الله يرحمك يا مبارك ( بقلم : محمد سنجر )

[محمد سنجر]

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

أختنا الفاضلة

إنما هو نداء للتغيير الحقيقي بتغيير أنفسنا أولا

حتى لا تقع الطامة الكبرى على رؤوسنا جميعا

فمن سيأتي أيا كان انتمائه لا يملك عصا سحرية

سيغير حالنا ما بين ليلة و ضحاها

[Alshiekh]

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهمأختنا الفاضلة

إنما هو نداء للتغيير الحقيقي بتغيير أنفسنا أولا

حتى لا تقع الطامة الكبرى على رؤوسنا جميعا

فمن سيأتي أيا كان انتمائه لا يملك عصا سحرية

سيغير حالنا ما بين ليلة و ضحاها

السلام عليكم

أستاذ محمد سنجر

نعم التغيير لن يأتى بين يوم وليلة ، ولكن يجل أن يأتى من الرأس الى القدمين وليس العكس.

هناك مقولة تقول :

" الناس على دين ملوكهم "

وهى تعنى بلا ادنى شك أن الحاكم يمكنه أى يرفع أمة ويمكنه أى ينزل بها أسفل سافلين ، وأعنى بالحاكم هنا " النظام الذى يحكم " متمثلا فى رأس الدولة وادارته.

مثل آخر هو :

" إذا كان رب البيت بالدف ضاربا ؛ فشيمة أهل البيت كلهم الرقص "

وحكمة أخرى تقول :

" السمكة تفسد من رأسها "

المصريين الذين إنتصروا فى حرب أكتوبر 1973 هم أنفسهم من منوا بالهزيمة فى يونيو 1967 ، معظم قادة الجيش فى 1973 كانوا قيادات فى 1967 ، والفرق كان القائد العام ومساعديه.

مهاتير محمد رجل ماليزيا لم يأتى بشعب جديد ، بل استطاع ان يستعمل نفس الشعب ويوجهه الوجهة السليمة.

كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية شعبهم واحد ولكنهم تحت قيادتين مختلفتين ، والنتيجة كما يعرفها الجميع ، الجنوبية تعد احد النمور الاقتصادية ، والثانية لايجد شعبها مايأكله.

وأختم بحديث الرسول عليه الصلاة والسلام :

" ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد ، وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد "