اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قصائد سياسية


Howayda Ismail

Recommended Posts

قصيدة : الطَّرِيدَةْ ...!

-----------------------------------------

حَيِّ الشُّعُوبَ تَقُودُ اليَوْمَ قَائِدَهَــــــــــــــــــــــا : تُزيحُ ظُلْمَةَ لَيْلٍ كَيْ تَرى غَدَهَــــــــــــا

لَمْ تَخْشَ سَيْفًا ، ولَمْ تَعْبَأْ بِحَامِلِــــــــــــــهِ : فَأَحْجَمَ السَّيْفُ خَوْفًا حينَ شَاهَدَهَا

مَعْ كُلِّ نَائِبَةٍ للأَرْضِ تُبْصِرُهُـــــــــــــــــــــمْ : مَعْ أَنَّهُمْ أُشْرِبُوا غَدْرًا مَكَائِدَهَــــــــــــا !

قَدْ كَسَّرَتْ صَنَمًا ، واسْتَنْهَضَتْ هِمَمًا : واسْتَعْذَبَتْ أَلَمًا ، كَيْ لا يُطَارِدَهَـــــــــا

ثُوَّارُنَا بُسَطَاءُ النَّاسِ قَدْ بَذَلـــــــــــــــــــــــــوا : مَعْ أَنَّهُمْ حُرِمُوا دَوْمًا مَوَائِدَهَـــــــــــــــا !

شَبيبَةٌ حُرِّرَتْ مِنْ كُلِّ مَنْقَصَــــــــــــــــــــــــةٍ : قَدْ وَدَّعَتْ لَيْلَهَا ، والصُّبْحُ وَاعَدَهَـــــــــا

قُلْ للذي قَدْ طَغَى أُخْزيتَ مِنْ صَنَــــمٍ : بِذُلِّ أُمَّتِنَا أَخْرَجْتَ مَارِدَهَـــــــــــــــــــــــــــــا

اللهُ سَطَّرَ أَنَّ الأَرْضَ قَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادِرَةٌ : فَهَلْ سَيَجْرُؤُ عِلْجٌ أَنْ يُعَانِدَهَـــــــــــــا ؟

دَرْسٌ من اللهِ للإِنْسَانِ عِبْرَتُـــــــــــــــــــــــــــه : أَنَّ الفَرِيسَةَ قَدْ تَصْطَادُ صَائِدَهَــــا !

* * *

مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ ...؟

أَنْ يُصْدِرَ الرَّحْمَنُ أَمْرًا بانْتِدَابِكَ فَوْقَنَا رَغْمَ الثَّمَانينَ التي بُلِّغْتَهَا ؟

هَلْ خَبَّأَ الحُرَّاسُ عَنْكَ سُقُوطَ بَعْضِ مَمَالِكٍ مِنْ حَوْلِنَا كم زُرْتَهَا ؟

لَمْ يَنْتَبِهْ جَلادُهَا لإِشَارَةٍ كَبِشَارَةٍ

قَدْ أُطْلِقَتْ بِحَرَارَةٍ وَجَسَارَةٍ وَمَرَارَةٍ

مِنْ قَلْبِ مَنْ مَلُّوا الحَيَاةَ مُحَدِّقينَ بِذَلِكَ الوَجْهِ العَكِرْ ...!

لَنْ يُصْدِرَ الجَبَّارُ أَمْرًا بالخُلُودِ سِوَى لأَرْضٍ خُنْتَهَا ...

يَا أَيُّهَا العُقَلاءُ هَلْ مِنْ مُدَّكِرْ ...؟!

* * *

مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ ...؟

أَنْ يَكْسِرَ الثُّوَّارُ بَابَكَ ؟

حينَهَا هَيْهَاتَ تَقْدِرُ أَنْ تُمَثِّلَ فَوْقَ شَاشَاتِ القِوَادَةِ

دَوْرَ غَلابِ العِبَادِ المُنْتَصِرْ ...!

لَوْ حَاصَرَ الثُّوَّارُ قَصْرَكَ في الظَّلامِ فَسَوْفَ تَخْذُلُكَ الحِرَاسَةُ والحَرَسْ ...

سَتَصِيرُ قِطًّا عَلَّقَ الفِئْرَانُ فَوْقَ قَفَاهُ في الليلِ الجَرَسْ ...

لاحِظْ فَإِنَّ هُنَاكَ بَعْضَ مَمَالِكٍ

لَمْ يَنْفَعِ السُّلْطَانَ فيها كُلُّ أَسْوَارٍ وأَجْنَادٍ فَغَادَرَ وانْتَكَسْ ...

هِيَ سُنَّةٌ للهِ تَصْدُقُ دَاِئمًا

يَتَكَلَّمُ الثُّوَّارُ بالحَقِّ المُبِينِ

تَرَى البَنَادِقَ قَدْ أُصِيبَتْ بالخَرَسْ ...!

* * *

مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ ...؟

عَوْنًا مِنَ الأَغْرَابِ ؟

أَمْ عَوْنًا مِنَ الأَحْبَابِ ؟

أَمْ عَفْوًا مِنَ الشَّعْبِ الذي قَدْ سُمْتَهُ سُوءَ العَذَابْ ... ؟

مَاذَا أَشَارَ عَلَيْكَ قَوَادٌ وحَاشِيَةٌ تُصَعِّرُ خَدَّهَا للنَّاسِ ؟

أَنْ تُلْقِي خِطَابًا آخَرًا ؟

وتقول : إِنَّ الذِّئْبَ تَابْ ...!

مَاذَا يُفِيدُ خِطَابُكَ المَحْرُومُ مِنْ أَدَبِ الخِطَابْ ...؟

مَاذَا سَتَفْعَلُ ...؟

والمَكَانُ مُحَاصَرٌ بِجَميعِ مَنْ عَيَّرْتَهُمْ بالفَقْرِ أَوْ بالجَهْلِ والأَمْرَاضِ

أو حَذَّرْتَهُمْ سُوءَ المَآَبْ ...!

سَتَقُولُ قَدْ خَدَعُوكَ ...؟

مَنْ ذَا قَدْ يُصَدِّقُ كَاذِبًا في وَقْتِ تَوْقيعِ العِقَابْ ...؟

مَا زِلْتَ تَحْسَبُ أَنَّ طِيبَةَ قَلْبِنَا تَعْنِي السَّذَاجَةَ

لا ...

فَنَحْنُ القَابِضونَ عَلى مَقَابِضِ أَلْفِ سَيْفٍ

يَسْتَطِيعُ بَأَنْ يُطَيِّرَ ما يَشَاءُ مِنَ الرِّقَابْ ...

لا تَعْتَمِدْ أَوْ تَعْتَقِدْ أَنَّ التَّسَامُحَ إِنْ أَتَى الطُّوفَانُ مَضْمُونٌ

لأَنَّكَ حينَ تَبْدَأُ بالتَّفَاوُضِ

والمِيَاهُ تَهُزُّ تَاجَكَ

سَوْفَ تَعْرِفُ كَمْ تَأَخَّرَ نَاصِحُوكَ عَنِ النَّصِيحَةِ

سَوْفَ تَعْرِفُ كَمْ يَتُوقُ الشَّامِتُونَ إلى الفَضِيحَةِ

سَوْفَ تَعْرِفُهَا الحَقِيقَةَ

أَنْتَ مَحْصُورٌ كَجَيْشٍ هَالِكٍ

كَانَتْ لَهُ فُرَصُ النَّجَاةِ مُتَاحَةً

لَوْ كَانَ قَرَّرَ الانْسِحَابْ ...!

يَا أَيُّهَا المَحْصُورُ بَيْنَ الرّّاغِبينَ بِقَتْلِهِ

أَنْصِتْ بِرَبِّكَ

قَدْ أَتَى وَقْتُ الحِسَابْ ...!

يَا مَنْ ظَنَنْتَ بِأَنَّ حُكْمَكَ خَالِدٌ

أَبْشِرْ فَإِنَّ الظَّنَّ خَابْ ...!

* * *

مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ ...؟

قَبْرًا مُلُوكِيًّا ؟

جِنَازَةَ قَائِدٍ ؟

و وَلِيَّ عَهْدٍ فَوْقَ عَرْشِكَ قَدْ حَبَاهُ اللهُ مِنْ نَفْسِ الغَبَاءْ ...؟

كُنْ وَاقعيًّا ...

كُنْتَ مَحْظُوظًا وشَاءَ الحَظُّ أَنْ تَبْقَى

وهَا قَدْ شَاءَ أَنْ تَمْضِي

فَحَاوِلْ أَنْ تَغَادِرَنَا بِبَعْضِ الكِبْرِيَاءْ ...

لا تَنْتَظِرْ حَتَى تُغَادِرَ في ظَلامِ الليلِ مِنْ نَفَقٍ إلى مَنْفًى

يُحَاصِرُكَ الشَّقَاءْ ...

حَرَمُوكَ طَائِرَةَ الرِّئَاسَةِ

لا مَطَارَ يُريدُ مِثْلَكَ

لا بِسَاطٌ أَحْمَرٌ عِنْدَ الهُبُوطِ ولا احْتِفَاءْ ...

قَدْ صِرْتَ عِبْئًا

فَاسْتَبِقْ مَا سَوْفَ يَجْري قَبْلَ أَنْ تَبْكِي وَحَيدًا كَالنِّسَاءْ ...

مَا زِلْتَ تَطْمَعُ تَدْخُلُ التَّأريخَ مِنْ بَهْوِ المَدِيحِ

وإنَّ شِعْري قَالَ

تَدْخُلُهُ ، ولكِنْ مِنْ مَواسِير ِالهِجَاءْ ...!

في خَاطِري يَعْلُو نِدَاءْ ...

مَنْ عَاشَ فَوْقَ العَرْشِ بالتَّزْويرِ يَرْحَلُ بالحِذَاءْ ...!

* * *

مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ ...؟

حَدِّقْ بِمِرْآَةِ الزَّمَانِ وقُلْ لِنَفْسِكَ

كَيْفَ صِرْتَ اليَوْمَ رَمْزًا للمَذَلَّةِ والخِيَانَةِ والخَنَا ...؟

مَاذَا تَرَى في هَذِهِ المِرْآَةِ غَيْرَ مُجَنَّدٍ لَمْ يَسْتَمِعْ لضَميرِ أُمَّتِهِ

فَوَالَسَ وانْحَنَى ...!؟

مَاذَا تَرَى فيها سِوَى وَجْهٍ تُغَطِّيهِ المَسَاحِيقُ الكَذُوبَةُ دُونَ فَائِدَةٍ

فَيُبْصِرُهُ الجَميعُ تَعَفَّنَا ...!؟

اصْرُخْ أَمَامَ جَلالَةِ المِرْآَةِ

ثُمَّ اسْأَلْ ضَمِيرَكَ مَنْ أَنَا ...؟

سَتَرى الجَوَابَ يَعُودُ

أنْتَ القَائِدُ المَهْزُومُ لُحْظَةَ أَسْرِهِ

مُتَذَلِّلاً

مُتَوَسِّلاً

مُسْتَنْجِدًا بِعَدُوِّهِ مِنْ أَهْلِهِ

وإِذَا خَسِرْتَ ذَويكَ لَنْ يُجْديكَ أَنْ تَرْضَى الدُّنَا ...

فَاتْعَسْ بِذَمِّ الشَّعْبِ

ولْتَهْنَأْ بِمَدْحِ عَدُوِّنَا ...!

* * *

مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ ...؟

القَادِمُ المَجْهُولُ أَصْبَحَ وَاضِحًا كَالشَّمْسِ في عِزِّ الظَّهِيرَةْ ...

فَاذْهَبْ إلى حَيْثُ الخَزَائِنِ واصَطَحِبْ مَعَكَ العَشِيرَةْ ...

قَدْ يَغْفِرُ النَّاسُ الخِيَانَةَ إِنْ رَحَلْتَ الآنَ

لَكِنْ إِنْ بَقيتَ فَقَدْ تُطَالِبُ أَلْفُ عَاقِلَةٍ وعَائِلَةٍ بِبَعْضِ دِيَاتِ قَتْلاهَا

وإِنْ صَمَّمْتَ أَنْ تَبْقَى

تَرَى أَهْلَ القَتيلِ يُطَالِبُونَكَ بالقِصَاصِ

فُخُذْ مَتَاعَكَ وابْدَأِ الآنَ المَسِيرَةْ ...

كَمْ قَدْ خَدَمْتَ عَدُوَّنَا

وَسَيُكْرِمُونَكَ في مَدَائِنِهِمْ

فَسَافِرْ -دونَ خَوْفٍ – نَحْوَهُمْ في رِحْلَةٍ تَبْدُو يَسِيرَةْ ...

مَا زالَ عِنْدَكَ فُرْصَةٌ

فَلْتَقْتَنِصْهَا

إِنَّهَا تَبْدُو الأَخِيرَةْ ...!

* * *

مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ ...؟

الآنَ غَادِرْ لَمْ يَعُدْ في الوَقْتِ مُتَّسَعٌ لمَلْءِ حَقَائِبِكْ ...!

اهْرُبْ بِيَِِخْتٍ نَحْوَ أَقْرَبِ مِرْفَأٍ

واصْحَبْ جَمِيعَ أَقَارِبِكْ ...

لا وَقْتَ للتَّفْكِيرِ

فَالتَّفْكيرُ للحُكَمَاءِ

والحُكَمَاءُ قُدْ طُرِدُوا بِعَهْدِكَ

والمُطَارَدُ صَارَ أَنْتَ الآنَ

فَاهْرُبْ مِنْ جَميعِ مَصَائِبِكْ ...

أَتُرَاكَ تَعْجَبُ مِنْ صُرُوفِ الدَّهْرِ ؟

لا تَعْجَبْ

فَكَمْ عَجِبَتْ شُعُوبٌ مِنْ سَخِيفِ عَجَائِبِكْ ...!

أَتَظُنُّ أَنَّ الجَيْشَ يُطْلِقُ رُمْحَهُ نَحْوَ الطَّرِيدَةِ رَاضِيًا مِنْ أَجْلِ كَرْشِكْ ...؟

أَمْ هَلْ تَظُنُّ أُولئِكَ الفُرْسَانَ تَسْحَقُ بالسَّنَابِكِ أَهْلَهَا لتَعِيشَ أَنْتَ بِظِلِّ عَرْشِكْ ...؟

يَا أَيُّهَا الجِنِرَالُ كُلُّ الجُنْدِ في فَقْرٍ

وإِنَّ الفَقْرَ رَابِطَةٌ تُوَحِّدُ أَهْلَهَا في وَجْهِ بَطْشِكْ ...!

فَلْتَنْتَبِهْ ...

إِذْ لا وَلاءَ لِمَنْ يَخُونُ وَأَنْتَ خُنْتَ جُنُودَ جَيْشِكْ ...

احْذَرْ سَنَابِكَ خَيْلِهِمْ

واحْذَرْ سِهَامَ رُمَاتِهِمْ

واحْذَرْ سُكُوتَهَمُ وطَاعَتَهُمْ وتَعْظِيمَ السَّلامِ

فُكُلُّ تِلْكَ الجُنْدِ قَدْ تَرْنُو لنَهْشِكْ ...

قَدْ يُوصِلونَكَ للأَمَانِ إذا رَحَلْتَ

ويُوصِلونَكَ إِنْ بَقِيتَ لجَوْفِ نَعْشِكْ ...!

* * *

مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ ...؟

يَا أَيُّهَا المَشْتُومُ في كُلِّ المَقَاهِي مِنْ جُمُوعِ السَّامِرينْ ...

يَا أَيُّهَا المَلْعُونُ في كُلِّ الشَّرَائِعِ مُبْعَدًا مِنْ كُلِّ دينْ ...

يَا أَيُّهَا المَنْبُوذُ في القَصْرِ المُحَصَّنِ بالجُنُودِ الغَافِلينْ ...

مَاذَا سَتَفْعَلُ ...؟

هَلْ سَتُقْسِمُ أَنْ تُحَاسِبَ مَنْ رَعَيْتَ مِنَ الكِلابِ المُفْسِدينَ الفَاسِدينْ ...؟

أَمْ هَلْ سَتَعْفُو عَبْرَ مَرْسُومٍ رِئَاسِيٍّ عَنِ الفُقَرَاءِ

مَعْ دَمْع سَخِينْ ...؟

عَفْوًا يَعُمُّ الكُلَّ ولْتُسْمِعْ جُمُوعُ الحَاضِرينَ الغَائِبينْ ...

فَلْتَشْهَدُوا

إِنَّا عَفَوْنَا عَنْ ضَحَايَانَا

شَريطَةَ أَنْ يَمُدُّونَا بِبَعْضِ الوَقْتِ كِيْ نَقْضِي عَلَيْهِمْ أَجْمَعينْ ...!

لَنْ يَنْفَعَ المَرْسُومُ فالمَقْسُومُ آتْ ...!

لَنْ يَرْحَمَ الثُّوَّارُ دَمْعَكَ

أَنْتَ لَمْ تَرْحَمْ دُمُوعًا للثَّكَالى الصَّابِرَاتْ

تَحْتَاجُ مُعْجِزَةً ولَكِنْ مَرَّ عَهْدُ المُعْجِزَاتْ ...

هُوَ مَشْهَدٌ مَلَّ المُؤَرِّخُ مِنْ تَكَرُّرِهِ

رَئِيسٌ أَحْمَقٌ خَلَعُوهُ في عَجَلٍ

ويَبْدو آخَرٌ في يَوْمِ زِينَتِهِ قَتِيلاً مِنْ عَسَاكِرِهِ الثِّقَاتْ ...

يَا كَاتِبَ التَّأْريخِ قُلْ لي

كَمْ حَوَيْتَ مِنَ العِظَاتِ الوَاضِحَاتْ ...؟

لَنْ يَنْفَعَ الحَمْقَى جُيُوشُ حِرَاسَةٍ

فَنِهَايَةُ الطُّغْيانِ وَاحِدَةٍ

وإِنْ لَعِبَ المُؤَرِّخُ بالأَسَامِي والصِّفَاتْ ...

فَاهْرُبْ لأَنَّكَ إِنْ بَقيتَ تَرَى المَهَانَةَ قَبْلَ أَنْ تَلْقَى المَمَاتْ ...!

* * *

مَاذَا بِرَبِّكَ تَنْتَظِرْ ...؟

أَدرْي وتَدْري رَغْمَ كُلِّ البَاسِطِينَ خُدُودَهُمْ مِنْ تَحْتِ نَعْلِكَ

أَنَّنَا في آخِرِ الفَصْلِ الأَخيرِ مِنَ القَصيدَةْ ...!

أَدْري ويَدْري السَّامِعُونَ جَمِيعُهُمْ أَنَّ الخِيَانَةَ فيكَ قَدْ أَمْسَتْ عَقيدَةْ ...!

أنَا لا أُحِبُّ الهَجْوَ ...

لَكِنْ إِنْ ذَكَرْتُكَ تَخْرُجُ الأَلْفَاظُ مِثْلَكَ

في النَّجَاسَةِ والتَّعَاسَةِ والخَسَاسَةِ

لا تَلُمْهَا

إِنَّهَا في وَصْفِكَ انْطَلَقَتْ سَعَيدةْ ...

حَاوِلْ تََدَبُّرَ مَا تَرَاهُ

فَمَا تَرَاهُ

نِهَايَةٌ مَحْتُومَةٌ

هَيْهَاتَ يُجْدِي مِنْ مَكِيدَتِهَا مَكِيدَةْ ...

مَا زِلْتَ مُحْتَارًا ...؟

أَقُولُ لَكَ انْتَبِهْ

دَوْمًا عَلامَاتُ النِّهَايَةِ في اقْتِرَابٍ حينَمَا تَبْدُو بَعِيدَةْ ...!

في الصَّفْحَةِ الأُولَى نَرَاكَ مُتَوَّجًا

ولَسَوْفَ نُبْصِرُهُ هُرُوبَكَ مُعْلَنًا ومُوَثَّقًا

بِشَمَاتَةٍ طُبِعَتْ على نَفْسِ الجَريدَةْ ...!

يَا سَيِّد القَصْرِ المُحَصَّنِ

نَحْنُ مَنْ يَجْري وَرَاءَكَ بالحِجَارَةِ والبَنَادِقِ

فَانْتَبِهْ ...

لَسْتَ الزَّعيمَ اليَوْمَ بَلْ أَنْتَ الطَّرِيدَةْ ...!

شعر : عبدالرحمن يوسف

http://www.youtube.com/watch?v=cJ6xb44NBbo

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
  • الردود 124
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

قصيدة ارفع راسك فوق للشاعر جمال بخيت بمناسبة الثورة المصرية

ارفع راسك فوق

انت مصرى

ارفع راسك فوق

بلدك طالعة لفوق

ياللى كسرت الطوق

ياللى جبت نصرى

■ ■ ■

ارفع راسك همة

ياللى نصفت الأمة

أحبابك وشبابك

دول قد المهمة

من قوة شهيدهم

ربك خد بإيدهم

خمسة وعشرين.. عيدهم

ف يناير.. دا حصرى

ارفع راسك فوق

انت مصرى

■ ■ ■

ارفع راسك.. طير

ما بقاش فيه أساطير

كل العالم سامع

صوتك م التحرير

من كل الميادين

تونس وفلسطين

والباقيين.. جايين

وشايفهم ببصرى

ارفع راسك فوق

انت مصرى

■ ■ ■

لما مصر.. بتنطق

يعلا الحق ويسبق

والزيف يدخل جُحره

ولا بيحطش منطق

الراية.. مصرية

والأمة.. عربية

وادى ورد الحرية

فتح يا ابن عصرى

ارفع راسك فوق

انت مصرى

■ ■ ■

شعبى بصوته أدلى

عَدَل الدنيا.. عدلة

وف عز الشدايد

غيّرنا المعادلة

لو تزرع هاتجنى

أجمل نول.. ناسجنى

فقر الفكر.. سجنى

والعدالة.. قصرى

ارفع راسك فوق

انت مصرى

■ ■ ■

ارفع راسك.. شب

غنى مكان ماتحب

شعبك خالد.. خالد

لما يهب.. يهب

شعبك.. أجمل شعب

سهل.. ولكن صعب

جاب للحاكم رعب

قال للحاشية.. انكسرى

ارفع راسك فوق

انت مصرى

■ ■ ■

ارفع راسك عيش

نضف.. ما تخليش

علم الحرة الغالية

غيره ما يسترنيش

مش رح نرضى مظالم

ولا هانخاف من ظالم

أصل الشعب العالم

بدّل يسرى.. بعسرى

ارفع راسك فوق

انت مصرى

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 1 شهر...

بمناسبة كلمة مبارك الاخيرة وجدت قصيدة جميلة تناسب هذه الكلمة

قصيدة لاحمد شوقى

برز الثعلب يوما....فى ثياب الواعظينا

فمشى في الارض يهدي ........ويسب الماكرينا

ويقول الحمد لله ......اله العالمينا

ياعباد الله توبوا.....فهو كهف التائبينا

وازهدوا في الطير .......ان العيش عيش الزاهدينا

واطلبوا الديك يؤذن ......لصلاة الصبح فينا

فاتى الديك رسول .....من امام الناسكينا

عرض الامر عليه....وهو يرجو ان يلينا

فاجاب الديك عذرا......يااضل المهتدينا

بلغ الثعلب عني ........عن جدودي الصالحينا

عن ذوي التيجان.....ممن دخل البطن اللعينا

انهم قالوا وخير ..........القول قول العارفينا

مخطىء من ظن يوما.....ان للثعلب دينا

رابط هذا التعليق
شارك

حتة حلامنتيشي كده علي خطاب مبارك

وطلع علينا بجلالته .... يقول حكايات وهمية

...قال ايه فقير قوى بسلامته .... وعايزنا نعمله جمعيه

ويا عينى مراته وولاده ... ما معاهمش أى نقدية

وبعد ما عاش طول عمره ... خدام تراب البلد ديه

الناس اللى خدمها ... شاكه فى ذمته الماليه

طالع يقول آدى دقنى ... لو ثبتو عليا قضية

وبكل بجاحة وقباحة ... هيقاضى كل الناس ديه

طيب يا سيدى انت شريف ... والبلد دى كلها حراميه

و30 سنة بيسرقوا ... وعايزين يلبسوك قضيه

معلش حقك عليا ... الناس دى أصلها مش وطنيه

قطع لسان أى واحد ... يقول عليك كلمه مش هيه

طيب ننسى كل الكلام اللى فات

جرايد انجلترا وأمريكا ... دول كمان بتوع إشاعات ؟

هما كمان اتبلو عليك ... وقالو ان ثروتك مليارات ؟

يا مبارك اتقى ربك ... واعمل حسابك يوم الممات

يا إما تقول الحق ... يا إما تلزم السكات

وياريت تحرمنا من طلتك علينا ... بأى خطاب أو حوارات

عمرو قطامش

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...