MaYousof بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. قد يسأل المسلم منّا نفسه مرات عدة .. من تعبد؟ فيجدها تجيبه في كل مرة .. ربك الله .. خالق كل شيئ .. أحد صمد .. لم يلد ولم يولد .. ولا ند له تعالى ولا كفوا له أحد .. أهكذا حقا يصبح المسلم لله عابد موحدا؟ بصراحة الموضوع كبير .. وطويل .. لكني لا أرغب له أن يخرج عن الهدف الذي بدأ من أجله .. وهو .. دعوة المسلمين للعودة إلى عبادة رب العباد دون أيا كان من خلق رب العباد .. لما بعث الله النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة .. لما بعث الله تعالى .. النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالرسالة .. بعثه بالدعوة إلى توحيد الله (العقيدة) .. وليتمم مكارم الأخلاق (الشريعة) .. مكث الرسول الكريم في رسالته قرابة الـ 23 عاما .. قضى منها 13 عاما في بيان العقيدة .. عقيدة المسلم .. التي تبين حق الله تعالى المطلق في إفراده بالعبادة .. وحقه المطلق في إفراده بالقدرة على التصرف في شئون عباده .. فليس لأحد أن يُعبد من دون الله .. وليس لأحد أن يَحكم على الله فيما يُصرِّف في شئون عباده .. فهل إيمان الفرد منا بالله تعالى يعني إفراده له عز وجل بالألوهية (حق الله المطلق في إفراده وحده دون سواه بالعبادة) وإفراده له عز وجل بالربوبية (حق الله المطلق في إفراده واحدة دون سواه بالقدرة على التصرف في شئون عباده)؟ يقول الله تعالى ﴿ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ ﴾ [يوسف : 106] فالإيمان بالله تعالى لا ينفي عن المؤمن به جواز وقوعه في الشرك .. فيؤمن الفرد بالله وهو مشرك له ندا في العبادة .. أو ندا في قدرته على التصرف في شئون عباده .. يقول الله تعالى ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ ﴾ [النساء : 48] وهي آية قطعية الدلالة فاصلة في حكمها على المشرك جزاء على إشراكه لله تعالى أندادا من دونه في الألوهية أو الربوبية .. يتبع .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MaYousof بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 والشرك بالله يأتي في صور عدة .. أكثرها شيوعا عند المعاصرين هو اتخاذ المرء هواه إلهًا له .. فتغره نفسه .. ويعجبه عقله .. حتى ينصب نفسه حاكما على الله محددا له حدود قدرته في التصرف في شئون العباد .. فيستهجن أحدهم على الله أن يغفر لعبد أو يرحمه .. أو يستنكر أحدهم دعاءً لله أن يصلح شأن عبد من عباده أو أن يهديه .. فلا يرضى إلا بحكم هواه في عبد الله .. مؤمنا بالله مشركا له هواه .. قال تعالى ﴿ أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ ﴾ [الجاثية : 23] واتخاذ المرء أندادا لله تعالى يحبونهم كحبهم له هو بلا أدنى ريب شرك بالله .. فالخالق هو الله .. تعالى .. بصفاته وبكلامه .. وما دون ذلك مخلوق لا يستحق التقديس ولا التعظيم ولا التمجيد .. فالعظمة لله وحده .. والمجد له تعالى وحده .. فهو الذي خلق .. وهو الأولى بالعبادة والتقديس دون غيره .. قال تعالى ﴿ الرَّحْمَنُ (1) عَلَّمَ الْقُرْآَنَ (2) خَلَقَ الْإِنْسَانَ (3) ﴾ [الرحمن : 1-3] بصراحة .. الموضوع المفروض يكون شبه منتهي منطقيا .. لكن الإنسان ولا بينفع معاه .. تجيبه يمين تجيبه شمال لازم الغلو .. ربما ضعفا في إيمان الإنسان بهذا الخالق وبالحقوق المطلقة له كخالق على كل خلقه .. أو ربما استحسانا من الإنسان لعقله الذي يتركه مزهوا بنفسه مستهينا بخالقه وبالحقوق المطلقة له كخالق على كل خلقه .. قال تعالى ﴿ يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴾ [الانفطار : 6] لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله وحده لا شريك له .. المهم .. الإنسان يعشق الغلو .. فيرفع من شأن هذا .. ويبدي ولاءه الأوحد لذاك حتى يذود عنه بالنفس .. فهو بذلك له عابد .. فليس لمخلوق أن يستشهد أحد من عابد الله في سبيله ولو كان في سبيل عالما تقيا ورعا .. فالعلماء ورثة الأنبياء .. لكن .. من كان يعبد محمد .. فإن محمدا قد مات .. ومن كان يعبد الله فإن الله تعالى حي .. وهو تعالى لا يموت .. فسبيل المسلم هو الله .. ورفعه من شأن عابد أو عالم لا يجوز له أن يجاوز حق الله المطلق في التقديس والإجلال والتعظيم .. قال الله تعالى ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ﴾ [البقرة : 165] فالله هو من خلق .. وهو من رزق .. وهو من يرحم يوم لا ظل إلا ظله هو .. يوما يقول لجهنم هل امتلأتِ وتسأله تعالى هل من مزيد .. فيخلد فيها يومئذ من أشرك بخالقه ندا من خلقه .. بمشيئته تعالى وحده .. فهو فقط من له أن يحكم فيمن خلق .. يتبع .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
لماضة مصرية جدا بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته استاذي الفاضل في توبيك بعنوان "أروع ما قدم الدكتور مصطفي محمود"....كنت توقفت كثيرا عند مقالة اوردها احد المحاورين اسمها "الاصنام الجديدة" و المقالة ثرية جدا فكريا لمزيد من الفهم من جانبي....هل التوبيك هنا لتناول ذلك المفهوم "الاصنام الجديدة"...ام هو ياخذ منحي اخر؟؟؟ جزاك الله كل خير رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MaYousof بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 والشرك بالله درجات .. فمنه ما يخرج المشرك عن الملة .. كأن يصلي المرء لغير الله (بعضهم يصلي الفرض مع الجماعة فإذا أتى كفيله صلى ثانية مراءاة له) .. أو يدعو خلقا من دون الله (كأن يقوم المرء على القبر يتبرك ببركته ويرجو صاحب القبر تصريف أمور نفر من العباد) .. أو يظن قدسية أو نورانية في مخلوق فينزهه عن أخطاء البشر .. وتجد المرء عندها مصروفا في ذكر هذا المخلوق ليل نهار كأنما كنا في الدنيا لنعبده من دون الله .. أو أن يعبد المرء هواه فيحكم على الله بما ليس له أن يحكم .. مقدسا المرء بذلك ذاته فرِحا بصفاته من بلاغة وعقل وعلم بما يحسب أنها تقارع الله في علمه وتناطحه في سداد حكمه .. وبعض الشرك أقل مرتبة .. فالمشرك فيه قد يقسم بغير الله أو أسمائه وصفاته دونما نية منه في التكبر على الله تعالى بذلك .. وإنما تقصيرا أو تهاونا منه في تحري الصواب واتباع الحق .. والله أحق أن يخشاه فيما فعل .. فهذا شرك بالله وإن كان أصغر من الشرك الذي يخرج عن الملة إلا أنه يستوجب التوبة والتبرؤ من إثم الشرك وجرمه .. وأكثر ما يعيب الشرك - وهو بالإجماع أعظم الإثم - أن الوقوع فيه هين .. فلا إثم أهون في سقوط المرء به هوان الشرك بالله الخالق الرزاق .. وذلك أن كثيرا منه يأتي خفِيًا على الإنسان العجول الجهول .. فيقع فيه ولا يدري .. ويغلو فيه ولا يفقه .. ويغره الهوى فينزّه هذا ويعظم هذا ويعجب بعقله أو عقل هذا بينما هو يظن أنه تقي نقي ورع مجتهد متّبع للصراط القويم في عبادة الله .. هكذا يكون المرء مشركا لخالقه ولا يدري .. يقول الرسول الكريم ( الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة الليل ) والصفاة هو الحجر .. فالشرك قد يكون أخفى لا من نملة سوداء تمشي على حجر أسود في ليلة مظلمة .. بل أخفى من أثر هذه النملة السوداء الذي تخلفه على حجر أسود في ليلة مظلمة .. هكذا الشرك بالله تعالى .. هكذا الشرك بالخالق عز وجل .. هكذا الشرك بمن خلقنا وصورنا ووهبنا ورزقنا ورحمنا يقع فيه المرء وهو يظن أن صلاته ونسكه ومحياه ومماته لله رب العالمين .. ويوم تقوم الساعة يهرع الجميع وقد أتت صحفهم .. وفيها ما خفي عن الأنفس وغاب عن العقول .. بصراحة أنا حتى عهد ليس ببعيد كنت أحسب أن القيامة مازال عليها ربما حتى قرون .. وذلك لظني أن الله لم يبتلِ الناس أفواجا في عقيدتهم بعد .. لكنّي الآن في شك كبير .. فما بدأت إدراكه رويدا رويدا أن كثير ينطق الكلمة الآن لا يعلم أنها هي قاصمته .. كانت هذه دعوة للمسلمين .. كل المسلمين .. للعودة إلى عبادة رب العباد دون أيا كان من خلق رب العباد .. رب انزاع الشرك والغلو من قلبي .. رب إني عن عفوك أرجو .. وبرحمتك وحدك أنجو .. فلا تحاسبنِ رب بما قدمت يداي .. ولا تعاملنِ بما أنا أهله .. وعاملني بما أنت أهله .. فأنت وحدك يا رب أعظم الخالقين .. أرحم الراحمين .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 متابعة باهتمام رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MaYousof بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 (معدل) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته [...] لمزيد من الفهم من جانبي....هل التوبيك هنا لتناول ذلك المفهوم "الاصنام الجديدة"...ام هو ياخذ منحي اخر؟؟؟ جزاك الله كل خير وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أظن أن "الأصنام الجديدة" منحى مختلف .. بشكل أو بآخر شعرت إن "الأصنام الجديدة" متبني لنظرة فوكوياما للعالم .. ------------------------------------------- ده شرف لي يا أستاذة .. أنا انتهيت حضرتك من المداخلة الرئيسية .. عموما .. أنا عندي يقين إن مشاكل كل الطوائف ذات العقائد السماوية أتت من الغلو .. شوفي حضرتك الشيعة .. وغيرهم .. إذا الغلو - من وجهة نظري - هو أكبر خطر عقائدي ممكن يهدد المسلمين السنة .. لأن المفروض أن المسلمين السنة هم حتى الآن الطائفة الوحيدة التي لم تغل في الدين .. ولازم العمل للحفاظ على إدراك الأمة الصحيح للتوحد .. وجهة نظري من هذا المنطلق معروضة فوق .. متابعة باهتمام تم تعديل 22 أكتوبر 2010 بواسطة MaYousof رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شريف مان بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 22 أكتوبر 2010 موضوع رائع .. أحييك عليه يا استاذ يوسف بالفعل الموضوع مهم جدا .. انا من حوالى شهرين كان فيه مولد للاخوة الصوفية لشخص مجهول بيقولوا عليه ولى من أولياء الله الصالحين ودا فى المنطقة اللى انا ساكن فيها وقبل المولد بأسبوع فى خطبة الجمعة قال الخطيب ان دا شرك ولا يجوز اقامة الموالد ومدد والكلام الفاضى دا وان المدد يكون من الله فقط وكان بيتكلم بمنتدى الهدوء والاحترام جه ميعاد المولد وخرج واحد كده من مشايخ الصوفيه ومسك الخطيب دا اهانة بشكل فظيع لدرجة ان قال عليه بالحرف انه كافر زيه زى ابن تيمية !!! يعنى كفر ابن تيمية كمان بجد دا شىء فظيع جدا وموجود عند الصوفية والشيعة .. وربنا يستر على أهل السنة تحياتى اللهم يــامن أجــاب نوحــــــــــــا حين ناداه ويامن كشف الضر عن أيوب في بلــــــواه ويامن سمع يعقوب في شكــــــــــــــــــــواه ورد إليه يوسف وأخـــــــــــــــــــــــــــــــــاه وبرحمته أرتد بصيرا وعادت النور عيناه اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
مغتربة بتاريخ: 23 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2010 موضوع رائع رائع استاذى الفاضل احييك عليه التوحيد التوحيد هو بدايه كل الامر و نهايته و غايته التوحيد هو اساس الخلق و اصل الامر التوحيد هو الغايه و هو الوسيله فى ان واحد التوحيد هو تلك الكلمه البسيطه فى النطق و لكنها الصعبه فى التنفيذ ان نوحد الله توحيدا يليق بربوبيته و عظمته و قدرته طالما تستوقفنى هذه الايه الكريمه كثيرا كثيرا (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ)(الزمر:67) اراها كلمه السر و الفعل الفصل ان نقدر الله حق قدره هل نحن حقا قدرنا الله حق قدره لا و الله ما قدرناه فكل ما ينتهى ايه تفكيرنا و خيالنا فالله اقدر منه واعظم الله هو الاحق بالتنزيه و هو الاولى بالتعظيم فهو الغايه و كل ما عاداه مسالك اليه ان شاء قبلها و ان شاء نبذها لكن الناس لا تفهم و ان فهمت لا تطبق و ان طبقت فلا تنقى تطبيقها من الشوائب و الاسباب لذلك تطول و تتشعب منها ما يتعلق بطبيعه الانسان نفسه و منها ما يتعلق بحربه الضروس مع ابليس و اعوانه و قد نمر على الفعل او القول و لا نلقى به بالا و يكون هو محض الشرك لذلك فان الرسول صلى الله عليه و سلم علمنا بوحى ربه كيف نتدارك هذه العثرات و المهلكات لانه من خلقنا و اعلم بحالنا مننا عَنْ أَبِي عَلِيٍّ رَجُلٍ مِنْ بَنِي كَاهِلٍ قَالَ خَطَبَنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَزْنٍ وَقَيْسُ بْنُ المُضَارِبِ فَقَالَا وَاللَّهِ لَتَخْرُجَنَّ مِمَّا قُلْتَ أَوْ لَنَأْتِيَنَّ عُمَرَ مَأْذُونٌ لَنَا أَوْ غَيْرُ مَأْذُونٍ قَالَ بَلْ أَخْرُجُ مِمَّا قُلْتُ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ فَقَالَ لَهُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ وَكَيْفَ نَتَّقِيهِ وَهُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُ. رواه الإمام أحمد 4/403 والطبراني في الأوسط 4/10 وابن أبي شيبة 6/70 وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ( 33) . وعن معقل بن يسار قال: انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:[يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل] فقال أبو بكر:" وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر" قال النبي صلى الله عليه وسلم:[ والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره قال قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم] رواه البخاري في الأدب المفرد رقم716 وأبو يعلى في مسنده 1/61 وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد اعظم الجهاد هو الجهاد فى سبيل التوحيد الصرف و اعظم الدرجات التى يجب على الانسان ان يعمل لارتقائها هى التوحيد اللهم ارزقنا التوحيد و العمل به اللهم ارزقنا من التوحيد ما ترضيه لنا و من العمل به ما يرضيك عنا اللهم اغفر لنا اسرافنا على انفسنا فما قدرناك حق قدرك و انت الحق الذى لا ياتيك الباطل من امامك او من خلفك ابدا اللهم انا نعوذ ان شرك بك شيئا نعلمه و نستغفرك لما نعلمه ما اجمل الانوثه عندما تمتطى صهوه الحياه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 23 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2010 السلام عليكم أعتقد - والله أعلم- أن ما دفعك لهذا الموضوع هو حجة السيد الرئيس و تعليقاتنا عليها عموما الشرك الخفي : أن يرتجف قلبك و أنت أمام ذي سلطة و لا يرتجف من ذنب أو سيئة اكتسبتها أن تعتقد أن هذا أو ذاك يملك لك نفعا او ضرا ان تظن ان فلانا يملك "قطع عيشك أو أن علانا أنجاك أتعلم ماذا اسأل الله دوما؟ أن يخرج الدنيا من قلبي و يجعلها في يدي (وسيلة لا غاية أن يثبتني و يزيد يقيني .. فلا أخشى إلا هو .. و لا أرجو سواه أسأله سبحانه أن يجعل عملي خالصا لوجهه الكريم .. فهو أغنى الأغنياء عن الشرك اللهم اني اعوذ بك أن أشرك بك شيئا أعلمه .. و استغفرك لما لا أعلمه رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MaYousof بتاريخ: 23 أكتوبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2010 (معدل) السلام عليكم أعتقد - والله أعلم- أن ما دفعك لهذا الموضوع هو حجة السيد الرئيس و تعليقاتنا عليها [...] وعليكم السلام ممكن حضرتك تقولي إن موضوع ذهاب السيد الرئيس للحج هذا العام .. وتعليقاتكم عليها .. يمثل 33% من الدافع اللي حملني على فتح هذا الموضوع .. عموما أنا أقول لحضرتك بقية الدوافع .. اقتراب موسم الحج كان دافع في حد ذاته بل ودافع أساسي .. لأنه يجب تصحيح النية عند الذهاب لحج بيت الله .. أشعر كأن البعض ممن يذهب للحج من مصر هنا - خصوصا لو كان قليل العلم - إنما يرى نفسه ذاهبا للحج إلى قبر الرسول الكريم والتبرك ببركته بدلا من الحج إلى الله وبيته .. الشرك في النقطة دي يقع بسهولة ووارد جدا ولازم يكون فيه وضوح في الأمر .. الخالق واحد والمعبود واحد والقدسية لا تجوز إلا لله تعالى وأسماؤه وصفاته وأفعاله وكلامه .. غير كده الباقي مخلوق من خلق الخالق .. آدي كمان 33% يا أستاذة .. الدافع الآخر كان ببساطة مصطلح "العلماء الربانيين" .. اللي ذكر في موضوع الإسلام السعودي والإسلام المصري .. لا أخفيك سرا إنه كان جديد عليَّ .. وبعث في قلبي رهبة بسبب المضاف إليه "ربانيين" .. يعني للبسيط اللي زيي هيفهم إنهم ناس بركه اقتبسوا من نور الله قبس فأصبحوا منزهين عن الخطأ يتكلمون قدسا ويفعلون قدسا فلا يجوز لنا المساس بهم أو مخالفتهم أو النظر في أي من أقولهم وأفعالهم .. لأنهم رابانيون .. المهم بحثت في معنى الكلمة فهداني ربي إلى تفسير العالم الرباني الإمام الطبري الذي يقول فيه: "وأولى الأقوال عندي بالصواب في الربانيين أنهم جمع ربانيّ, وأن الربانيّ المنسوب إلى الرّبّان: الذي يربّ الناس, وهو الذي يصلح أمورهم ويربها, ويقوم بها [..] يقال منه: ربّ أمري فلان فهو بربّه رَبّا وهو رابّه, فإذا أريد به المبالغة في مدحه قيل: هو رَبّان, كما يقال: هو نعسان" .. آدي كمان 33% يا أستاذة .. الـ 1% اللي بقيت بقى كانت دافع شخصي .. [...] الشرك الخفي : أن يرتجف قلبك و أنت أمام ذي سلطة و لا يرتجف من ذنب أو سيئة اكتسبتها أن تعتقد أن هذا أو ذاك يملك لك نفعا او ضرا ان تظن ان فلانا يملك "قطع عيشك" أو أن علانا أنجاك [...] أنا متفق مع حضرتك تماما في توصيف الأسطر الثلاث الأخيرة بالشرك .. فالإيمان اعتقاد يصدقه العمل .. والشرك اعتقاد أيضا .. واعتقاد أن هذا أو ذاك يملك نفعا أو ضرا أو يملك "قطع عيش" أحد أو يملك نجاته هو عين الشرك في ربوبية الخالق .. أمر منتهي .. لكني مختلف مع حضرتك تماما في السطر الأول .. فأن يرتجف قلب المرء وهو أمام ذي سلطة أو سلطان ليس بالضرورة شركا ولو حتى خفيا .. فارتجاف القلب أمام أحدهم قد يكون بسبب خوف المرء على نفسه .. أو عقله .. أو عرضه .. أو ماله .. والحفاظ على أي من هذا هو من مقاصد الشريعة .. وخلق الإنسان ضعيفا .. يعني ارتجاف القلب هو من ضعف وليس من شرك .. فقد يعلم أن الخالق الرازق الحافظ هو الله دون سواه لكن قلبه يرتجف على ضياع المقصد .. وحتى الشق الثاني من السطر الأول .. فالشرك ذنب وإن كان أكبرهم .. لكن ليس كل ذنب شرك .. وليست كل سيئة شرك .. ممكن واحد معتقد اعتقاد لا محدود بوحدانية الخالق وحقه المطلق في الألوهية والربوبية وكل التوحيد .. لكنه ضعيف .. فيذنب .. ويرتكب السيئات .. صحيح إيمانه ناقص لإنه اعتقد لكن لم يصدق الاعتقاد بالعمل .. لكنه لم يشرك شركا خفيا لكل ذنب ارتكبه أو سيئة اكتسبها .. تحياتي لحضرتك .. وشاكر لك التفاعل والإثراء .. تم تعديل 23 أكتوبر 2010 بواسطة MaYousof رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
شريف مان بتاريخ: 23 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2010 (معدل) الدافع الآخر كان ببساطة مصطلح "العلماء الربانيين" .. اللي ذكر في موضوع الإسلام السعودي والإسلام المصري .. لا أخفيك سرا إنه كان جديد عليَّ .. وبعث في قلبي رهبة بسبب المضاف إليه "ربانيين" .. قال الله تعالى " من عادى لي ولياً فقد آذنته بحرب مني، وما تقرب لي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ومازال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطش بها وقدمه التي يمشي بها وإذا سألني لأعطينه وإذا استغفرني لأغفرن له وإذا استعاذني أعذته. فتح الباري 11.34041 حديث رقم 6502 وقد روى الحديث الإمام البخاري وأحمد بن حنبل والبيهقي .. تم تعديل 23 أكتوبر 2010 بواسطة شريف مان اللهم يــامن أجــاب نوحــــــــــــا حين ناداه ويامن كشف الضر عن أيوب في بلــــــواه ويامن سمع يعقوب في شكــــــــــــــــــــواه ورد إليه يوسف وأخـــــــــــــــــــــــــــــــــاه وبرحمته أرتد بصيرا وعادت النور عيناه اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 23 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2010 لكني مختلف مع حضرتك تماما في السطر الأول .. فأن يرتجف قلب المرء وهو أمام ذي سلطة أو سلطان ليس بالضرورة شركا ولو حتى خفيا .. فارتجاف القلب أمام أحدهم قد يكون بسبب خوف المرء على نفسه .. أو عقله .. أو عرضه .. أو ماله .. والحفاظ على أي من هذا هو من مقاصد الشريعة .. وخلق الإنسان ضعيفا .. يعني ارتجاف القلب هو من ضعف وليس من شرك .. فقد يعلم أن الخالق الرازق الحافظ هو الله دون سواه لكن قلبه يرتجف على ضياع المقصد .. وحتى الشق الثاني من السطر الأول .. فالشرك ذنب وإن كان أكبرهم .. لكن ليس كل ذنب شرك .. وليست كل سيئة شرك .. ممكن واحد معتقد اعتقاد لا محدود بوحدانية الخالق وحقه المطلق في الألوهية والربوبية وكل التوحيد .. لكنه ضعيف .. فيذنب .. ويرتكب السيئات .. صحيح إيمانه ناقص لإنه اعتقد لكن لم يصدق الاعتقاد بالعمل .. لكنه لم يشرك شركا خفيا لكل ذنب ارتكبه أو سيئة اكتسبها .. تحياتي لحضرتك .. وشاكر لك التفاعل والإثراء .. توضيح مهم:ما قصدته أن هيبة الخلق في القلب لا يجب أن تكون أكثر من هيبة الخالق و ليس ان كل ذنب شرك و لا أن الخوف عموما من أي شخص كذلك رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Om Zayd بتاريخ: 23 أكتوبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 23 أكتوبر 2010 جزاكم الله خيرا على التذكرة ممكن سؤال؟ عارفين الحديث كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال لقد سألتني عن عظيم وإنه ليسير على من يسره الله عليه : تعبد الله ولا تشرك به شيئا ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت ، ثم قال : ألا أدلك على أبواب الخير : الصوم جنة ، والصدقة تطفيء الخطيئة ، كما يطفئ الماء النار ، وصلاة الرجل من جوف الليل ، قال : ثم تلا : { تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم – حتى بلغ – يعملون } ثم قال : ألا أخبركم برأس الأمر كله وعموده وذروة سنامه : قلت : بلى يا رسول الله قال : رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ، وذروة سنامه الجهاد . ثم قال : ألا أخبرك بملاك ذلك كله ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : فأخذ بلسانه ، قال : كف عليك هذا . فقلت : يا نبي الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم ، أو على مناخرهم ، إلا حصائد ألسنتهم الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الترمذي - المصدر: سنن الترمذي - الصفحة أو الرقم: 2616 خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح و إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، لا يلقي لها بالا ، يرفع الله بها درجات ، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، لا يلقي لها بالا ، يهوي بها في جهنم الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6478 خلاصة حكم المحدث: [صحيح] ناس كتير بتقول كلام من غير ما تقصد زي ربنا افتكره كسبنا صلاة النبي يحلفوا بغير الله يدي الحلق تور الله و كثير غيرها .. هل هي داخلة في هذا الحديث؟ أنا عارفة ان فيه كتاب المناهي اللفظية .. بس سؤالي عن الناس اللي بتقول الكلام ده دون أن يدركوا ما وراءه مرة أخرى .. جزاكم الله خيرا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MaYousof بتاريخ: 24 أكتوبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 24 أكتوبر 2010 توضيح مهم:ما قصدته أن هيبة الخلق في القلب لا يجب أن تكون أكثر من هيبة الخالق و ليس ان كل ذنب شرك و لا أن الخوف عموما من أي شخص كذلك توضيح حضرتك أزال اللبس اللي أنا وقعت فيه .. وأؤيد حضرتك بكل تأكيد في أن هيبة المرء لخالقه إن قلت عن هيبته لمخلوق خلقه الخالق أيا كان هذا المخلوق فهذا وقوع في الشرك .. أشكر حضرتك بصدق على مداخلاتك القيمة في هذا الموضوع .. ------------------------------ [...] ناس كتير بتقول كلام من غير ما تقصد زي ربنا افتكره كسبنا صلاة النبي يحلفوا بغير الله يدي الحلق تور الله و كثير غيرها .. هل هي داخلة في هذا الحديث؟ أعتقد أن نطاق الحديث الشريف أكبر بكتير من فئة الكلام الذي فيه قلة احترام من العبد لخالقه .. كما أنه ليس كل الكلام المنهي عنه فيه شرك .. البأس الحقيقي هو في الكلام أو الأفعال اللي ممكن تؤبد عبد في النار .. عندما ينادي المنادي: يا أهل النار خلود بلا موت .. الذنب الأوحد اللي يؤهل لمثل ذا مصير هو الشرك .. وبالتالي الاستهانة بمثل ذا ذنب لازم يتم التبصر فيه .. هل الإنسان مدرك لمدى فداحة المصيبة؟ أم سيلتهي كعادته في الأمور التي يراها أهم ويظن أنه بها ناج؟ عموما .. العزيزة مغتربة أضافت أحاديث مهمة في هذا الشأن: عَنْ أَبِي عَلِيٍّ رَجُلٍ مِنْ بَنِي كَاهِلٍ قَالَ خَطَبَنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ فَقَالَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ فَقَامَ إِلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ حَزْنٍ وَقَيْسُ بْنُ المُضَارِبِ فَقَالَا وَاللَّهِ لَتَخْرُجَنَّ مِمَّا قُلْتَ أَوْ لَنَأْتِيَنَّ عُمَرَ مَأْذُونٌ لَنَا أَوْ غَيْرُ مَأْذُونٍ قَالَ بَلْ أَخْرُجُ مِمَّا قُلْتُ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا هَذَا الشِّرْكَ فَإِنَّهُ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ فَقَالَ لَهُ مَنْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ وَكَيْفَ نَتَّقِيهِ وَهُوَ أَخْفَى مِنْ دَبِيبِ النَّمْلِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ إِنَّا نَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ نُشْرِكَ بِكَ شَيْئًا نَعْلَمُهُ وَنَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا نَعْلَمُ. رواه الإمام أحمد 4/403 والطبراني في الأوسط 4/10 وابن أبي شيبة 6/70 وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الترغيب والترهيب ( 33) . وعن معقل بن يسار قال: انطلقت مع أبي بكر الصديق رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:[يا أبا بكر للشرك فيكم أخفى من دبيب النمل] فقال أبو بكر:" وهل الشرك إلا من جعل مع الله إلها آخر" قال النبي صلى الله عليه وسلم:[ والذي نفسي بيده للشرك أخفى من دبيب النمل ألا أدلك على شيء إذا قلته ذهب عنك قليله وكثيره قال قل اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم] رواه البخاري في الأدب المفرد رقم716 وأبو يعلى في مسنده 1/61 وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد أعتقد أن هذا هو الحد الأدنى الواجب على كل مسلم ليتحرى نجاته من الوقوع في الشرك .. اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك وأنا أعلم .. وأستغفرك لما لا أعلم .. اللهم استجب .. ------------------------------ ويبقى السؤال .. من تعبد؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
masraweya بتاريخ: 1 نوفمبر 2010 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 نوفمبر 2010 السلام عليكم موضوع ذو صلة http://www.egyptiantalks.org/invb/index.php?showtopic=9262 رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
MaYousof بتاريخ: 4 نوفمبر 2010 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 نوفمبر 2010 موضوع ذو صلة http://www.egyptiant...?showtopic=9262 سلام عليكم .. أنا مارضيتش أعقب على مداخلة حضرتك السابقة إلا لما انتهيت تماما من قراءة الموضوع اللي حضرتك أدرجتي الوصلة بتاعته .. أولا عايز أشكر حضرتك جدا على هذه الإضافة الرائعة .. الموضوع اللي حضرتك أدرجتي وصلته قمة في الروعة .. وقيمته بلا حدود لكل مسلم .. بل ولكل إنسان خلقه الله .. الحلقات الستة اللي كتبها صاحب الموضوع فيها جهد كبير منه وأسأل الله تعالى أن يجعلها سببا في فوزه في الآخرة .. أشكر حضرتك مرة أخرى على جهدك في المنتدى بوجه عام وعلى حرصك على متابعة مواضيع بقيمة الموضوع المدرج .. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان