اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التبول أثناء النوم عند الأطفال


Recommended Posts

أحد أقاربى عنده ثلاث أطفال الأوسط منهم عمره 12 سنه و يتميز بالنشاط الزائد و الإنفعال السريع.

علمت أنه غالبا ما يبلل فراشه أثناء النوم الطفل كما قلت سريع الإنفعال و يمارس رياضة كرة القدم على مستوى عالى جدا و أتصور أن حلمه و حلم والده الإحتراف الرياضى.

سيلتحق بمعسكر تدريبى فى أحد دول أوروبا فى الأسبوع القادم.

و أطلب المشورة فى مسألة بلل الفراش هذه ما الذى يمكن القيام به حالا و هل هناك وسيلة أو طريقة أو علاج لهذه المسألة.

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

التبول اللا ارادي منتشر جدا و علاجه الي حد ما سهل و لكن لابد من اجراء تحليلات كثيرة اولا لاستبعاد اي سبب عضوي

هناك ادوية تساعد ايضا و مفعولها فوري و هي عبارة عن بخاخة في الانف و لا اعرف اذا كانت موجودة في مصر ام لا .. (الهرمون المضاد للتبول ) ولكن لابد من اجراء تحليلات طبية جادة كما قلت قبل استخدام هذا العلاج .. يوجد ايضا بعض مضادات الاكتئاب و هي مفيدة جدا حتي في السن الصغير

معظم العلاجات الطبية مؤقته و العلاج النفسي و السلوكي هو الاساسي و فكرته سهلة و منطقية جدا و لكن بتاخذ بعض الوقت من عدة اسابيع لعدة اشهر و لكن نتئاجة مستديمة .. هناك ايضا بعض المنبهات ..( بالفرنسية اسمها بيبي ستوب ) و هي عبارة عن منبة متصل بسلك يوضع علي الفراش يقوم بايقاظ الطفل عندما يبل فراشة

باختصار التدخل النفسي هدفه تكوين ردور افعال شرطية تساعد الطفل في السيطرة علي وظائف الاخراج

استاذ عادل و بدون احراج اتصور ان هذا الطفل في حاجة الي مساعدة نفسية و من غير الطبيعي ان تتحرك الاسرة الأن لطلب علاج لمجرد سفر الطفل للخارج اعتقد ان علاج الطفل و مساعدته علي التغلب علي تلك المشكلة بكل ما يعني ذلك من مشاكل في الثقة بالنفس و بالاحساس بالدونية ...اهم بكثير من المشاركة في معسكر لكرة القدم

الرئيس مسئول عن كل ما تعاني منه مصر الأن

لا

رابط هذا التعليق
شارك

استاذ عادل قرات هذا المقال ووجدت انه له صله بموضوعك قلت انقله لك عسي ان يكون مفيدالتبول اللاإرادي مشكلة حلها في يد الأبوين

معظم الأطفال يتحكمون في عملية التبول ويمتنعون عن تبليل الفراش ليلاً خلال الفترة بين العام الثاني والثالث، ولكن هناك بعض الأطفال يتجاوزون هذا العمر ولا يمتنعون عن تبليل الفراش حتى عمر الثالثة والنصف أو الرابعة، وهناك عدد قليل يتوقف عن تبليل الفراش منذ شهره الثامن عشر. وعلى العموم لا نعير اهتماماً كبيراً لمسألة التبول اللاإرادي كظاهرة تحتاج إلى استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة إلا إذا استمر التبول اللاإرادي حتى سن الخامسة من العمر.

إن التبول اللاإرادي (سلس البول الليلي) يصيب ما نسبته 10% من الأطفال في السابعة من العمر و5% من الأطفال في العاشرة من العمر و1% إلى 2% من الذين تبلغ أعمارهم ثماني عشرة سنة.

التبول اللاإرادي نوعان:

الأول: وهو النوع الذي لم يتم فيه التحكم في البول منذ الولادة بل يستمر الطفل في تبليل فراشه، وهذا النوع أكثر حدوثاً ويكون أكثر في الذكور ويوجد عامل وراثي، إذ أن ثلاثة أطفال من بين أربعة مصابون به كان آباؤهم يبللون فراشهم.

الثانوي: وهو الذي يحدث بعد فترة من التحكم في البول وغالباً ما يكون نتيجة إصابة الطفل بالتهاب في الجهاز البولي أو أسباب نفسية؛ لذلك يجب استشارة الطبيب.

والفحوصات التي تجرى في كلا النوعين من التبول اللاإرادي هي للتأكد من سلامة الجهاز العصبي الذي يسيطر على عملية التبول بإجراء الكشف السريري، والتأكد من خلو السلسلة الفقرية والنخاع الشوكي من التشوهات الخلقية، وأيضاً فحص البول للسكر وزراعته للتأكد من خلوه من الالتهابات.

الأسباب النفسية

يعود التبول الليلي عند بعض الأطفال لظروف نفسية، وأكثر هذه الحالات انتشاراً هي أن الطفل الذي يصل عمره إلى سنتين أو ثلاث ويتوقف عن تبليل الفراش إلى عدة أسابيع طويلة، لكنه يعود مرة أخرى إلى تبليل الفراش ليلاً عندما تضع أمه مولودها الجديد؛ لأنه يشعر بعدم الاستقرار وعدم الأمان، ولهذا فهو ينكص مرة أخرى إلى فترة من عمره، ويتصرف تصرفات تلك الفترة فيبلل الفراش ليلاً. إن النكوص مسألة طبيعية بالنسبة إلى كل إنسان يعاني قلقاً ويسمونه في علم النفس أحد العمليات اللاشعورية؛ لأن الإنسان يحمي به نفسه من القلق وهكذا يمكننا أن نشاهد أن الطفل قد يمص أحد أصابعه أو يتشبث بأمه، ويتمنى لا شعورياً أن تعامله أمه بالأسلوب الذي تعامل به الوليد الجديد. وقد يكون التبول في الفراش له هدف الانتقام من الأم أو مضايقتها؛ لأن هذا الطفل الوليد ينافسه على اهتمام أمه وحنانها ويعتدي على مملكة الحب التي يتمتع بها.

الحرب العالمية فاقمت المشكلة

في بداية الحرب العالمية الثانية بدأت ظاهرة التبول الليلي تنتشر بين الأطفال في بريطانيا وذلك بسبب هجرة أعداد كبيرة من الأطفال بعيداً عن لندن إلى القرى وابتعادهم عن الأهل والأصدقاء والبيئة التي تعودوها، وصار عندهم إحساس بالخطر وعدم الاطمئنان.

الأطباء النفسانيون المتخصصون في نفسية الأطفال، ومنهم د. مارجريت جيرارد التي قامت ببحث واسع لهذه المشكلة، وصلوا إلى نتيجة تلخصت في أن معظم حالات تبليل الفراش عند الأبناء هي بسبب وجود إحساس بالتوتر الشديد بين الأم والابن عندما تكون الأم قوية الشخصية وتوجه اللوم والنقد للابن، وتحاول أن تكشف له عن أخطائه حتى الصغيرة منها، والتي تعتبر طبيعية عند الأطفال، ولذلك يحاول الطفل أن يستفزها لا شعورياً عن طريق التبول.

العلاج

لمجرد اكتشاف تلك الحالة يجب استشارة الطبيب، وبعد إجراء الكشف والفحوصات اللازمة تتم المعالجات إذا وجد سبب عضوي كالتهابات المجاري البولية والتشوهات الخلقية.

كما يجب عدم معاقبة الطفل أو تعنيفه إطلاقاً إذا بلل فراشه؛ لأن التبول اللاإرادي له مسببات كثيرة لا قدرة للطفل على التحكم فيها. بل الأفضل مكافأته وتحفيزه إذا كان فراشه جافاً في الصباح، وبهذا نستطيع مساعدته على تقوية ثقته بنفسه ووضع الأساس المطلوب للمعالجة الناجحة.

دور الأبوين

وعلى الآباء والأمهات أن يعلموا أن عدداً كبيراً من الأطفال يعانون هذه المشكلة، وعلى الطفل أن يدرك ذلك أيضاً. ويتم تحفيز الطفل وتشجيعه، لأنه استطاع أن يمارس قدرته على التحكم في النفس مثل بقية الأطفال بالمحاولة، وأنهم يثقون بأنه سيحاول، وأنه سيحقق القدرة الكاملة على التحكم في البول.

وعليهم أيضا ألا يسببوا لأبنائهم النكد والضيق والهم والغم بسبب المشكلات التي تقوم في المنزل، ولابد أن تكون محاولة تأكيد ذات الطفل محترمة في الأسرة وأن يحاول الأب والأم تأكيد ذلك في مدرسة الطفل وبين أطفال الحي.

عادات عملية

وهناك عادات يمكن أن نعلمها للطفل وتساعده كثيرا في التخلص من مشكلة التبول اللا إرادي ومن بين تلك العادات:

1- تعويد الطفل على إفراغ مثانته بصورة تامة قبل الذهاب إلى النوم.

2- تعويده على عدم الإكثار من السوائل والمواد المدرة للبول في المساء كالشاي والمشروبات الغازية.

3- لا ينصح بإيقاظ الطفل في منتصف الليل واصطحابه إلى دورة المياه وهو نصف نائم؛ لأن معنى ذلك عند الطفل أن الأب والأم لا يثقان به ولا يثقان بأنه قادر على التحكم في النفس وأنه لا يستطيع أن يقوم بكل أموره بنفسه.

أساليب طبية

من الأساليب الطبية المتبعة تزويد الطفل بجهاز إنذار كهربائي هو جهاز ينبه الطفل في اللحظة التي يبتل فيها فراشه ويصدر رنيناً يستيقظ الطفل في أثره ويكمل تبوله في دورة المياه. هذا الجهاز مفيد في بعض الحالات لدى الأطفال الأكبر عمراً فهو يدرب الطفل تدريجياً على عدم التبول في الفراش ولو بصفة مؤقتة، ولكن الأطباء النفسانيين لا يرضون عن هذا الجهاز، لأن لا يحل المشكلة.

- العقاقير الطبية:

ينصح الأطباء باستعمال العقاقير المضادة للاكتئاب خصوصاً عقار الإمبرامين في حالات التبول اللاإرادي، وقد أثبتت فعالية في بعض الحالات.

كما ينصحون أيضا بتناول عقار المنيرين الذي يساعد على إنتاج الهرمون المساعد على تقليل إنتاج البول لدى الأطفال الذين ينتجون كمية كبيرة من البول خلال النوم.

ودواء المنيرين له تأثير الهرمون نفسه في تنظيم إنتاج البول، ويؤدي إلى تقليل كمية البول خلال الليل وهو يمكن أن يؤخذ على شكل رذاذ في الأنف أو حبوب. واستشارة الطبيب ضرورية. وهذا العلاج للأطفال الذين تجاوزوا ست سنوات وفي حالات كثيرة أثبت العلاج جدواه.

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...