اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

قيمة الوطن وكرامة المواطن !!


nightmare

Recommended Posts

من خلال مطالعتي للمنتدي , وجدت أن هناك موضوعات كثيرة تعكس بالفعل الحالة المتردية التى وصل اليها المواطن المصري ( ترضي تحصل لاختك كده, تشيلي وصخرة الدويقة, قتل طالب الثانوية في الشارع ... وخلافه ) كل هذا دفعني لنقل هذا المقال الذي تعبر كل كلمة فيه عن حالنا وكيف هان الوطن وفقد المواطن كرامته, وكيف يتغير هذا الحال واين خطوات الحل ليصبح المواطن له كرامته في الداخل والخارج , ارجو المشاركة الجدية في الخطوات الفعلية التى من المفترض البدء في تنفيذها لتعود الينا هيبتنا وكبريائنا المفقود.

من واقع العالم اليوم والغد، فإن دلالات نجاح أي نظام حكم لا تخطئها عين، إذا غابت الفشل أكيد. ولعل أهم هذه الدلالات، قبل الرجوع للمعايير الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، احترام مواطني الدولة أينما حلوا، في الداخل والخارج. مواطنو الدولة لا المسئولين، المواطنون العاديون لا من قد تفرش لهم السجاجيد أو تسحب حسب الرضا عنهم، رضا دول هذا الزمان، التي تنتقي من تحترم ومن تخاطب ومن تستقبل ممن جلسوا علي كراسي دولهم.

الدول ذات الشأن في عالم اليوم تهتز لمواطنيها عروش، مهما صغروا؛ الدول قليلة الشأن حال مسئوليها من حال مواطنيها، أينما رحلوا وحطوا. لطالما أخطأ مسئولون في ظنهم أنه يجوز التغاضي عن إهانات مواطنيهم في الخارج، تصنع الحكمة وتوهم الحفاظ علي علاقات الأخوة لا تبرر التعامي عن معاناة أي مواطن خارج وطنه، ولو صغر. عندما تصبح القاعدة التجاوز في حق المواطن البسيط، ستمتد بالممارسة للتجاوز في حق أي مسئول مسافر، مهما ظن أنه كبر. إغفال حق المواطن خارج وطنه نتيجة طبيعية لقلة شأنه في وطنه، كيف تحترم دولة أجنبية مواطن مكسور الخاطر في وطنه؟ كيف يدافع نظام حاكم عن مواطنه في الخارج وهو يطحنه في الداخل؟ عندما يكون المواطن ملطشة وطنه، فمن المؤكد أن وطنه ككل ملطشة، في تعامل العالم معه. احترام المسئولين من احترام المواطنين، واحترام الوطن من احترام المواطنين.

احترام المواطن دليل علي نجاح نظام الحكم؛ كيف يكون نظام الحكم ناجحاً، لا توجد وصفات سحرية، إنما مسلمات بديهية لا غني عنها و لا بديل لها:

1. احترام عقول المواطنين ومصارحتهم بالحقائق والسياسات، وعدم تصور أن فيهم الهطل وضعف الذاكرة، في وسائل الإعلام والتصريحات.

2. وضع السياسات في كافة المجالات بمعرفة أهل الخبرة، لا أهل الطبلة والرق. السياسات تختلف عن الرؤى والنصاحة والفتاكة والتجليات والحكمة، إنها علم ومعرفة.

3. الاعتراف بالفشل وعدم إلقاء أسبابه علي عاتق المواطنين والزمن؛ الفاشل الأمين يتنحى أو تسقطه الانتخابات، أما الفاشل المكابر فأعذاره كثيرة وأخطائه علي شماعات غيره.

4. تقدير عقول الوطن في الجامعات، وعدم اعتبارها ألد الأعداء؛ في قولها الحق وكشفها الباطل وقاية من النكسات ومنع للنكبات، أنجع الدواء أمره.

5. الاعتراف بأدمية المواطنين في كل التعاملات مع أجهزة الدولة، خاصة في أقسام الشرطة وإدارات المرور ومكاتب السجل المدني وغيرها من أجهزة وزارة الداخلية.

6. تفهم أن الملل صفة بشرية ترفض حيازة الكراسي والأضواء، وأن طول البقاء يعني انطفاء العطاء والجمود، الجمود ينتهي إلي الجفاف، والجفاف هو الموت؛ موت شعب، اندحاره، انقراضه.

أخر الكلام، احترام المواطن في وطنه هو الاحترام لنظام الحكم، في الداخل والخارج. الاحترام للمواطن يشمل العقل والجسد؛ إذا تعرض المسئولون للاستهانة فليراجعوا ما يلقاه منهم مواطنوهم، في الداخل والخارج. الأمن ليس في الحجر علي المواطنين في الداخل والحكمة ليست في التغافل عن معاناتهم في الخارج. المواطن الملطشة هو الدولة كلها، إنها ملطشة العالم كبيرة وصغيره.

مع تحياتي :roseop:

تم تعديل بواسطة nightmare

فداك أبي وأمي ونفسي ومالي يا رسول الله

http://www.youtube.com/watch?v=yOblBbK5FqI&feature=related

رابط هذا التعليق
شارك

سيدي هذا هو الوطن الذي تعنيه وهذه هي كرامة المواطن

http://www.shorouknews.com/ContentData.aspx?ID=313100

ليس ف وسعي ان اقول اسود علينا فيران وقطط ف مباراة الترجي وغيره الامن فقط للاعتداء ع المصريين اما غير المصريين لا والف لا

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...