أبوعمار بتاريخ: 17 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 17 أكتوبر 2010 هذا الموضوع هو جزء من سلسله للكاتب د. فسكوت الي "ماحدش يتريق على اسم الراجل" تتضمن خلاصة خبرته في التعامل مع الناس وقد لخص عده نقاط تؤدي بالأنسان الي السعاده سأنقلها لكم على أجزاء لأنها بصراحه غايه في الروعه وستغير لديكم الكثير من المفاهيم بالحياة لا تنتظر الحب لو أن هناك من سيحبك ، فاعلم أن هذا الشخص يحبك بالفعل ، وأنه ليس هناك ما ينبغي عليك عمله لتحظى بذلك الحب . إذا أخبرك البعض أن سبب عدم حبهم لك هو أنك لا تفعل شيئاً ما من أجلهم مثل : الانصياع لهم ، أو تلبية مطالبهم ، فإن الحقيقة المؤلمة التي تنتظرك هي أنهم لن يحبوك حتى وإن نفذت أوامرهم ، أو لبيت مطالبهم . إن مثل هذا الحب مشروط . إن من يقدمون لك حباً مشروطاً ليس لهم من غاية سوى السيطرة عليك ، ولحظة أن يمنحوك حبهم بدون شروط هي اللحظة التي تتحرر أنت فيها من هذا الحب . وهذا ما لا يريدونه بالطبع . لذا ، فإنك عندما تُرضي شخصاً حتى تحظى بحبه ، فإنك سوف تكتشف بعد قليل أن ذلك الحب ليس جديراً بك ، أو ستجد شروطاً جديدة يتعين عليك تنفيذها قبل أن يمنحك ذلك الشخص حبه . عندما تريد أن تكون محبوباً ، فأنك تهمل الاعتراف بالحب الموجود بالفعل . الخلاصه إني أمنح حبي للجميع دون شروط ولا أنتظر شيئاً في المقابل اعرف متى تكون محبوباً إن الشخص الذي يحبك يحبك فقط لأنه يحبك ، وليس لشيء آخر . هذه هي الحقيقة التي لا تحتاج إلى أي تفسيرات . على أيه حال فإنه ليست هناك أي تفسيرات من شأنها أن تجعل للحب سبباً معقولاً . فعندما يكون الدافع وراء الحب سبباً قهرياً أو حاجة ملحة ، فإن ذلك الحب يكون غير قائم على أساس وطيد ، ويمكنه أن يخبو بشكل مفاجئ . إن الذين يتوددون إليك قد يجعلونك تشعر بالأمان ، بل بالقوة في البداية ، ولكن جذوة حبهم هذه سوف تخبو إن آجلاً أم عاجلاً وسوف ترفض هذا الحب . إن الذين يوفرون لك شعوراً بالأمان سينتهي بهم الحال إلى أن يتحكموا فيك ، وحينئذ ستكره نفسك حين تكتشف كم أنت ضعيفاً ، ورخيصاً في أعينهم . إن الذين يتملقونك يتصرفون ولديهم اعتقاد راسخ أنك لا تستطيع التمييز بين الحب والنفاق . إنهم بذلك يستخفون بذكائك ولكنك تصدقهم عندما ينتابك شعور مفرط بعدم الأمان . إن الحب الأعظم يوجد لذاته دون أسباب ، أو شروط ، أو أعذار . عندما تجد شخصاً يحبك لذاتك ، أو لطريقة أدائك للأشياء ، أو لروحك الدعابية ، أو لشخصيتك ، أو لأنه يجد في صحبتك الشيء الذي يشعره بقيمته كن صادقاً مع هذا الشخص . إن هذا الشخص يعكس أفضل ما فيك . الخلاصه أنا لا أحاول أن أكون مقبولاً من الآخرين . أنا لا أبحث عن الحب . كل ما أريه هو أن أكون ذاتي وأنا شاكر لله على الهبة التي منحني إياها :ذاتي لا تسمح للآخرين أن يتلاعبوا بك إن كل من تلاعب بهم الآخرون ينتابهم شعور واحد . عندما يتلاعب بك الآخرون ، فإنك تشعر عادة بحاجتك لاختلاق أعذار تبرر ما حدث بك . إن تفسير ذلك غاية في البساطة .أنت عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر كأن ظلماً قد وقع عليك . عندما يتلاعب بك الآخرون ، فإن هناك من يحاول التحكم فيك . هناك من لا يريدك أن تكون حراً في إبداء آرائك ، أو أن تعبر عن أحاسيسك أو قراراتك . عندما يتلاعب بك الآخرون ، تشعر بأنك مُهدد . إنك تشعر بالتردد تجاه ما تريد عمله ، ما كنت ستفعله لو كنت على سجيتك وتتصرف كما يروق لك أي بالطريقة التي تتبعها عندما تكون لحالك . عندما تشعر بأنك تُستغل ، فقط افعل ما تريد فعله ، كن طبيعياً تجاه هذا الوضع ولا تهول الأمر على نفسك . فقط قل لنفسك :"إنني أفعل ما أريد . هل هناك خطأ في ذلك ؟" افعل ما يحلو لك دون أن تنظر خلفك أو تنتظر تصريحاً . إذا كان هناك من لا يريدك أن تعيش حياتك بالطريقة التي تحلو لك ، فلم يحب أن تكلف نفسك عناء الإنصات له . رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان