أسامة الكباريتي بتاريخ: 30 يونيو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 30 يونيو 2004 قذافي نابلس يروي تفاصيل مجزرة المدينة القديمة: اغتيال قائد كتائب الأقصى ورفاقه كان صدفة غزة-دنيا الوطن روى احد الناجين من عملية نفذها الجيش الاسرائيلي في المدينة القديمة في نابلس حيث استشهد قائد كتائب شهداء الاقصى في الضفة الغربية نايف ابو شرخ وستة من رافقه بينهم قائدان بارزان من الجناحين العسكريين لحماس والجهاد الاسلامي، تفاصيل ما حدث.وقال الناشط في كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح انه كان بين ثلاثة نشطاء اخرين من المجموعة نجوا بأعجوبة السبت الماضي من السرداب حيث استشهد السبعة. واضاف الناشط الملقب بـ «القذافي» ويعرفه سكان نابلس القديمة بهذا الاسم ان اكتشاف المخبأ «تم صدفة وليس بناء على معلومات استخباراتية دقيقة كما يدعي الجيش الاسرائيلي».وتابع «ربما كان الجيش يعرف اننا في تلك المنطقة لكنه لم يعرف اين كنا تحديدا». وروى القذافي (28 عاما) لوكالة فرانس برس من امام المخبأ المهدوم تفاصيل ما حدث ذلك اليوم وكيف نجا مع اثنين اخرين من المجموعة، «احدهما اصيب وتمكن من الفرار في حين اصيب الثاني واعتقل». واضاف القذافي «عندما اجتاحت قوات الاحتلال البلدة القديمة ليل الاربعاء الخميس اشتبكنا مع الجنود ثم انسحبنا بعد ان اطبق الجيش على البلدة الى مخبئنا الواقع في حوش الجيطان، وهو عبارة عن غرفة قديمة صغيرة مظلمة ورطبة تحت الارض ندخلها من فتحة صغيرة في سقفها ومموهة جيدا بأربع بلاطات يمكن ازاحتها». وتابع «مكثنا داخل المخبأ ثلاثة ايام وكنا عشرة اشخاص ثمانية من كتائب شهداء الاقصى وواحد من حماس واخر من الجهاد الاسلامي وكان قائدنا ابو شرخ معنا يوم السبت قرر ابو شرخ ونضال الواوي وهو من كتائب الاقصى ان يخرجا من المخبأ لاستطلاع الوضع واجراء بعض الاتصالات لمعرفة اين يتواجد الجيش وقد مكثا في بيت مجاور للمخبأ نحو نصف ساعة». واضاف «لدى عودتهما، دخل ابو شرخ من فتحة السقف ثم حاول ان يدخل بعده الواوي لكن جنودا اسرائيليين كانوا يكمنون في الجوار عاجلوه باطلاق النار عليه فقتل فوق باب المخبأ وعندها مد ابو شرخ يده محاولا جره الى الداخل الا ان الجنود اطلقوا النار عليه واصابوه بيده فقفز الى الداخل طالبا منا ان نحمل اسلحتنا الا ان الجنود قاموا مباشرة بالقاء قنابل دخانية وغازية داخل المخبأ». وقال «كنا نعلم بوجود سرداب ضيق يمتد من المخبأ الى واجهة من الجص اذا كسرت تؤدي الى مطبخ احدى الغرف المجاورة وبالفعل كنت اول الزاحفين عبر السرداب البالغ طوله خمسة امتار وخلفي عدد من الشباب وقد فضلت الموت بالرصاص على الموت اختناقا تحت الركام». واوضح القذافي انه «عندما وصلت الى الواجهة كسرتها بحجر وقفزت عبرها وانتهزت الفرصة متسلقا حافي القدمين ماسورة حديدية ترتفع نحو ثلاثة امتار باتجاه نافذه كسرتها بيدي ودخلت منها ثم تمكنت من الابتعاد رغم انني كنت اكاد اختنق من الغاز والغبار والدخان». واكد ان صادق النابلسي (كتائب الاقصى) الذي كان «خلفي قفز من الواجهة لكنه سلك طريقا اخر فرآه الجنود واطلقوا عليه النار فاصابوه واعتقلوه». واضاف القذافي «لم اصدق انني نجوت لكنني كنت على يقين تام بأن الشباب قد استشهدوا لان الجيش واصل اطلاق القنابل عليهم بكثافة داخل المخبأ قبل ان يتمكنوا من الخروج كما فعلت». لست أدري ما أقول .. عناصر الشك تكاد تتفجر في رأسي .. كيف يكون هو الناجي الوحيد؟!! أسئلة أخرى .. ولكن.. إن بعض الظن إثم .. يا حيف ع اللي جرحهم جرحي وفوق الجرح داسوا صاروا عساكر للعدى وكندرة العدو باسوا حسبنا الله ونعم الوكيل رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان