اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

مقالة اعجبتني.........تستحق التأمل (2)


مسافر زاده الخيال

Recommended Posts

وهذه مقالة في يومية الوطن السعودية امل ان تكون مفيدة لاعضاء المنتدى

قوانين أمريكية تبيح الزواج المبكر

لفت نظري احترام القوانين الأمريكية والأوروبية لسلطة الأبويين في تنفيذ هذا الزواج، إذ جعلوه شرطا لإتمامه، إلا في حالات استثنائية وضيقة، وهو أمر له إيجابياته في مجتمعات لا تتوقف كثيرا عند متانة العلاقات الأسرية

نسمع في الآونة الأخيرة من الخارج ومن الداخل أصواتا تنادي بضرورة وضع حد أدنى لسن الزواج للفتاة في المملكة العربية السعودية، بدعوى أن الفتاة التي هي دون الثامنة عشرة لا تطيق الزواج بوجه عام، إلا أن هذه الأصوات ارتأت التجاوز عن العلاقات غير الشرعية بين المراهقين والمتعارف عليها في بعض الدول الغربية المصدر الأصلي لتلك المطالبات، والتي جاهدت بدورها لإضفاء الصبغة القانونية على العلاقات القائمة خارج نطاق الزوجية، وهكذا أصبحت محمية من نظام الدولة. وكان طبيعيا والحالة كذلك محاولتها لدفع الأضرار المترتبة على مثل هذه العلاقات كوجود أولاد سفاح وأمراض وبائية خطيرة كالإيدز والأمراض النفسية التي تصيب عادة الفتاة الحامل سفاحا. ومن المهم هنا بيان أن زواج الفتيات في سن مبكرة كان إلى وقت قريب مقبولا ومطلوبا اجتماعيا في شتى أقطار العالم، بل تجاوز هذا الإقبال ليشمل زواج الأولاد في سن مبكرة، فإلى عهد قريب كان يعد تأخر زواج الابن والابنة إلى العشرين أمراً مستنكراً ومستهجناً اجتماعيا.

وعلى من أراد البحث في هذه القضية التوقف مليا عند أنظمة وقوانين الدول الغربية، فأغلبها لا يرفض زواج المراهقين جملة وتفصيلا بل نظّم هذا الزواج ووضع له شروطا من أهمها موافقة الوالدين على إتمامه، وفي حالات معينة اشترطت موافقة المحكمة، وهذا ما سأحاول الإشارة إليه بصورة موجزة في السطور التالية.

هنا أنقل إليكم رأي شاب سعودي أنهى دراسته للمرحلة الجامعية بتفوق وهو يخطط لإكمال دراسته العليا ويرغب في تأجيل زواجه إلى أن يحقق استقرارا مهنيا، فقد أكد أن من حق من يرى رأيا مخالفا لرأيه في مسألة الزواج المبكر العمل به ما دام فعله لا يتعارض مع ديننا، إلا أنه يرفض استغلال طفولة الفتيات وتزويجهن من رجال في عمر آبائهن طمعا في مال أو مصلحة، وفي الوقت نفسه حرص على بيان أنه يعرف شبابا تزوجوا في سن الثامنة عشرة من فتيات في سن السابعة عشرة بل دون ذلك وحياتهم مستقرة ولله الحمد، واختتم كلامه بقوله "بأي حق نمنع أمثال هؤلاء من تحديد مسار حياتهم، خاصة إذا رغبا في الزواج، ثم لماذا يمكن للشباب في معظم الولايات المتحدة الأمريكية الزواج ما أن يبلغوا 16 ـ 18 ولمن دون ذلك، في حين نسمع في بلادنا أصواتا تطالب بمنع ذلك، علينا أن ندرك أن لكل منا خصائص وقدرات ورغبات مختلفة، ثم إن سعي بعض الشباب للزواج في سن مبكرة له دون شك أسباب معتبرة شرعا وعرفا، علينا جميعا احترامها".

ومع هذا الشاب الحق كل الحق فيما قال إذ يتحتم علينا عند الحديث عن هذه القضية الحساسة، الأخذ بعين الاعتبار الفوارق المتعلقة بالنمو النفسي والبيولوجي للشباب ذكورا وإناثاً، واللذين يختلفان من بلد لآخر، ومن منطقة لأخرى، وما يستتبع ذلك من احتياج كل منهما للزواج المبكر من عدمه.. فالقول بتحديد سن الزواج دون الأخذ بعين الاعتبار تلك الفروق سيترتب عليه الكثير من السلبيات الاجتماعية والتي نحن بغنى عنها بحمد الله.

ومن ناحية أخرى على الأب إدراك أن الفقهاء عندما أجازوا له تزويج ابنته الصغيرة، منعوه من إجبارها أو دفعها لزوجها إلا إذا كانت تطيق الزواج، ولا عبرة هنا للسن، فإذا امتنعت لا يلزم الأب تسليمها لزوجها، فمن المهم أن تكون ناضجة تطيق مستلزمات الزواج عند إلحاقها بزوجها.

وجدير بالملاحظة هنا أن من الشروط المعتبرة عند العلماء لصحة إنكاح الصغيرة: (ألا يزوجها بمن تتضرر بمعاشرته.. كالشيخ الهرم.) ومن الطبيعي ألا نقبل أن تتزوج الفتاة رغما عنها من شيخ هرم، أما أن يتزوج شاب دون 18 من شابة قريبة من عمره، فلا أعتقد أن في ذلك بأسا، خاصة في المناطق الريفية والبادية حيث ينضج فيها الشباب مبكرا ويتحملون ذكورا وإناثا المسؤولية في مقتبل شبابهم المبكر، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى.

إن حديث ذاك الشاب دفعني للبحث عن معلومات حول السن القانوني للزواج في الولايات المتحدة الأمريكية، فوجدت أن السن الأدنى للزواج يختلف من ولاية إلى أخرى إلا أنه وعلى الأغلب حدد بسن 16 ـ 18 شرط موافقة الأبوين، ومن تلك الولايات أذكر: نيويورك، ألاباما، ألاسكا، أريزونا، كونيتيكت، مقاطعة كولومبيا، مونتانا، نيفادا، نيو جيرسي، نيو مكسيكو، كارولينا، بنسلفانيا، داكوتا الجنوبية، تينيسي، فرجينيا، فيرجينيا الغربية، ويسكونسن. كما أجازوا زواج من هم دون ذلك بموافقة المحكمة، فنيويورك على سبيل المثال اعترفت بزواج من بلغ 14 بموافقة الوالدين والمحكمة، وولاية نيو هامبشير أجازت زواج الذكور البالغين 14 والإناث البالغات 13 بموافقة الوالدين والمحكمة، وهذه القوانين تشابه بشكل يكاد يكون مطابقا لقوانين القارة الأوروبية في تحديد سن الزواج.

وقد لفت نظري من خلال البحث في هذه القضية احترام القوانين الأمريكية والأوروبية لسلطة الأبويين في تنفيذ هذا الزواج، إذ جعلوه شرطا لإتمامه، إلا في حالات استثنائية وضيقة، وهو أمر له إيجابياته في مجتمعات لا تتوقف كثيرا عند متانة العلاقات الأسرية.

وأخيرا لا بد أن أوضح أني لم أرتبط في سن مبكرة، وأطفالي ذكورا وإناثا كذلك، إلا أن اختلافنا كشعب ينتمي لوطن شاسع - ولله الحمد- حق مكفول لنا جميعا ما دام الشرع لم يتعارض معه، فمن غير الإنصاف أن نصادر حقوق الآخرين في تحديد مصيرهم، خاصة مع اعترافنا باختلاف قدراتنا وتطلعاتنا، أليس في الاختلاف رحمة؟

أميمة أحمد الجلاهمة http://www.alwatan.c...?ArticleID=2812

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

اشاركك الرأي اخونا الفاضل مسافر ان المقال جيد.. وإن كانت المقارنه التشريعية التي أردت إبرازها من خلال المقدمة لا تصح دون الولوج لمناقشة التباين الواضح في البنية الإجتماعية بين المجتمعات الغربية و مجتمعاتنا في الدول العربية..

كما اتفق مع ما وصلت إليه الكاتبة على ضرورة ان تكون الظروف الإجتماعية التي تختلف من بلد إلى بلد ومن بيئة إلى بيئة محل دراسة لدى المشرع قبل صياغة اي من القوانين التي تخص هذا المجتمع او ذاك ...

كل هذا جميل ومنطقي ولا خلاف عليه ...ولكن ,

ما هي الحقوق الرئيسية والآليات التشريعية التي من الواجب توافرها لكي يصبح الزواج لمن هم دون ال 18 زواجا قائما على الرضى والقبول من كلا الطرفين ...؟؟

كما ان رضى الوالدين كشرط لإتمام هذا النوع من الزواج ضروري من وجهة نظري واتفق عليه ولكن , كيف نحد من تدخل الوالدين في رغبة هذا القاصر ونحميه من احتمالية تعرضه لممارسات عنيفة سواء بدنية او نفسية قد تمارس عليه من قبلهما خصوصا لو كانت لهم مصلحة نفعية من هذا الزواج..؟؟

ثم نأتي بعد ذلك إلى الشرع الذي استخدم من قبل ممارسات أصبحت لا تفرق بين مقاصد الدين التي تلبي بالمقام الأول حاجة المجتمع وظروفه في حينه وفي تاريخه وبين "الرأي" الذي وللأسف يريد ان يمتطي تلك المقاصد الدينية عنوة ويلبسها جلباب الشرع ...

وادعوك لمشاهدة نموذج لتلك الممارسات التي تستدعي فرض تلك القوانين التي تحد من زواج القاصرات في مجتمعاتنا العربية

زواج الرضيعة

تم تعديل بواسطة الترجمـان

Socrates : virtue is knowledge

أمنمؤبي:لا تمنع أناسا من عبور النهر إذا كان في قاربك مكان ,خذ الأجر من الغني ورحّب بمن لا يملك شيئاً

رابط هذا التعليق
شارك

شكرا لتعقيب الاخ الترجمان............

لم يكن غرضي من ايراد هذه المقالة التفصيلات الجزئية في موضوع زواج القصر (حسب المفهوم الغربي) ولكن كان الغرض هو الحملة التي تشن في عالمنا الاسلامي والعربي (تزلفا وارضاءا للغرب) و الادعاء الكاذب بالخوف على مصالح القاصرين (خصوصا الفتيات الصغيرات)

و لقد ذكرنا (في موضوع اغلق سابقا عن فتوى زواج ابنة العاشرة).............و الادعاء ان الصغيرات سيعانين من اضطرابات نفسية و جسدية و كسر في الحوض وما الى ذلك من الخرافات و الترهات..........

والغرض تلك الجهات بصراحة (اشاعة الفاحشة) وما القصص التي نقرأها من حين لاخر التي تدعي ان فتاة تريد الطﻻق من زوجها الستيني او السبعيني ال...خ الا حملة منظمة مكشوفة لذلك

طبعا نكرر كما كررنا مرارا (ليست هناك دعوة او اجبار او ترغيب في هذا النوع من الزواج) ولكن لنترك (من اراد ذلك النوع وشأنه)...............

ان من المضحك والمثير للسخرية اننا (نظن) ان الصغار (لا يفقهون امور الزواج) واقصد الحاجات الجسدية (وكاننا لم نكن صغارا يوما ما) والا كيف استطاع (بعض المفاعيص) من (خداع الاباء والامهات ) واتمام ما يسمى (زواج عرفي)؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل اللوم يقع عليهم وحدهم ام على من فتح محيطات من الرغبة والنشوة واللذه على مدار الثانية و الفمتوثانية ثم نطالبهم بحياة الرهبان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ان في المجتمعات الغربية من يريد ان ينالنا ما نالهم من انهيار وانحطاط مجتمعي باشاعة تلك المفاهيم التي لم يعرفها (على الاقل جيل والدي و جدي) و يريد التدخل القسري في انماط العلاقات بين الجنسين و التسامح مع علاقات الشذوذ ال...خ

ولا مانع لديهم من اشاعة فرقعات واراء شاذه لتشويهنا ان استطاعوا...............

فاصلة: بخصوص موضوع زواج الرضيعة في الحقيقة لم اسمع في مجتمعي ولم اطلع تاريخيا -و قد يكون هذا من جهلي-ان احدا قد تزوج رضيعة ما وانا استغربه واستهجنه.........لكن ربما هناك سوء فهم لفظي او لغوي بحيث يكون القصد ان يوعد والد الرضيعة احدا بانه سيزوجه ابنته الرضيعة مستقبلا.............

واخيرا علينا دراسة احوالنا الاجتماعية في هذه الموضوعات قبل جيلين واكثر و نقارن بين وضعنا واوضاعهم وليس عيبا ان (نحاول) اقتفاء اثارهم فيما نجحوا فيه ............و الا نشعر بالضالة والصغار امام الغرب....صحيح اننا اقل شانا منهم تكنلوجيا وسياسيا واقتصاديا واي مجال شئت ولكننا لا زلنا (الافضل خلقا واحتراما للكبير والمرأة والصغير)

تم تعديل بواسطة مسافر زاده الخيال

:Zamalek: راية في البلكونه...

شاره عالعربية....

زملكاوي عيلتي كلها زملكاويه :dance:  

 

 

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
  • الموضوعات المشابهه

    • 3
      مصر من البلكونة !!!! البلكونة ... الڤراندة ... التراس .... والبديل النحوي .. الشٌرفة !! ..... لو كنت غاوي ملاحظات مجتمعية ،  ستستطيع قراءة حال مصر ، عبر الفوارق الزمنية ( أخر ٥٠ سنة )  والفوارق المجتمعية ... من بلكوناتها !!!! ..... ........ زمان .... زمان قوي ! .... كانت البلكونة جزء أساسي من منزلنا ... وحياتنا !! ..... فكان شرب شاي "العصرية " في البلكونة ...  وكان الجو جميل ، والمشاهد كذلك !! ... وكان العشاء ....  جبن وبطيخ ، في البلكونة ... .... وكان إس
    • 2
      يتغير العالم حولنا كما نرى. تغيير عنيف نحو اقتصاد جديد يتبعه ثقافة جديدة وحياة اجتماعية جديدة مرتبطة بتغير الدول بجغرافيتها وهويتها وحتى قيادتها. هناك صراع عنيف بين قوى العالم سيؤدى حتما لسحق هويات وتدمير دول وإعادة رسم خرائط واختفاء قوميات من الوجود. يحدث هذا ومازلنا فى مصر نعانى من إرث قديم قذر وضع بذرته المستعمر الأوروبى وهو خرافات الدين المسيطرة على عقول الشعب. ففى الوقت الذى اخترعت فيه شركة مايكروسوفت نظارات هولونس التى تعرض الصور بشكل مجسم ثلاثى الأبعاد وهو أحدث اختراعات الشركة مازال يثار
    • 1
      "قواعد العشق الأربعون". ملحمة صوفية من روائع العشق الإلهى المصدر: الأهرام اليومى بقلم: سارة عبدالعليم http://digital.ahram.org.eg/articles.aspx?Serial=1443192&eid=12801 حالة من الانفصال عن الواقع والانفراد بالنفس في عالم روحانى رائع تنتابك عندما تقرأ رواية "قواعد العشق الأربعون"، وتصل بك إلى حالة عشق ربانى تجعلك تفيض في أمواج الروحانية والعشق الإلهى بمعناه الحقيقي. من يقرأ عنوان الرواية يظن للوهله الأولى أن العشق المقصود هو عشق الرجل للمرأة العشق الدنيوى الذي ينتهى بلذة مادية، لكن الحق
    • 30
      لا اجد ما اصف به المقالة والله لو بيدى الامر لرفعت عليه قضية تحريض انتظر تعليقاتكم لنتناقش فى شىء هل حرية وابداع ام جهل وتخلف وهل فعلا فيه ناس دى وجهة نظرهم ؟ حزبا مسيلمة الكذاب والأسود العنسي يكتسحان البرلمان : نجاسة إكتسح حزبا مسيلمة الكذاب والأسود العنسي الأغلبية البرلمانية ، بعد معركة خالية من الشرف ، والفضيلة . مسيلمة إدعي النبوة في عهد الرسول ، كذلك فعل الأسود العنسي .. لكن الله إنتصر لنبيه الكريم ، وخسف بالأدعياء الي أسفل سافلين .. أعمي البصر والبصيرة من يدعي إن مصر شهدت
    • 14
      مش لاقي أوصاف أوصفك بها أقول منافق ... عادي ما تلاقيها إتقالت لك ييجي 100 مره أوصفك بلفظ خارج عشان أتوقف ؟ خسارة في واحد زيك لكن لما أعرف إن إنت نفسك بإيدك اللي عاوزه قطعها ولسانك اللي عاوز يترمي للكلاب .. إنت نفسك اللي كاتب المقالة دي في مارس 2010 في وصف وححب وهيام المخلوع .. يبقى أصدق إنك ممكن تعمل أي حاجة وإن عندك قدرة على لحس الجزم
×
×
  • أضف...