هوا احنا كده..ولا ده طبعنا

[moory]

ى سؤال دايما بسأله لنفسي بس مش لائيله اجابة مقنعة،

هوا احنا ليه أغلبلنا كافراد مش بنقدر نكمل حاجة لأخرها؟

ولو مرة كملنا حاجة او قربنا من اننا نحققها ما بنستمرش في النجاح ده؟ يا ايما الغرور يركبنا او نبتدي نفكر فى اننا عشان تعبنا يبقى كفاية علينا كده نستريح بقه، (هوا كلو تعب تعب،،مافيش شتيمة...)

يعني مثلا لما نقرر اننا نعمل دايت، كام يووم كده او حتى كام شهر و نبطل ونرجع متوحشيين للاكل اكتر من الاول (الحرمان وحش بردو)، واحنا عارفين و نفسنا من جوا اننا نخس او يبقى شكلنا احسن...

او مثال واضح لما اللعيبة بتاعتنا بتاعتنا بتخرج و تحترف بره، اول فترة احترافهم بيبقو كويسين، و اول ما الفلوس تجري فى ايديهم او يجبو كام جوون، يتغرو و يرجعولنا بخيبتهم او نسمع عن فضايحهم بره، مع ان في لعيبة كتييير اجانب بيبو اغنى منهم و احرف منهم ومع ذلك بيبو متواضعيين و ناجحين اكتر و بيستمرو كمان

وكافراد، ناس كتيير فى بداية حياتها العملية بتبقى متحمسة و شغوفة و مستمتعة بالشغل، بس لما بتكبر و تبدأ تمسك مناصب اعلى، تحس ان العقد ابتدت تطلع، والغرور التحكم ابتدى يبان

ده حتى الواد زقلة الي واقف على فرن ابوه عم هيثم الله يرحمه، بقى عايش على الناس و بيتنطط عليهم و هوا بيديهم العيش، ويمكن لو واحد من الناس ماعجبوش هيئته مايدلوش عيش،

ده غير الموظفين و المسؤولين وال.. وال..

انا كان حظي فى يوم من الايام ان المانجر فى الشغل بتاعي كان كندي (خواجة يعني) كااان مش ممكن فى التواضع و الاخلاق، مع انو خبرة اكتر من 20 سنة و مرتبه كان 4 5 اضعافي مثلا (مش بقر طببعا D:) ومع ذلك عمرو ما حسسنا بانو مدير وبيساعدنا ولا الي كان عجبني فيه كمان، انو لما كان تقف معاه حاجة، كان بيطلب مننا اننا نساعده او نفكر معاه في حل المشكلة دي.

لو في حد عند دوا للموضوع ده يريت يقوول عليه بسرعة، عشان الوباء ده انتشر جدا

[nightmare]

ى سؤال دايما بسأله لنفسي بس مش لائيله اجابة مقنعة،

هوا احنا ليه أغلبلنا كافراد مش بنقدر نكمل حاجة لأخرها؟

ولو مرة كملنا حاجة او قربنا من اننا نحققها ما بنستمرش في النجاح ده؟ يا ايما الغرور يركبنا او نبتدي نفكر فى اننا عشان تعبنا يبقى كفاية علينا كده نستريح بقه، (هوا كلو تعب تعب،،مافيش شتيمة...)

يعني مثلا لما نقرر اننا نعمل دايت، كام يووم كده او حتى كام شهر و نبطل ونرجع متوحشيين للاكل اكتر من الاول (الحرمان وحش بردو)، واحنا عارفين و نفسنا من جوا اننا نخس او يبقى شكلنا احسن...

او مثال واضح لما اللعيبة بتاعتنا بتاعتنا بتخرج و تحترف بره، اول فترة احترافهم بيبقو كويسين، و اول ما الفلوس تجري فى ايديهم او يجبو كام جوون، يتغرو و يرجعولنا بخيبتهم او نسمع عن فضايحهم بره، مع ان في لعيبة كتييير اجانب بيبو اغنى منهم و احرف منهم ومع ذلك بيبو متواضعيين و ناجحين اكتر و بيستمرو كمان

بالنسبة للجزئية الأولى دي , فده يرجع من وجهة نظري إلي فقدان الشخص للدافع والحافز على إكمال المشوار , بمعني ان على سبيل المثال لاعب الكورة اقصي طموحه ان يحترف فبمجرد الإحتراف فهو بكده حقق هدفه وطموحه ويقف لحد كده , لكن الإنسان المفترض عليه أن يكون متجدد الطموح ومتجدد الأمل دائماً وطموحه ليس له حدود, ومتجدد الأهداف في حياته وان يعلم ان لكل مرحلة لابد أن يكون لها هدف وبعد تحقيقيه ننتقل لمرحلة أخري وأهداف أخري وهكذا, ويكفينا أن نعمل بقول الرسول صلى الله عليه وسلم "إعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا, وأعمل لأخرتك كأنك تموت غداً "

لو عاوز(ه) اسباب أخري فمن رأيي أن تراجع (ي) حلقات الدكتور إبراهيم الفقي وخاصة حلقة الدوافع وحلقة الإصرار.

جميع حلقات د.إبراهيم الفقي

وكافراد، ناس كتيير فى بداية حياتها العملية بتبقى متحمسة و شغوفة و مستمتعة بالشغل، بس لما بتكبر و تبدأ تمسك مناصب اعلى، تحس ان العقد ابتدت تطلع، والغرور التحكم ابتدى يبان

ده حتى الواد زقلة الي واقف على فرن ابوه عم هيثم الله يرحمه، بقى عايش على الناس و بيتنطط عليهم و هوا بيديهم العيش، ويمكن لو واحد من الناس ماعجبوش هيئته مايدلوش عيش،

ده غير الموظفين و المسؤولين وال.. وال..

انا كان حظي فى يوم من الايام ان المانجر فى الشغل بتاعي كان كندي (خواجة يعني) كااان مش ممكن فى التواضع و الاخلاق، مع انو خبرة اكتر من 20 سنة و مرتبه كان 4 5 اضعافي مثلا (مش بقر طببعا D:) ومع ذلك عمرو ما حسسنا بانو مدير وبيساعدنا ولا الي كان عجبني فيه كمان، انو لما كان تقف معاه حاجة، كان بيطلب مننا اننا نساعده او نفكر معاه في حل المشكلة دي.

لو في حد عند دوا للموضوع ده يريت يقوول عليه بسرعة، عشان الوباء ده انتشر جدا

هنا بقي في الجزئية دي الوضع مختلف وأرد عليها بالحكمة المعروفة " كل إناء ينضح بما فيه " , اللى متربي وابن ناس وعارف ان من تواضع لله رفعه وانه مهما على أو كبر فهو عبد من عباد الله وأنه لا فرق بين عربي أو أعجمي إلا بالتقوي , بمعني آخر الشخص الأصيل المتربي لا يتغير ولا تتغير مبادئه أو سلوكياته مهما وصل حتى ولو صار رئيس جمهورية أو رئيس وزراء مش مجرد مدير في شركة , وعلى العكس تماماً الشخص الحقود الوصولى الانتهازي اللى متعود يطلع على أكتاف الناس واللى احنا بطلق عليهم "شبع من بعد جوع " , ده هو اللى بيتغير ويتمسكن لحد ما يتمكن وبعد كده يبان وجهه الحقيقي, ودول برضوا ما بيعمروش كثير وبيخسروا أكثر ما بيكسبوا يكفي لعنات الناس ودعائهم عليهم.

مع تحياتي

تم تعديل 24 أكتوبر 2010 بواسطة nightmare

[moory]

كلام هايل و ياريت كل الناس تفكر بالطريقة دي يا نايت مير،

بالنسبة للجزئية الاولى انا بتفق معااك ان فعلا المشكلة الاساسية فى الاهداف و الطموحاات الي بيحطها الانسان لنفسه، انو لازم مع كل سلمة جديدة يطلعها يحاول يعرف السلمة الجاية فيين

بس بالنسبة للجزئية التانية، في ناس كتير بتبقى شخصياتها كويسة و متربية كويس وولاد نااس ، بس يجو فى الحته دي تلاقيهم اتحولو،

ويمكن زي ما اكيد عندك فكرة ان اغلب- اكيد في ناس كويسة - موظفي الحكومة كده، تحكم واستغلال في نفس الوقت تلاقي الموظفين دوول خارج العمل ناس عادية جدا وليهم اسر و اصدقاء وتعاملات

كأنهم بالظبط ماشين بفكرة هاطلع على الناس الي بيتعمل فيا، بصراحة هما بيحصل فيهم العجب

انا مش عايز اتحججلهم بالظروف، بس هيا دي الحقيقة

وربنا يعافي الجميع، ويعافينا

[masraweya]

ويمكن زي ما اكيد عندك فكرة ان اغلب- اكيد في ناس كويسة - موظفي الحكومة كده، تحكم واستغلال في نفس الوقت تلاقي الموظفين دوول خارج العمل ناس عادية جدا وليهم اسر و اصدقاء وتعاملات

كأنهم بالظبط ماشين بفكرة هاطلع على الناس الي بيتعمل فيا، بصراحة هما بيحصل فيهم العجب

انا مش عايز اتحججلهم بالظروف، بس هيا دي الحقيقة

وربنا يعافي الجميع، ويعافينا

رأيي الشخصي .. المظلوم في الغالب هو أسوأ ظالم عندما يتمكن

إلا قلة قليلة .. نفسهم سمحة لا ترد الإساءة بأخرى

الحل .. نصلح قلوبنا بديننا الحنيف

"وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا ۚ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَاتَّقُوا اللَّـهَ "

وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّـهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٣٣﴾ وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ﴿٣٤﴾ سورة فصلت

أن تحب لأخيك ما تحب لنفسك

و غيرها كثير

هذا من ناحية الفرد .. أما المجتمع و الدولة .. توفير قنوات سهلة لرفع المظالم .. البت السريع فيها

يعطوا الفرصة للمرءوسين و المتعاملين معهم لتقييم الأداء و أوجه القصور

آليات كثيرة يمكن تطبيقها إذا صدقت النية و صح العزم على الإصلاح