Scorpion بتاريخ: 26 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2004 هل تقود الحروب الي السلام فعلآ ؟؟؟ هل يؤدي تدمير الخصم و تطويع إرادته الي نهاية الصراع ؟؟ هل الكراهيات المتقابلة و الخوف من الأستئصال المتبادل يفضي الي "وضع مستقر" ؟؟؟ عندما ننظر الي عالمنا الآن نجد مذهبان فقط لا ثالث لهما.. الأول... يقوم علي العنف و تدمير الآخر و إلغائه ( و هو الغالب للأسف ) و الثاني .. يقوم علي إحترام الأنسان و الحفاظ عليه... و خلف كلا المذهبين عواطف متباينة... السؤال الصعب.. الذي يكاد يكون من المستحيل الإجابة عليه ... كيف يمكن مقابلة العنف بالسلام .... عندما تفرض الغريزة البحتة علي الإنسان رد فعل مساو.... " اللي يديني كف أديله أتنين و أسيبه عبرة لمن يعتبر" ... هذه هي الثقافة التي يتشربها الإنسان في العادة...و تبثها العادات و التصرفات اليومية ... و تكرسها أفلام هوليوود... و يتكرر ترسيخها في أذهان الأطفال من خلال لعب الموت .. كالمسدسات و الدبابات.. أفلام الكارتون.. و الألعاب الأليكترونية .. ( منذ فترة صعقت عندما شاهدت في مصر أبن صديقآ لي يلعب بلعبة أليكترونية "فيديو جيم" بطلها مجرم يجب أن يهرب من السجن و يقتل أكبر عدد ممكن من الناس.. أي ناس لا يشترط أن يكونوا أعدائه.. بكل مشاهد العنف و الدم الذي لآ أستطيع أن أصفها.. و هي مجرد لعبة.. فماذا ننتظر من هذا الطفل عندما يكبر...)... ثم نتكلم عن العنف... العنف... أستعصي علي دائمآ منذ صباي فهمه ... لا أجد حلآ للمعادلة.. كيف تحاور الكلمة الرصاصة ؟؟؟ .. نعم قد أحاور من يرغب في حواري.... و لكن كيف أحاور من يرغب في أستئصالي بغض النظر عن الفكرة التي أحملها.......!! و للحديث بقية.. كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Mohammad Abouzied بتاريخ: 26 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2004 يوجد فرق كبير بين الخيال والواقع ولكن لخطوره هذه المشكلة وجد ان الخيال هو الذي يصنع الاجرام وخلاصة القول ان العنف يبدأ من الضعف عامة سواء ضعف فكري او جسدي او مادي ولو نظرت للمطلوبين حاليا لوجدتهم لم يسبق لهم لعب اي لعبة عنيفة او حتى لعبوا اي نوع من الرياضة كما الي اعرفه عن الدكتور الظواهري انه كان يجلس في نادي المعادي بالساعات فقط ليشاهد لعبة الجودو بدون ان يحاول مرة الاشتراك فيها او ممارستها وحاول صديقة علاء جبر وهو بطل اواولمبي في السباحة القصيرة اغراءه بمزاولة اي رياضة لتقوية جسدة الهزيل الا انه خاف وأختفى من النادي وانقطع عنه ولم تظهر صورته الا بعد سنوات ضمن المطلوبين في قضايا الارهاب بمصر يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اسامة يس بتاريخ: 26 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2004 الأخ الكريم Scorpion ... شكرا على طرحك للموضوع .. في البداية ان في الانسان غريزة حب البقاء وحب التملك ... الاولى تجعله في موقف هجومي ودفاعي في آن واحد .. فهو اما يهاجم عدوه لدفع خطر قادم عليه .. او يدافع عن نفسه لدفع خطر ايضا قادم عليه .. اما الغريزة الأخرى .. حب التملك .. فهي تولد لدى الانسان الطمع .. الذي يجعلك دائما تسعى للحصول على ما في يد غيرك .. الحصول عليها اما سلميا او عن طريق الحرب .. بالطبع هذا يحدث سيكلوجيا دون وعي عام من البشر .. ثم ناتي للدول فهناك قانون أن البقاء للأقوى واننا لو تتبعنا التاريخ وبدايات الحضارات وانهياراتها لوجدنا ان هناك سنة دائمة .. تقوم حضارة فتقهر الحضارة التي كانت قبلها وقد تقوم على اكتافها وتصل الى ذروة المجد ثم تنهار وهكذا .. نقطة اخرى الله تعالى يقول في كتابه العزيز ( ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ) .. فالحروب ليست كلها شر فقد تنهي الطغيان .. وحكم الجبروت .. كما حدث كثيرا في فتوحات المسلمين .. اخي الكريم آسف على الاطالة .. وقد يكون لي عودة باذن الله .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 26 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2004 شكرآ للأستاذ محمد و الأخ اسامة علي تعقيبهم... و لكن الفكرة مازالت "تنقح" عليا... ففي أي نشرة اخبار أشعر بأن ظاهرة العنف مرض عام لدينا.. و سأضع جانبآ العلاقات الدولية و ظاهرة العنف الذي يقود الي الحروب... لنتكلم عن سلوكنا نحن شخصيآ.. لنبدأ بهذا السلوك الذي يكون قاعدة هرم العنف ... يتجلي هذا من خلال "علاقات القوي"... بين الزوج و زوجته.. الأب و أبنه ... الضابط و الجندي .. الشرطي و سائق السيارة.. العسكري و المدني..الدولة و الفرد.. فمثل الفيلم الفوتوغرافي... الأسود السلبي هو الذي يكون أساس الصورة... ثم بعد التحميض تخرج الصورة الملونة.. و كلما أردنا المزيد من الصور ( النسخ الأيجابية) فأننا نرجع دائمآ الي الأصل .. أي الأسود الغير معبر و المشوه ..... بالظبط كالبيت القذر الذي يفرخ الصراصير و الفئران.. أو كالأمم الهزيلة التي تصنع فرعونها... و مازال في الحديث بقية ... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
اسامة يس بتاريخ: 26 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 26 يونيو 2004 الأخ الكريم .. Scorpion جاء ردك واقعيا وسليما فليس الأمر تبريرا للظلم والشر .. ولكن هذا هو الواقع فنحن بني البشر بعضنا مسخر لبعض وهذا جاء في القرآن الكريم ... وبناء على التسخير والذي يعطيك السلطة هذه السلطة التي يساء استخدامها عادة تؤدي الى وقوع الظلم الذي يولد الغل في نفوس المظلوم وبالتالي تدور عجلة الظلم من ظالنم الى آخر .. ونظام سيادة وظلم الزوج لزوجته قيل فيه ما قيل وهناك رأي يقول : اننا في هذه الشعوب الشرقية التي تحكم بالحكم الشمولي الدكتاتوري يجدالرجل نفسه مغبونا مقهورا فيفجر هذا الغبن والظلم في زوجته التي تفجرها هي الأخرى في أولادها ويظل الحال هكذا طويلا .. الامر بالفعل يحتاج الى بحث طويل .. ويظل بيننا الحوار .. لك مني خالص التحية .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 29 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 (معدل) Scorpion كتب: كيف تحاور الكلمة الرصاصة ؟؟؟ اطلاق الرصاصة = انسان ضعيف، جاهل، لا يملك سعة الأفق، و الصبر، و الاهم تقبل الأخر مهما كان، اللجؤ الى استخدام الرصاصة هو إنعكاس طبيعي لمدى رقى و تحضر صاحبه ..... التحاور بالكلمة = عكس كل ما سبق ..... اذن ربما تكون من إحدى الحلول هى مساعدة الشعوب المريضة بدأ اللجؤ ( كحل أول و اخير) الى استخدام الرصاصة، بكل الطرق الى الإرتقاء - و التحضر، و الذى يتمثل من وجهه نظرى فى القرأة - و الأهم قرأة كل الثقافات و الإنفتاح عليها ((( بكل حرية ))) بدون لا رقيب و لا حسيب، خاصة تلك الرقابة التى تهدف الى توجيه الفرد، و خنق أفقه و إبداعه و تفكيره الشخصي، و ما ينتج عن هذا عن محو لشخصيته كاملا بهدف صبه صبا فى قالب معد له مسبقا .... وهو ما يندرج تحت ما نطلق عليه "غسيل المخ " ..... تم تعديل 29 يونيو 2004 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 4 فبراير 2017 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 فبراير 2017 من الصعب الغاء فكرة العنف او الكراهية من داخل من تشرب من مكوناتهما من صغره ... يكاد يكون مستحيل بالفعل ان تقوم بذلك مع من نضج عليهما طوال عمره .. و بالتالي سيقوم بتوريثهما الي اطفاله و يتم تسليم تلك التركة من جيل الي آخر ... لذا التعليم و بالأخص المعلم نفسه من يقع علي عاتقه هذا الأمر .. ما اصعب دوره و أهميته القصوي في حاضر و مستقبل اي وطن .. كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Grandma بتاريخ: 4 فبراير 2017 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 فبراير 2017 بيقولوا العنف مش جينات وانا أميل اني أصدق انه جينات تجري في الدم . مش كل إنسان قادر على العنف و الكراهية .. و لان العنف في الجينات فقد يورث وربما تنجو منه بعض الاجيال كلما كان الانسان متحضرا كان سلاحه هو ( الكلمة) و إن كان حكيما فسلاحه هو ( الصمت ) خير الكلام ما قل ودل وإتكتب بالمصري الفصيح رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان