما وصفها المقال الموجوده فى مصر ه اكبر السلبيات ...مفيش دم جديد و عقول جديده وبالتالى افكار جديده ينتج عنها تطور و تغيير فى جوهر الدوله ذاتها...فالفكر هو هو من اكثر من 30 سنه ولابد من تغيير العقول القائده لعربه القياده علشان مشوارنا يتعدل بدل ما احنا رايحين ورا الشمس أن المصريين طبقتان: طبقة تسكن الفيلات والعمارات الفاخرة، وتركب أحدث موديلات السيارات والملابس، وأخرى تسكن فى الحوارى والأزقة أو فى القبور إلى جوار الموتى، وتقف فى طوابير أمام أفران العيش وعربات الفول، وتركب أتوبيسات النقل العام، وتجلس على المقاهى الشعبية، وتفترش الأرض للبيع والنوم معا. فعلا ده موجود فى مصر وبقه محسوس اوى ان الطبقه المتوسطه اختفت من مصر وده من وجهه نظرى انه ناتج طبيعى جداا للفساد بشتى طرقه سواء الادارى او السياسى او كلاهما وناتج طبيعى للسرقه و الرشوه الزادت اوى فى مصر ...يعنى مثلا افتكر واحنا بنعمل شهاده ميلاد بنتى فى الصحه الموظف كان بيلمح بأصطباحه زى ما بيقول ..طيب ليه ده هيكتب اسم البنت و خلصنا حتى مافيهاش عدى علينا بكره؟؟؟ لكن شاف انها ظاهره فى البلد ماحدش عارف يوقفها فقال هى جت عليا انا؟؟؟ يحكى «رجل» أنه ذات مساء كان يتسكع فى شوارع العتبة، لكنه توقف أمام تمثال «إبراهيم باشا» الذى ينطق بالتاريخ، وحزَّ فى نفسيته تراكمات التراب والأوساخ على التمثال، وكأنه فى صحراء بدون الدفاع لكن ده موجود فى كل بلاد العالم عمرك ماهتعدى جنب تماثيل الشوارع و هتلاقيها متلمعه نتيجه العوامل الجويه خصوصا ان احنا فى دوله مناخها جاف نوعا ما ...لكن اعتقد انه المعنى الموجود بين السطور هو عدم الاهتمام بالرموز التاريخيه و اندثار التاريخ شيئا فشيئا ونرجع نقول وظيفه الاهتمام بتماثيل الشوارع دى وظيفه الحى و اهمال التمثال اكثر من اللازم دليل عى الفساد الادارى و انهم مش شايفين شغلهم كويس زى مثلا حوادث القطارات المستمره و حاله القطارات المتهالكه و التى اصبحت كهنه ...اكتشفت فى الاخر هيئه الرقابيه الاداريه انه تم استقطاع ملايين من ميزانيه الدوله لتطوير هيئه السكه الحديد لكنه راحت كلها فى كرش ال؟؟؟ ومن المواقف التى تعرض لها «رجل» فى مصر شراؤه «ساعة يد» من أحد البائعين فى السوق المجاورة لمسجد الحسين بـ ٢٠٠ جنيه، ليكتشف بعدها أن هذه الساعة تباع للمصريين بـ ٧ جنيهات فقط، ولا ينسى كذلك أغلب سائقى التاكسى «الانتهازيين» الذين تعامل معهم فى القاهرة،....بعدما صمموا على أن يدفع تذكرة أجنبى وتبلغ قيمتها ٦٠ جنيها بدلا من التذكرة المخصصة للعرب وقيمتها جنيهان، احيانا البائعين بتعمل كده نتيجه الفقر و الحاجه لكن فى الاغلب ان ده عادى اتعودوا من زمان على ان يوجد اسعار سياحيه و انك لازم تاخد من السياح الطاق طاقين وده بتعززه الدوله نفسها كمان لما يكون سعر التذاكر للمصريين غيرالاجانب لو قولنا انها سياحه ولازم نستفيد و نلم عمله صعبه من السياحه واستغلال موقع مصر الجغرافى فى استقطاب السياح طيب ليه الكلام ده مش بيتم فى اى دوله اخرى؟؟؟ وكمان لو اشتريت زجاجه بيبسى من البقال غير لو اشتريتها من النادى او الكافيه ...كل ده الدوله بتساهم فى تعزيزه..على العكس هنا فى السعوديه مثلا اسعار التذاكر موحده ...اسعار المنتجات موحده سواء من البقال او من الكافيه. وفى الاخر هو الغلطان ماخترش الوقت الصح علشان يزور فيه مصر ...لو كان جه ايام حكم محمد على كان شاف نهضه لمصر و نهضه فى التعليم عن طريق بعثاته التعليميه الى الخارج والصناعه و الزراعه فى انشاء القناطر و ووسائل الرى و لا ننسى و نغفل نهضه الجيش فقد كان وقتها الجيش المصرى اقوى جيش فى العالم قفد فتح افريقيا و دخل على تركيا و اوروبا وغزى العالم بقوته واعلن ان مصر مستقله وليست تحت اى حكم اخر و تمرد على الحكم العثمانى و اصبحت مصر مستقله واعتمدت على نفسها فى الاكتفاء الذاتى ...والغريبه انها نجحت ..طيب اومال فى ايه دلوقت ليه مش مكتفيه بذاتها ....من وجهه نظرى "علشان مافيهاش حاكم زى محمد على" واسفه جدا على التطويل يارب متكونوش مليتوا تم تعديل 1 أكتوبر 2010 بواسطة المهندسه سألني احدهم ما أكبر دولة في العالم.. قلت له وبكل فخر (مصر).. قالي انت ملكش في الجغرافيا.. قولتله انت اللي ملكش في التاريخ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
herohero بتاريخ: 1 أكتوبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أكتوبر 2010 هذا المقال رايت انه راسلةيجب توجيها للمسئولين عن السياحه ف مصر وطبعا قائد مصر هل ك الاخوة المغتربين ف الخارج لما بيقعد يكلم مع شخص اجنبي غير عربي ويقوله اتوا بلدكم بلد حضاري وعندكم اثار فظيعه انا نفسي اشوف مصر بذمتكم بينكم وبين نفسكم مش عاوزين تقولوا له ارجوكو ماتروحش عشان تفضل صورتها الحلوة ف عنيك ياجماعه اللي تاعب الواحد احساسه بل يقينه من رغبة واصرار القياده ع تدمير البلد مش اقتصاديا لا اجتماعيا عاوزين جيل من المتخلفين معدومي الثقافه وجهلاء هل ده بلد هتنفع تبقى مزار سياحي السياحه محتااجه سلوك ناس وأفراد معلومة ع جنب سألت شباب مقيمين ف مصر صحابيهم اخوات صحابي يعني 23 او 24 سنة وع فكرة خريجين كليات المفترض تكون قمة عافرين قالوا موريتانيا دولة افريقية ومش عربية فده راسلة موجهة لوزير التعليم خريجين طب ومش عارفين موريتانيا عربية ولا لا وسلم ليع وزير الثقافة اللي مقضي اجازاته ف فرنسا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان