Howayda Ismail بتاريخ: 31 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2011 الحديث الرابع والتسعون بعد المائة ................................... عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : ( اوصانى خليلى صلى الله عليه وسلم بثلاث صيام ثلاثة ايام من كل شهر وركعتى الضحى وان اوتر قبل ان انام ) مايؤخذ من الحديث ................... (1)استحباب صيام ثلاثة ايام من كل شهر والاولى تكون الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر (2)استحباب صلاة الضحى والمواظبة عليها لمن لم يقم آخر الليل لئلا تفوته صلاة الليل والنهار (3)الوتر قبل النوم فى حق من يغلب على ظنه انه لايقوم آخر الليل اما من غلب على ظنه القيام فيؤخره اليه وان فاته بنوم او نسيان فالمستحب ان يقضيه (4)ان هذه الاحكام الثلاثة المذكورة من وصايا النبى صلى الله عليه وسلم الغالبة التى ينبغى ان يعتنى بها ويحرص عليها لانها عظيمة النفع جليلة القدر خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 31 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2011 الحديث الخامس والتسعون بعد المائة ................................. عن محمد بن عباد بن جعفر قال : ( سالت جابر بن عبد الله انهى النبى صلى الله عليه وسلم عن صوم يوم الجمعة ؟ قال : نعم ) وزاد مسلم ( ورب الكعبة ) ........................................................................................................ الحديث السادس والتسعون بعد المائة ................................... عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( لايصومن احدكم يوم الجمعة الا ان يصوم يوما قبله او يوما بعده ) مايؤخذ من الحديثين ..................... (1)النهى عن صيام يوم الجمعة (2)جواز صومه اذا قرن بصيام قبله او بعده او كان فى صوم معتاد (3)يحمل النهى فى صومه على التزييه لان النبى صلى الله عليه وسلم كان يصومه فى جملة صومه الذى يصوم ورخص بصومه اذا قرن بغيره ولو كان حراما ماصيم كعبيد الفطر والنحر خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 31 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2011 الحديث السابع والتسعون بعد المائة ................................... عن ابى عبيد مولى ابن ازهر واسمه سعد بن عبيد - قال : ( شهدت العيد مع عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال : هذان يومان نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيامهما : يوم فطركم من صيامكم واليوم الآخر الذى : تأكلون فيه من نسككم ) مايؤخذ من الحديث ................ (1)تحريم صوم يومى الفطر والاضحى (2)ان الصوم فيهما لاينعقد فلايصح سواء اكان لقضاء او نفل او نذر (3)حكمة النهى عن صومهما مااشار اليه فى الحديث من ان عيد الفطر هو اليوم الذى انتهى بدخوله شهر رمضان فلتميز ولتعرف حدود الصوم الواجب بالفطر . كما نهى عن صيام يوم او يومين قبله تمييزا له عن غيره واما الاضحى فانه يوم النسك الذى امر بالاكل منه ليبادر الى امتثال امره بالتناول من الطيبات فليس من الادب واللياقة الاعراض عن ضيافة الكريم (4)انه يستحب للخطب ان يذكر فى خطبته مايتعلق بوقته من الاحكام ويتحرى المناسابات . خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 31 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2011 الحديث الثامن والتسعون بعد المائة .................................. عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : ( نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم يومين : النحر والفطر وعن اشتمال الصماء وان يحتبى الرجل فى الثوب الواحد وعن الصلاة بعد الصبح والعصر ) اخرجه مسلم بتمامه . واخرج البخارى الصوم فقط الصماء : هو ان يرد الرجل الكساء من قبل ميمنته على يده اليسرى وعاتقه الايسر ثم يرده ثانية من خلفه على يده اليمنى وعاتقه الايمن فيغطيهما جميعا بثوب ليس له منافذ الاحتباء : هو ان يقعد الرجل على اليتيه وينصب ساقيه ويدير عليهما ثوبا واحدا مايؤخذ من الحديث .................... (1)النهى عن هذه الاشياء المعدودة فى الحديث (2)النهى عن صيام العيدين وعن الصلاة بعد الصبح والعصر من باب التحريم والنهى عن اللبستين للكراهة مالم يغلب على الظن انكشاف العورة فيحرم (3)مراعاة الشارع مصالح العباد فى كل شئ خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 31 يوليو 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 31 يوليو 2011 الحديث التاسع والتسعون ........................ عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من صام يوما فى سبيل الله ابعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا ) مايؤخذ من الحديث .................... (1) فضل الصيام ابان الجهاد فى سبيل الله تعالى ومايترتب عليه من الثواب العظيم (2)يقيد استحباب الصيام فى سبيل الله بعدم الاضعاف عن الجهاد فان اضعفه فالمستحب له تركه لان الجهاد من المصالح العامة والصوم مصلحة مقصورة على الصائم وكلما عمت مصلحة العبادة كانت اولى خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 1 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2011 باب ليلة القدر ................... الحديث المائتان ................. عن عبد الله بن عمر رضى اله عنهما : ( ان رجالا من اصحاب النبى صلى الله عليه وسلم اروا ليلة القدر فى المنام فى السبع الاواخر فقال النبى صلى اله عليه وسلم : ( ارى رؤياكم قد تواطأت فى السبع الاواخر فمن كان منكم متحريها فليتحرها فى السبع الاواخر ) ............................................................................................. الحديث الواحد بعد المائتين .......................... عن عائشة رضى الله عنها ان رسول اله صلى الله عليه وسلم قال : ( تحروا ليلة القدر فى الوتر من العشر الاواخر ) اروا : فعل ماضى مبنى للمجهول من الرؤية ليلة القدر : ليلة مباركة من ليالى رمضان سميت ( ليلة القدر ) لعظيم قدرها وشرفها وقيل : لان للطاعات فيها قدرا والمعنيان متلازمان العشر الاواخر : يعنى الليالى العشر الاخيرة من شهر رمضان لان لها فضلا ومزية قد تواطأت : اصله ان يطأ الرجل برجله مكان وطء من قبله فنقلت هنا الى معنى موافقة رؤيا الرجل لرؤيا الاخر فتواطات : مثل توافقت لفظا ومعنى مايؤخذ من الحديث ................ (1)فضل ليلة القدر لما ميزها الله تعالى من ابتداء نزول القرآن وتقدير الامور وتنزيل الملائكة الكرام فيها . فصارت فى العبادة عن الف شهر لمزيد المضاعفة (2)ان الله تبارك وتعالى من حكمته ورحمته اخفاها ليجد الناس فى العبادة طلبا لها فيكثر ثوابها (3)انها فى رمضان وفى العشر الاخير اقرب خصوصا ليلة سبع وعشرين (4)ان الرؤيا الصالحة حق يعمل بها اذا لم تخالف القواعد الشرعية فان النبى صلى الله عليه وسلم حمل تواطئ رؤياهم على انها العشر الاخير دليلا كونها فيها (5)استحباب طلبها والتعرض فيها لنفحات الله تعالى فهى ليلة مباركة تضاعف فيها الاعمال ويستجاب فيها الدعاء ويسمع النداء والمحروم من حرم طلبها والتعرض لرحمة الله فى مظانها خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 1 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2011 الحديث الثانى بعد المائتين .............................. عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه ( ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف فى العشر الاوسط من رمضان فاعتكف عاما حتى اذا كانت ليلة احدى وعشرين وهى الليلة التى يخرج من صبيحتها من اعتكافه - قال : من اعتكف معى فليعتكف العشر الاواخر فقد اريت هذه الليلة ثم انسيتها وقد رايتنى اسجد فى ماء وطين من صبيحتها فالتمسوها فى العشر الاواخر والتمسوها فى وتر قال :- فمطرت السماء تلك الليلة وكان المسجد على عريش فوكف المسجد فابصرت عيناى رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى جبهته اثر الماء والطين من صبح احدى وعشرين ) فوكف المسجد : اى قطر من سقفه ومنه : وكف الدمع اريت هذه الليلة ثم انسيتها : معناها اخبرت فى موضعها ثم نسيت كيف اخبرت لحكمة الهية لا انه رآها عيانا مايؤخذ من الحديث ................... (1)كون النبى صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الوسطى طلبا لليلة القدر قبل علمه ان وقتها فى العشر الاواخر (2)هذا الحديث من ادلة الذين يرونها فى ليلة احدى وعشرين (3)يدل هذا الحديث على انها فى العشر الاواخر وفى اوتارها آكد (4)ان الرؤيا حق لاسيما رؤيا الانبياء عليهم الصلاة والسلام (5)صفة مسجد النبى صلى الله عليه وسلم فى زمنه وكونه عريشا قد سقف بالجريد الملبد بالطين وحيطانه بعسبان النخل وسواريه بنبوع النخل فعمارتهم المساجد بالطاعة فيها لابالتشييد والزخرفة خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 1 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2011 باب الاعتكاف .............. الاعتكاف فى اللغة : لزوم الشئ وحبس النفس عليه ومنه قوله تعالى : ( يعكفون على اصنام لهم ) ( الاعراف : 138 ) اى يلازمونها ويقيمون عليها وهو فى الشرع : ( المقام فى المسجد مخصوص على صفة مخصوصة لطاعة الله ) اما حكمه : فقد اجمع العلماء على مشروعيته واجمعوا ايضا على انه مستحب ليس بواجب واما حكمته وفائدته : فقد قال : ( ابن القيم ) فى ( الهدى ) : لما كان صلاح القلب واستقامته على طريق سيره الى الله تعالى متوقفا على جمعيته على الله ولم شعثه باقباله بالكلية على الله تعالى شرع الاعتكاف الذى مقصوده وروحه عكوف القلب على الله تعالى وجمعيته عليه والخلوة به والانقطاع عن الاشتغال بالخلق والاشتغال به وحده سبحانه بحيث يصير ذكره والاقبال عليه فى محل هموم القلب وخطرته فيستولى عليه بدلها ويصير الهم كله به والخطوات كلها بذكره والتفكير فى تحصيل مراضيه ومايقرب منه فيصير انسه بالله بدلا عن انسه بالخلق فيعيده بذلك لانسه يوم الوحشة فى القبور حين لاانيس له ولا مايفرح به سواء فهذا مقصود الاعتكاف الاعظم وذكر عقيب الصيام لمناسبتين : الاولى : ان جملة الكلام على الصيام سيتناول صيام شهر رمضان وهو الذى يتأكد استحباب الاعتكاف فيه لما يرجى فيه من ليلة القدر الثانية : اتفاق العلماء على مشروعية الصيام مع الاعتكاف لان تمام قطع العلائق عن الدنيا يكون بالصيام وقد اشترك الحنفية والمالكية لصحة الاعتكاف : الصيام ورد عليهم الصنعانى بانه دليل لهم الا ان النبى صلى الله عليه وسلم لم يعتكف الا صائما والفعل المجرد لايكون دالا على الشرطية فقد اعتكف فى شوال ولم ينقل انه صام ايام اعتكافه خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 1 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2011 الحديث الثالث بعد المائتين .............................. عن عائشة رضى الله عنها ( ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعتكف فى العشر الاواخر من رمضان حتى توفاه الله تعالى ثم اعتكف ازواجه بعده ) وفى لفظ : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف فى كل رمضان فاذا صلى الغداة جاء مكانه الذى اعتكف فيه ) مايؤخذ من الحديث .................... (1)مشروعية الاعتكاف وانه سنة النبى صلى الله عليه وسلم التى يحرص عليها (2)فائدته وثمرته ك هى ان يقطع المعتكف علائقه عن الدنيا ومافيها ويخلو بربه ويتلذذ بمناجاته وجمعه نفسه وخواطره وافكاره عليه وعلى عبادته (3)ان اعتكاف النبى صلى الله عليه وسلم استقر اخيرا على العشر الاواخر من رمضان لما يرجى فيهن ليلة القدر (4)ان الاعتكاف سنة مستمرة لم تنسخ اذ اعتكف ازواجه صلى الله عليه وسلم بعده (5)ان وقت دخول المعتكف مكان اعتكافه يكون بعد صلاة الصبح (6)انه لاباس من ان يحتجر المعتكف مايخلو به اذا لم يضيق على المصلين لما اخرج الشيخان عن عائشة ان النبى صلى الله عليه وسلم كان اذا اراد ان يعتكف امر بضرب خبائه فضرب (7)يؤخذ من معنى الاعتكاف ومن مقصده ان المعتكف يجتنب الجماع ودواعيه والخروج من معتكفه لغير حاجة ويجتنب اعمال الدنيا من المعاوضات والصنائع ونحوها وان يقل من مخالطة الناس لغير اجتماع فى ذكر او قرآن لان هذه الاشياء واشباها منافية للاعتكاف (8)ان شرط الاعتكاف ان يكون فى مسجد تقام فيه الجماعة لقوله تعالى : ( وانتم عاكفون فى المساجد ) ( البقرة : 178 )لئلا يفضى اعتكافه الى ترك الجماعة او تكرار الخروج اليها كثيرا خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 1 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2011 الحديث الرابع بعد المائتين .............................. عن عائشة رضى الله عنها : ( انها كانت ترجل النبى صلى الله عليه وسلم وى حائض وهو معتكف فى المسجد وهى فى حجرتها : يناولها راسه ) وفى رواية : ( وكان لايدخل البيت الا لحاجة الانسان ) وفى رواية ان عائشة رضى الله عنها قالت ( انى كنت لادخل البيت الا لحاجة والمريض فيه فما اسأل عنه الا وانا مارة ) المعنى الاجمالى ............... اليهود يشددون فى امر الحائض فيجتنبون منها مااباحه الله من المباشرة والمضاجعة بل يعتزلونها ويرونها رجسا نجسا والنصارى على نقيضهم فلا يتحاشون عنها بل يعاملونها معاملة الطاهرة اما الاسلام دين السماح واليسر ودين العدل والتوسط فيراها طاهرة فى بدنها وعرقها وثوبها فالمؤمن لاينجس لاحيا ولاميتا فلا بأس من مباشرتها للاشياء الرطبة واليابسة بل لاباس من ان يباشرها زوجها بما دون الفرج اما الجماع فحرمه لما فيه من الخبث الذى يعود بالضرر على المجامع وعلى الولد ان قدر ولد فى ذاك الجماع . لذا كانت عائشة رضى الله عنها تصلح راس النبى صلى الله عليه وسلم وهى حائض فكان اعتكافه لايمنعه من ترجيل شعره وتنظيف بدنه وكان لايخرج من المسجد لذلك بل يناولها راسه وهو فى المسجد وهى فى بيتها فقد كان اعتكافه يمنعه من الخروج الا لما فيه حاجته من طعام او شراب او قضاء حاجة ونحو ذلك فالاعتكاف لزوم المسجد والخروج ينافيه لذا حكت عائشة عن نفسها انها لاتدخل البيت الا لحاجة اذا اعتكفت . ومن اهتمامها بسرعة الرجوع يكون المريض فى طريقها فلا تقف تواسيه بل تسأل عنه وهى فى طريقها بالذهاب او الاياب الى المسجد مايؤخذ من الحديث ................. (1)ان الاعتكاف لايمنع من ترجيل الشعر وغسله وانواع التنظيف (2)انه لابأس من ملامسة الحائض ومباشرتها للاشياء (3)ان الاعتكاف لايكون الا فى المسجد (4)ان المعتكف لايخرج الا لحاجة كالطعام والشراب (5)ان اخراج بعض البدن من المسجد لايعد خروجا (6) ا الحائض لاتمكث فى المسجد لئلا تلوثه (7)ان من خرج لقضاء حاجة فليعد اليه سريعا ولايتشغل بغير حاجته التى اباحت له الخروج (8)ان لمس المرأة لغير شهوة لايضر فى الاعتكاف خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 1 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2011 الحديث الخامس بعد المائتين ............................. عن عمر بن الخطاب رضى الله عنه قال : ( قلت يارسول الله انى كنت نذرت فى الجاهلية ان اعتكف ليلة - وفى رواية : يوما - فى المسجد الحرام قال فاوف بنذرك ) ولم يذكر بعض الرواة يوما ولا ليلة مايؤخذ من الحديث ................ (1)وجوب الوفاء بالنذر ولو عقد فى حال الكفر (2)اذ عين لاعتكافه بالمسجد الحرام تعين فان عين مادونه من المساجد اجزاء عنها وكل مسجد فاضل يجزئ عما دونه بالفضل (3)ان الاعتكاف يجب بالنذر ويلزم الوفاء به (4)ورد فى الحديث نذر ( ليلة )وورد ( يوما ) وورد مطلقا فمن اخذ برواية الليلة اجزأه الاعتكاف بدون صيام ومن جعل المراد بالليل او اليوم مايشملهما جميعا اشترط الصوم فى الاعتكاف وهما قولان للعلماء والاحوط الصيام معه خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 1 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 أغسطس 2011 الحديث السادس بعد المائتين ............................. عن صفية بنت حيى رضى الله عنها قالت : كان النبى صلى عليه وسلم معتكفا فى المسجد فاتيته ازوره ليلا فحدثته ثم قمت لانقلب فقام معى ليقلبنى وكان مسكنها فى دار اسامة بن زيد فمر رجلان من الانصار فلما رايا رسول الله صلى الله عليه وسلم اسرعا فى المشى فقال النبى صلى الله عليه وسلم : ( على رسلكما انها صفية بنت حيى ) فقالا : سبحان الله يارسول الله . فقال : ( ان الشيطان يجرى من ابن آدم مجرى الدم وانى خفت ان يقذف فى قلوبكما شرا او قال شيئا - وفى رواية : انها جاءت تزوره فى اعتكافه فى المسجد فى العشر الاواخر من رمضان فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب فقام النبى صلى الله عليه وسلم معها يقلبها حتى اذا بلغت باب المسجد عند باب ام سلمة ثم ذكره بمعناه حيى : بضم الحاء هو ابن اخطب اليهودى زعيم بنى النضير قتل مع بنى قريظة صبرا ليقلبنى : بفتح الياء وسكون القاف , ليردنى ويرجعنى الى منزلى على رسلكما : بكسر الراء : اى على هيئتكما اى تمهلا ولاتسرعا فقالا سبحان الله : تسبيح ورد مورد التعجب مايؤخذ من الحديث ................. (1)مشروعية الاعتكاف لاسيما العشر الاواخر من رمضان (2)ان المحادثة اليسيرة لاتنافى الاعتكاف خصوصا لمصلحة كمؤانسة الاهل مثلا (3)وفيه حسن خلقه ولطفه صلى الله عليه وسلم اذ آنسها ثم قام ليشيعها الى بيتها فكذا ينبغى ان يتحلى المسلمون بمثل هذه الاخلاق النبوية الكريمة (4)وفيه انه ينبغى ان يزيل الانسان مايلحقه من تهمة لئلا يظن به شئ هو برئ منه اى ينبغى التحرز مما يسبب التهمة (5)ان الشيطان له قدرة وتمكن قوى من اغواء بنى آدم فهو يجرى منه مجرى الدم قال ( ابن دقيق العيد ) : وهذا متأكد فى حق العلماء ومن يقتدى بهم (6)وفيه شفقة النبى صلى الله عليه وسلم على امته من ظاهر الحال ان الرجلين لم يظنا شيئا وانما علم كيد الشيطان الشديد فخاف عليهما ان يوسوس لهما بشئ يكون سبب هلاكهما (7)قال بعض العلماء : ومنه ينبغى للحاكم ان يبين للمحكوم عليه وجه الحكم اذا كان خافيا عليه نفيا للتهمة (8)جواز خلوة المعتكف بزوجه ومحادثتها اذ لم يثر ذلك شهوته المنافية للاعتكاف (9)قال ابن دقيق العيد : وفى الحديث دليل على هجوم خواطر الشيطان على النفس وماكان من ذلك غير مقدور على دفعه لايؤاخذ به لقوله تعالى : ( لايكلف الله نفسا الا وسعها ) ( البقرة : 286 ) قال الصنعانى : الوساوس تطرق القلب فان استرسل العبد معها قادته الى الشك وان قطعها بالذكر والاستعاذة ذهبت عنه خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 10 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 10 أغسطس 2011 كتاب الحج ............ الحج لغة : القصد وشرعا : القصد الى بيت الله الحرام لاعمال مخصوصة فى زمن مخصوص وابتدأ المصنف ب ( الصلاة ) لانها اهم اركان الدين بعد الشهادتين وثنى ب ( الزكاة ) لانها قرينتها فى القرآن القران الكريم وثلث ب ( الصيام )لكونه يجب كل سنة ويطيقه ويقوم به الجمهور من المسلمين وأخر ( الحج ) لانه لايجب الا مرة فى العمر ولايجب الا على القادرين وهم اقل من العاجزين وقد ثبت بالكتاب والسنة واجماع الامة , فوجوبه معلوم من الدين بالضرورة وفرض سنة تسع من الهجرة ولم يحج النبى صلى الله عليه وسلم الا مرة واحدة سنة عشر بعد ان طهر البيت من آثار الشرك اما فضله فقد وردت فيه النصوص الكثيرة الصحيحة ومنها : ( الحج المبرور ليس له جزاء الا الجنة ) اما حكمه واسراره فاكثر من ان تحصى ولايوفيها بيانا الا التصانيف المستقلة فى الاسفار المطولة ولنلم بنبذة منها ليقف القارئ على قل من كثر من اسرار شريعته الرشيدة واهدافها الحميدة فيرى ان له دينا يهدف بعبادته الى صلاح الدين والدنيا فهذا المؤتمر الاسلامى العظيم وهذا الاجتماع الحاشد فيه من المنافع الدينية والدنيوية والثقافية والاجتماعية والسياسية مايفوت الحصر والعد اما الدينية : ............. فما يقوم به الحاج من هذه العبادة الجليلة التى تشتمل على انواع من التذلل والخضوع بين يدى الله تعالى فمنها تقحم الاسفار وانفاق الاموال والخروج من ملاذ الحياة كخلع الثياب واستبدالها بازار ورداء حاسر الراس وترك الطيب والنساء وترك الترفه باخذ الشعور والاظفار ثم التنفل بين هذه المشاعر كل هذا بقلوب خاشعة واعين دامعة والسنة مكبرة ملبية قد حدا بهم الشوق الى بيت ربهم ناسين فى سبيل ذلك الاهل والاوطان والاموال والنفس والنفيس فما ترى ثوابهم عند ربهم ؟ اما الثقافية : ................. فقد امر الله بالسير فى الارض للاستبصار والاعتبار ففيه من معرفة احوال الناس والاتصال بهم والتعرف على شؤون الوفود التى تمثل اصقاع العالم كله مايزيد الانسان بصيرة وعلما اذا تحاك بعلمائهم واتصل بنبهائهم فيجد لكل علم وفن طائفة تمثله اما الاجتماعية والسياسية : .......................... فان الحج مؤتمر عظيم يضم وفودا متنوعة العلوم مختلفة الثقافات متباينة الاتجاهات والنزعات فاذا اجتمع كل حزب بحزبه وكل طائفة بشبيهتها ومثلوا ( لجان الحكومة الواحدة ) ودرسوا وضعهم الغابر والحاضر والمستقبل ورأوا ماالذى اخرهم وماالذى يقدمهم وماهى اسباب الائتلاف والاجتماع وتوحيد الكلمة وبحثوا شئونهم الدينية والساسية والاجتماعية والاقتصادية على اساس المحبة والوئام وبروح الوحدة والتئام اصبحوا يدا واحدة ضد عدوهم وقوة موهوبة فى وجه المعتدى عليهم وبهذا يصير لهم كيان مستقل خاص له مميزاته واهدافه ومقاصده يسمع صوته ويصغى الى كلمته ويحسب له الف حساب وبهذا يعود للمسلمين عزهم ويرجع اليهم سؤددهم ويبنون دولة اسلامية دستورها كتاب الله وسنة رسوله وشعارها العدل والمساواة وهدفها الصالح العام وغايتها الامن والسلام حينئذ تتجه اليهم انظار الدنيا وتسلم الزمام اليهم فيمسكونه بايديهم ويقوضون مجالس بنيت على الظلم والبغى ويبنون على انقاضها العدل والاحسان وبهذا يقر السلام ويستتب الامن وتتجه المصانع التى تصنع للموت الذريع اسلحة الدمار والخراب الى ان تخترع المعدات التى تساعد على التثمير والتصنيع واخراج خيرات الارض فتحقق حكمة الله بخلقه ويحل الخصب والرخاء والامن والسلام مكان الجدب والغلاء والخوف والدماء ولكن لابد لكمال تحقق اعمال هذا ( المؤتمر ) من لغة موحدة يتفاهمون بها واولى بذلك ( لغة القرآن ) كما انه لابد من التنظيم والتنسيق والرعاية من الحاكمين واذا علمت ثمرات هذه الاجتماعات الاسلامية فهمت جيدا ايها المسلم المؤمن ان لك دينا عظيما جليل القدر يقصد منه بعد عبادة الله صلاح الكون واتساقه لان الاجتماع هو اعظم وسيلة لجمع الامة ولهذا فانه عنى بالاجتماعات عناية عظيمة تحقيقا للمقاصد الكريمة ففرض على اهل المحلة الاجتماع فى مسجدهم كل يوم خمس مرات وفرض على اهل البلد عامة الاجتماع للجمعة فى كل اسبوع وفرض على المسلمين الاجتماع فى كل عام وهذا موضوع خطير طويل نكتفى منه بهذه الاشارة نسأل الله تعالى ان يعلى كلمته ويظهر دينه وينصر اولياءه ويذل اعداءه انه قوى عزيز . خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 11 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2011 باب المواقيت ............... المواقيت : جمع ميقات وهى زمانية ومكانية فالزمانية اشهر الحج شوال وذو القعدة وعشر ذى الحجة المكانية : ماذكرت فى هذين الحديثين وجعلت هذه المواقيت تعظيما للبيت الحرام وتكريما ليأتى الحجاج والزوار من هذه الحدود معظمين خاضعين خاشعين ولذا حرم ماحوله من الصيد وقطع الشجر لان فى ذلك استخفافا بحرمته وحطا من كرامته والله سبحانه وتعالى جعله مثابا للناس وامنا ورزق اهله من الثمرات لعلهم يشكرون خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 11 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2011 الحديث السابع بعد المائة ....................... عن عبدالله بن عباس رضى الله عنهما : ( ان رسول الله صلى اله عليه وسلم وقت لاهل المدينة : ذا الحليفة . ولاهل الشام : الجحفة ولاهل نجد : قرن المنازل . ولاهل اليمن : يلملم . وقال : هن لهن ولمن اتى عليهن من غير اهلهن ممن اراد الحج او العمرة ومن كان دون ذلك : فمن حيث انشأ حتى اهل مكة من مكة ) خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 11 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 11 أغسطس 2011 الحديث الثامن بعد المائتين .............................. عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( يهل اهل المدينة واهل الشام من الجحفة واهل نجد من قرن المنازل ) قال عبد الله : وبلغنى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( ويهل اهل اليمن من يلملم ) خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 14 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 14 أغسطس 2011 المواقيت المكانية .................. ذو الحليفة .......... بضم الحاء وفتح اللام تصغير الحلفاء نبت معروف ينبت بتلك المنطقة وتسمى الان آبار على ويكاد عمران المدينة المنورة الان يصل اليها وتبلغ المسافة من ضفة وادى الحليفة الى المسجد النبوى ثلاثة عشر ميلا من تلك الضفة الى مكة المكرمة عن طريق وادى الجموم اربعمائة وثمانية وعشرين ميلا ميقات اهل المدينة ومن اتى عن طريقهم الجحفة ......... بضم الجيم وسكون الحاء المهملة وفتح الفاء بعدها هاء قرية بينها وبين البحر الاحمر عشرة اكيال وهى الان خراب ويحرم الناس من : رابغ .... مدينة كبيرة فيها الدوائر والمرافق والمدارس الحكومية وتبعد عن مكة المكرمة عن طريق وادى الجموم مائة وستة وثمانين كيلا ويحرم من رابغ اهل لبنان وسوريا والاردن وفلسطين ومصر والسودان وحكمومات المغرب الاربع وبلدان افريقيا وبعض ؤالمنطقة الشمالية فى المملكة العربية السعودية يلملم ...... بفتح الياء المثناة التحتية فلام ميم فلام اخرى بعدها ميم اخرى ويقال ألملم وسكان تلك المنطقة الان يقولون لملم ولما سفلتت حكومتنا الطريق الاتى من ساحل المملكة العربية الجنوبى الى مكة المكرمة والمار بوادى يلملم من غير مكان الاحرام القديم المسمى السعدية قرن المنازل ........... بفتح القاف وسكون الراء وقد يقال قرن الثعالب لوجود اربع روابى صغار تسكنها الثعالب وقد ازيلت احدى تلك الروابى لتوسعة طريق مكة الطائف وبقى الان ثلاث اما الثعالب فمع التوسع هربت عن المنطقة والقرن هو الجبل الصغير وهذا الميقات اشتهر اسمه بالسيل الكبير ومسافته من بطن الوادى الى مكة المكرمة ثمانية وسبعون كيلا ويحرم من قرن المنازل اهل نجد وحجاج الشرق كله من اهل الخليج والعراق وايران وغيرهم وادى محرم .......... هذا هو اهلى قرن المنازل وهو قرية عامرة فيها مدرسة وكان لايحرم منه الا قلة حتى فتح طريق الطائف مكة المار بالهدا وجبل الكرا فصار محرما هاما مزدحما ذات عرق ....... بكسر العين وسكون الراء بعدها قاف سمى بذلك لانه فيه عرقا وهو الجبل الصغير ويسمى الان الضريبة قال ياقوت : الضريبة وادى الحجاز يدفع سيله فى ذات عرق وهذا الميقات لم يرد فى حديث الصحيحين ولكن ورد فى بعض السنن ان النبى صلى الله عليه وسلم ( وقت لاهل العراق ذات عرق ) وقذ ضعف بعض اهل العلم هذا الحديث والمسافة من ميقات ذات عرق حتى مكة مائة كيلا واشهر الامكنة التى يمر بها الطريق مكة الرقة ملاحظة .... جميع مواقيت الاحرام اودية عظام ولذا فان الاحتياط ان يحرم الحاج او المعتمر من الضفة التى لاتلى مكة من الوادى لئلا يعتبر متجاوز الميقات خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 15 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أغسطس 2011 المعنى الاجمالى للحديث ...................... لهذا البيت الحرام التكريم والتعظيم والتقديس والاجلال ومن ذلك ان جعل له حدود لايتجاوز قاصده بحج او عمرة الا وقد احرم واتى خشوع وخضوع وتقديس واجلال عبادة لله واحتراما لهذا البيت المطهر ومن رحمة الله بخلقه انه لم يجعل له ميقاتا واحد فى احدى جهاته بل جعل لكل جهة محرما وميقاتا لئلا تلحقهم المشقة بقصدهم ميقاتا ليس فى طريقهم حتى جعل ميقات من داره دون المواقيت مكانه الذى هو فيه حتى اهل مكة يحرمون بالحج من مكة فلايلزمهم الخروج الى الحل كفعلهم بالعمرة مايؤخذ من الحديث ................ (1)جعل هذه الامكنة المذكورة مواقيت لايحل لمن اراد نسكا تجاوزها بدون احرام (2)ان ميقاتا من دون المواقيت من مكانه الذى هو ساكن فيه (3)ان ميقات اهل مكة منها وهذا فى الحج اما العمرة فلابد من الخروج الى الحل وهو قول الجمهور ومنهم الائمة الاربعة وقال المحب الطبرى : ( لااعلم احد جعل مكة ميقاتا للعمرة ) وقصة عائشة مشهورة ثابتة فلا يقاومها مفهوم الحديث (4)يدل قوله : ( ممن اراد الحج والعمرة ) ان من اراد دخول مكة لغير حج او عمرة بل لتجارة او زيارة قريب ونحوه انه لايجب عليه الاحرام ثم ان تجدد له عزم على الاحرام احرم من حيث عزم على اداء النسك ولو داخل المواقيت او من مكة فى الحج وفى هذه المسألة خلاف بين العلماء ويأتى تحقيقه قريبا ان شاء الله (5)رحمة من الله تعالى بخلقه حيث جعل لكل جهة ميقاتا يكون فى طريق سالكه الى مكة سواء اكان من اهل تلك الجهة ام لا (6)فى تقدير النبى صلى الله عليه وسلم هذه المواقيت وتحديدها معجزة من معجزاته الدالة على صدق نبوته فقد حددها ووقتها واهلها لم يسلموا اشعارا منه بان اهل تلك الجهات سيسلمون ويحجون ويحرمون منها وقد كان ولله الحمد والمنة (7)تعظيم هذا البيت وتقديسه اذ جعل له هذا الحمى الذى لايتجاوزه من قصده بنسك الا وجاء معظما مكرما خاشعا خاضعا بهذه الهيئة الخاصة خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 16 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 16 أغسطس 2011 اختلاف العلماء .............. اجمع العلماء على مشروعية الاحرام لمن اراد دخول الحرم سواء كان دخوله لنسك او غيره واجمعوا على وجوب الاحرام لمن اراد الدخول لغير نسك كدخوله لتجارة او سكن او غير ذلك فذهب الائمة الثلاثة : ابو حنيفة ومالك واحمد :الى وجوب الاحرام على من دخله سواء اكان لنسك او غيره مستدلين بقوله صلى الله عليه وسلم فى مكة : ( انها حرام بحرمة الله الى يوم القيامة لم تحل لاحد قبلى ولاتحل لاحد بعدى وانما احلت لى ساعة من نهار ثم عادت كحرمتها بالامس ) واستدلوا بحديث ابن عباس عند اليهقى بلفظ : ( لايدخل احد مكة الا محرما ) وذهب الامام الشافعى فى المشهور عنه : الى جواز الدخول بلا احرام لمن لمن لم يرد الحج او العمرة وهو مذهب الظاهرية قال ابن مفلح فى الفروع : وهى ظاهرة واستدلوا على ذلك بقوله فى هذا الحديث : ( من اراد الحج او العمرة ) واجابوا عن الدليل الاول للموجبين بان الحديث ليس له دخل فى الاحرام وانما هو تحريم القتال فى مكة واجابوا عن حدجيث ابن عباس : بانه موقوف من طريقى البيهقى ولايحتج به فيما عداها من الطرق والموقوف ليس بحجة ولم يوجب الله الحج والعمرة الا مرة واحدة فى العمر والاصل براءة الذمة الا بدليل موجب فائدة ...... ماذكر من الخلاف فى حق غير المتردد الى الحرم لجلب الحطب او الفاكهة ونحوهما او له بستان فى الحل يتردد عليه او له وظيفة او عمل فى مكة واهله فى جدة او بالعكس فهؤلاء ونحوهم لايجب عليهم الاحرام عند عامة العلماء فيما اطلعت عليه من كلام فقهاء المذاهب الا ماذهب اليه ابو حنيفة من التحريم على كل داخل الى مكة بغير احرام والعمل على خلافه خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Howayda Ismail بتاريخ: 20 أغسطس 2011 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 20 أغسطس 2011 الحديث التاسع بعد المائتين ............................ عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما : ان رجلا قال يارسول الله مايلبس المحرم من الثياب ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لايلبس القمص ولا العمائم ولا السرويلات ولا البرانس ولا الخفاف الا احد لايجد نعلين فليلبس خفين وليقطعهما اسفل من الكعبين ولايلبس من الثياب شيئا مسه زعفران او ورس ) وللبخارى : ( ولاتنتقب المرأة ولاتلبس القفازين ) السراويل : يذكر وي}نث وهو مفرد على صيغة الجمع وجمعه السرويلات وهى لفظة اعجمية عربت البرانس : جمع برنس ثوب راسه منه ملتزق لباس للناسك فى صدر الاسلام ويلبسه المغاربة الان الخفاف : بكسر الخاء جمع ( خف )بضم الخاء وهو مايلبس فى الرجل ويكون الى نصف الساق اما الجوارب فما غطى الكعبين وحكمهما واحد وياتى ان شاء الله مسه : اصابه ورس : بفتح الواو واسكان الراء نبت اصفر يصبغ به الثياب وله رائحة طيبة الزعفران : نبات بصلى معمر من الفصيلة السوسنية يصبغ به ايضا ولاتنتقب : الانتقاب : هو ان تخمر المرأة وجهها اى تغطيه كالخمار وتجعل لعينها خرقين تنظر منهما القفازين : تثنية قفاز وهو شئ يعمل لليدين من خرق او جلود او غيرها يقيها من البرد وغيره الكعبين : العظمان الناتئان عند مفصل الساق مايؤخذ من الحديث ................... (1)ان السؤال ينبغى ان يكون متوجها الى المقصود علمه (2)انه ينبغى للمسئول اذا رأى السؤال غير ملائم ان يعدله وييمه الى المعنى المطلوب ويضرب صفحا عن السؤال كقوله تعالى : ( يسألونك عن الاهلة قل هى مواقيت للناس والحج ) ( البقرة : 186 ) (3) ان الاشياء التى يجتنبها المحرم من الملابس قليلة معدودة واما الاشياء المباحة فهى الكثيرة التى تعرف بالحد لانها على اصل الاباحة ولهذا المعنى صرف النبى صلى الله عليه وسلم سؤال السائل عن مايلبسه المحرم الى بيان مالايلبسه (4)تحريم هذه الاشياء الملبوسة خاصة بالرجل واما المرأة فيباح لها لبس المخيط وتغطية الراس (5)منها القميص : ونبه به على مافى معناه من كل مالبس على قدر البدن مخيطا او محيطا (6)ومثل البرنس والعمائم ونبه بهما على كل مايغطى به الراس او بعضه من مخيط او محيط من معتاد ونادر فيدخل القلانس والطواقى نحوهما (7)ومنهما الخفان ومافى معناهما من كل ساتر للكعبين من مخيط او محيط سواء كان من جلد او صوف او قطن او غيرها (8)اذا لم يجد نعلين ونحوهما ممالايستر الكعبين فليترخص بلبس الخفين ولكن ليقطعهما من اسفل الكعبين ليكونا فى معنى النعلين (9)تحريم الورس والزعفران ومافى معناهما من انواع الطيب لكل محرم من ذكر وانثى (10)تحريم تغطية المرأة وجهها لان احرامها فيه وتحريم لبس القفازين على الذكر والانثى (11)هذه الفائدة والتى من قبلها لم تكن فى سؤال السائل ولكن لماظن النبى صلى الله عليه وسلم جهل السائل بها بقرينة السؤال زاده النبى صلى الله عليه وسلم لبيان العلم وقت الحاجة اليه وعند مناسبته (12)لهذا اللباس الخاص بالمحرم حكم واسرار كثيرة منها : ان يكون فى حال خشوع وخضوع بعيدا عن الترفه وزينة الدنيا وليتذكر بها اللباس حال الموت فيكون اقرب الى المراقبة (13)قال القاضى عياض : اجمع المسلمون على ان ماذكر فى الحديث لايلبسه المحرم وانه نبه بالسراويل والقميص على المخيط وبالعمائم والبرانس على كل مايغطى به الرأس مخيطا كان او غيره بالخفاف على مايستر الرجلين (14)قال شيخ الاسلام ابن تيمية : وليس للمحرم ان يلبس شيئا مما نهى عنه النبى صلى الله عليه وسلم الا لحاجة والحاجة مثل البرد الذى يخاف ان يمرضه اذا لم يغط راسه فيلبس قدر الحاجة فاذا استغنى عنه نزعه وعليه ان يفدى اما بصيام ثلاثة ايام او نسك شاة او اطعام ستة مساكين لكل مسكين نصف صاع من تمر او شعير او مد بر ويجوز ان يفدى قبل فعله المحظور وبعده فائدة ....... المراد بالنهى عن لبس المخيط والمحيط هو اللبس المعتاد اما ارتداؤهما ونحوه فلا بأس خواطر swan رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان