اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الدين و العقل - سؤال الدهر


freefreer

Recommended Posts

العزيز طه

كلام جميل لا أجد ما أزيد عليه

بالنسبة لسؤال الفاضل متسائل

السؤال هو أن الأية والحديث يرجعان فضلي الأيمان والمعرفة إلى العلماء دون غيرهم وهو ما يستغله الكثيرون للتسليم بأراء العلماء (أعني هنا الفقهاء ) اعتمادا على مقامهم

وردي المتواضع على هذا أن كلا من الأية والحديث ذكرتا العلماء على اطلاق الكلمة ولم يخصا الفقهاء بهذا المقام

وأحب أن أضيف من وجهة نظري أن هدي السماء هو رسالة الله جل وعلا إلى البشرية جمعاء لم يخص بها الفقهاء عن غيرهم ، وأن كل انسان سوي الفطرة راجح العقل أهل لتلقي هذه الرسالة وفهمها ، فالمولى عز وجل لم ينزل ألغازا وطلاسم ليجلس الفقهاء لحلها وأنما أنزل كتابه بلسان عربي مبين

ولكما تحياتي

واحد مصري

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 88
  • البداية
  • اخر رد

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

أكثر المشاركين في هذا الموضوع

موضوع شيق و مهم.

أتفق مع الأخ طه في الآتي:

لو أن الأمر بيدي لكان تفسير القرآن والسنة من واجب أقوى الناس عقلا وليس ( أعرف)  الناس بما عرفه الآخرون في مجال الفقه واللغة ، فلو أن كبار العلماء في علوم الكون اهتموا بتفسير القرآن لكانت النتائج عظيمة

لأنه فعلاً:

إن هؤلاء المشايخ المطلوب تقديسهم وتقديس كلامهم ، لا يقرءون ، بعد دراستهم التخصصية ، ليس لهم قراءات تذكر ، وإذا كانت فهي في الشعر والسياسة  ، ومعظم خبراتهم سماعية ، وخاصة في المجالات الأخرى ، ويعتمدون على حسن الكلام و دغدغة أحاسيس الناس و وجدانهم ، حتى يبكون ، ومع ذلك يحظون بوضع خاص لا نراه  مع أي متخصصين  آخرين  في فروع أخرى أو أي بلد آخر    ، ومع ذلك لهم مؤلفات بعشرات الكتب

و أريد أن أسألك يا أخ طه و باقي الإخوة:

كيف ترد على من يتخذ من الآية الكريمة: " وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ " (فاطر 28)  لكي ينقد ما قلت أنت؟

و أيضا الحديث:

"...... وإن العلماء ورثة الأنبياء ......" صحيح الجامع رقم الحديث 6297

أنا متفق أن العلماء ـ وهم ورثه الأنبياء و أقدر الناس على فهم القرآن وتدبر معانيه  ؛ ولكن ؛ وأود أن أضع تحت لكن هذه ألف خط ؛ مالم يقترن العلم والمعرفه بالإيمان الكامل المطلق بالخضوع الكامل لأوامر الله سبحانه وتعالى فهذا هو عين الخطر ؛ وللتدليل على ماأقول أستسمحكم فى أن أضرب هذان المثالان لعالمين أعتقد أن الجميع يتفقون على سعه وغزاره علمهما ومكانتهما العلميه مهما إختلف الناس حول إنتاجهما الفكرى ؛ المثال الأول هو الدكتوره نوال السعداوى وهى رغم ماتثيره من مشاكل فقهيه فالكل متفق على كونها نابغه فى تخصصها كطبيبه وفى ربطها للطب بالإجتماع ولكن عند تصديها لتفسير القرآن وأحكامه نجد التجديف بعينه مع الجهل بأبسط قواعد اللغه العربيه لدرجه أنى شاهدت الدكتور محمد عماره فى أحد البرامج يصحح لها نطق الآيات التى تريد هى بعد ذلك أن تأتى بتفسير مغاير لما أتى به المفسرون الأوائل ؛ كآيات الميراث وشهاده المرأه ..إلخ ؛ والمثال الثانى هو الدكتور زغلول النجار وهو جيولوجى نابغه ووصل لأعلى المراكز الأكاديميه والوظيفيه فى تخصصه ولكنه بالإضافه لذلك حافظ للقرآن دارس للفقه متمكن من اللغه العربيه وأدواتها ولذلك فعندما تصدى لإثبات بعض مظاهر الإعجاز العلمى فى القرآن فقد قرن علمه الجيولوجى بفهم صحيح للدين ولم يصطدم بمطلق ولم يحاول أن يهدم ثابت من ثوابت الدين لأنه كما قلت عرف وخبر أولا الدين وكنهه وأوامره ونواهيه ومجالات وقواعد الإجتهاد فيه وهذا رغم أن الكثيرين هاجموه أو على أقل تقدير إختلفوا معه من منظور فقهى  فرد الرجل رد العالم الحقيقى المقترن علمه بخشيه الله أن كل ما يقوله لو ثبت خطأه فيأخذ عليه هو وليس على القرآن وأنه لايحاول إثبات صحه القرآن عن طريق العلم كما ظن به معظم من هاجموه ولكن كانت محاوله فقط لروءيه آيات الله فى الأفاق والبشر عن طريق العلم

أرفق مع هذه المداخله تفسير إبن كثير للآيه التى ذكرها متسائل من سوره فاطر

وَمِنَ النَّاسِ وَالدَّوَابِّ وَالْأَنْعَامِ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ كَذَلِكَ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ غَفُورٌ

وَقَوْله تَعَالَى : " وَمِنْ النَّاس وَالدَّوَابّ وَالْأَنْعَام مُخْتَلِف أَلْوَانه كَذَلِكَ " أَيْ كَذَلِكَ الْحَيَوَانَات مِنْ النَّاس وَالدَّوَابّ وَهُوَ كُلّ مَا دَبَّ عَلَى الْقَوَائِم وَالْأَنْعَام مِنْ بَاب عَطْف الْخَاصّ عَلَى الْعَامّ كَذَلِكَ هِيَ مُخْتَلِفَة أَيْضًا فَالنَّاس مِنْهُمْ بَرْبَر وَحُبُوشٌ وَطِمَاطِم فِي غَايَة السَّوَاد وَصَقَالِبَة وَرُوم فِي غَايَة الْبَيَاض وَالْعَرَب بَيْن ذَلِكَ وَالْهُنُود دُون ذَلِكَ وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : فِي الْآيَة الْأُخْرَى " وَاخْتِلَاف أَلْسِنَتكُمْ وَأَلْوَانكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَات لِلْعَالِمِينَ " وَكَذَلِكَ الدَّوَابّ وَالْأَنْعَام مُخْتَلِفَة الْأَلْوَان حَتَّى فِي الْجِنْس الْوَاحِد بَلْ النَّوْع الْوَاحِد مِنْهُمْ مُخْتَلِف الْأَلْوَان بَلْ الْحَيَوَان الْوَاحِد يَكُون أَبْلَق فِيهِ مِنْ هَذَا اللَّوْن وَهَذَا اللَّوْن فَتَبَارَكَ اللَّه أَحْسَن الْخَالِقِينَ . وَقَدْ قَالَ الْحَافِظ أَبُو بَكْر الْبَزَّار فِي مُسْنَده حَدَّثَنَا الْفَضْل بْن سَهْل حَدَّثَنَا عَبْد اللَّه بْن عُمَر بْن أَبَانَ بْن صَالِح حَدَّثَنَا زِيَاد بْن عَبْد اللَّه عَنْ عَطَاء بْن السَّائِب عَنْ سَعْد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا قَالَ : جَاءَ رَجُل إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أَيَصْبُغُ رَبّك قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " نَعَمْ صَبْغًا لَا يُنْفَض أَحْمَر وَأَصْفَر وَأَبْيَض" وَرُوِيَ مُرْسَلًا وَمَوْقُوفًا وَاَللَّه أَعْلَم . وَلِهَذَا قَالَ تَعَالَى : بَعْد هَذَا " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء" أَيْ إِنَّمَا يَخْشَاهُ حَقّ خَشْيَته الْعُلَمَاء الْعَارِفُونَ بِهِ لِأَنَّهُ كُلَّمَا كَانَتْ الْمَعْرِفَة لِلْعَظِيمِ الْقَدِير الْعَلِيم الْمَوْصُوف بِصِفَاتِ الْكَمَال الْمَنْعُوت بِالْأَسْمَاءِ الْحُسْنَى كُلَّمَا كَانَتْ الْمَعْرِفَة بِهِ أَتَمَّ وَالْعِلْم بِهِ أَكْمَلَ كَانَتْ الْخَشْيَة لَهُ أَعْظَم وَأَكْثَر . قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى : " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء " قَالَ الَّذِينَ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّه عَلَى كُلّ شَيْء قَدِير " . وَقَالَ اِبْن لَهِيعَة عَنْ اِبْن أَبِي عَمْرَة عَنْ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ : الْعَالِم بِالرَّحْمَنِ مِنْ عِبَاده مَنْ لَمْ يُشْرِك شَيْئًا وَأَحَلَّ حَلَاله وَحَرَّمَ حَرَامه وَحَفِظَ وَصِيَّته وَأَيْقَنَ أَنَّهُ مُلَاقِيه وَمُحَاسَب بِعَمَلِهِ وَقَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر الْخَشْيَة هِيَ الَّتِي تَحُول بَيْنك وَبَيْن مَعْصِيَة اللَّه عَزَّ وَجَلَّ وَقَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ الْعَالِم مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَرَغِبَ فِيمَا رَغَّبَ اللَّه فِيهِ وَزَهِدَ فِيمَا سَخَّطَ اللَّه فِيهِ ثُمَّ تَلَا الْحَسَن " إِنَّمَا يَخْشَى اللَّه مِنْ عِبَاده الْعُلَمَاء إِنَّ اللَّه عَزِيز غَفُور " وَعَنْ اِبْن مَسْعُود رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ : لَيْسَ الْعِلْم عَنْ كَثْرَة الْحَدِيث وَلَكِنَّ الْعِلْم عَنْ كَثْرَة الْخَشْيَة . وَقَالَ أَحْمَد بْن صَالِح الْمِصْرِيّ عَنْ اِبْن وَهْب عَنْ مَالِك قَالَ : إِنَّ الْعِلْم لَيْسَ بِكَثْرَةِ الرِّوَايَة وَإِنَّمَا الْعِلْم نُور يَجْعَلهُ اللَّه فِي الْقَلْب . قَالَ أَحْمَد بْن صَالِح الْمِصْرِيّ مَعْنَاهُ أَنَّ الْخَشْيَة لَا تُدْرَك بِكَثْرَةِ الرِّوَايَة وَإِنَّمَا الْعِلْم الَّذِي فَرَضَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُتَّبَع فَإِنَّمَا هُوَ الْكِتَاب وَالسُّنَّة وَمَا جَاءَ عَنْ الصَّحَابَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُمْ وَمَنْ بَعْدهمْ مِنْ أَئِمَّة الْمُسْلِمِينَ فَهَذَا لَا يُدْرَك إِلَّا بِالرِّوَايَةِ وَيَكُون تَأْوِيل قَوْله : نُور يُرِيد بِهِ فَهْم الْعِلْم وَمَعْرِفَة مَعَانِيه . وَقَالَ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ أَبِي حَيَّان التَّيْمِيّ عَنْ رَجُل قَالَ : كَانَ يُقَال الْعُلَمَاء ثَلَاثَة عَالِم بِاَللَّهِ عَالِم بِأَمْرِ اللَّه وَعَالِم بِاَللَّهِ لَيْسَ بِعَالِمٍ بِأَمْرِ اللَّه وَعَالِم بِأَمْرِ اللَّه لَيْسَ بِعَالِمٍ بِاَللَّهِ ; فَالْعَالِمُ بِاَللَّهِ وَبِأَمْرِ اللَّه الَّذِي يَخْشَى اللَّه تَعَالَى وَيَعْلَم الْحُدُود وَالْفَرَائِض وَالْعَالِم بِاَللَّهِ لَيْسَ بِعَالِمٍ بِأَمْرِ اللَّه الَّذِي يَخْشَى اللَّه وَلَا يَعْلَم الْحُدُود وَالْفَرَائِض وَالْعَالِم بِأَمْرِ اللَّه لَيْسَ بِعَالِمٍ بِاَللَّهِ الَّذِي يَعْلَم الْحُدُود وَالْفَرَائِض وَلَا يَخْشَى اللَّه عَزَّ وَجَلَّ .

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

الأخ شرقيه

مفهومي للغيب هو الحقيقة  التي ليس للإنسان قدرة على معرفتها

فمثلا قدرة الإنسان على معرفة أسرار الكون ، مرتبطة بقدرته على اجتيازه  وهذه محدودة ، وقدرته على الاستشعار....  بالصور أو الإشارات مثلا ، وهذه محدودة ، ولكنها تتزايد ........... 

قدرة الإنسان على توقع المستقبل ، وليس معرفته معرفة يقينية ، هي الأخرى محدودة  وتتزايد ، كالطقس وحركة الكواكب ، والتغيرات الاقتصادية والاجتماعية .......

قدرة الإنسان على معرفة الماضي ،  كيفية وطبيعة الحياة حينئذ ، كيفية نشوء الكون ، هناك نظريات 

أما الخرافة فهي حقيقة من صنع الخيال

أخى طه

أنا هنا متفق معك مائه فى المائه وهذا هو بالضبط نصف أو ثلاثه أرباع ماقلته ؛ ولكن ماأودت إضافته أنه من العسير إن لم يكن من المستحيل أن يأتى يوم على البشريه وتعلم بالعقل تمام العلم والإدراك الغايه أو الهدف من وراء بعضا من أوامر الله أو نواهيه ؛  فهنا نسجد لله بعقولنا قبل جباهنا

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

الإخوة الأفاضل :

من باب احترامنا لديننا الحنيف أن ننزل الناس منازلهم و مكانة علماء الدين لا تحتاج لتوضيح فنصوص القرآن و السنة ترفع شأنهم و تعلى قدرهم فهم السبب الذى جعله الله قائما فى كل عصر لحفظ دينه.

و علوم الدين المختلفة كأى علم ينبغى أن يقوم عليه متخصصون. و الشرع يحذر و يتوعد على الخوض فى آيات الله بغير علم فلا يجوز إطلاقا أن أقول عن آية من كتاب الله ( أنا مفهومى عنها كذا و كذا ). و المسألة ليس فيها تقديس لعلماء الدين و لا أدرى فى الحقيقة سبب هذه الحساسية عند بعضنا تجاه الفقهاء و رميهم بالتخلف و ضيق الأفق ... إلخ

و لو كان الأمر كما يتصور البعض يمكن تركه لآحاد الناس حتى يرى كل واحد ما يراه و يقتنع به من الدين لكان لكل أحد أن يفعل نفس الشئ فى أى مجال آخر.

لو قام واحد مطلع و قارئ و ذكى  بإجراء عملية جراحية ناجحة و هو ليس طبيبا يكون مصيره إلى السجن و لقامت عليه الدنيا فكيف تهون علينا علوم الدين إلى هذا الحد.

أنا فى الواقع أستاذ هندسة إتصالات و دراستى الجانبية لبعض ( علوم القرآن )  تجعلنى أقشعر من جرأة البعض على آيات الله و قد أحسنت الأخت / شرقيه فى الرجوع مثلا لابن كثير لإيراد تفسير آية و هذا هو المنهج الصحيح الذى لا ينبغى أن نتعالى عليه.

لنتأمل معا هذه الأحاديث النبوية الصحيحة :

1- ( من يرد الله به خيرا يفقهه فى الدين )

2- ( خيركم من تعلم القرآن و علمه )

3- ( إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم و يثبت الجهل و يشرب الخمر و يظهر الزنا )

4- ( الناس معادن كمعادن الذهب و الفضة فخيارهم فى الجاهلية خيارهم فى الإسلام إذا فقهوا )

5- ( موت العالم مصيبة لا تجبر و ثلمة لا تسد و هو نجم طمس – موت قبيلة أيسر من موت عالم )

6- ( إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد و لكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يبق عالم اتخذ الناس روؤسا جهالا فأفتوا بغير علم فضلوا و أضلوا )

7- أغد عالما أو متعلما أو مستمعا أو محبا و لا تكن الخامسة فتهلك و الخامسة أن تبغض العلم و أهله )

8- ( من قال فى كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ )

" و لتكن منكم أمة يدعون إلى الخير و يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر و أولئك هم المفلحون "

رابط هذا التعليق
شارك

وبالنسبة للتكليفات والنواهي ، لا أعتقد أن الأسباب تدخل في نطاق الأشياء مستعصية الفهم على الإنسان ، وإخفاء الأسباب لا يؤدي إلى امتثال البشر ،  فهم يعصوا في حالة المعرفة ، فما بالك في حالة عدم المعرفة ، والله سبحانه وتعالى قادر على تبسيط المعاني لبني البشر حتى يكونوا على بينة ، فالدين دين معرفة وليس جهالة 

ومع ذلك فالناس تركز و تظهر الدين على أنه دين قائم على الجهل والضعف ، جهل الإنسان بالغيب ، وضعف الإنسان على المعرفة ،  وهذه شروط الإيمان لديهم 

ليس بالنوايا الحسنة أو السيئة  تتحدد الأهداف أو الإمكانيات والقدرات ،  

سأحاول أن أعقب هنا على قدر فهمى لفكرتك التىأستسمحك فى تويضحها أكثر لوسمحت ؛ الكثير من التكليفات قد لايستوعب العقل البشرى الحكمه من وراءها بل وقد تصطدم ظاهريا مع العقل ؛ وما أردت قوله فى هذا الصدد أن أوامر الله وتكليفاته مطلقه والإذعان لها واجب فى كل زمان ومكان حتى لو أعيانا فهم علتها ؛ وأنا لمأقصد من قريب أو بعيد أن نرتكن لفكره أن العله مثلا هى من أمور الغيب فنكف عن محاوله فهمها ؛ وأستسمحك فى قولك أن الناس تركز وتظهر الدين على أنه دين قائم على الجهل والضعف ؛ فهذا تعميم فظيع لاأعتقد أن الواقع يوءيده ثم أن العقل البشرى خلقه الله سبحانه وتعالى مفطور على الفضول وحب إكتشاف المجهول

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

لا أعتقد أن المقصود بالعلماء في الآية هم الفقهاء أو ما نسميهم ( علماء الدين )

ففي وقت نزول القرآن لم يكن هناك هذا التخصص ولم يكن حتى موضوعا في الاعتبار

فالمجتهدين كانوا هم القادة ، الرسول والصحابة من بعده

وهذه الوظيفة ظهرت بعد ذلك كمفسرين يصيبوا ويخطئوا

والأوقع أن يكون تعبير العلماء هنا يشير إلى المعنى العام المرتبط بالمعرفة بوجه عام  

بالعكس ،  فجعل هذه الوظيفة مهنة تتعيش منها ، يلقي ظلالا على صفاء النية ، وخاصة أن النتيجة ترتبط برضاء الآخرين عليك سواء حكاما أو جمهورا

الأهم أن الله سبحانه وتعالي صاحب الآية الأكبر وهي الكون

لا بد أن يشير إلى معاني على نفس المستوى ، وهو المستوى العام ، سواء كمفاهيم أو كبشر

فالله سبحانه وتعالى هو لكل الكون ولكل البشر .......

مرة أخرى  يتأكد ما قلته ، (  أن أهليتك للتفسير تترتب على ما ذا تقول ، وليس على قدر علمك  كما يقال  )

أنا كنت متأكد أن اسم زغلول النجار سيذكر

وهذا الرجل هو مجرد راكب للموجه بهدف الربح  ، فهو يغني للناس الأغاني التي يريدون سماعها

وقد ضبطته كاذبا على الهواء في تليفزيون الجزيرة ، ومبررا هذا الكذب على الفضائية المصرية

فقد قال أن  رواد الفضاء الأمريكان عندما سئلوا عن الفائدة من هذه الرحلات المكلفة للفضاء

فكان ردهم أن هذه التكاليف يعوضها رؤيتهم للقمر مشقوقا  ثم ملحوما ، وهذا يؤكد الآية الكريمة

وأي إنسان له عقل لا يمكن أن يصدق هذا الكلام

وفي الفضائية المصرية تمكن واحد من السائلين عن طريق التليفون أن يسأله عن مصدر هذا الخبر

فقال أن واحد روي له هذه القصة وليس معه دليل عليها .

وأضيف أنا ، ليس هناك ما يدل على ذلك في مستندات ( ناسا )

فهذا الشخص ليس عالما في الجيولوجيا ، وكاذبا

وقد كان لي زميل أستاذ في الجيولوجيا ، كان يؤمنا في الصلاة ، ويلقي علينا دروسا كلها في الفروع ، وكان يقوم بوظيفة المفتي المحلي لنا ، وبعد مدة قرأت عنه في الصحف المصرية ، أن عالما في الجيولوجيا يكتشف حجرا مكتوب عليه ( لا إله إلا الله ، محمدا رسول الله )  !!!!

وهذه الظاهرة موجودة في كل المجتمعات ، منها المسيحية ، ظاهرة أن يتوهموا رموزا دينية على ثمار فاكهة أو حيوانات مولودة ، أو شجر ......

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

ليس بالنوايا الحسنة أو السيئة  تتحدد الأهداف أو الإمكانيات والقدرات ،  

فمثلا لا يمكن أن تكشف على سيارة إلا بتوفر أجهزة معينة ، لتحديد بارامترات السيارة ، الاحتراق والخلط والعادم والأوكتين والكهربا والتوزيع  إلخ ،

وهكذا العقل لا بد أن يتوفر على إمكانيات الكشف عن الحقيقة ، قبل أن نقول أننا قوم يحب العلم ولا نركن إلى التواكل والكسل ولا نجمح إلى المادية ، ليس بهذا تتحدد قدرة العقل  

وكيف يتوافر العقل على هذه الإمكانية ، فهذا يمكن مناقشته

وهذا مرتبط بمفهوم الله عند الناس ........ 

والسؤال هو .... إذا لم يكن العقل هو أداتنا في الفهم والإدراك لكل شيء ، فما هو البديل في رأيك ؟؟؟؟؟؟

الأخ متسائل 

إن مفهومي للآية هو ( إن العلماء هم أكثر الناس خشية لله  ) 

فلا يعقل أن يخشى الله أحد

سيدى الفاضل

من قال بغير ماتفضلت بذكره بخصوص مثال السياره ؟؟؟ ومن قصد من قريب أو من بعيد ألا يمتلك  الإنسان المعرفه وأدوات الإدراك وكيفيه إستخدامها للكشف عن الحقيقه ؟؟ أما بالنسبه لسوءالك الأخير فأنا لم أقل ولم أشر إلى أى بديل للعقل للفهم والإدراك ؛ أما فيما يختص بالله والدين وأوامره ونواهيه ومطلقاته فالعقل والقلب والجوارح والأحاسيس والضمير كلها ضروريه لأنى لاأتصور مثلا ـ كمثال بسيط جدا ـ أن ندرك يوما ما حقيقه مغزى جعل زكاه المال ربع العشر أو مغزى تحريم الخنزير أو مغزى تقييد عدد الزوجات بأربع أو مغزى جعل صلاه الفجر ركعتين فقط ؛ ولاحظ هنا أنى تعمدت أن أذكرمزيج من تكليفات العبادات والمعاملات الحياتيه ؛ لو كان الأمر هنا عقلا خالصا فدعنى أسألك لماذا نوءمن بكل هذه التكليفات والنواهى والتقيدات رغم أن المليارات من البشر يخالفونها ولايلقوا لها بالا ومع ذلك فهم أفضل منا حالا بمراحل تفوق الوصف ؟؟؟؟؟ نحن ـ كما أعتقد فى رأى المتواضع ـ أعملنا عقلنا فتوصلنا لحتميه وجود الله سبحانه وتعالى لأن المخلوقات البشريه وغير البشريه تدل على الخالق سبحانه وتعالى وأعملنا عقلنا لنتيقن أن القرآن من عند الله ؛ كلمته التى أنزلها بالحق ليهدينا إلى التعرف عليه وعبادته وتقنين حياتنا لطاعته ولما فيه خيرنا ؛ ثم توقف عقلنا عند الكثير من النقاط عاجزا  ـ ومن يدرى فقد يشاء الله بتمكين عقولنا فى المستقبل من سبر أغوارها ـ وهنا كان لابد للعقل من أن يسلم بالغيب ويتكامل مع القلب والضمير والوجدان وهذا ماعنيته تحديدا بالإيمان بالغيب ؛ وأيضا دعنى أسألك هذا السوءال ؛ ألا نحتاج لشئ غير العقل للإيمان بأشياء فرضها الله علينا إحتواها العلم أو  أثبت إمكانيه التعايش مع نقيضها ؟؟؟

أختم بالآيه الكريمه التى يقول فيها الله سبحانه وتعالى  ـ بسم الله الرحمن الرحيم ,, أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها ,, صدق الله العظيم ـ علها توضح بصوره غير مباشره أن هناك حجه لغير العقل  لتدبر كلام الله ؛ فقط مثال طاف بخيالى وأنا أكتب هذه المداخله وأستغفر الله العلى العلى العظيم لو كان فى غيرمحله

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

قد أحسنت الأخت / شرقيه فى الرجوع مثلا لابن كثير لإيراد تفسير آية و هذا هو المنهج

الصحيح الذى لا ينبغى أن نتعالى عليه.

العزيز مشمش

أنت سابع واحد يظننى واحد ست بسبب إسمى المستعار ؛ أنا راجل ؛ ولايهمك ؛ أناإستمتعت بكل كلمه فى مداخلتك ومتفق معك تماما

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

قد أحسنت الأخت / شرقيه فى الرجوع مثلا لابن كثير لإيراد تفسير آية و هذا هو المنهج

الصحيح الذى لا ينبغى أن نتعالى عليه.

العزيز مشمش

أنت سابع واحد يظننى واحد ست بسبب إسمى المستعار ؛ أنا راجل ؛ ولايهمك ؛ أناإستمتعت بكل كلمه فى مداخلتك ومتفق معك تماما

آسف جدا للغلط فى الإسم يادكتور م.هشام

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

1 / ومن الغيب كل ما لم يوضح الله سبحانه وتعالى عله تحريمه أو تحليله

-------------------------------------------------

11 / وأنا لم أقصد من قريب أو بعيد أن نرتكن لفكره أن العلة مثلا هي من أمور الغيب فنكف عن محاولة فهمها

-----------------------------------------------------

2 / لا أظن أن العقل البشرى سيصل يوما ما إلى الحكمة من وراءها والتسليم بها والامتثال لها هو ما أعنيه بالإيمان بالغيب و الذي هو مختلف تماما

--------------------------------------

2 /  ترى أن عقل الإنسان هو محور الكون وهو المناط الأوحد في فهم أي شئ دنيوي حتى الدين وأن الغيب طالما لا يمكن إدراكه بالعقل فهو في  دائرة الخرافة

---------------------------------------------------

22 / ومن قصد من قريب أو من بعيد ألا يمتلك  الإنسان المعرفة وأدوات الإدراك وكيفيه استخدامها للكشف عن الحقيقة ؟؟ أما بالنسبة لسؤالك الأخير فأنا لم أقل ولم أشر إلى أي بديل للعقل للفهم والإدراك

الأخ العزيز شرقيه

هناك تناقضات في أقوالك السابقة

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

يا عزيزى طه

لماذا القص واللزق على هذا النحو ؟ التناقض الظاهرى ينتج عن إبتسار كلامى ووضعه بجانب بعضه البعض خارج سياقه الأصلى

دعنى أختصر لك تعقيباتى فى عده أسئله بسيطه

كيف نتعامل بعقولنا مع أشياء فرضها الله سبحانه وتعالى ولانستطيع ولن نستطيع فهمها جمله وتفصيلا ؟

هناك نواهى من الدين كانت تفسر عقلانيا بأنها لصالح الإنسان وعدم الإتهاء عنها فيها هلاك أو ضرر للإنسان ؛ الآن وصل العقل البشرى إلى درجه إحتواء كامل لمضار إتيانها ؛ فهل مازال مناط الإيمان بحتميه الإنتهاء عنها هو العقل فقط ؟

هل العقول الجباره التى تمتلك معارف غزيره فى علوم شتى موءهله لتفسير القرآن الكريم على الإطلاق ؟ حتى ولو كانت لبشر لايوءمنون بالقرآن أو غير ملمين بقواعد اللغه العربيه والفقه الإسلامى ؟

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

في رأيي أن العقل هو مركز كل الأحاسيس

فبنيته ونضجه يؤثر في عمق أو سطحية كل وظائفه

الفهم والحب والإيمان ......

نحن لا نختلف عن بقية البشر

فنحن ملتزمون بديننا حتى لو لم نفهم  ، طالما لا يوجد ضرر أو وليس هناك ضرورة  وهذا معناه أننا فهمنا

بخصوص السؤال الأخير

حدث أن أحضرت السعودية خبير أمريكي لدراسة التدفقات البشرية  أثناء الحج ، واقتراح طريقة لتسهيل سيرها  

فكان أول سؤال للخبير هو

لماذا لا تقسمون هذه الزيارة على مدار السنة ؟!

لا شك أن الذي يتصدى لتفسير القرآن يجب أن يكون مسلم

الملاحظ أن  المقارنة  دائما تكون بين طرفي النقيض

يعني يا إما يكون المفسر ،  واحد كل كفاءته تتمثل في قراءة بعض كتب الفقه بكل ما فيها من عيوب منهجية وثقافته العامة محدودة  

أو يكون واحد غير مؤمن وغير عارف بالعربية !!!

كيف فعل الناس عندما لم يكن هناك فقه ولا فقهاء ؟

ولماذا يكون الصراع بين العقل المعاصر المغضوب عليه ،  وبين كتب الفقه التي هي نتاج عقول ناس من قديم الزمن  

يا عزيزي الإشكالية عندي ليست فردية

المشكلة حسمت من زمان لصالح السابق ، وما تتكلمون عنه ليس بجديد

ولهذا توقف العقل ( عقلنا ) ولا نستطيع تشغيله مرة أخرى

لأن العقل ينبني على مدار السنين طبقة فوق طبقة

وبالتالي تختفي أسئلة وتظهر أسئلة أخرى

والعقل لا يتجزأ فالعقل الذي تكون  في تعامله مع  مشكلات الغيب وحرمانية التفكير أو بالكثير فرض قواعد صارمة له ، وانتظار سندا من الماضي

طبعا سيكون عقل غيبي ، تجزيئي ، ينظر للأشياء من خارجها ، لا يشعر بالزمن ......

وهذا ما لا يجعله إجمالا صالحا لتحقيق التقدم

فليست المشكلة استخدام العقل من عدمه

ولكن المشكلة أي عقل نستخدمه ، فالعقل السائد الآن هو ما وصفناه سابقا

فهل من الضروري  تكوين عقل جديد ؟

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله ا لرحمن الرحيم..

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته..

بسم الله الرحمن الرحيم

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ

صدق الله العظيم - الأعراف – 172

يخبر تعالى أنه استخرج ذرية بني آدم من أصلابهم شاهدين على أنفسهم أن الله ربهم ومليكهم وأنه لا إله إلا هو

http://quran.al-islam.com/Tafseer....Aya=172

يتضح ان التكليف مباشر و فردى .. و ايضا الحساب مباشر و فردى .. و المسؤلية خاصة جدا .. المولى سبحانه و تعالى خلقنى بالذات .. و كلفنى بالذات .. .. و اعطانى سلاحى الوحيد فى الدنيا "العقل" .. و سيحاسبنى بالذات .. لا دخل للآخر و عقلة و تفكيرة و رأيه بالموضوع .. و أول تكليف فى القران المجيد "اقرأ" .. و لم يقل اسأل المطلعين و أهل العلم ..

ولا أذكر ايه فى القران المجيد تقول بوضوح بانة يجب ان نلغى عقولنا .. و نركن لتفسيرات العلماء دون فهم او عن غير اقتناع .. و يظل رأيهم استشاريا .. و نظل نحن المسؤلين عن اختياراتنا التى تدخلنا الجنة او النار ..

الموضوع واضح .. اذا ارتكنت الى اراء العلماء .. فهم بشر .. عقل و دم و اعصاب .. يخافون و يطمأنون .. و قد يخضعون لشهوة ما أو هوى .. او قد يخضعون سطوة ما كسطوة الحاكم او المال ( و التاريخ حافل بذلك) .. كل هذا مغلف فى كبسولة السهو و الخطأ .. وفوق كل ذى علم عليم ..

فما معنى ان يختلف عالمان فى مسألة ما ؟ .. سوى ان الحقيقة تائه بالنسبة لهم جميعا .. و ان احدهم لم يفلح فى اقناع الآخرين .. كما ان كل منهم رفض الحضوع و الأنسياق الى اراء (العلماء) الآخرين .. و قدر نفسة انه مثلهم او يفهم اكثر منهم .. فمن الى يملك ان يفصل بينهم .. ؟؟

و الغريب انهم قد يشنبكون مع بعضهم البعض و يتهمون يعضهم البعض بصفات غير محببة ..

و هكذا .. اذا سلمت الأمر لهم .. فلا يوجد مسمى اخر لذلك سوى الكهانة .. و هو الطريق الذى اوصل رجال دين سابقين لأن يصبحون هم ذاتهم الأله ذاتها .. و يبيعون صكوك الغفران .. و يعبدون من دون الله .. و هو الشرك و العياذ بالله ..

قلا مناص امامى .. الا استخدام عقلى فى تبين معالم الطريق .. ولا مانع من الأسترشاد بالعلماء الأفاضل الذين اثق بهم .. و مع هذا و للأسف .. لو لم اقتنع بارائهم فلايوجد امامى سوى المضى فى الطريق الذى يراه عقلى ..

و الله ولى التوفيق ..

= = = = = = =

[b:post_uid0][u:post_uid0]ردود محتلفة .. : [/u:post_uid0][/b:post_uid0]

لم يقل المنادون باعمال العقل .. بانه يجب ان نفهم لماذا نصلى الفجر .. و لماذا ركعتان و ليس اكثر او اقل .. والا فلم اصلى ..

الشعب يختار الحكومة .. ثم يخضع للأحكام .. فاذا انحرفت او لم يعد مقتنعا بتصرفاتها .. اقالها او اطاح بها بالقوة.. هذه المثال لا يصح ان يطلق لشرح علاقتنا بالله عز و جل ..

نحن نجتهد فى اختيار الطبيب .. ثم نمتثل لأحكامة نعم .. و لكن يظل من صميم حقنا ان تفسيرا و فهما .. لماذا يجب فتح البطن .. و لماذا يجب استئصال العضو الفلانى .. الخ الخ .. ثم فى النهاية قد لا نقتنع فنذهب لطبيب اخر و اخر حتى نقتنع ..

و مع هذا .. فالأمر لا يعدم من استخدام الكهنوت الطبى لخداع السذج  و استنزاف اموالهم و سرقة اعضائهم و اجراء جراحات لا ضرورة لها .. او تعريض حياتهم للخطر باجراءات حمقاء او مستهترة او بطريق الخطأ .. فهل المطلوب ان يمتد هذا للدين ابضا ؟؟

كل هذه مختلف مليون فى المئة .. عن ان احاول فهم مثلا ما هو الربا بالظبط .. و هل فوائد البنوك (التى نتقاضاها على ودائعنا مثلا ) .. هى هذا الربا المحرم ام شيئ اخر .. ولا يصح هنا ان نقول فلان او علان قال هذا ربا .. فانا لا اراه كذلك فعلا ..   فاذا قلنا لماذا؟؟ .. قيل لنا لا تسأل و ارجع لأهل العلم .. ولا يصح ان تستخدم عثلك .. و لو كل واحد سيسأل هو لماذا بيصلى و لماذا هذا العدد من الركعات  الدنيا حتفسد .. فهذه امثلة خاطئة و استدلالات مفرطة فى الخطأ ..

لا يوجد هجوم على العلماء .. على الأقل من جانبى .. فهم افاضل و محببون لى .. و لكنهم بشر يخطؤن .. هذا اولا .. ثانيا .. بكل سف هم ايضا تربوا فى الأجواء التى تعلم الفرد ان يكون متلقيا .. يفكرون فى الحدود التى رسمت من مئات السنين .. لا توجد جراءة على نقض الباطل ان صادفوة و كان مدعوما بروايات ما .. مثال صارخ هو ترويج احاديث ضعيفة او غريبة او شاذة واضحة الضعف و الغرابة و الشذوذ .. وقد تناولنا بعضها هنا فى هذا المنتدى ..

كما ان و فى وجودهم .. راجت الأساطير التى تكفر خلق الله .. و تحتقرهم و تزدريهم .. حتى هانوا على المسلمين .. و هانت دمائهم و ارواحهم .. و اصبحنا لا نتحرج فى مناقشة و الترحيب بقتلهم و اغتيالهم حتى و لو كانوا ابرياء .. و اسود شكل المسلمين امام العالم ..

بل و تحول الدين الى سلسلة من الخزعبلات و القشور و السطحيات .. و اصبحنا لا نجد حرجا ان دولا اسلامية بكاملها تعيش على عرق الفقراء و تمتص دمائهم و تستذلهم و تستعبدهم .. و تحول الدين الى قدم يمنى و يسرى و جلباب و حجاب و ذقن و شنب و امور تافهة و مخجلة ..

ضاع الحق .. ضاع العمل و الأجتهاد .. ضاع الكفاح و النجاح .. كلها امور توارت .. و انطلقنا كالدراويش نناقش هل تكلم الشجر ام لا .. علامات الساعة .. المسيخ الدجال .. العصر اهم ام المغرب ..

الدين ضاع .. و لقد افرغناه من محتواه بالكامل .. و ركنا العقل فى زوايا النسيان .. و تخلفنا عن كل الأمم .. و صرنا اقلهم علما .. و اقلهم حرية .. و اقلهم عملا .. و اقلهم انتاجا .. و اقلهم نجاحا .. و اقلهم انسانية .. و اقلهم رحمة ..

هدمنا الدين .. ثم اتهمنا الغير بالتأامر علية .. و عزونا كل بلاوينا للغير .. و كل هذا لأننا رفضنا تكليف المولى عز و جل "اقرأ" .. تعلم .. اجتهد ..

اخوانى و حبايبي و حته من قلبي.. السلام عليكم و رحمة الله  و بركاته

بسم الله الرحمن الرحيم .. إن المنافقين فى الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا .. صدق الله العظيم ( النساء – 145 )
رابط هذا التعليق
شارك

عزيزي طه

عزيزي فري

المنطق البسيط سيفٌ ماض لا يخذل من امتشقه ويخشاه من يخشاه

العقل هو الأمانة التي حملها الله للأنسان وميزه بها عن غيره من سائر الكائنات

وهو لب التكليف ومناط الاختيار وسبب الحساب

أهداره واهماله تجريد للأنسان من تكريمه

ورفعه واعلاء شأنه أعلاء لشأن الأنسان عمن سواه

وما تفضلتم بذكره عن أحوالنا خير دليل فنحن نعيش على اجترار الماضي وتصويره دائما على أنه المدينة الفاضلة

وهذا الاجترار هو الذي يجرنا دوما إلى الوراء

نعتقد دائما أن الأقدمين كانوا أكثر منا أيمانا وعلما وأدبا وكل شئ ، حتى يتمنى الواحد منا أن تدور عجلة الزمن إلى الوراء ظانا أنه سيعود إلى أيام الأمجاد التليدة

والحقيقة غير ذلك تماما ولكن لا يعرفها إلا قليلون

عذرا للخروج على الموضوع ، ولكنما أثرتما شجوني

وكما ذكرت في أول مشاركة لى أني قد يئست من هذا السؤال

فلنا الله

ولكم تحياتي

واحد مصري

Edited By freefreer on يوليو 16 2002 08:42am

الجهل أصل كل بلاء ، ومنبع كل نقيصة

رابط هذا التعليق
شارك

شكراً للإخوة لتوضيح معنى سؤالي للأخ طه.

الأخ طه، نعم أنا أفهم الآية على ذات النحو و كذلك كل الناس..

على العموم أشكرك على الإجابة و لو أني أعتقد أنهم لن يقبلوا ذلك و سوف يتذرعون بأن العلوم الشرعية مفضلة على أي علم.. بالناسبة، ما رأيك في ذلك.. أو مرة أخرى كيف ترد عليهم..

أنا حقاً أريد أن أسمع منك، حيث أن مناقشاتي مع بعض الإخوة تخرجني خالي الوفاض بسبب الكم الهائل من القواعد و القوانين (كالقول "لحوم العلماء مسمومة" و أرى أن هذا القول قد أتى به أحد المشايخ لحماية نفسه من النقد) التي يضعونها أمامي و لا أقدر على إنكارها (فقط لأن الأدوات كالكتب و الإنترنت لا تكون حاضرة خلال النقاش).

Edited By متسائل on July 16 2002 2:49pm

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

يتضح ان التكليف مباشر و فردى .. و ايضا الحساب مباشر و فردى .. و المسؤلية خاصة جدا .. المولى سبحانه و تعالى خلقنى بالذات .. و كلفنى بالذات .. .. و اعطانى سلاحى الوحيد فى الدنيا "العقل" .. و سيحاسبنى بالذات .. لا دخل للآخر و عقلة و تفكيرة و رأيه بالموضوع .. و أول تكليف فى القران المجيد "اقرأ" .. و لم يقل اسأل المطلعين و أهل العلم .. 

[b:post_uid0]أجمل كلمات سمعتها منك حتى هذه اللحظة .. أستمر الله معك[/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

لقد خرج الإنسان المسلم دائما خالي الوفاض

إذا أراد معرفة الله ، أحالوه للكون

فإذا أراد معرفة الكون ، أحالوه للقرآن

وإذا أراد معرفة القرآن أحالوه للفقهاء

وإذا توجه للفقهاء أحالوه للماضي

لماذا لا نتوجه مباشرة إلى الكون ،  لمعرفته تفصيليا وواقعيا  ، و بالتجربة  يزول الخلاف   ،

وفي الكون سنتعرف على الله  من خلال أعظم  آياته  ، وقوانينه المحكمة  

وفهمنا للكون  سيساعدنا على فهم أعمق للقرآن ،

من خلال عقل عام  تربي على الاحتكاك بقوانين الله في الكون ، وبالتالي تطبع بها ، أي تطبع بروح الله

سيكون الكون أداتنا لفهم القرآن ، ولا يكون القرآن أداتنا لفهم الكون

لأنه شتان بين الواقع الفعلي والنظري

فإذا كانت حركتنا ستظل في مجال الكلمات والحروف ، سنتوه بين السطور ، وسنفقد الإحساس بالزمن ، وسنفقد الاتصال بالواقع الذي هو الهدف ، وسوف لا نتعرف على حقيقة الله

فالعلم هو علم الكون والإنسان

وليس علم الحروف والكلمات ، فالقرآن دفة وليس السفينة نفسها ، وعندما توهمنا أن الدفة هي السفينة غرقنا

إن مفهومنا لله سبحانه وتعالى ، هو مفهوم اجتماعي شرقي ،

كرئيس أو شيخ قبيلة ، يطلب منك دائما إظهار الولاء والمبايعة ، ولا تفعل شيئا إلا باستشارته ، ويكون هو دائما الغائب الحاضر في كل كبيرة وصغيرة

في حين أن الأب وليس الرب ، يفرح لأبنائه عندما ينضجوا ، ويستقلوا ، ويصبحوا فاعلين في مجتمعاتهم الجديدة ، وربما تمر فترات لا يتصلون به  ، ولكن هذا لا يعني أنهم نسوه ، أو نسوا فضله عليهم ، وأنه مازال يمدهم بالأحاسيس الجميلة اللازمة لمواصلة الحياة  

فما بالك بالله سبحانه وتعالى ، صانع الكون ومنظمه ومرتبه وخالق قوانينه

<span style='color: #800080'><span style='font-size: 36px;'><span style='font-family: Arial'>

عقول لا ذقون
</span></span></span>
رابط هذا التعليق
شارك

أشكرك يا أخ طه على الإجابة.

{ فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا }

رابط هذا التعليق
شارك

الأخوه الأفاضل

بدأت أول مداخله لى فى هذا الموضوع  بأن  سوءال علاقه الدين بالعقل أصبح يطرق رأسى ليل نهار كالشاكوش وقلت بالحرف الواحد أن البحث وراء إجابه هذا السوءال قد تستغرق الإنسان عمره كله من دون التوصل لإجابه محدده ؛ وها أنا ذا أنتهى رغما عنى أننى ممن ينادون بعدم إعمال العقل ؛ هكذا مره واحده ؛ أصبحت ممن ينادون بإلغاء العقل لأنى فقط ضربت مثال بعدد ركعات صلاه الفجر ؛ أصبحت قسرا وكرها فى خندق والمنادون بإعمال العقل فى خندق آخر ؛ وهم ؛ المنادون بإعمال العقل يعنى ؛ لم يقولوا بفهم لماذا صلاه الفجر ركعتين ؛ فليذهب الآن المنادون بعدم إعمال العقل مثلى ليلعبوا غيرها ويأتوا بحجه أكثر وجاهه لعدم إعمال العقل ؛ وعندما ضربت مثل آخر من صلب القرآن الكريم لتدبر القرآن بالقلب بنص كلمات الله سبحانه وتعالى ؛ فقد كانهذا حجرا على العقل وتأليه للعلماء والمفسرين وكهانه فى نهايه الأمر

من المفارقات والله أنى أفنيت تقريبا نصف عمرى فى دراسه وممارسه وتمحيص وبحث التمويل ؛ كعلم وكممارسه ؛ ومن ضمنها الفوائد البنكيه والسندات والقروض والإستثمارات بكل تأكيد بل أن الموضوع الرئيسى للماستر بتاعى كان التمويل ـ أو الفايننس يعنى  ـ فلم يثمر هذا حسب رأى أحد الأخوه هنا سوى الفرار من إعمال العقل لفهم معنى الربا

إن قلنا أن تفسير القرآن كونه كلمه الله الخالده التى لن يكون بعدها كلمه يستوجب العلم والأدوات اللازمه للتفسير وكيفيه إستخدام هذه الأدوت فهذا كهانه وإرتكان لأقوال الغير ؛ وقد توءدى إلى الكفر والعياذ بالله ؛ وكأن هناك مثلا عرق أو جنس أومجموعه من البشر يسمون العلماء ويتناسلون جيلا وراء جيل والعلم مقصور عليهم وينزلون من بطون أمهاتهم والعلم فى أدمغتهم ؛ وليس العلم باب مفتوح على مصراعيه لكل من يمتلك العقل والموهبه ويستطيع أن يصبح عالم إن أثبت قدرته

وبالمره علشان نوفر خوته الدماغ ؛ الداعين لعدم إعمال العقل مش بس قالوا وعملوا وسوا ـ فى الماضى يعنى ـ لأ دول هايقولوا وهايعملوا ويسوا ـ فى المستقبل يعنى ـ وهايتذرعوا بكلام ما أنزل الله به من سلطان علشان يمنعوا إستخدام العقل ويحصرونوا فى دائره العلماء القدامى إللى لحمهم مر

هكذا ؛ حقول ألغام وتعريفات مجهزه ؛ فإذا نجوت بأعجوبه من الألغام فالتعريفات والأنماط جاهزه وعليك أن تحارب طواحين الهواء لتخرج من هذه الدائره بحيث إذا خضت هذه المعركه تخرج منها وقد نسيت الموضوع الذى كنت تناقشه فى الأصل

مع الشكر والتمنيات الطيبه

بسم الله الرحمن الرحيم ـ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً ـ صدق الله العظيم

رابط هذا التعليق
شارك

؛ لم يقولوا بفهم لماذا صلاه الفجر ركعتين

[b:post_uid0]صدقني .. هناك إجابة منطقية جدا على هذا السؤال . ولماذا الظهر أربع ركعات والعصر أربع ركعات والمغرب ثلاثة ركعات والعشاء أربع ركعات ... ولماذا فرضت الصلاة خمس مرات .. ولكن حتى تقتنع بتلك الإجابة .. لابد أولا من أن تستكمل المشوار .. والذي سيأخذك من يدك لعتبة الرؤية الحقيقية للدين.. هذا إذا كنت حقا مخلصا في البحث عن الحقيقة   .. ومن هناك سترى  البعد الغائب في تفكيرنا الديني .. والذي لابد من ضمه في مصفوفة أفكارنا .. حتى يتسنى لنا معرفة وفهم كلام الله .. بأقرب تأويل  يطابق معانيه الربانية .. [/b:post_uid0]

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة

×
×
  • أضف...