الأفوكاتو بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 الديمقراطية.... شــــر؟ أم نعمـــــة؟ كلما تكلمنا عن الديمقراطية, بقفز الى فكرنا صورة بوش, و" ديمقراطيته", التى يحاول فرضها علينا. و على جميع بلاد منطقة الشرق الأوسط. وعندما أقول " ديمقراطيته" فأنا أقصد الديمقراطية كما يتصورها هو, و نظامه الجديد, و ليس الديمقراطية بمعناها الذى تعنيه الشعوب التى تريد أن تحكم نفسها بنفسها , بدون تدخل, أو تطفل من ضغوط, مادية, أوسياسية , من جهات خارجية. فمفهموم بوش للديمقراطية, هو مفهوم فرنسا عن الحرية, أثناء حروب شعوب دول شمال أفريقيا للتخلص من الإستعمار الفرنسى. فبوش يريد الحرية و الرفاهية للشعب الأمريكى, وهذا أمر مستحسن, فرئيس الدولة يجب أن يوفر لشعبه الحرية و الرفاهية. و لكن. فى نفس الوقت, تريد ديمقراطية بوش تطويع كل دول العالم لخدمة طموحاته, , و من لا يرقص على أنغام أرغوله , فهو عدو للشعب الأمريكى, و لا يستحق الحرية.بل يستحقالعقاب, لأنه تجرأ, و طمع فيما لا يستحق, فكيف يتساوى الغير أمريكى مع الأمريكى فى الحقوق؟ و كان هذا هو الفكر الفرنسى فى اُلثلاثينيات, و الأربعينيات, فبينما تتفاخر فرنسا بالمبادئ التى رسختها الثورة الفرنسية, أى "الحرية, و العدالة , و المساواة ", كانت فرنسا صريحة فى تفسيرها لهذه المبادئ, فالحرية كان مقصود بها حرية الفرنسيين. و العدالة كان مقصود بها العدالة للفرنسيين, و المساواة, كان مقصود بها المسواة بين الفرنسيون. أما أن تسرى هذه المبادئ على غير الفرنسين, وخاصة من كانوا يعيشون تحت نير الإستعمار الفرنسى, فإن هذا كان يعتبر كفر بمبادئ الثورة الفرنسة. و أخيرا, ظهرت فى المنطقة دولة جمعت ديمقراطيتها, التى دائما يشار اليها بأنها الديمقراطية الوحيدة فى الشرق الأوسط, بين مساوئ المثالين السابقين. إذن , ما هى الديمقراطية التى ليست ديمقراطية بوش ألآن , أو فرنسا فى الماضى, أو إسرائيل فى الحاضر؟ قبل أن أرد على هذا السؤال, أريد أن أشير الى مقال قرأته فى مجلة نيوز ويك اليوم, و كاتبه هو "كريستوفر ديكى", الذى قال: كان غياب مصر عن مؤتمر الثمانية, و الذى حضره ممثلى بعض دول الشرق الأوسط و التى ليس عندها ذرة من فهم الديمقراطية, فى الوقت الذى تعتبر فيه مصر قلب الأمة العربية النابض, و التى مارست الديمقراطية, بل كان لها مجلسا نيابيا قبل أن تولد دول غربية, مثل أستراليا. ثو اساطرد قائلا: لقد تكون فى مصر أول مجلس نيابى ) برلمان) عام 1866, أى قبل أن تولد بعض الدول التى تعتبر غربية مثل أستراليا, ثم مارست مصر الديمقراطية الفعلية فى أوائل العشرينيات, و كان لها دستور نموذجى بالقياس الى ماكان موجودا فى تلك الأيام, وهو دستور عام 1923, الذى كان على مستوى أعلى من كثير من الدساتير الغربية فى ذلك الوقت, و أستمرت مصر فى ممارسة الديمقراطية السليمة , رغم أنها كانت مازالت تحت وطأة الوجود البريطانى, الى أن أنتهى عهد الديمقراطية فى مصر عام 1952. و تكلم الكاتب كثيرا عن مظاهر الديمقراطية الإيجابية فى مصر خلال هذه الفترة, و أثنى على مثقفى مصر, و ساستها, رغم جميع الظروف السياسيةالغير ملائمة, و التى كان من الممكن أن توئد الديمقراطية فى مصر وقتها. و لكن الغريب إن وأد الديمقراطية جاء على يد واحد أبنائها. و اختتم مقاله بقوله, يجب أن تكون مصر رائدة الديمقراطية فى المنطقة, فلديها الممارسة. و الكفاءة, و الخبرة, و الفرصة. و كانت آخر كلماته محزنة, و لكنها شرحت الواقع الحالى , فقد قال: و يبدوا أن كل شيئ فى مصر قد توقف فجأة, ثم بدأ التقهقر الى الخلف. بعد قراءة المقال رأيت ان أتكلم عن الديمقراطية التى نتمناها لبلدنا, و التى تكون من صنعنا, و التى قد تقودنا الى التقدم مرة أخرى. و قبل أن نتوه فى الأحلام, علينا أولا أن نناقش تعريف الديمقراطية, و لا أقصد هنا ديمقراطية بوش, أو شارون, ,وإنما كيف نحكم أنفسنا, و كيف نحمى حريتنا, و كيف نحمى إستقلالنا؟ و سأبدأ بالحديث عن الديمقراطية, و تصورنا لنوع الديمقراطية الصالح تطبيقها بمصر. و السطور التالية( والتى سبق أن نشرت بعض أجزاء منها فى مقالات سابقة) لا يقصد بها تقديم دراسة أكاديمية عن نظرية الديمقراطية, بل هى محاولة متواضعة لكى نساعد القارئ على التعرف على ما قد لا يعرف عن الديمقراطية, و لكى يستطيع المشاركة فى نقاشها, و إدراك مدى أهمية تطبيقها فى مصر. تغير معنى كلمة "الديمقراطية" على مر العصور, و ما كان يسمى ديمقراطية أثناء إزدهار" الحضارة الإغريقية" , يبدوا مختلفا تماما عما يقصد بكلمة "ديمقراطية" فى الزمن الحالى. و منذ ظهور الديمقراطية كنمط من أنماط للحكم, وجهت إليها العديد من الانتقادات, ومنها ما قاله أفلاطون حين وصف الديمقراطية بأنها: "حكم المجموع مع التضحية بالحكمة و المعرفة". كذلك وصف أريستوتول الديمقراطية بأنها " حكم الرعاع على حساب الغنى و الأغنياء". و قبل أن أدخل فى التفاصيل, أود أن أوضح أن استعمال كلمة " ديمقراطية" هو كاستعمال كلمة "سيارة" فهناك سيارة مرسيدس, وهناك سيارة فولكس فاجن, وهناك سيارة ملاكى, وهناك سيارة أجرة, وهناك سيارة سبور, وهناك سيارة نقل. كل هذه السيارات تقوم تقريبا بنفس العمل, وهو الانتقال من مكان الى آخر, لكن مع الفرق. و أصل كلمة "ديمقراطية" و تنطق باللآتينية" ديموكراسي", مشتق من اللغة اليونانية, مثلها مثل جميع الكلمات التى تنتهي بمقطع":كراسى" وهى مشتقة من "كراتو" و تعنى " القوة": فهناك "بيروكراسى", ومعناها البيروقراطية, و "ألأتوكراسى" أى حكم القلة المختارة , و" أريستوكراسى" أى الطبقة العليا أو الغنية أو المتميزة. و كلمة " ديموكراسى يمكن تقسيمها الى مقطعين, "ديموس" و تعنى الشعب, و كانت هذه الكلمة تستعمل قديما للإشارة الى" الناس الفقيرة" أو" جحافل الشعب". و الشق الثانى هو "كراسي" أى "الحكم", أو " القوة", وهكذا ظهرت الديمقراطية فى صورتها الأولى: ط حكم الشعب ط, أو ربما كما قال أريستوتول," حكم الرعاع". كانت الديمقراطية فى بداية عهدها ديمقراطية مباشرة, " ديركت ديموكراسى" لأن الممارسة كانت تستلزم تجمع الشعب فى مكان عام مثل حلبة المصارعة مثلا, و عند طرح رأى أو إقتراح يمس حياة الشعب, يتم التصويت برفع قبضة اليد فى السماء , ويتم العد لصالح أو ضد الفكرة المطروحة. ولما زاد عدد الناس, و كذلك تعددت أماكن سكنهم, و تباعدت, أصبح من المستحéل الاستمرار فى جمع السكان فى مكان واحد للتصويت على القرارات, و إنا إبتكر بعض الفلاسفة فكرة إختيار سكان المحليات لبعض منهم ليكونوا مندوبين عنهم, ليصوتوا لصالحهم فى العاصمة, على أن يتحمل السكان مصاريف إنتقالهم و إقامتهم هناك. وكانت هذه هى بداية "الديمقراطية الغير مباشرة", وهى أيضا ما تتطور ليصبح " الديمقراطية البرلمانية" أو "الديمقراطية النيابية". و رغم أن الديمقراطية النيابية قد حلت مشكلة العدد و المكان, إلا أن لها عيوب لم تكن موجودة فى الديمقراطية المباشرة: 1- إنها ديمقراطية محدودة, حيث أن ممثل الشعب يلتزم بموضوعات معينة و بإجراءات معينة, و لفترة محدودة (فترة عضويته بالبرلمان أو المجلس) 2- لكونها ديمقراطية غير مباشرة, لا يشعر الشعب أنه شريك فى العمل السياسى أو فى صنع القرار, و أن دوره قد إنتهى بانتئاب نائبه, الذى متى إحتل مقعده بالبرلمان, نسى من إنتخبه( كما يحدث فى مصر حاليا). و لكن من محاسن"الديمقراطية النيابية", أو "الغير مباشرة" أن: 1- البرلمان يسمح بتمثيل مختلف شرائح الشعب و خاصة إذا كان تعدادهم كبير,( فى مصر مثلا, هل تتخيلوا 75 مليونا من البشر متجمعين فى ميدان التحرير مثلا للتصويت؟) 2- تعفى الديمقراطية النيابية أفراد الشعب العادى من عناء و مسؤولية إتخاذ قرارات سياسية, و هذا يسمح بتقسيم العبئ بين المواطن, وممثله. 3- تسمح الديمقراطية النيابية بوضع مسئولية حكم الشعب فى أيدى أفراد مؤهلين ثقافيا, ولهم خبرة واسعة ( وهذا لا يحدث فى مصر للأسف) 4- توفر الديمقراطية النيابية(أو البرلمانية) حالة من الإستقرار بين أوساط الشعب, حيث لا حاجة لهم لإشغال أنفسهم بالأمور السياسية المعقدة, و حتى يتفرغوا لأعمالهم, فى الوقت الذى يحاول فيه الساسة المتمرسون التوصل الى حلول مقبولة للجميع. ( وهى فكرة تلاقى قبول من معظم حكومات منطقتنا). لذا, يمكن أن نقول أن كلمة " ديمقراطية" تشير فى الوقت الحالى الى أفكار و فلسفات متعددة, يمكن إيجازها فى الآتى: - حكم الفقير و المغبون - نظام يحكم الناس فيه أنفسهم مباشرة ,و بإستمرار و بدون الحاجة الى ساسة محترفين أو موظفين رسميين - مجتمع يقوم على تكافؤ الفرص, و الكفاءة الشخصية, و ليس على المركز الإجتماعى أو الثراء - نظام يهدف الى الصالح العام, و يذيب الفوارق الإجتماعية - نظام حكم يعتمد على صوت الأغلبية - نظام حكم يكفل العدالة و المساواة للأقليات, و ذلك بوضع معايير لتحجيم سلطة الأغلبية - نظام يهدف الى ملأ المواقع الحكومية عن طريق معركة إنتخابية, للوصول الى الحكم - نظام يكفل حماية مصالح أفراد الشعب بغض النظر عن ميولهم السياسية. هذه كانت بعض تعريفات " الديمقراطية, و لا شك أن بعض الأفكار الواردة بها لا بد أن تلاقى قبول من الشخص العادى الحر, الذى يرغب فى أن يكون له صوتا مسموعا, و يريد أن يُعامل كآدمى, له نفس الحقوق و الإلتزامات, المتاحة لجميع أفراد الشعب بدون تفرقة سياسية أو إجتماعية, أو مالية, أو ثقافية أو عرقية. هناك جدل فكرى حول كون الديمقراطية, كما تم تصويرها أعلاه يمكن أن يحتضنها الفكر الإسلامى, وهذا أمر أتركه للمتفقهين فى الشريعة, و لكن المبادئ المتضمنة فى الفكر الديمقراطى لا بد أن يكون لها قبول لرجل الشارع الذى يتلهف لكى يكون الغفير متساويا مع الوزير فى الحقوق و الواجبات. أطرح هذا الموضوع للمناقشة, حتى يعرف من ينادى بالديمقراطية, ما هى الديمقراطية. ولكن قبل أن أترك هذا الموضوع, أحب أن أوضح أن نجاح أى نظام ديمقراطى يتوقف على مدى إدراك الناس لحقوقهم,وهذا موضوع آخر سأناقشه فى بقية المقال. و الى لقاء قريب. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Scorpion بتاريخ: 1 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 1 يوليو 2004 (معدل) الديموقراطية نعمة عندما تكون فعلية... و شرآ عندما تكون صورية .. الديموقراطية ليست إكسيرآ يتعاطاه شعبآ فيكتسب فعلها و قوتها... ليست تعويذة يتمتمها شعب فيستحوذ علي سحرها و سرها... و ليست وهمآ يعيش عليه الحالمون والعاجزون... لكنها قبل كل شيء... مدرسة ... علم و تربية .. مناخ و بيئة.. ينشأ فيها المرء طفلآ.. و يشب عليها... فيصبح منها .. و تصبح له طبيعة ثانية... هل تريدون مثالآ عمليآ .. في داخل بيوتنا شخصيآ.. هل في بيوتنا ديموقراطية ؟ ... أم أن التنشئة تقوم علي تسلط الوالدين... علي الأوامر و النواهي الجازمة.. و أساليب الحرمان القاسية ؟ هل تنبهنا أبدآ إن هذا الأسلوب يخلق نسخآ طبق الأصل منها... فتراها في كل موقع متسيدة... و تصل بداهة الي مجتمعنا... في ظل السلطوية هذه ينبت الخوف و النفاق.. و هما أعدي أعداء الديموقراطية .. الخوف يزرع الجبن و التهيب ...و النفاق و المداهنة يحولان الأقزام الي فراعنة مستبدين ... و ما الديكتاتور الا الأبن الشرعي للمنافقين ... قبل أن نتغني بالديموقراطية.. أو نندب حظها ... علينا أن نحيا بها في بيوتنا ... نعتزبها.. و نرضعها لأطفالنا ... حتي إذا ما شبوا عليها .. جاءت المشورة و المشاركة و توزيع الواجبات و الأختصاصات تلقائية من وجدانهم ... و صار رأي الآخر و حقوقه جزءآ من ضميرهم.... سبق و كتبت نفس المداخلة .. و لكني سأكررها دائمآ حتي نصل ( أقولها بالطبع للذين يوافقون علي الديموقراطية ) الي أنها تبدأ في بيوتنا .. مع أطفالنا .. ثم تتسع الدائرة ... تم تعديل 1 يوليو 2004 بواسطة Scorpion كل اللي حيلتي زمزمية أمل... و إزاي تكفيني لباب القبر "صلاح جاهين" رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
guivara بتاريخ: 2 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2004 مقالة ممتعة أرجو استكمالها في القريب, جأتني ببعض الأفكار أسمح لي بعرضها: - من الواضح أيضا أن ممارسة الديمقراطية ليست لها أرتباط بنظام الحكم السائد سواء كانت مملكة أو جمهورية.., مثلا الديمقراطية لا تتعارض مع الملكية( إنجلترا) و بالتالي ما نشأنا عليه بأن الثورة جاءت لتصحيح الأوضاع و نبذ الملكية و إرساء بدلا منهاالجمهورية الديقراطية. ربما يكون غير صحيح مجملا لأن لا النظام الملكي ضد الديمقراطية و لا النظام الجمهوري قد اتى بها.. و فى رأيي من معوقات الديمقراطية(وهذا ما إستطعت إستنتاجه): -1- الإستعمار الفعلي: و هو ما كان موجود في مصر في فترة ما قبل 1952 ولذلك فأنا لا أفهم ما ذكر في المقالة الأساسية" و أستمرت مصر فى ممارسة الديمقراطية السليمة , رغم أنها كانت مازالت تحت وطأة الوجود البريطانى, الى أن أنتهى عهد الديمقراطية فى مصر عام 1952." كيف يتسنى وجود ديمقراطية في وجود إستعمار أجنبى داخل البلد؟ أليس ذلك يتعارض مع حكم المستعمر من الأصل و مبدئه في إبقاء أهل الباد تحت نير الفقر و الديون والجهل و الفرقة.... كما يحدث في العراق الأن مثلا؟ فمن أين لمناخ ديمقراطي في هذه الأجواء. -2- الإستعمار الإقتصادي : كما في مصر الأن. حيث يمنع هذا الإستعمار أي ووجود ديمقراطي أو اي تعبير إيجابي ضد القضايا الخارجية أو الداخلية لأن مقاليد الحالة الإقتصادية كلها مرهونة بأيدى المستعمر الأجنبى الذي يتحكم بجدارة عن بعد لأنه يمتلك قوطنا. -3- الحكم العسكري: و هو ما يحدث في مصر منذ 1952 و ما ترتب عليه من قوانين طوارىء و معتقلات... -4- الصفات الشخصية للحكام: التكالب على السلطة و توريثها .. و الذي يؤ دي إلى إلغاء دور الإحزاب الإيجابي فى الحكم ( و ليس مجرد كلام ) خوفا على كراسي السلطة.و أظن أن هذه الصفات متأصلة و ربما الأمل ضعيف فى تغييرها لأنها تنحدر من الثقافة القبلية منذ ما قبل الإسلام. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 2 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 2 يوليو 2004 -1- الإستعمار الفعلي: و هو ما كان موجود في مصر في فترة ما قبل 1952 ولذلك فأنا لا أفهم ما ذكر في المقالة الأساسية" و أستمرت مصر فى ممارسة الديمقراطية السليمة , رغم أنها كانت مازالت تحت وطأة الوجود البريطانى, الى أن أنتهى عهد الديمقراطية فى مصر عام 1952."كيف يتسنى وجود ديمقراطية في وجود إستعمار أجنبى داخل البلد؟ شكراً لجيفارا على هذه الإضافة ... وهذا هو ما نحذر منه , عندما نحذر من الديموقراطية , كونها نظام غير إسلامي في الأساس , فكل شيئ مباح في ظل الديموقراطية , حتى الإستعمار يصبح مباحاً , وممكن التعامل معه ... سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ابو خليل بتاريخ: 3 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 اعتقد والله اعلم ان الديمقراطية شر وشر كبير .. فالديمقراطية في ابسط معنيها هو : حكم الشعب لنفسه ! وهو في رأيي يختلف عن ما اقره الشرع الاسلامي من أن الحكم يجب ان يكون لله وحده فقط ووفقا لشريعة الله ... فحكم الشعب لنفسه قد يؤدي به الي خلق قوانين قد يبدو من ظاهرها انها قوانين عادلة ولكنها في جوهرها قد تكون في غاية الظلم لهذا الشعب .. تماما كما لو كنا سنترك لجنة الاختبارات للطلاب بدون مراقبين بحجة ان نتركهم لضميرهم ... !!! ليس ثمة شريعة يمكن ان تسري بكل عدل وحكمة الا شريعة الله .. لانها الشريعة الوحيدة العادلة .. لان من وضعها هو رب العباد الذي خلقهم وهو العليم بهم ... رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 3 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 الديمقراطية , حتى فى ظل الإحتلال, أعطت للشعب حريات لم يتمتع بها بعد أن حصل على إستقلاله بواسطة البكباشية. و يجب أن نشيد بديمقراطية ما قبل الثورة, فإنها, برغم الإستعمار, و ليس بفضل الإستعمار, أعطت الشعب الحق فى االتعبير عن نفسه, و إختيار نوابه, و القول للمك: أين الغذا, و أين الكساء, يا ملك النساء, هل يجرؤ أحد أن يقول هذا فى أزهى عصور الديمقراطية الحالى.؟ و ما زلنا ندفع الثمن الى الآن.[hide] أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
guivara بتاريخ: 3 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 "وهو في رأيي يختلف عن ما اقره الشرع الاسلامي من أن الحكم يجب ان يكون لله وحده فقط ووفقا لشريعة الله ... " يهيىء لي أن الديمقراطية هى ترجمة لمعني"الشورى" التى نص عليها في القران الكريم. وبما أن المقابل للديمقراطية هو الديكتاتورية , فأن ذلك يدحض فكرة أن الديمقراطية مخالفة للشرع. حيث لا يمكن أن يكون الشرع دعا للديكتاتورية على حساب الشورى.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 3 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 آسف لتكرار المداخلة أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
guivara بتاريخ: 3 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 "الديمقراطية , حتى فى ظل الإحتلال, أعطت للشعب حريات لم يتمتع بها بعد أن حصل على إستقلاله بواسطة البكباشية. " ألا يمكن تبرير ذلك بأن "كماشة" الحكم العسكرى القادم مع "البكابشة" خانقة أكثر عن "كماشة" الإستعمار سابقا بسبب تقدم الوسائل الإستخبارية و ما إلى ذلك. حتى أن ما كنا نستطيع إقتناصه من حرية سابقا أصبح أكثر صعوبة الأن.. و ليس لأن لهذا فضل عن ذاك أو العكس.. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 3 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 نقاط مضيئة فى نقد الفكر الديموقراطى وإن يكن استبداد الأغلبية الذي حل محل استبداد الكنيسة في النظم العلمانية وإن رفعت شعار الديموقراطية ، وبتعبير أدق " من خلال رفعها شعار الديموقراطية العلمانية " . وهنا نكتشف أن العلمانية في ثورتها على الكنيسة والدين قد استبدلت بعصمة الكنيسة عصمة الجماهير ! حرية الرأي في الديموقراطية العلمانية في الهند لا تسمح بالإساءة إلى البقرة ، وفي الولايات المتحدة مثلا - كنموذج للعلمانية الديموقراطية أو الديموقراطية العلمانية ، أو الديموقراطية الاحتكارية على السواء - إنما تكون فقط وفقا لأحكام المحكمة العليا للحرية التي تحترم القيم الأساسية للمجتمع !! ، ناهيك عما حدث من تعديلات قانونية في نكسة ما بعد الحادي عشر من سبتمبر ، وهكذا التقيد بالعلمانية في الحالة الديموقراطية ، مع النزول على حكم الأغلبية المطلقة - أو قل استبدادها - : إذ لها الحق في أن تشرع ما تشاء مشروطا بالعلمانية . اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 3 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 كل شيئ جائز فى هذا العصر, و أرجوا ممن يريدون المناقشة أن يتعاملوا مع الموضوع كوحدة, حيث أن إختيار كلمة أو جملة , و الرد عليها, بدون إعتبار لباقى المقال, يشوه المغزى العام للموضوع. قالرأس تختلف عن الذراع, و الذراع يختلف عن القدم, و القدم يختلف, و ليس كثيرا, عن الدماغ, و لكن يجب , إذا نظرنا الى الإنسان مثلا, أن ننظر اليه ككل. هذه الحوظة لا يُقصدبها شخص بعينه, بل هى آفة نعانى منها كلنا. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 3 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 مداخلتى الأخيرة كتبتها قبل أن يرد الأخ د. صابر, و ليس لها صلة برده. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
drmsaber بتاريخ: 3 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 أجد أن لزاماً على أن أقول أن هناك نقاط إيجابية فى أنظمة الغرب و هذة ما ينادى أصحاب فكرة اسلمة الديموقراطية بها - كأخونا محبط مثلاً - وعلى الطرف الأخر -سى فود و انا مثلاً - نقول بأن كل خير فى الديموقراطية موجود فى ديننا فإن أردنا الأخذ به فلنرجع لأصول شورى الإسلام. ولذا أرى أن الوجهة و الهدف واحد و هو البحث عن العدالة و الحرية طبقاً لمعايير الإسلام وحالياً أقول أن علينا توفير الجهد المبذول فى الجدل حول الطريق و بذله فى التفكير فى الغايات المتفق عليها -هندسة عكسية من الهدف الى الواقع- اللهم إني أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته اللهم أنت تكشف المغرم والماثم، اللهم لا يهزم جندك، ولا يخلف وعدك، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سبحانك وبحمدك. رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
guivara بتاريخ: 3 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 طبعا المقالة تعامل كوحدة واحدة لانها تربطها عدة أفكار متسلسلة لا يمكن فصلها.و لكن ما الحل في حالة إذا كانت المقالة كلها مفهومة إلي إلا جزء صغير فقط أريد التعليق عليه؟ كيف أوضح هذا الجزء بدون إقتباسه بين قوسين؟ رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
الأفوكاتو بتاريخ: 3 يوليو 2004 كاتب الموضوع تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 الأخ جيوفارا, لم تكن أنت أو أى شخص آخر مقصود بما فلت عن وحدة الموضوع, هذه ملاحظة عامة تعبر عن رأيى عندما يلجا بعضنا الى : " البحث عن العظم فى الكرشة" . أشكرك على ردك, و أحترم كل كلمة قلتها, أو قالها أى من المشاركين. بارك الله فيكم جميعا, لإهتمامكم, و مشاركتكم فى محاولة تحليل مشاكل الأمة. أعز الولد ولد الولد إهداء إلى حفيدى آدم: رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 3 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 الديموقراطية ليست من الإسلام , ببساطة لأنها تعطي للفاسق المجاهر بفسقه الحق في أن يحكمنا , والله لا يمكن أن يرضى لنا نظاماً هذا شأنه ... والله أعلم .. سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
ragab2 بتاريخ: 3 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 3 يوليو 2004 فالديمقراطية في ابسط معنيها هو : حكم الشعب لنفسه ! وهو في رأيي يختلف عن ما اقره الشرع الاسلامي من أن الحكم يجب ان يكون لله وحده فقط ووفقا لشريعة الله ... الديموقراطية العربية أو الاسلامية هى حكم الشعب لنفسه بشريعة الله أو بحكم الله مصر أكبر من نظام الحكم الفردى الديكتاتورى الإستبدادى الذى فرضه علينا عسكر حركة يوليو فى الخمسينات وصار نظاما لحكم مصر برنامج الرئيس الإنتخابى لإسكان فقراء الشباب .. سرقه مسؤولون وزارة الإسكان مع المقاولين ..! رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Seafood بتاريخ: 4 يوليو 2004 تقديم بلاغ مشاركة بتاريخ: 4 يوليو 2004 (معدل) تماما كما لو كنا سنترك لجنة الاختبارات للطلاب بدون مراقبين بحجة ان نتركهم لضميرهم ... !!! أو كأن نترك للطلاب الحق في أن يحددوا عدد الحصص كل يوم , أو إختيار من يدرسهم كل مادة , ووضع درجة النجاح لكل مادة , و معاد الإمتحان في آخر السنة , ومدة الأجازة .. ونسبة النجاح والسقوط .. وأن يختاروا الناظر !!!! :rolleyes: فلماذا لا يطبق الغرب الديموقراطية في مدارسهم , وجامعاتهم ؟ .. هل عند أحد إجابة لهذا السؤال ؟ تم تعديل 4 يوليو 2004 بواسطة Seafood سيتوصل المصريون إلى حلول لمشاكلهم ...عندما يكفون عن النظر إليها بعيون أمريكية يقاد للسجن من سب الزعيم .. ومن سـب الإله فإن النـاس أحـرار يخاطبني السفيه بكل قبح *** وآسف أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة وأزيـد حلما **** كعود زاده الاحراق طيبا رابط هذا التعليق شارك المزيد من خيارات المشاركة
Recommended Posts
انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد
يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق
انشئ حساب جديد
سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .
سجل حساب جديدتسجيل دخول
هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.
سجل دخولك الان