الأقصى" تتبرأ من خطة مصر وتعد بانتقام

[Mohammad Abouzied]

دبي- العربية.نت ووكالات

اعتبرت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح اليوم الأحد أنها في حلٍّ من كل الاتفاقيات والمعاهدات التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل وذلك في أعقاب غارة إسرائيلية على مدينة نابلس الفلسطينية أسفرت عن مقتل قائدها نايف أبو شرخ و6 من النشطين ليلة أمس.

ونددت الكتائب في بيان نشرته على موقعها على الإنترنت بمن أسمتهم "الأقزام الذين يطرحون المبادرة تلو المباردة والتي كان آخرها المبادرة المصرية الأردنية والتي تهدف إلى إسكات صوت المقاومة"، وتعهدت بأن تستمر المقاومة حتى تحرير كامل فلسطين التاريخية، وتوعدت بالثأر لمقتل نشطائها القتلى.

ويكتسب الهجوم الذي شنه البيان على المبادرة المصرية أهمية خاصة، في ظل نفي حركة فتح قبل نحو أسبوع مشاركتها في بيان وقعته 10 فصائل فلسطينية رفضت فيه الخطة المصرية حول التدخل الأمني في غزة في حالة تنفيذ خطة الانسحاب التي طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون.

وكانت القوات الاسرائيلية أنهت في وقت سابق اليوم أكثر الغارات دموية على الضفة الغربية من شهور بعد قتل قائد كتائب شهداء الاقصى و6 نشطين هم نضال الواوي، ووجدي القدومي، وسامر عكوبة، وعمر مسمار، وجعفر المصري، وفادي بغيت، وبين هؤلاء قادة محليون في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وحركة الجهاد الإسلامي خلال كمين لهم في مخبئهم في منزل في نابلس.

وقال رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع ان اسرائيل ارتكبت جريمة وحشية في نابلس بينما وصف رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون العملية بأنها انجاز اخر ضد الارهاب.

وقالت مصادر من الجيش الاسرائيلي اليوم ان الغارة التي بدأت يوم الاربعاء انتهت. وقال سكان ان الجنود انسحبوا من المنطقة السكنية واتخذوا مواقع على تلال في الوقت الذي تجمع فيه الاف الفلسطينيين في وسط المدينة لتشييع جنازة النشطين.

وقال قائد الجيش الاسرائيلي الذي قاد الكمين على مخبأ النشطين ان اسرائيل نفذت العملية بعد أن حالت دون وقوع تفجير في القدس الاسبوع الماضي كان نشطون مقرهم نابلس يخططون له. وقال اللفتنانت كولونيل اتزيك "هذا هو السبب في تحركنا في نهاية هذا الاسبوع لكن حتى على الرغم من ذلك فان النشطين ما زالوا ينجحون في شن هجمات".

والقت عمليات القتل بظلال على زيارة يقوم بها مساعد وزير الخارجية الامريكي وليام بيرنز الذي حث الجانبين على الوفاء بتعهداتهما وانتهاز "فرصة سانحة" توفرها خطة شارون بالانسحاب من غزة.

واغارت القوات الاسرائيلية اواخر الشهر الماضي على مخيم رفح للاجئين في غزه وقتلت حوالي 44 فلسطينيا الا انها لم تتوغل في الضفة الغربية بقوات كبيرة منذ ابريل نيسان.

وقتلت القوات الاسرائيلية أمس السبت مسلحا فلسطينيا في نابلس ينتمي لكتائب شهداء الاقصى. وقالت مصادر عسكرية انه قام بمواجهة الجنود الاسرائيليين. كما قتل الجنود الاسرائيليون يوم الجمعة فلسطينيين كان أحدهما مسلحا في المدينة.

ووصف نبيل ابو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عمليات القتل أمس بانها "تصعيد خطير" يهدف الى تخريب الجهود المصرية والامريكية لاحياء عملية السلام.

وتجري مصر محادثات مع المسؤولين الفلسطينيين بشان خطط تدريب ضباط امن فلسطينيين حتى يتمكنوا من ضمان السيطرة على غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي.

واعرب متشددون اسرائيليون عن مخاوفهم من ان نشطاء يخططون للسيطرة على غزة بعد الانسحاب.

وحصل شارون على موافقة حكومته من حيث المبدأ على الخطة التي تدعو الى اخلاء تدريجي لجميع المستوطنات اليهودية في قطاع غزة ومجموعها 21 مستوطنة واربع مستوطنات اخرى في الضفة الغربية. ويتعين اجراء تصويت ثان لتنفيذ الخطة

[أسامة الكباريتي]

الرد .. هل بدأ؟

عشرات القتلى والجرحى في صفوف جنود الاحتلال..

انفجار ضخم في موقع عسكري صهيوني عند حاجز المطاحن في قطاع غزة

غزة ـ خاص

هزّ انفجار ضخم موقعاً عسكرياً صهيونياً عند حاجز المطاحن قرب مجمع مغتصبات "غوش قطيف" أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بين جنود الاحتلال، حيث شوهدت سيارات الاسعاف الصهيونية تهرع إلى المكان وتنقل العشرات من القتلى والجرحى الى مستشفى "سوروكا" في بئر السبع.

وأفادت مصادر صهيونية أن عدد المصابين جراء الانفجار الذي وقع قبل لحظات في مفرق "غوش قطيف" بلغ 30 شخصًا، قوات الأمن الصهيوني والإسعاف تهرعان في المكان.

سنوافيكم بالتفاصيل لحظة ورودها

إصابات بين الجنود.. المقاومة تفجّر عبوة ناسفة بمركبة عسكرية صهيونية شمالي قلقيلية

قلقيلية ـ خاص

فجّرت مقاومون فلسطينيون عبوة ناسفة بسيارة جيب عسكرية صهيونية قرب الجدار الفاصل شمالي مدينة قلقيلية ما أدى عن وقوع إصابات بين صفوف الجنود الصهاينة.

وأفاد شهود عيان أن قوات الاحتلال هرعت إلى المكان وقامت بالتمشيط بحثا عن أفراد المقاومة وشوهدت سيارات الإسعاف العسكرية تهرع إلى المكان في مؤشر إلى وقوع إصابات بين صفوف الجنود الصهاينة.

وأغلقت قوات الاحتلال المدخل الرئيس للمدينة في أعقاب العملية واحتجزت أعداداً من الفلسطينيين ونكّلت بهم.

كتائب القسام تؤكد استشهاد قائدها الميداني العام في نابلس

نابلس ـ خاص

أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس استشهاد قائدها الميداني العام في مدينة نابلس وعدد من قادة فصائل المقاومة الفلسطينية خلال التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني في المدينة يوم أمس السبت.

وقالت كتائب القسام في بيان أصدرته اليوم ووصل المركز الفلسطيني للإعلام نسخة عنه "بكل فخر واعتزاز، تزف كتائب عز الدين القسام شهيدها، القائد الميداني العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام في مدينة نابلس جبل النار، محمد جعفر ـ نبيل المصري (26 عاماً)، كما وتحتسب كتائب الشهيد عز الدين القسام عند الله، إخوانه الشهداء من كتائب شهداء الأقصى: الشهيد القائد نايف أبو شرخ قائد كتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية والشهيد عمر مسمار، والشهيد سامرعكوبة، والشهيد وجدي القدومي، والشهيد نضال الواوي، والشهيد ابن سرايا القدس فادي أفشى، الذين استشهدوا اليوم أثناء تصديهم للقوات الصهيونية الغازية لمدينة نابلس".

وأضاف البيان: "إننا في كتائب عز الدين القسام، ونحن نزف كوكبة من شهدائنا، نعاهدهم أن تبقى قطرات دمائهم عنوان المسير، وأن تبقى بنادقهم في وجه الاحتلال مشرعة حتى تحرير آخر شبر من أرض فلسطين".