هل المجتمع المصري وعاداته تغيرت و لماذا ؟؟

[Byte]

يعنى مثلا ياسر عرفات لما حاول يحل المشكلة الاقتصادية لفلسطين عمل كازينو قمار. ده كان حل للمشكلة ان ابتعدنا عن المنظور الدينى

المشكلة السكانية ، حلها الاول تحديد النسل ان ابتعدنا عن المنظور الدينى

نستطيع ببساطة الابتعاد عن الدين ومشاكله ونصبح دولة علمانية مثل تركيا زعيمة المسلمين(رسميا)

او نستطيع ان نتذكر الله ونعلم ان علاقة السببية نفسها قد وضعها الخالق فى الاشياء لنسعى ، لا لنعصي

[دكتور عادل الليثي]

ان علاقة السببية نفسها قد وضعها الخالق فى الاشياء لنسعى ، لا لنعصي

عبارة جميلة جدا

هناك فرق

بين الحركة الطبيعية للظواهر الاقتصادية

وهي ما ينطبق عليها السببية كمنظور علمي ... وهي ما يسعى الإنسان لاكتشافها ..

كنظرية القيمة .. أو نظرية العرض والطلب .. أو تناقص الغلة .... أو النظرية الحدية .... إلخ

وبين السياسات الاقتصادية .... التي يضعها الإنسان لتحقيق الأهداف الاقتصادية المخططة

وهذه السياسات لا بد أن تأخذ في اعتبارها هذه الظواهر حتى يمكن لها أن تنجح ....

ونتيجة للسياسات الاقتصادية المختلفة في العالم مع الظواهر الطبيعية والتحركات السياسية والعسكرية ... تنشأ كذلك ظواهر اقتصادية ..لها آثار

الأمثلة التي قدمتها أنت مهمة ... وهي تدخل ضمن السياسات الاقتصادية ... وطبعا أنا معك في ضرورة التزام هذه السياسات بالمنظور الديني ..... بشرط عدم تعارضها مع المنظور العلمي ... حتى تحقق أهدافها الاقتصادية ...

[Seafood]

لو لاحظت ان معظم مناقشاتنا لمشاكلنا - أى مشكلة - يكون بها رأيان: رأى يتبنى علاقة السببية وسبل الحل ان وجدت ،ورأى يتبنى المنظور الدينى

ولا شك ان الاتجاهين مكملين لبعضهما ويمكن حتى دمجهما فى فكر واحد وهو البحث عن علاقات السببية من منظور دينى

ليت الأمر توقف عند ذلك , أي عند إعتبار أن الإتجاهين مكملين لبعضهما , ولكن هناك إتجاه عام الآن حتى عند كثير من المسلمين , مفاده أن الدين ليس بالضرورة هو ما يجب أن يحرك علاقاتنا أو تصرفاتنا , بل ما يجب ان يحرك هذه الأمور هو ما تعارف عليه المجتمع من عادات وتقاليد وأعراف ...

ونجد من يريد أن يجعل مرجعيتنا هي فترة الستيتيات مثلاً , فهو يرى أن هذه الفترة كانت نموذجاً للأخلاق , رغم أننا لو قيمناها من وجهة نظر إسلامية سنجد أنها كانت بعيدة كل البعد عن صحيح الإسلام وعن تحكيم الدين وأوامره ونواهيه ...

بل أستطيع أن أقول أنه رغم أن هناك تدهور في الأخلاق الآن , إلا أن هناك أيضاً صحوة إسلامية تقاوم هذا التدهور .. وهذه الصحوة لم تكن موجودة في المجتمع في فترة الستينيات .. وهي نقطة إيجابية تحسب لهذه الفترة التي نحياها مقارنة بالماضي ..

ومسألة أن نجعل مرجعيتنا هي العرف والتقاليد وما كان عليه الأباء , هي مسألة خطيرة , إنها ردة إلى الجاهلية التي كان أتباعها يدعون إلى الإلتزام بما كان عليه الأباء .. وما أرانا إلا أننا نفعل نفس الشيئ الآن .. ونحن لا ندري ... ولا نعي خطورته إن درينا ...

إنها دعوة للتشكيك في أن ديننا صالح لكل زمان ومكان , فهم يرون أن هذا الدين قد جاء لينظم الحياة البدائية , أما وقد تطورت الحياة وزادت تعقيداتها , فإننا يجب أن نستبدل بالدين , العرف والتقاليد والقوانين الوضعية , بل وميثاق الأمم المتحدة ومواثيق حقوق الإنسان ..

وهم يدَّعون بأن ذلك تفتح على العالم من حولنا وتفاعل مع الحضارات , ولكنه في حقيقته قصورٌ في ذواتنا نحن , وجهلٌ بطبيعة الدين , وضعفٌ إيمان , وعقدة نقص .. لأنه لو كان لدينا العلم الصحيح بالدين ومقوماته وأهدافه , ولو كان إيماننا قوياً وتخلصنا من عقد النقص لدينا , لعالجنا هذا القصور , ولفرضنا شروطنا نحن على هذا العالم ليتأقلم هو تبعاً لنا , وليس العكس ..

وعندها سيعود صحيح الدين ليكون هو مرجعنا في تعاملاتنا , وفي كل تصرفاتنا .. وليس ما تعارف عليه المجتمع من أخلاق وقيم وموازين .

تم تعديل 9 يوليو 2004 بواسطة Seafood

[White heart]

هل ممكن مصرو المصريين يرجعوا زي زمان !!

مازلت عند رأيي .... ممكن .... اذا ما نجحنا يوما ما بإذن الله وعونه فى التحكم بتلك النسب:

" ... بلغت نسبة معدل الزيادة الطبيعية على مستوى العالم 1.2% عام 2009 ويتجه النمط في معظم البلدان الغنية إلى الانخفاض حيث لا تتجاوز هذه النسبة 0.2% ، بينما يستمر في الارتفاع وبشكل سريع في أكثر بلدان العالم فقراً حيث وصل إلى 2.4% ، لذا تزداد الفجوة بين البلدان الغنية والبلدان الفقيرة في مجال الصحة والسكان ... "

" ... طبقًـا لآخـر تقريـر عـن المســـح الديموجرافـي الصحـــى عــام 2008 :

بلغ معدل الخصوبة الإجمالي 3.0 طفل لكل سيدة عام 2008 ، بانخفاض طفيف عن عام 2005 حيث بلغ 3.1 طفل لكل سيدة ... "