اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

كتاب تيسير العلام


Howayda Ismail

Recommended Posts

عن انس بن مالك رضى الله عنه :

(ان جدته مليكة دعت رسول الله صلى الله عليه وسلم لطعام صنعته له فاكل منه ثم قال : قوموا فلأصلى لكم ؟

قال انس فقمت الى حصير لنا قد اسود من طول مالبس فنضخته بماء فقام عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وصفقت

انا واليتيم وراءه والعجوز من ورائنا فصلى لنا ركعتين ثم انصرف )

ولمسلم ( ان رسول الله صلى الله عليه وسلم به وبامه عن يمينه واقام المراة خلفنا )

مايؤخذ من الحديث

....................

(1)صحة مصافاة الذى لم يبلغ فى الصلاة لان اليتيم يطلق على من مات ابوه ولم يبلغ

(2)ان الافضل فى موقف المأمومين ان يكون خلف الامام

(3)ان موقف المراة يكون خلف الرجال

(4)صحة موقف المراة صفا واحد مادامت واحدة فان كن اكثر من ذلك وجب عليهن اقامة الصف

(5)جواز الاجتماع فى النوافل وان لم يشرع لها اجتماع اذا لم يتخذ ذلك عادة مستمرة

(6)جواز الصلاة لقصد التعليم بها او غير ذلك من المقاصد الدينية النافعة المفيدة

(7)تواضع النبى صلى الله عليه وسلم وكرم خلقه

(8)استحباب اجابة دعوة الداعى ولاسيما لمن يحصل باجابتهم جبر خواطرهم وتطمين قلوبهم مالم تكن وليمة

عرس فعند ذلك تجب اجابة الدعوة

وينبغى ملاحظة الاحوال فى مثل هذه المناسبات وتصحيح النية فبذلك يحصل للمجيب خير كثيرا خصوصا اذا كان

المجيب كبير المقام

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 2 أسابيع...
  • الردود 289
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

الحديث الواحد والسبعون

........................

( عن عبد الله بن عباس رضى الله عنهما قال : بت عند خالتى ميمونة فقام النبى صلى الله عليه وسلم يصلى

من الليل فقمت على يساره فأقامنى عن يمينه )

مايؤخذ من الحديث

...................

(1)الافضل للمأموم ان يقف عن يمين الامام اذا كان واحد

(2)صحة وقوف المأموم عن يسار الامام مع خلو يمينه لكون النبى صلى الله عليه وسلم لم يبطل صلاة ابن عباس

(3)ان المأموم الواحد اذا وقف عن يسار الامام فاستدار الى يمينه ياتى من الخلف كما ورد فى بعض الفاظ

الحديث فى البخارى

(4)ان العمل فى الصلاة اذا كان مشروعا لصحتها لايضرها

(5)صحة مصافاة الصبى وحده مع البالغ

(6)مشروعية صلاة الليل واستحبابها

(7)اجتهاد ابن عباس رضى الله عنه وحرصه على تحصيل العلم وتحقيقه

(8)انه لايشترط لصحة الامامة ان ينوى الامام قبل الدخول فى الصلاة انه امام

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الثانى والسبعون

.......................

عن ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :

( اما يخشى الذى يرفع رأسه قبل الامام : ان يحول الله رأسه رأس حمار او يجعل صورته صورة حمار ؟ )

الاستنباطات من الحديث

.....................

(1)تحريم رفع الراس فى السجود قبل الامام والوعيد فيه دل على منعه اذ لا وعيد الا على محرم وقد اوعد

عليه بالمسخ وهو من اشد العقوبات

(2)يلحق بذلك مسابقة الامام فى كل تنقلات الصلاة

(3)وجوب متابعة المأموم فى الصلاة

(4)ان الجزاء من جنس العمل فحين كان الرفع فى الراس جوزى بالوعيد بالمسخ

(5)توعد المسابق بالمسخ الى صورة حمار لما بينه وبين الحمار من المناسبة والشبه فى البلادة والغباء

(6)تدل مسابقة الامام على الرغبة فى استعجال الخروج من الصلاة وذلك مرض دواؤه ان يتذكر صاحبه انه لن يسلم قبل الامام

(7)الوعيد بتغيير صورة من يرفع راسه قبل الامام الى صورة حمار امر ممكن وهو من المسخ لكنه لم ينقل وقوعه

ويحتمل ان يرجع المعنى من تحويل الصورة الى تحويل النحيرة ( االطبيعة )وذلك بان يصبح بليدا كالحمار

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الثانى والسبعون

..........................

عن ابى هريرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال :

( انما جعل الامام ليؤتم به فاذا كبر كبروا واذا ركع اركعوا واذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا :

ربنا ولك الحمد واذا سجد فاسجدوا واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعون )

................................................................................................

الحديث الثالث والسبعون

......................

عن عائشة رضى الله عنها قالت : ( صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى بيتع وهو شاك , فصلى جالسا وصلى وراءه قوم

قياما فأشار اليهم : ان اجلسوا فلما انصرف قال : انما جعل الامام ليؤتم به فاذا ركع فاركعوا واذا رفع

فارفعوا واذا قال : سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا ولك الحمد واذا صلى جالسا فصلوا جلوسا اجمعون )

شاك : من الشكاية وهى المرض

مايؤخذ من الحديثين

.....................

(1)وجوب متابعة المأموم للامام فى الصلاة وتحريم المسابقة

(2)تحريم مخالفته وبطلان الصلاة بها

(3)ان الافضل فى المتابعة ان تقع اعمال المأموم بعد الامام مباشرة قال الفقهاء :

وتكره المساواة والموافقة فى هذه الاعمال

(4)ان الامام اذا صلى جالسا لعجزه عن القيام صلى خلفه المأمومون جلوسا ولو كانوا قادرين على

القيام بذلك تحقيقا للمتابعة والاقتداء

(5)ان الماموم يقول ( ربنا لك الحمد ) حينما يقول الامام ( سمع الله لمن حمده )

(6)جواز الاشارة فى الصلاة للحاجة

(7)فى الحديث دليل على تأكيد متابعة الامام وانها مقدمة على غيرها من اعمال الصلاة فقد اسقط القيام

عن المأمومين القادرين عليه مع انه احد اركان الصلاة كل ذلك لاجل الاقتداء

(8)ومنه يؤخذ تحتم طاعة القادة وولاة الامر ومراعاة النظام وعدم المخالفة والانشقاق على الرؤساء

فما هذه الشرائع الا لتعويدنا على السمع والطاعة وحسن الاتباع والائتلاف بجانب التعبد لله سبحانه وتعالى

وما اعظم الاسلام واسمى تشريعاته واجل اهدافه وفق الله المسلمين الى التبصير بدينهم واتباعه فيجتمع شملهم

وتتوحد صفوفهم وتعلو كلمتهم فما الخير الا فى الاجتماع والتفاهم وماالشر الا بالتفريق والاختلاف والمراء الباطل

( واطيعوا الله ورسوله ولاتنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا ان الله مع الصابرين ) ( الانفال : 46 )

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الخامس والسبعون

........................

عن عبد الله بن يزيد الخطمى الانصارى رضى الله عنه قال : حدثنى البراء وهو غير كذوب قال :

( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قال : سمع لمن حمد لم يحن احد منا ظهره حتى يقع رسول الله صلى الله عليه وسلم

ساجدا ثم نقع سجوده بعده )

مايؤخذ من الحديث

....................

(1)صفة متابعة الصحابة للرسول فى الصلاة وانهم لاينتقلون من القيام الى السجود حتى يسجد

(2)انه ينبغى ان تكون المتابعة هكذا فلا تتقدم الامام فانه محرم يبطل الصلاة ولاتوافقه فانه مكروه ينقص الصلاة

(3)فى الحديث دليل على طول الطمأنينة بعد الركوع

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث السادس والسبعون

........................

عن ابى هريرة رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

(اذا امن الامام فامنوا , فانه وافق تأمينه الملائكة : غفر له ماتقدم من ذنبه )

مايؤخذ من الحديث

.................

(1)مشروعية التأمين للامام والمأموم والمنفرد

(2)ان الملائكة تؤمن على دعاء المصلين والاظهر ان المراد منهم الذين يشهدون تلك الصلاة من الملائكة

بين السماء والارض

(3)فضيلة التأمين وانه سبب فى غفران الذنوب والمقصود هنا الذنوب الصغيرة فاما الكبيرة لابد لها من توبة

(4)انه ينبغى للداعى والمؤمن على الدعاء ان يكون حاضر القلب

(5)استدل البخارى بهذا الحديث على مشروعية جهر الامام بالتأمين لانه علق تأمين المؤتمين بتأمينه

ولا يعلمونه الا بسماعه

(6)من الافضل للداعى ان يشابه الملائكة فى كل الصفات التى تكون سببا فى الاجابة

كالتضرع والخشوع والطهارة وحضور القلب والاقبال على الله فى كل حال

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث السابع والخمسون

.........................

عن ابى هريرة رضى الله عنه : ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :

( اذا صلى احدكم للناس فليخفف , فان فيهم الضعيف والسقيم وذا الحاجة واذا صلى احدكم لنفسه فليطول ماشاء )

........................................................................................................

الحديث الثامن والسبعون

...........................

عن ابن مسعود الانصارى رضى الله عنه قال : جاء رجل الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال :

( انى لاتأخر عن صلاة الصبح من اجل فلان , مما يطيل بنا قال : فما رأيت النبى صلى الله عليه وسلم

غضب فى موعظة قط اشد مما غضب يؤمئذ , فقال :

(ايها الناس ,ان منكم منفرين فأيكم أم الناس فليوجز فان من وراءه الكبير والصغير وذا الحاجة )

مايؤخذ من الحديثين

.....................

(1)وجوب تخفيف صلاة الجماعة مع الاتمام

(2)غضبه صلى الله عليه وسلم على المثقلين وعده هذا من الفتنة

(3)جواز تطويل صلاة المنفرد ماشاء وقيد بأن لايخرج الوقت وهو فى الصلاة

(4)وجوب مراعاة العاجزين واصحاب الحاجات فى الصلاة

(5)انه لابأس باطالة الصلاة اذا كان عدد المأمومين ينحصر وآثروا التطويل

(6)انه ينبغى للانسان ان يسهل على الناس طريق الخير ويحببه اليهم ويرغبهم فيه لان هذا من التأليف

ومن الدعاية الحسنة الى الاسلام

رابط هذا التعليق
شارك

باب صفة صلاة النبى صلى الله عليه وسلم

.....................................

يذكر المصنف فى هذا الباب طرفا من الاحاديث الصحيحة فى صفة النبى صلى الله عليه وسلم وصلاته هى

الصلاة التامة الكاملة التى لايتطرق اليها النقص او الخلل وهو المشرع صلى الله عليه وسلم فيجب اتباعه

وتقديم سنته على كل قول وقد قال صلى الله عليه وسلم :

( صلوا كما رأيتمونى اصلى ) فيجب علينا معرفة صلاته ومرعاتها ونظرا الى ان افعاله صلى الله عليه وسلم

بيان للاوامر الموجبة لفعل الصلاة فان افعاله فى صلاته تدل على الوجوب ومن صرفها عنه الى غيره فعليه تقديم الدليل )

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث التاسع والسبعون

........................

عن ابى هريرة رضى الله عنه قال :

( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا كبر فى الصلاة سكت هنيهة قبل ان يقرأ فقلت : يارسول الله بأبى انت

وامى ارأيت سكوتك بين التكبيرة والقراءة : ماتقول ؟

قال : اقول : اللهم باعد بينى وبين خطاياى كما باعدت بين المشرق والمغرب . اللهم نقنى من خطاياى كما

ينقى الثوب الابيض من الدنس . اللهم اغسلنى من خطاياى بالماء والثلج والبرد )

هنيهة : قليل من الزمن واصلها هنوة اى شئ يسير والمراد يسكت سكتة لطيفة

الدنس : الوسخ

مايؤخذ من الحديث

.................

(1)استحباب دعاء الاستفتاح فى الصلاة

(2)ان مكانه بعد تكبيرة الاحرام وقبل قراءة الفاتحة فى الركعة الاولى من كل صلاة

(3)ان يسر به ولو كانت الصلاة جهرية

(4)انه لايطال فيه الدعاء ولاسيما فى الجماعة للصلوات المكتوبة

(5)حرص الصحابة رضى الله عنهم على تتبع احوال الرسول صلى الله عليه وسلم فى حركاته وسكناته ترادف الالفاظ

فان هذه الدعوات تدور كلها على محو الذنوب والابعاد عنها ومعانى الماء والثلج والبرد متقاربة والمقصود

منه متحد وهو الانقاء من حرارة الذنوب بهذه المواد الباردة

فائدتان

.........

الاولى : ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم استفتاحات كثيرة للصلاة منها هذا الدعاء السابق

ومنها ( وجهت وجهى للذى فطر السموات والارض حنيفا مسلما وما انا من المشركين )

ومنها ( سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك )

وكلها جائزة لانها واردة

الثانية : من المعلوم ان الماء الساخن ابلغ فى ازالة الاوساخ والانقاء مما هو مذكور فى الدعاء المأثور

فكيف عدل عنه الى الثلج والبرد مع ان المقصود طلب الانقاء

الجواب : قد حصل من العلماء تلمسات كثيرة فى طلب المناسبة واحسنها ماذكره ( ابن القيم ) عن شيخ الاسلام

ومعناه لما كان للذنوب حرارة ناسب ان تكون المادة المزيلة هذه الباردة لتطفئ هذه الحرارة وذاك التلهب

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الثمانون

................

عن عائشة رضى الله عنها قالت : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستفتح الصلاة بالتكبير والقراءة

( بالحمد لله رب العالمين ) وكان اذا ركع لم يشخص راسه ولم يصوبه ولكن بين ذلك وكان يرفع راسه من الركوع :

لم يسجد حتى يستوى قائما وكان اذا رفع رأسه من السجدة : لم يسجد حتى يستوى قاعدا وكان يقول فى كل ركعتين

التحية وكان يفرش رجله اليسرى وينصب رجله اليمنى وكان ينهى عن عقبة الشيطان وينهى ان يفترش الرجل ذراعيه

افتراش السبع وكان يختم الصلاة بالتسليم )

لم يشخص : لم يرفع

لم يصوبه : لم يخفضه خفضا بليغا

احكام الحديث

...........

(1)ماذكرته عائشة هذا من صفة النبى صلى الله عليه وسلم هو حاله الدائمة

(2)وجوب تكبيرة الاحرام التى تحرم كل قول وفعل ينافى اقوال الصلاة وافعالها

(3)وجوب قراءة الفاتحة بدون بسملة وياتى استحباب قراءتها سرا ان شاء الله

(4)وجوب الركوع والافضل فيه الاستواء بلا رفع ولاخفض

(5)وجوب الرفع من الركوع ووجوب الاعتدال فى القيام بعده

(6)وجوب السجود ووجوب الرفع منه والاعتدال قاعدا بعده

(7)وجوب التشهد بعد كل ركعتين فان كانت الصلاة ثنائية سلم بعده والا قام

(8)مشروعية افتراش المصلى رجاه اليسرى ونصب اليمنى فى الجلوس فى غير التشهد الاخير الذى فضيلته التورك

والافتراش والتورك خاص بالرجال دون النساء

(9)النهى عن مشابهة الشيطان فى جلوسه وذلك بان يجلس على عقبيه ويفرش قدميه على الارض او ينصبهما

ويجلس بينهما على الارض او ينصبهما ويجلس على عقبيه قال فى شرح المنتهى : وكلتا الجلستين مكروه

(10)النهى عن مشابهة السبع فى افتراشه وذلك بان يبسط المصلى ذراعيه فى الارض فانه عنوان الكسل والضعف

(11)وجوب ختم الصلاة بالتسليم وهو دعاء للمصلين الحاضرين والغائبين الصالحين بالسلامة من كل الشرور والنقائص

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الحادى والثمانون

.........................

عن عبد الله بن عمر رضى الله عنهما ( ان النبى صلى الله عليه وسلم كان يرفع يديه حذو منكبيه اذا افتتح الصلاة

واذا كبر للركوع واذا رفع رأسه من الركوع رفعهما كذلك وقال : سمع الله لمن حمد , ربنا ولك الحمد وكان

لايفعل ذلك فى السجود )

مايؤخذ من الحديث

....................

(1)استحباب رفع اليدين عند تكبيرة الاحرام باجماع العلماء وعند الركوع وبعد الرفع منه

(2)ان يكون الرفع الى مقابل المنكبين

(3)ان النبى صلى الله عليه وسلم لم يفعل الرفع فى السجود

(4)حكم الله فى ذلك كثيرة واجمع العلماء على انه عبادة لليدين وتلمسوا حكما اخرى

فمنهم من قال : زينة للصلاة ومنهم من قال : رفع لحجاب الغبفلة بين العبد وربه وقالوا بتحريك القلب

بحركة الجوارح وقال الشافعى : تعظيم الله واتباع سنة النبى صلى الله عليه وسلم

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الثانى والثمانون

..........................

عن ابن عباس رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

( امرت ان اسجد على سبعة اعظم : على الجبهة واشار بيده على انفه واليدين والركبتين واطراف القدمين )

مايؤخذ من الحديث

................

(1)وجوب السجود على هذه الاعضاء السبعة جميعها وهو مذهب الامام احمد والوجوب مأخوذ من الامر

وفى السجود على هذه الاعضاء اداء لواجب السجود وتعظيم لله تعالى واظهار للذل والمسكنة بين يديه

(2) ان الانف تابع لجبهة وهو متمم للسجود وعليه فلا تكفى بدونه

فائدتان

..........

الاولى :

انه لابأس بالسجود على حائل سوى اعضاء السجود فانه يحرم ان يضع جبتهه على يديه اثناء ذلك لان يديه من

الاعضاء المتصلة بالسجود ويكره السجود على مااتصل به من ثوب وعمامة الا من حاجة كالحر والبرد والشوك وخشونة

الارض فلا يكره حينذاك ولايكره السجود ايضا على حائل غير متصل به كسجادة ونحوه.

الثانية

ان يضع اعضاء سجوده بالترتيب الذى كان النبى صلى الله عليه وسلم يفعله

وهو ان يضع ركبتيه ثم يديه ثم جبهته مع انفه ولا يبرك كما يبرك البعير بحيث يقدم يديه قبل ركبته فقد

نهى صلى الله عليه وسلم عن هذا .

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 أسابيع...

الحديث الثالث والثمانون

:::::::::::::::::::::::::::

عن ابى هريرة رضى الله عنه قال ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا قام الى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر

حين يركع , ثم يقول : سمع الله لمن حمده , حين يرفع صلبه من الركوع ثم يقول وهو قائم : ربنا ولك الحمد ,

ثم يكبر حين يهوى , ثم يكبر حين يرفع راسه , ثم يكبر حين يسجد, ثم يكبر حين يرفع رأسه , ثم يفعل ذلك فى

صلاته كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من الثنيتين بعد الجلوس )

.................................................................................................................

الحديث الرابع والثمانون

:::::::::::::::::::::::::::

عن مطرف بن عبد الله قال : ( صليت انا وعمران بن حصين خلف على بن ابى طالب فكان اذا سجد كبر واذا رفع رأسه

كبر , واذا نهض من الركعتين كبر فلما قضى الصلاة اخذ بيدى عمران بن حصين , فقال : قد ذكرنى هذا صلاة

محمد صلى الله عليه وسلم - او قال : صلى بنا صلاة محمد صلى الله عليه وسلم )

مايؤخذ من الحديثين

:::::::::::::::::::::

(1)مشروعية تكبيرة الاحرام وان تكون فى حال القيام

(2)مشروعية تكبيرة الركوع وان يكون فى حال الانتقال من القيام الى الركوع

(3)التسميع للامام والمنفرد ويكون فى حال الرفع من الركوع

(4)التحميد لكل من الامام والمأموم والمنفرد فى حال القيام

(5)الطمأنينة بعد الرفع من الركوع

(6)التكبير فى حال الهوى من القيام الى السجود

(7)التكبير فى حال الرفع من السجود الى الجلوس بين السجدتين

(8)ان يفعل ماتقدم - عدا تكبيرة الاحرام فى جميع الركعات

(9)التكبير حال القيام من التشهد الاول الى القيام فى الصلاة ذات التشهدين

(10)المفهوم من لفظ ( حين ) ان التكبير يقارن الانتقال فلا يتقدمه ولايتأخر عنه

(10)ذكر ناصر بن المنير ان تجديد التكبير فى كل ركعة وحركة بمثابة تجديد النية

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الخامس والثمانون

..........................

عن البراء بن عازب رضى الله عنهما قال : (رمقت الصلاة مع محمد صلى الله عليه وسلم فوجدت قيامه , فركعته

فاعتداله بعد ركوعه , فسجدته , فجلسته بين السجدتين , فجلسته مابين التسليم الى الانصراف : قريبا

من السواء ) . وفى البخارى ( ماخلا القيام والقعود قريبا من السواء ).

مايؤخذ من الحديث

....................

(1)الافضل ان يكون الركوع والاعتدال منه والسجود والاعتدال منه متساوية المقادير فلا يطيل المصلى بعضها على بعض

(2)ان يكون القيام للقراءة والجلوس للتشهد الاخير اطول من غيرهما

(3)ان تكون الصلاة فى جملتها متناسبة فيكون طول القراءة مناسبا مثلا للركوع والسجود

(4)ثبوت الطمأنينة فى الاعتدال من الركوع والسجود , خلافا للمتلاعبين فى صلاتهم ممن لايقيمون اصلابهم فى هذين الركنين

(5) زعم بعضهم ان الرفع من الركوع ركن صغير لانه لم يسن فيه تكرير التسبيحات كالركوع والسجود ولكن

هذا قياس فاسد لانه قياس فى مقابلة النص فان الذكر المشروع فى الاعتدال من الركوع اطول من الذكر المشروع

فى الركوع وقد اخرج مسلم ذلك فى حديث ثلاثة من الصحابة

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث السادس والثمانون

.........................

عن ثابت البنانى عن انس بن مالك رضى الله عنه قال :

( انى لا آلو ان اصلى بكم كما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلى بنا قال ثابت فكان انس يصنع شيئا

لا اراكم تصنعونه كان اذا رفع راسه من الركوع : انتصب قائما حتى يقول القائل : قد نسى ، واذا رفع راسه من

السجدة : مكث حتى يقول القائل : قد نسى )

لا آلو : لا اقصر

مايؤخذ من الحديث

...................

فيه دليل على مشروعية تطويل القيام بعد الركوع وتطويل الجلوس بعد السجود وانه فعل النبى صلى الله عليه وسلم

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث السابع والثمانون

........................

عن انس بن مالك رضى الله عنه قال : (ماصليت وراء امام قط اخف صلاة , ولااتم صلاة من رسول الله صلى الله عليه وسلم )

مايؤخذ من الحديث

.................

(1)ان يأتى الامام بالصلاة خفيفة حتى لايشق على المصلين وتامة حتى لاينقص من ثوابها شئ

(2)ان صلاة النبى صلى الله عليه وسلم اكمل صلاة فليحرص المصلى على ان يجعل صلاته مثل صلاته صلى الله عليه وسلم

(3)فيه جواز امامة المفضول للفاضل على تقدير ان انسا رضى الله عنه افضل ممن يصلى به غير رسول الله

صلى الله عليه وسلم فامام المسجد مقدم على غيره وان كان وراءه افضل منه لانه هو الامام الراتب

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الثامن والثمانون

.........................

عن ابى قلابة بن عبد الله بن زيد الجرمى البصرى قال

(جاءنا مالك بن الحويرث فى مسجدنا هذا فقال : انى لأصلى بكم ومااريد الصلاة , كيف رأيت رسول الله

صلى الله عليه وسلم يصلى فقلت لابى قلابة : كيف كان يصلى ؟ فقال : مثل صلاة شيخنا هذا وكان يجلس اذت

رفع راسه من السجود قبل ان ينهض )

اراد بشيخه ابا يزيد عمرو بن سلمة الجرمى

الجلسة المشار اليها فى الحديث هى ماتسمى عند العلماء ب ( جلسة الاستراحة ) ولاخلاف فى عندهم

فى اباحتها وانما الخلاف فى استحبابها

مايؤخذ من الحديث

................

(1)استحباب جلسة الاستراحة وتقدم ان استحبابها للحاجة

(2)ان موضعها عند النهوض من السجود الى القيام

(3)ان القصد منها الاستراحة لبعد السجود من القيام لذا لم يشرع لها تكبير ولاذكر

(4)جواز التعليم بالفعل ليكون ابقى فى ذهن المتعلم

(5)جواز فعل لعبادة لاجل التعليم وانه ليس من التشريك فى العمل فان الاصل الباعث على هذه الصلاة

هو ارادة التعليم وهو قربة كما ان الصلاة قربة

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث التاسع والثمانون

........................

عن عبد الله بن مالك بن بحينة رضى الله عنه

( ان النبى صلى الله عليه وسلم كان اذا صلى فرج بين يديه حتى يبدو بياض ابطيه )

مايؤخذ من الحديث

.................

(1)فيه دليل على استحباب هذه الهيئة فى السجود وهى مباعدة عضديه عن جنبيه

(2)فى ذلك حكم كثيرة وفوائد جسيمة منها : اظهار النشاط

والرغبة فى الصلاة ومنها : انه اذا اعتمد على كل اعضاء السجود اخذ كل عضو حقه من العبادة

فائدة

......

خص بعض الفقهاء ومنهم الحنابلة هذا الحكم خاص بالرجل دون المرأة لانه يطلب منها التجمع والتصون

رابط هذا التعليق
شارك

الحديث التسعون

................

عن ابى مسلمة سعيد بن يزيد قال :

( اكان النبى صلى الله عليه وسلم يصلى فى نعليه ؟ قال : نعم )

مايؤخذ من الحديث

...................

(1)استحباب الصلاة فى النعلين حيث كان فعل النبى صلى الله عليه وسلم

(2)جواز دخول المسجد بهما بعد تنظيفهما من الاقذار والانجاس

(3)ان غلبة الظن فى نجاستهما لاتخرجهما عن اصل الطهارة فيهما

مما لاشك فيه ان هذه السنن وردت فى مساجد كانت مفروشة بالرمل والحصباء

كمسجد الشريف صلى الله عليه وسلم والمساجد اليوم مفروشة بالفرش الوثيرة

التى صار دخولها بالنعال قد يكون فيه تلويثا لها او اثارة لفتن تفوق

العمل بهذه السنة وهذا لايعنى القضاء على هذه السنة بل هى واردة فيمن

صلى فى مكان لايخشى من تلويثه او توسيخه فله ان يصلى بالنعال فى بيته

او سفره على ارض مكشوفة ونحو ذلك والله اعلم

تم تعديل بواسطة Hend ali
رابط هذا التعليق
شارك

الحديث الواحد والتسعون

.........................

عن ابى قتادة الانصارى رضى الله عنه

( ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلى وهو حامل امامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم

ولابى العاص ابن الربيع بن عبد شمس فاذا سجد وضعها واذا قام حملها )

مايؤخذ من الحديث

...............

(1)جواز مثل هذه الحركة فى صلاة الفريضة والنافلة من الامام والمأموم والمنفرد ولو بلا ضرورة اليها

(2)جواز ملامسة وحمل من تظن نجاسته تغليبا على الاصل وهو الطهارة على غلبة الظن وهو هنا نجاسة ثياب

الاطفال وابدانهم

(3)تواضع النبى صلى الله عليه وسلم ولطف خلقه ورحمته

فائدة

.........

قسم بعض العلماء الحركة فى الصلاة الى اربعة اقسام حسب الاستقراء والتتبع من نصوص الشارع

القسم الاول : يحرم ويبطل الصلاة وهو الكثير المتوالى لغير ضرورة ولغير مصلحة الصلاة

القسم الثانى : يكره فى الصلاة ولا يبطلها وهو اليسير لغير حاجة مما ليس لمصلحة الصلاة كالعبث

الثياب او البدن ونحو ذلك لانه مناف للخشوع المطلوب ولاحاجة تدعو اليه

القسم الثالث : الحركة المباحة وهى اليسيرة للحاجة : ولعل هذا القسم هو ماكان النبى صلى الله عليه وسلم

يفعله من حمل الطفلة ونحو ذلك ممايفعله للحاجة ولبيان الجواز

القسم الرابع : الحركة المشروعة وهى التى يتعلق بها مصلحة الصلاة كالتقدم للمكان الفاضل والدنو لسد

خلل الصفوف او تكون الحركة لفعل محمود مأمور به كتقدم المصلين وتأخرهم فى صلاة الخوف او الضرورة كانقاذ من هلكة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...