تركيا تشير إلي تورط 'الموساد' الصهيوني في تفجيرات

[Mohammad Abouzied]

تقارير صحفية تشير إلي أن تركيا لم تستبعد أن يكون جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" وراء الإعتداءات التي شهدتها مدينتي أنقرة واسطنبول خلال الأسبوع الماضي ، وذلك علي خلفية الخلافات المشتعلة بين الطرفين منذ فترة

أشارت بعض التقارير الصحفية إلي أن تركيا لم تستبعد أن يكون جهاز المخابرات الصهيوني "الموساد" وراء الإعتداءات التي شهدتها مدينتي أنقرة واسطنبول خلال الأسبوع الماضي ، وذلك علي خلفية الخلافات المشتعلة بين الطرفين منذ فترة .

وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية أن مصادر مطلعة في واشنطن كشفت عن مخاوف متزايدة بين القائمين على تطوير الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة من الأزمة المتصاعدة بين تركيا والكيان الصهيوني .

وقالت هذه المصادر "إن العلاقة بين تركيا - باعتبارها تمثل الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي - وبين إسرائيل تشكل عنصراً هاماً في بنية الاستراتيجية العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط ، وإن ما يحدث الآن على درب تلك العلاقة ينذر بخطر حقيقي من زاوية نظر الاستراتيجيين الأمريكيين" ، موضحة "أن العلاقات بين أنقرة وتل أبيب تمر الآن بأزمة حقيقية كان آخر مظاهرها رسالة أرسلتها أنقرة إلى تل أبيب تطلب منها سحب رجال الأمن الصهاينة الذين يعملون في مطار اسطنبول والمكلفين بضمان أمن طائرات شركة "العال" الصهيونية ، وحملت الرسالة تاريخ أول يونيو فيما أعطت مهلة مدتها شهر واحد لتفكيك الأجهزة الأمنية الصهيونية وسحب رجال الأمن ،وبذل الصهاينة جهداً كبيراً لإقناع أنقرة بإلغاء طلبها إلا أن الأتراك أصروا على موقفهم .

وأصدرت السلطات الصهيونية في نهاية المطاف قراراً بوقف رحلات شركة "العال" من تل أبيب إلى تركيا وبالعكس ، والمتوقع الآن أن ترد أنقرة بإلغاء رحلات شركة الطيران التركية إلى الكيان الصهيوني .

وجاءت الأزمة الأخيرة بعد التقارير التي تداولتها أجهزة الإعلام الأمريكية عن نجاح تل أبيب في زرع وجود مخابراتي وعسكري واسع شمالي العراق ، لتبني استراتيجية تقضي بدفع الأكراد إلى الحصول إلى أكبر قدر ممكن من "الاستقلال" عن الحكومة المركزية في بغداد ، أي إلى محاولة جعل الصلة بين المناطق الكردية وبغداد صلة واهية وشكلية والعمل على إضعافها وعلى حث الأكراد على الانفصال من الوجهة الفعلية عن بقية العراق مع البقاء من الوجهة القانونية كجزء من البلد .

ويهدف الصهاينة إلى جعل شمال العراق منطقة مفتوحة أمام الصهاينة يستخدمونها لرصد ما يحدث في سوريا وإيران وللتأثير منها على مسار الأمور في العراق .

وقد اكتسبت هذه الاستراتيجية الصهيونية أهمية أكبر بعد أن تبين أن مشروع المحافظين الجدد بوضع حكومة عراقية تعترف بالكيان الصهيوني وتعيد فتح أنبوب النفط الذي يصل بين العراق وتل أبيب مني بفشل ذريع على ضوء ما حدث في العراق بعد الحرب ، وبعد أن تبين أن هذا المشروع غير قابل للتحقيق .

وفيما تسعى دولة الاحتلال إلى الحصول على ما يمكن أن تحصل عليه في هذه الصورة العراقية المعقدة ، وفيما دفعها ذلك إلى تبني تلك الاستراتيجية "الانفصالية" في مناطق الأكراد ، فقد أدى ذلك إلى الضغط على الأعصاب التركية رغم أن الصهاينة قدموا إلى أنقرة تعهدات متكررة بأن وجودهم في المناطق الكردية لن يأتي على حساب تركيا ، بل وقد يساعد أنقرة بعد أن أكد الصهاينة أنهم سينسقون مع أنقرة وسوف يمدونها بمعلومات متجددة وسوف يمنعون الأكراد من الانفصال عن العراق بصورة رسمية .

ولم تقبل أنقرة في كل الأحوال بالعروض الصهيونية ، بل واصلت اعتبار تحرك الصهاينة في شمال العراق "طعنة من الخلف" فيما واصل الصهاينة تطبيق استراتيجيتهم "الكردية" غير حافلين بالاعتراضات التركية

[Cleo]

لعل هذا الخلاف يجعل تركيا ترتمى مرة أخرى فى "أحضان الحبايب" من لكتلة العربية و الإسلامية و تكون حيلفا لنا ضد الكيان الصهيونى...

[Mohammad Abouzied]

فيه توجه كبير في السياسة التركية ضد اسرائيل خاصة ان المخابرات التركية توصلت الى معلومات موكده تثبت تورط اسرائيل في تحريك خلايا ارهابية على اراضيها الهدف منها ضرب الاسلام من قبل الدول الاوربية ورفض تركيا في الاشتراك في التحاد الاوربي وتجعلها ذيل وراء الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل

[Cleo]

فيه توجه كبير في السياسة التركية ضد اسرائيل خاصة ان المخابرات التركية توصلت الى معلومات موكده تثبت تورط اسرائيل في تحريك خلايا ارهابية على اراضيها الهدف منها ضرب الاسلام من قبل الدول الاوربية ورفض تركيا في الاشتراك في التحاد الاوربي وتجعلها ذيل وراء الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل

أحسن... :rolleyes:

تركيا يا رمت نفسها فى أحضان ماما أمريكا و كانت مستعدة تكون حليف لإسرائيل على حساب العرب مقابل إنها تدخل الاتحاد الأوروبى...

يا ريت بأة تكون وعت الدرس و تعرف عدوها من حبيبها..