اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

التمييز الإيجابي ..محاولة للفهم


masraweya

Recommended Posts

السلام عليكم

التمييز أو التفرقة الإيجابية

Affirmative action and positive discrimination

هنالك عدة تعريفات للتمييز الايجابى مثل

التمييز الإيجابي:- هو التمييز الذي يحقق أثناء تشغيله في المنظومة شكلاً من أشكال الإمتياز ولو بدرجات نسبية لصالح فئة معينة كانت مغبونة في السابق

التمييز الإيجابي:- تعني إجراءات موجهة الي مجموعة معينة تهدف إلي محاولة منع حدوث التمييز والتعويض عن المساوي الناتجة عن التصرفات والأعمال ومن المؤسسات الموجوده

التمييز الإيجابي: عمل تقوم به الحكومة أو مؤسسة خاصة لتعويض جماعة عن تمييز حصل في السابق علي أسس إختلاف النوع، العرق، الأصول الأثنية، الدين أو العجز عن الدراسة، الوظيفه، المشاركة السياسيه.

التمييز الإيجابي: يختلف البعض علي التسمية البعض يسميها إجراءات الفعل التوكيدي أو المعاملات التفضيلية أو آليات الإنعاش الملائم للأقليات ويسميها بعض الكتاب المصريين (المساواة الرافعه) لرفع مستوي الضعفاء إلي مستوي الأقوياء.

وفقاً للتعريف لاتعتبر هذه الحقوق المكتسبه من خلال الإتفاقيات تمييزاً مخالفاً لمبدأ المساواه الوارد في ميثاق الأمم المتحده والإعلان العالمي لحقوق الإنسان إذ أنها حقوق مرتجعه

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

طبقت بصورة واسعة في الولايات المتحدة و الهند و جنوب أفريقيا بمستويات نجاح و رضى مجتمعي متفاوت

في مصر رأيناها في "كوتة المرأة" .. اقتراحات "كوتة الأقباط" و أيضا وسط جدل عن فائدتها و ضررها

نحن كأفراد نمارسها .. حتى لا نتهم ب"اضطهاد الأقلية" .. و مفهوم الأقلية هنا واسع جدا.. هناك من فرض عليهم هذا الوضع (بدو سيناء و النوبيين) و هناك من يضع نفسه أو يقدمها على أنها أقلية

سيدة وسط رجال في العمل

(المفروض تيجي الشغل و تمشي براحتها و إلا يبقوا بيضطهدوا الستات)

رغم ان زميلاتها او قريناتها يؤدين عملهن بما يرضي الله و لم يسوقن أنفسهن كأقلية

اسمر وسط البيض

(مرة واحنا صغيرين أوي .. بنت خالتي -6 سنين و سمراء- كانت كل ما تحب تاخد حاجة او تلعبنا على مزاجها و احنا نرفض .. تبكي و تقول: هو عشان انا سودة و انتم بيض؟؟ ) و طبعا تعمل اللي هي عايزاه .. و لازم نيجي على نفسنا عشان منبقاش "مضطهدينها

دارس مغترب

(أي مشكلة مع المشرف او زمايله يرجعها لانه أقلية و مضطهد

رغم ان زمايل ليه مع نفس المشرف و ليسوا من أهل البلد أيضا لا يشاركونه نفس المعاناة

يضطر المشرف -حتى لا يتهم باضطهاد الأقليات- أن يتجاوز عن أخطاء كثيرة له

و الأمثلة كثيرة .. يتجنب الكل التعرض لها او مواجهتها ممارسين التمييز الإيجابي بصورته السيئة حتى لا يتهموا باضطهاد الأقلية

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

في هذا المنتدى -ما شاء الله- فيه نخبة من أفضل من تحاورت معهم (اختلفت او اتفقت معهم) .. تعلمت منهم الكثير و لا زلت

أطمع أن نتحاور سويا حول التمييز الإيجابي في مصر

لمن يجب أن يوجه؟

كيف؟

هل سيستفيد منه المجتمع ككل؟

أنتظر محاوراتكم

دمتم بخير

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع رائع بحق

أحجز مقعد في الصف الأول

لي عودة بإذن الله تعالى

:roseop:

أعد شحن طاقتك

حدد وجهتك

و اطلق قواك

رابط هذا التعليق
شارك

فعلا موضوع جميل راقى يبعث على التفكير خصوصا التفكير فى الغير بصورة إيجابية ..

إسمحى لى أن أضع خاطرة .. تصلح لتحفيز اقتراحات تمييز إيجابي لفئة تلقى من مجتمعنا معاملة أسوأ من معاملة "خيل الحكومة" .. خيل الحكومة التى نكرمها بإطلاق رصاصة الرحمة .. أما تلك الفئة فلا تلقى إكراما ، ولا حتى رحمة

أنا أشعر بغصة منذ مدة عندما كنت أشاهد أحد البرامج الرياضية .. وسمعت مقدم البرنامج الذى أحتفظ برأيى فيه لنفسى وكان اسمه "شبانة" .. وأعتقد أنه من أعداء - وليس فقط من معارضى - رئيس اتحاد الكرة صاحب الشعر الأبيض .. سمعته يقول لضيفه : "عندما ترى شعرا أبيض فى رأس صاحب أى منصب قيادى فى مؤسسة ما فاحكم عليها بالفشل"

قفزت إلى ذهنى على الفور صورة التكريم الذى يلقاه كبار السن (فى أوروبا وأمريكا والدول المتقدمة :))فى وسائل المواصلات ، فى المسارح ، فى فرص العمل .. وقتها لم يكن الشعر الأبيض قد زحف إلى رأسى بعد .. ولكنى قلت فى نفسى : "صدق محمد عبده فى قولته البليغة المشهورة عندما رجع من زيارته لأوروبا " ..

إنهم ينظرون إلى حقوق المسنين كقضية حقوق إنسان ، تُعقد من أجلها المؤتمرات ، وتخرج منها المقررات ، وترعاها الأمم المتحدة

ونحن لم نقرأ ، وإن قرأنا لا نفهم ، وإن فهمنا لا نؤمن

إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة

ونحن لم نقرأ ، وإن قرأنا لا نفهم ، وإن فهمنا لا نؤمن

من لم يرحم صغيرنا ، ويعرف حق كبيرنا فليس منا

لم نقرأ ، وإن قرأنا لا نفهم ، وإن فهمنا لا نؤمن

أنزلوا الناس منازلهم

فهل من أحد "غيرى" يطالب بحق هذه الفئة فى التمييز الإيجابى ؟ الطفل يدفع نصف تذكرة فى المواصلات العامة مثل العسكرى .. فماذا عن أجرة مواصلات المسن ؟؟ .. ماذا عن العلاج الذى يحتاجه المسن ؟ ، وماذا عن الدواء الذى يمثل الجانب الأكبر من مشترياته ؟ .. ماذا عن حقه فى العمل إن كان قادرا ؟ .. ماذا عن حق المجتمع فى الاستفادة بخبرته ؟ .. ليس من الضرورى أن يحتل موقعا فى الهيراركى الوظيفى حتى لا يؤثر على صعود الشباب على سلم ذلك الهيراركى ؟؟

كفاية كده .. لأنها حاجة توجع القلب

تحياتى لك يا "مصراوية" :roseop:

ملحوظة : أنا والحمد لله أعمل ، وأدعو الله أن أظل أعمل ما دمت قادرا

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

موضوع رائع يا أ. مصراوية , أحييكي عليه

لمن يجب أن يوجه؟

اريد أن أوجهه إلي "ذوي الإحتياجات الخاصة وأصحاب الإعاقات" , فهم شريحة ليست بالهينة في المجتمع المصري وتخطي عددهم حاجز ال 8 مليون مصري , هذه الشريحة التي ظلمت على كافة المستويات الرسمية والشعبية , فلم نراعي حقوقهم في الحياة الكريمة مثلهم مثل الأسوياء وتناسيناهم في زخم الحياة ومشاغلها , لم نراعي حقوقهم في التعليم أو الإسكان أو المواصلات أو العمل, فإذا كنا نحن الأصحاء وأصحاب العضلات المفتولة نعاني مر المعاناة ونشتكي من الطرق والمترو والأتوبيسات وإذا كنا نحن نشتكي من غلاء المعيشة وارتفاع اسعار الاراضي والشقق فما بالنا بهؤلاء الضعفاء من المكفوفين أو المعاقين ذهنياً أو المعاقين جسدياً, حتي أننا أجرنا على أماكنهم المخصصة لهم في المواصلات العامة وانتهكناها لصالحنا ولم نبالى بهم , ولم نراعيهم فاستغلناهم أسوأ إستغلال في العربات الخاصة بهم وتحايلنا عليهم ببعض جنيهات وأخذناها لنا لنحظي بسيارات رخصية الثمن, حتى القوانيين التى في ظاهرها تحميهم فهى وللاسف تسيئ اليهم وتزيد معاناتهم فالدولة تجبر كل صاحب مصنع او شركة بان يعين 5% من المعاقين وهذا جميل لكن القبيح أن تكون غرامة المخالفة 100 جنيه فقط لاغير يستغلها اصحاب الاعمال ويدفعونها ولا يعينوهم.

كيف ؟

بإحترام كافة حقوقهم كبشر لهم حق الحياة

1.تخصيص على الأقل فصل دراسي ومعمل تكنولوجي خاص بهم في كل مدرسة حكومية او خاصة, وتخصيص معلمين أكفاء وعلى قدر تربوي لهم وباحثيين إجتماعيين لسماع شكواهم وتخفيف آلامهم, وتوفير الادوات اللازمة التى تساعدهم على التحصيل والفهم المبسط من كتب واسطوانات وخلافه.

2.تخصيص أماكن لهم بكل الكليات والجامعات , مع مراعاة تخصيص اسانسيرات خاصة بهم بكافة المبانى الجامعية وكذلك معمل تكنولوجي بكل جامعة مزود بأفضل البرامج التى تكفل لهم سهولة البحث عن المعلومات والمراجع وسهولة التحصيل العلمى.

3.تفعيل قانون الزام الشركات والمصانع بتعيين 5% من المعاقين ورفع غرامة المخالفة إلي مبالغ ضخمة ثم الى سحب السجل التجاري او الصناعى لهذه المؤسسات في حالة عدم الإلتزام بتعيينهم.

4.وضعهم على خطط الدولة أثناء تنفيذ أى مشروع , فعند إنشاء طريق جديد لابد أن يكون هناك جزء مخصص لهم , عند إنشاء اى مبنى حكومي لابد أن يكون لهم أماكن مخصصة بهم لسهولة الطلوع والنزول وكذلك الحمامات الخاصة بهم, تخصيص منافذ خاصة بهم في كافة الدوائر الحكومية لتسهيل تخليص معاملاتهم ومصالحهم.

5.أماكنهم في المواصلات العامة لابد أن تكون ملكاً لهم ولا يجب التعدي عليها من أى فرد كان ومن يخالف يعاقب بغرامات كبري, وكذلك مراعاة ان يكون لهم ابواب محددة خاصة بهم في كافة المواصلات العامة لسهولة طلوعهم ونزولهم.

6.دعم وتخفيض الأسعار لهم مثل اسعار الكتب الدراسية و الاشتراكات الخاصة بالمواصلات العامة و الأجهزة التعويضية التى يستخدمونها و تذاكر السينمات والمسارح وتذاكر الأماكن السياحية.

7.حسن المعاملة من جانب الناس لهم وعدم التقاعس عن مساعدة من يحتاج منهم إلي مساعدة حتى وان لم يطلبها.

هل سيستفيد منه المجتمع ككل؟

بكل تأكيد سيكسب المجتمع 8 مليون مواطن عامل ومثقف , بدلاً من ان يظلوا متقوقعين في بيوتهم مستسلمين للقدر وما فعلته به حكومتهم وما فعله الناس بهم ومتخيلين أن العالم انتهي بهم الى ما هم فيه منتظرين قضاء الله ولقاءه.

اعلم تماماً ان ما ذكرته هو درب من دروب الخيال في الوقت الحالى , لان ما ذكرته غير متوفر للأصحاء , لكن اعتقد ان ما ذكرت هو أبسط حقوق اى مواطن وخاصة اذا كان صاحب معاناة أيضاً فلابد أن يتميز وأن نحاول تعويض ما فقده بحسن المعاملة.

مع تحياتي :roseop:

تم تعديل بواسطة nightmare

فداك أبي وأمي ونفسي ومالي يا رسول الله

http://www.youtube.com/watch?v=yOblBbK5FqI&feature=related

رابط هذا التعليق
شارك

ريد أن أوجهه إلي "ذوي الإحتياجات الخاصة وأصحاب الإعاقات" , فهم شريحة ليست بالهينة في المجتمع المصري وتخطي عددهم حاجز ال 8 مليون مصري , هذه الشريحة التي ظلمت على كافة المستويات الرسمية والشعبية

لاننى على مقربه وطيده من بعض ذوى الاحتياجات الخاصه

فانا اعلم تماما انه على المستوى التخطيطى الاول هناك اهتمام و هناك حاولات جاده للتميز الايجابى

لكن ما يفسدها هى الرحله التى تقطعها ما بين القياده العليا و حتى الوصول الى المستفيد الرئيسى

و التى ينخرها الفساد و السرقات بشكل يجعها تصل فى الاخر خاويه من معناها

على سبيل المثال للحصر هناك منح اعرف انها تقدم بشكل مباشر من سوزان مبارك لذوى الاحتياجات الخاصه بالطبع على بال ما تصل لمستحقيها تكون سرق ما لا يقل عن 90 % من قيمتها و قيس على ذلك

هناك قرارات كثيره متخذه و لكنها ايضا غير مفعله على مستوى القيمين على التطبيق الفعلى لها

التميز الايجابى بالطبع مطلب مهم لبعض شرائح المجتمع نظرا لظروف معينه خاصه بها

و لكنه ليس مطلوب على المستوى التخطيطى فقط

بل الاكثر اهميه هو تعيل الاليات اللازمه لجعله قادر على تخطى كل مستويات البيروقراطيه و الفساد و التى حتما سيصدم بها بحيث نتاكد تماما انه سيصل فى نهايه الرحله الى مستحقيه بالشكل الذى كان مخطط له من البدايه

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

التمييز الإيجابي:- هو التمييز الذي يحقق أثناء تشغيله في المنظومة شكلاً من أشكال الإمتياز ولو بدرجات نسبية لصالح فئة معينة كانت مغبونة في السابق

ده بأثر رجعي يعني

طيب و مقاعد مجلس الشعب حتكفي كل الناس المظلومين دول يتعملهم كوتة

المرأة و الأقباط و المعاقين و كبار السن

كل الناس المظلومين في مصر محتاجين اكتر من مليون مقعد

يعني ممكن ينقلوا مجلس الشعب للأستاد

الكوتة دي مخالفة للقاون علنا و مع ذلك بينفذ هذا القانون

مش مجلس الشعب ده من اختيار الشعب

طيب لما واحدة او واحد يبقي محجوز له مقعد ده ايه

ده رغم انف الشعب ، اهي حاجة عافية كدة و خلاص ، وضع يد

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

ريد أن أوجهه إلي "ذوي الإحتياجات الخاصة وأصحاب الإعاقات" , فهم شريحة ليست بالهينة في المجتمع المصري وتخطي عددهم حاجز ال 8 مليون مصري , هذه الشريحة التي ظلمت على كافة المستويات الرسمية والشعبية

لاننى على مقربه وطيده من بعض ذوى الاحتياجات الخاصه

فانا اعلم تماما انه على المستوى التخطيطى الاول هناك اهتمام و هناك حاولات جاده للتميز الايجابى

لكن ما يفسدها هى الرحله التى تقطعها ما بين القياده العليا و حتى الوصول الى المستفيد الرئيسى

و التى ينخرها الفساد و السرقات بشكل يجعها تصل فى الاخر خاويه من معناها

على سبيل المثال للحصر هناك منح اعرف انها تقدم بشكل مباشر من سوزان مبارك لذوى الاحتياجات الخاصه بالطبع على بال ما تصل لمستحقيها تكون سرق ما لا يقل عن 90 % من قيمتها و قيس على ذلك

هناك قرارات كثيره متخذه و لكنها ايضا غير مفعله على مستوى القيمين على التطبيق الفعلى لها

التميز الايجابى بالطبع مطلب مهم لبعض شرائح المجتمع نظرا لظروف معينه خاصه بها

و لكنه ليس مطلوب على المستوى التخطيطى فقط

بل الاكثر اهميه هو تعيل الاليات اللازمه لجعله قادر على تخطى كل مستويات البيروقراطيه و الفساد و التى حتما سيصدم بها بحيث نتاكد تماما انه سيصل فى نهايه الرحله الى مستحقيه بالشكل الذى كان مخطط له من البدايه

يا أ.مغتربة , كله على مستوي التخطيط الأول بيبقي زي الفل, صرف كام مليون لتعميير المدينة الفلانية وصرف كام مليون لرصف الطريق الفلاني وكام الف تعويض لمتضرري كذا, لكن التنفيذ على أرض الواقع هو المهم , مهم انى اخطط صح لكن الأهم هو متابعة تنفيذ ما تم تخطيطه والاشراف والرقابة المستمرة عليه.

وانا واحد ما يهمنيش قوي صرف منح ليهم , انا يهمنى التخطيط الجيد وعمل اعتبار لهم في الشوارع والميادين والحدائق والمسارح وكل القطاعات والأماكن العامة وفي التعليم والعمل والإسكان... وخلافه , "لا تعطنى سمكة ولكن علمنى كيف أصطاد".

مع تحياتي roseopen.gif

تم تعديل بواسطة nightmare

فداك أبي وأمي ونفسي ومالي يا رسول الله

http://www.youtube.com/watch?v=yOblBbK5FqI&feature=related

رابط هذا التعليق
شارك

ريد أن أوجهه إلي "ذوي الإحتياجات الخاصة وأصحاب الإعاقات" , فهم شريحة ليست بالهينة في المجتمع المصري وتخطي عددهم حاجز ال 8 مليون مصري , هذه الشريحة التي ظلمت على كافة المستويات الرسمية والشعبية

لاننى على مقربه وطيده من بعض ذوى الاحتياجات الخاصه

فانا اعلم تماما انه على المستوى التخطيطى الاول هناك اهتمام و هناك حاولات جاده للتميز الايجابى

لكن ما يفسدها هى الرحله التى تقطعها ما بين القياده العليا و حتى الوصول الى المستفيد الرئيسى

و التى ينخرها الفساد و السرقات بشكل يجعها تصل فى الاخر خاويه من معناها

على سبيل المثال للحصر هناك منح اعرف انها تقدم بشكل مباشر من سوزان مبارك لذوى الاحتياجات الخاصه بالطبع على بال ما تصل لمستحقيها تكون سرق ما لا يقل عن 90 % من قيمتها و قيس على ذلك

هناك قرارات كثيره متخذه و لكنها ايضا غير مفعله على مستوى القيمين على التطبيق الفعلى لها

التميز الايجابى بالطبع مطلب مهم لبعض شرائح المجتمع نظرا لظروف معينه خاصه بها

و لكنه ليس مطلوب على المستوى التخطيطى فقط

بل الاكثر اهميه هو تعيل الاليات اللازمه لجعله قادر على تخطى كل مستويات البيروقراطيه و الفساد و التى حتما سيصدم بها بحيث نتاكد تماما انه سيصل فى نهايه الرحله الى مستحقيه بالشكل الذى كان مخطط له من البدايه

يا أ.مغتربة , كله على مستوي التخطيط الأول بيبقي زي الفل, صرف كام مليون لتعميير المينة الفلانية وصرف كام مليون لرصف الطريق الفلاني وكام الف تعويض لمتضرري كذا, لكن التنفيذ على أرض الواقع هو المهم , مهم انى اخطط صح لكن الأهم هو متابعة تنفيذ ما تم تخطيطه والاشراف والرقابة المستمرة عليه.

وانا واحد ما يهمنيش قوي صرف منح ليهم , انا يهمنى التخطيط الجيد وعمل اعتبار لهم في الشوارع والميادين والحدائق والمسارح وكل القطاعات والأماكن العامة وفي التعليم والعمل والإسكان... وخلافه , "لا تعطنى سمكة ولكن علمنى كيف أصطاد".

مع تحياتي roseopen.gif

اجدنا نتحدث عن نفس المعنى و لكن ربما باحرف مختلفه

ما ذكرته عن المنح كان على سبيل المثال و ليس الاختزال

و حقا ما نحتاجه هو اليه للتفعيل و ليس مزيدا للتخطيط

دمت بخير

:roseop: :roseop: :roseop:

EjGPv-c584_381280136.jpg

ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سعيدة جدا بهذا الموضوع

اسمحوا لي بمشاركة صغيرة

أ. أبو محمد .. متعك الله بالصحة و العافية

اللي يكبر في السن مينفعش نستغنى عنه بحجة توفير فرص العمل للشباب .. كل له دوره و أسهامه الذي يحتاجه مجتمع يسعى للتقدم

برة رفعوا سن القاعد لأن متوسط الأعمار ارتفع و لا يعقل تعطيل هذه الطاقة (كمان عشان يستمروا في دفع التأمينات و ميخدوش معاش كتير

سيدي الفاضل .. ماذا عن المحاربين القدامى و أسرهم؟؟

أين الاهتمام بهم؟ كأنهم يريدزننا أن ننسى أن هناك من حارب من أجل هذه البلد

أعتقد أن إعطاء بعض المزايا لهاتين الفئتين ليس تمييزا إيجابيا .. بل رد لجزء بسيط من جميل صنعهم الذي قدموا

رابط هذا التعليق
شارك

السلام عليكم

أولا .. جزاكم الله خيرا على إثراء الموضوع

حبيبتي المتغربة .. مستنياكي

الفاضل أبو محمد .. لمست فئة مهمة "كبار السن" و أجدني متتفقة معك و أم زيد تماما

لا تعارض بين تشجيع الشباب و الدفع بهم و بين احترام الكبار و "إنزالهم منازلهم" و الاستفادة من تراكم خبراتهم

(على جنب .. السيد الرئيس هو أكبر مدافع عن الشباب و توليه المناصب القيادية .. يمكن عشان كدة عايز يورثنا لابنه)

الفاضل nightmare

و في قول آخر "خير اللهم اجعله خير

جزء من اقتراحاتك الجميلة هو أبسط حقوقهم الإنسانية .. مثل توفير وسائل تسهل حركتهم و مشاركتهم في المجتمع (و هي بالمناسبة لا تكلف الكثير و قد تكون موجودة و مغلقة لأنها "عهدة")

التمييز الإيجابي في إعطائهم حصة في الوظائف هو خطوة مهمة لإشعارهم بقيمتهم

لكن .. ألن نجد من يقول "يقعدوا في البيت و هنديهم إعانة كافية .. و فرص العمل تكون للأكفأ"؟

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

طيب و مقاعد مجلس الشعب حتكفي كل الناس المظلومين دول يتعملهم كوتة

الموضوع ليس مقاعد في مجلس الشعب و حسب

جويرية .. كثيرون يتفقون معك في هذا الرأي

أن الأفضل أن نفتح صفحة جديدة ,, و الكل متساوي فيها

لكن .. هناك فئات في المجتمع إذا تركنا الأمر للآليات الموجودة -التي من المفروض انها لا تحابي فئة أو أشخاص- يتم تهميشها بسبب عدم الوعي أو خلل مجتمعي ما (المعاقين مثلا

فما هو الحل كي تحصل مثل هذه الفئات على فرصة "عادلة"؟

كل الناس المظلومين في مصر محتاجين اكتر من مليون مقعد

للأسف .. الشعب المصري كله أصبح ظالم و مظلوم

سعيدة بمشاركتك

تم تعديل بواسطة masraweya

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

الموضوع ليس مقاعد في مجلس الشعب و حسب

جويرية .. كثيرون يتفقون معك في هذا الرأي

أن الأفضل أن نفتح صفحة جديدة ,, و الكل متساوي فيها

لكن .. هناك فئات في المجتمع إذا تركنا الأمر للآليات الموجودة -التي من المفروض انها لا تحابي فئة أو أشخاص- يتم تهميشها بسبب عدم الوعي أو خلل مجتمعي ما (المعاقين مثلا

فما هو الحل كي تحصل مثل هذه الفئات على فرصة "عادلة"؟

يعني هوه لازم معاق عشان يتكلم عن حقوق العاقين ، او امراة عشان تتكلم عن حقوق المرأة

طيب ما هوه اي نائب مفروض يتكلم عن مشاكل دايرته

يعني المعاق يرفع مشاكله للنائب اللي هوه اختاره

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

ما رأيكم في التمييز الإيجابي بمعناه السلبي؟

أعني محاباة فئة لأن أفرادا منها تصر على تصويرها أنها مضطهدة

أترككم مع هذا المقال لعلاء الأسواني

فى مخاطر التمييز الإيجابى

سافرت فى إجازة قصيرة وفوجئت عند عودتى بأن السيدة نجلاء الإمام اتصلت بمكتبى أكثر من مرة. كانت معلوماتى عن نجلاء الإمام أنها مسلمة تنصرت وقلت لنفسى من الجائز أنها بسبب تحولها إلى المسيحية تعانى من التضييق والاضطهاد فعزمت على الكتابة دفاعا عن حقها فى اختيار دينها.

إن حرية العقيدة حق أساسى من حقوق الإنسان وقد كتبت وسأكتب دائما دفاعا عن حقوق الأقباط والبهائيين والمسلمين والبشر جميعا فى اعتناق أديانهم وممارسة عباداتهم بحرية وكرامة.. كما أن الرأى الفقهى الأقوى فى الإسلام يؤكد أنه لا عقوبة على المرتد. من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر.. من حق نجلاء الإمام إذن أن تتنصر ولا يقلل ذلك أبدا من حقوقها كمواطنة مصرية.

غير أننى شاهدت لقاءات نجلاء الإمام التليفزيونية المسجلة على الإنترنت فوجدتها تتطاول على الإسلام وعلى الرسول (صلى الله عليه وسلم) بألفاظ فاحشة، بعد ذلك اتصلت بالسيدة نجلاء الإمام وقلت لها بوضوح إن من حقها أن تعتنق المسيحية ولكن ليس من حقها أبدا أن توجه الإساءة إلى الإسلام ورسوله (صلى الله عليه وسلم) وأكدت لها أن هذا الكلام الفاحش لو أنها قالته فى بريطانيا، الديمقراطية الأعرق فى العالم، لكان كفيلا بمحاكمتها جنائيا بتهمة احتقار عقيدة المسلمين والحض على كراهيتهم.

بعد أيام وقعت حادثة طائفية أخرى، فقد اختفت السيدة كاميليا شحاتة زوجة كاهن دير مواس بالمنيا، وضغطت الكنيسة على النظام المصرى بمظاهرات حاشدة انتقلت من المنيا إلى القاهرة، لم يمنع رجال الأمن المتظاهرين الأقباط ولم يضربوهم أو يعتقلوهم كما يفعلون عادة مع المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية، وقد لوح قداسة البابا شنودة بتدويل قضية كاميليا إذا لم تحضرها أجهزة الأمن فورا.

هنا حدث شىء غريب فقد تبين أن السيدة كاميليا اعتنقت الإسلام وذهبت إلى الجامع الأزهر من أجل إشهار إسلامها، فإذا بالموظفين فى الأزهر حصن الإسلام الراسخ يخضعون لتعليمات الأمن ويمتنعون عن إشهار إسلام كاميليا. بل إن أجهزة الأمن بدلا من أن تحميها قامت باختطافها وتسليمها إلى الكنيسة التى قامت باعتقالها فى مكان مجهول.

وعندما تظاهر المسلمون دفاعا عن حق كاميليا فى اعتناق الإسلام قام رجال الأمن بضربهم واحتجازهم وتفريقهم. هكذا أصبح الوضع فى غاية الشذوذ: مواطنة مصرية تمنعها الدولة من تسجيل عقيدتها التى اختارتها بمحض إرادتها، ثم يتم اختطافها واحتجازها رغما عنها، كل هذه جرائم يعاقب القانون المصرى إذا ارتكبها أفراد لكنه يقف الآن مكتوف اليدين أمام الكنيسة القبطية بكل ما لها من تاريخ واحترام.

الأغرب من هذا أن السيد نجيب جبرائيل، محامى الكنيسة القبطية بعد أن شكر رجال الأمن الذين اختطفوا كاميليا قام بمناشدة البابا شنودة من أجل مضاعفة رواتب الكهنة ومنع زوجاتهم من العمل، لأن عمل زوجات الكهنة فى رأيه من شأنه تعريضهن لزعزعة عقيدتهن المسيحية. انزعجت من هذا التصريح أولا لأنه يصدر عن محام طالما رفع لواء حقوق الإنسان التى يبدو أنها فى رأيه تشمل الأقباط فقط دون المسلمين، وثانيا لأن السيد جبرائيل يعتبر زوجات الكهنة بمثابة كائنات فاقدة التمييز ضعيفة الإرادة تحتاج دائما إلى وصاية الكنيسة وحمايتها حتى لو أدى ذلك إلى منعهن من حقهن الطبيعى فى العمل.

وهذه النظرة المهينة للمرأة تتطابق للأسف مع رؤية بعض المتطرفين المسلمين.. الحقيقة الآن: أن مواطنة مصرية اسمها كاميليا شحاتة يتم التنكيل بها ببشاعة، لم ترتكب كاميليا أى جريمة ولم تخالف القانون ولم تؤذ أحدا لكنها اختارت الإسلام بمحض إرادتها وبدلا من أن تكفل لها الدولة حرية العقيدة قامت بالتواطؤ مع الكنيسة ضدها إلى درجة أن حضرة المفتى على جمعه قال: «مسموح شرعا تسليم المسيحيين الذين يعتنقون الإسلام إلى كنيستهم». وهذا كلام غير صحيح ولا يستحق حتى مناقشته.

ما يحدث الآن مع كاميليا شحاتة قد حدث من قبل من سنوات مع وفاء قسطنطين المسيحية التى أسلمت فتم تسليمها للكنيسة ولا يعرف أحد حتى الآن مصيرها وسط شائعات عن موتها أو قتلها.. إن مأساة كاميليا شحاتة، تدل على خلل جسيم فى وظيفة الدولة ووظيفة الكنيسة. المصريون جميعا مضطهدون من النظام الاستبدادى الذى جثم على مصر ثلاثين عاما فأوصلها إلى الحضيض فى كل المجالات.

صحيح أن الأقباط كثيرا ما يعانون من التمييز ضدهم لكن مشاكل الأقباط لا يمكن أن تحل بمعزل عن مشكلات المصريين جميعا.. إن الكنيسة المصرية، بقيادة قداسة البابا شنودة الثالث، بدلا من أن تحشد الأقباط مع المسلمين فى نضالهم من أجل العدل والحرية، تحولت إلى حزب سياسى طائفى. لقد أصبحت الكنيسة فى مصر هى دولة الأقباط الحقيقية التى ينتمون إليها ويذعنون لأوامرها الدينية والدنيوية جميعا.

الكنيسة تتحدث سياسيا باسم الأقباط وتحثهم على مواقف سياسية بعينها وتقدم لهم مرشحين محددين وتحضر لهم أتوبيسات تنقلهم ليدلوا بأصواتهم لصالحهم وقد اتبعت الكنيسة المصرية سياسة مزدوجة لإخضاع النظام المصرى لمطالبها: فهى فى الخارج تستغل تعاطف الدوائر الغربية مع الأقباط وتتحرك بعنف من أجل إحراج النظام، ان مظاهرات أقباط المهجر وشكاواهم للمؤسسات الدولية والحكومات الغربية، كلها تتم بموافقة الكنيسة حتى لو تظاهرت بغير ذلك.

أما السياسة الداخلية للكنيسة فتتلخص فى إعلان الولاء الكامل للنظام المصرى ومباركة توريث مصر من الرئيس مبارك إلى ولده جمال. ولا يتسع المجال هنا لذكر التصريحات والمواقف المعلنة من البابا شنودة ومساعديه فى التغنى بحكمة الرئيس مبارك وإنجازاته التاريخية مع تأييد جمال مبارك والتعامل معه باعتباره الرئيس القادم لمصر.

وإزاء سياسة العصا والجزرة التى أتقنتها الكنيسة المصرية، ترنحت الدولة المصرية واهتزت خطواتها وتحول التمييز ضد الأقباط إلى تمييز إيجابى فى صالحهم على طول الخط حتى ولو خالف ذلك العرف والمنطق والقانون، الأسوأ من ذلك أن مطالب الكنيسة المصرية كلها طائفية وليست وطنية.

لم يحدث أبدا أن أدانت الكنيسة تزوير الانتخابات أو التعذيب أو قانون الطوارئ، كل ما تطلبه الكنيسة امتيازات للأقباط بدون الالتفات إلى مطالب المصريين المشروعة. كأنما تبعث الكنيسة إلى النظام المصرى بالرسالة التالية:

«حقق لنا نحن الأقباط مطالبنا ثم افعل بعد ذلك ما شئت فى المسلمين فذلك أمر لا يهمنا».

إن الكنيسة فى المسيحية سلطة روحية وليست سياسية أبدا ولقد قال السيد المسيح بوضوح قاطع «اعطوا ما لقيصر لقيصر وما لله لله» (انجيل متى الإصحاح 22).

الغريب أن الكنيسة تعيب على الإخوان المسلمين خلطهم للدين بالسياسة بينما تفعل هى نفس الشىء. لقد أنجزت الكنيسة المصرية تاريخا وطنيا عظيما فى مقاومة الاحتلال والاستبداد، لكنها الآن تخالف تاريخها وتلعب دورا سياسيا طائفيا سيؤدى إلى إخراج الأقباط من الإجماع الوطنى وسوف يحيلهم من مواطنين مصريين إلى أقلية طائفية متواطئة مع نظام الاستبداد، تحقق مصالحها الضيقة بعيدا عن مصلحة الشعب والوطن.

إذا استمر هذا التمييز الطائفى ستكون نتيجته الطبيعية إذكاء روح الكراهية ضد الأقباط، الأمر الذى سيشعل فتنة طائفية قد تحرق مصر كلها لا قدر الله.. إن قضية كاميليا شحاتة هى قضية مصر.

قضية العدل والحرية. قضية حق الإنسان فى الاختيار. لو أن كاميليا شحاتة كانت مسلمة وتنصرت لكتبت أيضا مدافعا عن حقها فى اختيار الدين الذى تريده. إن الموقف من مأساة كاميليا شحاتة يكشف الحقيقى من الزائف فى مجال الدفاع عن الحريات. لماذا لا نسمع الآن أصوات منظمات حقوق الإنسان ومنظمات تحرير المرأة الممولة من الغرب..؟. لماذا لم تصدر الخارجية الأمريكية والهيئات الغربية بيانات شديدة اللهجة تضامنا مع كاميليا كتلك التى تصدرها دائما دفاعا عن الأقباط والبهائيين..؟!.

إن كاميليا قبل أن تكون مسلمة أو مسيحية إنسانة. لا يجوز قمعها واعتقالها وإجبارها على تغيير معتقداتها الدينية مها كانت الحجج والمبررات.. ان الأديان جميعا جاءت من أجل حفظ كرامة الإنسان وحريته، وكل ما يعتدى على حقوق الإنسان ليس من الدين فى شىء.

الديمقراطية هى الحل.

رابط هذا التعليق
شارك

بعد ما كتبت المشاركة السابقة وجدت هذه المشاركة الجميلة للأستاذ سكوربيون

رد جميل يضع مصلحة مصر و المصريين نصب عينيه

الواضح ان الحكم في مصر خلال حكم عبد الناصر و من بعده السادات و بعد أن أقصيت الصفوة السياسية القبطية تمامآ من الساحة .. لم يجد أمامه سوي المؤسسات الدينية بديلآ وحيدآ متاحآ ... و صارت الصفوة السياسية المسلمةعلي نفس النهج في تعاملها معهم .. و هو ما أعتبر نوع من التعويض السياسي الرسمي ..

و برضا الطرفين استقرت العلاقة هكذا لأكثر من نصف قرن من الزمان .... حيث كان الرأي السياسي للأقباط تطلبه الدولة بصورة رمزية من المؤسسة الدينية .. بل أمتد الأمر أحيانآ الي ادخال الكنيسة في ترشيحات الأقباط للمناصب السياسية و العامة .. و مع استقرار هذا الحال استقر الوضع ايضآبالأقباط متقوقعين داخل اسوار الكنائس ... استسهل الحكم و معه المجتمع هذا الحل ... و قبل الأقباط به بعد ان تم وضعهم امام "حائط الدين" فهم لا يرغبون في اشهار مخالفة رأي الكنيسة في شأن عام فيخسرون آخر مرفأ لهم ...

و لكن بما ان هذا الوضع خطأو غير صحي بالمرة علي المجتمع كله .. فجميع التجارب السابقة تعلمنا اننا اذا خلطنا الدين بالسياسة خسرنا الأثنين معآ.. و هو ما ظهرت بوادره في السنوات الأخيرة ... و التي هبت فيها تيارات عديدة تعصف بالعالم كله .. و مصر جزء منه .. تتفاعل معه ... و شعبها كذلك .. لذا فلقد كان من الطبيعي ظهور بوادر عودة الصفوة السياسية الوطنية ... و أصبح للأقباط أصوات متعددة تعبر عن رأيها بشكل مقبول و ان كان يحتاج لوقت كي يكتمل .. و كان طبيعيآ أيضآ ان تتعدد الرؤي داخل المجتمع القبطي و يحدث مخاض طبيعي يفصل بين رأي المؤسسة الدينية و رأي السياسيين الأقباط ..

أعلم ان شيئآ مماثلآ يزعج الكنيسة نفسها فلقد تعودت .. او تم تعويدها ان تكون الممثلة لنا في كل احوالنا .. و لكننا لم نعد نملك رفاهية هذا الترف .. آن للصبي ان يغادر بيت ابوه .. آن للمسيحيين الآن ان يبتعدوا بمظاهراتهم عن نطاق الكنائس و ان ينظموها مع باقي المصريين بكل اطيافهم و عقائدهم في سبيل مستقبلنا جميعآ معآ ...

"بيتي بيت صلاة يدعي " هكذا تكلم السيد المسيح له المجد عن الكنيسة .. فلنجعلها هكذا فقط .. بيت صلاة ... اما همومنا فلنشارك الجميع فيها واضعين همومهم هم ايضآ نصب أعيننا ... فقط هكذا لن نصبح "الآخر" الذي يهاجمه البعض باحثآ عن صمام تنفيث لمشاكله و همومه ...

رابط هذا التعليق
شارك

[...] إلى درجة أن حضرة المفتى على جمعه قال: «مسموح شرعا تسليم المسيحيين الذين يعتنقون الإسلام إلى كنيستهم». وهذا كلام غير صحيح ولا يستحق حتى مناقشته.

[...]

أعتقد أن على علاء الأسواني مراجعة مصادره قبل شروعه في تنصيص الاقتباسات.

رابط هذا التعليق
شارك

ثم أن الإصرار على اختزال المصريين المسيحيين في الكنيسة القبطية هو من الغباء الذي على كل ذو عقل أن يترفع عنه ..

قد لا يكون من الصواب بأي حال أن يمنح المجتمع أو الحكومة للكنيسة أي نوع من أنواع التميز الإيجابي .. فهي - كمؤسسة مصرية - ليس لها في كيانها الحالي أي حاجة لتمييزها عن باقي قريناتها من المؤسسات المصرية .. أما المصريين المسيحيين فهم - في كيانهم الحالي - لهم هكذا حاجة ومثل ذلك حق .. فمجتمعنا الذي يرى وجوب التمييز الإيجابي لكبار السن عن باقي أقرانهم من مصريين .. والتمييز الإيجابي للنساء عن باقي أقرانهن من مصريين .. يجب أن يدرك وجوب مثل ذلك الحق للمصريين المسيحيين عن باقي أقرانهم من مصريين .. ولو في أقل تقدير من باب تأليف القلوب..

لقد آن الأوان - بعد عقود عديدة غير سعيدة في تاريخ وطننا - أن يعمل المجتمع الذي دفع المصريين المسيحيين دفعا للاستعانة بالماما كنيسة في كل صغيرة قبل كبيرة أن يقوم بواجبه في فطامهم منها .. وتمييزهم الإيجابي - وإن كان سلاحا ذو حدين على المدى الطويل - هو عامل أساسي للعمل على هذا الفطام ..

ما قد يجعلني مشككا في نجاح فطام المصريين المسيحيين عن اللجوء للكنيسة حتى في أصغر الصغائر هو أن عموم المصريين - مسلمين وغير - هم في حد ذاتهم يحتاجون للفطامهم .. فكل المصريين - تقريبا - ليس عند أي منهم أدنى استعداد على تحمل مسئوليته كفرد مكون لنسيج المجتمع ومسئول إيجابيا عن شئونه وقضاياه واحتياجاته .. كل المصريين - تقريبا - يصر أن يحمّل ماما ما واجب السهر على همومه .. و ذنب كل مشاكله ..

رابط هذا التعليق
شارك

ثم أن الإصرار على اختزال المصريين المسيحيين في الكنيسة القبطية هو من الغباء الذي على كل ذو عقل أن يترفع عنه ..

المشكلة ان كثيرا من المسيحيين هم من يصر على هذا

لقد آن الأوان - بعد عقود عديدة غير سعيدة في تاريخ وطننا - أن يعمل المجتمع الذي دفع المصريين المسيحيين دفعا للاستعانة بالماما كنيسة في كل صغيرة قبل كبيرة أن يقوم بواجبه في فطامهم منها .. وتمييزهم الإيجابي - وإن كان سلاحا ذو حدين على المدى الطويل - هو عامل أساسي للعمل على هذا الفطام ..

كما تفضلت.. هو سلاح ذو حدين .. و أضيف .. حتى على المدى القريب

خاصة إذا كان من يقوم بهذا له مآرب أخرى (التوريث مثلا أو على الأقل مساندة النظام الحالي) .. بالذات في ظل حالة الاحتقان الحالية

لعل الخطوة الأولى و الأوفق هي العدل .. المخطئ يحاسب مهما كان موقعه او دينه .. يسري القانون على الكلدون تفرقة

سعيدة بمشاركتك

39_17.png

39_18.png

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 4 شهور...

بعد ثورة 25 يناير

ايه مصير كوتة المرأة ؟

سمعت ان الكوتة موجودة في المجلس الجديد

المستشار طارق البشري معقول يقر شئ مخالف للقانون زي ده

الا بذكر الله تطمئن القلوب

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...