م تيمور المراغي بتاريخ: 9 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 9 أكتوبر 2010 قررت جماعة الإخوان المسلمين في مصر، السبت 9-10-2010، المشاركة في انتخابات مجلس الشعب القادمة بنسبة 30% من إجمالي المقاعد في مجلس الشعب المصري البالغة 447 مقعداً. ويأتي ذلك بعد جدل استمر طوال الأسابيع الماضية حول ما إذا كانت الجماعة ستشارك في الانتخابات البرلمانية المصرية 2010-2011، ووسط دعوات بالمقاطعة، خصوصاً من قبل "الجمعية الوطنية للتغيير" برئاسة د. محمد البرادعي والتي تحالفت مع الجماعة أخيراً في حملة التوقيع على مطالب تغيير الدستور وقيادات سابقة في الجماعة وشباب الإخوان. وأعلن د. محمد بديع المرشد العام للجماعة "أن قرار المشاركة جاء بناء على موافقة أعضاء مجلس شورى الجماعة العام بنسبة 98%، وأن 86% وافقوا على نسبة خوض الانتخابات بنسبة 30%، وأن 96% من أعضاء المجلس وافقوا على المنافسة على مقاعد المرأة، و88% من مجلس شورى الجماعة وافقوا أيضاً على المشاركة في كافة المحافظات. وأكد بديع "أن المشاركة في الانتخابات البرلمانية ستكون بالتنسيق مع كافة الأحزاب والقوى السياسية حول نسبة المشاركة، ومن الممكن أن يتم ترشيح قيادات وأعضاء من مكتب الإرشاد". وجاء قرار الجماعة بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية والذي أعلنه د. بديع المرشد العام في مؤتمر صحفي عالمي اليوم السبت، وسط معارضة داخلية من قبل قيادات سابقة في الجماعة وشباب الإخوان الذين اعتبروا أن المقاطعة للانتخابات البرلمانية القادمة هي الطريق الوحيد لإثبات عدم شرعية الحكومة القادمة. وقال د. محمد مرسي، المتحدث الاعلامي للجماعة، إن "هناك ثوابت لدى الجماعة سبق التأكيد عليها في البيانات الرسمية أو التصريحات الصادرة عن المتحدثين الإعلاميين باسم الجماعة؛ منها أن الأصل هو المشاركة في الانتخابات، إلا إذا رأت الجماعة غير ذلك؛ وهو ما يتطلب الاستعداد للانتخابات حتى يصدر قرار آخر طبقاً للظروف والمستجدات الراهنة، وهو ما حدث خلال الأيام الماضية ونتج عنه قرار المشاركة". ودعت قيادات سابقة في الجماعة على رأسهم د. إبراهيم الزعفراني، عضو مجلس الشورى السابق في الجماعة، قيادات مكتب الإرشاد في بيان أصدروه قبل يوم من إعلان المشاركة إلى مقاطعة الانتخابات. وجاء في البيان الذي حمل عنوان "قاطعوها من أجل مصر": ندعو قيادات الجماعة إلى مقاطعة الانتخابات باعتبار أن المشاركة قد تحقق مصالح ضيقة لكنها تفوت مصالح الوطن الكبرى، وأن المشاركات السابقة لم تغير شيئاً في البرلمان ولا في الحكومة المجد لولادك المخلصين ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
جسار بتاريخ: 21 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 21 أكتوبر 2010 الطبع يغلب التطبع قالها العقرب حينما لدغ السلحفاة التى تقله على ظهرها لتعبر به النهر وبعد ان تعهد لها بأنه لن يؤذيها لان فى ذلك حتفه غارقا فى مياه النهر ولكنه حين وصل لمنتصف النهر لم يطق صبرا وقام بفعلته وغرق الاثنان . فلنترك حكايات كليلة ودمنه ونعود الى الاخوان ولن نعود الى أربعينات القرن الماضى ولنكتفى بعام 79 حينما اعلن اقطاب المعارضة المصرية عن تشكيل جبهة موحدة ضد سياسات الرئيس الراحل السادات وكانت مكونةمن أحزاب الوفد والتجمع والعمل وبعض المستقلين وكذلك الاخوان ، ولكن ما مر شهران حتى وقام الاخوان بالانسحاب من تلك الجبهة وتكرر هذا التصرف فى عديد من المناسبات والمواقف التى مدت لها المعارضة يدها للعمل المشترك فى حكم مبارك ، وآخرها أنسحابهم فى 6 أبريل 2008 من الدعوة للأضراب العام ، أضف اليها تصريحات كبار المسئولين فى الجماعة مؤخرا عن عدم معارضتهم لترشيج نجل الرئيس لمنصب رئيس الجمهورية كاسرة بذلك الطوق الذى رسمته المعارضة على مبدا توريث السلطة ، والسؤال هو لماذا يتصرف الأخوان بهذه الطريقة ؟ والاجابة هى : 1- فى احيان كثيرة يصاب كبار مسئولى الجماعة بشعور الغرور والزهو لكبر حجم العضوية المنتسبة وعلى كل النطاق الجغرافى للبلد وبالاضافة لمئات الألوف من المتعاطفين من غير الاعضاء وهم مدد كبير يعضدوا أعمال الجماعة ويقدمون المساعدات العينية والمعنوية حين الاحتياج ، كما ان الاخوان لديهم مجال واسع فى أنشاء المؤسسات الاجتماعية والاقتصادية التى توفر لنشاطات الجماعة دعما ماليا كبيرا وتقربا من شرائح شعبية تقدم لها الخدمات باسعار رمزية سواء فى مجال التجارة أو فى مجالات أخرى كالصحة والتعليم عبر مستشفيات ومدارس يقومون بالاشراف عليها ويوظفون فيها من هم يعتنقون نفس مبادئهم ، ولانغفل عن تمرس الاخوان فى العمل الدعائى سواء عن طريق المكتبات والمطابع التى يمتلكونها أو عن طريق الدعاة التابعين لهم فى المساجد والزوايا .، لذا تجدهم يانفون من العمل الجبهوى ويخشون من ان الاطراف الاخرى تستفيد من المميزات التى يحوزونها وينسبون الفضل لأنفسهم 2- لطالما كانت العلاقة بين جهات الامن وجماعة الاخوان علاقة شد وجذب ولطالما كانت هناك صفقات سرية بين الأثنين وبمعنى أوضح مبدأ المقايضة ويظهر ذلك جليا حينما يعلن عن تشكيل جبهة يشترك بها الاخوان ، وهنا يسارع الامن بعرض صفقاته لمنع أنضمام الاخوان لبقية المعارضة والصفقات كثيرة كالافراج عن بعض القيادات من السجون والمعتقلات ، أو السماح والموافقة على تكوين الاخوان لجمعيات دعوية او خدمية أو أعطاء تصاريح وموافقات كانت موقوفة لانشاء مدارس أو متاجر أو مستشفيات ، والاهم ان الأخوان يقبلون دائما بهذه الصفقات ضاربين عرض الحائط بشركاؤهم فى الجبهة السياسية 3 - أن مبدأ المقاصد او الضروريات تبيح المحظورات يجعل دائما من الاخوان مجموعة أقرب للانتهازية السياسية وتعمق هذا المبدأ فى فكر الجماعة يجعل بوصلتها السياسية تتوه عن الطريق الاساسى الذى بدات به ويجعل كل الاطراف تتشكك فى نواياهم الحقيقية . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان