Hassan بتاريخ: 27 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2004 اذا لم يكن قد نجح فهو على وشك بعد إنخفاض عمليات المقاومة الفلسطينية المنطلقة من الضفة الغربية بنسبة 80% و لم نعد نسمع عن اى عمليات منذ فترة و اسرائيل مستمرة رغم هذا فى كيل الضربات للمقاومة المترنحة. كما ان المقاومة فى غزة تلقت ضربات عنيفة و قتل قادتها و لم تعد قادرة حتى على رد الفعل و الانتقام لقادتها الشهداء مثل ياسين و الرنتيسى. اعتقد ان شارون نجح فى شل المقاومة بفضل قدرات اسرائيل العسكرية و التكنولوجية المتقدمة، و ربما لم تكن هذة القدرات كافية اذا لم يكن هناك قدرات بعض الفلسطينيين الهائلة على الخيانة و التى لم ارى مثلها فى التاريخ، و آخر مثل هو قتل ثلاثة قادة من حماس و الجهاد و فتح مرة واحدة امس فى مخباء لهم فى نابلس، و بيع الاسمنت المصرى لاسرائيل لبناء الجدار العازل. التالى من جريدة يديعوت احرانوت الاسرائيلية. ملحوظة الشاباك هو جهاز المخابرات الداخلى و الذى يعمل فى الاراضى المحتلة و يعتمد فى الاساس على الفلسطينيين فى جمع معلوماتة لضرب المقاومة. ينجح الجيش الإسرائيلي بكسح الأعشاب بسرعة تفوق وتيرة نموها. هذا هو المعنى العسكري الصافي للإنجاز المثير الذي حققته قيادة المنطقة الوسطى، التي نجحت، خلال النصف سنة الأخيرة، بتقليص حجم العمليات المنطلقة من الضفة الغربية إلى داخل الخط الأخضر، بنسبة 80% تقريباً.المعطيات المطروحة مثيرة، ويجب الاثناء على الجنود، من أصغرهم وحتى قائد اللواء، وأداء التحية العسكرية لرجال الشاباك. فلقد وقعت، حتى الآن، خلال النصف الأول من العام الجاري 2004، أربع عمليات، فقط، نصفها في القدس، مقابل 17 عملية وقعت في الفترة المقابلة من العام الماضي. ولم يتحقق أي إنذار من بين الـ103 إنذارات التي جرى الحديث عنها. فلقد تم تفكيك كل تلك الانذارات، تم اعتقال أشخاص واحباط عمليات. أما العمليات الأربع التي تم تنفيذها فلم يسبقها أي إنذار. هذا يعني أن الجهاز لا يخطئ الهدف عندما تتوفر له المعلومات. إنه انجاز غير مسبوق تقف وراءه ماكينة متزامنة تضم الشاباك، الاستخبارات العسكرية، الجهات القيادية والوحدات الميدانية التي تعمل بدقة، كالساعة السويسرية. إن العجلات المسننة التي تقوم بتفعيل بعضها البعض، تدفع الى الأعلى ولا تُسقط بين المقاعد. يستدل من أحد المعطيات المثيرة التي عرضت أمام وزير الدفاع، أنه تم، خلال النصف سنة الأخيرة، ضبط 58 انتحارياً، فيما تم، خلال الفترة المقابلة من العام الماضي، ضبط 418 انتحارياً. هذا يعني أن عدد الانتحاريين الذين تنجح التنظيمات الفلسطينية في تجنيدهم، قد انخفض بنسبة 75%. وهذا يدل على ضعف البنية التي تولت تجنيد الانتحاريين، تدريبهم وإعداد العبوات لهم، وقيادتهم. وتشير الصورة المرتسمة من هذه المعطيات إلى حدوث تراجع ملموس في المقدرة العسكرية للتنظيمات نفسها في الضفة. إننا نشاهد هناك قيادات محطمة، خلايا تعمل في مجموعات سرية صغيرة ومقدرات عسكرية منخفضة. إن غالبية التنظيمات التي تتسبب بالانذارات هي خلايا مرتبطة بحزب الله ويتم تفعيلها من قبله. إن مقدرة قيادة المنطقة الوسطى على المس بالبنى التحتية للعمليات وبقيادتها – والتي تنعكس في اعتقال قرابة 2000 ناشط خلال نصف السنة الأخيرة، فقط، مقابل 700 تم اعتقالهم في الفترة المقابلة من العام الماضي - هي نتاج نضوج عدة خطوات تقودها قيادة المنطقة الوسطى والشاباك. وليس المقصود استكمال بناء مقاطع من الجدار، فحسب، وإنما، أيضاً، نضوج مقدرات الجيش وحرس الحدود على العمل على طول الجدار وبنجاعة. أما الخطوة الثانية التي حققت نضوجاً، فهي مقدرة الجيش على الاحتفاظ بحريته في العمل في كل مناطق الضفة الغربية، والاحتفاظ بمقدرته على التحرك في كل نقطة في الضفة، والدخول بقوات صغيرة ومتحركة في أي وقت من أجل لإخراج المطلوبين والأسلحة من المنطقة – وذلك بناء على معلومات يوفرها الشاباك وجهاز الاستخبارات العسكري. أما الخطوة الثالثة التي نضجت فتنعكس في معالجة القاعدة المدنية للعمليات، والتي شملت معالجة علاقاته بجهات خارجية، السيطرة على جريان الأموال لها، معالجة الجمعيات الخيرية وغيرها. قال الله تعالى (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ ) سورة الأنفال (60) رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Handicraft بتاريخ: 27 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2004 سوف ينجح عندما يقتل كل الشعوب التى تردد فى جنباتها آيات القرآن وكلمات سورة الأنفال ... لطالما فقدت الأمل فى هذه البلد الميت... ولكن اليوم تعود الروح للجسد الموهون وتجري فى شريانه دماء الأمل ...فانتظروا بترالأطراف الفاسدة من الجسد. "لا اله الا انت سبحانك ... إنى كنت من الظالمين" "سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 27 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2004 يؤسفني القول بأنه قد نجح حتى الآن .. بحبل من الناس .. الحبل الأمريكي .. الحبل العربي .. تلاقت الحبال علينا .. وامتدت لتنقذ شارون في غير موقع وفي أكثر من مرة .. تجفيف المنابع .. تراخي الأمة التي صار قتل المسلم أمام عيونها شئ "عادي" لا يعطل تناول وجبة الغذاء أثناء مشاهدة الأخبار .. في زمن التراجع الجماهيري من جهة .. والعلانية بالفحش السياسي إلى حد الوقاحة .. هل تتوقعون ان ينهض رامبو الفلسطيني من بين الأنقاض ليبيد ذباب العدو؟ بقيت كلمة .. لم يستسلم الشعب الفلسطيني .. ولن يستسلم .. فليس لديه ما يخسره .. والجهاد عقيدة ترسخت وضربت جذورها في صدور الشباب .. فإذا كانت قد تكالبت علينا الأمم .. فالله معنا .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
أسامة الكباريتي بتاريخ: 27 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 27 يونيو 2004 الرد الوحيد لدى الشعب الفلسطيني .. لقد رأيناه في الآلاف التي انطلقت تشيع الشهداء في نابلس .. والحداد والإضرابات التي عمت المدن الفلسطينية .. رأس حربة هذه الأمة لن ينكسر بإذن الله .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان