اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كتاب تيسير العلام


Howayda Ismail

Recommended Posts

الحديث الواحد والخمسون

::::::::::::::::::::::

ولمسلم وعائشة رضى الله عنه قالت :سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :

( لاصلاة بحضرة طعام ولاهو يدافعه الاخبثين )

مايؤخذ من الحديث :

...................

(1)كراهة الصلاة عند حضور الطعام المحتاج اليه وفى حالة الاخبثين مالم يضق الوقت فتقدم مطلقا

(2)ان حضور القلب والخشوع مطلوبان فى الصلاة

(3)ينبغى للمصلى ابعاد كل ما يشغله فى صلاته

(4)ان الحاجة الى الطعام او الشراب او التبول او التغوط كل ذلك عذر فى ترك صلاة الجمعة والجماعة

بشرط الا يجعل اوقات الصلوات مواعيد لما ذكر

(5)قال الصنعانى : واعلم ان هذا ليس فى باب تقديم حق العبد على الله تعالى بل هو صيانة لحق البارى

لئلا يدخل فى عبادته بقلب غير مقبل على مناجاته

(6)فسر بعض الخشوع بانه مجموع من الخوف والسكون فهو معنى يقوم فى النفس يظهر منه سكون فى الاعضاء يلائم

مقصود العبادة

فائدة

.....

قال العلماء : الصلاة مناجاة لله تعالى فكيف تكون مع الغفلة ! وقد اجمع العلماء على انه ليس للعبد الا ماعقل منها

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 289
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الحديث الثانى والخمسون

.....................

عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال :

(شهد عندى رجال مرضيون وارضاهم عندى : عمر ان النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تطلع

الشمس وبعد العصر حتى المغرب )

الحديث الثالث والخمسون

.........................

عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم

(لا صلاة بعد الصبح حتى ترتفع الشمس ولاصلاة بعد العصر حتى تغيب الشمس )

مايؤخذ من الحديثين

.....................

(1)النهى عن نوافل الصلاة المطلقة بعد صلاة الصبح حتى تشرق الشمس وترتفع ما يقرب من ثلاثة امتار

(2)النهى عن نوافل الصلاة المطلقة بعد العصر حتى تغيب الشمس

(3)فهم من بعض الاحاديث ا علة النهى هى خشية مشابهة الكفار فيؤخذ من هذا تحريم التشبه بهم وتقليدهم

فى عبادتهم وعاداتهم وتقاليدهم

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الرابع والخمسون

.........................

عن جابر بن عبد الله رضى الله عنهما ( ان عمر بن الخطاب رضى الله عنه جاء يوم الخندق بعد غروب الشمس فجعل

يسب كفار قريش وقال يا رسول الله ما كدت اصلى العصر حتى كادت الشمس تغرب فقال النبى صلى الله عليه وسلم:

والله ماصليتها قال :فقمنا الى بطحان فتوضا للصلاة وتوضأنا لها فصلى العصر بعد ما غربت الشمس ثم صلى بعدها المغرب )

بطحان : وادى بالمدينة

مايؤخذ من الحديث

................

(1)وجوب قضاء الفوائت من الصلوات الخمس

(2)الظاهر ان تاخيرها فى هذه القضية ليس نسيانا وانما هو عمد ولكن هذا قبل ان تشرع صلاة الخوف

(3) فيه دليل على تقديم الغائبة على الحاضرة فى القضاء مالم يضق وقت الحاضرة فعند ذلك تقدم كيلا تكثر الفوائت

(4)جواز الدعاء على الظالم لان النبى صلى الله عليه وسلم لم ينكر ذلك

(5)مشروعية تهوين المصائب على المصابين

(6)جواز حلف الصادق ولو لم يستحلف

رابط هذا التعليق
شارك

الاسئلة المتعلقة بالنهى وقضاء الفوائت

:::::::::::::::::::::::::::::::::::::

س : ماالحكمة من كراهة الصلاة فى اوقات النهى ؟

ج :الحكمة من النهى عن الصلاة وقت الشروق والغروب عدم التشبه بالمشركين وتقليدهم

والحكمة من النهى عن الصلاة فى وقت الظهيرة انها تسجر ( تزداد) فيها النار

......................................................................................

س : بين كيفية قضاء الفوائت ؟

ج : من نام عن صلاة او نسيها فى وقتها حين يتذكرها للحديث ابى قتادة قال : ذكروا للنبى صلى الله عليه وسلم

نومهم عن الصلاة فقال صلى الله عليه وسلم :(انه ليس فى النوم التفريط انما التفريط فى اليقظة فاذا نسى

احدكم صلاة او نام عنها فليصلها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك )

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الخامس والخمسون

.........................

عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( صلاة الجماعة افضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة )

الفذ : الفرد

مايؤخذ من الحديث

................

(1)فيه بيان لفضل صلاة الجماعة

(2)الفرق الكبير بين ثواب صلاة المنفرد و صلاة الجماعة

(3)صحة صلاة المنفرد واجزاؤه عنه لان لفظ افضل فى الحديث يدل على ان كلا الصلاتين

فيه فضل ولكن تزيد احدهما على الاخرى

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث السادس والخمسون

........................

عن ابى هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :

( صلاة الرجل فى الجماعة تضعف على صلاته وفى بيته وفى سوقه خمسة وعشرين ضعفا وذلك :

انه اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة لم يخط خطوة الا رفعت

له به درجة وحط عنه بها خطيئة فاذا صلى لم تزل الملائكة تصلى عليه مادام فى مصلاه : اللهم صل

عليه اللهم اغفر له اللهم ارحمه ولا يزال فى صلاة ماانتظر الصلاة )

مايؤخذ من الحديث

..................

(1)فضيلة صلاة الجماعة فى المسجد ومضاعفتها وفضيلة الجماعة تحصل باى عدد يصدق عليه معنى

الجماعة

(2)النقص فى صلاة المنفرد وتاخرها فى الفضل عن صلاة الجماعة

(3)ان الجماعة ليست شرطا للصلاة فتجزء من المنفرد على نقص كبير فى ثوابها

(4)ان كل هذا الفضل من رفعة الدرجات وحط الخطايا واستغفار الملائكة مرتب على احسان الوضوء

والخروج من البيت الى المسجد لقصد الصلاة بنية خالصة

(5) ان لمنتظر الصلاة ثواب من هو فى الصلاة

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث السابع والخمسون

.......................

عن ابى هريرة رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( اثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء وصلاة الفجر ولو يعلمون مافيهما لأتوهما ولو

حبوا ولقد هممت ان آمر رجلا فيصلى بالناس ثم انطلق معى برجال معهم حزم من حطب الى قوم

لايشهدون الصلاة فاحرق عليهم بيوتهم بالنار )

احرق : بتشديد الراء ويروى تخفيفها والتشديد ابلغ فى المعنى

حبوا : مشيا على يديه وركبته

مايؤخذ من الحديث

..................

(1)صلاة الجماعة فرض عين على الرجال البالغين

(2)ان من ترك الجماعة بلا عذر آثم يستحق العقوبة

(3)ان درء المفاسد مقدم على جلب المصالح فانه لم يمنعه من تعذيبهم بهذه الطريقة

الا خوف تعذيب من لايستحق العذاب

(4)ان المنافقين لم يقصدوا بعبادتهم الا الرياء والسمعة لانهم لم ياتوا الى الصلاة الا

حين يشاهدهم الناس

(5)فضل صلاتى العشاء والفجر

رابط هذا التعليق
شارك

باب حضور النساء المسجد

::::::::::::::::::::::::

الحديث الثامن والخمسون

......................

عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :

(اذا استاذنت احدكم امرأته الى المسجد فلا يمنعها قال : فقال بلال بن عبد الله :

والله لنمنعهن . قال : فاقبل عليه عبد الله فسبه سبا سيئا ماسمعته سبه مثله من قبل

وقال : اخبرك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتقول :والله لنمنعهن ؟ )

وفى لفظ لمسلم ( لاتمنعوا اماء الله مساجد الله )

المعنى

......

روى ابن عمر رضى الله عنهما ان النبى صلى الله عليه وسلم قال مبينا حكم خروج المراة الى المسجد

للصلاة : اذا استاذنت احدكم امراته الى المسجد فلا يمنعها لئلا يحرمها فضيلة الجماعة فى المسجد

وكان احد ابناءه حاضرا حين حدث بهذا الحديث وكان قد راى الزمان قد تغير عن زمن النبى

صلى الله عليه وسلم بتوسع النساء فى الزينة فحملته الغيرة على صون النساء على ان قال من

غير قصد الاعتراض على المشرع : والله لنمنعهن ,ففهم ابوه من كلامه انه يعترض برده هذا على سنة

النبى صلى الله عليه وسلم فحمله الغضب لله ورسوله على ان سبه سبا شديدا .

مايؤخذ من الحديث

....................

(1)استحباب الاذن للمرأة بالصلاة فى المسجد اذا طلبت ذلك

(2)ان جواز الاذن مع عدم الزينة والامن من الفتنة

(3)ويظهر ان جواز الاذن لمجرد الصلاة اما لسماع المواعظ وخطب الاعياد فيجب حضورهن

كما ياتى فى حديث ام عطية : ( امرنا ان نخرج فى العيدين العواتق وذوات الخدور )

(4)شدة الانكار على من اعترض على سنة النبى صلى الله عليه وسلم

(59انه ينبغى لمن اراد ان يوجه كلام الشارع الى معنى يراه ان يكون ذلك بادب واحترام

وحسن توجيه

رابط هذا التعليق
شارك

باب سنن الراتية

.................

الحديث التاسع والخمسون

.......................

عن عبدالله بن عمر رضى الله عنهما قال ك(صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين قبل الظهر

وركعتين بعدها وركعتين بعد الجمعة وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء )

وفى لفظ : (فاما المغرب والعشاء والجمعة : ففى بيته )

وفى لفظ البخارى :ان ابن عمر قال حدثتنى حفصة : ان النبى صلى الله عليه وسلم :

( كان يصلى سجدتين خفيفتين بعدما يطلع الفجر وكانت ساعة لا ادخل على النبى

صلى الله عليه وسلم فيها)

مايؤخذ من الحديث

................

(1)استحباب هذه الرواتب المذكورة والمواظبة عليها

(2)ان العصر ليس لها راتبة من هذه المؤكدات

(3)ان رواتب المغرب والعشاء والفجر والجمعة الافضل ان تكون فى البيت

(4)التخفيف فى ركعتى الفجر

(5)ورد فى بعض الاحاديث الصحيحة ان للظهر ستا اربعا قبلها وركعتين بعدها

(6)بعض الرواتب تكون قبل الفريضة لتهيئة نفس المصلى للعبادة قبل الدخول فى الفريضة

وبعض الرواتب تكون بعدها لتجبر ما وقع فيها من نقصان

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الستون

............

عن عائشة رضى الله عنها قالت :

( لم يكن النبى صلى الله عليه وسلم على شئ من النوافل اشد تعهدا منه على ركعتى الفجر )

وفى لفظ ل مسلم : ( ركعتا الفجر خير من الدنيا ومافيها )

مايؤخذ من الحديث

...................

(1)الاستحباب المؤكد فى ركعتى الفجر فلا ينبغى اهمالهما

(2)فضلهما العظيم حيث جعلا خيرا من الدنيا ومافيها

(3)كون النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهدهما اكثر من غيرهما

(4)ان اهمال من اهملهما على سهولتهما وعظم اجرهما وحث الشارع عليهما يدل على ضعف

دينه وحرمانه من الخير العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

باب الاذان والاقامة

................

الاذان فى اللغة : الاعلام

قال الله تعالى : (وآذان من الله ورسوله ) اى : اعلام منهما

وهو شرعا: الاعلام بدخول وقت الصلاة المفروضة بالفاظ مخصوصة

وهو على اختصاره مشتمل على مسائل العقيدة لان التكبير يتضمن وجود الله واثبات صفات

الجلال والعظمة له والشهادتان تثبتان التوحيد الخالص ورسالة محمد صلى الله عليه وسلم

وتنفيان الشرك , والدعاء الى الفلاح يشير الى المعاد والجزاء

وذكر العلماء له حكما عظيمة

منها اظهار الاسلام واظهار كلمة التوحيد واثبات الرسالة والاعلام بدخول وقت الصلاة

ومنها الدعوة الى الجماعة

وفى القيام به فضل عظيم لما روى البخارى ومسلم عن ابى هريرة:ان الرسول صلى الله عليه وسلم

قال: ( لو يعلم الناس مافى النداء والصف الاول ثم لم يجدوا الا ان يستهموا لاستهموا )

والاذان والاقامة كل واحد منهما فرض كفاية على الرجال للصلوات الخمس

وهما شعائر الاسلام الظاهرة يقاتل اهل بلد تركوهما

وكان صلى الله عليه وسلم اذا اتى قوما لايعرفهم يستدل على اسلامهم بالاذان وعلى كفرهم بتركه

فكان يامر من يتسمع اليهم فى اوقات الصلوات

وقد شرع فى المدينة حينما استشار النبى صلى الله عليه وسلم اصحابه فى طلب طريق يعرفون

بها دخول الوقت لياتوا الى الصلاة فى المسجد

فراى عبد الله بن زيد الانصارى فى المنام من اعلمه صفة الاذان فاخبر النبى صلى الله عليه وسلم

فقال( انها رؤية فالقه على بلال لانه رفيع الصوت ) فكان افضل وسيلة لمعرفة اوقات

.....................................................

الحديث الحادى والستون

......................

عن انس بن مالك رضى الله عنه قال :

( امر بلال ان يشفع الاذان ويوتر الاقامة )

يشفع الاذان : يعنى ياتى بالفاظه شفعا اى مثنى والمثنى مرتان

يوتر الاقامة : يعنى ياتى بالفاظها وترا وهى نقيض الشفع

مايؤخذ من الحديث

...................

(1)وجوب الاذان والاقامة اخذا من الامر الصادر من النبى صلى الله عليه وسلم

(2)استحباب شفع الاذان وايتار الاقامة

(3)شدة الاهتمام بالاذان على الاقامة كونه نداء للبعيد

(4) المراد بشفع الاذان ماعدا التكبيرات الاربع فى اوله وكلمة التوحيد فى اخره

(5)المراد بوتر الاقامة ماعدا التكبيرتين فى اوله و( قد قامت الصلاة )

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الثانى والستون

.....................

عن ابى جحيفة وهب بن عبد الله السوائى قال :

(اتيت النبى صلى الله عليه وسلم وهو فى قبة له حمراء قال :

فخرج بلال بوضوء فمن ناضح ونائل قال : فخرج النبى صلى الله عليه وسلم عليه حلة حمراء

كأنى انظر الى بياض ساقيه قال : فتوضأواذن بلال قال : فجعلت اتتبع فاه ههنا وههنا قال :

يمينا وشمالا : حى على الصلاة حى الفلاح ثم ركزت له عنزة فتقدم وصلى الظهر ركعتين ثم

لم يصل ركعتين حتى رجع الى المدينة )

وضوء : يعنى الماء

حلة : لاتكون الا من ثوبين ازار ورداء او غيرهما وتكون ثوبا له بطانة

فمن ناضح ونائل : النضح الرش والمراد هنا الاخذ من الماء الذى توضأ منه النبى

صلى الله عليه وسلم للتبرك

النائل : الاخذ ممن اخذ من وضوءه عليه الصلاة والسلام

اتتبع فاه ههنا وههنا : المراد يلتفت جهة اليمين وجهة الشمال ليبلغ من حوله

عنزة : رمح قصير فى طرفه حديدة دقيقة الراس وضعها لتكون له سترة له فى صلاته

وصلى النبى صلى الله عليه وسلم ركعتين كونه مسافر ( صلاة قصر )

مايؤخذ من الحديث

.................

(1)مشروعية التفات المؤذن يمينا وشمالا عند قوله (حى على الصلاة حى على الفلاح )

والحكمة فى هذا هى تبليغ الناس ليأتوا الى الصلاة

(2)مشروعية قصر الرباعية الى ركعتين فى السفر

(3)مشروعية السترة امام المصلى ولو فى مكة

(4)شدة محبة الصحابة للنبى صلى الله عليه وسلم وتبركهم باثاره

ولكن لايلحقه فى ذلك العلماء والصالحون فان له خصوصيات ينفرد بها عن غيره ومن قاس

غيره عليه فى هذا وامثاله فقد اخطأ

(5)ورد فى احاديث كثيرة النهى عن لبس الاحمر للرجال فمنها مافى البخارى :

(ان النبى صلى الله عليه وسلم نهى عن المياثر الحمر )

فكيف ذكر هنا ان عليه حلة حمراء ؟ ذكر ابن القيم فى ( الهدى النبوى ) اى ( زاد المعاد )

ان الحلة هنا ليست حمراء خالصة وانما فيها خطوط حمراء وسود وغلط من قال انها

حمراء بحت لايخالطها غيره والتى اكثر اعلامها حمر يقال لها حمراء

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الثالث والستون

......................

عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :

(ان بلالا يؤذن بليل فكلوا واشربوا حتى تسمعوا اذآن ابن ام مكتوم )

كان للنبى صلى الله عليه وسلم مؤذنان بلال بن رباح وعبد الله بن مكتوم وكان ضريرا

فكان بلال يؤذن لصلاة الفجر قبل طلوع الفجر لانها تقع وقت نوم ويحتاج الناس الى الاستعداد

لها قبل دخول وقتها

فكان ينبه اصحابه الى ان بلالا يؤذن بالليل فيامرهم بالاكل والشراب حتى يطلع الفجر ويؤذن

المؤذن الثانى وهو ابن ام مكتوم لانه كان يؤذن مع طلوع الفجر الثانى وذلك لمن اراد الصيام

مايؤخذ من الحديث

.................

(1)جواز الاذان لصلاة الفجر قبل دخول وقتها

(2)جواز اتخاذ مؤذنين لمسجد واحد ويكون لاذان كل منهما وقت معلوم

(3)جواز اتخاذ المؤذن الاعمى وتقليده لان ابن ام مكتوم رجل اعمى

(4)استحباب تنبيه اهل البلد او المحلة على ارادة الاذان قبل طلوع الفجر حتى

يكونوا على بصيرة

(5)اتخاذ مؤذن ثان يؤذن مع طلوع الفجر

(6)فيه استحباب عدم الكف عن الاكل والشرب لمن اراد الصيام حتى يتحقق طلوع الفجر

وقول ( كلوا واشربوا ) هو للاباحة والاعلام بامتداد وقت السحور الى هذا الوقت

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الرابع والستون

........................

عن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

( اذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل مايقول )

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سمعتم المؤذن للصلاة فاجيبوه بان تقولوا مثل مايقول

فحينما يكبر فكبروا بعده وحينما ياتى بالشهادة فاتوا بهما بعده فانه يحصل لكم من الثواب

مافاتكم من ثواب التاذين الذى حازه المؤذن والله واسع العطاء مجيب الدعاء

مايؤخذ من الحديث

...................

(1)مشروعية اجابة المؤذن بمثل مايقول

(2)ان تكون اجابة المجيب بعد انتهاء المؤذن من الجملة

(3)ان يجيب المؤذن فى كل احواله ان لم يكن فى خلاء او حاجته

(4)ظاهر الحديث ان السامع يجيب المؤذن بمثل مايقول فى كل جمل الاذان

والذى عند جمهور العلماء ان المجيب يقول ( لاحول ولاقوة الا بالله )عند قول المؤذن

(حى على الصلاة )و(حى على الفلاح )

لان الحيعلة لاتناسب السامع وانما يناسبه الحوقلة فحينما دعاهم المؤذن اجابوه بقولهم

( لاحول ولاقوة الا بالله ) اى بمعونته وتاييده يكون مجيئنا للصلاة والقيام بها

الحيعلة : هى قول حى على الصلاة , حى على الفلاح

الحوقلة : هى قول لاحول ولاقوة الا بالله

فائدة

........

روى البخارى فى صحيحه عن جابر بن عبد الله : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة , آت محمد

الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذى وعدته , حلت له شفاعتى يوم القيامة )

رابط هذا التعليق
شارك

باب استقبال القبلة

...................

قبلة المسلمين هى الكعبة المشرفة التى هى عنوان توحيدهم ووحدتهم ومتجه انظارهم وملتقى

قلوبهم وارواحهم وقد جعل الله هذه الكعبة قياما للناس فى احوال دينهم ودنياهم وامنا لهم

عند الشدائد يجدون فى ظلها الطمأنينة والايمان وبقاؤها تحج وتزار هو علامة بقاء الدين

وكان النبى صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة يستقبل الكعبة وبيت المقدس معا على المشهور

فلما هاجر الى المدينة وفيها اليهود اقتصر على استقبال بيت المقدس ستة عشر شهرا

وكان يتشوق الى استقبال الكعبة اشرف بقعة على الارض واثر ابى الانبياء وامام الحنفاء

( ابراهيم الخليل عليه السلام ) فصرفت القبلة الى الكعبة فى السنة الثانية للهجرة

واستقبال القبلة فى الصلاة ثابت فى الكتاب والسنة والجماعة وهو شرط للصلاة لاتصح بدونه

الا عند العجز او للنافلة على الدابة كما سياتى فى الاحاديث ان شاء الله تعالى

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الخامس والستون

.......................

عن ابن عمر رضى الله عنهما (ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسبح على ظهر راحلته حيث

كان وجهه يومئ براسه وكان ابن عمر يفعله )

وفى رواية ( كان يوتر على بعيره )

ولمسلم ( غير انه لايصلى عليها المكتوبة )

وللبخارى ( الا الفرائض )

يسبح على ظهر راحلته : التسبيح هنا يراد به صلاة النافلة من تسمية الكل باسم البعض

وقد خصت الناقة باسم التسبيح , قال ابن حجر : وذلك عرف شرعى

المكتوبة : يعنى الصلوات الخمس المفروضات

الراحلة : الناقة التى تصلح لان ترحل

احكام الحديث

............

(1)جواز صلاة النافلة فى السفر على الراحلة وفعل ابن عمر له اقوى من مجرد الرواية

(2)ذهب الامام احمد وابو ثور الى استقبال القبلة حال ابتداء الصلاة وذلك لحديث انس

(انه كان صلى الله عليه وسلم اذا اراد ان يتطوع فى السفر استقبل بناقته ثم صلى حيث

وجهه ركابه )

(3) عدم جواز الفريضة على الراحلة بلا ضرورة قال العلماء : لئلا يفوته الاستقبال

فانه يفوته ذلك وهو راكب اما عند الضرورة من خوف او سيل فيصح كما صحت به الاحاديث

(4)ان الايماء هنا يقوم مقام الركوع والسجود

(5)ان قبلة المتنقل على الراحلة هى الوجهة التى هو متجه اليها

(6)ان الوتر ليس بواجب حيث صلاه عليه الصلاة والسلام على الراحلة

(7)انه كلما احتيج الى شئ دخله التيسير والتسهيل وهذا من بعض الطاف الله المتوالية على عباده

(8)سماحة هذه الشريعة وترغيب العباد فى الازدياد من الطاعات بتسهيل سبلها فلله الحمد والمنة

(9) ذكر الصنعانى ان الفاظ هذا الحديث مجموعة من عدة روايات فى البخارى ومسلم

وانه ليس فى الصحيحين رواية هكذا لفظها

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث السادس والستون

.........................

عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما قال

( بينما الناس بقباء فى صلاة الصبح اذ جاء جاءهم آت فقال : ان النبى صلى الله عليه وسلم

قد انزل عليه الليلة قرآن وقد امر ان يستقبل القبلة فاستقبلوها وكانت وجوهم الى الشام

فاستداروا الى الكعبة )

كان صلى الله عليه وسلم يتشوق الى صرفه لاستقبال الكعبة المشرفة فانزل الله تعالى

( قد نرى تقلب وجهك فى السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام )

احكام الحديث

............

(1)القبلة اول الهجرة كانت الى بيت المقدس ثم صرفت الى الكعبة

(2)ان قبلة المسلمين استقرت على الكعبة المشرفة فالواجب استقبال عينها عند مشاهدتها

واستقبال جهتها عند البعد عنهل

(3)ان افضل البقاع هو بيت الله لان القبلة اقرت عليه

(4)جواز النسخ فى الشريعة خلافا لليهود ومن شايعهم من منكرى النسخ

(5)ان من استقبل جهة فى الصلاة ثم تبين له الخطا اثناء الصلاة استدار ولم يقطعها

ومامضى من صلاته صحيحة

(6)ان الحكم لايلزم المكلف الا بعد بلوغه فان القبلة حولت فبعد التحويل وقبل ان يبلغ اهل

قباء الخبر صلوا الى بيت المقدس فلم يعيدوا صلاتهم

(7)ان خبر الواحد الثقة اذا حفت به قرائن القبول يصدق ويعمل به وان ابطل ماهو متقرر

بطريق العلم

(8)وفيه ان العمل ولو كثيرا فى الصلاة اذا كان لمصلحتها مشروع

(9)وفيه دليل على قبول خبر الهاتف واللاسلكى فى دخول شهر رمضا او خروجه

(10)قال الطحاوى : فى الحديث دليل على ان من لم يعلم بفرض الله تعالى ولم تبلغه الدعوة

فالفرض غير لازم له والحجة غير قائمة عليه

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث السابع والستون

....................

عن انس بن سيرين قال ( استقبلنا انس حين قدم من الشام فلقيناه بعين التمر فرايته

يصلى على حمار ووجهه من ذا الجانب يعنى عن يسار القبلة فقلت : رايتك تصلى لغير القبلة ؟

فقال : لولا انى رايت رسول الله صلى الله عليه وسلم يفعله مافعلته )

انس بن سيرين : اخو الامام الكبير محمد بن سيرين

عين التمر : بلدة على حدوح العراق الغربية يكثر فيها التمر

مايؤخذ من الحديث

...................

(1)الحديث لم يبين صلاة انس هذه افرض ام نفل ؟

والمعلوم انها نفل لانه المعهود من فعل النبى صلى الله عليه وسلم الذى رآه انس وغيره

(2)ان قبلة المصلى على الراحلة حيث توجهت به راحلته

(جواز صلاة النفلة على الراحلة فى السفر ولو حمارا

رابط هذا التعليق
شارك

باب الصفوف

..........

الحديث الثامن والستون

.......................

عن انس بن مالك رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( سووا صفوفكم فان تسوية الصفوف من تمام الصلاة )

الاحكام المستنبطة من الحديث

.............................

(1)مشروعية تعديل الصفوف فى الصلاة باعتدال القائمين بها على سمت واحد من غير تقدم ولاتأخر

(2)ان تسويتها سبب فى تمام الصلاة فيكون ذلك مستحبا كما هو مذهب الجمهور وقيل وجوبه لحديث

( لتسون صفوفكم او ليخالفن الله بين وجوهكم )

(3)كراهة اعوجاجها وان ذلك نقص فى الصلاة

(4)فضل صلاة الجماعة وذلك لان الاجر الحاصل من تعديل الصف متسبب عن صلاة الجماعة

(5)قيل : ان الحكمة فى تسوية الصفوف هى موافقة الملائكة فى صفوفهم فقد اخرج مسلم عن جابر قال :

خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : ( الا تصفون كما تصف الملائكة عند ربها ؟ )

قلنا : يارسول اله كيف تصف الملائكة عند ربها ؟ قال ( يتمون الصفوف الاول ويتراصون فى الصف )

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث التاسع والستون

......................

عن النعمان بن بشير رضى الله عنهما قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

( لتسون صفوفكم او يخالفن الله بين وجوهكم )

ولمسلم ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسوى صفوفنا حتى كأنما يسوى بها القداح حتى راى قد عقلنا عنه ثم خرج

يوما فقام حتى كاد ان يكبر فراى رجلا باديا صدره فقال : عباد اله لتسون صفوفكم او يخالفن الله بين وجوهكم )

عقلنا : بفتح القاف اى فهمنا ما امرنا به من التسوية

القداح : سهام الخشب حيت تنحت وتبرى ويبالغ فى تسويتها وتعديلها ( يصبحون على نسق واحد )

الاحكام المأخوذة من الحديث

..........................

(1)ظاهر الحديث : وجوب تعديل الصفوف وتحريم تعويجها للوعيد الشديد

ولكن يوجد فى بعض الاحاديث الصحيحة مايخفف من حدة هذا التاكيد فيصرف الى استحباب تعديلها

والكراهة الشديدة لاعوجاجها زذلك ماخوذ من الحديث السابق وهو ( ان تسوية الصفوف من تمام الصلاة )

(2)شدة اهتمامه صلى الله عليه وسلم باقامة الصفوف فقد كان يتولى تعديلها بيده الكريمة وهذا يدل على ان تسوية

الصفوف من وظيفة الامام

(3)ان الجزاء من جنس العمل فقد توعد بمخالفة وجوههم مقابل مخالفة صفوفهم

(4)غضب النبى صلى الله عليه وسلم على اختلاف الصف فيقتضى الحذر من ذلك

(5)فيه جواز كلام الامام فيما بين الاقامة والصلاة لما يعرض من الحاجة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...