اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

اليابان.. إطلالة سريعة


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

اليابان من دول شرق قارة آسيا التي منها الصين وكوريا وجزء من روسيا وتايوان ودول أخرى كثيرة، وهم ما يطلق عليهم الجنس الأصفر؛ لأنهم يتميزون بعدة صفات شكلية تجمعهم من حيث العين الضيقة وقصر القامة والشعر الناعم ولون البشرة المائل للصفرة، ويعتبرون من أقرب الشعوب للمسلمين والعرب من حيث العادات والتقاليد وتقدير العاطفة والروح، إلا أنهم يختلفون في المعتقدات التي تعتمد على اجتهادات وتعاليم بشرية أكثر منها ديانات سماوية، ويقدرون العادات والتقاليد والتاريخ والأسرة التي تحظى بكل اهتمام وتقدير واحترام مثلهم مثل أغلب الشرقيين، وتعتبر هذه إطلالة سريعة على هذا الشعب وعاداته وتقاليده.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

يتبع الياباني تعاليم الدين بصدق وأكثر هذه الديانات أتباعًا هي "الشنتوية" تليها البوذية ثم المسيحية، ويكفل الدستور الياباني حرية الأديان، ولا يوجد دين رسمي للدولة، والغريب أن الياباني عندما يسأل عن دينه يجيب بأنه "لا ديني"، ولا يكتب شيئًا في خانة الدين، باعتبار أن الشنتوية ما هي إلا عادات اجتماعية يابانية متوارثة والبوذية تعتبر فلسفة أكثر منها دينًا.

والياباني يأخذ أمور الدين ببساطة؛ إذ يزور معبد الشنتو ومعبد البوذية، وقد يزور الكنيسة، ومن معتقداتهم اعتبارهم أن الحياة والموت تطور الطبيعية، وليس هناك تصادم بين الخير والشر والإيمان بوجود "كامي" (قوى عظمى متعددة وليست إلهًا واحدًا)، ونجد أن الشنتو تهتم بالحياة أكثر من الموت؛ ولذلك تتعدد الاحتفالات التي يزور فيها اليابانيون المعابد بحيث تتدعم، الصلة بين الفرد و"الكامي"، وأغلب الإجازات الرسمية في اليابان لها جذور في مناسبات (الشنتوية)، ومن هذه الحالات التي تحكمها هذه المعتقدات:

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

تزور الزوجة معبد الشنتو المعروف عن "الكامي" أنه يرعاه؛ حيث يساعد الزوجين على الإنجاب، فتذهب الزوجة وأسرتها للمعبد، وقبل الدخول يتطهرون بالماء ثم يقومون بالدعاء وتقديم الهدايا، ويطلبون من "الكامي" بركته ليأتوا بالذرية الصالحة، وبعد الولادة يقومون بزيارة المعبد للشكر كما يعتقدون.

سبعة وخمسة وثلاثة:

تقيم الأسرة حفلا في المعبد الشنتوي في تاريخ محدد هو 15 نوفمبر من كل عام، وذلك احتفالا بالبنات اللاتي بلغن سنة الثالثة أو السابعة والأولاد في سن الخامسة، ويبارك الراهب هناك الأولاد، ثم يقومون باللعب وتقديم الهدايا والطعام.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

يعتقد اليابانيون أن أرواح أقاربهم الموتى تعود في شهر يوليو من كل عام إلى منازلهم الأرضية، فيسافر الناس إلى قراهم الأصلية؛ ليحضروا هذا الاحتفال بإضاءة شعلة في مدخل البيت؛ إذ يعتقدون أن الأرواح تسترشد بها الطريق.

الأرواح المشاغبة:

نتيجة لارتفاع نسبة الانتحار قرر رهبان الشنتو وجود بعض الأرواح المشاغبة، ويجرى تهدئتها بإقامة احتفال ديني صغير بالمنطقة.

الإمبراطور:

يعتبر وفقاً "للشنتوية" سليل آلهة الشمس المقدسة، وهذه الصلة تحمل أتباعه على طاعته والخضوع له والتضحية في سبيله، وكان الإمبراطور هو الإله المعبود، ومن تقع عينه عليه فإنه يعتقد أنه أذنب ذنبًا لا كفارة له إلا الانتحار، ولكن تحول الإمبراطور بعد الهزيمة في الحرب العالمية الثانية وتوقيع الإمبراطور وثيقة التسليم إلى شخص عادي.

المجتمع من الداخل:

تتميز المرأة (الزوجة) اليابانية وكذلك الرجل (الزوج) بعدة أشياء مختلفة عن مجتمعات أخرى.

الزوجة:

فهي المسئولة الأولى عن مهام الأسرة من تدبير النقود لشراء المسكن والسيارة، واختيار مدارس الأولاد ومتابعة دراستهم والاتصال بالمدرسين، وتمثل الأسرة في جمعية الحي، وتتميز المرأة اليابانية بالسيطرة على كل الأمور وحتى على الأبناء في كافة مراحل عمرهم وحتى بعد الزواج.

الزوج:

الرجل الياباني يقدس العمل فيقضي أوقاتًا إضافية، فيصل متأخرًا إلى البيت، ومن الطريف أن الزوج الذي يعود مبكرا من العمل يمثل خيبة أمل للأسرة أمام الجيران؛ لأنه بذلك يعد غير هام في المؤسسة التي يعمل بها.

الزواج:

كان الزواج قديما يتم عن طريق "الخاطبة" التي تقوم بتقديم الصور للأسرتين، فإذا تمت الموافقة المبدئية يبدأ الترتيب لعمل لقاءات للتعارف بين العائلتين، ويتم الجانب الرسمي من الزواج في معبد الشنتو؛ حيث يتم تناول كأس من"الساكية" المشروب الوطني، ثم يتم الاحتفال في إحدى قاعات الفنادق، وترتدي فيه العروسة إما ثلاثة أردية من الكيمونو تباعًا للتقاليد، وإما كيمونو واحدا، وترتدي الباروكة اليابانية المزينة.

ويرتدي العريس اللباس التقليدي الياباني، ثم يتوجها إلى معبد الشنتو، ويقف العروسان أمام الراهب ويركعان أمام نموذج المعبد.

ثم يأخذان كأس "الساكية" من الراهب الذي يقدم قربانا لإلهة الزواج، ثم ينتهي الاحتفال ليصبح العروسان زوجين، وفي القاعة المجاورة للمعبد يتم التقاط مجموعة صور للزوجين، ومعهم الأسرتان، وكل هذا لا يستغرق أكثر من ساعتين.

الأطفال:

الطفل هو الملك المتوج ومركز اهتمام الأسرة، والأم لا تتركه مطلقًا، وينام مع والديه حتى يكبر، وهو بذلك يلجأ لرأي أمه حتى بعد أن يصبح شابًا.

ومع هذا الانسجام الأسري الظاهر من الحديث فإن الأسرة اليابانية الحديثة تعاني مما تعاني منه الأسر في هذا العصر، من تفكك وبعد عن قيم كثيرة تندرج تحت البالية، أما عن الانفصال غالبًا ما يحدث بالاتفاق المشترك مع وجود شاهدين، ويسجل رسميًا في السجلات المدنية، ولا يوجد للزوجة حقوق مالية.

فلسفة الانتحار:

يتقبل المجتمع الياباني عملية الانتحار بمشاعر الإعجاب والتقدير، وفلسفة الشنتو لا تدين الانتحار ولا تجرمه، وهم يقومون بهذه العملية إذا حدث تقصير في أحد الواجبات، فبعد هزيمة اليابان واستسلام البلاد عام 1954 حدثت موجة من الانتحار كبيرة.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

يتميز المسكن بالصغر والضيق ولكن العقلية اليابانية حولته ليحوي كل الحاجات الضرورية؛ فالغرفة المفروشة بحصيرة الثاتامي، تخدم عدة أغراض، فهي غرفة المعيشة عند وضع الشلت الصغيرة، وهي غرفة المائدة عندما تسحب المائدة الصغيرة المسنودة على الحائط وقد طويت أرجلها، وهي غرفة النوم عند وضع المهمات البسيطة في أحد الأركان، وتسحب الأغطية الخفيفة من الدواليب التي توجد داخل الحائط ويتحمل اليابانيون في الانتقال من السكن إلى العمل والعودة مدة ساعتين في المترو، ويدعو الياباني ضيفه إلى أحد المطاعم لصغر المنزل؛ لأن مؤسسة العمل هي التي تتحمل فاتورة الحساب، أما عن نوعية الطعام المقدم:

نجد أن الأرز هو الغذاء الرئيسي للأسرة اليابانية ويتم تناوله في الثلاث وجبات، ويكون مسلوقا ويؤكل مع بعض قطع السمك النِّيء والقليل من الخضر المخللة، وهذه تعد واجبة كاملة. أما عن المشروبات فإن المشروب الوطني الياباني هو الساكية، ويعد من الأرز بعد أن يختمر، ويشرب وهو دافئ في كؤوس صغيرة.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

التحية: وهي في اليابان بالانحناء فقط، ولها ثلاث درجات:

الأولى: الانحناء ببطء حتى تقترب الجبهة من الركبة، وهي خاصة للإمبراطور فقط.

الثانية: وهي المعتادة وتتم من وضع الجلوس أو الوقوف؛ فيضع الجالس يديه على الأرض والكفين لأسفل، وينحني تجاه الأرض، والواقف يحني جسمه بزاوية 30 درجة مع إنزال الأيدي وملامسة الركبتين.

الثالثة: وهى حديثة نتيجة لتعقيدات الحياة، ويتم بانحناء بسيط 15 درجة، ولكن عند وصول الضيف إلى المنزل.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

يستأذن الضيف بصوت مرتفع، وحينما يؤذن له يخلع الحذاء وتكون مقدمته نحو المنزل، ثم تقوم الخادمة بتحويل المقدمة نحو الشارع ليكون جاهزًا عند خروج الضيف، وقد يحمل الزائر معه هدية وتكون بسعر معقول، ويتم تبادلها غالبًا في بداية العام وفي الزواج والأعياد، ولا تفتح الهدية أمام الزائر حتى لا يصيبه الحرج

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أهم ما يميز اليابان

1-صيد السمك بالبط

مبنى يابانى تقليدى

لا يصطادون بالسنارة ولا بالشباك أو السهم، ولكن يصطادون بنوع من البط يسمى "كورمورانت" الذي يتم تدريبه على صيد السمك من القارب في النهر، وتعيش البطة حوالي 12 عامًا، وتحتاج لصبر كبير من المدرب الذي يضع حلقه معدنية في رقبة كل بطة لتمنعها من بلع السمكة، ويتم الصيد خلال الموسم الذي يبدأ من مايو إلى أكتوبر ليلاً، خصوصًا المكتمل فيها القمر.

2-زراعة اللؤلؤ

وهي تشبه العملية الجراحية؛ حيث يتم أخذ نواه من الطبقة الداخلية لإحدى المحارات الكبيرة، وتوضع في محارة أخرى، ويتم إغلاقها ثم وضعها في ماء تصل حرارته إلى 25 درجة مئوية

3-الكيمونو

وهو الرداء التقليدي للفتاة اليابانية، وصل عن طريق الصين إلا أن اليابانيين قاموا بتطويره حتى يتناسب مع الطابع الياباني، ويُلبس في الأفراح والأعياد القومية وزيارة المعابد وعادةً ما تورثه الأم لابنتها.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

ومن الطريف أن الزوج الذي يعود مبكرا من العمل يمثل خيبة أمل للأسرة أمام الجيران؛ لأنه بذلك يعد غير هام في المؤسسة التي يعمل بها.

علي كــده دا تبقي خيبتنــــا كبييييييييييييييييييييييرة قوووووووووووي.

رابط هذا التعليق
شارك

توك عارف

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...