اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

انت متدين اذن انت عنيف ..


اسامة يس

Recommended Posts

آه ..يا بايت 

فك الله أسر المأسورين و رددهم الى أهليهم سالمين معافين

إدعى لهم

دائما ادعو لهم ولكل الشباب المسلم

انت عندك اخبار عنهم؟ طمنى

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 49
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

بخصوص حيزوم و حمزاوى ........

للأسف لا جديد

كنت سمعت - من شهرين - أنهم سيفرج عنهم قريبا ولكن لا جديد

اللهم ارددهم لأهلهم سالمين معافين و شل أيدى الظالمين

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

رغم اختلافي في الفكر مع الأخ حمزاوي وحيزوم .. وقد دارت بيني وبينهم معركة فكرية في نفس هذا الموضوع في منتدى شئون مصرية الا انني عندما علمت انهم اعتقلوا حزنت من كل قلبي ..

فمطلبي والذي ارجو ان يكون مطلبكم هو الحرية وعدم كبت آراء الناس ..

الاخوة الكرام .. ارجوا الا تمنعكم مظنة احتكار الحقيقة ان تتفكروا قليلا ..

تم تعديل بواسطة اسامة يس
رابط هذا التعليق
شارك

يا أختنا الكريمة كليو

الدعوة باللين و بالتى هى أحسن أساس لا يختلف عليه مسلمان

أما مهاجمة الملتزمين و نعتهم بالجمود و التشدد و حصر الدين فى قوالب جامدة فهذا ما لم يقل به عمرو خالد و غير مقبول بالمرة من أى شخص أخر مثل صاحب الموضوع.

وليتك تقرأين أول مداخلة فى الموضوع من تانى لترين أن الموضوع منصب على مهاجمة فئة من المسلمين و محاولة رسم صورة لهم كأنهم من كوكب تانى يعيشون فى معزل عن الناس الطيبين الخيرين اللى بيعصوا الله و فى قرارة أنفسهم يقولون "إن الله غفور رحيم ".

أخى العزيز د م صابر..

أشكرك على ردك..

ولكنى لاأظن أن الأخ أسامة يريد تعميم هذه الظاهرة..ز و أغلب الظن - إن لم يكذبنى الأخ أسامة - أنه يريد فئة من الملتزمين تغلظ القول لمن هم "أقل التزاما" ولن أقول "غير الملتزمين".. مما ينفر الناس منهم و من الدين فى بعض الأحيان..

فأنا أتذكر عنما كنت طفلة.. كان والدى يكثر من سماع الشيخ كشك... فكنت أخاف من صراخه... و تركيز حديثه على أهوال جهنم و العذاب... و الخرافات التى يحكيها هو بعض المشايخ من باب ضرب المثل و تقريب الصورة، و لكنهم ينقلونها فى صورة تقريرية (وهو و إن حسنت نيتهم، إلا أنه نوع من الكذب) و كنت أخشى الله ولا أحبه... و أخشى أن أغضب النبى عليه الصلاة و السلام و لا أحبه... وكان الدين و الالتزام عبئا على نفسى... كان بالنسبة لى ممارسات خوفا من العقاب..

ولكن بعد أن بدأت أن أتابع مع والدى كل جمعة حديث الشيخ الشعراوى اللين السلس... و حديث عبد الصبور شاهين العقلانى الهادئ، و برامج العلم و الإيمان و غيرها... وبعد أن تمكنت من اللغة العربية التى تمكنى من قراءة القرآن الكريم و فهم أغل معانيه... وجدت أن الدين شىء آخر... فهناك إلى جانب النار و العذاب، جنة للمتقين... و فاكهة و أبا... ولهم فيها ما يشتهون... و ضا من الله و رحمة و مغفرة واسعة و أحببت الله و خشيت غصبه كخشية غضب الحبيب... و بدأت أن أستحى أن أغضبه.. و أحببت حبيبنا المصطفى عليه أزكى الصلوات و السلام...

لكى تجتذب شخصا ما عليك أولا أن تجعله يحبك... ولا يخشاك.. (تماما كما يفعل بعض المديرون) إذا أحببت مديرك، فعلت ما فى استطاعتك لإرضاءه طلبا لرضاه عليك... أما إذا خشيته، فسوف تفعل فقط ما هو مطلوب منك و ستكرهه فى قرارة نفسك و سوف تقصر فى عملك فى أول فرصة..

وكلام الأخ أسامة لا يمنع أن هناك الكثير من الأخوة "الأكثر التزاما" يدعون إلى ربهم بالحكمة و الموعظة الحسنة و يقولون قولا لينا طيبا و لا يكفون عن الأمر بالمعروف و النى عن المنكر بابتسامة و سعة صدر و ثبات... و أحمد الله تالى و أشكره أنى قد تعرفت فى عملى على أحد هؤلاء الأخوة و أفتخر به أمام الله تعالى أنه من صحبتى (رغم أننى للأسف غير محجبة) إلا أنه لعامين متتاليين حتى الأن لا يكف عن دعوتى للحجاب بصفة يومية و دائما بابتسامة و قول هادئ و منطق و حجة... دون أن يفسد عدم استجابتى للود قضية.. ولذلك أنا لا أنفر من حديثه و دعوته... بل أتردد عليه بصفة دائمة لعله فى يوم يفلح فى هدايتى..

جزاه الله وأمثاله خيرا و لا نزكى على الله تعالى أحدا..

أما الأخوة الأكثر إلتزاما من غلاظ الحديث، فينفرون منهم، و فى بعض الأحيان من القضية كلها.. فهم "يخسرون الزباين :blink: "

هدانا الله و أياهم و إياكم لصالح الأعمال

أقول قولى هذا و أستغفر الله لى و لكم... bsh:)

_16643_mubarak-olmert-5-6-06.jpg

وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ

المائدة - 51

nasrallah1.jpg

مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

الأحزاب - 23

رابط هذا التعليق
شارك

الأخت الفاضلة كليو..

لك مني خالص الود والتحية ..

شكرا على حسن ظنك بشخصي ..

فهذا ما قصدته بالضبط ...

انا لم اعمم ..

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الفاضل اسامه يس حقيقتا اود ان اشكرك على طرحك الرائع لهذا الموضوع .فكم بحثت كثيرا حتى مللت وسقمت من البحث على شخص يفهم الدين بمعناه الطبيعى الذى نزل من اجله سيد المرسلين للرحمه والحب .اخى العزيز شكرا لك ولا تعبأبردود الغير وذ ثقه فى نفسك فانت رائع

رابط هذا التعليق
شارك

أختنا كليو ...

الدعوة إلى الله هي كعلاج الطبيب للمريض .. وكما أن الأمراض تختلف , وكذلك المرضى أنفسهم يختلفون حتى وإن تشابه المرض .. حتى في المريض الواحد فإن المرض نفسه سيختلف حسب درجة تقدمه ..

فمعنى ذلك أن الإقتصار على دواء واحد لكل الأمراض لعلاج كل الناس , وفي كل مرحلة من مراحل مرضهم .. هو أمر لا يتماشى مع المنطق ...

وكذلك الناس في تقبلهم للقائم بأمر الدعوة , هم يختلفون بإختلاف ثقافتهم , وأعمارهم , وجنسهم ( ذكر أو أنثى ) , وأعمالهم , وخلفياتهم الشخصية , والعائلة التي نشؤوا فيها , وتربية آبائهم لهم هذا إن كان هناك من قام على تربيتهم , ويختلفون أيضاً فيما تعرضوا لهم في حياتهم من خبرات وتجارب سواء كانت سارة أو بائسة .. ويختلفون أيضاً في مدى تقصيرهم , ومدى إلتزامهم .. وهذا يجعلهم مختلفين في كيفية إستجابتهم وتقبلهم لكل داعية ...

فأنت مثلاً لا تحبي أسلوب كشك, وأنت لست الوحيدة التي تقول ذلك .. لكن على النقيض فأنا أعرف أناساً ينسجمون لخطبه , ويتفاعلون معه , كما يتفاعل الناس مع عمرو خالد وأكثر , وكثير هم من إهتدى على يدي كشك أو زاد إيمانه بسماع خطبه , وأنت نفسك قلتي كلاماً يفيد بأن والدك كان متقبلاً له .. وهناك من سيقف من كشك على الحياد ,لا كارهاً له ولا شغوفاً به .. وهناك أيضاً من لا يتفاعل إطلاقاً مع عمرو خالد , ولا يعتقد أن أسلوبه مجدي , رغم أنك تعتبريه مثال للداعية ...

إذاً فالناس يختلفون في طريقة إستقبالهم للدعوة , كإختلاف المرضى لإستجابتهم للعلاج , رغم أن المرض واحد , إلا أن الناس تختلف في إستجابتها , تبعاً لطبيعة كل شخص ... فما بالك , والناس مختلفون في طبيعة المرض أيضاً , وحتى في المرض الواحد , فإن درجة تقدم كل مرض تفرض طريقة مختلفة للعلاج ...

والناس فيما يتعلق بالإلتزام الديني أيضاً هم مختلفون .. هم مختلفون في الجزء الذي هم مقصرون فيه, وفي درجة التقصير ,وفي سبب التقصير أيضاً, وفي إعتراف كل واحد منهم بهذا التقصير ...

ولو أخذنا الصلاة مثلاً ..

سنجد أن هناك من لا يصلي ولا يعترف حتى بجدوى الصلاة, وهناك من لا يصلي ويعترف بفرضية الصلاة ولكنه غير عابئ بأنه لا يصلي , وهناك من لا يصلي ويشعر بذنب ويتمنى أن يأتي اليوم الذي يصلي فيه ...

وهناك من يصلي كما يقال على سطر ويترك سطراً , وهناك من يصلي ولكن لا يصلي الصلاة على وقتها ويشعر بذنب لذلك , وهناك من يصلي الفرائض ويشعربذنب لأنه لا يصلي النوافل , وهناك من يصلي ويشعر بذنب لأنه ليس خاشعاً فيها , وهناك من يصلي كل الفروض في المسجد على وقتها, وهناك من يقوم الليل ويصلي كل الفرائض ... هذا فقط الإختلاف في طريقة الصلاة , ولم نتطرق إلى إختلاف الأعمار , والجنس , والبيئة .. إلخ ...

فأن يأتي واحدٌ ويقول أن مخاطبة هؤلاء جميعاً يجب أن تكون بنفس الأسلوب, فهذا غير منطقي , وهو حكم غير عادل , وفيه تجاهل لمدى تباين الناس , وتباين تفكيرهم وظروف معيشتهم .., فالذي يشعر بالذنب لأنه لا يصلي سينفع معه الخطاب الزاجر أكثر من الخطاب اللين , ومن لا يعرف ما هي الصلاة ولا حتى كيف يصلي سينفع معه الأسلوب اللين لإجتذابه أولاً .. وهكذا ..

صحيح أن هناك قواعد عامة سواء في علاج المرضى أو في الدعوة , لكن الأسلوب لا يجب أن يكون عاماً , والقول بقصر أسلوب الدعوة على طريقة واحدة لا يشذ عنها الدعاة , هو كمن يريد أن يعالج كل الأمراض بالعلاج النفسي مثلاً , ويدعو إلى تجاهل وإلغاء العلاج بالعقاقير , أو بالجراحة , أو بالأشعة أو بالكيماويات ...

وعندما قلنا بأن من يتهم الآخرين بأنهم متزمتين ومنغلقين , هو نفسه الذي يحجر على غيره وهو نفسه المنغلق في فكره ..هذا القول صحيح بدرجة كبيرة ....

كيف ؟

لأن المتزمتين في دعوتهم ( كما يحلو للبعض ان يطلق عليهم ) , هؤلاء المتزمتون لا يعيبون على غيرهم أن أسلوبهم لين في الدعوة .. فمن يحب أسلوب كشك مثلاً , تجديه يتقبل أسلوب عمرو خالد بل ويشجعه .. لأنه يؤمن بهذا الأختلاف, ويقر بأنه كما أن عمرو خالد مطلوب , فإن الدعاة مثل كشك ومن يتبع طريقته في الدعوة مطلوبين أيضاً .. لذلك فهم أكثر تفتحاً في قبول الإختلاف في طريقة الدعوة ولا يحجرون على أحد .. أما من يعيب على هؤلاء المتزمتين , فهو لا يقبل إلا بأسلوب واحد وغير مقتنع بغيره , وهذا إنغلاق , وتحجيم للدعوة و قصرها على طريقة واحدة لا تتغير ..

إن هذا الإختلاف هو سنة كونية , والدعوة لا تشذ عن هذه السنة الكونية , فالإختلاف فطرة من الفطر التي فطر الله الكون عليها ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

اخى الفاضل اسامه يس حقيقتا اود ان اشكرك على طرحك الرائع لهذا الموضوع .فكم بحثت كثيرا حتى مللت وسقمت من البحث على شخص يفهم الدين بمعناه الطبيعى الذى نزل من اجله سيد المرسلين للرحمه والحب .اخى العزيز شكرا لك ولا تعبأبردود الغير وذ ثقه فى نفسك فانت رائع

تم تعديل بواسطة الفهلوي
رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الكريم سيفود ..

انا لم اتكلم مطلقا عن طريقة الدعوى .. فالله جل شأنه جاء بالترغيب والترهيب في القرآن ..

فلا فرق عندي بين عمرو خالد او ابن عثيمين فالكل سواء فمشكلة ليست طريقة الدعوى المشكلة هي ما تحتويه الدعوى

اي المعروض منها ..

الفكر المطروح ذاته .

بغض النظر عن الشخص

وعمرو خالد هذه طبيعته ولا يستطيع ان يؤدي غيرها والمتشددين طبيعتهم كذلك

وليس الامر انهم قصدوا الترهيب ..

وان عمرو خالد قصد الترغيب فهذه طبيعة ..

رابط هذا التعليق
شارك

الاخ SEAFOOD

جزاك الله كل خير علي هذه المداخلة الرائعة

حقا أننا مثل المرضي وكل منا يجب له الدواء الذي الي ينفعه والمداوي الذي يصف له هذا الدواء

وهناك نقطة أيضا أريد الحديث عنها وهي أن المسلم يجب أن يمتلك الخوف من الله ومن عقابه وعذابه ومن النار - أعاذنا الله منها -

وأيضا يجب أن يمتلك الرجاء في رحمته ومغفرته والفوز بالجنة - جعلنا الله من أهلها-

وهذا المعادلة بصراحة شديدة صعبة وليست سهلة وتحتاج الكثير من الجهد في تنقية القلب من الشوائب وملئه بالايمان والتوحيد الخالص لله سبحانه وتعالي

ولكن نتيجتها الاكيدة هي السعادة والمصالحة مع النفس

ووفقني الله واياكم الي مايحبه ويرضاه

HAMO

jihad_19.gif

أتمني أن يأتي اليوم الذي نعيش فيه الديموقراطية , لا أن نكتفي بالتشدق بها .......read.gif

<span style='font-size:21pt;line-height:100%'><span style='font-family:Times'>

خير الكلام ما قل ودل</span></span>

رابط هذا التعليق
شارك

تعال نكسب أرضاً للإتفاق يا أخ أسامة ...

تعال نخلص النية لله رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل أن يهدينا الى ما أختلف فيه

تعال نطبق ما ناديت به من إعمال الفكر و عدم الجمود على إعتقاد إجتهادى عقلى لسنا على دراية بمدى موافقته للشرع ....

إفرض أنك أنت الأن مُمكن على هولاء المتشددين - حاكم أو ولى أمر أو حتى داعية وواعظ -

وجاؤك يسألوك فى مسئلة ما إختلفوا فيها

بماذا تحكم بينهم ؟

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

انا اعتقد ان الاخ أسامة عايز يقول ان بعض الاشخاص الملتزمين (وادعوا الله ان تكون كل امه محمد ملتزمة) عند الحوار او الاختلاف معهم في الرائ بينفعلوا لدرجة انك تفتكر انهم بيتخانقوا معاك او حيضربوك!!! طبعا هية مجرد غيرة علي الدين!!! بس نرجع ونقول انهم فئة صغيرة و معظمهم شباب صغير غير ذي خبرة!!!!

واكيد كل المسلمين عارفين ان الموعظة الحسنة والبشاشة هي اساس الاقناع واكبر دليل رسولنا الكريم علية الصلاة والسلام!!!

إلي كل المصريين:

لا يستطيع أحدٌ ركوب ظهرك .. إلا إذا كنتَ منحنياً.

رابط هذا التعليق
شارك

ان ربنا تعالى _ اخي الكريم د صابر _ حسم هذا الأمر ...

فقد امر نبيه صلى الله عليه وسلم ان يحكم بينهم بما اراه الله .. اي بحكم الله ..

فهل اقول انا غير ذلك .. وكيف يكون لي الخيرة من امري بعدما حسم الله تعالى الامر ..

ونعت الذي يحكم بغير ما نزل الله ..بالكافر والفاسق والظالم ..

كما انه في حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ...

قال احكم بالقرآن..

فبالسنة ..

وبراي لا الو ..

تم تعديل بواسطة اسامة يس
رابط هذا التعليق
شارك

الأخ الكريم سيفود ..

انا لم اتكلم مطلقا عن طريقة الدعوى .. فالله جل شأنه جاء بالترغيب والترهيب في القرآن ..

فلا فرق عندي بين عمرو خالد او ابن عثيمين فالكل سواء فمشكلة ليست طريقة الدعوى المشكلة هي ما تحتويه الدعوى

اي المعروض منها ..

الفكر المطروح ذاته .

الأخ الكريم أسامة ...

حديثي كان تعليقاً على ما قالته الأخت كليو .. على أن ذلك أيضاً لا ينفي أنني قصدت به الرد على بعض طروحاتك في الموضوع .. فأنت من بدأ الموضوع بهذه الجملة ..

إني اندهش اندهاشا شديدا من ذلك الارتباط الوثيق بين التدين والغلظة.

وأعتقد ان الغلظة تصف الأسلوب أكثر من المحتوى , وعندما قرأت مداخلتك الأولى للمرة ثانية وجدت أنك أيضاً تقصد الأسلوب في الدعوة , وإن كان الحديث في معظمه يختص بالمحتوى ..

وهنا نقول أنه حتى فيما يتعلق بالمحتوى , فإنه أيضاً يجب أن يختلف بإختلاف الأشخاص الذين تدعوهم , فليس من المعقول أن تبدأ دعوتك لأنسان يشرب الخمر , وتارك للصلاة , بأن تحدثه عن فضل صيام عشوراء مثلاً .. وليس من المناسب أن تختار موضوع فرضية الحجاب لتتكلم فيه في قاعة كلها من المحجبات ..

كما أنه من الضروري أن تكون عنيفاً في تبيان كفر من يترك الصلاة مثلاً , حتى لا يشعر الذي يقصر فيها بأن الأمر هين , فالرسول صلى الله علية وسلم قال " العهد بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" ..

وهناك أناس قد يستجيبون للأمر إن كان فيه وعيد , لأن طبيعتهم هكذا لا ينصاعون للأمر إلا إذا كان فيه وعيد شديد , وهناك أناس قد يتمادون في خطئهم إن شعروا أن العقاب هين فيما يتعلق بأمر من الأمور ..

وأنا شخصياً لو خيرت بين أن أرتكب المعصية وأنا أشعر بالذنب العضيم لإرتكابها , وبين أن ارتكب المعصية مستهوناً بإرتكابها .. فسأختار الحالة الأولى , لأسباب عدة ...

أنك إن إرتكبت المعصية وأنت تعرف شدة حرمتها , ففرصة تماديك فيها ستقل .. وقد تقلع عنها يوماً ما ..

أنك إن إرتكبت المعصية وأنت تعرف شدة حرمتها , فلن تستمتع بإرتكابها , وقد يخفف ذلك من عقابك ..

أنك إن إرتكبت المعصية وأنت تعرف شدة حرمتها , فلن تغوي غيرك لفعلها ..

وكمثال على ذلك .. لنفرض أنني مدخن .. فإنني سأفضل أن أدخن وأنا أعلم أن حرمة التدخين كحرمة شرب الخمر ولكنني أقر بأنني ضعيف تجاهها , على أن أدخن وأنا أعلم أن التدخين مكروه فقط ولا يصل إلى حد التحريم ...

لأن في الحالة الثانية , وكما قلت , أي لو أنني إعتقدت أن التدخين مكروه فقط , وليس محرماً , فإن فرصة إقلاعي عن التدخين ستقل , لأنني أمنت العقاب , وسأتمادى فيه , بل وربما استمتع وأنا أدخن , ولن اتوارى من الناس خجلاً وأنا أدخن , فأشجع غيري على التدخين ..

كذلك الأمر بالنسبة للغناء والموسيقى , لو خيرت بين أن أستحلهما وأنا أعلم أنهما حرام ولكنني لا استطيع أن أمنع نفسي لضعف فيها , وبين أن أستحلهما وأنا مصر على حلهما , لأخترت الحالة الأولى ,أي أن أستمع للغناء وأنا أشعر بالذنب حتى تزداد فرصي في الإمتناع عن ذلك يوماً من الأيام ..

وهكذا .. فكما أن التخفيف يأتي بنتيجة عند أناس , فإن التشدد يأتي بنتيجة عند آخرين .. أي أن الإختلاف في الدعوة بين التشدد والتخفيف دون إبتداع أو إدخال في الدين ما ليس فيه , هو من قبيل الإختلاف الفكري المحمود , والذي يتماشى مع كوننا مختلفين في الطباع ..

يعني المسألة ببساطة أن من يفضل أسلوب التشدد في الدعوة , يريد أن يستخدم حقه ويقول لك : لا تحجر على حقي في أن استمع إلى داعية يغلظ علي , ويخاطبني بالوعيد .. لأنني لم أحجر على حقك في أن يكون هناك من الدعاة من يخاطبك بالأسلوب الذي ترتاح إليه , وهو التخفيف , وإالبحث عن الأعذار والإستثناءات في كل حكم ..

تم تعديل بواسطة Seafood

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

اخي الكريم سيفود ..

اكرر انني لم اتكلم الا عن المحتوى ..

ولم اتكلم عن الترغيب والترهيب لانني على قناعة ان الله جل شأنه استخدم الاسلوبين في القرآن ..

وانا لا دخل لي بمن يريد ان يسمع لهذا او ذاك ،او لمن يريد ان يعلم حرمة الفعل وجثامة المعصية او لا ..

انا فقط اتكلم عن المحتوى ..

وللعلم كثيرا ما يؤثر المحتوى في طريقة الدعوى ..

فمن يحمل المسك ليس كنافخ الكير ..

شكرا على سعة صدرك ..

رابط هذا التعليق
شارك

الأفاضل لأول مرة يتم نقاش هذا الموضوع بقدر قليل من التشنج أو قل ببعض العقلانية ليس فى محاورات المصريين فقط و لكن على الإطلاق.

أيا كانت طريقة الداعية فهناك من يتقبلها و يسعى إليها ... بل أن نفس الشخص قد يسعى لسماع الشيخ كشك مثلا مع ما فيه من شدة و بعدها بأيام يسعى لسماع الشيخ الشعراوى (ذكر الأسماء للمثال فقط).

و أرجو أن تلاحظوا أنى ذكرت لفظة يسعى بمعنى أن المتلقى هو الذى يسعى إلى الداعية و هذه وحدها ربما هى الفيصل و السبب فى اللبس

أنا شخصيا قد أكون مستعدا فى وقت ما لسماع رأى فقهى أو دينى و لكن من العادى جدا أن أكون فى وقت آخر مشغولا بموضوع آخر أتكلم فيه أيا كان ذلك الموضوع حتى لو كان حديثا عن مباراة كرة فلن أرحب فى هذه الحالة بمن يفرض على الحديث عن الدين.

كونك داعية أو مهتم بتوصيل الدعوة لا يعطيك الحق تحت أى ظرف أن تفرض نفسك على الناس حال إنشغالهم فى أى من أمورهم الحياتية.

هذا على مستوى اللقاء المباشر و لذا تجد أن المجتمع كل المجتمع تعارف على جعل لكل مقام مقال.

و نأتى للمحاورات أتصور أنه من غير المقبول إقحام الحديث أو الدعوة الدينية حال قيام الناس بالحوار حول الكرة مثلا كونك داعية لا يعطيك ذلك الحق و الإعتراض على ذلك ليس إعتراضا على شخصك أو تقليل من قيمتك و لكنها طبيعة اللياقة الإجتماعية التى نتبعها فى حياتنا.

و فى ختام كلمتى أجدنى مضطرا إلى وضع ديباجة أعلن فيها أنى لا أقصد الإعتراض أو النيل من أى من دعاة الإسلام ... و هذا الإضطرار ذاته يعنى شبهة الإرهاب الفكرى الذى يتكلم عنه الكثيرون.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

و هذا الإضطرار ذاته يعنى شبهة الإرهاب الفكرى الذى يتكلم عنه الكثيرون.

شكرا استاذ عادل ابو زيد على المداخلة ..رغم تكراري انني ما قصدت سوى المحتوى بغض النظر عن الشخص الداعي الذي يختلف بطبيعته من شخص لآخر ..

ارجو من سيادتكم تقديم تفسير لنقل خوفو وام خوفو للمرة الثانية ..

حتى من باب الأدب والشعر ..

رابط هذا التعليق
شارك

أخونا الثائر

جميل منك أن ذكرت حديث معاذ رضى الله عنه

القرآن أولاً

ثم السنة

ثم الإجتهاد

إذا هناك قواعد و أصول للتحاكم و كذلك للدعوة

و دعنا نكمل على نفس المنوال

جاءك متشددون يستفتونك فى الولاء و البراء ..أيتولون الكافر أو المشرك أم يتبرءون منه ؟

-مثال: إنا تاجر أسمنت مصرى مسلم طلبت منى شركات عالمية -مش صهيونية - طلبية أسمنت لبناء حائط الفصل العنصرى فى فلسطين المحتلة-

أبيع لهم ؟

-مثال تانى : أنا رجل أعمال مصرى مسلم أصدر خضروات وفاكهة ..طلب منى 10 طن عنب لمصنع نبيذ فى فرنسا

أبيع لهم ؟

بماذا تحكم بينهم أو قل تنصحهم طبقاً لما أقررته من حديث معاذ ؟

اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك.

0_bigone.gif

رابط هذا التعليق
شارك

فالرسول صلى الله علية وسلم قال " الفرق بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر" ..

اخى سيفوود الحديث هو :

العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر.

رابط هذا التعليق
شارك

شكر الله لك يا اخي هشام على التصحيح ..

سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها

بعيون أمريكية

يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار

يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا

يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

  • الموضوعات المشابهه

    • 0
      وامام ظاهرة العنف الحقيقي للمدرسيين بمصر لفت انتباهى هذا الخبر من اليابان - الذي اعتبر انه تعدي وعنيف من مدرس بحق تلاميذه اليكم الخبر عقبال مصر ما يكون فيها مدرسين بيعتذروا لو اخطأ او بيحترموا عقول ومشاعر الاطفال اغابي
    • 1
      شريط فيديو يظهر أولمرت وهو يتعرض لهجوم عنيف بسب حربه على غزة في جامعة شيكاغو فلسطين اليوم – قسم المتابعة كتبت صحيفة يديعوت أحرنوت أنه في الوقت الذي لازالت إسرائيل تناضل فيه ضد تقرير غولدستون, وجد رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق "إيهود أولمرت" نفسه في مأزق وتحت هجوم عنيف خلال إلقائه لمحاضرة في جامعة "شيكاغو" في الولايات المتحدة الخميس الماضي تطرق خلالها للتقرير. وأوضحت الصحيفة أن طلاب من داخل قاعة نعتوا أولمرت (بمجرم الحرب, وفاشي, وقاتل), كما عبروا عن غضبهم من إدارة الجامعة التي سمح
×
×
  • أضف...