اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

لقاء مع دحلان في العربية


Recommended Posts

دحلان للعربية: لست فاسدا ولا أنافس عرفات

2118341.jpg

كشف وزير شئون الأمن السابق لدى السلطة الفلسطينية العقيد محمد دحلان عن عدم نيته في العودة للعمل الأمني مجددا. ونفى في حوار شامل لـ"العربية.نت" أن يكون جزءا من "معادلة الفساد"، مشيرا إلى أنه يقبل تحدي من لديه أية إثباتات حول تورطه في قضية فساد واحدة، وأكد أنه مستعد للمحاسبة في حال ثبت تورطه في فساد.

وهاجم الوزير السابق منتقديه فيما يتعلق بشرائه بيت "الشوا" في غزة، وقال في معرض رده على انتقادات وجهت له وتضمنت إشارات بأنه اشترى بيت "الشوا" بمبالغ طائلة بأن "هذا من حقي وحق عائلتي"، واصفا مثيري هذه القضية "بالأطراف المغرضة".

ونفى دحلان أن يكون قد قام بتعذيب معتقلين فلسطينيين أو تسليم بعضهم لإسرائيل أثناء توليه الأمن الوقائي في غزة، وأشار إلى أن الاعتقالات التي كان يقوم بها جهاز الأمن الوقائي تحت امرته كانت "بأوامر مباشرة من القيادة الفلسطينية"، وقال دحلان بأن أشخاصا في "فتح" لم يسمهم، يعنيهم أن يظل حال فتح كارثيا، وأن تظل الحركة بلا انتخابات وبلا تقييم أو مراجعة" أموالها مفقودة وغير معروفة ولم يحاسب عليها أحد".

وتناول الحوار محاور ساخنة متعلقة بمسيرة دحلان في الأجهزة الأمنية وعلاقاته مع الإسرائيليين بالإضافة لعلاقته بالرئيس عرفات وملفات الفساد فضلا عن الدور المصري في غزة وجدار الفصل، وفيما يلي نص الحوار:

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لن أعود للعمل الأمني !

س

- مثلت حقيبة الأمن الداخلي التي ترأستها لأول مرة ضمن أول حكومة لرئيس وزراء فلسطيني إشكالية كبيرة تسببت في ازدياد حجم الخلافات بينك وبين بعض أعضاء اللجنة المركزية وبين الرئيس عرفات، وما زال النقاش حول هذه القضية دائرا في الأوساط الفلسطينية حيث تتردد شائعات كثيرة بأنك ستعود لتتولى وزارة الداخلية؟

جـ

أريد أن أعلن من خلال العربية.نت ولأول مرة أنني لا أريد ولا أرغب ولا أتمنى ولن أعود للعمل الأمني، وهذا رد اعتقد أنه كافٍ على كل المحرضين الذين يدعون أنني أريد أن أكون وزير داخلية، أنا لي شرف أننى كنت وزيرا للداخلية لمدة أربعة أشهر ورغم الضغط الإسرائيلى والأمريكي الهائل إلا أنني لم أخدش مشاعر أحد من المعارضة، فإسرائيل لا تريد أحدا نظيفا في عين المجتمع الفلسطيني لكنني حين أنزل إلى المخيمات وأجد هذا الترحاب فإنني اعتبر هذا مكافأة، رغم ذلك أنا لا أريد أن أعمل بالعمل الأمنى ليس لأننى أحجم فهذه مهمة صعبة وقاسية، عندما توليت وزارة الداخلية قلت أن هذا عمل انتحاري وصعب، الآن أنظر إلى الفوضى التي تعيشها السلطة فكل يوم هناك قتيل في الشارع الفلسطيني نتيجة أخطاء وفوضى ونتيجة عدم وجود قانون، ونتيجة عدم محاسبة المخطئين ومرتكبي الجرائم.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

نقدي يزعج بعض المنتفعين واللصوص !

س

- يعتقد بعض بأن طموحك الجامح وصل إلى كرسي الرئاسة الفلسطينية وأنك تسعى منذ فترة لأن تكون خليفة لعرفات وأنك تتآمر من أجل تحقيق غايتك في الرئاسة؟

جـ

- الحديث عن أنني أنافس الرئيس عرفات حديث مغلوط يتحدث به بعض المنتفعين الذين ذكرناهم سابقا، لأنهم بكلامهم هذا يحاولون الإيقاع بيني وبين الرئيس عرفات، وقد تأزمت الأمور فيما بيننا جراء هؤلاء لكنها الآن بحمد الله جيدة ولا تشوبها شائبة، وعلى الجميع أن يعلم جيدا أنني لا أنافس الرئيس عرفات وأستطيع أن أقول لك أن لا أحد ينافس الرئيس عرفات، وأنا لم أسر بجوار الرئيس عرفات بل كنت أسير خلفه وحتى هذه اللحظة أنا لا أجد غضاضة في القول أنني أسير بجوار الرئيس عرفات، لكن هذا الموقف لا يجب أن ينسينا حقيقة وجوب تنظيمنا لحياتنا الفلسطينية، هناك أشخاص متورطين في فساد علني والناس كرهت بعض الشخصيات، الوزراء مثلما ورق الكوتشينة لا يوجد غيرهم هل انتهت القدرات الفلسطينية، لذلك أشعر أنه يجب علي أن أسجل نقدا أمام الرئيس عرفات إزاء هذه الأمور، هذا النقد يزعج هؤلاء المنتفعين واللصوص، أسجل نقدي بهدوء وعقل فالتآمر لدينا غير موجود خاصة عند من تربوا في الداخل، لكن الشجاعة في طرح المواقف موجودة، اعتبر نفسي شجاعا في طرح مواقفي و ليقولوا ما يقولوه عني، إن ما يعنيني هو أن أكون مقتنعا أم لا، أن يكون الشارع الفلسطيني مقتنع أم لا هذا هو السؤال، أنا مقتنع والدليل أن انتخابات فتح تسير بروح ايجابية والنتائج تثبت أن أبناء فتح انتخبوا من يرون فيهم أنهم يمكن أن يمثلوا حركة فتح "مش زى بعض أعضاء اللجنة المركزية أخذوها بالوراثة".

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

أنا استقلت من الحكومة لأنه لم يعجبني العمل الفلسطيني فما هو الخطأ في ذلك؟ أنا امتلكت الجرأة لأن أستقيل من العمل الفلسطيني، في العمل الفلسطيني لا يوجد مفهوم الاستقالة لأنه ممنوع، أنا استقلت مرتين حينما كنت رئيساً لجهاز الأمن الوقائي واستقلت بتفاهم مع الرئيس عرفات وبارك لي ذلك بعد تردد ثم استقلت أيام حكومة أبو مازن، هل هذا الإجراء مؤامرة ضد الرئيس عرفات؟

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لم أكن صاحب الحق في محاسبة المفسدين

س

- يقول بعض الناس بأنك تتحدث عن "الفساد" وكأنه هاجسك الأوحد خصوصا بعد تركك مسؤوليات الأمن الوقائي في غزة؟

جـ

- هل نسكت أحسن؟ إذا سكتنا مش خالصين وإذا حكينا مش خالصين، إن حديثي عن الفساد ليس جديدا لقد بدأت الحديث عن الفساد منذ عام 1996 حينما بدأ عمل السلطة بشكل فعلي وقوي ولكن كان هذا الحديث داخلي ومن خلال المؤسسة التي كنت مسؤولا عنها "الأمن الوقائي"، كان الحديث عن الفساد يدور من خلال المؤسسة بشكل مغلق وبكتابات وتقارير سرية إلى السيد الرئيس وواجبي كان يقتضي أن أقوم بعمل سري عمل رسمي، أن اكتب كل ما أرى أنه ضروري المجلس الثوري أيضا قدم تقرير عن الفساد عام 96 /97 لمعالجة هذه المسالة، وقد قلنا منذ البداية أنه إذا أدرنا السلطة بالطريقة التي أدرنا فيها بيروت سنخرج بكارثة، وللأسف وصلنا إلى كارثة أو شبه كارثة لأنه ما زال يوجد أمل للإصلاح.

في عام 98 كثفت هذه النقاشات حول الإصلاح وضرورة إعطاء صلاحيات محددة ومهام محددة للناس لكي يعرف كل شخص ماذا يفعل وأين يذهب، المفاوضات، الأمن، الإدارة.

أستطيع أن ادعي أن جهاز الأمن الوقائي من المؤسسات الاستثنائية ولا أريد أن أقول الوحيدة التي عملت وفق نظام مؤسسة ومحاسبة وتدقيق ومتابعة، وهذا الأمر بفضل مجموعة من القائمين على العمل وليس بفضل منهج من السلطة، هذا أمر مؤسف لأنه يفترض أن يكون هذا منهج وقانون السلطة، أنا لا أريد أن أقلل من شأن المؤسسات التي نجحت ولكنها محدودة للغاية، لذلك أنا لا أريد نجاحا لمؤسسة أو لفرد بل أريد نجاحا لسلطة كاملة بكافة مؤسساتها، انظر في الفترة الأخيرة كم ترقية حصلت في النظام المدني والعسكري، فلان رقي وفلان لم يرق لماذا نرقي في الناس؟ ما هو الدافع وما هي الخلفية لو كانت الترقية لابن شهيد أو لشخص متميز أو لشخص مبدع فليكن، ولكنها الرشاوي التي لا معنى لها والتي ليس لها هدف سوى إرباك الساحة وخلط الأوراق، أنا الآن لا اسمع إلا فلان أصبح وكيل وزارة أو مدير عام لماذا؟ هؤلاء الأشخاص الذين يسعون جاهدين من أجل أن يحصلوا على درجة مدير يتعاملون مع الأمور كأنها غنائم حرب، هذا الأمر يدمر مستقبل السلطة ويدمر أي أمل لإصلاحها، أنا اسمع في بعض العائلات أن هناك اثنين أخوة وكلاء مساعدين، كلام لم يحصل في الكون إلا عندنا، إذا انتقدت ذلك فأنت متهم بأنك محسوب على دولة أجنبية وإذا صمت يقول الآخرون لماذا تصمتوا، لذلك أنا من الذين أطلقوا روح النقد لأن الرئيس عرفات يحتاج لهذا النقد.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

س

- لماذا لم تتحرك في هذا الصدد إلا بعد مغادرتك كرسي رئاسة الأمن في غزة، وماذا فعلت في مواجهة الفساد حين كنت مسؤولا؟

جـ

- لم يكن لي سلطة على محاسبة الآخرين، كانت سلطتي في أن أقدم تقارير حول هذه المظاهر للرئيس عرفات فقط أو للنائب العام وكانت هذه التقارير ترفع بشكل دوري حول كل المظاهر والأشخاص وبقضايا موثقة ومحددة وواضحة المعالم وليس اتهامات وإشاعات، وأنا اعتبر أن دوري ينتهي إلى هذا الحد والاستمرار في التحريض باتجاه اتخاذ قرارات وبالتالي لم أكن صاحب الحق في المحاسبة، لذلك منذ أن بدأت في الأمن الوقائي حتى خرجت منه واستقلت قدمت كل ما يجب أن أقدمه حول الأشخاص الذين أرى أنهم نهبوا وسلبوا أموال الشعب الفلسطيني، وأنا أتحدث عن أرقام مهولة ومخيفة وموثقة.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

س

- لكن اتهامات كثيرة تحاصرك أنت شخصيا وتصفك بالفساد؟

جـ

- أنا لم أكن يوما ساكتا عن ذكر كلمة الحق وهذا معروف عني وهذا ليس سرا، أنا الآن انتقد علنا لأنني انتقدت لمدة 7 سنوات سرا، كل من هم في السلطة يعرفون مواقفي، وأنا لا أريد أن أتميز عن الآخرين، أنا راضي عن أدائي تماما ففي وجودي في المؤسسة سجلت نقدا لمن يستحق النقد، وسجلت تقارير واضحة ومهذبة ومهنية واعتقد أنها كانت تفوق متطلبات العمل، ولكن أنا ليس من يحاسب أو لا يحاسب أنا كنت أقود جهة مهمتها إعطاء تقارير وإحداثيات ومعلومات، أما الحديث عن أنني جزء من معادلة الفساد فهذا حديث عارٍ عن الصحة تماما ومن لديه أية إثباتات حول تورطي في قضايا فساد واحدة فليتفضل وليقدمها إلى كل الجهات الإعلامية والقانونية والتشريعية، وأنا جاهز للمحاسبة أو المساءلة، من يتحدث عن الفساد بجرأة لا يعقل أن يكون واحدا من معادلة فساد، حينما خرجت من جهاز الأمن الوقائي خاطبت وزارة المالية بالذمم المالية عن فترة عملي، وحين خرجت من وزارة الداخلية فعلت نفس الشيء.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

س

- بماذا يمكن أن ترد على الذين انتقدوا بشدة شرائك لبيت الشوا في غزة واتخذوه دليلا على فسادك؟

جـ

- منذ قدومي إلى أرض الوطن وأنا أتنقل من بيت إلى بيت بالإيجار، ومنذ عودتي إلى أرض الوطن وأنا أفكر بشراء منزل لأسرتي التي عانت كثيرا، عندما كان بإمكاني شراء بيت لم أتردد في ذلك وهذا من حقي وحق عائلتي، وهذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها قضايا شخصية من قبل أطراف مغرضة، فهذا قدر من يعمل في العمل العام.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

لم أسلم معتقلين لإسرائيل

س

- تتردد شائعات قوية بأنك كنت قمت بتسليم معتقلين فلسطينيين إلى الإسرائيليين وعذبت بعضهم، ودعنا نسألك أيضا عن الاعتقالات في أثناء توليك جهاز الأمن لماذا قمت باعتقال فلسطينيين؟

جـ

- اعتقد أنه من حقي أن اعتقل حينما أكون مكلفا بواجب أمني، فالأمن مهمة للقيادة السياسية وأنا عملت في جهاز الأمن الوقائي منذ عام 94 لغاية 2001 حينما قدمت استقالتي، أنا نفذت ولم أتجاوز تعليمات القيادة الفلسطينية بالعكس لقد تجاوزتها في مرحلة واحدة عندما بدأت إسرائيل بقصف مقرات السلطة حين أفرجت عن المعتقلين كافة بلا استثناء وبدون تردد، وهذا ما سبب لي إشكالية في بداية الانتفاضة مع الإسرائيليين ولم اكترث بذلك، لأن من يجرؤ على قصف مواقعنا يجب أن يدفع الثمن، لذلك أخذت قرارا بفتح باب السجن للكل وللجميع بلا استثناء، لأنني لا أستطيع حمايتهم أنا صحيح اعتقلتهم واحتجزتهم بقرار سياسي ليس لمعاقبتهم بل لأن القيادة الفلسطينية ترى سياسيا انهم يجب أن يعتقلوا، ولكن حينما وجدت أن إسرائيل تقصف مواقع السلطة فهذا يعني أنه لا اتفاق بيننا وبينهم، أنا لم اعتقل هؤلاء لكي يقتلوا عندي أو تأتي إسرائيل لتعتقلهم، أنا لم أسجل على نفسي أن يستشهد أو يعتقل أحد كان محتجزا عندي، ولم يسجل علىً أن إسرائيل اختطفت احد من عندي بالعكس حينما اختطفت إسرائيل بعض المعتقلين من عندي أقمت الدنيا ولم أقعدها واحتجزت بعض الإسرائيليين حتى أفرجوا عنهم عام 1995، لذلك هذه مسالة أنا تاريخي ابيض فيها ولا يجرؤ احد أن يمسني فيها وأتحدى من يقول عكس ذلك أو يثبته، كافة الأخوة الذين كانوا معتقلين طرفنا تربطنا بهم علاقة طيبة وكانوا يدركون أن اعتقالهم هذا هو قرار سياسي وليس انتقاما منهم لم يؤذ احد منهم، أنا سجين واعرف مشكلة السجين، نائبي رشيد أبو شباك اعتقل في إسرائيل قرابة 19 عاما، معظم ضباط الأمن الوقائي كانوا معتقلين في سجون الاحتلال، ويعرفون ماذا يعني أن تكون سجينا أو معتقلا، لقد كان كثير من الضباط يقضون جزءا من وقتهم مع السجناء في غرف الاعتقال أثناء اعتقالهم يتحدثون ويتناقشون، وهذا أمر يدلل على مدى فهمهم لما كانوا يقومون به.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

علاقتي بالإسرائيليين !

س

- يسود اعتقاد بأن هناك قدر كبير من الارتباك في علاقتك بالإسرائيليين، إذ يهاجمك الإسرائيليون تارة وتتهم بتدبير هجمات "ارهابية" بحسب وصفهم، وتصفك بعض المقالات في الصحف الإسرائيلية تارة أخرى بأنك رجل شجاع قادر على تحمل المسؤولية؟

جـ

- الإسرائيليون لا يريدون رجالا يفاوضونهم ولا يريدون رجالا لهم كرامة في المفاوضات، هم يريدوا أشخاص تملى عليهم المواقف ثم يصيغوها كما هي، أنا كنت دوما أقول لهم إنكم لا تريدوا شركاء بل تريدوا عملاء، هذا السلوك الإسرائيلي فطري هم لا يرغبون في أن يروا رجلا لديه كرامة وليس لديه دونية، أنا ليس عندي دونية تجاه الإسرائيليين، كنت سجين وكنت أشعر أننا نسجن السجان، من عاش في السجون الإسرائيلية وحافظ على نفسه لا تستطيع إسرائيل أن تطوعه.

ولكن أنا لي رؤية في طريقة الأداء مع الجانب الإسرائيلي ولى وجهة نظري، أنا عايشتهم في السجون مثلما عايشهم كثير من المعتقلين، إضافة إلى ذلك أنا أتابع المؤسسات الإسرائيلية بالتفصيل الممل منذ 17عاما واعرف ماذا في الجيش ماذا في المؤسسات ماذا في الأمن أين الخلافات ما هي رؤية الجيش ما هي رؤية الأمن ما هي رؤية رئيس الوزراء ما هي رؤية الموظفين في مكتب رئيس الوزراء ما هي رؤية الموظفين في مكتب وزير الدفاع، أنا لا اخذ الأمور بتفصيل شخصي وشكلي لذلك كانت لي دوما وجهة نظر واضحة مميزة، أين يجب أن نتشدد وأين يجب أن لا نتشدد، لذلك حين بدأت الانتفاضة كان لي موقف علني وليس مخفي، عندها جاءت محاولة اختلاف معي من قبل الجيش والأمن الإسرائيلي، اتهموني بأني إرهابي ثم قالوا انني لست إرهابيا، بشكل شخصي لا تعنيني الأحكام الاسرئيلية ولم أكترث حينما كانت تدعي إسرائيل أن لي علاقات بعمليات (كغوش قطيف)، وأنني أمول المقاومة وأعطيهم متفجرات، كل هذه اعتبرها دعاية، وقامت الدنيا ولم تقعد في إسرائيل ثم تجاوزتها بعد سنة، ثم بعد ذلك قالوا إن محمد دحلان هو الشخص القوي الذي نستطيع أن نتجاوب معه، وأيضا هذا لا يعنيني لأنني أخد شرعيتي من الشارع الفلسطيني من المقاتلين الفلسطينيين من المواطنين الفلسطينيين وليس من أحد آخر، لا أحد يستطيع أن يأخذ الشرعية مني أو يعطيني شرعية لأنني أعرف من أين تنبع الشرعية.

لقد كلفت من الرئيس عرفات بان أكون عضوا في الوفد الفلسطيني في 93 حين كنت قبلها بيوم أحد المسؤولين عن العمل العسكري والتنظيمي في قطاع غزة ثم بعد ذلك توالى وجودي في المفاوضات لمدة تسع سنوات واعتقد أن 90% من المفاوضات والمشاورات السرية والغير سرية كنت طرفا مباشرا أو غير مباشرا فيها، واعتقد أنني أديت واجبي للرئيس عرفات على أكمل وجه محافظا على كرامتي وكرامته وكرامة السلطة والشعب الفلسطيني، ناصحا له أين يتقدم وأين يتراجع هذا كان دوري على مدى تسع سنوات واعتقد أنه في الـ 9 سنوات استطعت أن أخرج بنتيجة معقولة من علاقات صدامية وايجابية وسلبية مع كثير من الإسرائيليين والأمريكيين، عندما تكون في موضع الاحتكاك المباشر مع الإسرائيليين يجب أن تكون مدركا لحقيقة الصراع وطبيعة المواقف، إذا كنت كذلك فإن الإسرائيليين يجب أن يختلفوا معك بقدر أكبر من اتفاقهم.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

- لكن مواقف المؤسسات الإسرائيلية نفسها متناقضة حيالك ففي حين يتخذ جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" موقفا متشددا منك متهما إياك بالوقوف وراء تنفيذ فلسطينيين عمليات فدائية يرى الجيش الإسرائيلي فيك شخصا يمكن الاعتماد عليه للحفاظ على الأمن؟

- قد يكون هذا وقد لا يكون مسألة من مع ومن ضد أنا لا اعتقد ذلك، نعم هناك اتجاهات في إسرائيل فإسرائيل دولة مثل أى دولة أخرى فيها متناقضات، ولكن هناك معادلة في النهاية لحسم الموقف، إسرائيل مؤسسة تختلف وتتفق فيما بينها، لكن موضوعنا الفلسطيني هو موضوعها الأهم، من وجهة نظري نحن الأهم بالنسبة لإسرائيل في الكرة الأرضية لأننا نمتلك زمام أمن ومستقبل إسرائيل شاءت أم أبت قبلت أم رفضت، لذلك نحن مهمين ليس بحكم قوة تسليحنا وإنما بحكم قوة إرادتنا، نحن نمتلك حق ونمتلك القدرة على الصمود والبقاء، إسرائيل أولوياتها الدائمة أن تسحق الشعب الفلسطيني ونحن أولوياتنا القصوى أن نصمد ونخلق ميزان قوى مختلف بعيد عن ميزان القوى المختل، وفي كثير من الأحيان استطعنا أن نصل إلى نقاط إيجابية لصالحنا في المفاوضات على الرغم من اختلال ميزان القوى بالعقل وقوة المنطق وقوة التحالفات الدولية والعربية معنا وبقوة التحالف مع بعض الشخصيات الإسرائيلية وهذه مهمة للغاية، لذلك أنا لا اعتمد إدارة العلاقات مع الجانب الإسرائيلى بشكل سطحي، فنحن لنا مصالح ونستطيع أن نحقق إنجازات، أما التسريبات من بعض الصحافيين اننى قبل سنة كنت إرهابى واليوم بحكم بروز فكرة الانسحاب من غزة أصبحت أنا القادر على ذلك، هذا لا يعنيني فأنا استمد شرعيتي وقوتي من شعبنا الفلسطيني وليس من أحد آخر.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

فتح .. تخوين متبادل

س

- تعرضت لهجوم من قبل قيادات في فتح، ما هي طبيعة الصراعات داخل الحركة خصوصا أن الأمور كانت تأزمت إلى درجة "التخوين المتبادل؟

جـ

- لا نستطيع أن نسميهم قيادات من حركة فتح وإنما هم أشخاص لهم مصالح بأن يبقى حال حركة فتح كارثي وحركة تستمر بلا انتخابات وبلا تقييم أو مراجعة، أموالها مفقودة وغير معروفة ولم يحاسب عليها أحد، هناك ثلاث أو أربع أو خمس أجيال في حركة فتح ليس لهم دور سوى أنهم وقود لأي عمل نضالي وقود بمفهوم التضحية وبالتالي حينما نتحدث عن هذه الأمور وعن حق هؤلاء المناضلين تثور الدنيا ولا تقعد عند بعض المنتعفين، ورغم ذلك أنا اعتبر أن ما يجري الآن من نتائج لهذا الجهد ولهذه الأفكار هي نتائج عظيمة على الميدان وعلى الكادر، وعبرت عن نفسها في الانتخابات الأخيرة للحركة في قطاع غزة، هذه الانتخابات التي رفضت من بعض أعضاء اللجنة المركزية ومن بعض المستفيدين، إلا أن الكادر وجد لأول مرة في تاريخه بأنه صاحب حق في أن يقول كلمة ويشارك في رأي وموقف في أوساط وأقسام الحركة، عبر عن ذلك بنفسه في بيت حانون وغزة وجباليا بشكل إيجابي وروح عظيمة ومنافسة شريفة وانتخابات شفافة لأول مرة في تاريخ الحركة ولأول مرة في تاريخ المنظمة أن تكون هناك انتخابات حقيقية وجدية، لذلك أنا اعتبر هذه هي المكافأة التي استحقها في أن أجد كادر فتح يذهب ليختار ممثليه و يقول نعم أو لا بأدب وبروح جماعية، هذا ما وجدته بالأمس في مخيم الشاطيء وما وجدته في منطقة النصر وقبلها في بيت حانون، والحمد لله انتصرت فتح في هذه الانتخابات والتي آمل أن تستمر بدون إشكالات، وأفرحني أن أرى الاحتفالات بعد كل انتخابات في كل منطقة الانتخابات حركت المارد الفتحاوي الذي قمع وقتلت فيه روح المبادرة.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

س

- ماذا بشأن الإصلاحات التي تقول بأن حركة فتح تحتاجها، هل الحركة بالفعل في حاجة لاصلاحات وبماذا تتمثل هذه الإصلاحات؟

جـ

- طبعا هل يجوز أن حركة عملاقة فيها ما يقرب من 100 ألف شهيد وأسير وجريح من دون تحديث ولا تطور ولا تعالج قضاياها الأمنية والداخلية، انظر إلى ظاهرة كتائب الأقصى من الذي يحكمها هل اللجنة المركزية؟ طبعا لا هي مبادرات شخصية لقيادات فتحاوية ميدانية شريفة، أنا لا أتحدث عن حماس فهي معارضة وأنا أتفهم موقف حماس، أنا أتكلم عن فتح الحركة الحاكمة بعض أعضاء اللجنة المركزية الذين يعيشون على امتيازات السلطة لا يجوز لهم أن يعملوا سلطة ومعارضة، مال السلطة عندهم وأنا لا أتحدث عن الكل أتحدث عن البعض ولكن ماذا قدموا؟ هل استشهد منهم أحد أو أسر منهم أحد، إن مروان البرغوثي لمجرد انه اعتقل وتعذب محسود منهم على اعتقاله، ولا يسلم من نميمة بعضهم، أنا لا أخاف ولا أضع حسابا إلا لأولئك الذين وضعوا حياتهم على محك الاستشهاد واقصد الغالبية العظمى من الشعب الفلسطيني، ولكن بعض هؤلاء المسؤولين لم يوضعوا في محك اعتقال أو استشهاد، وحركة فتح ليست إقطاعية خاصة لهم فتح ملك لكل شاب وامرأة وفتاة وأسرة ضحت من أجلها وانتمت من أجلها، والتغيير له وسيلتين انقلاب أو انتخاب والحمد لله نحن ليس لدينا عقلية الانقلابات ولا التآمر، نحن عندنا انتخابات ونرفع شعارات الانتخابات، أين الخطيئة في ذلك؟ تفضلوا صندوق الاقتراع في فتح هو الذي يقرر، أنا سمعت بعض تصريحات أعضاء اللجنة المركزية يقولون إن الانتخابات مؤامرة دولية، هل تعرف لماذا يقولون ذلك؟ ببساطة لأن الانتخابات ستنزع من الواحد فيهم 20, 30, 50, ألف دولار شهري يأخذهم بغير حق، أنا اعتقد أن رفح أو جنين أولى بكثير منهم أو من مصالحهم الخاصة.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

بوش غير معني بالملف الفلسطيني

س

- كيف تقيّم أداء إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تجاه ملف الصراع في الشرق الأوسط؟

جـ

- الرئيس بوش والولايات المتحدة الأمريكية غير معنيين بالملف الفلسطيني الإسرائيلى نهائيا، أمريكا لها أولوياتها في أفغانستان والعراق والسعودية ومصر والأردن، لهذا تركنا إلى حالنا فريسة لشارون، وهذا أهم خطأ ارتكبته القيادة السياسية الفلسطينية، الرأي الأغلب في البيت الأبيض لصالح شارون إضافة إلى الموقف السلبي منا سلفا، بوش له موقف سلبي وهذا أتاح الفرصة لشارون باستباحتنا، فهل يعقل لشارون الذي كان يتهم بالإرهاب في كل العالم أن يصبح رجل السلام في أمريكا وأوروبا، هذه إخفاقات فلسطينية و ليست نتيجة إبداعات شارونية، لذلك الإدارة الأمريكية لم تفعل كثيرا حتى في أثناء وجود أبو مازن رئيسا للوزراء بالعكس لم تحرك ساكنا على الأرض بالرغم من أنها أخرجت بعض التصريحات الإيجابية حول الجدار، ولكن القيادة الفلسطينية لم تتابع الموقف الأمريكى بالتعاون مع الأشقاء العرب، فقط عندما ذهب أبو مازن بدأت الطبول تدق في رام الله ومناطق أخرى من بعض القيادات الفلسطينية فأرسلوا الرجل ثم بدؤوا يخونوه في المقابل الإسرائيليون كل يوم يدخلون البيت الأبيض ولا يوجد لديهم حديث عن مؤامرة وراء هؤلاء الأشخاص، أنا لدي إحصائية تفيد أنه لم يمر يوم واحد منذ أن تسلمت هذه الإدارة الأمريكية عملها دون أن يكون مسؤول إسرائيلي سواء في البيت الأبيض أو وزارة الدفاع أو CIA كل يوم تستقبل الإدارة الأمريكية مسؤول إسرائيلي في إحدى هذه المؤسسات، نحن حينما قطعت بنا السبل وأغلقت أبواب البيت الأبيض أصبحت الرواية الإسرائيلية هي الوحيدة الموجودة، وحينما حاولنا في حكومة أبو مازن أن نذهب ونفتح الأبواب الموصدة انزعج من ذلك شارون وبعض القيادات الفلسطينية فشارون ليس له مصلحة بأن تقول أمريكا إن هناك أشخاص فلسطينيين يمكن الحديث معهم، هذا يضايق إسرائيل فهي تريد أن تحتكر العلاقة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

سأشارك "حماس" فرحة النصر !

س

- هل تخشى من استلام حماس للسلطة ولماذا اختلفت مع قادة حماس بشكل واضح في فترات سابقة خصوصا أثناء ترؤسك جهاز الأمن في غزة؟

جـ

- إذا استلمت حماس الحكم بالديمقراطية أنا سأصفق لها وإذا استلمت بالانتخابات أنا سأشاركهم فرحة النصر بالانتخابات، وأنا من الذين بذلوا جهودا مضنية لإقناع حركة حماس بالدخول إلي الانتخابات وحاولت إقناع الرئيس عرفات بتأجيل الانتخابات لفترة محدودة حتى يتسنى لبعض قيادات حماس أن يدخلوا الانتخابات لأن بعضهم اقتنع ولكن الحركة رفضت، وأنا من المؤيدين أن تشارك حماس في الحياة السياسية الفلسطينية، ولكن ليس بالقوة رفضوا انتخابات الـ96 وآمل أن يدخلوا في المستقبل لأنها لا تستطيع أن تدعي بدون الانتخابات أنها ممثل الشعب الفلسطيني، فمن نجح بالانتخابات هو صاحب الحق في اتخاذ القرارات والآخر من حقه أن يكون معارضة، ولكن معارضة بشروط وفق نظام الحكم، فالمنافسة السياسية تخلق جوا ديمقراطياً ونظاما برلمانيا وتطورا في بناء المجتمع الفلسطيني، أما أن لا يكونوا في السلطة ويكونوا معارضة ويريدوا أن يملوا على السلطة والشعب الفلسطيني ثوابتهم "فلا" أنا يجب أن أقول لهم لا، عندما أكون في السلطة فأنا أمثل السلطة وأمثل مصالح الشعب الفلسطيني وفتح ولا أمثل مصالح حماس لذلك اختلفت معهم، ولكن اختلفنا بشرف ووضوح واتفقت بشرف ووضوح أيضاً، أنا رؤيتي واضحة أنا مع المشاركة السياسية لحماس مع المشاركة الشاملة بكل مستويات الحياة في المجال السياسي والميداني، أنا مع حماس في ذلك ليجلسوا مع السلطة وليتفقوا، أنا مع المشاركة الشاملة ليس هناك أحد أفضل من أحد، ليأخذ كل فصيل مكانته وفقا لحجمه ولنتائج الانتخابات ولكن لا يحق لك أن لا تشارك في انتخابات ثم تريد أن تملي موقفك بالقوة، ثم تقول لي إنه لا يحق لي أن أوقفك.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

س

- هل تعتقد بأن حماس تأثرت بفقدان قياداتها خصوصا الشهيدين الشيخ أحمد ياسين ود. الرنتيسي؟

جـ

- لا شك أن دور الفرد في التاريخ مهم خاصة في المجتمعات العربية والإسلامية الشيخ أحمد ياسين ليس اسما عاديا هو رمز للحركة العربية كلها وكذلك أصبح رمزا إسلاميا عالميا أيضا، وكذلك الدكتور الرنتيسي كان لديه "كاريزما" خاصة "رحمهما الله، ولكن الأحزاب والتنظيمات لا تموت باستشهاد أو فقدان قائد لكنها تتأثر، أنا آمل أن تفكر حماس والقوى والأحزاب الأخرى بطريقة شبه محايدة وليس محايدة مطلقة في مستقبل الشعب الفلسطيني وأن تشارك فيه.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

خطورة جدار الفصل

س

- يقول الإسرائيليون بأن جدار الفصل سيوفر لهم الحماية الأمنية من العمليات الفدائية كما أنهم يؤكدون بأن خطة الانسحاب من غزة هي خطوة صحيحة في اتجاه استقرار الأوضاع .. كيف تنظر لهذه التطورات؟

جـ

- الجدار عمل خطير على مستقبل الضفة الغربية وعلى مستقبل الدولة الفلسطينية ومخطيء من يدعي أن هذا الجدار هو جدار أمنى، المستوطنات بدأت أمنية ثم انتهت سياسية فلا يوجد أى ضمانة أن يكون هذا الجدار أمنيا ويستمر أمنيا، وعلى الرغم من كل ذلك فإن إسرائيل لا تستطيع من جانب واحد أن تفرض مستقبل الشعب الفلسطيني، و قد واجهت إسرائيل ذلك في كامب ديفيد وفي خطة كلينتون حين وافقت على اقتلاع 120 مستوطنة في الضفة الغربية بما فيها مستوطنات الخليل بدون ذلك لا يوجد اتفاق، وإسرائيل مضطرة للاتفاق لكي تعيش بأمن و بسلام، فإسرائيل مضطرة لاتفاق سياسي مع الفلسطينين وبالتالي المصالح المشتركة هي التي ستجبر إسرائيل على فك المستوطنات وعلى فك الجدار.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

س

- وفقا للمعطيات التي أشرت لها في سياق حديثك، هل تعتقد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي قد يكون شريكا مناسبا في عملية السلام؟

جـ

- طبعا أنا لا أرى أن شارون سيصنع سلاما مع الفلسطينيين ولكن المصلحة الفلسطينية بدأت في الأفق نتيجة أزمة اقتصادية في إسرائيل نتيجة أزمة أمنية وسياسية وحزبية وشخصية فشارون متهم بالفساد ولديه تمرد في الليكود ولديه وضع اقتصادي مزري وكل ذلك نتيجة الانتفاضة.

لذلك شارون حصر في الزاوية نتيجة إخراج وثيقة جنيف ووثيقة سرى نسيبه فكل هذه القضايا أثرت في المجتمع الإسرائيلى لذا لجأ إلى الهروب من قطاع غزة، لماذا نحول هذا النصر الفلسطيني إلى هزيمة وخطوة مشكوك فيها، حزب الله احتفل عند انسحاب إسرائيل من الجنوب اللبناني فلماذا لا نفعل نحن ذلك؟، البعض من الفصائل يتساءلون كيف يخرج شارون من غزة؟ "ما بيصير لازم يبقى بغزة" الموقف المفاجئ أن بعض المتنفذين مصدومين من أن إسرائيل تنكسر، لأننا على ما يبدو أدمنا على أن تكون حالات الخسارة في الجانب الفلسطيني هذا غير صحيح شارون يريد أن يهرب وخاصة بدون اتفاق وخاصة بدون أى تنازلات فلسطينية من السلطة، قبل ذلك كانت السلطة تطالب أقل من ذلك بكثير وبتنازلات ورفض شارون أن يوافق لدينا تفكير بان أمر الانسحاب قد يكون مؤامرة، لأن شارون ربما يريد أن يعمق الاحتلال في الضفة الغربية، وهل الضفة الغربية محررة الآن لقد أعادت إسرائيل احتلالها من جديد الضفة الآن محتلة من إسرائيل.

أنا أرى أن العكس ممكن أن يكون فعملية هروب شارون من قطاع غزة من الممكن أن تكون محطة انطلاق فلسطينية لتحرير الضفة الغربية إذا خلقت السلطة المسؤولية في غزة، إذا صنعت السلطة نموذج جديد، نموذج يعطي أسباب للمجتمع الدولي لمساندتنا بوجود نظام حكم شفاف ومستقيم، بوجود مؤسسات محترمة فيها محاسبة وبناء وإعادة تأهيل عندها سينسحبون من الضفة، أما أن نبقي الحال الكارثي في غزة بعد الانسحاب الإسرائيلي على ما هو عليه لا نظام ولا قانون ولا محاسبة و توظيف بالواسطة وعدم إتاحة الفرصة أمام الكفاءات وعدم تنظيم الوضع الفلسطيني، سيكون ذلك بالتأكيد انتصارا لشارون، وسيقول حينها إننى انسحبت فلم ينجحوا و دمروا أنفسهم، لذلك أنا اعتقد أن هناك فرصة، المجتمع الدولي مقبل على مساندتنا بغض النظر عما قد يراه البعض من أن شارون سيعمق احتلاله في الضفة، فشارون على مدار تاريخه يريد احتلال غزة والضفة وسيناء ولبنان وسوريا ولكن إرادتنا وتخطيطنا هم من سيمنعوه من تحقيق ذلك، اعتقد انه لا يكفي أن نبني موقفنا على عقليات التآمر التي تقوم بها إسرائيل، يجب أن نحدد ما هو موقفنا والا نكتفي بالقول أن هذه مؤامرة، إذا كان الانسحاب من غزة جدي وأنا اشك حتى اللحظة في مدى هذه الجدية، من المعقول والمفيد أن نضع شكوك ولكن يجب ألا تمنعنا هذه الشكوك من العمل والمثابرة بان يكون الانسحاب حقيقيا بحيث ينسحب كل المستوطنين كل الإسرائيليين من غزة وسماءها وبحرها وأرضها ومعابرها الدولية، هنا يأتي دور السلطة في أن تعمل وتخلق واقعا وتصل إلى المجتمع الدولي لأن الانسحاب من قطاع غزة من دون الانسحاب من معبر رفح لا يعنى انسحاب وإذا لم يتغير الاقتصاد في قطاع غزة لن يستقر وضع الضفة الغربية، وان لم تكن هناك حرية حركة ستكون خطوة للوراء وليس إلى الأمام.

شارون تاريخيا كان يرفض وجود الطرف الثالث ونحن كنا نطالب بوجود طرف ثالث، الآن حينما جاء الطرف الثالث متمثلا في "مصر والمجتمع الدولي" ترددنا، فمجرد وجود خبراء مصريين و خبراء دوليين الذين يطالب بهم دوما ياسر عرفات يعتبر إنجازا لنا، لا يكفينا العويل والبكاء، إذا لم نعمل ونستمر وإذا اقتصر دورنا على تشخص الحالة وعلى أن نقول هذه مؤامرة وهذه غير مؤامرة فإننا سنظل خارج اللعبة السياسية.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

الدور المصري في غزة

س

- ما هي أبعاد الدور المصري في غزة وهل من الممكن أن يمثل في بعض وجوهه "نوعا" من الاحتلال؟

جـ

- طبعا أنا راضي عن الدور المصري نحن و أقولها بصراحة لا يوجد لدينا مبادرة سياسية وحراك سياسي فالسلطة مجمدة والقيادة الفلسطينية محبوسة، وهذا لن يكون استبدال احتلال بوجود مصري أو أردنى أو عربي أو دولي بالعكس هذا مدخل للتحرر، لأنه لا يوجد مجنون في الدنيا يقبل بأن يقوم بدور إسرائيل في المستقبل وما فشلت فيه إسرائيل في المنطقة سيفشل فيه كل العالم - اقصد الاحتلال- لذلك مصر لا تريد احتلال ولا تريد أن تبحث عن دور في قطاع غزة، مصر تحاول أن تشكل رافعة لنا لكى ننهض ونستعيد المبادرة من جديد والأصوات التي تحاول التشكيك بالدور المصري أصوات لا تريد أى حراك جديد تريد أن تحافظ على الواقع، أنا الآن أقرأ محضر اجتماع لبعض قادة الفصائل في الخارج شي مذهل أغلبهم قوى إسلامية ووطنية ومنظمة التحرير يقولون هذه مؤامرة وإحدى بنود هذه المؤامرة أنها لا تتفق مع خارطة الطريق، هل أصبحت خارطة الطريق الآن مطلب للفصائل المعارضة، أنا شخصيا كنت معارضا لخارطة الطريق وكنت ضدها رغم أن فيها ايجابيات ولكن المدخل إلى خارطة الطريق هو مدخل أمنى بحت وهذا ما ثبت بحثه على الأرض في خارطة الطريق أول بندين كانا

عبارة عن "حرب أهلية" اقتلاع الإرهاب و تفكيك البنى التحتية للمنظمات هذه خارطة الطريق رغم ذلك شاءت الأقدار لأكون وزير الداخلية لتنفيذ خارطة الطريق والحمد لله أننا دخلنا واستقلنا من هذه الحكومة، ولم نقترف أى خطا بحق الشعب الفلسطيني فلا دم فلسطيني سال ولا اعتقالات، وهذا ما سبب اتهامات من إسرائيل ومن أمريكا، هذا لم يكن يعنيني لأننى مقتنع بأن الدم الفلسطيني خط أحمر وحد لا يمكن لأحد أن يتجاوزه، واعتقد أن مصر تفهم تماما هذا الأمر وتدرك أن دورها الطليعي في قيادة الأمة العربية هو الذي يدفعها للتدخل إلى جانبنا عندما تشعر بضرورة ذلك.

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

س

- هل يجد دحلان متسعا من الوقت لأسرته وبيته؟

جـ

- أنا اعتقد أن من يدعي أن ليس لديه وقت في حياته الشخصية غير صادق، أنا من أكثر الفئات التي تعمل وتحديدا بعد مجيء السلطة، كنت أعود إلي منزلي في الرابعة صباحا وفي الصباح أكون في مكتبي قبل ضباط الأمن الذي كان يأتي بعضهم إلى مكاتبه في بعض الأحيان متأخرا لحاجات العمل، لكن الادعاء بعدم وجود وقت غير صحيح، فأنا لدي وقت أن أجلس مع أسرتي وأن أكون معهم، صحيح أن أخرج معهم في الأماكن العامة أمر صعب بل ولم يحدث أبدا والمشاركات الاجتماعية خارج البيت صعبة، أما داخل البيت فأنا أعطيهم وقت اعتقد أنه كافي على الرغم أن زوجتي هي التي تقوم بكل مهام البيت والأسرة والحياة الاجتماعية الخاصة بي، يوجد لدي دائما وقت للقراءة ووقت لتعلم اللغة، المسألة لها علاقة بتنظيم وقتك، أقل مسؤول في اليوم يضيع من وقته 4 إلى 5 ساعات على الأقل بلا فائدة، أنا لا يوجد عندي هذا النظام، أنا أؤمن بالتزام وتنظيم الوقت، لأنك عندها تستطيع أن تفعل كل شيء، تمارس الرياضة و تقرا وتعيش حياة اجتماعية إضافة إلى يوم عمل كامل.

تمت

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...