شركات إلحاق العمالة بالخارج.. "راحت عليها"

[Mohammad Abouzied]

شركات إلحاق العمالة بالخارج.. "راحت عليها" (28-06-2004)

فرص العمالة المصرية خاصة في دول الخليج الآن لم تعد كما كانت من قبل ولاسيما في عقدي الثمانينيات والتسعينيات وقد دفعت مشكلة البطالة وتراجع فرص العمل في السوق العربي بعض الشباب إلي البحث عن فرص عمل في السوق الأوروبي حتي ولو بشكل غير مشروع وبطريقة دخول غير شرعية لهذه الدول ينتج عنها في الغالب الموت غرقا بل ويتعرض هؤلاء لعمليات نصب تكلف أسرهم مبالغ طائلة هم في أشد الحاجة اليها.

ويثور التساؤل حول دور شركات الحاق العمالة بالخارج حاليا وجدوي وجودها في ظل تسرب العمالة المصرية إلي الدول العربية والأوروبية وتعرضهم للعديد من المشاكل وفي نفس الوقت المنافسة الشرسة التي تجدها العمالة المصرية في الخليج من العمالة الآسيوية بصفة عامة والهندية بصفة خاصة ولاسيما ان الأخيرة تتميز بتفوقها الشديد في مجال تكنولوجيا المعلومات ولاسيما "البرمجة" كما أن العمالة الآسيوية رخيصة الأمر.

وعلي جانب آخر فشلت هذه الشركات في فتح أسواق عمل بديلة للعمالة المصرية في باقي الدول العربية وافريقيا وأوروبا مما دعا البعض إلي المطالبة بأن تكون مراكز وشركات التنمية البشرية التي تعد وتؤهل وتجهز العمالة هي البديل لتلك الشركات.. كما ان الانترنت المزدحم بمواقع فرص العمل وطلب العمل قد يسحب البساط من تحت أقدام تلك الشركات وكذلك فإن إعلان الشركات الكبري علي مواقعها الالكترونية عن حاجاتها لتخصصات معينة قد زاد من الحصار المحكم حول شركات العمالة ودورها.

بداية احصاءات المركز الديموجرافي عام 2003 قدمت بيانات تدلل علي تأثير ظروف اقتصادية في الفترة الأخيرة علي عودة نسبة من المهاجرين المصريين من دول الخليج حيث حققت السعودية أعلي نسبة في أسباب العودة وصلت إلي 45% تليها ليبيا 36% ثم الأردن 33% والعراق 28% ثم أوروبا واستراليا 9.12%.

وتتقارب نسب الفئات المهاجرة بحثا عن فرصة عمل بين مختلف الأنشطة الاقتصادية حسب احصاء المركز الديموجرافي بلغت 38% للعاملين في مجال الاتصالات والنقل و35% للعاملين في البناء و27% في الصناعات المختلفة و23% للعاملين في التجارة وتتقارب معها أيضا نسبة العاملين في مجال التعليم والصحة 27%.

[Ghost]

انا مس معاك قوي في الكلام ده

الظروف الصعبة الان في 2007 تجعل المصري يروح جهنم و لا يقعد في مصر العزيزة