Abouhemeed بتاريخ: 28 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 28 يونيو 2004 بسم الله الرحمن الرحيم من وسط الزحام طل برأسه طفل لطيف حامله أبوه و رجليه على كتفه و في يده رغيف محتارة عيونه من صغر سنه لكنه حصيف أمامه ينظر على من سال دمه و بخياله يطوف يطير ...يدور من حوله و حوله ألوف حزنهم مسه و لهم الثأر ضمه و صار ملهوف معهم يهتف بهتاف من قلبه و الصوت عطوف السبيل للجنة هاهو قدامه و الباب مفتوح قال لمن ع الأكتاف حامله أنزلني أروح أضم أخويا اللي الفداء زانه و أوسمته جروح مد به أبوه يجري و لا همه طلوع الروح رفع كفنه المندي بدمه شهقوا جموع تشوف بعيونها كرامة منه مسك يفوح مر بيده على صدره و فمه تخفي جروح صار الرغيف اللي كان بيده سيف مرفوع و حل وجه الشهيد بكل ملامحه بوجه طفل صبوح أبو حميد المصري 27/06/2004 بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abouhemeed بتاريخ: 29 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 يظهر ما عجبتش حد !! cbyb: بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
فــيــروز بتاريخ: 29 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 يظهر ما عجبتش حد !! cbyb: لا بالعكس دى حلوه خالص jmb-) خصوصا ان فريده قالت ان ابنتها تمر تقريبا بحاله مشابهه :blink: يعنى الخيال سبق الواقع فى رسم الحكايه jmb-) "أَمْ مَنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونٌَ" صدق الله العظيم ----------------------------------- قال الصمت: الحقائق الأكيده لا تحتاج إلى البلاغه الحصان العائد بعد مصرع فارسه يقول لنا كل شئ دون أن يقول أى شئ مريد البرغوثى رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 29 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 (معدل) Abouhemeed كتب: يظهر ما عجبتش حد !! cbyb: اذا أردت رأيي بصراحة و بدون منافقة .... فانا تعجبني مثل تلك الكتابات، كإسلوب خاصة اذا مزج فى بعض الأحيان بين كلمات من العامية المصرية - و العربية الفصحى، و لكن لا يكتمل إعجابي هذا ( وربما يؤثر فى التعبير عن إعجابي به ) اذا ما تعارض مع أى من مبادئي او افكاري الشخصية التى اقتنع بها، كتطويع أى عمل كان سواء أدبى، أو فني .. الخ ... بهدف استغلال الأطفال، و دفعهم الى تحقيق أى أهداف كانت، لأغراض البالغين!! فمثلا هذا العمل حسبما فهمته (و قد أكون مخطأ) يتندرج تحت بند التعبير- و المشاركة عن حالة سياسية خاصة بالكبار، و لكن عن طريق استخدام الأطفال!!!! و المؤلم أن الحدث المطلوب التعبير عنه، ليس به الا الهلاك، و الدمار، و القتل، و الدماء ..... و فى عمل أخر لك ( جميل ) بإسم: "التطعيم" كان يمكن أن يكتمل إعجابي به، اذا لم تكن قد مزجت بينه و بين تحديد النسل، و مشكلتنا الإقتصادية، فأنا رأيت عامل الفساد واضحة فى هذا العمل، و لكن ليس الذهاب الى مثل هذا الإتهام لحكومتنا، عموما كل هذه أراء تعود الى أراء و أفكار و ميول كل واحد منا، و قد كان من الممكن أن اتجاهل التعليق ... و لكننى انتهزت فرصة سؤالك هنا، لأعبر عن رأيي _ متمنيا ان تاخذه بدون غضب او حساسية _ و عزائك اننى لا امثل احدا، بمعنى ان معظم أعمالك ان لم تكن كلها، سوف تنال إعجاب، و رضاء الأكثرية، أما أنا فتعجبنى أعمالك التى لا تتعارض مع ما أعتقده من مبادئ .... فشكرا لك على سعة صدرك، و تقبل أرق تحياتي و اعتذارى اذا لزم .... تم تعديل 29 يونيو 2004 بواسطة White heart ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abouhemeed بتاريخ: 29 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 أخي العزيز قلب أبيض أولا أحب أن أتقدم لك بشكري و إمتناني لنقدك القيم لما أكتب .. و يسعدني أنك تتابع كتاباتي و خاصة عندما تتذكر القديم منها مثل قصيدة التطعيم ثانيا أنا أقدر وجهة نظرك و لا أدافع عن أسلوبي الفكري عندما أكتب و لكن أكتب خلفياته و دوافعه عندما نتكلم على قصيدة التطعيم أؤكد لك أن ما فيها حدث أمامي و أنا آخذ من المواقف العابرة و الشخصيات التي أقابلها قاعدة لما أكتب ، الخيال فيها محدود للغاية و ليس فيها إتهام للحكومة في شيء فالحكومة تعمل من خلال تقارير و تتعاقد بناءا على إتصالات من موظفين و أقص عليك ما حدث .. العام الفائت قام التأمين الصحي لأطفال المدارس بتطعيم الأطفال في المدارس بالإسكندرية بطعم النكافي مستورد من الهند و بعدها بعدة أيام أصيب أغلب الأطفال بالحمى النكافية و في مدارس بكاملها ، و سحب الطعم و أستبدل بطعم من فرنسا ، و جرت تحقيقات لم تنشر على الملأ و تم تصحيح الوضع و لكن لم يجازى مسئول كان ، و النقاش المذكور بين الأب و الحاج محسن حدث أمامي بحذافيره ، و لم أقم إلا بالصياغة للموائمة الشعرية ... أما قضية تحديد النسل و قناعتي بالموضوع من عدمها فهذا شيء آخر و لكنني أؤمن أن تحديد النسل أو تنظيمه أو أي تسمية أخرى له فله توجه سياسي غربي و المقصود منه الإقلال من أعداد المسلمين و هذه هي قناعتي و إن لم تتفق معي فيها . بالنسبة لعدم موافقتك على ما أسميته إستغلال الأطفال في قصيدة وجه صبوح ، فربما يكون قد فاتني ما تقصد تماما بإستغلال الأطفال و لكن أحكي لك ما دفعني لكتابتها ، كنت أجلس أشاهد التليفزيون في إحدى القنوات الإخبارية و كانت هناك جنازة لأحد الشهداء الفلسطينيين اللذين قتلوا غدرا و كان هناك أب يحمل إبنه ، و تقدم من الجثمان المسجى و قبل الشهيد و مال الطفل يقبله كما فعل أبوه ، ربما يكون أخا للشهيد أو قريب أو جار أو غريب عنه ، ربما تقول أنك لا توافق على الفعل و لكني أسأل أي فعل ، تقبيل الطفل للشهيد و تسميه إستغلال للطفل ! أو قتل الشاب نفسه ، أو إقامة الجنازة من الأساس ! كانت عيون الطفل كافية لي لأن أكتب ما كتبت. ماذا تتوقع من أطفال يعيشون المأساة بكامل فصولها ؟ ماذا تعتقد مخزونهم الفكري سوف يكون ؟ أتقول هنا نعزل الأطفال عن كل هذا ؟ كيف بربك و القتيل هو الأب و الأخ و الصديق و الجار و إبن الوطن ؟ و كيف نوجه اللوم أو ننقد سلبيا من ينبه لخطورة ما يحدث بشعار جديد ينضم إلى شعار مراعاة حقوق الإنسان بمسمى حماية الطفل ، فلنبدأ بحماية الطفل من أن يولد غير شرعيا ، حماية الطفل من الملوثات الأخلاقية ، حماية الطفل من الأسر المفككة ، حماية الطفل من الإستغلال الجنسي ، حماية الطفل من إساءة المعاملة و التشغيل المبكر ، حماية الطفل من خطر التدخين و الخمور و المخدرات ، حماية الطفل من إنتزاع الفطرة النقية، حماية الطفل من القتل و التشويه و حماية الطفل من أن ينشأ يتيما بواسطة جنود المحتل ... أعتقد أن ما لا يتفق مع هذا فهو استغلال للطفل ، و عدم التكلم عن كل هذا فهو محاولة إخفاء مظاهر إستغلال الطفل و تغطية على مآس يعيشها بعض أطفال العالم .. صورة الطفلة و أخيها و هم عرايا تتساقط جلودهما بعض القصف بالنابالم أوقفت حرب فيتنام ، فربما ما أكتبه ينبه و يحذر من أن ينشأ أطفال و الموت و الدم و الدمار يمرون أمام أعينهم مر السحاب فينشؤون و هم يعتقدون أن لا خلاص لهم إلا بموت العدو ، و إن كانت هذه هي الحقيقة التي تؤكدها الأيام للأسف الشديد ، كنت أتمنى أن يكون العالم أكثر رحمة و شفقة و عدالة و لكن الأمر يبدو غير ذلك الآن و يسمح لي الأستاذ ميلاد حنا بإستعارة كلمته( و غدا أكثر إشراقا ) بإذن الله . بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 29 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 29 يونيو 2004 اولا دعني أحييك على ردك الهادئ - المحترم، و أشكرك على سعة صدرك... النقاش المذكور بين الأب و الحاج محسن حدث أمامي بحذافيره ، و لم أقم إلا بالصياغة للموائمة الشعرية ... أما قضية تحديد النسل و قناعتي بالموضوع من عدمها فهذا شيء آخر و لكنني أؤمن أن تحديد النسل أو تنظيمه أو أي تسمية أخرى له فله توجه سياسي غربي و المقصود منه الإقلال من أعداد المسلمين و هذه هي قناعتي و إن لم تتفق معي فيها . عند قرائتى "التطعيم" لمست انها مأخوذة من الواقع، و لم أشكك فيها كواقعة، و لهذا قلت انى أرى فساد (إهمال) واضح فى تلك الواقعة، كما اننى لم أعترض على وجهة نظرك الخاصة بتحديد أو بتنظيم النسل (مع عدم إتفاقي معك فيها بالطبع جملة و تفصيلا)، و لكنى تحفظت عن المزج بينهم، أو بمعنى أوضح إستغلال واقعة (الإهمال) تلك، و تطويعها لغرض مخالف تماما للحادثة نفسها كواقعة حدثت و تحدث فى أماكن و دول و ظروف و لإسباب مختلفة، فظهر عملك على صورته تلك (خاصة مع قيامك بطرحة كإستفتاء - و قبل العمل نفسه) ، و كأنك تتهم الحكومة ((( بتعمد ))) هذا الإهمال بهدف فرض، أو تطبيق سياستها تلك بطريقة غير مباشرة!!!! نقطة المزج هذه تحديدا هى ما أتحفظ عليها فى هذا العمل "التطعيم" ...... ....ربما تقول أنك لا توافق على الفعل و لكني أسأل أي فعل ، تقبيل الطفل للشهيد و تسميه إستغلال للطفل ! أو قتل الشاب نفسه ، أو إقامة الجنازة من الأساس ! لا يا عزيزي ... فلتأذن لى بإعادة اقتباس الجمل التى عنيتها تحديدا: ....أمامه ينظر على من سال دمه و أرجو أن نبقى فى صلب عملك تحديدا، و كما صغته، و ليس أى أحداث، أو وقائع أخرى ...... فحسب ما شرحت، نحن بصدد جنازة - و فى مثل هكذا ظروف، أعتقد انه من غير المناسب و الملائم بالمرة ((( تعريض ))) أى طفل لمثل هذه المشاهد - خاصة عندما تكون برغبتنا !!! حزنهم مسه و لهم الثأر ضمهو صار ملهوف من الذى يتحدث هنا؟ و الى من يوجه حديثه؟ المفروض ان من يتحدث هو "بالغ" - و يوجه حديثه الى "بالغين"، فلماذا يجب أن يدر عطفهم - و يلهب مشاعرهم بجعل "طفل" هو من يقدم تلك الصورة؟ السبيل للجنة هاهو قدامهو الباب مفتوح لا أرغب الخوض فى التفاصيل ( خاصة و كل منا ذو عقيدة مختلفة ) و لكن فى اعتقادي الخاص، ليس من المناسب البدء فى التحدث عن الجنة - أو الموت، و نحن نتحدث عن "طفل" ... لم يبدأ حياته بعد قال لمن ع الأكتاف حاملهأنزلني أروح أضم أخويا اللي الفداء زانه و أوسمته جروح مد به أبوه يجري و لا...... ........ ........ ........ أما باقي القصيدة...فمن وجهة نظري، فهى زرع للحقد، و الكراهية، و البغض، فى قلب (من المفروض) انه فى هذه المرحلة العمرية، يتم زرع أشياء أخرى تماما فيه، و متى تعدى تلك المرحلة، أصبح عليه أن يختار هو ما يريد أن يفعل بحياته، و ليس أن نستغل طفولته، و عدم وعيه الكامل بالعالم المحيط، و نفعل بقلبه - وعقله ما نشاء .. عموما لقد أتحت لى بسعة صدرك، و بحسن تعقيبك، أن أطرح أيضا وجهة نظري، خاصة و أنا أعلم مسبقا ان كلماتي تلك يمكن أن يوظفها البعض فى غير محلها بالمرة، و لكننى لا أخشى اللا الله سبحانه و تعالى، و أكتب - و أعلق بما أنا مقتنع - و اؤمن به ..... فشكرا لك مرة ثانية ... و أتمنى أن تكمل كتابة ما تشعر، و تؤمن به أنت .... و لا تبالى بجميع الأراء، فلا أحد يستطيع أن يرضى الجميع.... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abouhemeed بتاريخ: 30 يونيو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2004 كأنك تتهم الحكومة ((( بتعمد ))) هذا الإهمال بهدف فرض، أو تطبيق سياستها تلك بطريقة غير مباشرة!!!! نقطة المزج هذه تحديدا هى ما أتحفظ عليها فى هذا العمل "التطعيم" ...... عزيزي قلب أبيض تحياتي و أثني على أسلوبك الراقي في التعبير عن الإختلاف و هو ما ينقص مجتمعاتنا العربية. الإهمال و التقصير جريمة قد يكون ضررها أكبر من تعمد الإيذاء ، و خاصة عندما يكون التربح من وراء الإهمال أو التقصير هدفا في حد ذاته و لكن أخذت ملاحظتك في الإعتبار ... إقتباس ....أمامه ينظر على من سال دمه و أرجو أن نبقى فى صلب عملك تحديدا، و كما صغته، و ليس أى أحداث، أو وقائع أخرى ...... فحسب ما شرحت، نحن بصدد جنازة - و فى مثل هكذا ظروف، أعتقد انه من غير المناسب و الملائم بالمرة ((( تعريض ))) أى طفل لمثل هذه المشاهد - خاصة عندما تكون برغبتنا !!! من يتعمد أن يرى ( بضم الياء ) الطفل هذه المشاهد .. هذا واقع يراه الطفل أمامه عدة مرات في اليوم ، يرى الجنود يطلقون النار و يسأل ... يرى الشباب و الأطفال و النساء يموتون أمامه و يسأل ... يري من يقتحم عليه بيته و يهين أبيه أو أخيه و يقتله أو يعتقله و يسأل ... ماذا يحدث و لم و من هؤلاء و لماذا لم يعد أبي و أخي ، لماذا نبيت في الشارع من هؤلاء الجموع ومن يحملون ؟ أجب عليه أنت ماذا تقول له ؟ الجنود دول حبايبنا بيمرمطوا فينا علشان إحنا ناس وحشين و هم الملائكة الطيبين ، و بابا موش راجع علشان راح يجيب لنا حاجه حلوة و ضاعت منه الفلوس و خايف يرجع ، و الجثمان المحمول هذا بيفسحوه ؟؟ إذا كان العالم كله يشاهد هذه المشاهد كبارا و أطفالا على شاشات التلفاز فهل نمنع الطفل الضحية بالقوة من مشاهدة واقع حياته و نقول له إذهب وشاهد توم و جيري أحسن يقولوا أننا نسيء إليك ؟ إذا كان أطفالي يشاهدون كل ذلك منقولا و يستنكرون وحشية المعتدي الغاصب ، الطفل جزء من نسيج المجتمع ، إذا قهر الأب عرف الطفل و تألم سواء أردنا ذلك أو لم نرد ، الصورة أنقلها كما هي ليتدارك المغتصب أن هناك أطفال ينشؤون و المرارة في حلوقهم ، و يوما سيصبحون شبابا ، و ربما يصبحون مقاتلين أقرانهم من المغتصبين و سيل الدم لن يتوقف ... لابد أن يدرك الناس ذلك ، و إذا كان الأب يجعل ابنه يشارك في رؤية جنازة شهيد ، فهو ليس معه في الطريق عندما يرى دبابات و جنود مدججين و يحمل حجرا يقذفهم به فيكون الرد رصاصة في الرأس أو دانة دبابة .. إقتباس حزنهم مسه و لهم الثأر ضمه و صار ملهوف من الذى يتحدث هنا؟ و الى من يوجه حديثه؟ المفروض ان من يتحدث هو "بالغ" - و يوجه حديثه الى "بالغين"، فلماذا يجب أن يدر عطفهم - و يلهب مشاعرهم بجعل "طفل" هو من يقدم تلك الصورة؟ صدق أو لا تصدق المتحدث هو الطفل أليست هذه هي مشاعره؟ ألا تعتقد كل كا ذكرت يحرك مشاعر الأطفال؟ إذن لماذا يبكي الطفل إذا بعد عن أمه ؟ أليس من الخوف ألا تعود؟ و الطفل لا يستدر مشاعر الآخرين ، إنه الموقف الذي يزكي المشاعر، ألا يبكي الإنسان على هر مسكين عندما يعذبه البالغين أو الأطفال ؟ و لو تحدثنا عن الهر فنقول لماذا نستدر عطف البالغين و يتحدث عنه إنسان بالغ ، و نسكت عن عذاب الهر إقتباس السبيل للجنة هاهو قدامه و الباب مفتوح لا أرغب الخوض فى التفاصيل ( خاصة و كل منا ذو عقيدة مختلفة ) و لكن فى اعتقادي الخاص، ليس من المناسب البدء فى التحدث عن الجنة - أو الموت، و نحن نتحدث عن "طفل" ... لم يبدأ حياته بعد أولا أنا لا أعرف أنك مختلف عني في العقيدة أم لا كذلك أنت ، و لكن متى تعلم طفلك الحلال و الحرام ، بعدما يتعلم أن السرقة حلال و الصدق حرام ثم تحاول أن تصلح ما فسد ... و هذا قضية أخرى ، أدخلتها أنت و لست أنا من أدخلها ... إقتباس قال لمن ع الأكتاف حامله أنزلني أروح أضم أخويا اللي الفداء زانه و أوسمته جروح مد به أبوه يجري و لا...... ........ ........ ........ أما باقي القصيدة...فمن وجهة نظري، فهى زرع للحقد، و الكراهية، و البغض، فى قلب (من المفروض) انه فى هذه المرحلة العمرية، يتم زرع أشياء أخرى تماما فيه، و متى تعدى تلك المرحلة، أصبح عليه أن يختار هو ما يريد أن يفعل بحياته، و ليس أن نستغل طفولته، و عدم وعيه الكامل بالعالم المحيط، و نفعل بقلبه - وعقله ما نشاء .. هنا نختلف إختلافا شديدا ، أمفروض أن ينسى الطفل دم أبيه و أخيه و أمه و أخته ؟ أمفروض أن ننسيه الوطن السليب و الأخت المغتصبة ؟ أعندما نذكره بأن الأرض أرضه هنا نكون نزرع الحقد و الكراهية ؟ يا عزيزي لا أعلم إن كنت تقرأ من التلمود أم لا ، و إن كنت لا تعلم فهو كتاب الصهيونية يدرس للأطفال في إسرائيل ، نحن فيه الأغيار ، مستحلة دماؤنا و أعراضنا و أرضنا ( الجونيم ) و قتلنا و قتل أولادنا واجب ديني مقدس ، يدرسة الطفل في إسرائيل من نعومة أظافره و منهم خرج عتاة القتلة ، نحن نعلم أطفالنا شيء واحد و هو العيش و الموت بكرامة ، و أن الموت شهادة هو خير نهايه للإنسان الكريم و أن الدفاع عن المقدسات واجب كل أبي و عزيز، أما ما تدعو إليه فهو محو الذاكرة بدعاوي حماية الطفل من ثقافة الكراهية كما يسميها البعض ، فلم لا تدعو الإسرائيليين أن ينسوا تلمودهم الموضوع و يحبون البشر كل البشر و يعيشون في سلام مع الناس يشاركونهم الأرض و الرزق و الحياة ، هناك يجب أن تكون دعوتك و نقدك البناء. عموما لقد أتحت لى بسعة صدرك، و بحسن تعقيبك، أن أطرح أيضا وجهة نظري، خاصة و أنا أعلم مسبقا ان كلماتي تلك يمكن أن يوظفها البعض فى غير محلها بالمرة، و لكننى لا أخشى اللا الله سبحانه و تعالى، و أكتب - و أعلق بما أنا مقتنع - و اؤمن به ..... فشكرا لك مرة ثانية ... و أتمنى أن تكمل كتابة ما تشعر، و تؤمن به أنت .... و لا تبالى بجميع الأراء، فلا أحد يستطيع أن يرضى الجميع.... أشكرك شكرا جزيلا أولا لقرائتك ما أكتب و تحليلك الرائع و إن إختلفنا فيه ، ثانيا وجه نظرك محل إحترام و تقدير و إن كانت من وجهة نظري تحتاج لبعض التعديل. أشكرك ثانية و أتمنى لك السعادة و الهناء. بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 30 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2004 أجب عليه أنت ماذا تقول له ؟ لو اننى محل أم أو أب فى تلك الظروف تحديدا (و التى صغتها فى قصيدتك) لتجنبت بشتى الطرق اصطحاب طفلى، أو طفلتي الى مثل هكذا جنازات، أو لمنعت بكل وسيلة كانت أى مشاهد - أو مناظر عنف و دماء، فما بالك بربط أحزمة ناسفة حوله، و شارات الحرب و القتال حول رأسه، و لو على سبيل التعبير فى تظاهرة محمولا على الأكتاف! أما اذا اتضررط أن أجيبه .... فى ظل الظروف التى تتحدث عنها - فسأجيبه: هذه هى الحرب - هذا هو سعر من يرفض حق الأخر فى البقاء، و يسعى جاهدا الى القاءه فى البحر..... ...إذا قهر الأب عرف الطفل و تألم سواء أردنا ذلك أو لم نرد أنا لا أتفق معك فى هذه الجزئية .... اذا أردنا أن لا نُشعر "كأباء" و لا ننقل لأطفالنا معانتنا، و ألامنا، لأمكننا ذلك، بل أكثر من ذلك ((( اذا أردنا ))) لأمكننا طرح المعاناة و الألام التى نعانيها فى صورة لعبة جميلة مثيرة يشتركون بها و لكن بسعادة و إستمتاع !!! أتريد مثال على ذلك؟ أنصحك بمشاهدة هذا الفيلم - ان كنت لم تشاهده: الصورة أنقلها كما هي ليتدارك المغتصب أن هناك أطفال ينشؤون و المرارة في حلوقهم ، و يوما سيصبحون شبابا ، و ربما يصبحون مقاتلين أقرانهم من المغتصبين و سيل الدم لن يتوقف ... يعنى شئ أشبه بعادة "الأخذ بالثأر" السيئة - المدمرة، لدى أهلنا فى صعيد مصر - اليس كذلك؟ ...لابد أن يدرك الناس ذلك هناك طرق عده لطرح قضيتك على الناس - و لكن دون أى إستغلال للأطفال، و بأى وسيلة كانت، لأنه بطرحك القضية بهذا الشكل على ((( هؤلاء الناس ))) الذين تعنيهم، سوف يأتى بنتائج عكسية تماما!!! ( ولو أن هناك من يؤمن تماما بعدم وجود أى جدوى لأراء هؤلاء الناس ) ...و إذا كان الأب يجعل ابنه يشارك في رؤية جنازة شهيد ، فهو ليس معه في الطريق عندما يرى دبابات و جنود مدججين و يحمل حجرا يقذفهم به فيكون الرد رصاصة في الرأس أو دانة دبابة .. و هذه هى مسئولية الكبار تجاه صغارهم (طالما أتوا بهم الى هذه الدنيا بعد إذن الله) - هذا هو الفصل بين من هو "بالغ" ، ومن هو "قاصر" - هذا هو الفصل بين ما هو "مدني"، و ما هو "عسكري"، أما السكوت و تغاضى النظر، بل و التشجيع فى بعض الأحيان على مثل تلك الأعمال، وتحت مسميات مختلفة (و التى لا أتفق معها بأى حال من الأحوال) فلن تجنى أى شئ، الا المزيد، و المزيد من الخراب، و أخشى انه قد يكون هناك حتى نفع عائد الى الطرف المستهدف بطرق غير مباشرة!!! صدق أو لا تصدق المتحدث هو الطفلأليست هذه هي مشاعره؟ ألا تعتقد كل كا ذكرت يحرك مشاعر الأطفال؟ لا يا عزيزي هذه هى ليست مشاعرة الطبيعية - الغريزية التى وضعها الله فى داخله، الإنسان بطبيعته خير، هذه المشاعر التى تتحدث عنها، هى مشاعر "مكتسبة"، مشاعر "مزروعة"، ليس هو المسئول عنها بأى حال من الأحوال.... ..الطفل لا يستدر مشاعر الآخرين ، إنه الموقف الذي يزكي المشاعر بلى الطفل الذى أتى فى سياق قصيدتك هدفة هو أن يستدر مشاعر من يقرأ .... شئ أشبه بأب يدفع بأطفالة الصغار الى الشارع، و يتعمد إلباسهم أقذر الملابس، و أبشع مظهر عام، لهدف محدد!!! ( أسف على عقد مثل تلك المقارنة، التى قد لا تكون صحيحة، و لكنى ودتت فقط تقريب المعنى الذى أريد إيصاله) ..ألا يبكي الإنسان على هر مسكين عندما يعذبه البالغين أو الأطفال ؟ و لو تحدثنا عن الهر فنقول لماذا نستدر عطف البالغين و يتحدث عنه إنسان بالغ ، و نسكت عن عذاب الهر بلى .... بكل تأكيد، سنتعذب من أجل هذا الهر، و لكن ثق بانه اذا كانت ام هذا الهر بجانبه لقامت باللازم!!! تحفظى ببساطة هو عدم إقتناعي بأن أم هذا الهر سوف تدفع به، أو تعرضه الى أى شر - أو خطر، بل بالعكس كلنا نعرف تماما ما تقوم به امه فى مثل هذه الحالات... هنا نختلف إختلافا شديدا ، أمفروض أن ينسى الطفل دم أبيه و أخيه و أمه و أخته ؟ نعم ... هذا هو المفروض!!، المفروض أن ينسى الطفل دم أبوه، و لكن ليس من المفروض أبدا أن ينسى أبوه...... من المفروض أن ينسى دم ابوه، و لكن فى المقابل من المفروض أن يتذكر الله - الحب - الجمال - العلم..... من المفروض أن ينسى دم ابوه، لأنه ليس بتذكره لهذا الدم طوال حياته - التى قد تصبح قصيرة جدا اذا ما (((اجبر ))) على تذكر هذا الدم ليل نهار، ليس بتذكر هذا الدم سيعود أبوه الى الحياه!!! أمفروض أن ننسيه الوطن السليب و الأخت المغتصبة ؟ لم أقل هذا ... كل ما قلته، هو احترام المراحل العمرية المختلفة للطفل .... هذا الطفل مطلوب له أن يحصل فى مرحلة ليست بسيطة على الحب، و العطف، والحنان، و اللعب، و تعلم كل ما هو خير - و مفيد، هذا فقط ما هو مطلوب أن نزرعه فى داخلة فى تلك المرحلة .... و متى شاب و تعلم و وصل الى مرحلة البلوغ، قرر هو طريقه، فربما بسلاح العلم يساهم من موقعه فى إنعاش نفوذ و أقتصاد من هم سيقومون سلميا - أو عسكريا اذا أقتضى الأمر بحل قضيته، ( اذا كان على حق ) ..... هذا هو مفروض علينا كأباء مسئولين عن أطفال .... ..نحن نعلم أطفالنا شيء واحد و هو العيش و الموت بكرامة أخشى ان هذا يمكن أن يؤخذ علينا انه مجرد كلام .. و ليس عمل! فالمفروض اننا أحرار - فهل نعيش بكرامة؟ هل هذا ما نراه هى ثمرة تعليمنا أطفالنا لما تتحدث عنه؟ دعك من بلدنا - ماذا عن البلاد الأخرى المجاورة .... ؟؟؟ أخشى اننا قد نضطر أن نُعرف معنى الكرامة الذى تعنيه اولا!!! ....و أن الموت شهادة هو خير نهايه للإنسان الكريم و أن الدفاع عن المقدسات واجب كل أبي و عزيز أعتقد انى بإختلافي معك حول هذه النقطة، يكفى للإجابة على تلك النقطة التى تسائلت عنها: ...أنا لا أعرف أنك مختلف عني في العقيدة أم لا كذلك أنت ...أما ما تدعو إليه فهو محو الذاكرة بدعاوي حماية الطفل من ثقافة الكراهية كما يسميها البعض لم ادعوا بأى حال من الأحوال الى محو ذاكرة أى طفل! بل ما أدعوا اليه ينصب على إنماء ذاكرة الطفل و تنشيطها بمختلف أنواع المعرفة و العلم فى تلك المرحلة العمرية البريئة ..... لم أدعوا الى محو ذاكرة أى طفل - و لكنى ادعوا الى عدم تعريض أى طفل الى عمليات "غسيل للمخ" !!! فإذا كنت تعتبر ان هذه مجرد دعاوي لحماية الطفل مما يسميه البعض "ثقافة الكراهية" ... فأنا يا عزيزي و بكل فخر يشرفني ان انتمي الى هؤلاء البعض. ..فلم لا تدعو الإسرائيليين أن ينسوا تلمودهم الموضوع و يحبون البشر كل البشر و يعيشون في سلام مع الناس يشاركونهم الأرض و الرزق و الحياة ، هناك يجب أن تكون دعوتك و نقدك البناء اشكر لك نصيحتك تلك، و لكننى مصري، و أعلق و أبدي رأيي على قصيدة مصرية، كتبها و صاغها مصري مثلي، قبل و فتح صدره الى تعليقى، اما اسرائيل فمن يعلم ربما يكون هناك فى مكان ما مثل هذه المحاورة تدور بين اثنين مثلى و مثلك، و لكن بالعبرية .... عموما اذا كنت قد بدأت تضيق من وجهة نظري، فلا باس أن نتوقف الى هذا الحد، و نحافظ على الود و الإحترام القائم بيننا، فأعتقد ان كل منا شرح وجهة نظره حيال تلك النقطة، الا اذا كنت ترى غير ذلك، فبالطبع لك مطلق الحرية .... أشكرك شكرا جزيلا أولا لقرائتك ما أكتب و تحليلك الرائع و إن إختلفنا فيه بل انا حقيقي الذى يجب على شكرك - لرجاحة عقلك، و اسلوبك الذى فعلا يستحق الثناء ... و أتمنى أن لا أكون قد أفسدت بأى طريقة كانت موضوعك - و يكفي إشارة بسيطة منك حتى اتوقف على الفور، من تطفلي هذا.... ثانيا وجه نظرك محل إحترام و تقدير و إن كانت من وجهة نظري تحتاج لبعض التعديل. كل الإحترام لك، و لوجهة نظرك تلك، و التى سامحني أخشى اننى مؤمن بها كما هى، و علاوة على ذلك لم - و لن أطلب منك بالمثل، لأن هذا ببساطة هو تقبل الأخر و رأيه .... ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Abouhemeed بتاريخ: 1 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 عزيزي قلب أبيض تحياتي أجمل ما في هذا الحوار أننا إختلفنا .. و مازلنا أحباء يحترم كل منا الآخر و رأيه بقي الخلاف و أعتقد أنه سيبقى لإختلاف الرؤى و لربما تفاوت الإيمان بالقضايا المختلفة ، و أعتقد أنه من اللجاجة أن يظل كل منا يردد ما يعتقده و يؤمن به أنا سعيد من هذا الحوار على رغم الإختلاف ، لأن ما تذكره قيم تراها و تعصبت لها برجاحة عقل و تأدب كبير و يمكن أن أقول أنني حاولت أيضا ، رفضت وجهة نظر و قبلت صديق ، و لكن يا عزيزي هل يستطيع الآخرون أن يحذو حذونا ؟ أقصد يعبرون عن آرائهم بصراحة كما فعلنا ؟ هل يستطيعون أن يقارعوا الحجة بالحجة كما فعلنا ؟ أشك في ذلك لأن لو كان هذا هو أسلوب الحوار لما ألقي أحد في البحر و لما قتل أحد و لما إغتصب أحد حق أحد و لعاش الناس في أمان و سلام . قناعني إستمرت و تستمر أن إسرائيل دولة باغية ، يعيش فيها قتلة و مجرمين سرقت كل شيء الماء و الهواء و الأرض و إستباحت كل الحرمات ، و لا بأس أن أعيش أنا و أنت في مدينة فاضلة نتبادل الرأي و حلو الثناء .. فما أسعدنا و ما أتعسهم هناك كلا الطرفان المتقاتلان .. و السلام ختام ... بني الحمى و الوطن .. من منكم يحبها مثلي أنا ؟! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
White heart بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 أنا سعيد من هذا الحوار على رغم الإختلاف ، لأن ما تذكره قيم تراها و تعصبت لها برجاحة عقل و تأدب كبير و يمكن أن أقول أنني حاولت أيضا ، رفضت وجهة نظر و قبلت صديق و يعلم الله كم أنا سعيد أيضا بمقدرتك على المحافظة على أن يبقى الحوار بيننا بهذا المستوى .... و لا تتخيل وقع كلماتك تلك على نفسي ... أحسنت، فشكرا لك. ...هل يستطيع الآخرون أن يحذو حذونا ؟أقصد يعبرون عن آرائهم بصراحة كما فعلنا ؟ هل يستطيعون أن يقارعوا الحجة بالحجة كما فعلنا ؟ ليس لدى أدنى شك فى ذلك... بل اننى أكاد أكون على يقين بوجود مثل هذا الإسلوب فى الحوار بكثرة - و هو بالمناسبة ليس شئ فوق العادة، بل هذا هو الطبيعى، فى جميع أنحاء العالم و ليس فى بقعة محددة فقط.... أشك في ذلك لأن لو كان هذا هو أسلوب الحوار لما ألقي أحد في البحر و لما قتل أحد و لما إغتصب أحد حق أحد و لعاش الناس في أمان و سلام . طبعا انت معك حق ... و لا جدال فى ذلك، فهذه المسألة ببساطة مرتبطة بالخير و الشر، طالما وجد الخير - وجد كذلك الشر، المشكلة فى تبادل الإتهامات- و الأدوار بين الأطراف..... قناعني إستمرت و تستمر أن إسرائيل دولة باغية ، يعيش فيها قتلة و مجرمين سرقت كل شيء الماء و الهواء و الأرض و إستباحت كل الحرمات هذه قناعتك و أنت حر تماما فيها .... و لا بأس أن أعيش أنا و أنت في مدينة فاضلة نتبادل الرأي و حلو الثناء .. أرجو و تمنى ذلك من كل قلبي، على اننى أخشى من عدم وجود "المدينة الفاضلة" فى العصر الحالي، أو بمعنى أدق هناك من لا يريد أن يكون لهذه المدينة وجود! و لكنني على الأقل لم و لن ايأس من السعى اليها .... ..فما أسعدنا و ما أتعسهم هناك كلا الطرفان المتقاتلان .. فعلا .... لقد صدقت فى ذلك، على اننى أيضا أخشى أن هذه المسألة نسبية، بمعنى ان الأطراف المتقاتلة موجودة فى كل مكان، الإختلاف فقط يكمن فى شكل و صورة هذا التقاتل بين الأطراف، على اننى من الذين يؤمنون بلغة الحوار، و العقل ... تقبل منى أرق تحياتي - و فى إنتظار عملك الجديد. ... أن واحدة من آساليب النُظم الديكتاتورية هى : وهى بكل أسف كانت ومازالت مٌنتشرة ومُستخدمة في بلدنا الحبيب وعلى كافة المستويات بلا إستثناء ! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 شاعرنا الكبير... أبو حميد أخي العزيز ... وايت هارت.... كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان