حارة النصارى - أشعة مقطعية للوطن

[pink rose]

يتحدث عن طفلة تقول لزميلتها: «أنا مش حالعب معاكى علشان إنتى مسيحية!»

الكلمة دي رجعتنني لورا يجي 25 سنة كده (ياللهوي على الرقم)دا انا على كده عجوزة اوي يا ولاد

لاني سمعتها قبل كده من زميلة ليا في مدرستي الايتدائية

اصلي كنت بادرس في مدرسة مسيحية و فيها كنيسة كمان

كان اسمها روز و كنا اصحاب جدا في يوم لقيتها بتقول لزميلة تانية لينا اسمها داليا جرجس ما تلعبيش مع ريم عشان هي مسلمة

انا فاكرة اليوم دا كويس جدا لان داليا راحت قالت للميس في ساعتها و البت روز دي سمعت احلى كلام اليوم دا

فا الكلام دا موجود من زمان و لما الناس الكبيرة بترد رد صح خلاص الطفل بيعرف ان ما فيش فرق

تصدقوا بالله و انا صغيرة في نفس المدرسة كان ليا صديقة عزيزة على قلبي اسمها مريم (كانت قمرة البت دي) كنا بنتبادل الساندوتشات سوا كل يوم عادي

و في يوم كان معاها مورتاديلاا و انا اكلتها عادي جدا و روحت البيت لماما بقى فرحانة بنفسي ماما انااديت لمريم البيض و اكلت مورتاديلا

امي لا صوتت و لا قالتلي ما تاكليش من مريم تاني و لا اي حاجه بس فهمتي ان في اكل بتاعهم ما ينفعش ناكله لانه حرام عندنا

فا خلاص بقيت اسأل الاول دا فيه خنزير تقولي لا اقوم اكل و خلصت الحكاية

اعز صديقة ليا حاليا اسمها تريزا من ايام ثانوي و احنا سوا لحد النهاردة قايمين واكلين شاربين بايتين عند بعض

في رمضان لازم تريز تعزمنا عندها يوم نفطر معاهم و باعزمها في رمضان و اقعد احلف فيها انها تحترم نفسها و تصوم تمام زينا و كانت بتصوم معانا و تفطر معانا صحيح كانت ساعات تستهبل و تشرب مايا بس كنا بنعديهالها

لما اشتغلت اتعينت في مدرسة ملحقة بأول كنيسة اتبنت في مصر و كان ليها نظام خاص يعني المدرسة حكومة لكن الكنيسة لما اديتها للحكومة اشترطت ان المدير لازم يكون مسيحي

و طبعا لاهمية الكنيسة دي و مكانتها عندالمسيحين فا كان اغلب المدرسين فيها مسيحين

و الله ما شوفت يوم حد اتخانق فيها مع حد عشان دا مسلم و لا مسيحي و الكل كان كويس مع بعضه

و الله و الله كان في ناس مسلمين بتاكل قربان كل يوم الصبح لان المسيحين كان لازم يدخلوا الصبح الكنيسة يصلوا و ياخدوا قربان

طالب يخجل من أن يقول للسائق: «نزلنى قدام الكنيسة»

بصراحة دي اوفر جدا بقى ما انا من يوم ما اشتغلت في المدرسة و انا كل يوم على الله اركب تاكسي و اقوله شارع كنيسة الاقباط و نزلني عند الكنيسة و لا كنت باتكسف و لا سواق واحد لمدة 3 سنين علق على المكان او اتكلم عليه بحاجه وحشة

اظن اللي بيتعامل بفرق بين المسلمين و المسيحين كافراد ناس متخلفين

و بالنسبة للاعلام فا دا شغلته ولعها ولعها شعللها شعللها

و دا كله في الاخر لمصلحة الحرامية الي عاوزين الناس تولع في بعض عشان يفضلوا مشغولين عن السرقه و النهب اللي بتحصل في البلد

يعني نظام يهود فرق تسد

[pink rose]

السلام عليكم ورحمه الله

صراحة احسست بصدمة إلى حد ما من خلال الردود التي وجدتها من الاخوة الافاضل والاخوات الفاضلات

هل يصل بنا حد التسامح إلى درجة التميع في الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟ !!

يجب على كل مسلم أن يقر بكفر من قال واقر بألوهية سيدنا المسيح عليه السلام فهؤلاء كفار لا شك في كفرهم وإن كان التعامل معهم من منطلق التسامح فهذا من حق النصارى واليهود علينا لأن الله والرسول اوصوا بهم خيرا واحل الله للمسلمين ان يأكلوا اكلهم ويشربوا شربهم ويتزوجوا بنساءهم ولكن لا يصل الامر مهما كان إلى درجة التميع في العقيدة

يجب الانتباه لذلك اعزكم الله

وانا اشهد الله عز وجل بأن من قرأ الإنجيل قراءة صحيحة بقلبة وبتدبر والله الذي لا إله إلا هو فلن يجد إلا التوحيد في قلبة وأن يعبد الله الواحد لا شريك له وان سيدنا عيسى عبدة ورسوله

إن النصارى يأتون علينا الآن بأقاويل جديدة في السنوات القليلة الماضية وهي أن الله في الإسلام ليس هو رب المسيحية وهذا من كثرة الكره والبغض والحقد والحسد الذي يملأ قلوبهم والحمد لله على نعمة الايمان والاسلام ولئن كان هذا الانجيل مترجما "انجيل متى ولوقا ويوحنا وحزقيل .. الخ الخ الخ .. لم نسمع من قبل عن انجيل عيسى عليه السلام ؟ !!! اضف إلى ذلك بأن الانجيل المترجم يستخدمون فيه كلمة الله .. وهذه الكلمة لم يتم ذكرها في الانجيل الاصلي بالطبع فهي كلمة عربية خالصة فلماذا يستخدمون كلمة الله في اناجيلهم وهم يتقولون الآن بأن إله الإسلام ليس هو رب المسيحية ؟ !!!!

انا اسفة بس مداخلة حضرتك دي عجيبة جدا

فين يا اخي التسامح اللي وصل لحد تمييع العقيدة؟

ثانيا انت مالك و مال دينهم اصلا

ما كل واحد عقله في راسه يعرف خلاصه

ربنا هو اللي هايحاسب و كل واحد مسؤول عن اختياره في الآخره

انت لك انك تعامله بالحسنى لكن عقيدته هو محاسب عليها

تم تعديل 21 أكتوبر 2010 بواسطة remo

[doha]

مع احترامي للجميع لكني اختلف تماما مع خالد منتصر في اعجابه كما اختلف معك سيدي الفاضل عادل في اختيار هذا المقال ..

ببساطه شديده لاننا كمسلمين ومسيحيين عايشين مع بعض من سنين طويلة .. كل واحد فينا اكيد عاش وشاف وسمع عشرات ان لم يكن مئات المواقف الي تعرفه ان كان ( الآخر ) مضطهد ولا لاه .. فلما يجي خالد منتصر او غيره يكتب قصة او مقاله يستفيض فيها في ذكر النماذج السلبية لاضطهاد فئة ما في مصر فده مش هيخلي الآخرين تتعاطف معاهم بقدر ماهيستحضر في الذاكرة مواقف وخبرات تثبت العكس ..

لو بنتكلم عن ناس في بلد تانيه او عمرنا مااحتكينا معاهم كان ممكن جدا نتعاطف ونقول يجوز مظلومين .. لو بيتكلم عن ناس تانيه برضه هي الي بتضطهد وهي الي بتظلم غيرنا كنا قلنا ايوه فعلا يجوز ظالمين .. لكن ده بيتكلم عننا وبينتقدنا احنا وبيقولنا ياجماعه الناس الي عايشه في وسطكم دول انتم بتعملوا فيهم وبتسووا .. واحنا لا بنعمل ولا بنسوي .. منتظر بقى في الحاله دي رد فعل ( المعتدلين منا بالذات ) هيكون ايه ؟

المقال من النوع ده بيجبرنا اجبار على تذكر اضطهادات مماثلة بنتعرض لها نحن المسلمون ومش شرط من مسيحيين ولكن ان كان المسيحيين في مصر بيشتكوا او يتألموا من الحاجات ( البسيطه ) دي فاعتقد ان صمتنا احنا على امور اخرى بنتعرض لها وساكتين على اساس انها متستاهلش نتكلم عنها يبقى في الحاله دي خطأ يجب التراجع عنه ..

كمثال اي حد النهرده عاوز يعلم ابناءه تعليم كويس مقدامهوش غير مدارس اجنبيه او مدارس مسيحية .. المدارس الاسلامية ملهاش وجود الهم الا في الازهر الي كلنا عارفين مستوى التعليم فيه شكله ايه او في مدارس الجيل المسلم الي خلاص راحت عليها بعد ماتم تحويلها من ادارة خاصه الى ادارة حكوميه متفرقش عن اي مدرسة فاشلة شيء .. هل بنشتكي او نقول ليه المسلمين ملهمش مدارس تابعه للجوامع او تعلم ابنائهم تحت راية الهلال مش الصليب ؟ محدش فينا بيتكلم ..

وقيس على ذلك من امور كتير ( مسكوت عنها ) من قبل المسلمين لان عندنا كما العاده قاعده ان درأ المفسده اولى من جلب المنفعه .. فلما يجي واحد من نفس بني جلدتنا يبقى ملكي اكتر من الملك ويبكي على حقوق المسيحيين المهضومه متناسي حقوق تانيه لنا مهضومه برضه لكن محدش بيكلف خاطره يدور لنا عليها عشان مش عاوزين مشاكل او وجع راس .. لما ده يحصل تفتكر الاولى بينا نحتضن جارنا المسيحي زي مابيقول ولا نبكي على حالنا ونبدأ نفتح الملفات المغلقه ؟؟

قد يكون هنالك اضطهاد للمسيحيين في مصر بس الي اكيد ان حله والتخلص منه ميكونش بالشكل ده ولا بالطريقة دي ..

[شريف مان]

مع احترامي للجميع لكني اختلف تماما مع خالد منتصر في اعجابه كما اختلف معك سيدي الفاضل عادل في اختيار هذا المقال ..

ببساطه شديده لاننا كمسلمين ومسيحيين عايشين مع بعض من سنين طويلة .. كل واحد فينا اكيد عاش وشاف وسمع عشرات ان لم يكن مئات المواقف الي تعرفه ان كان ( الآخر ) مضطهد ولا لاه .. فلما يجي خالد منتصر او غيره يكتب قصة او مقاله يستفيض فيها في ذكر النماذج السلبية لاضطهاد فئة ما في مصر فده مش هيخلي الآخرين تتعاطف معاهم بقدر ماهيستحضر في الذاكرة مواقف وخبرات تثبت العكس ..

لو بنتكلم عن ناس في بلد تانيه او عمرنا مااحتكينا معاهم كان ممكن جدا نتعاطف ونقول يجوز مظلومين .. لو بيتكلم عن ناس تانيه برضه هي الي بتضطهد وهي الي بتظلم غيرنا كنا قلنا ايوه فعلا يجوز ظالمين .. لكن ده بيتكلم عننا وبينتقدنا احنا وبيقولنا ياجماعه الناس الي عايشه في وسطكم دول انتم بتعملوا فيهم وبتسووا .. واحنا لا بنعمل ولا بنسوي .. منتظر بقى في الحاله دي رد فعل ( المعتدلين منا بالذات ) هيكون ايه ؟

المقال من النوع ده بيجبرنا اجبار على تذكر اضطهادات مماثلة بنتعرض لها نحن المسلمون ومش شرط من مسيحيين ولكن ان كان المسيحيين في مصر بيشتكوا او يتألموا من الحاجات ( البسيطه ) دي فاعتقد ان صمتنا احنا على امور اخرى بنتعرض لها وساكتين على اساس انها متستاهلش نتكلم عنها يبقى في الحاله دي خطأ يجب التراجع عنه ..

كمثال اي حد النهرده عاوز يعلم ابناءه تعليم كويس مقدامهوش غير مدارس اجنبيه او مدارس مسيحية .. المدارس الاسلامية ملهاش وجود الهم الا في الازهر الي كلنا عارفين مستوى التعليم فيه شكله ايه او في مدارس الجيل المسلم الي خلاص راحت عليها بعد ماتم تحويلها من ادارة خاصه الى ادارة حكوميه متفرقش عن اي مدرسة فاشلة شيء .. هل بنشتكي او نقول ليه المسلمين ملهمش مدارس تابعه للجوامع او تعلم ابنائهم تحت راية الهلال مش الصليب ؟ محدش فينا بيتكلم ..

وقيس على ذلك من امور كتير ( مسكوت عنها ) من قبل المسلمين لان عندنا كما العاده قاعده ان درأ المفسده اولى من جلب المنفعه .. فلما يجي واحد من نفس بني جلدتنا يبقى ملكي اكتر من الملك ويبكي على حقوق المسيحيين المهضومه متناسي حقوق تانيه لنا مهضومه برضه لكن محدش بيكلف خاطره يدور لنا عليها عشان مش عاوزين مشاكل او وجع راس .. لما ده يحصل تفتكر الاولى بينا نحتضن جارنا المسيحي زي مابيقول ولا نبكي على حالنا ونبدأ نفتح الملفات المغلقه ؟؟

قد يكون هنالك اضطهاد للمسيحيين في مصر بس الي اكيد ان حله والتخلص منه ميكونش بالشكل ده ولا بالطريقة دي ..

كالعادة ....أستااااذة

وكعادة خالد منتصر .. أى مصيبة لازم يلبسها لأهل السنة

ونسى ان لو فيه تمييز دينى فدا فى الجانبين .. مش عند بعض المسلمين فقط

تم تعديل 21 أكتوبر 2010 بواسطة شريف مان

[psychologyteacher]

السلام عليكم ورحمه الله

صراحة احسست بصدمة إلى حد ما من خلال الردود التي وجدتها من الاخوة الافاضل والاخوات الفاضلات

هل يصل بنا حد التسامح إلى درجة التميع في الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟ !!

يجب على كل مسلم أن يقر بكفر من قال واقر بألوهية سيدنا المسيح عليه السلام فهؤلاء كفار لا شك في كفرهم وإن كان التعامل معهم من منطلق التسامح فهذا من حق النصارى واليهود علينا لأن الله والرسول اوصوا بهم خيرا واحل الله للمسلمين ان يأكلوا اكلهم ويشربوا شربهم ويتزوجوا بنساءهم ولكن لا يصل الامر مهما كان إلى درجة التميع في العقيدة

يجب الانتباه لذلك اعزكم الله

وانا اشهد الله عز وجل بأن من قرأ الإنجيل قراءة صحيحة بقلبة وبتدبر والله الذي لا إله إلا هو فلن يجد إلا التوحيد في قلبة وأن يعبد الله الواحد لا شريك له وان سيدنا عيسى عبدة ورسوله

إن النصارى يأتون علينا الآن بأقاويل جديدة في السنوات القليلة الماضية وهي أن الله في الإسلام ليس هو رب المسيحية وهذا من كثرة الكره والبغض والحقد والحسد الذي يملأ قلوبهم والحمد لله على نعمة الايمان والاسلام ولئن كان هذا الانجيل مترجما "انجيل متى ولوقا ويوحنا وحزقيل .. الخ الخ الخ .. لم نسمع من قبل عن انجيل عيسى عليه السلام ؟ !!! اضف إلى ذلك بأن الانجيل المترجم يستخدمون فيه كلمة الله .. وهذه الكلمة لم يتم ذكرها في الانجيل الاصلي بالطبع فهي كلمة عربية خالصة فلماذا يستخدمون كلمة الله في اناجيلهم وهم يتقولون الآن بأن إله الإسلام ليس هو رب المسيحية ؟ !!!!

هى فين الميوعة دى ؟؟؟

هو التسامح من وجهة نظرك ميوعة ؟؟؟

خليك فى حالك يا أخى وملكش دعوة بالنصارى ، يعبدوا اله واحد ولا تلاتة ولا حتى يعبدوا الشمس والقمر والكواكب واعبد ربك انت بالطريقة اللى تحبهاوسيب ربنا يحاسب العباد يوم الحساب ، ولا عايز تحاسب مكان ربنا ؟؟؟

شوف الهندوس فى الهند وشوف اقمارهم الصناعية وتجاربهم النووية وادعى لعمك غاندى بالرحمة

[se_ Elsyed]

السلام عليكم ورحمه الله

صراحة احسست بصدمة إلى حد ما من خلال الردود التي وجدتها من الاخوة الافاضل والاخوات الفاضلات

هل يصل بنا حد التسامح إلى درجة التميع في الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله ؟ !!

يجب على كل مسلم أن يقر بكفر من قال واقر بألوهية سيدنا المسيح عليه السلام فهؤلاء كفار لا شك في كفرهم وإن كان التعامل معهم من منطلق التسامح فهذا من حق النصارى واليهود علينا لأن الله والرسول اوصوا بهم خيرا واحل الله للمسلمين ان يأكلوا اكلهم ويشربوا شربهم ويتزوجوا بنساءهم ولكن لا يصل الامر مهما كان إلى درجة التميع في العقيدة

يجب الانتباه لذلك اعزكم الله

وانا اشهد الله عز وجل بأن من قرأ الإنجيل قراءة صحيحة بقلبة وبتدبر والله الذي لا إله إلا هو فلن يجد إلا التوحيد في قلبة وأن يعبد الله الواحد لا شريك له وان سيدنا عيسى عبدة ورسوله

إن النصارى يأتون علينا الآن بأقاويل جديدة في السنوات القليلة الماضية وهي أن الله في الإسلام ليس هو رب المسيحية وهذا من كثرة الكره والبغض والحقد والحسد الذي يملأ قلوبهم والحمد لله على نعمة الايمان والاسلام ولئن كان هذا الانجيل مترجما "انجيل متى ولوقا ويوحنا وحزقيل .. الخ الخ الخ .. لم نسمع من قبل عن انجيل عيسى عليه السلام ؟ !!! اضف إلى ذلك بأن الانجيل المترجم يستخدمون فيه كلمة الله .. وهذه الكلمة لم يتم ذكرها في الانجيل الاصلي بالطبع فهي كلمة عربية خالصة فلماذا يستخدمون كلمة الله في اناجيلهم وهم يتقولون الآن بأن إله الإسلام ليس هو رب المسيحية ؟ !!!!

مداخلتك لا تمُت للموضوع بصلة . وشكلك قرات موضوع اخر ..

ما هذا ؟

ومن تقصده بمتييع الدين ؟

وما فائدة تذكيرنا بأن المسيحيين كفار ؟

[psychologyteacher]

صاحب المقال شخص العرض جيدا و فى هذا لا يعارضه احد من أن هناك تمييزا صغر او كبر و احتقان و لكن هذا هو العرض اما السبب

فقد أشار اليه بشكل دبلوماسى لا يتحمله الموقف عندما قال

وليكف المجتمع عن تدريب الأقباط منذ نعومة أظفارهم على التخندق والتراص

أخى الكريم ...

انت مصر تثبت (بشكل دبلوماسى ايضا) ان المسيحيين متربصين بالمسلمين لما يحين وقت استخدام الاسلحة اللى مخزنينها فى الكنايس وبصرحة بيعجبنى انتقاءك للألفاظ والكلمات اللى بتختارها للتعليق عليها .. ذكاء اهنئك عليه

ليس المجتمع من فعل ذلك بل و بشكل واضح و محدد و مؤرخ و ثابت و انت ياأ. عادل و الاخ ابو محمد ككبار لنا عشتم فتره ما قبل

السبعينات و رأيتم الفرق الواضح فى التعايش بين المسلمين و المسيحيين و ما حدث بعد تولى البابا شنوده المسئوليه

ومصر كمان تثبت ان البابا شنودة هو سبب الفتنة فى مصر وليبيا وشمال افريقيا وهو من هدأ المحيط الهادى وهنَّد المحيط الهندى

يا ريت تراجع حكاية البابا دى لأنها زادت عن حدها جدا

[psychologyteacher]

عجبتنى هذة المقالة جدا لو تسمحوا لى ان اعرضها على حضراتكم

مقطع من يوميات مواطن قبطي – بقلم: محمد عبدالمجيد

20-10-2010 سهرتُ حتّىَ ساعةٍ مُتأخرةٍ مِنْ مساءِ أمس أمام الإنترنت أتابعُ بِشـَغَفٍ شـَديدٍ عشراتِ المُواقع الدينيةِ والمنتديات، الإسلاميةِ والمَسيحيّةِ، وعندما وضعتُ رأسي عَلَىَ الوِسادَةِ ذَهَبَ الظـَنُّ بي أنَّ الحربَ الطائِفيّةَ ستندلع قبل انبلاجِ فجرٍ جَديد!

بعدما قرأتُ كِتاباتٍ مُقزّزةً في منتدياتٍ ومواقعَ قبطيةٍ، خاصة في دول المهْجَر، بدا لي أنه لن يمُرّ أسبوعٌ أو اثنان حتى يتم اعلانُ دولة قبطية في أسيوط تكون واشنطون وتل أبيب وبعض الدول الأفريقية أول من سيعترف بها!

وعندما انتقلتُ إلىَ مَواقِع إسلاميّة مُشابِهَةٍ لتلك في غَبَائِها وكَمِّ الكراهيةِ الذي يَفيضُ عَلَىَ الشاشةِ الصغيرةِ ظـَهَرَ واضِحًا وجَلـِيّاً أنني سُألّغي مَوّعدَ تَبَرُّعي بالدَمِ، فَدَمُ الكافرِ، الذي هو أنا، نـَجَسٌ، وأنه ينبغي لي أنْ أسْتَعِد لِلَعِب دَوّرِ المواطنِ مِنْ الدرجةِ العاشِرةِ الذي يُجْبِره المُسْلمُ عَلَىَ الاحتكاكِ بالحائطِ وهما يَسيران علىَ الرَصيفِ في اتجاهيّن مُتضاديّن!

قالَ لي والدي وَهو يَتَنَهَدُ كأنّه يَشْهَق الشَهْقَةَ الأخيرةَ بَعْدَما قَصَصت عليه من نبأ متابعات الليل البهيم: ألم أقل لك بأنها لم تعد مِصْرَنا جميعا، فالهلالُ والصَليبُ لا يتعانقان إلاّ في وسائل إعلامٍ يشاهدها المُعاقون ذِهْنيّا، ويديرُها المُتـَخَلّفون عَقْليّاً، أمّا الواقعُ الحَيُّ فَيَحْكيه لكَ بتفاصيِله الدقيقةِ آلافُ الشُهودِ مِنْ نجع حَمّادي والكُشْح والإسكندرية!

والدي لا يَمْتَصّ غَضَبي، ولا يُطْفِيّء نارَ حيرَتي، ولولا التَقَدُّم في العُمْر مع وظيفةٍ مُربحَةٍ حَافَظَ عليها سنواتٍ طويلةً لَكـُنّا الآن نسكُن ضواحي مانهاتن، ونلتقي في كل يومِ أَحَدٍّ في الكنيسة القِبطيّة، ثم نخرج في مظاهرة مُتكاسلة للمطالبة بحقوقِ أقباط وادي النيل!

توجهتُ فوراً لبيتِ عمي، وهو الشقيقُ الأكبر للوالد، ويقطن في منطقةٍ يختلط فيها المسلمُ والقبطي اخْتِلاطاً عجيباً يظن من يحاول التدقيقَ في المشهدِ بِرُمَّتِه أنَّ طرفيّ الهلال امتدّا طولاً وعَرْضاً، وتضاعفا ليصبح التمييزُ بينه وبين الصليبِ أمراً عسيراَ علىَ زرقاءِ اليمامة!

في بيّت عَمّي أعثرُ بسهولة ويُسْرٍ علىَ أُمِّ الدُنيا، فهو رجلٌ مُتسامِح، ووقور، ويختلط بياضُ لـِحْيَتِه بِبَياضِ بَشْرَتهِ فلا تُمَيّز بينهما من مسافة بعيدة.

لا يغضب إلاّ لِمامًا، يراه الأقباطُ منافِحًا عنيداً عن همومهِم، ويعتبره المسلمون واحداً منهم.

يحبُ الاستماعَ لتلاوات القرآن بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، ويُنْصِتّ كأنَّ علىَ رأسِه الطيّر إذا كان تجويداً بصوت الشيخ عبد العظيم زاهر، لكنه يُمَيّز أصوات المُقرئين أفضل مما يفعل أيُّ مسلم.

سمعته مَرّةً يُجادل مُسلمًا متعصباً فيقول له عمي بأن القرآنَ ليس كتاب المسلمين فقط، إنما هو جزءٌ من ثقافتي وتاريخ أهل بلدي والمُصَحح المثالي لاعوجاج لُغتي ، ولا تستطيع أيُّ قوة أنْ تنتزعه مني!

عندما رآني هذه المرة كادت الدموعُ تخذله، فبرقت عيناه قبل أنْ تسقط دمعة علىَ وجهه المتسامحِ الجميل، وفهمتُ بأنَّ لواعجَ نفسي قد وصلته قبل أن أنبس ببنت شفة!

هَدَّأَ مِنْ روعي، وطلب منّي أنْ أنتظر قليلا قبل أنْ يُزَيِّف الغضبُ حكاياتي، ثم قال لي بأنه يتفهم تماما كل صنوف الظلم ونحن وَهُمّْ، يقصد المسلمين، نَشرب من نفس المياه، وتظللنا سماءٌ زرقاءٌ، وتدوس علىَ رقابِنا سُلّطَةٌ باغيةٌ، ويصفع أقفيتـَنا ضابطٌ نـَذْلٌ، وتَفْرَغ جيوبُنا في السابع من كل شهر، ورَوَتْ دِماءُ شهداءِ المسلمين والأقباط مياهَ النهرِ الخالد في السويس، ودَمَّرَت قوى الاحتلال علىَ مَدىَ ألفِ عامٍ بيوتـَنا دون أنْ تبحث علىَ سطوحِها عن هلالٍ أو صليب.

ثم أردف قائلا: أعرفُ جيّداً مشاعرَ الغُربةِ في الوطن، وأكاد أسْمَع خلجات نفسِك وأنت تسير علىَ غَيّر هَدْيّ في شوارع بلدِك طارحاً سؤال الهويّة علىَ أحزانِك فيجيبُك رَجْعُ الصَدَىَ بأضعافِه علاماتِ استفهام لا نهائية.

وأكمل: أعداءُ مِصْرَ هُمْ الذين يُصَرّون أنَّ اللهَ مُنْحَازٌ إليهم فقط، وأنَّ الملائكةَ لا تتنزَّل علىَ المسجد والكنيسةِ في الوقت عيّنِه، وأنَّ أصحابَ الديانةِ الأخرى لن يشمّوا ريحَ الجنة أو تشملهم رحمةُ الله.

وختم حديثـَه قائلاً: لا يذهبن بك الظنُّ إلىَ أنَّ لك معركةً مختلفةً عن معارك أشقائِك المسلمين، فنحن نشاركهم التاريخَ والجغرافيا والآلامَ والتخلفَ والتراجعَ، ويسيطر علينا إعلامٌ فاشلٌ، وتهيّمن علىَ الجميعِ قُوَىَ فاشيةٌ تبدأ من القَصْر وتَمُرُّ عَبْرَ التطرفِ والتشدّد والتزمت ولا تنتهي بعالم البلطجية والفسَاد والرِشوة.

وهمس في أذني بصوتٍ خفيض: عندما تنتصر مصرُ في معركة حقوق الانسان والكـِتاب والثقافة والحرية والتسامح، وتلفظ اللصوصَ والمستبدينَ والأوغادَ الذين تقاسموا خيراتِها ..

وعندما يُطِل علينا من شرفةِ القَصْر زعيمٌ عادلٌ، يتَّقي اللهَ في الوطن، ويستشير ضميرَه قبل أنْ يأمر بتغيير كل القوانين الظالمة على جميع المواطنين.

حينئذ ستتهاوى منظومة الشر والتمييز والطائفية، وسيتبرع المسلمون لبناء كنيسةٍ ملاصقةٍ لمسجد حَيِّهم العتيق، وستترشح لرئاسة الجمهورية شخصيةٌ قبطيةٌ يهتف باسمِها المسلمون قبل المسيحيين، وستنزوي في رُكْنٍ قَصِيٍّ الجماعات الدينيةُ، الإسلاميةُ والقبطيةُ، التي تتبارى أونلاين علىَ مكاسب عَفِنَةٍ في معركةٍ اثباتِ شيطانية الآخر.

زال غضبي، واختفت سيماتُ الحزنِ من علىَ مُحَيّا أرهقَهُ أرقُ الليل الطويل في متابعاتٍ بلهاء علىَ النِتّ، وخرجتُ من بيت عمّي استنشق الهواءَ الملوثَ كأنه نسماتٌ نقيةٌ مخلوطةٌ برحيقِ أزهار ربيعٍ يزورنا في كل عام فيجدنا أسّوأَ من المراتِ السابقات.

في الطريق رأيتُ صديقاً أعرفه من مقاعد الدراسة في المدرسة الإعدادية، وكنّا نتبادل الزيارات، ونام في غرفتي عِدة مراتٍ قُبيل الامتحانات، وأتذكر أنني اشتريتُ له في عيد ميلادِه مُصحَفاً أنيقاً فَفَرِحً به كثيرا.

لم أتعرّف عليه للوهلةِ الأولى، لكنَّ لـِحْيَتَه الداكنةَ والتي تغطي نِصْفَ وجهِه الأسفل، وجلبابَه الأبيضَ، وزبيبةَ الصلاة لم تمنعني من استدعاءِ صورته الطفولية.

التقت عينانا، وهممتُ بالتقدم نحوه لمصافحتِه، لكنه لمْ يَمُدّ يدَه، وبدا أننا من عالميّن مُختلفيّن تماماً. بهتتْ ابتسامتُه، وسألتُه مازحاً عن التغييراتِ التي حدثتْ له، فأجاب بأنَّ اللهَ هداه إلى الصراط المستقيم، وأنه لم يَعُدْ يصاحب غيرَ المسلمين الملتزمين، ثم انصرف كأنَّ ميكروبات ستنتقل إليّه مِنّي، وتعلل بحجةِ قُرْبِ مَوّعد صلاة الجماعة في المسجد القريب.

أكملتُ سيّري مُتَرنحًا من هول التفكير في بلدي، وأنا ما بين مُصَدِّقٍ لزمنٍ مَضَىَ، ومُكَذِّبٍ لزمنٍ حاضرٍ لا أفهم منه مَشهداً واحداً.

قرأتُ في العامين المنصرمين عشراتِ الفتاوىَ التي تُحَدّد للمسلم طرقَ التعامُل مع غير المسلمين، ولو جمعتها ووضعت لها عُنواناً لـَما وجدت أكثر دقة من اشهار ِحرب طائفية استخرج المتخلفون أسبابَها، ودوافعَها، ومبرراتِها من بُطونِ كُتُبٍ تَوَارَتْ خَلْف أهل الكهفِ ولو اطَّلَع عاقلُ علىَ فحواها لوَلّىَ منها فِراراً، ولَمُلِيَء منها رُعْبا!

ترتعش خلايا جسدي كلُّها، وأشعر بحنينٍ جارفٍ لزمنٍ يصنعه خيالي، ولا أدري إنْ كانتْ أحلامُ اليقظة تلك أضغاثاً أو هي هلوساتِ عاشق لمصر!

زمن أتساوىَ فيه مع جميع أبناء بلدي، وأحلُم بكل المناصب دون حَجْرٍ عليها، أو مانعٍ صَنَعَهُ أصحابُ المزايدة الدينية المقيتة، فلا خانة الديانة في البطاقة الشخصية تقف عثرةً، ولا الصليب الموّشوم علىَ رَسْغي يجعل من بيده الأمر يفقد ميزانَ العدالة.

اتصلتُ بصديقٍ مُسلم لعلي أبثه أحزانَ نفسي فيواسيني في وطنٍ نسيناه، وتسامُحٍ فقدناه، وتَعَصُّبٍ كاد يدخل رئتيّ المصري مع أنفاسِه، ويخرج منها زَفيراً كأنه نَفْيرُ حربٍ أو تَقَاتُل من أكبر ديانتين سَماويتين.

جاءني علىَ عَجَلٍ فقدْ فَهَمَ من نبرة صوتي حاجتي المُلِحّةَ إليه في وقت تَوَارَىَ أكثر المسلمين خَلْفَ مزادٍ علني يربح الجنةَ فيه الأعلَىَ صوّتاً، والأكثف لِحْيّة، والأكثر اِظهاراً لمظاهر سطحيةٍ حتى لو انفصلتْ عن السُلوك القويم لتوجيهات الله من ملكوته الأعلى.

وضع يدَه في فوق كتفي، وظل يتحدث عن سماحةِ الإسلام، وعن الوطن الواحد الذي مزّقه المتعصبون كما يمزق المـُخْبِرون فراشَ مُواطن عندما يبحثون عن ممنوعات، واستشهدَ مرّاتٍ كثيرةً بنبيّ الإسلام صاحبِ الكلمةِ الأكثر تسامُحاً في تاريخ هذا الدين: اذهبوا فأنتم الطلقاء.

وأَكَّدَ لي أنَّ كراهيةَ المتشدّدين له لا تقل عن بغضِهم لي، وأنه لا يملك مسلمُ أو قبطيٌّ في مصر شبراً واحداً أكثر من الآخر، ولا تتجذّر أصولُ أيّ مِنّا في تُربة الوطنِ أعمق مما يدّعي صاحبُ الدين الثاني.

مَرَرْنَا أمام مَسجدٍ وقد حانَ وقتُ الصلاةِ، فطلبَ مِنّي أنْ أنتظره في الداخل حتّى ينتهي، فخلعتُ حذائي، وجلستُ في رُكْنٍ بعيدٍ أراقبُ المُصَلّين من أهل بلدي.

بعد خروجِنا قال لي: إنَّ لك حقاً في المسجدِ مثلما لي نفس الحق في الكنيسة، وقد تستريح هنا، وقد أستريح هناك، فلا ينتقص هذا من إسلامي أو من مسيحيتك!

حدثتُه عن الفتاوىَ الفجّة والنتِنة والمتخلّفة والتدميرية التي تدّعي نجاسةَ القبطي، وتحرّم تهنئتَنا في أعيادِنا الدينيةِ، وترىَ أنَّ المسلمَ فقط هو الشهيد، وأنَّ اللهَ مُنحازٌ إلى المسلمِ حتّىَ في مبارياتِ كُرةِ القَدَمِ فَيُنِزْل الرُعْبَ في قلوب فريقِ غيّر الساجدين!

أقْسَمَ لي بأنَّ هذه الفتاوىَ ليست موجهة إلينا، نحن الأقباط، بِقَدْرِ ما هي موجهة للمسلم المستنير المؤمن، وأنَّ المتمسكين بها شبابٌ مُفَخَّخٌ يُدَمّر نفسَه ووطنَه وينتهي أمام اللهِ إلىَ حِسابٍ عسير.

قال لي بأنَّ القرآنَ الكريمَ اشترط لدخولِ الجنةِ أنْ يكون القلبُ سَليماً، أمّا المظاهرُ فهي كما قال هاملت لأمِّهِ في مسرحية شكسبير بأنها الأسهل في الادِّعاء والتمثيل.

قبل أنْ نفترق قال لي بأنه بَكَىَ طوال ليل مذبحةِ نجع حمّادي وهو يتلو ما تيسر من القرآن الكريم، وقرأ الفاتحةَ علىَ أرواح الشُهَداء الأقباط.

استراحتْ نَفْسي تماما، وتأملتُ من جديدٍ معركتَنا مع الظلمِ، واسْتَعَدْتُ في ذاكرةٍ مُنْتَعِشَةٍ تفاصيلَ حَياتي مع المسلمين ومع الاسلام، واستعنتُ بحكايات عَمّي الذي إذا تخاصَمَ جاران مُسلمان الْتَجَئا إليه، فيحدثهما عن محمد والمسيح بدون تفرقة، ويأتي بأدلةٍ من الكِتاب المقدس، ثم يعيدُ تأكيدَها من القرآن، فلا يتبرّم أحدٌ، ولا يعترض أيٌّ من الشهود.

ابتسمتُ ابتسامةً ساخرة تهَكُمَاً علىَ حمقىَ يتصارعون عَلَىَ مَكانٍ في جَنّةٍ لا يملك أيُّ منهم مَفَاتيحَها، ويتقاتلون، ويَسْفِكون الدِماءَ الحقيقيةَ التي أُضيفتْ إليها في الأعوام الماضية دِماءٌ إلكترونية ، وكلٌّ مِّنا يزعم أنه الأقربُ إلى الله كما ظن اِخوةُ يوسف أنَّ وَجْهَ أبيهم يخلو لهم إنْ قتلوا أخاهم!

في المساءِ عُدْتُ إلىَ البيّت كالحاج الذي يعود مُتطهراً كَيَوّم ولَدَتُهُ أُمُّهُ، وتجنبتُ كُليّةً السياحةَ البلهاءَ علىّ الشبكة العنكبوتية التي ينتقل فيها المرءُ من مُنتدىَ إلىَ مَوّقعٍ، ويقرأ مبارزاتِ طواحين الهواء التي يحاول خلالها المسلمون والمسيحيون تحطيمَ معتقداتِ بعضِهم البعض، فكلُّ الأديان والعقائد قابلةٌ للكَسْرِ في عُرْفِ ناقدِ الإيمانِ بتعاليمِها، وبتصديقِ مُسَلَّمَاتِها وثوابتِها.

لن أتابع بعد اليوم معاركَ دون كيخوت الدينية، فقضيّتي هي اتساعُ نِطاق الفساد والظلم والنهب والاستبداد في بلدي، ولا يهمني أنْ تعتنق كاميليا شحاتة ديناً جديداً مع صباح كل يوم، فهمومي ينبغي أنْ تكبُر، وأنْ أدافع عن آلاف المنسيّين في السجون والمعتقلات، وأنْ أنضم كقبطي إلى مُعارضة الديكتاتور ، فمن يظلم أبناءَ دينِه لا يتوانىَ عن انزال الظلم بأصحاب العقائد الأخرى.

حزينٌ أنا لمعْرَكةٍ غيرِ مُتكافِئَةٍ، فأخي المسلمُ لا يستطيع أنْ يطعن في المسيح، ولا يمسّ لسانُه مَريمَ العذراءَ بسوءٍ فالقرآنُ أكَّدَ علىَ أنَّ اللهَ اصطفاها على نساءِ العالمين، أما اخواني في العقيدة، خاصة في منتديات المهجر القبطية، فيطعنون في نبيّ الاسلام وزوجاته وشَرَفِهِ، وينقلون عن المسلمين الجُدُدِ المتعصبين والمتخلفين حكاياتٍ من كُتبٍ مُتْرَبةٍ صفراء فاقع لونها.

أشعر ُبِسَعادةٍ بالغةٍ فالإسلامُ جُزْءٌ من ثقافتي وهويّتي وتاريخي وحياتي وطفولتي، رغم أنني قِبْطيٌ حتّىَ النُخاع، ومعركةُ المسلمين المستنيرين والعقلانيين ضد قوىَ التشدّد والإرهاب والتكفير هي أيضا معركتي، وإذا انتصر العقلُ، وارتفعت رايةُ الديمقراطية، وانهزم الطاغيةُ وأعوانُه، وتغيّرت قوانينُ التميّز الطائفي، فأغلب الظنِّ أنَّ حُقوقي كقبطي ستتساوىَ مع حقوقِ أبناءِ بلدي المسلمين.

أشعرُ بالقَرَفِ والغَثـَيان من هؤلاءِ الذين يُلصِقون أعينَهم علىَ الشاشة الصغيرة، ويُهينون عقائدَ الآخرين بِحُجّة مُقارنةِ الأديان، فالمقارنةُ لها رجالها، وأكاديميوها، وعُلماؤها، وكُتُبها المتخصصة،

أتمنّىَ أنْ يصبح كلُّ قبطي في مصر مُعَارِضاً، ومهموماً بالسياسة، ومُدافِعاً عن أبناءِ بلده، وأنْ يعتبر اعتقالَ الأمن لعُضوٍ في جماعة الإخوان المسلمين أو سلفي أو مستقلٍ ومُلتزم دينياً لا يختلف عن اعتقال قبطي يجهر برأيه.

أتمنّى أنْ يَسْحَبَ قَدَاسَةُ البابا شنودة تأييدَه، الضِمنيَّ أو الصريحَ، لجمال مبارك، فالأقباطُ سيعيشون في عَصره جَحْيماً أشدّ سَعيراً من زمن والده.

وأخيراً أحلُمُ باليوّمِ الذي لا يَسّأَلُني أَحَدٌ عَنْ اسْمِي الثـُلاثي ليعرف إنْ كنت مُسلماً أو مسيحياً، فأنا مصريٌ، وهذه بلَدي، وإذا غَرَقَتْ مصرُ في مستنقعات الطائفية فلن تنفعنا حواراتٌ وجدالات وانتقالُ الواحِدِ مِنْ دينه إلىَ دين الآخرين، وسيحتفل الشيطانُ حينئذ بانتصارِ ذَكَائِهِ عَلَىَ غَبَائِنا.

وسلامُ اللهِ على مصر.

راااااائع

[الغريب]

خالد منتصر صاحب الصوت العلماني الجهور بجريدة المصري اليوم

ولا نستغرب عن العلمانيين أنهم دائما يعزفون على وتر الفتنة الطائفية بمصر لدفع البلاد إلى مزيد من العلمانية..

يعلم الله أني لدي العديد من نماذج التطرف المسيحي ضد المسلمين ، لعل منها محلات بيت أولادنا بالكويت (تعرفه أغابي :)) التي ذهب هناك أحد الزملاء للعمل هناك فأجابه صاحب المحل "المصري" بمنتهى الفجائية (مبشغلش مسلمين) بالرغم من أن 80 % من عملائه مسلمين، ومع هذا نشتري جميعا من المحل ، ولكن تخيلوا رد فعل هذا الزميل على الأقل تأثيره على المحيطين به من الأهل..

بعض الأفاضل تطرق لإضطهاد المسيحيين في الأعمال الحكومية ونسى أن الملتحين ممنوعين بالكلية من هذه الأعمال ، ونسي أن الملتحي لا يدخل نادي قوات مسلحة ويدخله المسيحي ، ونسي أن الملتحي لا يشترك بقرص إنجلش بالقوات المسلحة ويشترك فيه المسيحي.

ونسينا جميعا أن القيادة المصرية أطاحت بوزير التعليم قبل السابق بسبب هاجس أن له ميول إخوانية في نفس الوقت الذي كان هناك أربع وزراء مسيحيين بالوزارة ..

هون على نفسك يا أستاذ عادل المسيحيين في مصر -متشالين على الرأس- وكلما عاد الإسلام إلى الواجهة كلما تحسنت الأمور وليس كما يصور صاحب المقال .. (اللي من وجهة نظري بيصطاد في الماء الـ... )

تحياتي ...

تم تعديل 21 أكتوبر 2010 بواسطة الغريب

[se_ Elsyed]

إخوتي الكرام ...

هونوا عليكم .. وأرجوكم سيبوكم من صاحب المقال وناقشوا القضايا والأفكار المطروحة وبلاش تحفز مسبق وتحميل الكلام ما يحتمل وإننا نتحدث فقط عن ظلم النصارى وما خلافه وهو ما لم يحدث في حديثنا

!!!!!!!

[اغابي]

مع احترامي للجميع لكني اختلف تماما مع خالد منتصر في اعجابه كما اختلف معك سيدي الفاضل عادل في اختيار هذا المقال ..

وقيس على ذلك من امور كتير ( مسكوت عنها ) من قبل المسلمين لان عندنا كما العاده قاعده ان درأ المفسده اولى من جلب المنفعه .. فلما يجي واحد من نفس بني جلدتنا يبقى ملكي اكتر من الملك ويبكي على حقوق المسيحيين المهضومه متناسي حقوق تانيه لنا مهضومه برضه لكن محدش بيكلف خاطره يدور لنا عليها عشان مش عاوزين مشاكل او وجع راس .. لما ده يحصل تفتكر الاولى بينا نحتضن جارنا المسيحي زي مابيقول ولا نبكي على حالنا ونبدأ نفتح الملفات المغلقه ؟؟

قد يكون هنالك اضطهاد للمسيحيين في مصر بس الي اكيد ان حله والتخلص منه ميكونش بالشكل ده ولا بالطريقة دي ..

ضحى احنا عاوزين نتكلم بصدق وشفافية

دي مساحة صدق - بلاش اننا نهرب بعيد وندي مبريرات ونقدم اعذار ونغالط انفسنا

يعنى عاوزة تفهميني ان عمرك ما شفتى مسيحيين بيتظلموا واننا كل داه

بنقوم بتاليفوه من ادمغتنا ما تخلينا نتكلم بصدق شوية يا جماعة

ايه ما بنعرفش - حرام - غلط - احنا وصلنا لمرحلة لازوم نتكلم بصدق

انت وابو عمر وشريف مان - دخلتم حارة النصاري - قصدى الموضوع داه ليه

عاوزين تقولوا ان داه ما حصلش ومش بيحصل وانه لا بالعكس الظلم هو كله على المسلمين

وابو عمر يقول ان البابا شنودة السبب

وشريف مان يقول ان المؤلف داه هو بس علشان كتاباته ضد السنة

انا باتكلم عن الصدق - بيحصل يا ضحى و يا شريف ويا ابوعمر ولا لاءة

بيحصل او سمعتو بيه مع المسيحيين ولا لاءه

عاوز اسمع صوتك يا ضحى حقيقي - علشان بعدين ادخل على المواقف العملية اللى حصلت

واخرها موقف اختى الكبيرة من اسبوع حصل فى المترو وحكت لى على التلفون تشتيكيلى

المسلم بيتعامل مع المسيحية ازاى ومع المسلمة ازاى

فاصل

تم تعديل 21 أكتوبر 2010 بواسطة اغابي

[doha]

مع احترامي للجميع لكني اختلف تماما مع خالد منتصر في اعجابه كما اختلف معك سيدي الفاضل عادل في اختيار هذا المقال ..

وقيس على ذلك من امور كتير ( مسكوت عنها ) من قبل المسلمين لان عندنا كما العاده قاعده ان درأ المفسده اولى من جلب المنفعه .. فلما يجي واحد من نفس بني جلدتنا يبقى ملكي اكتر من الملك ويبكي على حقوق المسيحيين المهضومه متناسي حقوق تانيه لنا مهضومه برضه لكن محدش بيكلف خاطره يدور لنا عليها عشان مش عاوزين مشاكل او وجع راس .. لما ده يحصل تفتكر الاولى بينا نحتضن جارنا المسيحي زي مابيقول ولا نبكي على حالنا ونبدأ نفتح الملفات المغلقه ؟؟

قد يكون هنالك اضطهاد للمسيحيين في مصر بس الي اكيد ان حله والتخلص منه ميكونش بالشكل ده ولا بالطريقة دي ..

ضحى احنا عاوزين نتكلم بصدق وشفافية

دي مساحة صدق - بلاش اننا نهرب بعيد وندي مبريرات ونقدم اعذار ونغالط انفسنا

يعنى عاوزة تفهميني ان عمرك ما شفتى مسيحيين بيتظلموا واننا كل داه

بنقوم بتاليفوه من ادمغتنا ما تخلينا نتكلم بصدق شوية يا جماعة

ايه ما بنعرفش - حرام - غلط - احنا وصلنا لمرحلة لازوم نتكلم بصدق

انت وابو عمر وشريف مان - دخلتم حارة النصاري - قصدى الموضوع داه ليه

عاوزين تقولوا ان داه ما حصلش ومش بيحصل وانه لا بالعكس الظلم هو كله على المسلمين

وابو عمر يقول ان البابا شنودة السبب

وشريف مان يقول ان المؤلف داه هو بس علشان كتاباته ضد السنة

انا باتكلم عن الصدق - بيحصل يا ضحى و يا شريف ويا ابوعمر ولا لاءة

بيحصل او سمعتو بيه مع المسيحيين ولا لاءه

عاوز اسمع صوتك يا ضحى حقيقي - علشان بعدين ادخل على المواقف العملية اللى حصلت

واخرها موقف اختى الكبيرة من اسبوع حصل فى المترو وحكت لى على التلفون تشتيكيلى

المسلم بيتعامل مع المسيحية ازاى ومع المسلمة ازاى

فاصل

طبعا الي قال عليه بيحصل .. واكتر منه كمان .. وطبعا برضه اضطهاد المسيحيين للمسلمين زي الي قالوا عليه الزملاء الافاضل هنا بيحصل .. واكتر منه بكتير كمان ..

مقال زي ده يخليني بعد مااحيي صاحبه عن ( شهامته ) في الدفاع عن الآخر اتسائل عن شهامته هو او غيره في الدفاع ( عننا ) لما بنلاقي التمييز يمارس ضدنا وصراحة وبدون بكائيات مماثلة ؟

نفس المقال ده يخليني برضه وزي ماسالتيني وجاوبتك بصراحه متناهية اسألك انا كمان انتي مش شايفه ان الي بنقول عليه ده بيحصل وان فعلا في تمييز ضد فئات وقطاعات واسعه من المسلمين بدون مايكون في حتى تعاطف او لفت نظر من اي نوع ليه ؟

وارجع اتسائل عن الهدف من مقالة او مواضيع من هذا النوع .. هي موجهة لمين .. للمصريين المسلمين ؟ طيب ليه ؟ عشان تلفت نظرنا لممارسات ( خاطئة ) بنعملها ؟

طيب اهو انا من المصريين المسلمين ولم تلفت نظري هذه المقالة الا لكوني مضطهده في بلدي وان حتى حق الشكوى مستكترينه علينا ..

ولو قعدت معاكي للصبح هتجيبي لي نموذج اضطهاد وهجيب لك اثنين ومش هنخلص .. نحولها لحائط مبكى بقى مفيش مشكلة واهو كل واحد يقول الي جواه .. وهيبقى كل ماافرزته مقاله زي دي انها زادت الشق اتساعا وزادت من شعور المرارة في داخل كل واحد فينا مسلم كان او مسيحي ..

مازلت عند رايي .. قد يكون هنالك اضطهاد ولكن علاجه ابدا مش بمقالة ولامليون من هذا النوع .

[اغابي]

خالد منتصر صاحب الصوت العلماني الجهور بجريدة المصري اليوم

ولا نستغرب عن العلمانيين أنهم دائما يعزفون على وتر الفتنة الطائفية بمصر لدفع البلاد إلى مزيد من العلمانية..

يعلم الله أني لدي العديد من نماذج التطرف المسيحي ضد المسلمين ، لعل منها محلات بيت أولادنا بالكويت (تعرفه أغابي :)) التي ذهب هناك أحد الزملاء للعمل هناك فأجابه صاحب المحل "المصري" بمنتهى الفجائية (مبشغلش مسلمين) بالرغم من أن 80 % من عملائه مسلمين، ومع هذا نشتري جميعا من المحل ، ولكن تخيلوا رد فعل هذا الزميل على الأقل تأثيره على المحيطين به من الأهل..

بعض الأفاضل تطرق لإضطهاد المسيحيين في الأعمال الحكومية ونسى أن الملتحين ممنوعين بالكلية من هذه الأعمال ، ونسي أن الملتحي لا يدخل نادي قوات مسلحة ويدخله المسيحي ، ونسي أن الملتحي لا يشترك بقرص إنجلش بالقوات المسلحة ويشترك فيه المسيحي.

ونسينا جميعا أن القيادة المصرية أطاحت بوزير التعليم قبل السابق بسبب هاجس أن له ميول إخوانية في نفس الوقت الذي كان هناك أربع وزراء مسيحيين بالوزارة ..

هون على نفسك يا أستاذ عادل المسيحيين في مصر -متشالين على الرأس- وكلما عاد الإسلام إلى الواجهة كلما تحسنت الأمور وليس كما يصور صاحب المقال .. (اللي من وجهة نظري بيصطاد في الماء الـ... )

تحياتي ...

يا استاذ غريب ما تخلينا فى مصر احسن

هو انا جبت سيرة انى فى الكويت قدمت على شغل زمان يجي كدا من 8 سنين

فى شركة وفى الانترفيو قابلت -

المدير كان اسمه خالد وهو مهندس مصري - رفض وقالى فى الانترفيو

بصراحة بصراحة انا مش بشغل غير اخت مسلمة محجبة فاضلة - روحت قولتله

طب ليه طلبتنى اعمل انترفيو اساسا يعنى مشورة ولا تضييع وقت -

راح قالى لاء شريكي الفلسطيني قرا السي في بتاعتك وعجبته

وهو مصمم عليكي وطلب منى اعمل معاكى المقابله وما تحاوليش - كمان بيهددنى

لكن انا احب اخت مسلمة فاضلة - شفتو دماغه شغالة تفكر ازاى

وكان مرعوب ان فى لحظة يدخل شريكه الفلسطين وعاوز يخلص بسرعة الانترفيو معايا ومش عاوز شريكه يشوفني - بس عادى موقف عادى

انا بعتبره صدقونى عادى جدا - بالعكس انا شكرت ربنا لان الناس

اللى بتفكر بالمنطق داه حيبقى الشغل معاهم صعب ومش مريح خاصة انى من الناس اللى بتحول اقامتها

وعلى النقيض تماما لما اشتغلت محامية فى مكتب محاماه

مع 35 محامى كانو كلهم مسلمين وجنسيات مختلفة والاكثرية مصريين

وكنت انا الوحيدة مسيحية وبيتعاملوا معايا فى قمة الهدوء والادب والمحبة

كزملاء افاضل لن انسي عشرتهم الطيبة طالما حييت

وبرضوه فى الكويت - وبرضوه لازم اقول كلمة حق لان فى ناس كتير

مسلمين مصريين وقفوا معايا فى الكويت ومش ممكن انساهم ابدا

وبعدين بيت اولادنا ما هو فيه محجبات بيشتغلوا فيه - روح الفروانية يا غريب و حتشوفهم بنفسك

اغابي

تم تعديل 21 أكتوبر 2010 بواسطة اغابي

[abaomar]

فى البداية يا ابو عمر لو سمحت لا تثير حفيظة المسيحيين ولا تستفزهم

و انا منهم

الا تعتبر قداسة البابا شنودة وكانه الشماعة الوحيدة لتعلق عليها اخطاء المجتمع ككل والحكومة

هذه كبداية يجب ان تراعيها حتى استطيع ان اتناقش معاك بشكل حضارى

اما بخصوص تقوقع المسيحيين

فلى تعليق على هذه النقطة

فاصل

اغابي

السلام عليكم

يا مدام اغابى

يا زميلتنا الفاضله يا سياده المستشار القانونى

هل يمكن النقاش بموضوعيه دون تهديد او ارهاب

انا لم و لن اسمح لنفسى ابدا بالمساس بشخص البابا لاعتبارات كثيره اولها ان دينى امرنى بان اعطى

كل ذى قدر قدره و لى القدوه فى المصطفى صلى الله عليه و سلم عندما خاطب قيصر بعظيم الروم

و انا هنا عندما اتكلم اتكلم عن الشق و الجانب الذى يخصنى و هو المواطن المصرى نظير جيد ذو الحيثيه القانونيه و المواطنيه التى يتمتع بها كل افراد الشعب المصرى سواسيه ..

اما يا اغابى الشق الدينى و القداسه التى تتكلمين عنها لا يجرؤ احد على المساس بها او الكلام عنها ارجو ان يكون ذلك واضحا لك و لباقى الاخوه كما ارجو ان لا تكون صفه البابا الدينيه داخل الكنيسه و على اتباعه حائلا امام باقى الشعب المصرى من غير المسيحيين فى تناول ما يخصهم

اكرر يا اغابى ما يخصهم امام ما يحدث من البابا او اتباعه او شعبه فها انتى ترين ان هناك من يرفع قضايا على البابا شخصيا و يكسبها او يخسرها و لم تقول المحكمه ان الباباخط احمر لا يمكن المساس به او مسائلته شريطه ان يكون هذا

بالادب و الاحترام و التقدير و معرفه مكانه الرجل .

و اقول لك اننى اطلب منك ان يكون ردك بالحجه و البينه على الطريقه الاتيه

لا يا ابو عمر كلام غير مضبوط او غير صحيح او حتى كذب فى المسأله او الموضوع الفلانى لأن 1 و2 و 3

الامر ليس افتراء على البابا او تحميله الباطل

ما اقوله عن مسئوليته عن الفتنه قاله من قبلى اقباط قبل المسلمين و منهم من كان يعمل مع البابا شنوده نفسه و يمكنك بقليل من الصبر عمل بحث عن جورج حبيب بباوى مثلا و سماع ما يقوله

فضلا عن الموثوق فى كلامهم و عاصروا البدايات مثل الشيخ الغزالى رحمه الله و فوق ذلك

يا سياده المستشار حكم محكمه موثق يبين كل ذلك فما ذنب ابو عمر إذا كان يبين كل هذا لنعرف الاسباب الحقيقيه لنبدأ بعدها بالعلاج الصحيح هذا إذا كنا صادقين فى دعوانا بحب هذا البلد

اما المجامله و الدبلوماسيه الزائفه فلم تمنع بيشوى ومن قبله مرقس عزيز و لن تردع غدا غيرهم على تجاوز حده تجاه شركاء الوطن و عند حدوث الانفجار نقول يا ريت فى وقت لا ينفع الندم .

[Om Zayd]

أول مرة أعرف ان المسيحيين عايشين في جيتو في مصر.. المسلم الحق لا يمكن ان يظلم مسيحيا او غيره

هناك تجاوزات من الجانبين .. و هناك من يصر على تحويل و تقديم المسيحيين في مصر كأقلية

الغريب أن الاحتلال الانجليزي حاول نفس اللعبة و فشل في هذا .. فهل احتلال العسكر كان أذكى .. ام أنه وجد المساعدة من أطرا ف هنا و هناك وجدت مصلحتها في هذه اللعبة الخطرة .. ؟

السؤال .. ما هو المطلوب منا؟

[Om Zayd]

بعض الأفاضل تطرق لإضطهاد المسيحيين في الأعمال الحكومية ونسى أن الملتحين ممنوعين بالكلية من هذه الأعمال ، ونسي أن الملتحي لا يدخل نادي قوات مسلحة ويدخله المسيحي ، ونسي أن الملتحي لا يشترك بقرص إنجلش بالقوات المسلحة ويشترك فيه المسيحي.

ونسينا جميعا أن القيادة المصرية أطاحت بوزير التعليم قبل السابق بسبب هاجس أن له ميول إخوانية في نفس الوقت الذي كان هناك أربع وزراء مسيحيين بالوزارة ..

هون على نفسك يا أستاذ عادل المسيحيين في مصر -متشالين على الرأس- وكلما عاد الإسلام إلى الواجهة كلما تحسنت الأمور وليس كما يصور صاحب المقال .. (اللي من وجهة نظري بيصطاد في الماء الـ... )

تحياتي ...

يحدث هذا في مصر .. فلم لم يطالب احد بحقوقهم؟

هل كل ملتح متطرف و خطر على الأمن؟

هل كل منتقبة إخوان؟

أفيقوا يرحمكم الله

بلدنا تدمر و نحن نبحث من أساء لمن أولا

[شريف مان]

يعنى يا أغابى انتى شايفة انى داخل أزيف الحقائق

انا مش شاهد فى محكمة رأيى هيأكد أو ينفى وجود فتنة طائفية أو لا

أنا بتكلم من وجهة نظرى بناء على اللى شفتة

والله ما اتعرضت لاضطهاد من مسيحى وللا حد أعرفه مسيحى اتعرض للاضطهاد من مسلم

المسيحى فى مصر واخد حقه زيه زى المسلم ويمكن أكتر كمان ( دا لو حد واخد حقه أصلا )

شوفى الفرق بين البابا وشيخ الازهر

البابا بيعامل كرئيس للدولة ومحدش يقدر يسىء له .. وعلى الجانب الاخر شوفى شيخ الازهر واللى بيتقال عليه فى كل مكان

فاكره الجريدة اللى نشرت صور لقس وكانت الصور حقيقية .. طبعا الجريدة اتقفلت وتقريبا صاحبها اتحبس واتحداكى لو الصور دى كان لشيخ وللا كان حاجة حصلت

انا لو حصلت بينى وبين مسيحى مشكلة وضربنا بعض وروحنا القسم والضابط مسلم .. قولى انت وانا راضى شهادتك ايه اللى هيحصلى وايه اللى هيحصله ( طبعا انا هتشال من على الارض شيل .. بس على طريقة عادل امام )

لما يبقى عدد المسيحيين 10 % من عدد سكان مصر... طبيعى جدا طبيعى جدا ان عددهم فى البرلمان يبقى قليل وكمان فى كل الوظائف

انتى اتعرضتى لموقف من مسلم وكمان الاستاذ سيد قال على موقف هو نفسه اتعرضله من مسيحى .. يعنى تصرفات فردية .. مش توجه عام

عارفه يا أغابى مين اللى مستفيد من ان يبقى فيه فتنة طائفية مصر ( لا قدر الله ) والله لا انا ولا انتى

اللى هيستفيد واحد زى مايكل منير واللى زيه الل بقوا نجوم مجتمع

واحد زى بيشوى اللى عايز يكسب تعاطف المسيحيين ويقعد على الكرسى الباباوى

واحد زى للاسف العوا اللى عايز يكسب تعاطف المسلمين

واحد زى مبارك وحكومة اللى لاهونا بكاميليا .. نسيتى خالد سعيد وتزوير انتخابات الشورى والبرادعى والتوريث وتعديل الدستور وللا لسه فاكرة .. أصلى أنا نسيت

أنا شخصيا مش شايف أى تفرقة بين المسلمين والمسيحيين وللا فيه أى اضطهاد ولو فيه ( قولى عليه ) واتحداكى لو ملقتيش كل اللى هنا فى المنتدى واقفين معاكى ومساندينك

ممكن يكون فيه تصرفات فردية من البعض ..انما مش أبدا فتنة

أنا بالنسبة لى كلمة فتنة طائفية دى يعنى المسلمين والمسيحيي مش طايقيين بعض وعايزين يقتلوا بعض

ودا مش موجود ومش هيبقى موجود أبدا بأذن الله

تحياتى

[اغابي]

.

اما يا اغابى الشق الدينى و القداسه التى تتكلمين عنها لا يجرؤ احد على المساس بها او الكلام عنها ارجو ان يكون ذلك واضحا لك و لباقى الاخوه كما ارجو ان لا تكون صفه البابا الدينيه داخل الكنيسه و على اتباعه حائلا امام باقى الشعب المصرى من غير المسيحيين فى تناول ما يخصهم

اكرر يا اغابى ما يخصهم امام ما يحدث من البابا او اتباعه او شعبه فها انتى ترين ان هناك من يرفع قضايا على البابا شخصيا و يكسبها او يخسرها و لم تقول المحكمه ان الباباخط احمر لا يمكن المساس به او مسائلته شريطه ان يكون هذا

بالادب و الاحترام و التقدير و معرفه مكانه الرجل .

و اقول لك اننى اطلب منك ان يكون ردك بالحجه و البينه على الطريقه الاتيه

لا يا ابو عمر كلام غير مضبوط او غير صحيح او حتى كذب فى المسأله او الموضوع الفلانى لأن 1 و2 و 3

الامر ليس افتراء على البابا او تحميله الباطل

ما اقوله عن مسئوليته عن الفتنه قاله من قبلى اقباط قبل المسلمين و منهم من كان يعمل مع البابا شنوده نفسه و يمكنك بقليل من الصبر عمل بحث عن جورج حبيب بباوى مثلا و سماع ما يقوله

الزميل الفاضل ابو عمر

انا ما قرتش مشاركة ليك من لحظة اشتراكى فى المنتدى الا وفيها اسم البابا شنودة كانك بتعمله نسخ ولاصق بطريقة عفوية وبتكرار

كل شيء تدخل اسم البابا شنودة فيه انا مش فاهمة ليه ايه السر الغريب داه

فكرتنى بقصة زوج واحدة صديقتي وان سمحتم لى بسرد تفاصيله

- لى صديقة هنا فى الكويت فى خلال شهرين توفى والدها ووالدتها بالتتالى يمكن فرق شهر بينهم فقط

- كل يوم تسهر الليل كله وهات يا بكى ونواح على الاب والام اللى فقدتهم بسرعة

- وليه ياربي جوزى اهله عايشين ليه ما بقاش يتيم زيي

كل ليلة يصحى جوزها فى نص اليل يلاقيها بكى ونواح على اهلها - يحاول يواسيها يا ستى داه امر ربنا يا ستى يرضيك يهديكى

ويصبر فيها يلاقيها مش بتقوله غير كلمة واحد اشمعنا انت اهلك عايشين ليه انت مش يتيم زيي

جوزها لما زهق خالص من التكرار راح قالها

تحبي انزلك مصر ادبحلك اهلى علشان نبقى احنا الاتنين ايتام - طب كدا ممكن تستريحي وتسيبينى انام

مش عارفة ليه افتكرت القصة دى - هى يوم ما حكتهالى هى وجوزها انا ضحكت بهستريا على ردة فعل الزوج اللى فاض بيه

تعليقاتك المستمرة عن البابا شنودة يا ابو عمر هى اللى فكرتني بالقصة

واللى مرة تقول اسمه قبل البابوية ومرة تقوله بعد البابوية وتكرار لمشاركاتك السابقة فى موضوعات متشابهة

ممكن تقرا لوسمحت المقالة بهدوء بغض النظر عن الكاتب له اهداف ولا ملهوش ولا ولا وكل الكلام داه

انا يهمنى جدا رايك اللى عارفاه لكن برضوه عاوزة اسمعه واضح

المقالة اللى هى اساس موضوع النقاش ممكن تقولى

المكتوب فيها صح ولا غلط - هل فعلا المسيحيين مضطهدين فى وجهة

نظرك ولا لاءة مع انى عارفة مسبقا انت حتقول ايه بس اهو نتبادل اطراف الحوار

المسيحيين واخدين حقهم فى كل المناصب والمهام والوظايف وووو الخ

ولا انهم ماشيين جنب الحيط ومنطويين ومتقوقعين على انفسهم داه بس سببه انهم اقلية ومفيش سبب تانى فى رايك او مثلا تكون انت ابو عمر سبب ان المسيحيين على المنتدى متقوقعين ومش بيشتركوا

انا منتظرة تعليق واضح وصريح - اللى فى المقالة دا حقيقي ولا مش حقيقي

بيحصل ولا خيال فى خيال

وعلى اساس ردك انا حيكون تعليقي

فاصل

اغابي

تم تعديل 21 أكتوبر 2010 بواسطة اغابي

[أشرف حليم]

صباح الخير عليكم جميعا"........... حد إتخض و اللا حاجة لا سمح الله :sad: :) !!

أعتقد أن كلمة السر فى الموضوع ........... هى ..... التوازن ....... وجود بلاااانسس

لا أعرف مدى حساسية التحية بتحية الإسلام و مدى واجبها الشرعى .........هل هى واجب دينى أم فقط تقرب إلى الله عز و جل

لذلك أرجو سعة الصدر ........ لكى أعرض رأييى المتواضع بكل حسن النية و المقصد

لما يكون السلام عليكم هى الغالبة جدا" و لكن مع ذلك هناك بجانبها مساء الخير ..... يسعد مساكم ...... أوقاتكم سعيدة ......

سعيدة مبارك ........ نهاركم سعيد .........عوافى .............الله يعافيك ........... الخ

لكن لما يكون هناك عمد إلى القضاء نهائيا" و شبه النهائى لكل هذه المترادفات ..... يبقى أكيد فى شىء مش طبيعى

أتفهم جدا" أن يتم بث التدين و التمسك بتحية الإسلام و لكن و مع إحترامى الكامل فى حدود الأمان

يخلوا عشرة المية !! ......... و لا زى ماتطلع .......... للباقى المختلفين

ده فرضا" ....... بمنطق إن فى ناس مختلفة مش لازم يكونوا مسيحيين ...... ممكن مسلمين و لكن تحية السلام عليكم بالنسبة لهم ليس واجب دينى ...... ساعتها .......لو فى تسامح بجد مع المختلف يبقى بارده ساعتها و بشكل إختيارى مش إجبارى .. يكون ده موجود و ده بارده موجود و لو بنسبة أقل .........لكن مفيش خالص ......... يكون هذا شىء غير صحى و غير منطقى

.... لما الأخوة المسلمين يكون لهم سلامهم ............. و بالتبعية هييجى الأخوة المسيحيين يبقى لهم سلامهم " السلام و النعمة ".... أنا عن نفسى السلام و النعمة لو لازم يبقى مع أبونا القسيس و بس لكن لأصحابى و لا .... لأمى و أخواتى ... لأ طبعا

فى إحدى المرات كنت قاعد على قهوة فى شبرا مصر .......قام جه صاحب محل سباكة ملتحى ....

راح قال بضحك و بسماحة و بشاشة السلامو عليكم للمسلمين .... و مساء الخير على المسيحيين

أهو بالرغم أنه أكد على التمييز لكن كان بخفة دم علشان كدة إفتكرته

هل كل اللى أنا إقترحته ..... مطلوب فيه تنازل أو تفريط فى الدين ؟؟ ده سؤال

لو فرضا" الرد كان لا يوجد أى تنازل أو تفريط و الأمر ليس واجب دينى

يبقى ساعتها لما التنازل و التفريط يوجد من يؤكده و يندد بالمفرطين بصوت عالى و لكن فى نفس الوقت توجد نسبة لا بأس بها تقول أيضا" و بصوت أعلى أنه لا تفريط و لا تنازل و الدين مصان فى هذا الأمر ..... فى هذه الحالة سوف يوجد التوازن المقصود

أنا عن نفسى بقول لزمايلى فى العمل(لاخواتى المسلمين)(و بإختيارى) السلام عليكم و برد عليهم و عليكم السلام .... لكن هما أيضا" بيخشوا الصبح يقولوا صباح الخير ..... أرد عليهم صباح الفل ...... (رغم أنى أعمل فى شركة أصحابها مسيحيين

و لكم جل تحياتى

تم تعديل 22 أكتوبر 2010 بواسطة أشرف حليم

[شريف مان]

طيب يا استاذ أشرف ممكن حضرتك تقول كل اللى انت حاسس بيه ... حاسس انك مضطهد فى ايه أو حتى حد تعرفه؟؟؟