اذهب إلى المحتوى
محاورات المصريين

الديمقراطية في الفكر الاسلامي 1/4


Mohammad Abouzied

Recommended Posts

الديمقراطية في الفكر الاسلامي 1/4

"الحرية هي استقلال الانسان عن أي شيء، فيما عدا القانون الخلقي وحده" الجاحظلأن العلاقة بين الحاكم والمحكوم تظل دومًا متعلق ةبل ونابعة من معطيات إجتماعية ومجتمعية اقتصادية وحضارية ومعرفية وسياسية محددة، فقد جاءت هذه العلاقة في القرآن والسنة تطويرًا لما هو قائم وأي تطوير لكي يأتي ممكنًا ومقبولاً - ولو حتي بشكل محدود يجب ألا يتجاوز - بصورة كبيرة - حدود ما هو قائم من معطيات.

وكانت "الشوري" هي التطوير الأمثل النابع من "حلف الفضول" ومن التراث والتقاليد القائمة.

ولكن ولأن الاسلام خاتم الديانات ولأنه ممتد التوجه والتوجيه زمانًا ومكانًا بغير حدود، فقد جاءت "الشوري" مجملة ودون تفاصيل فالمبدأ الفقهي الأساسي "أن ما يتناهي لا يضبط ما لا يتناهي" ومن ثم تركت التفاصيل والتفاسير حول طبيعة وحدود وممكنات وأشكال "الشوري" لتكون محلاً للمفاضلة والفحص والاختيار الانساني وفقا لمعطيات وممكنات الزمان والمكان.

وهكذا تداخل ما هو إنساني في هذه القضية تداخلاً حادًا، لكنه وفي كثير من الأحيان كسا نفسه بكساء صحيح أو مفتعل من الدين.

تضاربت الآراء والتفاسير والفتاوي والحجج ولكنها ارتدت وفي كل حال من أحوال تناقضها ثيابًا دينية أو حتي مجتمعية، وكان الاختيار من بين هذه الخيارات إنحيازًا إنسانيا يعكس موقف وفكر صاحبه لكنه وفي كل آن يؤكد انه صحيح الدين وان الآخر ليس كذلك.

وإذا كان أبو الحسن بن الهيثم (965هـ - 1039م) قد حاول أن يستدعي قدرًا من العقلانية إلي هذا المعترك، فإن المصالح والرغبة في الاستبداد بالحكم وبالرعية قد فرضت غمامات علي رأي بن الهيثم وربما داست عليه متهمة اياه بالهرطقة أو بالتهاون في حقوق الإسلام والمسلمين.

فإذا قال ابن الهيثم "كل مذهبين مختلفين إما أن يكون أحدهما صادقًا والآخر كاذبًا، واما أن يكونا جميعًا كاذبين وإما أن يكون جميعا يؤديان إلي معني واحد وهو الحقيقة فإذا تحقق الانسان في البحث، وأنعم فيه النظر ظهر الاتفاق وانتهي الخلاف".

لكن هذا المنطق العقلاني غاب في غابة شهوات الحكام للتحكم في الحكم وفي الرعية، وفي غابة النفاق غير المحدود الذي تطوع به "مثقفوا" هذا الزمان، وهم الفقهاء والعلماء والشعراء أي الوسائط المفترضة بين الحاكم والرعية.

ولأن سيف المعز وذهبه تألقا معًا علي الدوام، فقد كان الاختيار انحيازًا للذهب وتجنبًا للسيف إلا فيما ندر.

ولأن الخوض في هذا الأمر يقتادنا إلي فيض لا ينتهي من المواقف والانحيازات فسوف نكتفي وبإيجاز شديد بأمثلة محدودة ومحددة.

فعلي صعيد الفتيا تطوع أبو بكر الطرطوشي لتبرير إستبداد الحاكم "فالله سبحانه وتعالي جبل الخلق علي عدم الانصاف، فمتي لم يكن لهم سلطان قاهر لم ينتظم لهم أمر، ولم يستقر لهم معاش ومن الحكم التي وردت في إقامة السلطان أنه من حجج الله علي وجوده سبحانه، ومن علاماته علي توحيده، العالم بأسره في سلطان الله كالبلد الواحد في يد سلطان الأرض".

وهكذا رضي فقيه علي دينه وعلي نفسه أن يعتبر أن استبداد الحاكم هو بذاته اعتراف بسلطان الله علي الكون وعلي وحدانيته بهذا السلطان فمن - بعد هذه الفتوي - يستطيع أن ينازع السلطان في سلطانه، والحاكم في أحكامه؟

وثمة حجة أخري عند الطرطوشي، وما أكثر ما أورد من حجج "كذلك السلطان إذا كان قاهرًا لرعيته كانت المنفعة به عامة، وكانت الدماء في أهبها محقونة، والحرم في خدورهن مصونة، والأسواق عامرة، والأموال محروسة".

فإذا أتينا إلي محاولة أكثر فداحة، وهي تبرير إمعان الحاكم في قتل الأبرياء من رعيته نجد فقيهًا آخر هو ابن كثير، وكثيرون - وعلي مر العصور - يستندون إليه، نجده يبرر جرائم الحاكم قائلاً "إن للقاتل توبة، فإن تاب بدل الله سيئاته حسنات، وعوض المقتول عن ظلامته، وأرضاه عن ظالميه".

وهكذا فالقاتل تكفيه التوبة بل هي تبدل سيئاته حسنات، وهو ليس ملزمًا بالدية فالله يعوض أهل المقتول لكن الحاكم لا يشبع من دماء رعيته ويعود ابن كثير ليسهل عليه الأمر فيقول: "إن من قتل مائة نفس له توبة" ولست أعرف من اين اتي ابن كثير بهذا. ولا أدري كيف نسي ابن كثير أو تناسي الآية الكريمة "ومن يقتل مؤمنًا متعمدًا فجزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضب الله عليه ولعنه، وأعد له عذابًا عظيمًا" (النساء 93).

ومهما فعل الحاكم فالرعية مأمورة بالخضوع له، أو هكذا أكد الماوردي "إن أهل الرأي متي عقدوا البيعة للإمام لا يجوز لمخلوق نقضها، لأن الرعية عليها بموجب هذه البيعة الطاعة والنصر للإمام، ما وسعتهم الطاعة، ولا يحل لهم القيام عليه بحال".

وهكذا نسي الفقهاء في غمرة تملقهم للحاكم، المباديء الأولي في الشريعة الاسلامية، ونسوا أن "بيعة" المكهة لا تقع ولا يعتد بها.

فإذا أتينا إلي العلماء اخترنا نموذجًا واحدًا، لكنه ليس وحيدًا، المعلم الثاني أبو نصر الفارابي (توفي 339هـ)، الذي طالع علوم الاغريق وطوعها وفق التراث والموروث في مجتمعه.. يقول: "وكما أن العضو الرئيسي في البدن هو بالطبع أكمل أعضائه وإنما في نفسه وفيما يخصه، وله من كل ما يشارك فيه عضو أفضله.. كذلك رئيس المدينة "الفاضلة" هو أكمل اجزاء المدينة فيما يخصه وكما أن القلب يتكون أولاً ثم يكون هو السبب في أن يكون سائر اعضاء البدن، كذلك رئيس هذه المدينة ينبغي أن يكون أولاً ثم يكون هو السبب في أن تحصل المدينة وأجزاؤها"، ثم هو يصف الحاكم فيجعل منه نصف إله أو اكثر "إياه يقصد بجميع أفعال المدينة الفاضلة، ويكون ذلك الانسان لا يرأسه إنسان أصلاً، وإنما يكون ذلك الانسان قد استكمل فصار عقلاً ومعقولاً بالفعل، وقد استكملت قوته المتخيلة بالفعل غاية الكمال"، ثم "هذا الرئيس هو في أكمل مراتب الانسانية، وفي أعلي درجات السعادة، وتكون نفسه كاملة متحدة بالعقل الفعال، وهذا الانسان هو الذي يقف علي كل فعل يمكن أن يبلغ به السعادة، فهذا أول شرائط الرئيس، ثم يكون له مع ذلك قدرة بلسانه علي جودة التخيل بالقول لكل ما يعمله، وقدرة علي جودة الارشاد إلي السعادة، وإلي الأعمال التي تبلغ بها السعادة".

وأما الشعراء فقد كانوا في أغلبهم يسخرون بلاغتهم وبحور شعرهم في تملق الحكام وإستعطاء عطاياهم ولنستمع:

إن الخليفة قد أبي

وإذا أبي شيئًا أبيته

ولنقرأ قول الفرزدق:

فالأرض لله ولاها خليفته

وصاحب الله فيها غير مغلوب

ويتفوق عليه جرير إذ يقول:

ذو العرش قدر أن تكون خليفة

وملكت فاعل علي المنابر واسلم

لكن ابن هانئ الأندلسي يتفوق علي الجميع في نفاق يصل به إلي الهرطقة:

ما شئت لا ما شاءت الأقدار

فاحكم فأنت الواحد القهار

وكأنما أنت النبي محمد

وكأنما أنصارك الانصار

وفي ظل هذه المظلة التي نسجت من فقه متأسلم كرس نفسه لاسترضاء أو استجداء الحاكم، وعلماء مثلهم مثل هؤلاء الفقهاء، وشعراء أسوأ وفإن اكوام هذا النفاق لم تكن سوي ثمار مفترضة اجتماعيا وسياسيا وفكريا وبرغم محاولات عديدة للتمرد علي هذه المظلة، والعودة إلي صحيح الفكرة الاسلامية عن العلاقة بين الحاكم والمحكوم فإن مظلة تأليه الحاكم وتكريس استبداده وتبريره بطلائه طلاءً دينيا ظلت هي السائدة علي مر العصور.

ونمضي في رحلتنا لاظهار الفارق الواضح بين صحيح الاسلام وبين التستر خلف الاسلام لتحقيق مآرب شخصية.. ونصل إلي زمن الغزو العثماني.

كان سلطان مصر في هذا الزمان هو قنصوة الغوري، وكان قد أناط بنفسه رعاية الأماكن المقدسة سواء في مكة أو المدينة أو القدس، وكان مسئولا عن صناعة كسوة الكعبة وإرسالها مع المحمل.. وكان يسمي نفسه "خادم الحرمين الشريفين" لكن الطغيان العثماني كان طاغيا وكان السلطان سليم يريد أن يحكم مصر بأي ثمن. ولما علم قنصوه الغوري بأن العثمانيين يحشدون حشودهم لغزو مصر أرسل إلي السلطان سليم رسالة يقول فيها "علمنا أنك جمعت عساكرك وانك عزمت علي تسييرهم علينا، فتعجبت نفسنا غاية التعجب لأن كلانا والحمد لله من سلاطين أهل الاسلام، وتحت حكمنا مؤمنون موحدون".

فرد السلطان سليم في كذب سافر قائلا "ويعلم الله وكفي به شهيدا أنه لم يخطر علي البال قط طمع في أحد سلاطين المسلمين أو في مملكته، أو رغبة في إلحاق الضرر به" ثم يضيف في تأسلم واضح "الشرع الشريف ينهي عن ذلك".

لكن السلطان سليم إذ كان يريد احتلال مصر بأي ثمن لم يكن ينقصه سوي "فتوي" من رجال الدين تبيح له غزو بلد مسلم فضلا عن أنه بلد الأزهر الشريف، وأن سلطانه هو خادم الحرمين الشريفين والمسئول عن كسوة الكعبة المشرفة وأخيرا وجد قاضي عسكر الأناضول كمال باشا زاده الثقف الذي يمكن أن يفتعل من خلالة فتوي تبيح للمسلم غزو المسلم وقتاله واستحلاله دمه وماله وأرضه لقد فتش في القرآن الكريم حتي وجد الآية "ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون" ثم ماذا؟ لابد من تأويل الآية فقام المفتي بالتأويل علي مقاس الطمع العثماني، فالأرض هي مصر قياسًا علي أن الأرض وردت في مكان آخر من القرآن مشيرة إلي مصر أما "عبادي الصالحون" فهم طبعا السلطان سليم ورجاله من العثمانين.

واستراح الجميع إلي هذه الفتوي المتأسلمة، وسارع مفتي الاستانة الذي كان يسمي "مفتي الأنام، شيخ الاسلام" ليفتي هو أيضا بجواز غزو مصر لماذا؟ومرابط، والمقتول علي أيديهم شهيد ومجاهد" وانطلقت جيوش الغزو مسلحة بفتاوي متأسلمة، وهزم جيش قنصوه الغوري في فلسطين، وتولي حكم مصر طومان باي ومن علي الحدود المصرية أرسل سليم الأول إلي الحاكم الجديد قائلا "إن الله قد أوصي إلي بأن أملك الأرض والبلاد من الشرق إلي الغرب كما ملكها الاسكندر ذو القرنين" ثم قال "أنا خليفة الله في ارضه، وأنا أولي منك بخدمة الحرمين الشريفين" وهكذا من الفتوي المتأسلمة إلي "الوحي" الذي أوحي به إلي السلطان تنساب الأكاذيب المتأسلمة.

ويصف المؤرخ المصري "ابن إياس" هذا الغزو المتأسلم قائلا إن "العثمانيين اتجهوا إلي الطحانين فأخذوا البغال والخيول وأخذوا جمال السقايين ونهبوا كل ما في شون القمح من غلال" ثم "صاروا يأخذون دجاج الفلاحين وأغنامهم وأوزهم وحتي أبواب بيوتهم وخشب السقوف أخذوه، ثم صاروا يخطفون العمايم، ويعرون الناس في الأماكن المفردة من بعد العشاء".

وقد بدأ السلطان سليم جرائمه في مصر بشنق حاكم مصر طومان باي علي باب زويلة.. ولم يغفر له المصريون ذلك أبدًا وظلوا وحتي الآن يقرأون الفاتحة كلما مروا بالقرب من الباب ترحما علي السلطان الشجاع الذي قاتل الغزاة العثمانيين، بل صاروا يتبركون بالمكان وأسموه بوابة المتولي، وكان "المتولي" اسما قديما لطومان باي.

ويمضي ابن إياس متحدثا عن جرائم العثمانيين "صار العثمانية يمسكون أولاد الناس من الطرقات ويقولون لهم أنتم من المماليك الجراكسة، فيشهدون الناس عندهم أنهم ما هم مماليك جراكسة، فيقولون لهم اشتروا أنفسكم منا بدلا من القتل، فيأخذون منهم بحسبما يختارونه من المال" وأرسل سليم واحدًا من أكثر رجاله توحشًا هو "جان بردي الغزالي" في تجريده إلي الشرقية "فوصل إلي نواحي التل والزمرونين والزنكلون ونهب ما فيها من الأبقار والأغنام والأوز والدجاج بل وقام بأسر الصبيان وسبي البنات باعتبار أنهم ابناء كفار وراح يبيعهم في القاهرة بأبخس الأثمان" وسارع المصريون "بشراء هؤلا الصبية من سوق العبيد والجواري ثم يهبونهم لأهاليهم" "فأشتري أحدهم بنتا بأربعة اشرفية "جنيهات" ووهبها لأمها" وفوق ذلك "ثم إن العثمانية طفشت في العوام والغلمان ولعبوا فيهم بالسيف وراح الصالح بالطالح، وصارت جثثهم مرميه من باب زويله إلي الرميلة إلي الصليبة فوق العشرة آلاف إنسان" "بل إن العثمانين أحرقوا جامع شيخو فاحترق سقف الايوان والقبة" أما الوالي التركي الذي تركه سليم ليحكم مصر فقد كان كما يقول إبن اياس "يصبح وهو مخمور فيحكم في الناس بالعسف والظلم، وما لا يسوغ الشرع في محكمته".

ويلخص ابن إياس الغزو العثماني بعبارة مريرة "أطلقوا في مصر جمرة نار".

ويبقي أن نتذكر أن كل ذلك تم بناء - وتحت غطاء - فتوي شرعية متأسلمة وأن المصريين ظلوا دوما يهتفون "يا رب يا متجلي أهلك العثماللي".

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

  • بعد 8 سنة...

رفع للأهميه

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

أفكر - بناء على المادة 51 من الدستور - فى تكوين جمعية من جمعيات "المجتمع" المدنى (بمجرد الإخطار) وأسميها "جمعية الأخلاق الحميدة" .. تكون مهمتها – بناء على المادة 10 - ترسيخ القيم الأخلاقية و "حمايتها" وذلك طبقا للمادة الثانية من الدستور وتفسيرها الوارد فى المادة 219

وسأعمل على تكوين هذه الجمعية – جمعية الأخلاق الحميدة – من أعضاء يمتازون بالقوة واللياقة البدنية مدربين على فنون القتال – بدون سلاح – ليستطيعوا "حماية" الأخلاق الحميدة والتصدى لأشكال المقاومة من جانب ذوى الأخلاق "غير الحميدة"

أتوكل على الله ؟

لو وافقتم سأغير إسمى إلى "ابو محمد المتوكل"

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

Amr Ezzat

فلسفة الديمقراطية عند الإخوان ..

قرارات مرسي وتصريحات العريان ال بتساوم الناس بين قبول الدستور أو استمرار الإعلان الدستوري وبتقول إن الحل الوحيد هو "نعم" هي تعبير صادق ومكثف عن فكرة الديمقراطية عند الإخوان. هي مجرد اجراءات مش مهمتها احترام الاختلاف أو تفتح فعلا المجال السياسي لخيارات الناس، لكن هي اجراءات تسمح بتمرير ما تريده السلطة عند الاختلاف وبتهندس المجال السياسي لصالح خيارات السلطة وال هي شايفاه مناسب.

الإخوان كطائفة بليدة مفتقدة للخيال والانحياز المبدأي للحرية بتعاني فعلا من الحيرة بين مطالب المنحازين للحرية وبين أعداء الحرية السلفيين وبيضطر يهندس مسار بليد ومشروعات بليدة زي مشروع الدستور ومحاولة تمريرها وتحصينها باجراءات فيها إهانة للناس ولمباديء الديمقراطية. ومافيش مشكلة من الاستثناء لان الحرية والديمقراطية مش مسألة مبدأ.

الديمقراطية وسيلة ممكنة للوصول للسلطة واجراءات طيّعة فيها بدائل للسلطة للقفز فوق الخلافات ووضع الناس أمام الأمر الواقع.

سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

اللهم لك الحمد ولك الشكر كما ينبغى لجلال وجهك وعظيم سلطانك

اللهم اغفر للمسلمين و المسلمات و المؤمنين و المؤمنات الاحياء منهم و الاموات

رابط هذا التعليق
شارك

هو محدش كمل تعليمه

غير الأفاضل !

ابو محمد المتوكل

معاك ياريس ...

!&!

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

هو محدش كمل تعليمه

غير الأفاضل !

ابو محمد المتوكل

معاك ياريس ...

!&!

أهلا يا أستاذ باهى

أول حاجة محتاجينها .. كباتن كونج فو .. لزوم الانترفيو

لاختيار أعضاء يكونوا مؤمنين بديموقراطية إما كذا أو كذا

يعنى مفيش تفاهم .. ديموقراطية زىبتاعة ابن هانئ الأندلسى كده

على فكرة تكملة أبيات ابن هانئ فى مدح أحد خلفاء الفاطميين هى :

ما شئتَ لا ما شاءتِ الأقدارُ * * * فاحكُمْ فأنتَ الواحـد القهّارُ

و كأنـَّمـا أنـتَ النبيُّ مـحـمـَّدٌ * * * وكأنّمـا أنـصـاركَ الانصـارُ

أنـتَ الـذي كانـتْ تُبـشِّرنَا بهِ * * * في كُتْبِها الأحبارُ والأخبارُ

هـذا إمـامُ الـمـتَّقيـنَ ومـنْ بهِ * * * قـد دُوِّخَ الطُّغـيـان والكُفّار

هذا الذي تُرجى النجاة ُ بحبِّهِ * * * وبه يحطُّ الإصرُ والأوزار

هـذا الذي تجدي شفاعته غداً * * * وتـفـجَّـرَتْ وتدفـَّقَتْ أنهـار

خللى بالك من الشعر ده كويس

لأنه حيكون أول رسائلنا إلى الأعضاء بعد اختيارهم

نحن فى حالة حرب لم يخض جيشنا مثلها من قبل
فى الحروب السابقة كانت الجبهة الداخلية مصطفة
تساند جيشها
الآن الجيش يحارب الإرهاب وهناك من يطعنه فى ظهره
فى الحروب لا توجد معارضة .. يوجد خونة

تحيا مصر
*********************************
إقرأ فى غير خضـوع
وفكر فى غير غـرور
واقتنع فى غير تعصب
وحين تكون لك كلمة ، واجه الدنيا بكلمتك

رابط هذا التعليق
شارك

اتلت الآن بالفاضل محمد أبوزيد كاتب اموضوع سنة 2004 و اخبرني ان محتوى الموضوع هو للشيخ القرضاوي

ما سبق كان استهلالا لابد منه

الاسلام السياسي - الان - ينظر الان للشيخ القرضاوي كمرجعية لا يأتيها الباطل من بين ايديها او من خلفها.

قراءة هذا الموضوع تحتوي على توصيف رائع للمتأسلمين و ربما ان هذا المصطلح - المتاسلمون - لم يظهر الا على يد الشيخ القرضاوي و هو يصف سلوكيات تنطبق بالحرف الواحد على كل من على الساحة ممن يدعي ان اسلامه اكثر اسلامية من الاخرين.

ليت الميليشيات تقرأ هذا الموضوع و يعيدوا نظر في مسألة السمع و الطاعة التي بلا حدود و التي يلغون بها عقولهم. .. هذا هو اكبر مرجعية للاسلام السياسي. فهل تسمعوه ؟

مواطنين لا متفرجين


رابط هذا التعليق
شارك

لعمرى ما ضاقت عقيده بأهلها

لكن اخلاق الرجال تضيقُ

!&!

وكالريح لا يركن إلي جهه

إلا وهيأ لأخري راحله ...

 

رابط هذا التعليق
شارك

اتلت الآن بالفاضل محمد أبوزيد كاتب اموضوع سنة 2004 و اخبرني ان محتوى الموضوع هو للشيخ القرضاوي

ما سبق كان استهلالا لابد منه

الاسلام السياسي - الان - ينظر الان للشيخ القرضاوي كمرجعية لا يأتيها الباطل من بين ايديها او من خلفها.

قراءة هذا الموضوع تحتوي على توصيف رائع للمتأسلمين و ربما ان هذا المصطلح - المتاسلمون - لم يظهر الا على يد الشيخ القرضاوي و هو يصف سلوكيات تنطبق بالحرف الواحد على كل من على الساحة ممن يدعي ان اسلامه اكثر اسلامية من الاخرين.

ليت الميليشيات تقرأ هذا الموضوع و يعيدوا نظر في مسألة السمع و الطاعة التي بلا حدود و التي يلغون بها عقولهم. .. هذا هو اكبر مرجعية للاسلام السياسي. فهل تسمعوه ؟

جميع الدعاه الصادقين مختلفين تماما مع ما يحدث حاليا ولولا خوفهم من الانقسام ونشر العنف وخلق الفتنة كانو ادلو برايهم فيما يحدث الان لكنى واثق تماما انهم على خلاف تام مع فكر الاخونة والمتأخونين والذي وصفهم عمر ابن العاص بعد فتح مصر بانهم عبيد لمن غلب

يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز إيمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم أجرا لمن قتلهم يوم القيامة

رابط هذا التعليق
شارك

انشئ حساب جديد أو قم بتسجيل دخولك لتتمكن من إضافة تعليق جديد

يجب ان تكون عضوا لدينا لتتمكن من التعليق

انشئ حساب جديد

سجل حسابك الجديد لدينا في الموقع بمنتهي السهوله .

سجل حساب جديد

تسجيل دخول

هل تمتلك حساب بالفعل؟ سجل دخولك من هنا.

سجل دخولك الان
  • المتواجدون الآن   0 أعضاء متواجدين الان

    • لا يوجد أعضاء مسجلون يتصفحون هذه الصفحة
×
×
  • أضف...