فشل الاعلام المصرى

[إبن مصر]

ان الملاحظ بعين الاعتبار الاداء الاعلامى الحكومى فى فتره الخمس سنوات الماضيه على اساس انها اقل فتره للمتابعه سيكتشف بمنتهى السهوله ان الاعلام الحكومى المصرى اداءه لا يرقى ان يكون اعلام مؤسسى بأى شكل من الاشكال.

ان حرمان الحكومه من جهاز اعلامى يستطيع أم يروج وأكرر يروج لنجاحات هذه الحكومه لوث يديه ويديها بكل فشل واحساس بالاحباط من المواطنين والمثقفين من اداء هذا الاعلام, وعلى سبيل المثال لا الحصر المتذكر لصفحات الجرائد حين كانت كارثه غزه على اشدها والعالم كله يتلقف انباءها ما بين مؤيد ومعارض خرج علينا الاعلام المصرى الفاشل فى الجرائد المحسوبه على هذه الحكومه بعنوان ضخم..

الرئيس يتدخل لحل أزمه عصام الحضرى....

والمتابع للوضع حينها يعلم ان هذا المانشيت كان سببا فى رفع يد صفوت الشريف تماما عن التدخل فى الاداء الصحفى لتتسع الكارثه بان تركها بالكامل لوزير اعلام هو ابعد ما يكون عن الاداء الاعلامى ..

فالحكومه وللاسف لها انجازات ومواقف لا نعلم عنها شيئا لانه لم يتم التعامل معها على اساس انجازات لابد من القاء الضؤ عليها وفى مجالات عديده..

بدءا من تعديلات القضاء مرورا بقوانين تقنين التعامل الاتصالاتى والمعلوماتى مرورا على القرارات السياديه والتى كان عدم الاعلان عنها سبا كبيرا لكثير من حالات الغضب الدولى قبل ان يكون اقليمى من عدم معرفتها.

ان هذا الموضوع ليس دفاعا عن اداء حكومه ما او ضرب بقفاز مخملى لوجه الحقيقه بقدر ما هو النظر فى تبعات تلك المواقف اذا كان هناك جهاز اعلامى تعامل بشفافيه مع التصرفات الحكوميه..

ومن هذه المواقف التى كان للتتعتيم الغبى وليس المتعمد سببا فى احراج الحكومه :

- قافله جالوى لغزه

السور الحديدى مع قطاع غزه

التأمينات الاجتماعيه

قانون التأمين الصحر

تعديلات قوانين التقاضى

وغيرها

اكرر لا ادافع عن هذه التصرفات ولكن علمها كان سيأخذ شكل المعارضه فى اتجاه اكثر قوه وتحديدا للمشكلات بعمومها..

هذه محاوله بسيطه لطرح رأى شخصى قد يوافق عليه البعض وقد يرفضه ولكن هو فعلا موضوع يحتاج الى تفكير النخبه.... وربما الحكومه اذا ارادت ان تنقذ البقيه الباقيه من نجاحات لا يعلم عنها شيئا الا اصحابها

ا