بلال فضل يعتذر عن المواصلة بالمصري اليوم بعد تدخلات ساويرس لمنع العوا‏

[masraweya]

السلام عليكم

أعجبني قوله "لا أريد أن أختم مطولتى هذه بميلودراما لا داعى لها، لذلك سأعود إلى موضوع مقالات الدكتور العوا الذى نتجت عنه هذه الأزمة أصلا، لأقول لك إننى بعد أن قرأت المقالين اللذين حجبتهما (المصرى اليوم)، أعتقد أن الصحيفة أخطأت التقدير عندما حجبتهما، وأن ما دفعها إلى ذلك هو إفراطها فى الخوف من ضربة متوقعة فى أى وقت لها، وأنه كان من الأفضل أن يتم نشر المقالين وكل ما سيرد بحقهما من ردود، فالحوار الصريح والمفتوح والحر هو السبيل الوحيد لمواجهة الفتنة الطائفية، وأنه إذا كان لمعركة «العوا - بيشوى» من مميزات أنها ساعدت الكثيرين على إدراك مدى عمق التشنج الطائفى الذى ضرب رؤوسا، ما كنا نظن أنه قد طالها، وفتح الباب لمناقشات جادة (وحادة أيضا) لملفات مهمة مثل: التجريح فى العقائد وخطورة ممارسته من الكافة مسلمين ومسيحيين، وضرورة إعادة النظر فى مسلّمات تاريخية زائفة موجودة فى العقل الجمعى لدى المسلمين والمسيحيين كانت دائما تختفى فى ثنايا المسكوت عنه وآن الأوان لكى تخرج للنور، ولكى يحدث ذلك علينا أن ندرك أن القراء ليسوا سذجا ولا أغرارا (وإن بدا بعضهم كذلك)، وليس من حقنا ممارسة الوصاية على أحد، لأن من حق القارئ وحده الحكم على مخالفة كل كاتب لآداب الحوار، ولا يعنى حجبنا لهذا الكاتب أو ذاك أننا سنتمكن من حجب تأثير كتابته على الواقع، بدليل أن المقالين الممنوعين قرأهما الملايين على شبكة الإنترنت ولكن مسبوقين بعنوان أعطاهما جاذبية خاصة هو «مقالات الدكتور العوا التى منعتها (المصرى اليوم)».

أعتقد أيضا أن «المصرى اليوم» مطالبة بألا ترفع شعار «دعه يكتب دعه يمر»، إذا تعلق الأمر باتهامات تخص مصداقيتها ونزاهتها، وأنها يجب أن تتخذ إجراءات قانونية سواء من خلال القضاء أو من خلال نقابة الصحفيين للرد على كل من وكل ما يمس تلك المصداقية، وأنها يجب أن تصارح قارئها بأسماء المساهمين فيها وطبيعة دورهم وطبيعة علاقتهم بالصحيفة، لكى تضع أصابعها فى عين كل من يتصور أنه يمسك عليها «ذلة»، كما أن المهندس نجيب ساويرس أيضا يخطئ إذا صمت على ما يُنسب إليه فى هذا الصدد، لأن سكوته عنه يعتبره الكثيرون إقرارا بصحته، وليس معنى أننا ضد حبس الصحفيين، أن نقفل باب التقاضى القانونى الذى يؤدى إلى تغريم من ينسب إلى الآخرين معلومات غير صحيحة أو على الأقل يلزمه قانونا بتصحيح هذه المعلومات بشكل محترم، فقط لكى يفكر كل كاتب فيما يكتبه ويستوثق من مصادر معلوماته ويكون لكل كلمة حساب خصوصا فى كل ما يمكن أن يؤجج نيران الفتنة الطائفية المستعرة أصلا.

[abaomar]

السلام عليكم

الاخوه الكرام جزاكم الله خيرا

.

بصراحه لم اندهش كثيرا ان تصل الامور الى هذا الحد من الصفاقه و قله الاحترافيه من المصرى اليوم

تحت دعوى وأد الفتنه و منع التصاعد الطائفى تم منع مقال العوا

رغم ان المقال بكل وضوح يتكلم عن واقع ووقائع و حقائق نراها كلها و عاشها الكثير منا

و كان المنطق ..اكرر المنطق هو التعاطى بموضوعيه و الرد بالبينه بنفس الاسلوب .

لكن لتظهر حقيقه المصرى اليوم اكثر كان ما تم اتخاذه من قرار بمنع النشر كما قيل

و فى نفس الوقت فتح المجال للهجوم و التطاول من جانب اخر يتكلم بحريه و اريحيه

هذا ما حدث مع بلال فضل فى المقالين المذكورين الغير مسبوقين على الاقل

فى اسلوب بلال من حيث طول المقالين و الانكى من ذلك اسلوب التطاول الغريب ممن هو فى قدر

بلال بالنسبه الى استاذه العوا و الذى تجاوز فيهما كثيرا بشكل محزن .

اولا هذه المجامله الفجه فى اتهام العوا بانه من اسباب الفتنه و مساواته فى ذلك

مع بيشوى رأس الفتنه و مسببها الحقيقى و تجاهل ان دخول العوا على الخط لم يكن الا رد فعل طبيعى لمسلم مصرى

يخاف على الوطن و يقول كلمه الحق دون مواربه و مداهنه خصوصا ان العوا تحديدا و معه بعض نفر

قليل لهم اسهامات فى مجال تعزيز الوحده الوطنيه و التفاهم بين الاطراف المختلفه و خير دليل على ذلك ما يسمى

الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي، و الذى صاغ العوا مع اخرين مسيحيين وثيقه تعاون و تفاهم

تقوم على ارضيه المواطنه الحقيقيه و المساواه فى الحقوق و الواجبات ووقتها التهبت نفس الايدى

التى اسائت اليه الان من التصفيق و الاشاده به و بمن معه ....فما الذى تغير حتى يصير العوا

من دعاه الفتنه و بين ليله و ضحاها و بعد ان اورد اخونا ابومحمد ..مثلا..فى احدى مداخلاته

القيمه سيره ذاتيه للعوا تملا صفحات ثم ..و يا للغرابه ..بعد ذلك بوقت قليل

يطلب تحويله للمحاكمه لذات السبب الغريب الا و هو تسببه فى الفتنه الحادثه .

ثانيا التجاوز المهنى على الاقل فى تخصص العوا أستاذ القانون و الكلام عن العوا

بكلامه هذا يضع نفسه تحت المسائله القانونيه و كأن العوا هذا طفل يلهو بالقلم لا يعى ما يقول و يكتب

ناسيا و متجاهلا ان العوا أستاذ فى القانون ربما عندما كان بلال فضل فكره و حلم فى ذهن ابويه و متجاهلا ايضا ان لو ان الكنيسه عندها ادنى دليل او شبهه لتقدمت بها على الفور الى المحكمه لتنكل بالعوا جراء اتهامه الكنيسه سواء فى موضوع الاسلحه او المحتجزات داخل الاديره من المسلمات بدايه من وفاء وصولا الى كاميليا و الشئ الذى انا متأكد منه انه يقدرون حجم رجل فى مكانه العوا و انه عندما يتكلم فليس كلام العامه و لكنه كلام رجل القانون الذى يعرف انه

عندما سيدخل قضيه مثل هذه فانه سيكسبها و ساعتها ستكون الطامه ..للأخر . .

ثالثا و اخيرا و ليس اخرا ..هذا الاستعداء الخائب على د. العواء من الكنيسه و ساويرس

و من على شاكلتهما بدلا من ان يدعو الى الاحتكام للعقل و المنطق و التحاور و ان يجلس الفرقاء

على دائره مستديره يقول كل ما عنده بالحجه و البينه والادب و الناس و القانون شهود

لكن ان اجئ لافض خناقه بين اثنين فاقوم بمسك احدهما متعللا بمنع اذاه و اترك الاخر طليقا يفعل ما يحلو له

فاى عقل و اى عدل هذا و للان اذكر الجميع ..خصوصا الغيورين على البلد من العلمانيين و الليبراليين

ما زالت كاميليا المواطنه المصريه (بغض النظر عن ديانتها ) محتجزه داخل الكنيسه رغم عنها

و الكنيسه تعلن ذلك و تتحدى الجميع

.ما زالت الكنيسه المصريه على موقفها بعدم الاعتذار للمسلمين عن تجاوزات الرجل الثانى فى حقهم

بوصفهم ضيوف او دخلاء

و تجاوزاته الاشد و الاخطر فى حق دينهم و قرأنهم ..

.

فما رأيكم ..دام فضلكم

تم تعديل 6 أكتوبر 2010 بواسطة abaomar