ssamir بتاريخ: 15 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أكتوبر 2010 حكاية السنونو .. في يوم من الأيام ،عشق أحد طيور السنونو رجلاً. وقف ذات يوم عند شباكه وقال له : أنا أحبك كثيراً،فالرجاء فتح النافذة لأدخل ونعيش سوياً في هذا البيت. قال له الرجل : هذا غير ممكن لاأستطيع إدخالك ،ما أنت سوى طائر، فهل يعقل أن يحب طائرٌ إنساناً ؟! كرر السنونو على الرجل قائلاً : أرجوك إفتح النافذة لأدخل ونعيش سوياً . ثم نكون أصدقاءً فلا تشعر بالوحدة ،ونمضي العمر معاً. و كرر الرجل الجواب ذاته وللمرة الثالثة والأخيرة نادى السنونو على الرجل : أرجوك دعني أدخل،فقد بدأ موسم البرد،وكما تعلم أنني أعيش في الأماكن الحارة فقط !والا سوف أضطر للرحيل الى بلاد حارة. فلذلك أدخلني بيتك نعيش هنا،نأكل مع بعض،أقف على كتفك ألاعبك،فأنت مثلي هنا وحيداً وتحتاج الى من يمنحك الحب والحنان. قال له الرجل: أغرب عن وجهي الآن ، فأنا أريد أن أبقى وحيداً وطرد السنونو ! وعندما سمع السنونو هذا الجواب من الرجل طار وحلق عالياً ورحل بعيداً. وعندما ابتعد السنونو ، فكر الرجل في حاله وقال : كم أنا مغفل!لماذا لم أفتح النافذة وأدع السنونو يدخل ونعيش معاً! وندم ندماً كبيراً على فعلته هذه،ولكن هل ينفع الندم بعد الآن . وأصبح يقول في قرارة نفسه : على كل حال غداً يعود الدفء ويرجع السنونو .وأفتح له النافذة ونعيش معاً بسعادة وهناء. وفتح نافذته على مصراعيها وبدأ الإنتظار. وجاء موسم الصيف وبدأت أسراب السنونو تتوافد على البلاد،ولكن طائره لم يأت معهم ! واستمر بفتح نافذته طيلة موسم الصيف ولكن دون جدوى . طائره لم يكن معهم .. سأل عنه أسراب السنونو ،لكن لم يشاهده أحد . وفي النهاية قرر أن يستشير أحد العارفين بالطيور عن هذا الوضع ، وبعد أن شرح له الوضع، قال له العارف : إن عمر طيور السنونو ياصاحبي ستة أشهر فقط ! اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 15 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 15 أكتوبر 2010 فى بعض الاحيان تكون الفرصه التى تاتى للانسان من الروعه حتى انه يتوجس منها خيفه و فى اغلب الاحيان انه هذه الفرص تكون من القصر بحيث انها فى سباق مع الزمن احيانا نغتر بالوقت بانه كفيل بان نصلح فيه كل حماقات الماضى فنكتشف ان مجرد تفكيرنا بهذا الشكل ما هو الا حماقه اخرى تضاف لسجل حماقتنا المعتاده من يلعب مع الزمن فهو الخاسر دائما لانه بقدر ما يمكن ان يكون الزمن سخى معنا فى لحظات لدرجه اننا نختنق منه بقدر انه فى بعض الاوقات التى نطلبه فيها يضن علينا بالمساحه التى ننشدها لكنه فى كل الاحيان يعلمنا حكمه مهمه و هى انه قد لا يسعفنا لتصليح الامور بالشكل المحدد الذى كنا ننشده و لكنه ايضا لا يحرمنا من التجريب باساليب اخرى ربما نكتشف بمرور الوقت انها الافضل من البدايه لو كنا ندرى لذلك فعندما نيقن ان الاوان فات لتصليح الامور بطريقه معينه فالنجرب الطرق الاخرى فبالتاكيد احدهما ستناسبنا عندما نندم فاننا نتعلم و عندما نتعلم فاننا نصلح و اذا لم نتمكن من التصليح فسنحرص الا نكرر الخطا الندم لا يكون ابدا بلا جدوى بشكل او باخر المهم ان نندم اقتباس ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 17 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته طب ليه انا فهمت القصة ناحية تانية مش يمكن بيقولنا افتحوا شبابيك حياتكم....من غير ما تحطوا في دماغكم....لون واحد للسعادة مش يمكن كان طائر السنونو....كان الون اللي هيبهج حياتكم....مش لازم نقلب في الصفحة بندم هيحصل ايه لو فتحنا الشباك.....بس اللي هيقف في الشباك المرة دي...مش الشخص اللي مفهمشي الرسالة من المرة الاولانية هيكون شخص تاني متصالح مع حاله.....و مستعد انه يستقبل السعادة لما تخبط بمنقارها علي شباكه....و يفرد جناحاته....و يطير في سما مالهاش حدود مش يمكن....صحيح طائر سنونو...مات....بس اكيد السرب لسه هيجي...و هيعدي....و هيبص الشباك مفتوح....و لا لسه؟؟؟ مش عارفة فهمتها كده؟؟؟ قصة كتير حلو استاذي شكرا علي طرح المساحة للتأمل تحياتي اقتباس رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انضم إلى المناقشة
You are posting as a guest. إذا كان لديك حساب, سجل دخولك الآن لتقوم بالمشاركة من خلال حسابك.
Note: Your post will require moderator approval before it will be visible.